النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    (بعدما شكك القرضاوي فيهامتحدياً!):سكرتيره السابق يرد موثقاً فتوى"شلتوت"التعبد بالتشيع

    بعدما شكك القرضاوي في صدورها متحدياً إثبات ذلك وتوثيقه لإحاطته بتراث مصدرها..متناغماً مع حملة النظام المصري ضد إيران وحزب الله والشيعة !
    مديرمكتبه وسكرتيره الخاص السابق يرد عليه مستجيباً لتحديه:



    الشيخ محمود شلتوت





    نعم.. أفتى شلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفري

    أكد باحث مصري اصدار إمام الأزهر الراحل الشيخ محمود شلتوت فتوى تجيز التعبد على المذهب الشيعي ردا على تشكيك الشيخ يوسف القرضاوي في وجود فتوى من هذا النوع.
    وكان القرضاوي شكك قبل ايام في اصدار الراحل شلتوت فتوى تجيز التعبد على المذهب الشيعي وفقا لموقع اسلام اونلاين.

    وتحدى القرضاوي الصحفي الذي سأله بشأن الفتوى بالقول "هات لي الفتوى دي في أي كتاب من كتبه.. أنا لم أر هذه الفتوى.. أي واحد منكم فليقول إني (أي السائل) شفتها في كتاب كذا أو مجلة كذا".

    وفي استجابة لتحدى القرضاوي على ما يبدو قال الباحث الشرعي المصري عصام تليمة "لقد صدرت عن شلتوت فعلا فتوى بهذا الأمر" في اشارة لفتوى جواز التعبد على المذهب الشيعي.

    جاء ذلك في مقالة للباحث نشرها موقع اسلام اونلاين بعنوان "نعم.. أفتى شلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفري".

    ونصت فتوى الشيخ شلتوت "إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة".


    الإمام الراحل الشيخ محمود شلتوتوأكد تليمة المقيم في دولة قطر نشر ثلاث مجلات معروفة نص الفتوى نهاية خمسينات القرن الماضي وهي مجلة رسالة الإسلام، مجلة الأزهر ومجلة المجتمع العربي.

    وأرفق الباحث ضمن مقالته التي نشرها أول من أمس صورا ضوئية لنصوص الفتوى كما وردت في تلك المجلات.

    وشدد تليمة على قناعة الشيخ شلتوت بفتواه تلك وأنها "لم تكن مجرد فتوى خرجت وانتهى الأمر".

    مستدلا بحوار مطول أجرته مجلة المجتمع العربي المصرية في أغسطس 1959 جاء فيه "فقه الشيعة مأخوذ ببعض أحكامه في كثير من القانون عندنا وكثير من علمائنا عمل ببعض أحكام العبادات عندهم.. فلا بأس من تطبيقه والأخذ به".

    كما أورد الباحث في السياق نفسه ردود الأفعال على فتوى شلتوت ساردا أسماء المؤيدين للفتوى ومنهم الشيخ محمد الغزالي والدكتور محمد البهي والأستاذ محمود الشرقاوي والشيخ محمد تقي القمي وعميد كلية الشريعة بجامعة الأزهر الشيخ محمد محمد المدني.

    وتابع في رده على القرضاوي بذكر عدد ممن عارض الفتوى في ذلك الحين من رجال الدين السنة.

    وحول التشكيك في أصل الفتوى استنادا إلى أن القرضاوي جمع الكتب الأربعة الأساسية للشيخ شلتوت ولم يجد فيها اشارة لتلك الفتوى قال الباحث تليمة "ان كتب شلتوت طبعت قبل صدور هذه الفتوى".

    موضحا بأن تراث شلتوت لم يجمع كاملا رغم محاولة الأزهر متمثلة في تكليف القرضاوي والعسال بجمع ما أنتجه شلتوت من مقالات وبحوث في كتب.

    وتابع يقول "هناك بحوث ومقالات وتصريحات مهمة جدا لشلتوت لم تجمع. جمع القرضاوي والعسال لم يكن متقصيا لكل تراث الرجل، فقد جمعوه من مظانه، ومع ذلك فاتهم بعض الشيء مما نشر".

    وجاءت مقالة الباحث تليمة ردا على تصريح للشيخ القرضاوي بعدم وجود فتوى لشلتوت تجيز التعبد على المذهب الجعفري خلال لقاء عقده على هامش دورة "علماء المستقبل" التي نظمها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأسبوع الماضي في القاهرة.
    وكان نصها كما وردت في موقع مدارك التابع لموقع اسلام اون لاين كالاتي:
    _______________
    نعم.. أفتى شلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفري
    <B>

    </B>
    عصام تليمة
    13-4-2009

    قرأت ـ كما قرأ الكثير ـ تصريح شيخي الدكتور يوسف القرضاوي، حول فتوى الإمام الراحل الشيخ محمود شلتوت، عن جواز التعبد بالمذهب الجعفري الشيعي، وذلك ردا على سؤال صحفي إذا ما كان فضيلة الشيخ محمود شلتوت - رحمه الله - قد أصدر فتواه بجواز التعبد على المذاهب الإسلامية الثابتة والمعروفة والمتبعة، ومنها مذهب الشيعة الإمامية الجعفري"، فبادره الشيخ بالإجابة: "أنا أقول لك: هات لي الفتوى دي (هذه) في أي كتاب من كتبه.. أنا لم أر هذه الفتوى.. أي واحد منكم فليقول إني (أي السائل) شفتها في كتاب كذا أو مجلة كذا".
    وأضاف: "أنا عايشت الشيخ شلتوت عدة سنوات، وكنت من أقرب الناس إليه، ما رأيته قال هذا.. أين كتبها؟ وفي أي كتاب من كتبه؟ أنا أخرجت كتب الشيخ شلتوت الأربعة الأساسية.. كتاب الإسلام عقيدة وشريعة، وكتاب فتاوى الشيخ شلتوت، والأجزاء العشرة الأولى في كتاب التفسير، وكتاب من توجيهات الإسلام، وكانت هذه ضائعة في الصحف والمجلات والإذاعة، فجمعت هذه الأشياء أنا وزميلي الأخ أحمد العسال".

    ملاحظات وتأملات


    ولي وقفات وملاحظات مع تصريح شيخنا القرضاوي حول نفيه وجود فتوى لشلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفري، بغض النظر عن موقفنا من فتوى شلتوت، فليس مقالي هنا نقاشا لرأي شلتوت صحة أو خطأ، بل مقالي لإثبات أو نفي صدور فتوى عن شلتوت بهذا القول.





    أولا: لقد صدرت عن شلتوت فعلا فتوى بهذا الأمر، فالفتوى موجودة بنصها في مجلة (رسالة الإسلام) التي كانت تصدر عن دار التقريب بين المذاهب الإسلامية بالقاهرة، وقد جعلت عنوانها: (فتوى تاريخية)، ومهدت للفتوى بهذه الكلمة: (تفسح (كلمة التحرير) صدر هذا العدد للحديث التاريخي الخطير الشأن الذي أدلى به السيد صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر، مد الله في عمره، وأدام نفع الأمة الإسلامية بعلمه وفضله وصالح سعيه).

    وبعد بيان من الشيخ شلتوت حول منهج كلية الشريعة في جامعة الأزهر الجديد، جاءت فتواه بهذه الصيغة:
    (قيل لفضيلته: إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح: أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة، وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية، ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه؛ فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مثلا؟
    فأجاب فضيلته:

    1 ـ إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتبّاع مذهب معين، بل نقول: إن لكل مسلم الحق في أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحاً، والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة، ولمن قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره ـ أي مذهب كان ـ ولا حرج عليه في شيء من ذلك.
    2 ـ إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة.

    فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب، أو مقصورة على مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم، والعمل بما يقررونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات)[1 ] . انتهى نص كلام شلتوت.

    وفي الحقيقة إن نص هذه الفتوى كان تصريحا من الشيخ شلتوت في البداية، وذلك بعد أن صرح شلتوت في بداية عام 1959م لجريدة (الحياة) بعزمه على التقريب بين المذاهب، والمباشرة بتدريس الفقه الشيعي في كلية الشريعة ضمن برامجها الجديده. مما جعل مندوب جريدة (الشعب) السيد محمود سليمة يسأل هذا السؤال وجيب شلتوت، وهو منا نقلته مجلة (رسالة الإسلام) بعنوان: فتوى تاريخية، وقامت مجلة (الأزهر) بنشره بعنوان: (بين السنة والشيعة) وقد نشرت الحوار كاملا.

    ثانيا: من الواضح أن شلتوت كان مقتنعا بفتواه، ولم تكن مجرد فتوى خرجت وانتهى الأمر، فبعدها بفترة وجيزة نشرت مجلة (المجتمع العربي)[2 ] حوارا مطولا مع شلتوت، وقد أعادت مجلة (الأزهر) نشر الحوار بالكامل أيضا، وجاء فيه هذا السؤال: هل يعني تدريس مذهب الشيعة في الأزهر أنه جائز التطبيق، أم أنه يدرس لمجرد العلم والتحصيل وزيادة معارف رجل الدين؟

    فأجاب شلتوت: لسنا حريصين على أن تكون دراستنا في الأزهر لمجرد العلم والتحصيل، إنما نحن ندرس للاستيعاب والفهم، ثم التطبيق والعمل بكل ما يمكن العمل به، وفقه الشيعة مأخوذ ببعض أحكامه في كثير من القانون عندنا، وكثير من علمائنا عمل ببعض أحكام العبادات عندهم، ونحن إنما نرجع إلى الكتاب والسنة، فمتى لم يخالف الرأي أصلا من الأصول الإسلامية الصحيحة، ولم يتعارض مع نص شرعي، فلا بأس من تطبيقه، والأخذ به، وذك هو التقريب المنشود، والتيسير المرجو.[3 ]

    ولم تقف ردود الأفعال حول فتوى شلتوت عند هذ الحد، بل تفاعل معها تأييدا ونقدا، عدد من العلماء والمشايخ، فممن أيدوا: الدكتور محمد البهي الذي كتب ـ مؤيدا لتوجه الفتوى وشلتوت ـ مقالا بعنوان: (مع المذاهب الإسلامية)[4] ، وفي نفس العدد كتب الأستاذ محمود الشرقاوي مقالا بعنوان: (الأزهر ومذاهب الفقه الإسلامي)[5 ].

    أما مجلة رسالة الإسلام، فقد كتب في العدد التالي للفتوى العدد الشيخ محمد تقي القمي السكرتير العام لجماعة التقريب مقالا بعنوان: (قصة التقريب)، يشيد بالفتوى، وبجهود شلتوت في التقريب[6] ، وتلاه في نفس العدد الشيخ محمد محمد المدني رئيس تحرير مجلة (رسالة الإسلام) وعميد كلية الشريعة بجامعة الأزهر، بمقال بعنوان: (رجة البعث في كلية الشريعة) يؤيد فيه فتوى شلتوت، ويسهب في الرد على المخالفين للفتوى[7] ، وفي نفس العدد نشر الشيخ محمد الغزالي مقالا بعنوان: (على أوائل الطريق) [8 ] وقد ناقش المخالفين لفتوى شلتوت، ودافع عن الفتوى، بطريقة الحوار الساخر المعهودة من الشيخ الغزالي رحمه الله.

    على أن هذه الفتوى لم تنل إجماعا من الأزهريين كما ذكرت، بل لم تنل أغلبية كذلك، إنما نالت موافقة أعضاء جماعة التقريب، باستثناء من كان في الجماعة وخرج، كالشيخ عبد اللطيف السبكي رئيس لجنة الفتوى وشيخ الحنابلة بالأزهر، الذي كتب مقالا شديد اللهجة في التقريب بين السنة والشيعة، وبأنه وهم لا حقيقة له، وأنه من طرف واحد السنة فقط[9] ، وذلك قبل صدور فتوى شلتوت بسنوات، وكتب معه مهاجما الفكرة، الشيخ محمد عرفة، والأستاذ محب الدين الخطيب.[10 ]

    هناك في النفي

    ثالثا: على أني أتفهم نفي القرضاوي والعسال للفتوى، وأنها ليست في تراث شلتوت، وهما أخبر الناس بتراثه، فقد قاما بجمعه، وتبويبه، وإخراجه، فهما مصيبان في أن الفتوى ليست في تراث شلتوت المجموع في كتبه الأربعة: الإسلام عقيدة وشريعة ـ الفتاوى ـ التفسير ـ من توجيهات الإسلام.

    وعلة أنهما لم يجدا الفتوى في الكتب السابقة لشلتوت، وهي تمثل كتبه الرئيسة: أن كتب شلتوت طبعت قبل صدور هذه الفتوى، فبالتتبع لكتب شلتوت وتاريخ الطبع، نجدها كلها نشرت أو جمعت وأعدت للطبع قبل صدور فتواه موضوع المقال، فكتاب (الإسلام عقيدة وشريعة) صدر في شهر نوفمبر سنة 1959م، ويتضح ذلك من حوار دار بين شلتوت وطه حسين بحضور مستشرق، وقد أهداه شلتوت نسخة، وقال له: من حسن الحظ أنكم تزوروني اليوم وقد انتهت المطبعة من طبع كتابي (الإسلام عقيدة وشريعة)[11] ، أما كتاب (الفتاوى) فقد طبع إما معه في نفس الشهر، أو في شهر ديسمبر، فقد كتب الدكتور محمد البهي تعريفا بالكتاب في مجلة الأزهر، في عدد شهر يناير سنة 1960م[12 ] . ومعنى هذا أن الكتاب صدر في شهر ديسمبر 1959م. أما كتاب (من توجيهات الإسلام) فقد صدر أيضا في نهاية عام 1959م.

    أما تفسير شلتوت فلم يصدره الأزهر كما أصدر كتب شلتوت الثلاث، وذلك بسبب نفاد الرصيد المالي في الإدارة العامة للثقافة الإسلامية بالأزهر لعام 1959م، فطبعته دار القلم والتي صارت دار الشروق فيما بعد، وصدرت الطبعة الأولى منه مطلع سنة 1960م، ومعنى هذا أن كل كتب شلتوت التي قام القرضاوي والعسال بجمعها، جمعت قبل صدور الفتوى أيضا.

    هل جمع كل تراث شلتوت؟

    رابعا: كما أن تراث شلتوت لم يجمع جمعا كاملا، رغم محاولة الأزهر متمثلة في تكليف القرضاوي والعسال بجمع ما أنتجه شلتوت من مقالات وبحوث في كتب، وهو أيضا ما يبرر ما صرح به الشيخ القرضاوي، فالقرضاوي والعسال كلاهما سافر إلى قطر، في مطلع الستينيات من القرن الماضي، وقد صدرت كل كتب شلتوت بين عامي: 1959م، و1960م، وسافر القرضاوي إلى قطر عام 1961م، وسافر العسال قبله بعام (1960م)[13 ] ، بينما توفي شلتوت في ديسمبر 1963م، وفي هذه الفترة كانت هناك بحوث ومقالات وتصريحات مهمة جدا لشلتوت ولم تجمع بعد، وقد قابلت كثيرا من المقالات والمقابلات والفتاوى المهمة لشلتوت لم أرها فيما جمع من كتب، كما أن جمع القرضاوي والعسال لم يكن متقصيا لكل تراث الرجل، فقد جمعوه من مظانه، ومع ذلك فاتهم بعض الشيء مما نشر، ومن بين هؤلاء مقالات لشلتوت في مجلات وجرائد الإخوان المسلمين، وفي المجلات المستأجرة للإخوان كالمباحث القضائية التي كتب فيها شلتوت عدة مقالات.

    هذه وقفات مع تصريح شيخنا القرضاوي، وتأكيد شيخنا العسال له، أردت أن أضع هذه الحقائق أمامهما، بغض النظر عن موافقتنا أو مخالفتنا للعلامة شلتوت في فتواه، وبغض النظر عن موقف العلماء والقراء من فتوى شلتوت تأييدا أو مخالفة، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

    ________
    باحث شرعي مصري مقيم في قطر
    عضو جبهة علماء الأزهر الشريف. -عضو في الجمعية الشرعية بمصر. -عضو مؤسس في اتحاد علماء المسلمين العالمي.إمام وخطيب بوزارة الأوقاف. - سكرتير علمي لجبهة علماء الأزهر بمصر . - باحث شرعي في جمعية قطرالخيرية(حاليا). -مديرا لمكتب الشيخ يوسف القرضاوي سكرتيرا خاصاً له لمدة ست سنوات .
    Essamt74@hotmail.com


    [1]انظر: مجلة (رسالة الإسلام) الفصلية، العدد الثالث من السنة الحادية عشرة الصادر في محرم 1379هـ ـ يوليو 1959م. ص: 228،227. [2]انظر: مجلة المجتمع العربي العدد الثاني والثلاثون الصادر في شهر أغسطس 1959م.
    [3]انظر: مجلة الأزهر العدد الثالث المجلد الحادي والثلاثون الصادر في ربيع الأول 1379هـ ـ سبتمبر 1959م. ص: 362.
    [4]انظر: مجلة الأزهر العدد الثاني من المجلد الحادي والثلاثين، الصادر في غرة صفر سنة 1972هـ ـ أغسطس سنة 1959م ص:137-141.
    [5]انظر: المصدر السابق ص: 142-146.
    [6]انظر: مجلة رسالة الإسلام العدد الرابع من السنة الحادية عشرة الصادر في جمادى الأولى 1379هـ ـ سبتمبر 1959م ص: 348-359.
    [7]انظر: مجلة رسالة الإسلام العدد الرابع من السنة الحادية عشرة الصادر في جمادى الأولى 1379هـ ـ سبتمبر 1959م ص: 373-388. ومجلة (الأزهر) العدد السادس من المجلد الحادي والثلاثين الصادر في جمادى الآخرة 1379هـ ـ ديسمبر 1959م. ص: 526-536.
    [8]انظر: مجلة رسالة الإسلام العدد الرابع من السنة الحادية عشرة الصادر في جمادى الأولى 1379هـ ـ سبتمبر 1959م ص: 412-416
    [9]انظر: مقال (طوائف بهائية وكباشية ثم جماعة التقريب) للشيخ عبد اللطيف السبكي، المنشور في مجلة (الأزهر) في العدد الثالث من السنة الرابعة والعشرين، الصادر في ربيع الأول 1372هـ ـ 19 من نوفمبر 1952م.
    [10]كتب محب الدين الخطيب عدة مقالات في مجلة الأزهر، يهاجم فكرة التقريب بين السنة والشيعة، بل وله كتاب (الخطوط العريضة) فيه نقاش لأفكار الشيعة ومعتقداتهم.
    [11]انظر: مجلة الأزهر العددان الرابع والخامس من المجلد الحادي والثلاثين الصادر في جمادى الأولى 1379هـ ـ نوفمبر 1959م ص: 496.
    [12]انظر: مجلة الأزهر العدد السابع من المجلد الحادي والثلاثين الصادر في رجب 1379هـ ـ يناير 1960م ص: 756-759.
    [13]انظر: مذكرات القرضاوي (ابن القرية و الكتاب) (2/317).
    _______

    هذا وقد أثارالشيخ القرضاوي قبل فترة بسيطة في سؤال وجه اليه من صحفي علامات استفهام مشككة في اصل وجود فتوى لشيخ الجامع الازهر السابق شلتوت تتعلق بجواز التعبد بمذهب الشيعة الاثني عشرية..حيث وردت كمانقل عنه من موقعه في فحوى هذا الخبر الموثق صوتياً:



    القرضاوي يفجر ( لا فتوى لشلتوت بالتعبد على "الجعفري" ) صوتيا
    موقع القرضاوي/9-4-2009

    أكد الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه لا توجد فتوى للشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، تبيح التعبد على المذهب ....

    جاء ذلك خلال لقاء بين الشيخ وشباب حاضرين في دورة "علماء المستقبل"، التي ينظمها اتحاد العلماء في القاهرة، الثلاثاء 7 إبريل.

    وعقب إلقائه محاضرة عن "الفتاوى الشاذة" في الفقه الإسلامي، سأله أحد الصحفيين الحاضرين حول "إذا ما كان فضيلة الشيخ محمود شلتوت - رحمه الله - قد أصدر فتواه بجواز التعبد على المذاهب الإسلامية الثابتة والمعروفة والمتبعة، ومنها مذهب الشيعة الإمامية الجعفري"، فبادره الشيخ بالإجابة: "أنا أقول لك: هات لي الفتوى دي (هذه) في أي كتاب ومن كتبه.. أنا لم أر هذه الفتوى.. أي واحد منكم فليقول إني (أي السائل) شفتها في كتاب كذا أو مجلة كذا".

    وأضاف: "أنا عايشت الشيخ شلتوت عدة سنوات، وكنت من أقرب الناس إليه،ما رأيته قال هذا.. أين كتبها؟ وفي أي كتاب من كتبه؟ أنا أخرجت كتب الشيخ شلتوت الأربعة الأساسية.. كتاب الإسلام عقيدة وشريعة، وكتاب فتاوى الشيخ شلتوت، والأجزاء العشرة الأولى في كتاب التفسير، وكتاب من توجيهات الإسلام، وكانت هذه ضائعة في الصحف والمجلات والإذاعة، فجمعت هذه الأشياء أنا وزميلي الأخ أحمد العسال".

    والشيخ العسال من المفكرين البارزين في العالم الإسلامي، وهو مستشار رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد.

    ونوه القرضاوي إلى أن "الطبعة الأولى (من كتب الشيخ شلتوت التي صدرت بناء على تكليف من د. محمد البهي أحد علماء الأزهر) والتي أخرجها الأزهر تقول (في مقدمتها): نشكر الشابين الأزهريين يوسف القرضاوي وأحمد العسال" على جهدهما في إعداد هذه الكتب.

    واستطرد قائلا: "تراث الشيخ شلتوت أنا أعلم الناس به.. ما رأيت هذه (الفتوى).. أين هذه الفتوى؟"

    من جانبه، وردا على استفسار لـ"إسلام أون لاين.نت"، أكد الشيخ العسال ما ذهب إليه الشيخ القرضاوي، قائلا: "هذا كلام صحيح (حديث القرضاوي)، والله على ذلك شهيد"، وأضاف: "عندهم (أصحاب المذهب الجعفري) مبدأ عصمة الأئمة، وهذا لا يجوز شرعا؛ لأن الله تبارك وتعالى هو وحده المعصوم".

    http://www.qaradawi.net/site/topics/...&parent_id=114

    للتحميل صوتيا
    www.ahl-albyt.com/shltot.mp3







  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    125

    افتراضي

    إن كان مذهب جعفر الصادق الصحيح

    نعم يجوز الأخذ بفتاواه مثله مثل باقي المذاهب الأربعه وهذا لا يختلف عليه أحد

    أما ما وضعه الوضاعون والكذابون على جعفر وهم بالكوفه وجعفر في المدينة المنورة

    كأمثال زرارة بن أعين وابو بصير وبريد بن معاوية وغيرهم

    فهذا لا يلتفت إليه عاقل فضلاً عن عالم !!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,485

    افتراضي

    قال ضيف عابر
    نعم يجوز الأخذ بفتاواه مثله مثل باقي المذاهب الأربعه وهذا لا يختلف عليه أحد

    أما ما وضعه الوضاعون والكذابون على جعفر وهم بالكوفه وجعفر في المدينة المنورة

    كأمثال زرارة بن أعين وابو بصير وبريد بن معاوية وغيرهم

    فهذا لا يلتفت إليه عاقل فضلاً عن عالم !!
    ونقول له

    لقد فاتت المرحوم الشيخ محمود شلتوت هذه اللفتة الفنية من الاخ ضيف عابر ,شيخ الازهر الراحل لم يعهد هكذا لفتات في عهده فأفتى بجواز التعبد بالمذهب الجعفري ولو علم ما علم ضيفنا العابر لما أفتى بفتوته تلك ولكن!. رحم الله الشيخ لم يصاحبه طوال حياته في البحث والدراسة من ينبهه على هذه اللفتة الفنية, وكأن كل المعاصرين له كانوا خرسى وطرشان . ياحسرة على العلماء الذين فاتهم هذا التنبيه والتحذير.

    اخي الفاضل هل حقا ما تقول أم انت في عالم اخر؟ ولماذا الكذابون والوضاعون اجتهدوا وزورا في مذهب الصادق(ع) ولم يفعلوا ذلك في بقية المذاهب؟ فسلم ابو حنيفة النعمان والشافعي وابن حنبل ومالك وغيرهم من هذه التزويرات. واصابت التشويهات ( البدع) مذهب الصادق فقط..اجبنا اثابك الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي

    أستغرب تشكيك القرضاوي في أصل الفتوى المنشورة في وقتها في كتب ومجلات عديدة منها مجلة جماعة التقريب التي كان الشيخ شلتوت يرعاها وبتوقيعه الشخصي وكانت مؤيدة من بعض علماء الازهر وأصلها موجود في المكتبة الرضوية؟!!!؟
    مجمع التقريب بين المذاهب: القرضاوي يساهم في تفتيت المسلمين
    أعرب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الاربعاء عن استغرابه من رأي القرضاوي الذي ينكر فيه فتوى الشيخ شلتوت بجواز التعبد بالمذهب الجعفري، معتبرا أنه يساهم في تفتيت قضية الوحدة والتفاهم والتقريب بين المسلمين.

    وأصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بيانا جاء فيه، "من جديد طالعنا فضيلة الشيخ القرضاوي برأي غريب ينكر فيه الواضحات ويساهم من خلاله في تفتيت قضية الوحدة والتفاهم والتقريب بين المسلمين.

    ونشر موقع (اسلام اون لاين) تصريحاً للقرضاوي ينكر فيه صدور فتوى تاريخية واضحة أثارت في زمانها الكثير من الردود.

    وكان المرحوم الامام الشيخ محمود شلتوت أفتى بجواز التعبد بالمذهب الجعفري به وان اتباعه الذين تبنوه مذهباً مسلمون كاخوانهم الذين يتبعون مذاهب أهل السنة.

    وتركت هذه الفتوى أثراً ايجابيا بين المسلمين وتلقاها العلماء بالقبول ومنهم الشيخ القرضاوي نفسه كما صرح به أكثر من مرة.

    وأعرب مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية عن استغرابه من ان يطالب الشيخ القرضاوي بأن يريه أحد نص الفتوى منشوراً في كتاب أومجلة وقد نشرت في كتب ومجلات عديدة ومنها مجلة جماعة التقريب التي كان الشيخ شلتوت يرعاها في زمان مشيخته للأزهر وبتوقيعه الشخصي وقد أيدها بعض علماء الازهر وتوجد بنصها في الصفحة 228 من العدد الثالث (محرم 1379هـ - يوليو 1959م) من السنة الحادية عشرة من مجلة رسالة الاسلام ويوجد أصلها في مكتبة الروضة الرضوية بمشهد المقدسة بما يقطع اي تشكيك فيها

    ونصها كما يلي:


    1- ان الاسلام لايوجب على احد من اتباعه، اتباع مذهب معين بل نقول ان لكل مسلم الحق في ان يقلد بادىء ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحاً والمدونة احكامها في كتبها الخاصة ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب ان ينتقل الى غيره - اي مذهب كان - ولاحرج عليه في شيء من ذلك.

    2- ان مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الامامية الاثنا عشرية، مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة. فينبغي للمسلمين ان يعرفوا ذلك وان يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب او مقصورة على مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم ولافرق في ذلك بين العبادات والمعاملات".

    وتابع بيان المجمع العالمي بالقول "نحن لانستطيع ان نفهم مبرر دعوى الانكار هذه وخصوصاً في هذا الظرف الذي يتكالب فيه الاستعمار وعملاؤه ويعملون على تمزيق الامة وسلبها روح المقاومة لمخططاتهم الرهيبة، ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية اذ يستغرب مثل هذا العمل، يدعو فضيلته الى القيام بالدور المعروف عنه في مجال الوحدة والتقريب والاستفادة من كل الامكانات المتاحة ومنها موقع (اسلام اون لاين) و(الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) لتحقيق الهدف الكبير الذي أنشئ لاجله هذا الاتحاد وهو رص صفوف الامة ودعم وحدتها لتقوم بمواجهة كل التحديات الكبرى التي تواجهها وهو مايشع به ميثاقه المعلن".





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي

    بقلم : دكتور أحمد راسم النفيس
    آخر مصائب يوسف القرضاوي

    كتبت أماني ماجد في جريدة الشروق الجديد بتاريخ 9-4-2009:
    فيما يعد مفاجأة من العيار الثقيل نفى الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجود الفتوى الأشهر في تاريخ التقريب بين السنة والشيعة التي قيل أن الشيخ محمود شلتوت قد أصدرها عام 1958 يجيز فيها التعبد بمذهب الشيعة الإمامية.وقال القرضاوي إنه كان أقرب تلاميذ الشيخ شلتوت إليه وأنه جمع كل تراثه ولم يعثر لهذه الفتوى على أثر.جاء ذلك في محاضرة بجمعية رابعة العدوية مساء أمس الأول.كما ذكر موقع القرضاوي
    القرضاوي: لا فتوى لشلتوت بالتعبد على "الجعفري" موقع القرضاوي/9-4-2009.أكد الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه لا توجد فتوى للشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، تبيح التعبد على المذهب الجعفري، كما رأى أنه من الأولى عدم ارتداء المرأة للنقاب في هذا العصر، ورد على من يطعن في عقيدة الأزهر بأنه بذلك يطعن في العقيدة الأشعرية التي هي عقيدة غالبية الأمة الإسلامية. جاء ذلك خلال لقاء بين الشيخ وشباب حاضرين في دورة "علماء المستقبل"، التي ينظمها اتحاد العلماء في القاهرة، الثلاثاء 7 إبريل.وعقب إلقائه محاضرة عن "الفتاوى الشاذة" في الفقه الإسلامي، سأله أحد الصحفيين الحاضرين حول "إذا ما كان فضيلة الشيخ محمود شلتوت - رحمه الله - قد أصدر فتواه بجواز التعبد على المذاهب الإسلامية الثابتة والمعروفة والمتبعة، ومنها مذهب الشيعة الإمامية الجعفري"، فبادره الشيخ بالإجابة: "أنا أقول لك: هات لي الفتوى دي (هذه) في أي كتاب ومن كتبه.. أنا لم أر هذه الفتوى.. أي واحد منكم فليقول إني (أي السائل) شفتها في كتاب كذا أو مجلة كذا".وأضاف: "أنا عايشت الشيخ شلتوت عدة سنوات، وكنت من أقرب الناس إليه، ما رأيته قال هذا.. أين كتبها؟ وفي أي كتاب من كتبه؟ أنا أخرجت كتب الشيخ شلتوت الأربعة الأساسية.. كتاب الإسلام عقيدة وشريعة، وكتاب فتاوى الشيخ شلتوت، والأجزاء العشرة الأولى في كتاب التفسير، وكتاب من توجيهات الإسلام، وكانت هذه ضائعة في الصحف والمجلات والإذاعة، فجمعت هذه الأشياء أنا وزميلي الأخ أحمد العسال".
    والشيخ العسال من المفكرين البارزين في العالم الإسلامي، وهو مستشار رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد.ونوه القرضاوي إلى أن "الطبعة الأولى (من كتب الشيخ شلتوت التي صدرت بناء على تكليف من د. محمد البهي أحد علماء الأزهر) والتي أخرجها الأزهر تقول (في مقدمتها): نشكر الشابين الأزهريين يوسف القرضاوي وأحمد العسال" على جهدهما في إعداد هذه الكتب.واستطرد قائلا: "تراث الشيخ شلتوت أنا أعلم الناس به.. ما رأيت هذه (الفتوى).. أين هذه الفتوى؟"من جانبه، وردا على استفسار لـ"إسلام أون لاين.نت"، أكد الشيخ العسال ما ذهب إليه الشيخ القرضاوي، قائلا: "هذا كلام صحيح (حديث القرضاوي)، والله على ذلك شهيد"، وأضاف: "عندهم (أصحاب المذهب الجعفري) مبدأ عصمة الأئمة، وهذا لا يجوز شرعا؛ لأن الله تبارك وتعالى هو وحده المعصوم" .
    تعقيب:

    أولا: ما قاله الشيخ المبجل يعني أن فتوى الشيخ شلتوت هي فتوى مزورة!!.

    فمن الذي قام بتزويرها؟!.

    ثانيا: في مذكرات الشيخ القرضاوي يكشف الرجل عن طبيعة علاقته بالشيخ محمود شلتوت هو وصديقه العسال الذي استعان به في نفي الفتوى حيث يقول:

    (انتقلنا إلى الأزهر لنعمل في مراقبة البحوث والثقافة التابعة للإدارة العامة للثقافة الإسلامية تحت إشراف مديرها العام الأستاذ الدكتور محمد البهي) .

    (فكر الدكتور البهي فيما يسند إلي أنا وزميلي العسال من عمل, ثم قال: لدينا عمل كبير لا ينجزه غيركما وهو أن ننشر تراث الشيخ شلتوت على الناس في كتب كبيرة, لا بد أن نجمع هذا التراث من مظانه المختلفة في الصحف والمجلات وفيما لدى الشيخ من مقالات أو مسودات وأنتما أهل لتجميع ذلك وتنسيقه وتصحيحه) .

    (كان الشيخ شلتوت رغم شهرته وذيوع صيته لا يكاد يوجد له كتب يقرأها الناس غير كتاب شارك فيه العلامة محمد علي السايس وهو كتاب "المقارنة بين المذاهب الفقهية" المقرر على السنة الرابعة من كلية الشريعة جامعة الأزهر..) .

    وما عدا ذلك له فتاوى وبحوث في جوانب شتى نشرها في بعض المجلات أو بعض الصحف اليومية أو بثتها الإذاعة المصرية من ذلك ما كان في مجلة (الرسالة) التي كان يصدرها الأستاذ الزيات وما كان في مجلة (الأزهر) وما كان في مجلة (رسالة الإسلام) التي تصدر عن (دار التقريب بين المذاهب الإسلامية) بالقاهرة .
    هنا بيت القصيد!!.

    فالشيخ الراحل محمود شلتوت لم يجمع نتاجه العلمي بنفسه وإنما أوكل هذه المهمة للدكتور محمد البهي عليه رحمة الله الذي كلف الأخوين العسال والقرضاوي بالمهمة ولكنهما ولحاجة في نفسيهما تجاهلا وضع هذه الفتوى المنشورة في مجلة (رسالة الإسلام) العدد 43 ص 227-229 ضمن فتاوى الشيخ المنشورة!!.

    هل يتعلق الأمر بأمانة الشيخين وإخلاصهما لأهوائهما؟!.
    أم لعلهما لم يلاحظا العدد المشار إليه؟!.

    فليختر الشيخان لنفسيهما ما يروق لهما!! أما أن يزيف القرضاوي الحقيقة مستندا لشهادته لنفسه بأنه (كان أقرب تلاميذ الشيخ شلتوت إليه) فالأمر لا يعدو كونها شنشنة نعرفها من أخزم!!.

    طبعا لا تحتاج شهادة القرضاوي لنفسه نقلا عن قلب الشيخ الراحل شلتوت إلى نص أو وثيقة والقاعدة هنا (إذا قالت حزام فصدقوها فإن القول ما قالت حزام)!!!.

    هل قرأ الشيخ الأمين ما كتبه أستاذه الشيخ محمد الغزالي السقا في العدد (44) من مجلة رسالة الإسلام عن الفتوى المشار إليها قبل أن يطلع علينا بكلامه هذا؟!.

    يقول الشيخ محمد الغزالي وكأنه يوجه خطابه للشيخ القرضاوي وأخيه العسال:

    جاءنى رجل من العوام مغضبا، يتسائل: كيف أصدر شيخ الأزهر فتواه بأن الشيعة مذهب إسلامى كسائر المذاهب المعروفة؟ فقلت للرجل: ماذا تعرف عن الشيعة؟ فسكت قليلا ثم أجاب: ناس على غير ديننا!، فقلت له: لكنى رأيتهم يصلون ويصومون كما نصلى ونصوم!! فعجب الرجل، وقال: كيف هذا؟: قلت له والأغرب أنهم يقرءون القرآن مثلنا، ويعظمون الرسول، ويحجون إلى البيت الحرام..!!

    قال: لقد بلغنى أن لهم قرآنا آخر، وأنهم يذهبون إلى الكعبة كي يحقروها فنظرت للرحل راثيا.. وقلت له: أنت معذور؟ إن بعضنا يشيع عن البعض الآخر ما يحاول به هدمه وجرح كرامته، مثلما يفعل الروس بالأمريكان، والأمريكان بالروس كأننا أمم متعادية لا أمة واحدة.

    لا أنكر أن هناك خلافا نشب بين بعض العلماء والبعض الآخر، بيد أن ذلك لا يسوغ نقله إلى ميدان الحياة العامة ليقسم أمتنا ويصدع حاضرها ومستقبلها.

    وهب ذوى الأغراض أو ذوى البلاهة صنعوا ذلك قديماً، فلحساب من يستبقى هذا الشر؟ وتجني الأمة كلها ويلاته، بل لحساب من يستبقى هذا الشر حتى يجىء من الأجانب من يقول هناك إسلام سنى وإسلام شيعى!!

    جزى الله العاهل الفارسى «نادر شاه» على جهاده لجمع الكلمة ولمّ الشمل، غير أن دور التقريب يقع فى عصرنا على علماء قبلما يقع على الحكام.

    صحيح أن الخلاف نشأ منه سياسيا ووسعت شقته مسالك الحكام ومطامع السلطان.

    وعلى السياسة أن يصلحوا ما أفسد أسلافهم، وأن يسخروا قواهم فى التجميع بعدما سخرت قديماً فى الفتق والشتات..
    لكن الدور الآن للعلماء كما قلت، فإن العلم تأثر بالحكم دهرا، وتلونت الدرسات الدينية بمآرب الحاكمين، ثم ذهب المنتفعون من ذوى السلطة، وبقى المخدوعون من أهل العلم أعنى العامة وأشباههم
    فعلينا نحن ـ حملة الإسلام ـ أن نصحح الأضاع وأن نزيل الأوهام. وأعتقد أن فتوى الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شوط واسع فى هذه السبيل. وهى استئناف لجهد المخلصين من أهل السلطة وأهل العلم جميعا، وثكذيب لما يتوقعه المستشرقون من أن الأحقاد سوف تأكل هذه الأمة قبل أن تلتقى صفوفها تحت راية واحة وهذه الفتوى فى نظرى بداية الطريق، وأول العمل.
    بداية الطريق لتلاق كريم تحت عنوان الإسلام الذى أكمله الله جل شأنه وأرتضاه لنا دينا.
    وبداية العمل للرسالة الجامعة التى تعنى العزة للمؤمنين والرحمة للعالمين..
    إن الظنون والخرافات تجتاح الجماهير من أهل السنة والشيعة، والتخلف البعيد يقعد بهم جميعا عن حق الله وحق الحياة.
    والدنيا تنطلق بسرعة، وتصعد فى سلم الارتقاء المادى المحض، وتنظر شزراً إلى الأجناس المتخلفة وكأنها خلق آخر.
    وليس إلا الإسلام علاجاً لهذا الشرود! لكن أى إسلام؟
    الإسلام الذى تآخى فيه العارفون، وأشرب روحه أتباع عقلاء متسامحين
    إن الجهل والفراغ يهزان أصول الاعتقاد، وتنشأ فى ظلهما أجيال تافهة عابثة.
    فهل ندع الحريق يجتاح بيضتنا، وننشغل عنه بالتلاوم والتكاذب؟
    ألا إن الأمر أجل مما يتوهم قصار النظر! وأرى أن الطريق لا تزال طويلة لكننا عرفناها، وبدأنا المسير، ومن سار على الدرب وصل .

    ‏09‏/04‏/2009





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي

    بقلم : دكتور أحمد راسم النفيس
    آخر مصائب يوسف القرضاوي

    كتبت أماني ماجد في جريدة الشروق الجديد بتاريخ 9-4-2009:
    فيما يعد مفاجأة من العيار الثقيل نفى الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجود الفتوى الأشهر في تاريخ التقريب بين السنة والشيعة التي قيل أن الشيخ محمود شلتوت قد أصدرها عام 1958 يجيز فيها التعبد بمذهب الشيعة الإمامية.وقال القرضاوي إنه كان أقرب تلاميذ الشيخ شلتوت إليه وأنه جمع كل تراثه ولم يعثر لهذه الفتوى على أثر.جاء ذلك في محاضرة بجمعية رابعة العدوية مساء أمس الأول.كما ذكر موقع القرضاوي
    القرضاوي: لا فتوى لشلتوت بالتعبد على "الجعفري" موقع القرضاوي/9-4-2009.أكد الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه لا توجد فتوى للشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، تبيح التعبد على المذهب الجعفري، كما رأى أنه من الأولى عدم ارتداء المرأة للنقاب في هذا العصر، ورد على من يطعن في عقيدة الأزهر بأنه بذلك يطعن في العقيدة الأشعرية التي هي عقيدة غالبية الأمة الإسلامية. جاء ذلك خلال لقاء بين الشيخ وشباب حاضرين في دورة "علماء المستقبل"، التي ينظمها اتحاد العلماء في القاهرة، الثلاثاء 7 إبريل.وعقب إلقائه محاضرة عن "الفتاوى الشاذة" في الفقه الإسلامي، سأله أحد الصحفيين الحاضرين حول "إذا ما كان فضيلة الشيخ محمود شلتوت - رحمه الله - قد أصدر فتواه بجواز التعبد على المذاهب الإسلامية الثابتة والمعروفة والمتبعة، ومنها مذهب الشيعة الإمامية الجعفري"، فبادره الشيخ بالإجابة: "أنا أقول لك: هات لي الفتوى دي (هذه) في أي كتاب ومن كتبه.. أنا لم أر هذه الفتوى.. أي واحد منكم فليقول إني (أي السائل) شفتها في كتاب كذا أو مجلة كذا".وأضاف: "أنا عايشت الشيخ شلتوت عدة سنوات، وكنت من أقرب الناس إليه، ما رأيته قال هذا.. أين كتبها؟ وفي أي كتاب من كتبه؟ أنا أخرجت كتب الشيخ شلتوت الأربعة الأساسية.. كتاب الإسلام عقيدة وشريعة، وكتاب فتاوى الشيخ شلتوت، والأجزاء العشرة الأولى في كتاب التفسير، وكتاب من توجيهات الإسلام، وكانت هذه ضائعة في الصحف والمجلات والإذاعة، فجمعت هذه الأشياء أنا وزميلي الأخ أحمد العسال".
    والشيخ العسال من المفكرين البارزين في العالم الإسلامي، وهو مستشار رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد.ونوه القرضاوي إلى أن "الطبعة الأولى (من كتب الشيخ شلتوت التي صدرت بناء على تكليف من د. محمد البهي أحد علماء الأزهر) والتي أخرجها الأزهر تقول (في مقدمتها): نشكر الشابين الأزهريين يوسف القرضاوي وأحمد العسال" على جهدهما في إعداد هذه الكتب.واستطرد قائلا: "تراث الشيخ شلتوت أنا أعلم الناس به.. ما رأيت هذه (الفتوى).. أين هذه الفتوى؟"من جانبه، وردا على استفسار لـ"إسلام أون لاين.نت"، أكد الشيخ العسال ما ذهب إليه الشيخ القرضاوي، قائلا: "هذا كلام صحيح (حديث القرضاوي)، والله على ذلك شهيد"، وأضاف: "عندهم (أصحاب المذهب الجعفري) مبدأ عصمة الأئمة، وهذا لا يجوز شرعا؛ لأن الله تبارك وتعالى هو وحده المعصوم" .
    تعقيب:

    أولا: ما قاله الشيخ المبجل يعني أن فتوى الشيخ شلتوت هي فتوى مزورة!!.

    فمن الذي قام بتزويرها؟!.

    ثانيا: في مذكرات الشيخ القرضاوي يكشف الرجل عن طبيعة علاقته بالشيخ محمود شلتوت هو وصديقه العسال الذي استعان به في نفي الفتوى حيث يقول:

    (انتقلنا إلى الأزهر لنعمل في مراقبة البحوث والثقافة التابعة للإدارة العامة للثقافة الإسلامية تحت إشراف مديرها العام الأستاذ الدكتور محمد البهي) .

    (فكر الدكتور البهي فيما يسند إلي أنا وزميلي العسال من عمل, ثم قال: لدينا عمل كبير لا ينجزه غيركما وهو أن ننشر تراث الشيخ شلتوت على الناس في كتب كبيرة, لا بد أن نجمع هذا التراث من مظانه المختلفة في الصحف والمجلات وفيما لدى الشيخ من مقالات أو مسودات وأنتما أهل لتجميع ذلك وتنسيقه وتصحيحه) .

    (كان الشيخ شلتوت رغم شهرته وذيوع صيته لا يكاد يوجد له كتب يقرأها الناس غير كتاب شارك فيه العلامة محمد علي السايس وهو كتاب "المقارنة بين المذاهب الفقهية" المقرر على السنة الرابعة من كلية الشريعة جامعة الأزهر..) .

    وما عدا ذلك له فتاوى وبحوث في جوانب شتى نشرها في بعض المجلات أو بعض الصحف اليومية أو بثتها الإذاعة المصرية من ذلك ما كان في مجلة (الرسالة) التي كان يصدرها الأستاذ الزيات وما كان في مجلة (الأزهر) وما كان في مجلة (رسالة الإسلام) التي تصدر عن (دار التقريب بين المذاهب الإسلامية) بالقاهرة .
    هنا بيت القصيد!!.

    فالشيخ الراحل محمود شلتوت لم يجمع نتاجه العلمي بنفسه وإنما أوكل هذه المهمة للدكتور محمد البهي عليه رحمة الله الذي كلف الأخوين العسال والقرضاوي بالمهمة ولكنهما ولحاجة في نفسيهما تجاهلا وضع هذه الفتوى المنشورة في مجلة (رسالة الإسلام) العدد 43 ص 227-229 ضمن فتاوى الشيخ المنشورة!!.

    هل يتعلق الأمر بأمانة الشيخين وإخلاصهما لأهوائهما؟!.
    أم لعلهما لم يلاحظا العدد المشار إليه؟!.

    فليختر الشيخان لنفسيهما ما يروق لهما!! أما أن يزيف القرضاوي الحقيقة مستندا لشهادته لنفسه بأنه (كان أقرب تلاميذ الشيخ شلتوت إليه) فالأمر لا يعدو كونها شنشنة نعرفها من أخزم!!.

    طبعا لا تحتاج شهادة القرضاوي لنفسه نقلا عن قلب الشيخ الراحل شلتوت إلى نص أو وثيقة والقاعدة هنا (إذا قالت حزام فصدقوها فإن القول ما قالت حزام)!!!.

    هل قرأ الشيخ الأمين ما كتبه أستاذه الشيخ محمد الغزالي السقا في العدد (44) من مجلة رسالة الإسلام عن الفتوى المشار إليها قبل أن يطلع علينا بكلامه هذا؟!.

    يقول الشيخ محمد الغزالي وكأنه يوجه خطابه للشيخ القرضاوي وأخيه العسال:

    جاءنى رجل من العوام مغضبا، يتسائل: كيف أصدر شيخ الأزهر فتواه بأن الشيعة مذهب إسلامى كسائر المذاهب المعروفة؟ فقلت للرجل: ماذا تعرف عن الشيعة؟ فسكت قليلا ثم أجاب: ناس على غير ديننا!، فقلت له: لكنى رأيتهم يصلون ويصومون كما نصلى ونصوم!! فعجب الرجل، وقال: كيف هذا؟: قلت له والأغرب أنهم يقرءون القرآن مثلنا، ويعظمون الرسول، ويحجون إلى البيت الحرام..!!

    قال: لقد بلغنى أن لهم قرآنا آخر، وأنهم يذهبون إلى الكعبة كي يحقروها فنظرت للرحل راثيا.. وقلت له: أنت معذور؟ إن بعضنا يشيع عن البعض الآخر ما يحاول به هدمه وجرح كرامته، مثلما يفعل الروس بالأمريكان، والأمريكان بالروس كأننا أمم متعادية لا أمة واحدة.

    لا أنكر أن هناك خلافا نشب بين بعض العلماء والبعض الآخر، بيد أن ذلك لا يسوغ نقله إلى ميدان الحياة العامة ليقسم أمتنا ويصدع حاضرها ومستقبلها.

    وهب ذوى الأغراض أو ذوى البلاهة صنعوا ذلك قديماً، فلحساب من يستبقى هذا الشر؟ وتجني الأمة كلها ويلاته، بل لحساب من يستبقى هذا الشر حتى يجىء من الأجانب من يقول هناك إسلام سنى وإسلام شيعى!!

    جزى الله العاهل الفارسى «نادر شاه» على جهاده لجمع الكلمة ولمّ الشمل، غير أن دور التقريب يقع فى عصرنا على علماء قبلما يقع على الحكام.

    صحيح أن الخلاف نشأ منه سياسيا ووسعت شقته مسالك الحكام ومطامع السلطان.

    وعلى السياسة أن يصلحوا ما أفسد أسلافهم، وأن يسخروا قواهم فى التجميع بعدما سخرت قديماً فى الفتق والشتات..
    لكن الدور الآن للعلماء كما قلت، فإن العلم تأثر بالحكم دهرا، وتلونت الدرسات الدينية بمآرب الحاكمين، ثم ذهب المنتفعون من ذوى السلطة، وبقى المخدوعون من أهل العلم أعنى العامة وأشباههم
    فعلينا نحن ـ حملة الإسلام ـ أن نصحح الأضاع وأن نزيل الأوهام. وأعتقد أن فتوى الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شوط واسع فى هذه السبيل. وهى استئناف لجهد المخلصين من أهل السلطة وأهل العلم جميعا، وثكذيب لما يتوقعه المستشرقون من أن الأحقاد سوف تأكل هذه الأمة قبل أن تلتقى صفوفها تحت راية واحة وهذه الفتوى فى نظرى بداية الطريق، وأول العمل.
    بداية الطريق لتلاق كريم تحت عنوان الإسلام الذى أكمله الله جل شأنه وأرتضاه لنا دينا.
    وبداية العمل للرسالة الجامعة التى تعنى العزة للمؤمنين والرحمة للعالمين..
    إن الظنون والخرافات تجتاح الجماهير من أهل السنة والشيعة، والتخلف البعيد يقعد بهم جميعا عن حق الله وحق الحياة.
    والدنيا تنطلق بسرعة، وتصعد فى سلم الارتقاء المادى المحض، وتنظر شزراً إلى الأجناس المتخلفة وكأنها خلق آخر.
    وليس إلا الإسلام علاجاً لهذا الشرود! لكن أى إسلام؟
    الإسلام الذى تآخى فيه العارفون، وأشرب روحه أتباع عقلاء متسامحين
    إن الجهل والفراغ يهزان أصول الاعتقاد، وتنشأ فى ظلهما أجيال تافهة عابثة.
    فهل ندع الحريق يجتاح بيضتنا، وننشغل عنه بالتلاوم والتكاذب؟
    ألا إن الأمر أجل مما يتوهم قصار النظر! وأرى أن الطريق لا تزال طويلة لكننا عرفناها، وبدأنا المسير، ومن سار على الدرب وصل .

    ‏09‏/04‏/2009





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    125

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان مشاهدة المشاركة
    قال ضيف عابر
    ونقول له

    لقد فاتت المرحوم الشيخ محمود شلتوت هذه اللفتة الفنية من الاخ ضيف عابر ,شيخ الازهر الراحل لم يعهد هكذا لفتات في عهده فأفتى بجواز التعبد بالمذهب الجعفري ولو علم ما علم ضيفنا العابر لما أفتى بفتوته تلك ولكن!. رحم الله الشيخ لم يصاحبه طوال حياته في البحث والدراسة من ينبهه على هذه اللفتة الفنية, وكأن كل المعاصرين له كانوا خرسى وطرشان . ياحسرة على العلماء الذين فاتهم هذا التنبيه والتحذير.

    اخي الفاضل هل حقا ما تقول أم انت في عالم اخر؟ ولماذا الكذابون والوضاعون اجتهدوا وزورا في مذهب الصادق(ع) ولم يفعلوا ذلك في بقية المذاهب؟ فسلم ابو حنيفة النعمان والشافعي وابن حنبل ومالك وغيرهم من هذه التزويرات. واصابت التشويهات ( البدع) مذهب الصادق فقط..اجبنا اثابك الله
    إن صح ّ ما قاله شلتوت فهو يقصد مذهب جعفر الصادق الصحيح

    وليس المكذوب عليه من بعض رواة الكوفة وجعفر بن محمد في المدينة المنورة

    أما إن كان يقصد مذهب الشيعة الحالي فأنا اضرب بفتواه عرض الحائط

    لأن جعفر الصادق لا يقول بالبناء على القبور والطواف عليها

    ويستحيل أن يقول بزواج المتعة

    ويستحيل أن يقول بدفع الخمس

    ويستحيل أن يقول بالإمامه

    ويستحيل أن يقول بالعصمه

    وهذه الأشياء نسبها إليه زرارة بن أعين وبريد بن معاوية وابو بصير

    وغيرهم من الكذابين الوضاعين

    كأبو الخطاب الأسدي مولى بني أسد الفارسي

    وميمون القداح وإبنه التي إنبثقت منهم الشيعة الإسماعيليه

    إقرأ تاريخ الشيعة يا مروان

    وفرق الشيعة وستعرف الأمور جيداً

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,485

    افتراضي

    اقترح عليك أن ترسل رسالة لشيخك القرضاوي تعلمه باكتشافك الجديد فالقرضاوي فاته ما اكتشفت ولو عرف ما عرفت لاعلن ذلك على الناس ولكنه اختار ان يكذب فتوى شلتوت فهلا انجدته وذكرته بعظيم اكتشافك.

    ومثلك لو كان حاضرا في صفين لانحاز الى معاوية ,ولو عاصر الصادق لخالفه بحجج اخرى وهي نفس الحجج التي اوردتها كابطال الخمس وهو في القران ,والمتعة التي حرمها عمر بلا نص ولا حديث وكأن النبي (ص) فاته تحريمها وكذلك فات ابوبكر تحريمها حتى يأتي عمر ليحرمها بلا نص ولاحديث وهذا كان شأنه في فتواى كثيرة حتى وصف عهده على لسان المرتضى امير المؤمنين بأنه عهد خبط وشماس وتلون واعتراض وصاحبه كراكب الصعبة....
    وشأنكم كذلك اخترعتم دينكم من اجتهاداتكم بلا نصوص ولاقران فأي خبط بعد ذلك. جردتم الدين من الامامة حتى اصبح الناس بلا راع وكل يحكم كما يشاء ورضيتم وترضيتم على حكم الملوك فحمدتم عهد بني أمية وانخنعتم لهم ولجرائمهم وهم حكموا الناس بلا انتخاب ولا شورى فما قولك في ذلك.
    وأنكرتم العصمة على الائمة لكنكم قبلتوموها على سلاطينكم وخلفاءكم فرأي عمر وان خالف القران حجة على الناس وقول ابوبكر حجة على الناس وان كان خالف النص الالهي فاصبحوا هم أهل العصمة ولايستجرأ احد على تخطأتهما وغيرهما من سلاطينكم . اتعيبنا بالعصمة وانتم البستموها لائمتكم وخلفاءكم وترضيتم عليهم هذا لعمري في القياس مريع.

    أما تذكيرك لي بقراءة التاريخ فاشكرك على التذكرة وانت أولى بها مني فلو عرفت التاريخ لما خلطت بين الاسماعيلية والامامية ولما البست مذهب الصادق تهمة الدس وجردت منها باقي المذاهب. فأما الامور فنعرفها جيدا وانت ايضا ولكن من عميت بصيرته فلا ينقذه بصره .

    قولها صراحة يارجل ولا تخجل ما أشد كرهك لال بيت المصطفى عليهم السلام, ولو كنت حقا لاتمقتهم لوقفت ضد اعدائهم ولكنك تترحم على ابن اكلة الاكباد وشجرته الخبيثة . اذا ما ذكر الحسين(ع) وجوه اعداءه تصفر حنقا لكنهم يعلنوا أنهم يحبوه فهو سيد شباب الجنة رغما عن انوفهم ولكنهم لايتبرأون من قاتليه ومحاربيه فما اتعسهم يقرأون الكتاب لايتجاوز تراقيهم والكتاب يقول ( ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه) أما مع الحق وأما مع الباطل لكنهم مع الباطل ويدعون انهم مع الحق (فتعسا لهم)..

    ليس من داع للف ولا دوران يقول ائمتك ومنهم القرضاوي أنه لاوجود لمذهب الصادق وكل هذه الهمهمة من اجل ذلك فلا تخلق التبريرات المضحكة واعلنها بصراحة وقل اي شئ فيه عبق من ال بيت المصطفى لانقبل به , وكما فعل اهل الماضي في قتل ال البيت عليهم الصلاة والسلام ومحاولة طمس نورهم تفعلونه الان . معسكر واحد مشارك في الظلم وفي خيانة الرسول (ص)
    منهم من اندرس وصار ترابا ومنهم معاصر لنا ينفث سمومه وكل ماض الى نهاية واحدة والله غالب على امره.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    334

    افتراضي

    اخي مروان جازاك الله خير الجزاء على الرد و لكن الضيف العابر سكوتك عنه هو جواب قاتل لمن ينقلون كلام الوهابية بدون تفحص. و المواضيع التي طرحها، و التي نفس المذاهب الاخرى في اختلاف عليها، قد نقيشت في كتب كثيرة و يمكن، لو كانت عنده الجرأة، ان يقرأها فيصل الى ما توصل اليه الشيخ شلتوت.

    نطلب من ضيفنا العابر ان يكون على الاقل عنده استقلالية في الراي، لا ينقل ما يقوله الوهابيون الذين كفروا السنة و الشيعة و ان لاينسى ان هؤلاء جاء بهم الانكليز لتمزيق المسلمين و ليس الشعة فقط و اعمال القاعدة لدليل على ما اقول. عليه على الاقل ان يدقق في اي من المواضيع التي طرحها في كتب الشيعة التي لم تترك اي موضوع بدون دراسة و رد عقلي و نقلي.

    فكما تطلب من الشيعة، انا ا قترح على ضيفنا العابر ربما يستغل هذا الموقع المحترم للرد على الشبهات طرحها و خالف الشيعة بها السنة مثل تفسير الاية (فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ) و طرح الاحاديث الواردة عندهم في تفسير هذه الاية. أو ربما عنده رأى في الاحداث التي حدثت عند وفاة الرسول الاعظم (ص) و يورد لنا الاحاديث التي في كتبهم بخصوص رزية الخميس، السقيفة، جيش اسامة، الهجوم على بيت علي و فاطمة (ع) و تفسيرا لخطبة فاطمة. و اطلب منه طرح فقط كل الاحاديث التي وردت في كتبهم. و انا على يقين بأن هنالك شبهات اخرى كثيرة يود الاعضاء في هذا الموقع بأن يطرحوها عليك عندما تبدد لنا هذه الشبهات التي ذكرتها لك.

    مع تحياتي للضيف العابر و لك كل الاحترام و التقدير لانك ضيف.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,485

    افتراضي

    شكرا لك اخي الفاضل مغترب على كلماتك الطيبة , جعلنا الله واياكم على العهد ودمت بخير

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 17-10-2008, 20:22
  2. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-10-2008, 23:35
  3. "ذباح الدليمي" ينفذ"فتوى" سيده الخرف بذبح موال لاهل البيت...(صورة)!!!؟؟
    بواسطة طركاعة1 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-12-2007, 21:44
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-12-2005, 17:10
  5. الحكيم يرفض تحذير "الحرس الثوري" ويطلب "فتوى" للتعامل مع اميركا
    بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-12-2002, 20:22

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني