|
-
يجب ان يفوز المالكي ..ويخسر السيد المسؤول
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
بقلم: فالح حسون الدراجي سبعون دقيقة مع ( أبوإسراء ) !!
فالح الدراجي مع رئيس الوزراء نوري المالكي كنت قد إتصلت بالمستشارالإعلامي لدولة رئيس الوزراء الزميل، والصديق الأستاذ ياسين مجيد، وقدعرضت عليه رغبتنا في اللقاء بدولة رئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد ساعتين لاأكثرإتصل بي الأستاذ ياسين ليخبرني بموعد المقابلة مع دولة رئيس الوزراء، لقد تحقق الموعد بشكل سريع جداً، رغم إنشغال السيد المالكي، ومسؤولياته المهمة، والكثيرة أيضاً. ذهبنا أنا والزميل حسام في أحدى السيارات الحكومية الخاصة، وخلال دقائق وجدنا أنفسنا في رئاسة مجلس الوزراء، وقبل أن ندخل على سيادته، وجدنا أمامنا هناك عدداً من الزملاء والأصدقاء، كان من بينهم الزميل والصديق عبد الهادي مهودر، والزميل علي الموسوي، والصديق آدم القريشي وغيرهم، لحظات قصيرة، لندخل بعدها على دولة رئيس الوزراء، وما أن دخلنا حتى خرج الرجل من خلف مكتبه ليستقبلنا بوجه باسم عند الباب، ويحيينا بحفاوة كبيرة، ولسانه يلهج بالترحيب والإطراء، فكانت لحظات مؤثرة جداً، حتى شعرت وهو يصافحني ويعانقني كأني أعانق واحداً من أفراد أسرتي، وليس رئيس وزراء أكبردولة في المنطقة، وكذلك الحال نفسه مع زميلي حسام، فقد شعرت بتأثره البالغ وهو يرى المالكي يعانقه عناق الأخ لأخيه ويسأله عن أحواله، لقد كان المالكي يحيينا بأسمائنا، فمرة تراه يحدثني، ومرة يحدِّث حسام، ومرة أخرى يلتفت نحوالأستاذ ياسين مجيد، ليشيد، ويؤكد على الدورالكبير للإعلاميين، والمثقفين العراقيين في الخارج.. لقد تحدث الرئيس المالكي كثيراً عن المرحلة، وحساسية الظروف التي يعيشها البلد، ولم يخف الرجل رأياً، او موقفاً صعباً الاَ وأخبرنا به. لقد شعرنا بثقته الكبيرة بنا، فزادنا إيماناً بدور الإعلامي، وأهميته الوطنية.. بعد ذلك طلب دولة الرئيس منا أن نتحدث له عن ظروفنا، ومشاكلنا، وما يعانيه المثقفون العراقيون في الخارج والداخل، فكان لي شرف التحدث أولاً، وقبل ذلك، كنا قد أتفقنا انا والزميل حسام، على أن نطرح عدداً من القضايا، والصعوبات، التي نعرفها عن أوضاع الزملاء معا، فقلت له :
الدراجي مع المالكي
سيدي دولة الرئيس إن لدي عدداً من القضايا العامة مع قضية واحدة خاصة بي .. فضحك المالكي، وقال : إذاً دعنا نبدأ من الخاصة بك؟ قلت له :لاسيدي، إسمحلي أن نبدأ من قضايا الزملاء أولاً؟
فقال : لك ماتريد
قلت له : لقد إلتقيت بشرائح عديدة من المجتمع العراقي، ولم أجد شريحة أفقرمن شريحة الصحفيين والشعراء .. فهل تصدق مثلاً أن بعضهم لايملك ثمن مكالمة هاتفية لصديق، او قريب له في الخارج، بل أن بعضهم لا يملك ثمن حبة الدواء!! وقد ضربت للسيد المالكي مثلاً بأسماء مهمة وكبيرة من الشعراء، والفنانين، والرياضيين العراقيين، وشكوت له ظروفهم الصحية القاسية، وما يعانون من آلام ومتاعب.. فأوعز سيادته في الحال بتشكيل لجنة خاصة عليا لمتابعة ظروف الشعراء، والفنانين، والرياضيين الصحية، لكنه طلب أن يكون المريض موجوداً في بغداد كي تراه اللجنة الطبية وتقيم حالته الصحية في الوقت المطلوب، وبالفعل فقد إلتقت اللجنة الخاصة بعد ذلك بعدد من الأسماء التي طرحتها على دولة رئيس الوزراء، إذ تم إقرار معالجة عدد منهم خارج العراق..
والنظربالأسماء الأخرى التي لم تلتق بها اللجنة بعد!! ثم طرحت قضية الصحفيين العراقيين ومعاناتهم، فطلب سيادته تحديد موعد قريب لمقابلة الزميل نقيب الصحفيين من أجل مناقشة رزمة المطالب المهنية التي كان قد تقدم بها الزميل مؤيد اللامي من قبل، وبالفعل، فقد ألتقى دولة رئيس الوزراء بعد مقابلتنا بأيام قليلة بنقيب الصحفيين، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وقد وافق في هذا اللقاء على عدد مهم من طلبات الصحفيين، حيث أعلن عن ذلك في وسائل الإعلام ... كما إني عرضتُ على سيادته موضوع إقامة مؤتمر للصحفيين العراقيين المقيمين في الخارج، من أجل التباحث حول القضايا التي تهم حياتهم، وأوضاعهم في الخارج، وقد أجاب السيد ياسين مجيد على هذا السؤال، بأن دولة رئيس الوزراء قد وافق على إقامة هذا المؤتمر في بغداد منذ فترة طويلة، والموضوع الآن متروك للنقابة لتحديد موعد عقده، وهنا ألتفت ألينا المالكي مكملاً فقال : أرجو من الأخوين فالح وحسام، أن يبلغا بإسمي شخصياً كل المثقفين العراقيين في الخارج، وكذلك الرياضيين وأصحاب الشركات والمصالح، والكفاءات، بل وكل من له رغبة بزيارة بلده العراق، بأنه مدعوٌ من قبلنا لزيارة وطنه، في أي وقت يشاء، وعلى حساب الحكومة العراقية وصدقاً بأننا لا نريد منه شيئاً سوى أن يزور بلاده ويرى أحوالها بعينه وليس بما يسمعه من الإعلام، ليقرربعدها ما يشاء. بعد ذلك طرحت على دولة رئيس الوزراء قضية فيلم في أقاصي الجنوب، وما يعانيه المخرج العراقي البارز هادي ماهود، حيث يروم بيع بيته لكي يموِّل إنتاج هذا الفيلم الوطني الكبير، كما ذكرت له تعاطف جموع المثقفين العراقيين مع هذه القضية، حتى كادت تصبح قضية للراي العام، هذا وقد وافق دولة رئيس الوزراء في الحال على دعم الفيلم، مشيراً بدور السينما الهادفة والملتزمة وطنياً وإنسانياً في تهيئة المناخ النفسي لصناعة وطن حر، وديمقراطي، وكذلك إعداد مواطن ملتزم بقضاياه الإنسانية والوطنية الكبيرة. وقد طلب المالكي من مستشاره الإعلامي متابعة الأمر وربما سينهي الأستاذ المستشار هذه القضية خلال الأيام القادمة.. بعد أن تنتهي إنتخابات مجالس المحافظات...وقبل أن أطرح قضية عامة أخرى، ضحك دولة رئيس الوزراء وقال لي- : لعد إشوكت راح تطرح قضيتك الخاصة؟
المالكي يستقبل الزميل الدراجي قلت له : سيدي دولة الرئيس، ليس لديَّ قضية خاصة، وكذلك الزميل حسام، فهو مثلي ليس لديه قضية شخصية، لكني أردت أن أشرك الخاص بالعام، وأقول لكم، بأن المجرم صدام كان قد أعدم شقيقي الكبير ( وهوعين الكَلادة ) كما يقولون، لأنه ينتمي لحزب سياسي معارض، وكل ما أريده منكم يادولة الرئيس، هو القلم الذي وقعتم به إعدام المجرم صدام. .. فهو أعظم هدية لي، ولعائلتي المنكوبة؟
رفع المالكي رأسه نحوي وقال: كم تمنيت أن أعطيك هذا القلم لكنني أريد أن أعطيه لأحدى الدول العربية (الدائنة) مقابل إسقاط ديونها على العراق، فقد علمت بأن لدى هذه الدولة العربية رغبة كبيرة، بأن يكون هذا القلم لديها!!
قلت له : - إذاً إعطني قلم التوقيع على إعدام المجرم برزان؟
قال :- لقد أعطيته هدية لأحد الأخوة. لكني ( والكلام لم يزل للسيد المالكي ) أعدك بأني سأرسل لك القلم الذي سأوقع به إعدام علي كيمياوي بإذن الله!!
قلت له :- هل يمكن لي، أن أعتبرهذا الأمر وعداً منكم يادولة الرئيس؟
قال رئيس الوزراء : إن شاء الله يكون ذلك !!
قلت له ضاحكاً : لعد إستعجل بإعدامه، رحمة على أمك وأبوك أبو إسراء!!
-
اخلاق المالكي هي اخلاق محمد باقر الصدر الشهيد الاول قدس سرة الشريف و هؤلاء هم تلامذة الخط الاول لحزب الدعوه الذين يجب ان نفخر ونعتز بهم فهم اخوننا وحتى الذين انشقو من حزب الدعوه فهم ايضا اخوننا وجمعيهم درسوا المبادءى ذاتها وقدموا التضحيات معا ووقفوا ضد الطاغيه والدكتاتوريه
صفا واحدا وفي خندقا واحد ونحن نننظر اليهم نظرة ابطال ونشير لهم بالبنان فطوبى لهم والله الموفق ....
وشكرا للا خت منازار على النقل الموفق والذي احسنت فيه التوقيت ....
وشكرا للاخ سيد مرحوم على تفاصيل اللقاء ....
-
[mark=66CC66]المالكي في نظر العراقيين زعيم أخرج البلاد من آتون الحرب الأهلية و الطائفية العنصريات القومية والميليشيات وأنتصر على الإرهاب والجماعات المسلحة، وحرص على فرض سلطة القانون ومهابة النظام والحكومة[/mark]
صحف بغدادية تثني على نهج المالكي في إدارة الدولة
2009-02-19
العراق- شرق برس : وكالات
اثنت صحيفتان بغداديتان صدرتا، الخميس، على النهج الذي سلكه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في إدارة دفة الحكم في العراق، فيما أشارت صحيفة أخرى لدور خطة فرض القانون في إعادة الأمن والأمان للعراقيين وحثت على اليقظة والحذر لتعزيز مكاسبها .
وقال فلاح المشعل رئيس تحرير صحيفة الصباح ( يومية شبه رسمية ) في مقال بعنوان ( المالكي وتزايد الثقة )
” ترتفع بين الفينة والأخرى تلميحات وأحيانا تصريحات، عن سحب الثقة عن حكومة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي، وإذا كان هذا شأن يعني صراع الأحزاب والكتل السياسية وتحركها وفق أهداف ومصالح ما، فان قياس نبض الشارع يدفعنا لتداول عدد من المعطيات، التي أصبحت راسخة في قناعات المواطن العراقي وهي تتعلق بمستوى أداء السيد المالكي”.
وأوضح المشعل أن أول تلك المعطيات هي أن المالكي صار “يحظى بصورة الزعيم الذي اخرج البلاد من آتون الحرب الأهلية، وحارب الطائفية وتصدى للعنصريات القومية، وقاتل الميليشيات وانتصر على الإرهاب والجماعات المسلحة، وحرص على فرض سلطة القانون ومهابة النظام والحكومة”.
مبينا أن هذا الأداء “جعله يلقى قبول وتأييد الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب، وهو ما كشفت عنه بوضوح نتائج انتخابات مجالس المحافظات”.
وأضاف الكاتب أن المؤشر الآخر الذي “أعطى قوة شعبية متنامية لرئيس الحكومة، ينطلق من وقوفه كرأس نقيض ضد الفساد والمحاصصة فضلا عن الحث على النزاهة وخدمة المواطن، من خلال الحضور الميداني معه ومعرفة مشكلاته والمشاركة بكامل إمكانيات الحكومة لحل الأزمات التي يعاني منها”.
وتابع المشعل قائلا ” باختصار نقول أن خفض الأزمات وانطلاق مشاريع العمل والاستثمار والنجاحات الداخلية والخارجية، أعطت لحكومة المالكي صفة الانجاز والمشروع الوطني العراقي، وهو ما جعلها تكسب تأييداً شعبيا واسع النطاق”.
وخلص إلى أن أي حديث عن “الإطاحة أو سحب الثقة عن المالكي يجعل الشعب يشعر بالقلق على الانجازات المتحققة وتزيده تمسكاً بوجود المالكي طالما أن شخصيته وخطابه يمثل خلاصة طموح الشعب في الوقت الراهن.. وان دعوات سحب الثقة عن الحكومة صارت تزيد المواطن ثقة بها وتأثراً”.
وتطرق عبد الرسول زيارة رئيس تحرير صحيفة الشرق العراقية ( يومية مستقلة ) في مقاله الافتتاحي بعنوان ( في ضرورة المالكي ثانية ) إلى النهج الذي سلكه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال الفترة الماضية من تسلمه المسؤولية مبينا” ليس من الغريب أن يستأثر قائد وطني بحب الشعب الخالص فقد قدم الرجل كل ما كان في وسعه أن يقدمه، فأنقذ البلاد من شر مستطير وصار بإمكان الناس في كل مكان أن تطمئن على نفسها وأموالها بعد أن كانت تعيش حالة من الخوف والهلع، ولم يكن ذلك بالشيء القليل ففي البدء كان الأمن وكان القانون الذي لاتستقيم الحياة بغيره”.
وأضاف “فأليه يرجع الفضل في ما تشهده البلاد من استقرار، فقد تداعت أركان الشر وهوت أعمدته ولم يعد العراقي يخشى ما كان يخشاه بالأمس، وفضلا عن ذلك فانه يطمح الآن في نهضة عمرانية كبيرة تعيد إليه الأمل في أن يرى بلاده وقد ضاهت بما فيها من تقدم وتطور بلدان الدنيا”.
وفي سياق ذي صلة قال الكاتب عبد الهادي مهدي في مقال نشرته صحيفة الاتحاد ( يومية تصدر عن الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال الطالباني بعنوان ( خطة فرض القانون نجاحات تحققت ولكن ) “الأمن والاستقرار في المجتمع مازال يشغل حيزا كبيرا لدى العراقيين ويأتي ضمن الأولويات استنادا إلى أن استقرار الملف الأمني يعني ديمومة الحياة ”
وأضاف الكاتب أن ” العنف أخذ الكثير من العراقيين وبمختلف مكوناتهم وكان الثمن في الوقت نفسه غاليا، وهذه الأيام يستذكر العراقيون الأيام الأولى لخطة فرض القانون، التي أعادت للعاصمة والعديد من المدن العراقية الأخرى بريقها بعد أن غرقت في شلالات الدم، وما لا يمكن إنكاره أن الوضع الأمني أصبح اليوم أكثر استقرارا في عموم العراق أكثر من إي وقت مضى.. ونجاح هذه الخطة يسجل لجميع العراقيين الاصلاء لإدراكهم خطورة الأجندات التي كانت تنفذ على الساحة العراقية والمخاطر التي حملتها في طياتها والأجهزة التي اشتركت في تنفيذ صفحات الخطة”.
وتابع الكاتب ” ومع النجاحات التي تحققت والتي ستحقق، ومع مرور الأيام فان مسؤولياتها تتضاعف لأنها ستتحمل المسؤولية كاملة دون إسناد من القوات متعددة الجنسيات”.
مستدركا “ولكن في غمرة الاحتفالات باستذكار الخطة ونجاحاتها يجب عدم الاتكاء والتغني بما تحقق، لان هناك لحد الآن من لا يروق له أن يرى العراق وشعبه يعيش أجواء آمنة ومستقرة ويحاولون تعكير صفو الأمن في إي لحظة تتاح لهم، إي بمعنى آخر أن تكون اليقظة والحذر شعار هذه الأجهزة”.
وأوضح الكاتب “ وكما يلاحظ الجميع رغم الاستقرار الأمني إلا أن هناك هفوات تحصل هنا وهناك وتؤدي الى خروقات وإراقة الدم العراقي الغالي البريء. ومن جانب آخر وبالرغم من دخول الأجهزة المتطورة الى العمل في كشف الجرائم وتطوير أساليب التحقيق وجمع المعلومات يبقى التعاون بين المواطن والأجهزة الامنية اقوي من كل التقنيات حيث الأحداث أثبتت وبشهادة المسؤولين على تنفيذ الخطة بان المواطن وتعاونه كان له الأثر الكبير في انجازات كبيرة تحققت ”
وختم الكاتب مقاله قائلا ” . ولحين الوصول الى درجة الكمال والنسبة المئوية الكاملة فان الطريق ما زال طويلا ولابد من اجتيازه بكل ثقة واطمئنان ليعيش العراقيون بأمن وأمان وتستمر الحياة بكل مفاصلها لان آثار بعض الصفحات المؤلمة التي مرت ما زالت شاخصة ولابد من إزالتها بعد القضاء على أسبابها”.
أصوات العراق
-
حياكم الله اخي الفاضل مهند وشكرا لاخينا سيد مرحوم على الاضافة، نتمنى والله من المسؤولين والوزراءأن يتواضعوا مثل دولة رئيس الوزراء ، فالمناصب زائلة وما يبقى هو السيرة الحسنة والعمل الصالح ، وما نصبوا الا لخدمة الشعب فلما التعالي.
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
بقلــم : علاء الخطيب
من كان وراء فوز المالكي
حملت انتخابات مجالس المحافظات العراقية الكثير من المفاجآت , كما حملت الكثير من الأجابات لأسئلة كانت تدور في الشارع العراقي وأوضحت في الوقت نفسه ثمن صوت الناخب العراقي وتوقه لأرساء قواعد المجتمع المدني من خلال تحرقه للأدلاء بصوته وان يسجل فعلا حضاريا طالما كنا ننتظره واسقط الانسان العراقي من خلال فعله الحضاري هذا كل التوقعات , ففي الوقت الذي اتسمت به الانتخابات السابقة بالاصطفاف الطائفي والمناطقي جائت هذه الانتخابات لتقلب الصورة رأسا على عقب فكل المراقبين كانوا يتوقعون غير هذه النتائج الذي رشحت من خلال عملية الفرز الاولية والتي تصدرت قائمة رئيس الوزراء في اغلب المحافظات والمفاجأة كانت في العاصمة العراقية بغداد , مما يعني ان الوعي الديمقراطي يتجه بالاتجاه الصحيح فالمعطيات مثلما صرح بها خصوم المالكي , أوكما هو مشاع ان هناك خصوم اقوياء لقائمة إئتلاف دولة القانون التي يتزعمها السيد نوري المالكي , وذلك على خلفية عملية فرض القانون في البصرة ومدينة الصدر وديالى وغيرها, إلا أن السؤال الابرز والأهم هو ماذا كان وراء فوز قائمة المالكي ؟؟ هناك بالتأكيد اسباب ومن خلال هذه الاسباب يمكن قراءة المجتمع العراقي وتوجهاته, ومعرفة ماذا كان وراء فوز السيد المالكي ومن خلال هذه الاسباب يجب ان تراجع الاحزاب والكتل السياسية حساباتها .
أولها:
السيد المالكي ورغم انتمائه لحزب ديني إلا أنه لم يرفع في حملته الانتخابية شعارا دينيا ولا مذهبيا لحث الناخب العراقي واستمالته مذهبيا , ولم تشر الحملة الانتخابية (( لأتلاف دولة القانون)) الى دورالمرجعية او اي دور ديني في العملية السياسية, وإنما أكدت على الحالة الوطنية مما يعني ان الشارع العراقي له توجه أخر أخطأ البعض في قرائته, وهنا يجب التنويه والتفريق بين التسييس الديني وبين الممارسات الدينية والشعور الديني فالشعب العراقي شعب مسلم والشارع العراقي شارع مسلم إلا أنه يكره التسييس الديني وهذا ما دأب عليه الشارع العراقي من خلال ما اكدته المرجعية الدينية كالسيد الخوئي وحتى السيد السيستاني وهو عدم زج المرجعية والدين في الصراع السياسي وهذا لا يعني ان ليس هناك رأي للمرجعية في الامور السياسية ولكن تنأى المرجعية الدينية بنفسها عن الفعل السياسي , ومن ناحية أخرى اتضح للجميع ان دائرة الانتماء والولاء الوطني هي الدائرة الاكبروهي الوتر الاكثر إطرابا للعراقيين والذين عاشوا عقودا كانوا يتمنون فيها ان يتغنوا به .
ثانيا:
ان الأنتصار الذي حققه السيد المالكي على التيار الصدري في البصرة وكربلاء ومدينة الصدر على مايبدو كان مطلبا شعبيا وجماهيريا, فقد اعتبره البعض دينا في رقابهم للسيد المالكي يجب إداؤه وقد حانت الفرصة في هذه الانتخابات, بالاضافة الى وقفاته امام الارهابين امثال مشعان الجبوري والجنابي وحارث الضاري وغيرهم .
ثالثا :
القرار الشجاع والتوقيع التاريخي الحكيم على إعدام الطاغية المقبور والذي ارتجف منه البعض وتنصل منه ومطابته الدائمة بأعدام علي الكيمياوي وبقية المجرمين أكسبه شعبية واسعة بين صفوف المتضررين من النظام السابق رغم وصفه بالضعف في البداية .
رابعا:
لقد مثل السيد المالكي خط الاعتدال لدى البعض ففي الوقت الذي ينتمي فيه الى حزب ديني فهو منفتح للتعامل مع الجميع , ولعلنا نتذكر في بداية تسلمه الحكم كان يوصم بالطائفية إلا أن هذا الوصف بدأ يزول تدريجيا حتى اختفى من خلال ما اعلنه من مواقف ,ولعل نتائخ محافظات مثل صلاح الدين والرمادي وديالى ونينوى تثبت ذلك .
خامسا :
وقوفه أمام الأئتلاف الكردستاني في مسألة المناطق المتنازع عليها في ديالى وبعض المناطق الاخرى وفرض سيطرة الجيش العراقي وقوى الأمن العراقية وفي قضية كركوك أيضا أعطته زخما جماهيريا كبيرا وأعتبره البعض قائد المرحلة الاكثر قدرة على قيادة البلد ,مما زرع الثقة في نفوس الناخبين العراقيين ويجعلهم يصوتون للمالكي وليس للقائمة وخصوصا هؤلاء الذين يعيشون في مناطق التماس , وقد رشحت بعض الاخبار ان الناخبون لقائمة إتلاف دولة القانون لم يصوتوا الى مرشح بعينه وإنما انتخبوا القائمة ككل ويمكن القول أنهم انتخبوا السيدالمالكي ولم ينتخبوا القائمة .
هذه الاسباب بالاضافة الى الدور الإعلامي الذي مارسته بعض القنوات الفضائية في تسقيط وأظهار بعض الكيانات السياسية الدينية بمظهر الطائفية والعمالة للاجنبي وضمن أجندتها الخاصة التي كانت ترمي من خلالها اهداف مكشوفة للجميع , مما حرفت توجهات الناخب عن هذه الكيانات , فرب ضارة نافعة كما يقولون او كما يقول الشاعر العربي مصائب قوم عند قوم فوائد فقد استفاد السيد المالكي من أخطاء الآخرين وحقق نصرا للوطنية وللعراق . ولكن بأعتقادي ان هذه القنوات ستعاود الحرب على السيد المالكي في الانتخابات النيابية القادمة وسنرى. هنيئا لقائمة إتلاف دولة القانون وهنيئا للسيد المالكي ونتمنى ان يقدموا للعراق وللعراقيين ما يستحقون وليتذكروا دائما أن صوت الناخب العراقي له ثمن باهض. كاتب واكاديمي عراقي
http://www.altwafoq.net/v2/art12331.html
-
هنيئا للشعب العراقي وجود أشخاص مثل السيد المالكي هذا الرجل الغيور والمتواضع والذي يعمل بلا كل لخدمة العراق كل العراقاتمنى لة دوام الصحة والعافية والتوفيق....
لكن المرحلة القادمة خطيرة ومهمة جدا وفيها تحديات سياسية وادارية لاتقل خطورة عن سابقتها فهناك من يترصد ويؤول الامور بالضد وللتشهير بالمالكي وحزبة او تكتلة الفائز لذلك يجب الحذر كل الحذر بكل فعل وكل تصريح ورأيتم بانفسكم الحملة التي لازالت مستمرة ضد السيد حسين الشامي بغضا بالمالكي ...
وامامن المالكي الان اختبار حقيقي وهو النهوض بالواقع الاداري والقضاء على الفساد الاداري وامامة ثورة ومعركة قوية ضد عصابات كثيرة وفاسدين كثر يتربعون على عروش دوائر ومؤسسات الدولة لان بقاء هؤلاء سيحسب على سياسة الحكومة رغم ان ولاء هؤلاء لاحزابهم او لجيوبهم او لدول اخرى ..
فيا مالكي اضرب بقوة هؤلاء واعلن صولتك ضدهم وعليك باختيار عناصر نزيهة ومهنية لدوائر ووزارات الدولة لان المواطنين الان يريدون افعال وانجازات وخدمات وهي الاختبار الحقيقي الذي سيسعى الاخرين الى محاربتك من خلالة لان المعركة الانتخابية النيابية على الابواب ايضا ,,,
ساعدك اللة وسدد خطاك واتمنى على كل الخيرين ان يعملوا لاسناد دولة القانون والمساهمة بالحرب على الفساد والتخريب لانة مسؤولية كل المخلصين وهي مسؤولية اخلاقية وشرعية ليس لاجل المالكي بل لاجلنا جميعا ...
ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة
-
لابد لنا أن نتمسك بشخصية مثل السيد نوري المالكي فمواقفه الوطنية تشهد له بأنه بحق رجل المواقف الصعبة وأن مصلحة العراق لديه فوق كل إعتبار .
ولابد أن أشير هنا الى وفاء السيد المالكي ، فقد أخبرني أحد الأصدقاء المقربين أن السيد المالكي في إحدى زياراته الى مدينته المقدسة كربلاء سأل عن صديق له لم يعرف عنه شيء منذ 28 سنة فحصل على رقم هاتف عائلته فاتصل بهم واستضافهم في بيته ، فكان ذلك وفاءً منه للصداقة وقلما نجد شخصاً يتقلد منصباً عالياً يتصف بهذه الصفات ، وربما البعض منا عندما يكون مديراً لدائرة صغيرة يتعالى على الناس ولا يسلم حتى على جاره.
إن من تواضع رفعه الله تعالى
نسأل الله تعالى أن يسدد خطاه ويشد أزره ويكثر من امثاله ويدفع عنه كيد الحاسدين وبغي الظالمين وأن يحفظه من كل سوء.
-
بقلـــــم: مهدي قاسم
فليكن نوري المالكي مفخرة للإسلاميين "الشيعة" !
تعرض و يتعرض رئيس الحكومة العراقية السيد نوري المالكي إلى هجوم كاسح وجارف من قبل بعض " الكويتبيين " الشيعة المصابين بسعار الطائفية المريضة والعمياء وبنزعة التقسيمية الانعزالية ، فنجدهم يزعقون في وجهه بنفس المستوى من الهستيرية التي كانت وما زالت تنبح في وجهه بعض الكلاب البعثية المصابة هي الأخرى بداء الطائفية ــ والبعثية الصدامية المماثلة ..
والسبب في هذا الزعيق والنعيق والمتحامل الفظيع من قبل" هؤلاء" الكويتبيين " يرجع إلى كون نوري المالكي خط لنفسه طريقا أخر ، طريقا مغايرا تماما عن طريق معظم قادة و زعماء الأحزاب " الشيعية " العراقية الأخرى ، و الذين أثبتوا بأنهم لا يجيدون شيئا من السياسة و أمور إدارة دفة الدولة و مقاليد الحكم غير الاستعراض الجماهيري الكبير للمهرجانات اللطمية والزناجير والقامات المتساقطة على الرؤوس و الأكتاف و الظهور الدامية والمنحنية ..
إذ لقد تمكن نوري المالكي أن يثبت للعالم بأنه يمكن أن يوجد بين الإسلاميين " الشيعة" العراقيين أفراد ولوــ على قلتهم و ندرتهم ــ يمكن أن يتطوروا باتجاه أن يكونوا رجال دولة ، همهم الأساسي بناء إدارات و مؤسسات دولة قوية و ذات هيبة اعتبارية لتتطور وتتقدم باتجاه أن تكون دولة القانون و المؤسسات بالكامل ..
ونحن نعتقد و بناء على معطيات أمنية و سياسية عديدة ، قد حصلت في غضون السنتين الأخيرتين ، ومثلما أسلفنا في مقالات سابقة لنا ــ بأن نوري المالكي أخذ يخطو بخطوات وطيدة ، لئن يكون رجل دولة بالفعل ، وبهاجس و شعور و مسئوليات رجل دولة ، حيث يتصرف و يدير أمور وشؤون الدولة والحكومة بذات المسئولية ، و أن شابت هذه الإدارة تعثرات وهفوات و أخطاء و بعض التراجعات التي تحدث بين حين و أخر..
ولعل لهذا السبب بالضبط قد أثارت سياسات نوري المالكي الأمنية والسياسية الساعية إلى الوحدة الوطنية ، استحسان العديد من رؤساء العالم ودفعهم إلى الانفتاح على العراق بعد مقاطعات و ترددات طويلة ، بل بعد شعور مطلق باليأس من إمكانية تحسن الوضع الأمني في العراق ..
ومن هنا يتحتم على الإسلاميين " الشيعة" و خاصة من الطائفيين المرضى والطرواديين التقسيميين ؟! ، أن يفتخروا بنوري المالكي لأنه استطاع أن يرجّع الاعتبار السياسي للشيعة العراقيين من جهة كونهم ليس فقط مهووسين ــ حصريا ــ بالزيارات المكوكية والدائمة والمتواصلة على مدار السنة كلها ، إلى مراقدهم المقدسة ، وإنما يوجد بينهم مَن تهمه قضية العمل والإنتاج وهموم البناء والأعمار وإدارة دفة الحكومة و الدولة ، ومحاولة صون وحدة وسيادة الأراضي العراقية قدر الإمكان ..
كما هو الأمر بالنسبة لنوري المالكي ..
بالطبع فإننا عندما نتكلم عن نوري المالكي كرجل دولة ، فأننا لا نقصد وضعه إلى مستوى ومصاف تشرشل أو ديغول أو أبراهام لنكولن ، على سبيل المثال و ليس الحصر ، و إنما ننطلق من الخيارات المتوفرة حاليا بين مَن هو أفضل بقليل من بين السيئات الكثيرة والمضرة و الهدامة ..
و أخيرا نقول : أنه لشرف وطني متميز لنوري المالكي ، أن يتعرض إلى هجوم من هذه الجهة أو من ذلك الطرف ، لا لشيء إلا لكونه يدافع عن وحدة العراق ويقف عائقا ومانعا أمام التقسيميين الذين ينظرون إلى العراق من خلال ثقب عدميتهم الطائفية ، التي لا تصلح سوى لانتحار جماعي أو انقراض جماهيري سريع !!..
-
بارك الله بالجهود الخيرة التي تبذل في سبيل النهوض بالعراق في جميع المجالات ،واعتقد ان هناك عقبات في طريق النهوض واهم تلك العقبات هم الاخوة الاكراد الذين يقفون في طريق التقدم السياسي الذي يسير في خطى متباطئة تحركت قليلا في الايام الاخيرة ..........لا ادري ماذا يريد الاكراد بعد كل الذي حصلو عليه ؟؟؟ لا احد ينكر التضحيات الجمة والكثيرة التي اعطوها في سبيل قضيتهم كما لا احد ينكر عليهم حقوقهم المشروعة وجميع العراقيين يقفون معهم في الحصول على حقوقهم ،ولكن عندما يتمادون في غيهم هذا بحاجة الى موقف وطني موحد وقوي للوقوف امام مشاريعهم التي يراد منها التوسع على حساب الغير وهذا ما لايقبله كل شريف يحب وطنه ....بارك الله بجهود الاستاذ المالكي الجبارة في بناء العراق ..
-
****** تم حذف الاقتطاف بواسطة المشرف.
نعم المالكي يستحق الثناء ونعم الفوز كان استحقاقا عمليا لما قدمه المالكي وحزبه للعراق سابقا وحاضرا. لكني اضم صوتي لصوت الاخ (الاخت)قطة فيما جاء في التعليق فقائمة دولة القانون ستواجه ملفات كثيرة وكبيرة وتيدأ من اول يوم لجلسات الحوار حول تشكيل الحكومات المحلية وكيفية ونوعية الأئتلافات التي يرتكز عليها بناء تلك الحكومات وما هي استحقاقات تلك الأئتلافات على المستوى الحالي وعلى المدى البعيد. ثم استلام السلطة ووضع الرامج والخطط التي تنهض بالواقع الخدمي والواقع الصحي والتربوي والأجتماعي . وصدقوني يا اخوان ان الفوز اسهل من الحفاظ عليه ناهيك عن اننا لا نريد الحفاظ على الفوز وحسب بل نريد ان نتعدى ذلك الى ما هو افضل . وصدقوني ان لم يتحقق ما اقوله فسوف يكون مصير ا~تلاف دولة القانون ليس بافضل من مصير من سبقوهم.مع خالص تحياتي
-
تحياتي لجميع الأخوة وتعليقاتهم التي تنم عن حس مسؤول بلاشك..وحتى لايلتبس الأمر على البعض فالحديث هنا عن (المالكي) كنموذج للمسؤول الوطني المطلوب وليس المالكي كشخص او رجل من رجالات الحزب الفلاني او الائتلاف الفلاني ، وبالتالي فالحديث هو من اجل نقد المسؤول الباي مسؤوليته عن مصالحه الشخصية ومنافع الكرسي ومايخدم اعداء العراق ويضره لا أكثر ..وهذا هو أساس الموضوع ومايرفق فيه من مواضيع..تحياتي لكم.
-
هذه كلمة حق ويجب أن تقال يا أيتها القطة
أتساءل لماذا تنشرون أرقام هواتفكم لاحظت كثير من مشاركات بها الارقام!
-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراق الشموخ والاباء
هذه كلمة حق ويجب أن تقال يا أيتها القطة
أتساءل لماذا تنشرون أرقام هواتفكم لاحظت كثير من مشاركات بها الارقام!
بالفعل..ودون زعل من اي مشارك يتبع هذا الاسلوب الغريب ..أتمنى من الادارة الموقرة التعامل بحذر مع الارقام المنشورة وحذفها كاي موقع آخر ، لانها قد تحمل ثغرة امنية على الشخص الذي قد يبادر ويتصل بها بكل حسن نية.بل انها قد تحمل بعدا سلبيا على صاحب الرقم نفسه اذا كان قد القى به بكل حسن نية ايضا!. فالتعامل هنا يظل (اذا لم يكن متدرجا وطبيعيا وبرضا الأطراف) من اجل النقاش بعيدا عن التواصل الساذج بطريقة التهاتف الذي أخذ يتدرج لدى البعض الى أن وصل في مبادراته لطلب التهاتف شخصياً من خلال هذا الموقع الالكتروني مع رئيس الوزراء ! وكأن الموقع موقعه الشخصي او ان الذين يتناقشون هنا من بقية أهله او حمايته؟!
-
يأخواني خذوني بحسن الضن أنا كان ودي اسمع صوت ابو أسراء مو اكثر لن هذا حلمي اتكلم معاه ممكن كانت سذاجة بس بحسن نية والله مو اكثر يمعودين البعثيين كانو يتفاخرون أنهم كلموا صنهم دام والكلام وياه كان أيزلهم عاد مو ابو أسراء الشريف البطل لم يكن قصدي شئ وانما كنت اتمنى أن تتحقق أمنيتي والتمني؟؟؟؟؟...والسلام ختام وغفر الله لي ولكم....
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|