النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي السفارة العراقية في الدنمارك النموذج الامثل

    السفارة العراقية في الدنمارك النموذج الامثل



    بعد النجاحات المتواصلة للحكومة العراقية على كافة المستويات وأهمها الانفتاح على بلدان الجوار وعلى دول العالم بعد ان عاش العراق حقبة من الزمن فترة انقطاع عن العالم العربي والعالم الخارجي لأسباب معروفة تختصر بتلك الحقبة المظلمة في تاريخ العراق والنظام الدكتاتوري الحاكم المتسلط .

    وبهمة وإرادة العراقيين استطاعوا ان يثبتو للعالم أنهم دعاة سلام ومحبة وكانت نقطة البداية بالمصالحة الوطنية ويوما بعد أخر نشعر بان مسيرة أعمار النفوس أولا ثم أعمار الوطن وهذا الأعمار لا يتحقق الابسواعد ابنائة ووصل هذا الأعمار والبناء في الأشهر الأخيرة في السياسة الخارجية الى تسابق دول المنطقة والعالم إلى فتح سفاراتها في بغداد الحبيبة وتبادل السفراء ووصل الأمر إلى ابعد من ذلك فقام عدد من القادة والزعماء إلى زيارة العراق وهذا أن دل على شئ فإنما يدل على نجاح السياسيين وبلاخص السياسة الخارجية .

    وبعد هذه المقدمة يأتي التساؤل الأتي العراقيين في الخارج ما هي اهم مشكلة تواجههم أن عدد كبير من العراقيين في الخارج هم بأمس الحاجة الى الحصول على وثيقة السفر المعروفة بجواز فئة ( ج ) وعندما يريد المواطن العراقي التقديم والحجز على الحصول على الجواز يتصل بالسفارة ويتم تحديد موعد حتى يحضر للسفارة وهذه تستغرق فترة لا تقل عن سنة ونصف السنة وبعد ان تنتهي السنة والنصف يذهب المواطن المغلوب على أمره ويقدم مستمسكاته ويواعد خيرا بان الفترة القانونية تتراوح بين من ثلاثة اشهر إلى أربع اشهر حتى يتم تحقيق الحلم الوردي وهو استلام الجواز بفترة سنتين او أكثر هذا الأمر بالنسبة للعراقيين المقيمين في السويد واعتقد أحسن وأوفر حظا من المقيمين في ألمانيا وهذا الأجراء الروتيني يجعل المواطن بأتباع طرق غير قانونية حتى يحصل على الجواز وبأي ثمن ومع إطلالة شهر رمضان المبارك وهو يحمل لنا من بركاته نبأ سار جدا وهو فتح باب التقديم للحصول على الجواز العراقي في مبنى السفارة العراقية في الدنمارك وبدون حجز مسبق وبنفس اليوم تستطيع ان تقدم لك ولعائلتك ونحن من حقنا نتسائل لماذا هذه السفارة حققت لمواطنيها هذه التسهيلات وتجاوز الروتين ؟ لماذا لا تحذو السفارات العراقية الأخرى حذو هذه السفارة لتكون نموذج يستحق الإقتداء به وأخيرا تحية حب وتقدير لكل المخلصين والعاملين في السفارة العراقية في الدنمارك الذين مثلتم بلدكم بأحسن صورة مشرقة لخدمة إخوانكم وأخواتكم العراقيين في المهجر .



    السيد عمران موسى الياسري

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118
    وللعلم السفارة العراقية في الدانمارك حديثة التأسيس والنشأة أي منذ حوالي النصف سنة فتحت بعكس سفارتنا في ستوكهولم بالسويد والتي صار لها أكثر من خمس سنوات وهي من روتين الى أتعس , فبعد أن كان الموعد من شهرين الى ثلاث أشهر , تجدهم الآن يعطون الموعد بعد الحجز عن طريق الأنترنيت لما يقارب السنة وثلاثة أشهر إذا مو أكثر , وهذا حصل لي عندما حجزت موعد لأحد الأصدقاء في أوائل الشهر الرابع من هذا العام !!! فكم تعتقدون كان الموعد ؟


    أعطوني لهم الموعد قبل كم يوم بالبريد الألكتروني وهو أواخر شهر تموز 2009 !!!!!!


    وللعم أيضاً فإن سفارتنا الموقرة بالسويد والتي هي بيد الإخوة الأكراد وسفيرنا أحمد بامرلي المحترم قبل مدة من الزمن نشرت الصحف السويدية خبر مفاده أنه وجدوا أن هناك جوازات سفر عراقية من نوع ( s ) زورت وأعطيت لمن هب و دب !!! والعددكان حوالي 2700 جواز , ودائرة الهجرة السويدية أقامت الدنيا و لم تقعدها حتى وصل بهم الأمر لعدم الإعتراف بالجواز المذكور بعد تلك الحادثة .


    ولهذا اليوم السويديون لايقبلون هذا المستمسك مع طلب الحصول على الجنسية السويدية ويطلبون فقط الجواز الجديد ( g ) لتدعيم موقف العراقي والتأكد من عراقيته , لأن الجواز القديم أعطيَ لغير العراقيين بكثرة ومع شديد الأسف !!!


    أرجوا من الإخوة الكرام أن لايضعوا اللوم على الحكومة المركزية المغلوبة على أمرها وساعدهم الله , فالأمريكان وحلفائهم الأكراد يسندون بعضهم البعض الآخر , والسيد وزير خارجيتنا زيباري الموقر يسند جماعته أحسن من جماعتنه ولو هذا ليس بالشئ الصحيح لوزارة الخارجية والتي هي جزء من الحكومة ولكن المشتكى لله وحده .


    شفتكم بعافية


    شهداء بلادي إرث العراق





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    المساواة مطلوبة.. حتى في السرقة.. فهل يحق للموظف بالعراق مالايحق للموظف العراقي خارج العراق ولو كان دبلوماسي يعمل بسفارة فيبقى حرامي..؟؟؟ الكل يسرق وكأن نهب العراق من علامات الديمقراطية ولايحس هذا الموظف او ذاك بانه يسرق العراق بلده وبلدي..
    سيستمر اللصوص بالنهب والسرقة والرشوة الى ان يتم وضع قانون صارم لمعاقبة المرتشين واللصوص قد تصل العقوبة فيه الى السجن المؤبد ومصادرة الاموال المنقولة للص..
    طبعا هذا بعد مانخلص من مودة التوافقات السياسية وحكومة الوحدة الوطنية ونرجع للدستور الي كتبناه والذي يخلو من اي موضوع عن توافق سياسي..( التوافق كان اول اغتصاب وتحايل بعثي على الدستور..)


    ----------------------------------
    الفساد الأداري والمالي في السفارة العراقية في الدنمارك..(الحلقة الثانية مع الوثائق) .. سعد الطائي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خاص للارشيف العراقي في الدنمارك

    كما وعدت الشرفاء بان اكمل حلقات الفساد المالي والاداري في سفارة جمهورية العراق في كوبنهاجن فها هي الحلقة الثانية من الفساد المالي...والله الموفق.

    شروق فوزي الناصري من ال بو ناصر في تكريت.. محاسبة وعلى ملاك السك الاداري للسفارة.. حينما بدأت عملي في السفارة وبعد فترة وجيزة احسست بتلاعب غير طبيعي في الحسابات .. والذي عزز احساسي انني في مرة من المرات كنت في مكتب القائم بالاعمال اتى البريد اليومي ومن ضمنه كانت فواتير الوقود وكانت بمبالغ غير عادية في حين ان السفارة لها سيارتين واحدة ديزل والاخرى بنزين وهكذا مبالغ لسيارتين فيه شيء من المبالغة، وخصوصا ان الفواتير تاتي مع خصم %50 للبعثات الدبلوماسية!!!! فبدأت اتابع عن كثب الفواتير كاملة.. الى ان حان الوقت وتكلمت مع زميلة معي تعمل مترجمة في السفارة (استقالت بسبب شروق ومحاربتها لها بعد كشفها لم اختلسته) فطلبنا من القائم بالاعمال ان نتحرى عن اكثر الفواتير وطلبنا منه ان لا يأمر بالصرف قبل التحقق مما لدينا من فواتير...واول شيء قمنا به هو الذهاب الى احد محلات بيع اجهزة الكومبيوتر قي النوربرو رقم 11 وسالنا اولا هل يبيع طوابع بريدية؟ ونظر الينا بسخرية وقال: انا ابيع كومبيوترات وقطع غيار اجهزة هواتف نقالة فعرضت عليه فاتورة بمبلغ 1320 كرونة طوابع ورقم الفاتورة هو 4563 ورجع الى الحاسوب عنده واخرجها وكان المبلغ المسجل عنده 129 كرونه جهاز سماعة كومبيوتر !!! والشهادة لله انه لم يود التعامل معي الا بعد ان أبرزت له هويتي واخبرته باننا لجنة من السفارة للتحقق من بعض الفواتير.. والظاهر صورت الفاتورة بجهاز السكنر وحذف ما حذف وثبت المبلغ المطلوب... وهناك فاتورة أخرى من متجر الفوتكس لشراء مواد الضيافة وهي عادة سكر ، شاي، قهوة ، حلوى ..الخ. ولكن في الفاتورة متضمنة سمك ودجاج ومعجنات 318,85...مع اننا غير قادرين ان نقلي بيضة في السفارة لان القائم بالاعمال يتحسس من الطبخ والسيدة شروق اصدرت امرا اداريا بعدم طبخ البيض وما شابه ذلك ...اي ان السمك والدجاج يذهب الى منازل الدبلوماسيين على حساب اموال العراقين ...اكيد لان رواتبهم تعيسة فالاجار بـ 3000 دولار واقل راتب فيهم 3500 دولار اي 16500 شهريا ويحتاجون الى التبضع فالراتب لا يكفي!!!!! اما المحل الذي نشتري منه القرطاسية في النوربرو سنتر لا يعطي هكذا فاتورة لانني حينما ذهبت اليه تفاجئ الرجل وقال هكذا فاتورة لا اعطيها بل وصل كاشير - فاتورة مخطوطة باليد تتضمن ما قد ذكر بوصل الكاشير.وكذلك فاتورة بمبلغ 2638 كرونة والمواد غير موضحة لا تعلم ماهيتها !!! وهناك فاتورة اخرى دفع جيرو (اي فاتورة) بمبلغ 600 كرون ولا نعرف ماهية الجيرو اي القسم الذي يعطى عند الدفع مع فاتورة الكاشير غير موجود!!! وهنا فاتورة مكتوب عليها 2000 تامين لشراء محابر للطابعات ولكن صرفت على اساس انها دفعت ولم تسترجع...والتأمين عادة يسترجع المبلغ !!! . . كل الفواتير مرفقة مع المقال لمن يود الاطلاع عليها والتأكد من صحتها... بعد الذي حدث كي نخبره..ولكن القائم بالاعمال كلف لجنة بالتحقيق وتحققوا مما وصلت اليه لاختلاسات....وبعد كل هذا اراد ان يقفل التحقيق بهذا الموضوع فقررت ان اتحرك وساعدني في ذلك سندس وعلاء لا لشيء ولكن لاستياء علاقتهم بها واستغليت هكذا موقف ونزلت عندها في القنصلية لاتصل منها مباشر في بغداد برئيس الادارة المالية والادارية في الخارجية محمد حكيم الربيعي ان ذاك وتحدثت مع الرجل وقال لي اكتب هذا في مذكرة واترك الباقي عليّ. وفعلا ارسلت بمذكرة مع الوصولات اليه ولكن لا حياة لمن تنادي... وكذلك ارسلت مذكرة لمكتب السيد رئيس الوزراء ايضا ولم يحدث شيء.. وبعد قربة الـ 9 اشهر اتت لجنة مؤلفة من ثلاثة اشخاص رئيس اللجنة السفير عمر البرزنجي وانتصار من مكتب الحسابات والتدقيق وريم من مكتب المفتش العام...فحمدت الله على مجيئيها ولكن للاسف اتت وذهبت بخفي حنين!!! فكان التحقيق مع شروق كانه مفبرك ومتفق عليه وحين تستمع اليه يذكرك باحاديث المقاهي الذي لا يوجد فيه اي معنى، ضحك على الذقون كما يقال.. اما السيدة انتصار كانت صديقة حميمه للسيدة شروق يعني الاسئلة التي سوف تسال لشروق تكون مطلعة عليها قبل يوم من الاستجواب..الحمد لله على هكذا لجنة والمضحك في الموضوع ان السيد السفير البرزنجي حينما تسمعه يتحدث تقول في نفسك انما الوحي هو المتحدث لما في كلامه من ايات قرانية تحث على الامانة ومخافة الله وحفظ حقوق الناس ولكن التطبيق مختلف تماما عن الكلام...وكان كبش الفداء المستخدمين المحليين كما يحلو لهم تسميتنا نحن غير الدبلوماسيين!!! اي بعد ما سحبت كل الصلاحيات من شروق وخصوصا اعتماد السفارة لمبلغ 600000 دولار تقريبا.. اتت السيدة ريزان صالح والتي عقدت تحالف قوي مع شروق وارجعت اليها كل الصلاحيات فما كان من شروق الا رد الجميل والتقدير لريزان صاحبة العصمة..بل الاكثر من هذا أن السيد عمر البرزنجي رئيس لجنة التحقيق في الاختلاسات قال جملة لم اعها حتى اليوم وهي ان نعتبر المبلغ ضائع وسواه بين شروق والسيد فارس القصير!!! وبعد حذف هذه وتلك وذلك اصبح المبلغ المختلس 5000 دولار لشهر واحد فقط وباقي الاشهر يرحمها الله .. وكرد الجميل من شروق لريزان ان اخرجت لها بند صرف كمبيوتر نقال ب 11000 كرونة ولا يوجد بند لشراء كومبيوتر لاي شخص غير السفير علما باننا اشترينا كومبيوتر للسفير بـ 6000 كرونة ..وتم الاتفاق مع شروق وعلى مسامعي مع ريزان على فتح خط هاتف نقال لريزان على حساب السفارة ,وحسب اللوائح في الخارجية لا يحق فتح هاتف نقال سوى لرئيس البعثة واكيد هي السيدة ريزان رئيسة البعثة الفعلية.... وادفعوا يا عراقيين وليعيش فقراء العراق واطفاله في حرمان دائم مادام هنالك من ينهب أموالهم ليل نهار داخل وخارج العراق..واود ان اشير ومن ضمن الاسئلة التي طرحتها اللجنة ما معرفتي بالدعوة التي اقامتها السفارة في رمضان 2007 والتي حجز فيها ل 40 شخصا في حين عدد الحضور كان لم يتجاوز 23 شخص!!! فقلت بالفعل العدد لم يتجاوز 23 شخص لانني كنت في الدعوة والعدد معروف وواضح ...اي هنا دعوة اختلاس لا مأدبة رمضانية مباركة!!!...وهذا السؤال مكتوب بخط احد اعضاء اللجنة وتوجد صورة من الاسئلة التي طرحت علي لانني كنت شاهد على الاختلاسات والتلاعبات المالية.

    ويا عصابة بكت من سرقتها الارامل والجياع في العراق.

    انا ارحب باي رد من اي جهة او نقد لكل ما كتب . .

    ومع المقال بعض الفواتير (الوصولات) التي تعزز ذلك. هذا غير الوصولات الأخرى التي لم نحصل عليها.




















    سعد الطائي

    alghizi@hotmail.com

    مصدر الموضوع
    الارشيف العراقي بالدانمارك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    لعنه الله على اكلي الحرام ، ومن من ؟ من الجياع والفقراء والمحرومين
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    الفساد الأداري والمالي في السفارة العراقية في الدنمارك..(الحلقة الثالثة مع الوثائق) ..سعد الطائي

    خاص للارشيف العراقي

    بداية اود الاشارة الى ان جميع المعلومات والوثائق التي نشرت في هذا المقال والمقال السابق والتي سوف تنشر لاحقا وبمساعدة الخيرين والشرفاء من ابناء هذا البلد, والحريصين على محاربة جميع اشكال الفساد الذي يمثل الوجه الابشع والمخفي للارهاب, ستصل الى مكتب رئيس الوزراء ولجنة النزاهة في البرلمان العراقي ودائرة المفتش العام في الوزارة وهيئة النزاهة والى كل من يعنيهم الامر.

    ان الدول المتحضرة وكذلك الدول التي تريد بناء وتطوير نفسها يقع على عاتقها رسم رؤى جديدة في سياستها الخارجية لتكون عضو فعال في المجتمع الدولي , وهذه المسوؤلية الكبيرة تكون من اولويات سياسة وزارة الخارجية , ولكن وللاسف اكتبها وفي قلبي وقلمي غصة على وزارتنا وبعثاتها الخارجية وما يهمني هنا سفارتنا في كوبنهاكن ...

    سأبدأ بمديرة الادارة ريزان يوسف صالح ورغم انها بدرجة (سكرتير ثالث) الا انها اتت الينا وهي تحمل غطرسة الماضي وعجرفة الحاضر..حيث قدمت في 11/10/2008 وتدعي انها خريجة لغة انكليزية تارة وخريجة علوم سياسية تارة اخرى..والله اعلم !!!

    لقد اقيم مؤتمر تحت عنوان حوار الثقافات تطرح من خلاله قضية الرسوم التي تسئ لنبينا الكريم محمد ( ص) وكان المدعوين من البعثات للدول الاسلامية في الدنمارك وبرعاية منظمة الدول الاسلامية ,وبعد نقاش طويل بين ريزان والسيد القائم بالاعمال حول من يذهب الى هذا المؤتمر؟ وقد اصرت هي على الذهاب وقد اصطحبت معها المترجم!! لان خطاب المؤتمر باللغة الانكليزية!! وقس على ذلك سيدي القارئ

    وبعد عودتها من المؤتمر سألها القائم بالاعمال .. هل كتبت التقرير الخاص بنتائج المؤتمر ؟

    ليتم ارساله الى بغداد لانه مهم جدا!! فاجابت بالنفي لانها لم تفقه شيئا من النتائج !! مما اضطر القائم بالاعمال الى البحث عبر الانترنيت عن توصيات المؤتمر لارسالها الى بغداد.. فأي مستوى هذا ؟؟ كما ان اصرارها الدائم على الذهاب الى الدعوات التي تقيمها السفارات لمناسباتها الوطنية ,وكأن هذه الحفلات للطعام والشراب ايتها السيدة المديرة!!

    هذه المديرة درجتها (سكرتير ثالث) انيط اليها مهام الادارة أي متابعة المحلييين في السفارة ليس على اساس ادائهم الوظيفي او كفاءتهم بالعمل من عدمها وانما لجمع المعلومات عنهم وعن ما يقومون به داخل وخارج السفارة وخصوصا العرب منهم !! بما في ذلك الموظفين الدبلوماسيين.. (أي على الطريقة المخابراتية للنظام المقبور) لغرض ابعاد بعض العناصر الذين لا يخدمون مصالحها الخاصة .. لذلك بدأت تصدر الاوامر بدون الرجوع الى القائم بالاعمال .. وقد كلفتني شخصيا بمتابعة تحركات القائم بالاعمال بأن اكتب اسماء وعدد الضيوف الذين يستقبلهم وعن الاماكن التي يزورها خارج السفارة أثناء الدوام وخارجه , كما عينت المستخدمة المحلية( دلخواز هاشم) التي لها الدور الكبير والخبيث في اثارة الفتن العنصرية والشخصية بين جميع موظفي السفارة من خلال تلفيق التهم ونقل الاخبار الكاذبة عنهم الى ريزان لغرض ابعادهم ومن ثم انهاء خدماتهم .. فقد عينتها سكرتيرة لها لهذا الغرض وبالتعاون مع شخص اخر كردي ايضا حيث يقوم بأخبارها بكل صغيرة وكبيرة و(سأكتب حلقة خاصة عن هذه الممارسات) وعندما اخبرت السيد القائم بالاعمال عن ذلك لم يتخذ ايه اجراء لانه لايقوى على ذلك فهي يعتبرها البعبع القادم من مكتب الوزير .. اضافة الى تدخلها السافر في العمل القنصلي والتي هي من مهام رئيس البعثة وتغيير القنصل (علاء السعدي) واعفاءه من هذا العمل وارجاع سندس بديلا له بعد ان اعفاها رئيس البعثة

    منها لعدم كفاءتها بهذا العمل.. أي اصبحت تدير السفارة بدبلوماسييها ومحلييها متجاوزة كل الاعراف الوظيفية واستخفافها باللوائح والقوانين ( كيف لا وهي من بطانة اصحاب المعالي ) !!!كما يدعون هم انفسهم ومن الامور المنصوص عليها قانونا في حالة نقل الدبلوماسي الى بلد ما فأنه يسكن في فندق بشكل مؤقت لحين ايجاد سكن دائمي له ولكن ضمن الضوابط والتعليمات المالية المحددة لهذا الغرض ..

    وما حدث مع ريزان يوسف حين مجيئها انها سكنت في فندق ( ماريوت) وهو من فنادق الدرجة الممتازة وتفوق اسعاره ما هو مسموح به وفق الضوابط وبالرغم كونها (بمفردها) فقد كانت السفارة تدفع يوميا 2000 كرون أي ما يعادل 400 دولار ايجار الليلة الواحدة( والوثائق المرفقة ادناه توضح ذلك) علما ان جميع الدبلوماسيين الذين سبقوها سكنوا في فنادق ومع عوائلهم بمبلغ 1600 كرون أي ما يعادل 300 دولار وقد دفعت السفارة ما مجموعه 32836 كرون أي ما يعادل 6000 دولار تقريبا مضافا اليها تكاليف اقامتها في فندق (رويال ساس) 16195 كرون اعتبارا من 11/10/2008 لغاية 21/11/2008 .علما بان الايجار فقط هو الذي يدفع لا الافطار والمشروبات والغداء وما شابه ذلك وهذا ما اكدته المحاسبه حينما دفعنا حساب السيدة بصائر قاطع الركابي حيث كانت زيادة 100 كرونة شاي فقامت الدنيا ولم تقعدها المحاسبة وهي تقول ان السفارة تدفع فقط الايجار لا غير اما ما يخص باقي الامور فيدفعها الدبلوماسي او الاداري لان الوزارة قد سلمت الدبلوماسيين والاداريين قبل مجيئهم مبلغ حتى يتسنى لهم دفع مستلزماتهم من طعام وشراب.اما الشيء الذي لا يرضى به ضمير فيه صحوة ويحمل بين جنباته اخلاق وقيم ان يدفع العراقيين مبلغ اضافي على ايجار الفندق لكي تطل على الماء!!!اترضونها يا عراقيين والنساء في العراق وفي دول الجوار تهتك اعراضهن من اجل لقمة العيش؟؟ام ترضى الانسة ريزان هذا؟؟؟

    وهنا اريد ان اذكر موقف مخزي لما قامت به ريزان حيث في احدى المرات عندما كانت تسكن في فندق (رويال ساس) اشتكت امامي من عدم وجود السكر والشاي والقهوة في غرفتها (علما ان هذه الخدمة لا تقدم مجانا في الفندق) في اثناء ذلك دخلنا قاعة اجتماعات وهي مجهزة بكل شئ فوقع نظرها على اكياس السكر والشاي والقهوة فقالت لي اريد ان اخذ هذه الاشياء معي ولكن اخاف من وجود كاميرات , فأجبتها ضاحكا ومستهزا لا..لا , فردت علي بان افرغ الاشياء في الحقيبة البلاستيكية وان احملها بدلا عنها خوفا من ان تمسك متلبسة !!

    فوافقتها على طلبها بدون تفكير في العواقب (وهذا خطأ مني ) فتصور عزيزي القارئ واي مستوى لدبلوماسينا !!

    وهناك تجاوز قانوني اخر حين استأجرت ريزان يوسف منزل (فيلا) بثلاث طوابق (رغم انها تسكن وحدها) وبدون عائلة وببدل ايجار 30000 كرونة (ثلاثون الف كرون) أي ما يعادل تقريبا 6000 دولار ( حسب الوثيقة المرفقة) والاتعس من هذا كله ان على المستأجر ان يدفع الحرارة(التدفئة) الا ان الانسة ريزان تلاعبت مع المالك وبمساعدة الحليف المالي المحاسبة شروق ان يكون الايجار متضمنا الحرارة اي 2000 كرونة تقريبا ...اي ضمير هذا الذي يحملونه!!!بالرغم من ان المحاسبة اصرت على القائم بالاعمال ان يدفعه شخصيا وكان هذا الكلام امام كل من علاء السعدي وشهاب الزوبعي وسندس جعفر وهم يتذكرون هذا جيدا, علما ان تعليمات الخدمة الخارجية لا تسمح مطلقا ان يكون بدل الايجار لدبلوماسي

    بدرجة سكرتير ثالث ان يفوق بدل ايجار رئيس البعثة الذي بدل ايجاره 23000 كرون وابدت عدم اهتمامها اكثر من مرة بنتائج هذه التجاوزات .

    ولا اخفي القاريء الشريف بان ممن يتملقون للمختلسين ارسل لي بأيملات تارة يهددني بالكتابة عني وتشويه سمعتي وتارة ان يكتب ردودا على شكل مقالات فيها يمس خصوصياتي واموري الشخصية وكل هذا كي يمنعوني من فضح اختلاساتهم وتلاعباتهم باموال العراقيين, لكن لن يثنوا من عزيمتي وليكتبوا ما شاؤوا والله جل من قائل" يريدون ان يطفؤا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"

    سعد الطائي

    alghizi@hotmail.com


















  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    الفساد الأداري والمالي في السفارة العراقية في الدنمارك..(الحلقة الثالثة مع الوثائق) ..سعد الطائي

    خاص للارشيف العراقي

    بداية اود الاشارة الى ان جميع المعلومات والوثائق التي نشرت في هذا المقال والمقال السابق والتي سوف تنشر لاحقا وبمساعدة الخيرين والشرفاء من ابناء هذا البلد, والحريصين على محاربة جميع اشكال الفساد الذي يمثل الوجه الابشع والمخفي للارهاب, ستصل الى مكتب رئيس الوزراء ولجنة النزاهة في البرلمان العراقي ودائرة المفتش العام في الوزارة وهيئة النزاهة والى كل من يعنيهم الامر.

    ان الدول المتحضرة وكذلك الدول التي تريد بناء وتطوير نفسها يقع على عاتقها رسم رؤى جديدة في سياستها الخارجية لتكون عضو فعال في المجتمع الدولي , وهذه المسوؤلية الكبيرة تكون من اولويات سياسة وزارة الخارجية , ولكن وللاسف اكتبها وفي قلبي وقلمي غصة على وزارتنا وبعثاتها الخارجية وما يهمني هنا سفارتنا في كوبنهاكن ...

    سأبدأ بمديرة الادارة ريزان يوسف صالح ورغم انها بدرجة (سكرتير ثالث) الا انها اتت الينا وهي تحمل غطرسة الماضي وعجرفة الحاضر..حيث قدمت في 11/10/2008 وتدعي انها خريجة لغة انكليزية تارة وخريجة علوم سياسية تارة اخرى..والله اعلم !!!

    لقد اقيم مؤتمر تحت عنوان حوار الثقافات تطرح من خلاله قضية الرسوم التي تسئ لنبينا الكريم محمد ( ص) وكان المدعوين من البعثات للدول الاسلامية في الدنمارك وبرعاية منظمة الدول الاسلامية ,وبعد نقاش طويل بين ريزان والسيد القائم بالاعمال حول من يذهب الى هذا المؤتمر؟ وقد اصرت هي على الذهاب وقد اصطحبت معها المترجم!! لان خطاب المؤتمر باللغة الانكليزية!! وقس على ذلك سيدي القارئ

    وبعد عودتها من المؤتمر سألها القائم بالاعمال .. هل كتبت التقرير الخاص بنتائج المؤتمر ؟

    ليتم ارساله الى بغداد لانه مهم جدا!! فاجابت بالنفي لانها لم تفقه شيئا من النتائج !! مما اضطر القائم بالاعمال الى البحث عبر الانترنيت عن توصيات المؤتمر لارسالها الى بغداد.. فأي مستوى هذا ؟؟ كما ان اصرارها الدائم على الذهاب الى الدعوات التي تقيمها السفارات لمناسباتها الوطنية ,وكأن هذه الحفلات للطعام والشراب ايتها السيدة المديرة!!

    هذه المديرة درجتها (سكرتير ثالث) انيط اليها مهام الادارة أي متابعة المحلييين في السفارة ليس على اساس ادائهم الوظيفي او كفاءتهم بالعمل من عدمها وانما لجمع المعلومات عنهم وعن ما يقومون به داخل وخارج السفارة وخصوصا العرب منهم !! بما في ذلك الموظفين الدبلوماسيين.. (أي على الطريقة المخابراتية للنظام المقبور) لغرض ابعاد بعض العناصر الذين لا يخدمون مصالحها الخاصة .. لذلك بدأت تصدر الاوامر بدون الرجوع الى القائم بالاعمال .. وقد كلفتني شخصيا بمتابعة تحركات القائم بالاعمال بأن اكتب اسماء وعدد الضيوف الذين يستقبلهم وعن الاماكن التي يزورها خارج السفارة أثناء الدوام وخارجه , كما عينت المستخدمة المحلية( دلخواز هاشم) التي لها الدور الكبير والخبيث في اثارة الفتن العنصرية والشخصية بين جميع موظفي السفارة من خلال تلفيق التهم ونقل الاخبار الكاذبة عنهم الى ريزان لغرض ابعادهم ومن ثم انهاء خدماتهم .. فقد عينتها سكرتيرة لها لهذا الغرض وبالتعاون مع شخص اخر كردي ايضا حيث يقوم بأخبارها بكل صغيرة وكبيرة و(سأكتب حلقة خاصة عن هذه الممارسات) وعندما اخبرت السيد القائم بالاعمال عن ذلك لم يتخذ ايه اجراء لانه لايقوى على ذلك فهي يعتبرها البعبع القادم من مكتب الوزير .. اضافة الى تدخلها السافر في العمل القنصلي والتي هي من مهام رئيس البعثة وتغيير القنصل (علاء السعدي) واعفاءه من هذا العمل وارجاع سندس بديلا له بعد ان اعفاها رئيس البعثة

    منها لعدم كفاءتها بهذا العمل.. أي اصبحت تدير السفارة بدبلوماسييها ومحلييها متجاوزة كل الاعراف الوظيفية واستخفافها باللوائح والقوانين ( كيف لا وهي من بطانة اصحاب المعالي ) !!!كما يدعون هم انفسهم ومن الامور المنصوص عليها قانونا في حالة نقل الدبلوماسي الى بلد ما فأنه يسكن في فندق بشكل مؤقت لحين ايجاد سكن دائمي له ولكن ضمن الضوابط والتعليمات المالية المحددة لهذا الغرض ..

    وما حدث مع ريزان يوسف حين مجيئها انها سكنت في فندق ( ماريوت) وهو من فنادق الدرجة الممتازة وتفوق اسعاره ما هو مسموح به وفق الضوابط وبالرغم كونها (بمفردها) فقد كانت السفارة تدفع يوميا 2000 كرون أي ما يعادل 400 دولار ايجار الليلة الواحدة( والوثائق المرفقة ادناه توضح ذلك) علما ان جميع الدبلوماسيين الذين سبقوها سكنوا في فنادق ومع عوائلهم بمبلغ 1600 كرون أي ما يعادل 300 دولار وقد دفعت السفارة ما مجموعه 32836 كرون أي ما يعادل 6000 دولار تقريبا مضافا اليها تكاليف اقامتها في فندق (رويال ساس) 16195 كرون اعتبارا من 11/10/2008 لغاية 21/11/2008 .علما بان الايجار فقط هو الذي يدفع لا الافطار والمشروبات والغداء وما شابه ذلك وهذا ما اكدته المحاسبه حينما دفعنا حساب السيدة بصائر قاطع الركابي حيث كانت زيادة 100 كرونة شاي فقامت الدنيا ولم تقعدها المحاسبة وهي تقول ان السفارة تدفع فقط الايجار لا غير اما ما يخص باقي الامور فيدفعها الدبلوماسي او الاداري لان الوزارة قد سلمت الدبلوماسيين والاداريين قبل مجيئهم مبلغ حتى يتسنى لهم دفع مستلزماتهم من طعام وشراب.اما الشيء الذي لا يرضى به ضمير فيه صحوة ويحمل بين جنباته اخلاق وقيم ان يدفع العراقيين مبلغ اضافي على ايجار الفندق لكي تطل على الماء!!!اترضونها يا عراقيين والنساء في العراق وفي دول الجوار تهتك اعراضهن من اجل لقمة العيش؟؟ام ترضى الانسة ريزان هذا؟؟؟

    وهنا اريد ان اذكر موقف مخزي لما قامت به ريزان حيث في احدى المرات عندما كانت تسكن في فندق (رويال ساس) اشتكت امامي من عدم وجود السكر والشاي والقهوة في غرفتها (علما ان هذه الخدمة لا تقدم مجانا في الفندق) في اثناء ذلك دخلنا قاعة اجتماعات وهي مجهزة بكل شئ فوقع نظرها على اكياس السكر والشاي والقهوة فقالت لي اريد ان اخذ هذه الاشياء معي ولكن اخاف من وجود كاميرات , فأجبتها ضاحكا ومستهزا لا..لا , فردت علي بان افرغ الاشياء في الحقيبة البلاستيكية وان احملها بدلا عنها خوفا من ان تمسك متلبسة !!

    فوافقتها على طلبها بدون تفكير في العواقب (وهذا خطأ مني ) فتصور عزيزي القارئ واي مستوى لدبلوماسينا !!

    وهناك تجاوز قانوني اخر حين استأجرت ريزان يوسف منزل (فيلا) بثلاث طوابق (رغم انها تسكن وحدها) وبدون عائلة وببدل ايجار 30000 كرونة (ثلاثون الف كرون) أي ما يعادل تقريبا 6000 دولار ( حسب الوثيقة المرفقة) والاتعس من هذا كله ان على المستأجر ان يدفع الحرارة(التدفئة) الا ان الانسة ريزان تلاعبت مع المالك وبمساعدة الحليف المالي المحاسبة شروق ان يكون الايجار متضمنا الحرارة اي 2000 كرونة تقريبا ...اي ضمير هذا الذي يحملونه!!!بالرغم من ان المحاسبة اصرت على القائم بالاعمال ان يدفعه شخصيا وكان هذا الكلام امام كل من علاء السعدي وشهاب الزوبعي وسندس جعفر وهم يتذكرون هذا جيدا, علما ان تعليمات الخدمة الخارجية لا تسمح مطلقا ان يكون بدل الايجار لدبلوماسي

    بدرجة سكرتير ثالث ان يفوق بدل ايجار رئيس البعثة الذي بدل ايجاره 23000 كرون وابدت عدم اهتمامها اكثر من مرة بنتائج هذه التجاوزات .

    ولا اخفي القاريء الشريف بان ممن يتملقون للمختلسين ارسل لي بأيملات تارة يهددني بالكتابة عني وتشويه سمعتي وتارة ان يكتب ردودا على شكل مقالات فيها يمس خصوصياتي واموري الشخصية وكل هذا كي يمنعوني من فضح اختلاساتهم وتلاعباتهم باموال العراقيين, لكن لن يثنوا من عزيمتي وليكتبوا ما شاؤوا والله جل من قائل" يريدون ان يطفؤا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"

    سعد الطائي

    alghizi@hotmail.com


















  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    فقط تنويه :
    في مشاركة الاخ أبو الشيم يذكر ان السفارة العراقية في الدنمارك فقتحت قبل نصف سنه , ولو تم التدقيق في أوراق الاتهام التي وضعت في الشبكة لوجدت البعض منها يعود الى أكثر من عام .
    يعني من الممكن أن تكون هذه الاوراق مزورة !!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    الفساد الإداري والمالي في السفارة العراقية في الدنمارك..(الحلقة الرابعة) .. سعد الطائي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تحدثت في الحلقات السابقة عن الاختلاسات المالية والفساد المالي, لكن للفساد المالي عدة وجوه اي ان هناك اختلاس مباشر وغير مباشر وقد تعرضت للاختلاس المباشر بنبذة بسيطة وما خفي كان اعظم. ولله الحمد ففي ظل العراق الجديد والحر والديمقراطي فقد اصبح البعض ذوي النفوس المريضة عباقرة في فن الاختلاس وسرقة وتبديد اموال العراقيين... في حلقة اليوم اعرض لكم الشيء البسيط في فن الاختلاس غير المباشر.


    ضمن قانون الخدمة الخارجية وضوابطه ينص ان كلا من الدبلوماسيين والاداريين يخصص لهم مبلغ لتغطية احتياجاتهم في باديء عملهم (الاداري 7500 سبعة آلاف وخمسمائة دولار والدبلوماسي ابتداءا من الملحق10000 عشرة آلاف دولار والسكرتير الثالث 12000أثنى عشر الف دولار ويزيد بتدرج الدرجة حتى الوزير المفوض ثم السفير) ومن ضمنه بدل نقل اي شراء سيارة بلوحة دبلوماسية معفية من الضرائب ولها حصانة دبلوماسية من الصعب المساس براكبها من اي جهة في الدولة المضيفة مع بطاقة وقود بتخفيض يصل الى 55 بالمئة بأستثناء السفير تخصص له سيارة خاصة مع سائق على نفقة الدولة , اي ان استخدام السيارة بشكل شخصي ولامور شخصية لباقي اعضاء البعثة دون السفير فيه مساءلة قانونية . وهنا اتذكر مرة ان السيارة بقيت تحت تصرف السيد مستشار رئيس الوزراء عبد الحليم الزهيري اثناء انعقاد مؤتمر المصالحة الوطنية هنا في كوبنهاجن , لكن السيد القائم اقام الدنيا ولم يقعدها وحتى انه طالب بالتحقيق في القضية واخذ يصرخ بان هذه اموال دولة وما شابه ذلك!!! بل اكثر من هذا انه لم يسمح لشهاب الزوبعي الذي نقل فيما بعد الى سفارتنا في دولة قطر بان يستقل المواصلات العامة لحين شرائه سيارة بل ووبخه مرارا امام بعض (المستعبدين المحليين) كما يحلو للدبلوماسيين معاملتهم لانهم يرونهم من درجة انسانية غير درجتهم . بالرغم من ان كفائتهم العلمية والعملية باجمعهم لا تصل الى كفاءة البعض من المحليين. وسأتحدث عن ذلك في مقال لاحق!!! كذلك سندس استخدمت سيارة السفارة الا ان نفذ صبر السيد فارس فمنع توصيلها من والى السفارة بسيارة السفارة , ومرة من المرات اخبرني السيد القائم بالاعمال بتعجب !! لماذا لا يستخدمون بدل النقل الذي تصرفه الدولة لهم ؟ ام يودون ابتلاع المبلغ في حسابهم الخاص!!!علما بان السيارات التابعة للسفارة لها خدمة في مدة زمنية تحددها الشركة لصيانتها وقيمة الصيانة 7000 كرونة اي ما يعاد 1300 دولار مدفوعة من السفارة, وهنا مفارقة تثير كثيرا من التساؤلات هي ان سيارة السفارة كانت تبيت اكثر الاحيان عند السيدة شروق وتستخدمها لاغراضها الشخصية ليلا وقد رأيتها عدة مرات قبل ان تشتري سيارة خاصة لها, وعلى علم من القائم بالاعمال , والادهى والأمرّ من هذا كله ان بطاقة الوقود عند السيدة شروق لان في احد المرات احتجنا تعبئة الوقود ليلا فما كان منا الا الذهاب الى شروق لاخذ البطاقة وهي في منزلها!!! وتساءلت شخصيا ما معنى وجود البطاقة عندها في المنزل؟ واترك الجواب للسيد القاريء!!

    لذلك نوهت في مقال سابق بان فواتير البنزين كانت تأتي الى السفارة بمبالغ مذهلة كل 15 يوما وكانت زميلة لي مترجمة شاهدة والله الشاهد على ما اقول حيث كانت الفواتير بين ال 4500 و 5000 كرونة ولكن بعد كشف الاختلاسات عملنا بنظام خاص بالاعتماد على تقديم مذكرة الى القائم بالاعمال وموقعة من قبل السائق وتقارن مع الفاتورة الاصلية التي ترسل من الشركة وفي هذه الحالة يمكن السيطرة على اختلاس الوقود وامواله لذلك بعد تطبيق هذا النظام اصبحت الفاتورة تاتي من 2000 الى 2800 اي انخفاض بنسبة 50% ...

    لكن المذهل في الموضوع ان الانسة ريزان منذ قدومها وبعلم السيد القائم بالاعمال كانت سيارة السفارة تحت تصرفها تارة للكوافيرة لتصفف شعرها وتارة لمآدب خاصة ويوميا تقلها من والى السفارة مع سائق خاص وتحت الطلب!!!هل هذا اختلاس ام لا؟؟؟ وفساد أم ماذا ؟؟؟

    ولمَ السكوت على هذا يا سيد فارس وانت القائم بالاعمال ...في حين كنت حازما وقويا ًعلى شهاب الزوبعي وسندس وحتى علاء فقد اعربت عن امتعاضك حينما نقل بعض حقائبه في سيارة السفارة حينما انتقل من منزله الى منزل اخر؟؟؟ وكنت تصرخ اموال العراقيين والدولة, لكن حينما تكون السيارة مع السائق تحت تصرف الآنسة ريزان منذ قدومها ..ولا يقوى على منعها خوفا من ان يفتضح امر استخدامه الشخصي والعائلي ايضا لسيارات السفارة , وهذا يعتبر تجاوزا قانونيا وماليا وادبيا لاستغلاله سيارة السفارة من جهة والسائقين خارج اوقات الدوام الرسمي من جهة اخرى . ويبدو ان السائقين ساكتين على مضض من هذه الخروقات ( لانهم لاحول لهم ولا قوة ويمكن ان يتعرضوا الى انهاء الخدمات لاتفه الاسباب لعدم وجود ضمانات او حقوق عند تعيينهم ولانهم لايملكون عقود عمل ) وسأشرح ذلك بالتفصيل في مقال لاحق !!

    أليست هذه من اموال العجائز التي تفترش الشوارع لتبيع وقد هتكت كرامتها وامتهنت شيخوختها، والآنسة ريزان تنعم بفيلا واموال السفارة تحت تصرفها!! فماذا جرى هل ماتت ضمائركم!! ام ماذا تجيبون الاطفال في مراكز اللجوء وقد قتلتم براءة الطفولة فيهم !!؟؟ اجمعوا اموالا على حساب كرامة واعراض العراقيين التي تهتك بسببكم انتم وغيركم!!!!

    ومن الوثائق التي تبين هذه الاختلاسات متوفرة عندي ولكنني ارتأيت ان لا انشرها هنا لانها تحتوي على بعض الخصوصية وحفاظا على اسرار السفارة, لانني وكل العراقيين الشرفاء نرى ان السفارة بيت لكل العراقيين ووجود المختلسين والمتلاعبين بها لا يفقدها ذلك الحب والتقدير لها و لبلدنا الحبيب.

    وللحديث مقال لاحــــــــــق قريبـا ً ان شاء الله .

    سعد الطائي

    alghizi@hotmail.com

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    الفساد الاداري والمالي في سفارة جمهورية العراق في كوبنهاكن(الحلقة الخامسة)..سعد الطائي

    خاص للارشيف العراقي

    بسم الله الرحمن الرحيم



    تطرقت في الحلقة السابقة الى الاختلاس غير المباشر الذي يتم من خلال عدة ابواب ويمارس بطرق صعبة ومعقدة يصعب التعرف عليها الاّ من خلال المعايشة. وقد رصدت في هذه الحلقة عدة وجوه لهذا الاختلاس.

    هواتف السفارة مقسمة الى هاتف نقال يحمله القائم بالاعمال، والمفروض انه يستخدم حصرا للاتصال بوزارة الخارجية العراقية خارج اوقات الدوام اوعندما يتواجد القائم بالاعمال خارج السفارة في اوقات الدوام، لكن السيد فارس لم يكن يبخل في استخدامه لاغراضه الشخصية والدليل على ذلك ان فاتورة الهاتف الشهرية كانت تحمل ارقاما خيالية. وبالرغم من انني احتفظ ببعض هذه الفواتير الا اني اعرضت عن نشرها حفاظاً على سرية بعض المعلومات في وثائق السفارة والتي لايمكن نشرها على وسائل الاعلام .

    اما الهواتف الارضية فتوجد خطوط مفتوحة للاتصالات الدولية في كل من غرفة القائم بالاعمال، الاستاذ فارس وغرفة المحاسبة شروق او شرور كما كان القائم بالاعمال يسميها (كما كانوا ينعتون بعضهم البعض باسماء تصل الى حد القذف بالاخلاق لاتليق بأي موظف مهما كانت درجته فكيف بأعضاء بعثة دبلوماسية) ، واخيرا في غرفة السيدة القنصل سندس جعفر او( الحواسم حسب كلامه). لكن هذه الخطوط كان يساء استخدامها بشكل غير معقول، واذكر انه في مرة من المرات ثارت ثائرة سندس لان احد الموظفين اتصل بمواطن عراقي يسكن في الجزيرة الثالثة ليبلغه بانجاز معاملته ولغرض رسمي ، ومن بين ما قالت انها نعتت المراجعين بالحثالة وان عليهم المجيء بأنفسهم للسفارة لمعرفة مصير معاملاتهم ولانهم لايستحقون تقديم ايه خدمة كونهم لم يعانوا مثلنا ويعيشون في اوربا مترفين منعمين ، وان القائم بالاعمال شاهد على ذلك. سندس فعلت كل هذا في الوقت الذي كانت تسمح فيه للمستخدمة المحلية دلخواز بالاتصال بالسيد شيروان، مدير مكتب الوزير سابقاً وعضو لجنة البعثات حالياً، والذي تدعي دلخواز انها على معرفة وطيدة به. والغرض من هذه المكالمات هو حياكة الدسائس والمكايد للموظفين الدبلوماسيين والمحليين على حد سواء، وتقديم التقارير المخابراتية على طريقة النظام القمعي السابق .

    اما المحاسبة شرور فلم يكن وقت الدوام الرسمي يكفيها بل كانت تبقى الى وقت متاخر حيث كانت مكالماتها تشمل الطبخ بجميع انواعه وكيفية عمل الحلويات وآخر اخبار المسلسلات العربية.

    هذا وقد دفعت بنفسي آخر فاتورة وكانت بقيمة 26000 الف كرونة.

    وبعد ان سددت الفاتورة اقترحت على القائم بالاعمال بان يوقف الخطوط كلها وان يبقي خط مكتبه المباشر فقط، ومن يود الاتصال بالخارج عليه ان يقدم بيانات الاتصال للقائم بالاعمال من رقم الهاتف الذي يود الاتصال به ومدة الاتصال وما اهمية الاتصال ولمن الاتصال اي لاي جهة وبهذا يكون قد حصر الهدر الى اكبر قدر ممكن ,وعندما رجعت من البنك ذهبت الى المحاسبة لاعطائها الوصولات المدفوعة وكشف حساب البنك للسفارة سالتني عن ماهية الوصل فاجبتها هذا وصل الهاتف وفي هذه الاثناء رايت مذكرة من الخارجية ملقاة على مكتبها فيها تعميم من الخارجية بان الاتصالات للاغراض الشخصية ممنوع وان المسؤول عن هذه المخالفات هما كل من القائم بالاعمال والمحاسب...والظاهر ان السيدة شروق كانت قد اخذتها من المسؤولة عن بريد الخارجية بصائر قاطع دون تسليمها الى القائم بالاعمال لتهميشها وادخالها في البريد الوارد!!!فاخذتها وذهبت بها الى القائم بالاعمال لاطلاعه عليها، فقال لي اين وجدتها، اجبته على مكتب شروق، وكانت المذكرة مساندة لاقتراحي السابق!!!فقولوا لي بربكم ايها السادة القراء...اي سفارة هذه التي تسير فيها الامور بهذا الشكل!!اما الان فلا ادري هل بقيت الامور على ما كانت عليه في السابق، ام استحدث خط ساخن جديد الى السيدة القائم بالاعمال الجديد ريزان.

    واتوقع انه بكل تاكيد فتح لها خط ساخن.

    وهنا اود الاشارة مرة اخرى انه توجد بمعيتي فاتورات الهواتف، ولكن لسرية حساب السفارة وما تحويه من اسرار اعرض عن نشرها حالياً.

    اما ما يخص السوق الحرة ففيها من الامورما يخجل منه المرء، ولا اريد هنا ان ازيد على الزملاء الذين كتبوا عن هذا الموضوع ولكني اريد ان اؤكد انه تم اساءة استخدام هذه الخدمة المتوفرة للدبلوماسين من خلال قيام الدبلوماسيين بحجز السكائر والخمور لانفسهم واقرباءهم في الدانمارك بل وحتى في السويد مثلما كان يفعل علاء السعدي، والجدير بالذكر ايضا ان المحاسبة شرور كانت تعلم بتفاصيل اسعار السكائر في السوق السوداء، اذ عندما سالتها في مرة من المرات ان كانت ترغب ببيع حصتها من السكائر لي كوني ادخن كثيراً، رفضت السعر الذي عرضته عليها وقالت انها تباع اغلى بكثير من هذا السعر، وان القائم بالاعمال كان يعلم تمام العلم بييع شروق للسكائر، إذ قالها لي في اكثر من مرة عن هذا الامر، ولكن بالرغم من ذلك فقد بقي الفارس صامتاً، فلماذا هذا الصمت ايها الفارس الذي يبحث عن جواد لان كل جياده بحاجة الى ترويض، و.....

    وفيما يلي توضيح لوثيقتين فقط كنموذج لكثير من الوثائق حول شراء سكائر ما قيمته 7525 كرون

    خلال شهر واحد وتحت رقم الطلب (2489179 ) و (2849217 ) وبكمية( 87 ) كروص علما ان القائم بالاعمال لايدخن اكثر من 2 كروص ... بسبب حالته الصحية, وان سعر الكروص الواحد هو

    86.5 كرون .... وباقي الحساب اتركه للسيد القارئ .. و

    للحديث بقية.

    سعد الطائي




  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    الفساد الاداري والمالي في سفارة جمهورية العراق في كوبنهاكن(الحلقة السادسة)..سعد الطائي

    خاص للارشيف العراقي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تحدثت في حلقات سابقة عن سلسلة الفساد المالي والاداري في سفارتنا في كوبنهاجن...وكما اسلفت ان الفساد له عدة وجوه وهنا سوف اتطرق لعدة امور وقبل كل شيء قد يتساءل البعض هنا عن صفتي الوظيفية في السفارة لانني تحدثت عن اختلاسات مالية..دفوعات مصرفية...استقبال وفود..حتى الاشراف على تنسيق برنامج عمل لوفود رفيعة المستوى...ذهاب الى دعوات رسمية ودبلوماسية...ثم لجنة مشتريات..ترجمة...اشراف على عقود السكن للبعثة..بل اكثر من هذا انني كنت في بعض الاحيان اكون مراقبا على المحاسبة وهي تعد الاموال التي جلبتها من البنك انا والقائم بالاعمال...و..و..الخ...ولكن

    بكل امانة انا لا اعرف ما هو عملي في السفارة بالرغم من انني موظف بالعلاقات العامة بالسفارة وهذا ما تؤكده هوية وزارة الخارجية...لكنني وكل الموظفين من دبلوماسيين ومحليين لا نعرف وظيفتنا بالسفارة..والمحليين لهم النصيب الاكبر بعدم المعرفة ولكن الاستغلال الذي منيت به جعلني كالمثل العراقي القائل(طماطة جدورة) وهذا ان دل على شيء فانما يدل على سوء ادارة غير طبيعي ومخزي..اذن السفارة لا توجد لها ادارة سليمة لا كبعثة دبلوماسية ولا ادارة مستخدمين محليين!!!

    في العرف الدبلوماسي عندما توفد وزارة الخارجية بعثة دبلوماسية تكون هذه البعثة على قدر من البروتوكول والاتيكيت الدبلوماسي وعلى اقل تقدير امتلاك اللغة الاجنبية والمتعارف عليه الانجليزية ولنترك جانبا اللغة العربية وهذه بعيدة كل البعد عن الدبلوماسيين هنا في السفارة (وساشرح ذلك في حلقة خاصة).وخصوصا نحن الان بلد يكابد الامرين ومرتع للقوى الاقليمية في المنطقة ناهيك عن عدم وجود بنية تحتية فيه...فعندما نتسلم دعوة لاي مناسبة ترى الخلاف واللغط فيما بين الدبلوماسيين وعراكهم على الذهاب,وكانها وليمة وليست دعوة دبلوماسية يراد منها تمتين العلاقات الدبلوماسية ومن خلالها تقرأ افكار الدول ومنظارها السياسي وما يترتب عليه من بناء علاقات دبلوماسية وسياسية مستقبلية....وحينما احضر مع الدبلوماسيين الى اي دعوة اراهم لا يفقهون سوى كلمتين يتيمتين هما(yes), (thank you)..وما يتبقى فالعبد لله يكمله

    اما همهم فهو المشروب والجلوس او الوقوف جانبا وكاننا نحمل مرضا عضال!!!وهذا حقهم فهم يفتقدون الى اللياقة الدبلوماسية والكفاءة واللغة...ولا ادري ما مهمة معهد الخدمة الخارجية في الوزارة...الله اعلم

    اما القائم بالاعمال فعند حضوره الدعوات تراه يترك سفراء لهم ثقل سياسي واقتصادي في المنطقة بل وهم يديرون اللعبة السياسية في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية,ايران,الولايات المتحدة,المملكة المتحدة وينزوي بسفراء دول لا تربطنا بهم لا جوار ولا وضع اقتصادي ولا حتى شركاء في اللعبة السياسية الاقليمية مثل اندنوسيا, نيكاراغوا ,تايلند!!!ولم يخطر ببال السيد القائم بالاعمال دعوة تعارف لتلك البلدان المهمة في المعادلة السياسية بل انه زار سفير نيكاراغوا والجزائر!!!ولم يخطر بباله المرور على معسكرات اللجوء والالتقاء بالعراقيين هناك وتقديم العون لهم ماديا ومعنويا وهناك بند في بنود الصرف اسمه باب الدعاية ومخصص فيه 30000 الف دولار يا سيادة المستشار!!!

    اما ما يخص اللياقة والدبلوماسية فيما بينهم فهم يلقبون بعضهم البعض بالقاب وصفات لا اقدر على ذكرها هنا لانها تنم عن سوقية يستحي البعض من التلفظ بها في الشارع وكم هي بعيدة كل البعد عن بعثة دبلوماسية تمثل بلد له تاريخ وحضارة مثل العراق...

    اما ما يهم الجالية وهو اهم قسم بالسفارة وهي القنصلية..واه من القنصلية..فيها موظفين عديمي كفاءة اي كما يقال تكملة عدد وينقصها موظفين ذوي كفاءة من القنصل حتى الموظفين المحليين,علما بان ملاك الموظفين المحليين مفتوح لما ترتئيه الحاجة وهذا منصوص عليه في تعليمات الخارجية بشكل واضح وصريح , فمثلا يعين موظف بدرجة سائق للعمل في القنصلية ككاتب والكاتب يعمل كسائق والبستاني يعمل بالاشراف العام على القنصلية ومتابعة اخبار المراجعين والموظفين على حد سواء ونقل اخبارهم الى الطابق الاعلى حيث السيدة ريزان او القائم بالاعمال أي عمله تجسسي بالتعاون مع اخرين تارة وسائق ومستقبل مراجعين , وكم سمعت انه لا يجوز تغيير الدرجة في حين ان هنالك كتاب من الوزارة ينص على انه بالامكان تغيير الدرجة لتطلب الحاجة..ولكن بعثتنا الموقرة لا تود فتح هذا الباب لاننا نملك من الكفاءات واصحاب الشهادات بالسفارة بدرجات تعيسة والذين لا يفقهون شيئا من العمل القنصلي ناهيك عن اللياقة والتعامل في درجات غير درجاتهم والمثال واضح فالسيدة دلخواز هاشم تعمل بدرجة كاتب لكنها بعيدة كل البعد عن هذة الدرجة ولكن واسطتها من مكتب السيد شيروان هو مؤهلها..فبامكانك ان تعمل بالسفارة من دون اي مؤهل فقط اذا كان لديك واسطة جيدة في بغداد فما على القائم بالاعمال الا الاذعان وتعيينك...اما كفاءاتنا هنا في كوبنهاجن تسد عين الشمس لكن لا واسطة..ساعدك الله يا عراق..

    اما تعليمات القنصلية المتعلقة بالمراجعين,وخصوصا المتصلين عبر الهاتف للاستفسارلا يعرف المتصل من اين يستقيها فالقنصلية تعطيك شيء والمقهى عفوا السكرتارية حيث ينحى السكرتير ويجلس مكانه من يود ان يرى المسلسل التركي وقد تدوم المتابعة لساعات واذا اتصل احد المواطنين ورد عليه من كان جالسا على الكومبيوتر وهو يتابع المسلسل فيعطيه اجوبة ما انزل الله بها من سلطان, والطامة الكبرى ان من المتصلين من هم في الجزيرة الثالثة اي تبعد عن العاصمة 4 الى 5 ساعات مشقة طريق وحين مجيئهم الى السفارة يفاجؤن بتعليمات ليست كالتي سمعوها فاما ان تحدث مشادة كلامية تصل حد الصراخ ,اما السيدة القنصل الجالسة في القنصلية..فمن المستحيلات ان تتعب قدماها خطوتين لتصلح الوضع بشيء من الدبلوماسية (التي اخذت شهادتها وهي جالسة في بيتها ..

    وحتى لو تكرمت صاحبة العصمة وخرجت الى المراجع فاول جملة تنطق بها هي الوعيد للمراجع بان تسحب جنسيته!!!! وكم ضحكت على هكذا تفاهات ولا اعرف من علم البعثة الدبلوماسية هكذا سخافات ولم يعلموا ان هنا الدانمارك لا صدام ولا دكتاتور يتحكم برقاب المساكين و الذي سلخ جنسيات العراقيين بتلك الكلمات ام انكم تلعبون دور احد جنرالات الجرذ..ولطالما وبختها مرارا بانك لست من منحهم الجنسية كي تسحبيها ولو كان بايديهم لسحبوا ارواح الناس وليس الجنسية فقط , لكن لا حياة لمن تنادي...وكل هذا يحدث والسكرتير المسكين يوبخ من قبل السيدة صاحبة العصمة ولا تدري ان المسكين منحى جانبا من مكانه

    وكم شكوا لي المراجعين مرارا عن التعليمات الخاطئة من السكرتارية ولا يعرفون مع من يتحدثون او تحدثوا لان السكرتارية عبارة عن مقهى

    اما اذا جاء المراجع بعد الساعة الواحدة بخمس دقائق فالويل كل الويل لمن يجروء على ادخاله الى السفارة مهما كان السبب وهذا امر السيدة ولية النعم القنصل ومن اي مكان اتى وقد رايت احد المراجعين معوق مع ابنه اتى من الجزيرة الثانية اي مسافة الساعتين وكانت معاملته شهادة حياة تستغرق العشرة دقائق فقط !!! لكن مع الاسف ارجعوهم من حيث اتوا...طبعا فبعد الواحدة هذا وقت الجات والمسنجروالمحادثات السخيفة للسيدة القنصل ولا يجوز تضييعه..والشاهد على المسنجر والجات السيد القائم بالاعمال حيث دخل عليها بهكذا حال ووبخها على تصرفها غير المسؤول...

    اما من ناحية نظافة السفارة فهو شيء مشين فكيف تكون بناية بثلاث طوابق وموظفين يزيد عددهم عن العشرين موظف بموظفة واحدة للتنظيف اكيد لا تقدر على ذلك...فترى القذارة بابشع صورها اما لو مرضت موظفة التنظيف فبدخولك الى المطبخ ترى القذارة بعينها ولطالما تحدثت مرارا على توظيف منظفة ثانية للسفارة ولا ادري هل عينوا ام لا ..اما حين دخولك الباب الرئيسي حتى يرشق الوحل والقذارة ملابسك بعد ان يكون تم استجوابك من الواقف على هاتف الباب الرئيسي من انت؟وماذا تريد؟ومن اين تاتي؟المهم اذا شملك عطفه و ادخلك فتصور لو كان الجو ممطر ومعك اطفال فامرك الى الله..

    اما الاخوة السواق ساعدهم الله فوضعهم مزري وذلك لعدم وجود جدول عمل بينهم, وكذلك استغلالهم بابشع الصور لاستخدامهم في العطل الرسمية والاتعس من هذا كله هو استخدامهم في العطل الرسمية ولاغراضهم الشخصية والطامة الكبرى هي اعطائهم تعويض اجازات في اوقات الدوام الرسمي, وهنا يحدث العجز في العمل ويتجلى سوء الادارة باوضح صوره, اي ان المصلحة الخاصة والشخصية اقوى من المصلحة العامة.

    وهذا عين سوء الادارة..

    وسوف اتطرق في الحلقة القادمة عن موضوع اخر من التجاوزات والاختلاسات والتزوير...



    سعد الطائي

    alghizi@hotmail.com

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    الفساد المالي والاداري في سفارة العراق في كوبنهاگن (الحلقة الثامنة) كيف تم تزوير الوثائق وتعيين دلدار الكردي بأسم احمد الجبوري!!؟؟
    وكيف تم التلاعب على القانون العراقي والدنماركي والسويدي!!؟؟.سعد الطائي


    خاص للارشيف العراقي

    لقد اصبح من المعتاد ان يرتبط الارهاب بالفساد الاداري في اغلب خطابات رئيس الوزراء والحكومة العراقية وغالبا ما يتردد على لسان المسوؤلين والبرلمانيين التأكيد على الكفاءات العراقية ودعمها بان تأخذ حقها الطبيعي في بناء العراق الجديد سواء في الخارج او في داخل العراق وهذا ما اكده دولة رئيس الوزراء في خطابه الاخير في استقطاب الكفاءات في الخارج لتكون قوة فعالة يمكن الاعتماد عليها في عملية البناء
    ولكن يا سيدي .. يبدو ان المسألة معكوسة فعلا في سفارات العراق في الخارج
    ففي حلقتي هذه ساتطرق الى قضيتين مهمتين ولها نتائج سلبية في عملية البناء.. وكان في نيتي ان اجعلها في حلقتين ولكن لاهمية الموضوعين ولعدم التكرار ستكون حلقة واحدة.. في هذه الحلقة سأتطرق الى فســاد مزيج من التزوير والاختلاس والمحسوبيات والتجاوز على التعليمات والقوانين والتي تستخدم كالسكين طرفها الحاد والقاطع موجه على رقاب المظلومين الذين لا يملكون سوى الانصياع لها بكل بساطة لانهم يحترمون هذه التعليمات
    ولانهم يأملون ان تطبق على الجميع في دولة القانون ! والطرف الاخر من السكين وهو الطرف الناعم الملمس الذي يمسدون به على الظالمين اصحاب الحسب والنسب والجاه من ابناء واخوان وأقرباء اصحاب المعالي والسيادة لانهم فوق كل الاعتبارات ولا تشملهم ايا من هذه التعليمات ولان حقوقهم وامتيازاتهم فوق الجميع.
    لذلك ادعوا جميع الكتل والاحزاب السياسية الى اتخاذ موقف حاسم بشأن هذين الموضوعين اللذين يخصان اثنان من الموظفين والعاملين في السفارة واللذين يتمتعان بالحصانة والامتيازات الدبلوماسية رغم ما فيها من تجاوز على القانون العراقي والدنماركي والسويدي

    اولا: أحمد محمد كريم الجبوري

    قبل فتح السفارة رسميا واثناء التحضير لفتحها من قبل البعثة السابقة برئاسة مصطفى الامام ( رئيس البعثة) تم تعيين المدعــو ( احمد محمد كريم الجبوري) من القومية الكردية وهو ابن ( محمد كريم ) مسؤول في حماية وزير الخارجية حيث كان لاجئا في الدنمارك ولايملك اقامة رسمية لرفض طلبه من قبل دائرة الهجرة الدنماركية لانه قدم قضيته على انه من القومية العربية رغم انه كردي القومية ومن عشيرة الزيباري , وقد عين بأسم ( أحمد محمد كريم الجبوري ) بهذا الاسم حسب الوثائق العراقية المزورة المقدمة الى دائرة الهجرة وقد اتضح ان اسمه الحقيقي (دلدار محمد كريم ) .. (وقد عرفت ذلك من ابناء الجالية العراقية الكردية المتواجدين في الدنمارك حيث تربطني بالبعض منهم علاقات طيبة ) , وحسب تعليمات وزارة الخارجية عند تقديم طلب التعيين كموظف محلي عليه ابراز الوثائق العراقية اضافة الى الوثائق الدنماركية.. معنى هذا انه قدم وثائق مزورة للتعيين في السفارة وفق القانون العراقي وبعلم وتغاضي من البعثة الدبلوماسية السابقة وهذا مخالف للقانون العراقي والقانون الدنماركي .. وماذا لو علمت دائرة الهجرة بهذا التزوير حيث قدم لكليهما وثائق مزورة ؟؟ في الوقت الذي يتم رفض طلبات كثير من العراقيين لمجرد الشك بالوثائق العراقية !! والادهى من ذلك فانه حصل على جواز (جي!!!) من بغداد وبمساعدة والده ايضا وبأسم ( أحمد محمد كريم الجبوري) ليتنسنى وضع الاقامة عليه أي بالاسم المزور .. وان هذا الاسم ليس له وجود صحيفة الاحوال المدنية في السجلات العراقية فكيف حصل هذا ؟؟ في حين عند حصول أي عراقي مقيم في الدنمارك على هذا الجوازمن العراق فانه يحتاج الى صحة صدور .. كما يعرف الجميع
    وتستغرق هذه العملية في بعض الاحيان الى اكثر من 6 أشهر للتأكد من وجوده في السجلات المدنية العراقية .. ومن جهة ثانية فانه عين بدرجة سائق في بادئ الامر وبراتب قدره 1200 دولار وبعد اتصاله بوالده في الوزارة تم رفع راتبه الى (1400) دولار ثم بعد فترة رفع الراتب الى ( 1800 ) دولار وبدون أي سبب ,فقط لانه ..( ابن مسوؤل ) في الوزارة وبما ان وضعه غير قانوني في الدنمارك فقد تم الترتيب بين البعثة الدبلوماسية في السفارة والوزارة عن طريق وبتأثير من والده حول كتابة عقد عمل وبالاسم المزور (أحمد محمد كريم الجبوري) وبدون اية اوراق ثبوتية او باوراق مزورة وبعلم جميع اعضاء البعثة والمسؤول المباشر في الوزارة وتم كتابة العقد بينه وبين السفارة لغرض تقديمه الى دائرة الهجرة الدنماركية عن طريق وزارة الخارجية الدنماركية للحصول على اقامة عمل في الدنمارك ولمدة سنة قابلة للتجديد وتمت مفاتحة دائرة الهجرة الدنماركية لهذا الغرض وحصلت الموافقة على اعطاءه الاقامة بناءا على كتاب رسمي من السفارة , واستنادا الى الوثائق العراقية المزورة !!ولكن بشرط تعديل راتبه بما يتناسب مع القانون الدنماركي مما استدعى الامر الى التنيسق بين السفارة والوزارة ( وعن طريق والده ايضا) حيث تم تغيير درجته من سائق الى (كاتب محلي) وبراتب 2300دولار في الوقت الذي يتقاضى فيه الكاتب المحلي حسب التعليمات (1604) دولار علمـــــــا انه لا يعرف القراءة والكتابة !!! أي انه ( أمي)* ولا يعرف كتابة حتى اسمه الحقيقي او المزور ,وبقي يتقاضى هذا الراتب ولمدة تقارب السنتين لحين صدور التعليمات الاخيرة بزيادة رواتب جميع المحليين العاملين في السفارات , اضافة الى ذلك فانه اشترى سيارة بالاسم المزور وبالرقم الدبلوماسي

    (AU76511)

    اسوة بالدبلوماسيين الاخرين أي انه يتمتع بالحصانة كدبلوماسي اثناء قيادته للسيارة وبعلم وتأييد ومساعدة رئيس البعثة الحالية ( فارس شاكر القصير) ويستخدم بطاقة الوقود الخاصة بالبعثات الدبلوماسية وباسعار مخفضة ولاغراضه الخاصة حيث يقوم ببيع كميات من البنزين والديزل الى اصدقائه وبالتنسيق مع المحاسبة (شـروق فوزي) وباسعار اعلى من السعر المخصص للدبلوماسيين و اقل من سعر السوق لجمع اكبر ربح ممكن حيث يكون سعر اللتر للسفارات مخفض بقيمة 50% من سعر السوق . وفي نهاية المقال نسخة من وثيقة المخاطبة من السفارة الى وزارة الخارجية الدنماركية ولدي نسخ اخرى من المخاطبات .. ولدي ايضا نسخ من وصولات صرفيات البنزين وبأسمه بكميات والمبالغ المصروفة خلال فترة قصيرة جدا

    ثانيــــا : بصــائر كاطع نجيمان / من وزارة الخارجية
    وهي الاخرى لا تحمل أي مؤهل او كفاءة تؤهلها للعمل بالسلك الدبلوماسي حيث ان التحصيل العلمي هو ( ثاني متوسط) أي خريجة الدراسة الابتدائية وهي الان موظفة في وزارة الخاجية وتتمتع بالحصانة الدبلوماسية , فتم تعيينها بدون الدخول الى أي دورة تخص العمل في معهد الخدمة الخارجية وعن طريق والدهاالمدعو (كاطع نجيمان المعروف بابو مجاهد ) والذي يعمل الان موظف في مكتب رئاسة الوزراء وهو الاخر يحمل شهادة اعدادية ولم يكتفي بقذف الخارجية بامي واحد بل اصبح ابنه الاكبر مجاهد دبلوماسيا كما هو ابيه من حيث الشهادة في سفارتنا في ماليزيا..اما بالنسبة لبصائر موضوع حلقتي فمن المعروف ان هذا المعهد ومن ضمن قوانينه لايقبل الا من هم حملة شهادة البكالوريوس .. واتذكر جيدا عندما وصل كتاب تعيينها من الوزارة تحير القائم بالاعمال اين يضعها ؟ وباي عمل ؟ عندما عرف مستواها العلمي وليس لديها ادنى فكرة عن العمل في البعثات الخارجية .. وبقيت فترة طويلة ولعدة شهور بدون عمل .. حيث كنت اراها في غرفة شهاب الزوبعي تعمل من قصاصات الورق العاب وطائرات وزوارق ورقية !!! انها ليست للنكته صدقوني انها الحقيقة !!!وتقضي اغلب وقتها مع الحارس والمنظفة !! ولا ادري الان هل لازالت تعمل بهذا العمل ام وجدوا لها ما يناسب مؤهلاتها العلمية!!؟؟
    ومن جانب اخر فأن قانون وزارة الخارجية ينص على ان تكون محل اقامة الدبلوماسيين والاداريين والفنيين الموفدين من العراق في المنطقة التي تكون فيها السفارة , ويحبذ ان تكون في محيطها , ولكون بصائر تسكن مع زوجها المقيم في السويد فهذا يتطلب موافقة وزارة الخارجية على سكنها خارج الدنمارك وهذا لايجوز قانونا ومع ذلك تم الترتيب مع والدها ايضا وعن طريق علاقاته الخاصة مع الخارجية ( علما بان الدائرة الادارية في الوزارة قد رفضت الطلب جملة وتفصيلا لانه مخالف للوائح والقوانين في الخارجية) ولكنهم اكتفوا بذكر اسم المدينة فقط وهي
    مدينة ( مالمو) ولم يذكروا انها خارج الدنمارك وبهذا تكون القضية برمتها خرقا للقوانين .. لانها لازالت اقامتها مع اقامة زوجها واولادها في السويد وتاخذ مساعدات الاطفال من الحكومة السويدية حيث انها تستخدم الجوازات الدبلوماسية في الدنمارك والاقامات السويدية في السويد . وهذا كله بعلم السفارة ورغم ذلك فان السفارة تدفع لها ايجار البيت في السويد وعلى شكل نقدا( باليد) والبالغ 22000 كرونة سويدية وكما هو معروف بان القانون السويدي يدفع قيمة الايجار الى المقيمين .. وبهذا يكون النصب والاحتيال قد اصبح متكاملا على القانون العراقي والدنماركي والسويدي .. وهنيئا لكم بهذه الانجازات ايها المسوؤلين في سفارتنا الموقرة وايها ( الست ريزان ) المسوؤلة عن الموظفين الدبلوماسيين والمحليين
    وستكونين الاولى التي تتحملين مسوؤلية هذه الخروقات .. فاين ادعاءاتك حينما جئت و كنت تتبجحين بانك سوف تنظفين السفارة من كل التلاعبات والخروقات القانونية وها انت تكونين جزء منها!!؟؟
    واتذكر جيدا حين مباشرتها بالسفارة ارسلني القائم بالاعمال لايجاد سكن لها ولعائلتها في فندق ( سكاندك ) وحجزت جناح عائلي خاص وعلى حساب السفارة وبواقع 2300 كرون دنماركي لكل ليلة ولمدة شهر أي ان مجموع المبالغ المدفوعة لسكنها في الفندق يقرب من 69000 كرون دنماركي!!! , والغريب في الامر انها لم تسكن ولا ليلة واحدة في الفندق لانها سكنت في السويد في بيت زوجها
    فلا ادري ما الذي قدمته هذه الموظفة او ستقدمه للعراق الجديد حتى تقدم لها كل هذه الامتيازات!!! .. علما ان كل عملها لحد مغادرتي السفارة كان حساب الشاي والسكر والصابون والحلويات ومواد التنظيف على عاملة النظافة !! واتمنى ان عملها قد تطور الى عد وحساب البلاط المكسور في محيط السفارة
    هل خليت الدنمارك من الكفاءات العراقية المهاجرة ؟ وهل خلي العراق من الكفاءات الرائعة ؟
    والان ايها السادة اضع الكرة في ملعب الاحزاب والتيارات والشخصيات والوطنية والذين يهمهم مستقبل العراق ومحاربة جميع اشكال الفساد لكي يقولوا كلمتهم في وجه المسيئين والمفسدين والساكتين عنهم بعد ان بلغت كل ذلك الى مكتب رئيس الوزراء وهيئة النزاهة واعضاء من البرلمان العراقي كل ما كتب سابقا مع جميع الوثائق التي نشرت والتي لم تنشر
    وادعوهم الى التعبير عن صدق مواقفهم بالطرق التي يرونها مناسبة او الاحتجاج امام السفارة كما اوعدوني بذلك
    السادة الافاضل هم
    السيد الاستاذ ابو ثائر الموسوي / ممثل المجلس الاسلامي الاعلى في الدنمارك
    السيد الاستاذ محسن العبادي و الاستاذ ابو هاني / عن حزب الدعوة
    الاستاذ الاديب الشيخ الجليل عبد الستار الكاظمي
    الاستاذ سلمان الجميلي / الامين العام للمجلس الشيعي
    الاستاذ كريم الربيعي / منسق حقوق الانسان في الدنمارك
    الاستاذ ابو شيرين/ ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني
    الاخوة الافاضل ممثلين الحزب الشيوعي العراقي
    الاخوة في التيار الصدري
    الاخوة ممثلي الاحزاب الكرد الفيلية
    الاخوة ممثلي الكتلة التركمانية
    وجميع الاخوة من المستقلين المهتمين بالشأن العراقي من الاعلاميين
    ادعوهم للوقوف امام هذه الحقائق والخروقات والتزوير والتعبير عن موقفكم منها والدعوة المباشرة من المسوؤلين لمحاسبة المفسدين دعما لحكومتنا المنتخبة في محاربة الفساد والمفسدين. والله من وراء القصد
    سعد الطائي

    alghizi@hotmail.com

    وهنا بعض فواتير البنزين في كل يوم ثلاثة مرات تعبئة في اليوم الواحد!!..تصوروا اخوتي القراء






    سفارة جمهورية العراق

    كوبنهاكن

    Embassy

    of Republic of Iraq

    Copenhagen

    No:

    Date: 4 / 10/ 2007


    The Embassy of Republic of Iraq in Copenhagen presents its compliments to the Ministry of Ministry of foreign affaires of the Kingdom of Denmark/Protocol Department in the Kingdom of Denmark and has the honor to inform that the Embassy has appointed Mr.Ahmed Mohammed Kareem who has foreigner No: 1-35-386-979-011 as a driver at the Embassy as from 1.10.2007.

    The Embassy has further the honor to request the esteemed Ministry to take the necessary procedures for registration and issuing an identity card to him.

    The Embassy of Republic of Iraq avails itself of this opportunity to renew the esteemed Ministry of its highest consideration.


    Copenhagen. 04 October, 2007


    Ministry of Foreign Affairs

    Of the Kingdom of Denmark

    الترجمة العربية

    تقدم سفارة جمهورية العراق تحياتها الى وزير وزارة خارجية مملكة الدنمارك / قسم البروتوكول ,ونود اعلامكم ان السفارة قد عينت المدعو أحمد محمد كريم الذي يحمل الرقم........بدرجة سائق في السفارة اعتبارا من تاريخ 1/10/2007

    راجين تفضلكم بالاهتمام بموضوع تسجيله وأصدار هوية الاقامة له.

    ان السفارة تنتهز هذه الفرصة لتجدد تحياتها للوزارة ومع فائق تقديرها

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني