السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بلد البطولة في بلد الجهاد في بلد الشهداء في بلد السيد محمد بن علي الهادي ( ع ) البعث ما زال حاضرا وفاعلا ومؤثرا والمظلوم هو المظلوم والظالم هو الظالم فالعراق كله تغير الا بلد والبعث هزم الا من بلد ولا اقول بلد السنية بل اقصد بلد الشيعية اي مركز المدينة
القصة باختصار يا اخواني ان دولة السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي قد امر وبكتاب رسمي ان يكون لذوي الشهداء الحق في تغيير اماكن عملهم ضمن الوزارة الواحدة ولمرة واحدة فقط في العمر هذا الكتاب افلج قلوب عوائل الشهداء وبعث السرور في نفوسهم وخاصة عناصر الشرطة في بلد حيث ان بعض منهم يرغبون في تغيير اماكنهم لكونها اما بعيدة عن المدينة او خطرة ولذلك قامت مديرية شهداء بلد باعلام جميع عناصر الشرطة من ذوي الشهداء بمضمون الكتاب وطلبوا منهم ان يحددوا الاماكن التي يرغبون بالانتقال اليها وفعلا تم ذلك حيث قدم ( 14 ) فرد من الشرطة من ذوي الشهداء طلبات لغرض نقلهم من مكان الى اخر على سبيل المثال ( المفتشية , المكافحة , الشؤون , الاستخبارات ) وقد تم تقديم هذه الطلبات مرفقة بالكتاب الصادر من دولة رئيس الوزراء الى مدير شرطة بلد وبعد رفضه الدائم للعمل بموجب الكتاب متحججا باعذار كثيرة قامت مديرية شهداء بلد بطرق ابواب جميع المسؤولين لغرض اقناع مدير الشرطة حول ضرورة العمل بوجب الكتاب وبعد مضي اشهر وافق المدير اخيرا على تحويل الطلب الى قيادة شرطة صلاح الدين وحصلت الموافقة على نقلهم استجابة لامر السيد رئيس الوزراء ولكن ما حدث هو ان عناصر الشرطة الذين تم نقلهم الى الاماكن التي يرغبون فيها فوجؤا بعد فترة اسبوعين من دوامهم في الاماكن الجديدة بقرار يلغي اوامر نقلهم وبعد الاستفسار عن الحالة من مدير شرطة بلد قال ان هذا الامر قد صدر من قائد شرطة صلاح وقد جاء الامر حسب ادعاءه بكتاب رسمي موجه الى مديرية شرطة بلد ولكن حينما طلب من مدير الشرطة اعطاء نسخة من كتاب قيادة شرطة صلاح الدين لمعرفة اسباب نقلهم الى اماكنهم الاصلية ادعى ان هذا لا يجوز و لا يمكن لانه كتاب رسمي ولا يجوز اعطائه لاحد حينها قام عناصر الشرطة بالقدوم الى مديرية شهداء بلد وبدورها ارسلت المديرية وفد الى مدير الشرطة وطلبوا منه الكتاب فواجههم بالرفض وبشدة مدعيا انه لا يجوز اعطاء نسخة من الكتاب الا بأمر قائد شرطة صلاح الدين واستمر الجدل معه طويلا واخبارة بان مؤسسة الشهداء هي جهة رسمية تابعة لرئاسة الوزراء وان عليه ان يزود مديرية شهداء بلد بالكتاب لغرض الاطلاع عليه ومعرفة الاسباب وراء اعادة هولاء الشرطة ولكن الجدل معه كان عقيما فهو كان مصرا على اخفاء الكتاب وطالب عناصر الشرطة بالدوام في اماكنهم القديمة بدون جدال ....
بعد يوم واحد من الصدمة التي تعرض لها الشرطة من ذوي الشهداء جاء الخبر اليقين عن ملابسات الموضوع وهي كالتالي
هناك شخص في مديرية شرطة بلد اسمه ( مشتاق نجم عبد الله ) وهو ضابط برتبة نقيب ومقرب الى مدير الشرطة ويعمل في الادارة هذا الضابط هو ابن البعثي المطلوب الهارب المجرم ( نجم عبد الله ) اكبر بعثي قاتل في بلد حيث انه قام بتنفيذ احكام الاعدام بحق عدد كبير من ابناء مدينة بلد من المنتمين الى حزب الدعوه وذلك في ملعب تكريت في بداية الثمانينات وقد توعد هذا المجرم في عام 2003 اهالي بلد الذين اغلقوا محلاتهم بمناسبة عشرة محرم توعدهم بالانتقام وجعل عواميد المدينة مشانق لهم اذا ما عبروا وسلموا من حرب امريكا هذا الكلام كان امام مرأى ومسمع الجميع حيث قال هذه الكلمة في وسط السوق .. عموما ... ساعد هذا الضابط ( البعثي ابن البعثي ) ابيه بالهرب من بلد بعدما اتى امر القاء قبض عليه في مديرية شرطة بلد
قام هذا الضابط وبالتواطئ مع المدير بأرسال كتاب رسمي ال قيادة شرطة صلاح الدين يطالبهم بالغاء امر نقل الشرطة وعددهم ( 14 ) الى الاماكن التي يرغبون فيها واعادتهم الى اماكنهم القديمة وهكذا حصلو على موافقة قائد شرطة صلاح الدين وهذا ما يبرر اخفائهم للكتاب الصادر من شرطة صلاح الدين لانه يحتوي على عبارة ( اشارة الى كتابكم......... ) وهذا يعني ان الطلب قد تم من شرطة بلد ....... طبعا قائد شرطة صلاح الدين يتحمل المسؤولية ايضا لانه وافق على هذا الاجراء المخالف للقانون ولامر السيد رئيس الوزراء
اخيرا نطالب السيد رئيس الوزراء المحترم باقالة قائد شرطة صلاح الدين ومدير شرطة بلد والضابط مشتاق نجم عبد الله من مناصبهم لكونهم ما زالوا يعيشون في اجواء النظام المقبور وما زالوا ينفذون اجندة البعث البائد ...
والسلام ختام