بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
[glint]ملاحظات على الزيارة الشعبانية[/glint]
أو د في بداية مقالتي هذه أن يتسع قلب القاريء لما سأقوله وذكر المشاهدات التي تم تسجيلها من قبلي أثناء زيارة المنتصف من شعبان والتي سوف أوردها في نقاط ك
1 ـ في البداية لا بد من الإشادة بجهود القوى الأمنية من شرطة وجيش في حفظ وسلامة الزائرين والتعامل المميز والجيد مع الزائرين والذي يثبت ان العراقيين هم فقط الذين باستطاعتهم الحفاظ على الأمن والسير بالعراق إلى بر الأمان والسلامة وليس الذين من خارج عراقنا هم الذين يحموننا.
2 ـ وكذلك الإشادة بالمواكب الحسينية التي تثبت وفي كل زيارة أنها تستحق وأهل لحمل أنهم خدام زوار أبي عبد الله الحسين(ع) والجهود والخدمات التي قدموها لزوار أبي الأحرار روحي له الفداء تستحق كل أجلال وتقدير وخلال الزيارة وعلى مدار الساعة.
3 ـ وأشيد بالزائرين من نساء وأطفال ورجل شباباً وشيوخاً وحتى المقعدين في الزحف على قبر أبي الشهداء وتحمل القيظ الشديد والذي يشوي والعطش وتقديم العهد والولاية لأبي عبد الله الحين(ع) والتهنئة بولادة الحجة القائم المنتظر(عجل اله فرجه الشريف) ويدلل أن مذهب أهل البيت لا يتسع ولا تصير له هذه القاعدة العريضة إلا عندما تكون شيعة العراق في خير وأن النهضة الحقيقة لمذهبنا بنهضة العراق وتعافيه من كل الجروح التي حاول أن يغرزها بها أعداؤه والحاقدين علية أحفاد بني أمية وأبو سفيان ويزيد من وهابية وسلفية وقاعدة لعنهم الله أجمعين.
ولكن لدي كملاحظات وهي تبقى غصة في القلب حاولت أن أكتبها وتسجيلها ونشرها في هذا المنتدى الثر والغني بالمواضيع البناءة والمفيدة وهي :
1 ـ لاحظنا سوء التنظيم والتخطيط في دخول وخروج الزائرين لكربلاء وسوف تخرج تبريرات التي أعتدنا أن الجموع المليونية لا تستطيع أن تستوعبها هذه المدينة ونحن معك في هذا الرأي ولكن وكثير الناس والزوار قد ذهبوا مشياً من المسيب ولم عندما شاهدوا الاختناق المروري الذي حصل في المسيب ليلاً ووصلوا إلى كربلاء مع آذان الفجر وعدم وجود وسائط نقل تقلهم ولو من قطع إلى آخر وهذا شمل النساء والعجائز والشيوخ والشباب بحيث وصلوا في غاية الإرهاق إلى الزيارة .
2 ـ أليس كان بالأحرى من المسوؤلين المشرفين على الزيارة من قوى أمنية وجيش ومجلس محافظة كربلاء أن يتم التخطيط لعملية دخول وخروج السيارات وكما هو معلوم فأن لكربلاء عدة مداخل منها مدخل العطيشي والحسينية وكذلك مدخل الحر من عدا طريق بغداد إلا كان من المفروض أن مثلاً جعل طريق بغداد لدخول السيارات إلى كربلاء وخروجها بعد انتهاء الزيارة من طريق العطيشي والحسينية أو الحر ووجود تنظيم مروري حازم وأن لا نجعل الأمور تسير الحابل بالنابل والسيارات تتشابك مع بعضها وحسب أهواء السواقين،مع العلم أنا ذكرت مدخلين للمثل وأنما توجد عدة مداخل لكربلاء يستطيع تنظيم حركة العجلات بحيث يستطيع أن يصل إلى الضريح المقدس وهو في راحة تامة وانسيابية لحركة السيارات جداً سهلة.
3 ـ وهذا الأمر السيئ حدث عند انتهاء الزيارة ومغادرة الزوار كربلاء حيث اضطروا رجال ونساء وشيبه وشباب وأطفال للمسير عشرات الكيلومترات للحصول على نقل للعودة الى مساكنهم بحيث كانت السيارات موجودة في المسيب وهذا الأمر كان مرهق جداً للزائر الذي أمضى يومين في السير وعدم النوم .
4 ـ ولنا عتاب الى أصحاب السيارات والماطورات (مايسمى بالستوتات )حيث مارسوا ممارسات في استغلال الزوار بفرض الأجور العالية والادعاء بإيصالهم الى الولاية في الدخول والى كراج بغداد في الخروج والحقيقة أنهم كانوا يوصلون الزوار الى منطقة معينة متفق عليها فيما بينهم دون الحقيقة ونحن نقول ا ناهل كربلاء هم آهل ضيافة حقيقيين لزوار أبا عبد الله الحسين (ع) وهؤلاء هم ظاهرة شاذة عنهم .
فالرجاء من مجلس المحافظة تنظيم حركتهم والسيطرة عليهم وعدم طغيان هذه الظاهرة الشاذة على المحافظة .
5 ـ إن نجاح الزيارة بتوفير كل المستلزمات الخاصة و العامة لزوار ابي عبد الله الحسين (ع) وبالتالي وصول وعودة الزوار من والى كربلاء وتوفير وسائل النقل الخاصة والعامة وان تتضافر كل الجهود في سبيل أنجاح الزيارات الخاصة لأئمتنا الميامين (ع) وإظهار وجه بلدنا بالصورة المشرقة أمام العالم ونبرهن بصورة لا تقبل الشك بأننا الخدام الحقيقيين لأئمة اهل البيت ( ع) .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والصلاة على النور الأنور سيدنا محمد وعلى آله الغر الميامين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
ملاحظات على الزيارة الشعبانية
أو د في بداية مقالتي هذه أن يتسع قلب القاريء لما سأقوله وذكر المشاهدات التي تم تسجيلها من قبلي أثناء زيارة المنتصف من شعبان والتي سوف أوردها في نقاط ك
1 ـ في البداية لا بد من الإشادة بجهود القوى الأمنية من شرطة وجيش في حفظ وسلامة الزائرين والتعامل المميز والجيد مع الزائرين والذي يثبت ان العراقيين هم فقط الذين باستطاعتهم الحفاظ على الأمن والسير بالعراق إلى بر الأمان والسلامة وليس الذين من خارج عراقنا هم الذين يحموننا.
2 ـ وكذلك الإشادة بالمواكب الحسينية التي تثبت وفي كل زيارة أنها تستحق وأهل لحمل أنهم خدام زوار أبي عبد الله الحسين(ع) والجهود والخدمات التي قدموها لزوار أبي الأحرار روحي له الفداء تستحق كل أجلال وتقدير وخلال الزيارة وعلى مدار الساعة.
3 ـ وأشيد بالزائرين من نساء وأطفال ورجل شباباً وشيوخاً وحتى المقعدين في الزحف على قبر أبي الشهداء وتحمل القيظ الشديد والذي يشوي والعطش وتقديم العهد والولاية لأبي عبد الله الحين(ع) والتهنئة بولادة الحجة القائم المنتظر(عجل اله فرجه الشريف) ويدلل أن مذهب أهل البيت لا يتسع ولا تصير له هذه القاعدة العريضة إلا عندما تكون شيعة العراق في خير وأن النهضة الحقيقة لمذهبنا بنهضة العراق وتعافيه من كل الجروح التي حاول أن يغرزها بها أعداؤه والحاقدين علية أحفاد بني أمية وأبو سفيان ويزيد من وهابية وسلفية وقاعدة لعنهم الله أجمعين.
ولكن لدي كملاحظات وهي تبقى غصة في القلب حاولت أن أكتبها وتسجيلها ونشرها في هذا المنتدى الثر والغني بالمواضيع البناءة والمفيدة وهي :
1 ـ لاحظنا سوء التنظيم والتخطيط في دخول وخروج الزائرين لكربلاء وسوف تخرج تبريرات التي أعتدنا أن الجموع المليونية لا تستطيع أن تستوعبها هذه المدينة ونحن معك في هذا الرأي ولكن وكثير الناس والزوار قد ذهبوا مشياً من المسيب ولم عندما شاهدوا الاختناق المروري الذي حصل في المسيب ليلاً ووصلوا إلى كربلاء مع آذان الفجر وعدم وجود وسائط نقل تقلهم ولو من قطع إلى آخر وهذا شمل النساء والعجائز والشيوخ والشباب بحيث وصلوا في غاية الإرهاق إلى الزيارة .
2 ـ أليس كان بالأحرى من المسوؤلين المشرفين على الزيارة من قوى أمنية وجيش ومجلس محافظة كربلاء أن يتم التخطيط لعملية دخول وخروج السيارات وكما هو معلوم فأن لكربلاء عدة مداخل منها مدخل العطيشي والحسينية وكذلك مدخل الحر من عدا طريق بغداد إلا كان من المفروض أن مثلاً جعل طريق بغداد لدخول السيارات إلى كربلاء وخروجها بعد انتهاء الزيارة من طريق العطيشي والحسينية أو الحر ووجود تنظيم مروري حازم وأن لا نجعل الأمور تسير الحابل بالنابل والسيارات تتشابك مع بعضها وحسب أهواء السواقين،مع العلم أنا ذكرت مدخلين للمثل وأنما توجد عدة مداخل لكربلاء يستطيع تنظيم حركة العجلات بحيث يستطيع أن يصل إلى الضريح المقدس وهو في راحة تامة وانسيابية لحركة السيارات جداً سهلة.
3 ـ وهذا الأمر السيئ حدث عند انتهاء الزيارة ومغادرة الزوار كربلاء حيث اضطروا رجال ونساء وشيبه وشباب وأطفال للمسير عشرات الكيلومترات للحصول على نقل للعودة الى مساكنهم بحيث كانت السيارات موجودة في المسيب وهذا الأمر كان مرهق جداً للزائر الذي أمضى يومين في السير وعدم النوم .
4 ـ ولنا عتاب الى أصحاب السيارات والماطورات (مايسمى بالستوتات )حيث مارسوا ممارسات في استغلال الزوار بفرض الأجور العالية والادعاء بإيصالهم الى الولاية في الدخول والى كراج بغداد في الخروج والحقيقة أنهم كانوا يوصلون الزوار الى منطقة معينة متفق عليها فيما بينهم دون الحقيقة ونحن نقول ا ناهل كربلاء هم آهل ضيافة حقيقيين لزوار أبا عبد الله الحسين (ع) وهؤلاء هم ظاهرة شاذة عنهم .
فالرجاء من مجلس المحافظة تنظيم حركتهم والسيطرة عليهم وعدم طغيان هذه الظاهرة الشاذة على المحافظة .
5 ـ إن نجاح الزيارة بتوفير كل المستلزمات الخاصة و العامة لزوار ابي عبد الله الحسين (ع) وبالتالي وصول وعودة الزوار من والى كربلاء وتوفير وسائل النقل الخاصة والعامة وان تتضافر كل الجهود في سبيل أنجاح الزيارات الخاصة لأئمتنا الميامين (ع) وإظهار وجه بلدنا بالصورة المشرقة أمام العالم ونبرهن بصورة لا تقبل الشك بأننا الخدام الحقيقيين لأئمة اهل البيت ( ع) .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والصلاة على النور الأنور سيدنا محمد وعلى آله الغر الميامين