حلقوم دواء طبي ايراني
اصبحت المخدرات في ايران كالحلقوم عندنا فالإحصائيات تشير إلى ادمان اكثر من 60 بالمئة من الشعب الايراني بأحد المواد المخدرة بعد تعدد انواعها خاصة وأن المخدرات خرجت من نمطها الكلاسيكي الذي كان ينتج في الأغلب من مادة الخشخاش فاليوم نسمع عن مخدرات كيماوية خطيرة للغاية ويكون الموت هو القدر المحتم للمدمن على هذه المواد كالمواد الجديدة والمنتشرة في ايران شيشه. هذا المخدر هو تركيب كيماوي خطير جدا وعواقب استخدام هذه المواد مرعبة بشكل لا يصدق فمثلا موت اجزاء من لحم الانسان وعدم شعور الشخص بهذا القسم نهائيا حتى يبدأ يتساقط اللحم من الجسم والديدان تخرج منه... هذا ليس خيال علمي بل مشاهد مصورة من هذه المواد تجدونها في موقع يوتيوب.
لا بأس بقراءة هذا الخبر المنقول من موقع راديو سوا :
مسؤول في الكوت: إلايرانيون يهربون المخدرات إلى العراق
اتهم مسؤول مكتب مكافحة المخدرات في الكوت أحمد كريم، السياح الإيرانيين باستخدام العراق كممر لتهريب المخدرات إلى دول العالم، مشيرا إلى عدم توفر أجهزة تحري الممنوعات، فضلا عن قلة عديد الأجهزة الأمنية المكلفة بهذا الموضوع في المنافذ الحدودية.
وأضاف كريم في حديث لـ"راديو سوا" القول: "العراق عبارة عن منطقة مرور لبقية مناطق العالم، أولا لقلة الأجهزة الأمنية، وثانيا لعدم وجود الأجهزة اللازمة لهذا الموضوع، كأجهزة السونار والكلاب البوليسية. هذه لا تتوفر الآن، والمخدرات تتطلب أيضا دعما معلوماتيا".
واتهم كريم بعض الوفود والمسافرين الإيرانيين بإدخال هذه المخدرات إلى العراق بحجة استخدامها لأغراض طبية لا تجارية، على حد قوله:
"الايرانيون قاطبة، فمعظم السواح والوفود الإيرانية التي تدخل البلاد إذا ما أردنا تفتيشهم فإننا سنعتقل يوميا على أقل تقدير من خمسة إلى ستة، لأن أكثرهم يحملون المخدرات بداعي استخدامها لأغراض طبية، حسب ما يقولون. وهذا غير مسموح به في القانون العراقي الذي يعاقب بالسجن من ست إلى سبع سنوات على كمية صغيرة جدا، وعقوبة الاعدام لمن يتاجر بها".
ولم يشر كريم إلى الجهات التي يتعاملون معها في الداخل والطرق التي تتبعها تلك الجهات في عمليات التهريب.
وأوضح مظهر نعمة مسؤول اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة أن القوات الأمنية اتخذت إجراءات مشددة لمنع إدخال هذه المخدرات عبر المنفذ الحدودي في منطقة زرباطية الواقعة شرقي المدينة، مضيفا القول: "هنالك الكثير من ممثلي الأمن الوطني والشؤون الداخلية وممثلي المخابرات وممثلي مكتب المعلومات، وباستمرار، على بعض المروجين والتجار بهذه المواد المحرمة دوليا. وجنسياتهم معظمهم من الإيرانيين".
هذا وتشهد البلاد يوميا دخول المئات من الإيرانيين الذين يرومون زيارة العتبات المقدسة فيها، في حين تعلن قوات الأمن باستمرار اعتقال العديد منهم من بينهم نساء ورجال دين وبحوزتهم كميات من المخدرات أو المواد الطبية المخدرة، دون أن تعلن عن نتائج تحقيقاتها معهم.
----------------------------------------------------------
فما هو الحل مع الايرانيين ومخدراتهم؟؟
غسلت ايدي من الكل... بس الله