|
-
فدائيي صدام وهم يقطعون رؤوس الابرياء من ابناء العراق
هام وعاجل. إلى جميع ابناء الشعب العراقي .أُم عرقية ثكلى تشاهد كيف يقوم فدائي المجرم صدام بقطع رؤوس ابنائها. فلم عرض اليوم في جلسة محاكمة رموز النظام البعثي
بقلم علي السراي
28-1-2010
إلى الغيارى من أبناء شعبنا العراقي وبجميع طوائفهم وقومياتهم وإتجاهاتهم، إلى الذين ذاقوا الويل والثبور على يد المجرم المقبور واجهزته الامنية الدموية:
اقسم بالله لم أجد من الكلمات ما أستطيع أن أعبر به عن شعوري وما أحسست به وأنا أرى سيف الكفر العفلقي الصدامي المجرم وهو يهوى على رؤوس الأبرياء من أبناء شعبنا الممتحن. وموقف أم عراقية ترى بأم عينيها فلذات كبدها كيف تقطع السنتهم ومن ثم رؤوسهم دون رحمة. رابط لبعض اللقطات من الفلم
وهنا اوجه السؤال الى الحكومة العراقية وجميع المسؤولين في الدولة الذين سلمهم الشعب العراقي مسؤولية قياده وأتمنهم على أرواحه ودمائه.. ترى هل بقي في قوس الصبر منزع؟؟؟
هل نسيتم أو تناسيتم هذه الجرائم التي أرتبكب بحق ابناء شعبنا المظلوم ؟؟ يجب عليكم جميعاً إعادة النظر في مسالة إعادة هؤلاء المجرمين الذين اولغوا في سفك الدماء وانتهاك الاعراض إلى سدة الحكم او تمكينهم من رقاب ابناء الشعب العراقي مرة ثانية، لانكم وبهذه الاعمال تكونون قد اصبحتم شركاء لهم . كما اوجه النداء إلى أشباه الرجال من المطبلين الى عودة البعث المجرم كصالح المطلك وظافر العاني وغيرهم من الصداميين القتلة وجميع من يحاول تزويق وتسويق ازلام البعث وتقديمهم الى الشعب باعتباهم كانوا مجبرين على عملهم الاجرامي وقت ذلك واقول لهم هيهات هيهات فما الى ذلك من سبيل فقد لفظناكم الى مزبلة التاريخ دون رجعة.كذلك نطالب بتقديم كل البعثيين الذين شاركوا في قتل الابرياء إلى المحاكمة لينالوا جزائهم العادل .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
علي السراي نقل اثير العزاوي
نظراً لفظاعة الجريمة، واحتمال مشاهدة المنظر من قبل أطفال أو أشخاص يتأثرون به فقد قمنا بحجب الرابط، مع اعطاء الحق لكل من يود مشاهدة التسجيل بالذهاب لى الموقع الذي ثبت فيه على اليوتيوب.
مع التحية- المراقب
-
مشاهد كثيرة لا تحرك مشاعر من تلبس اليوم بثوب الشهداء وأخذ يصنع من الانتقام الحق بضاعة لحملته الانتخابية .
فيا للاسف أضحت دماء تلك الشهداء تباع بأبخس ثمن , بل وأمست ضربا من اللغو والعشائرية .
-
والله عار على حكومتنا ابقاء أي بعثي نجس سافك للدماء حي ويتنفس الهواء طالما انتهكوا الحرمات فعليهم أن يشربوا من نفس الكأس ولهم الخزي والعار في الدنيا .... وعليهم ان يترقبوا العذاب الأكبر الذي لا مفر منه يوم .... فاليوم يجب ان ينزل العقاب بكل من يمجد بالبعث ودون هوادة ودون تردد .... ان لم تتظافر الجهود لمثل هكذا موقف فعلى الشعب ان يقول كلمته وان يرفض كل السياسيين الذين بيدهم ان يفعلوها ولن يفعلوها لأنهم يخشون لومة لائم أو يخشون على كراسيهم ...
من خلال الغراء اطالب نواب البرلمان وبالخصوص الذين جاؤا الى قبته تحت عباءة الائتلاف العراقي الموحد ان يعرضوا هذا الفلم تحت قبة البرلمان ليشاهده ظافر العاني والمطلك واقرانهم لانهم لازالوا يصرون على ان البعث لم يكن مجرما ولا زالوا يتمنون عودة المجرمين حتى يذبحونا يوميا . ولينظر اولئك المجرمون واتباعهم الى قلب هذه المرأة المفجوعة كيف انها لا تريد ان تشتكي على المجرمين الانذال وتفوض امرها الى الله . فهل من مطالب بعودة البعث الكافر بعد عرض هذا الفيلم ؟ وما خفي من افعال البعثيين كان اعظم.
انا لله و انا اليه راجعون
(و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون و العاقبه للمتقين )
-
دعوة الى اهلنا في الناصريه ان يحاسبوا كل شخص انتمى الى فدائيي صدام كل حسب منطقته بعيدا عن تدخلات الحكومه لان الحكومة لاتستطيع عمل اي شئ زهاء هؤلاء المجرمين فهؤلاء بنظري لو كانوافي زمن الحسين بن علي عليه السلام لقطعوا راسه فمثل هؤلاء كالشمر او عمر بن سعد او اشد قسوة منهم فعلى الشعب العراقي وخاصة في الناصريه ان يحاكموا هؤلاء كمحاكمة المختار لقتلة الحسين فلا تتهاونوا معهم ابدا وخذوا العبرة من واقعة كربلاء فما فائدة السير لزيارة الحسين وبينكم من يقتل الحسين ويقطع راسه فهل يرضى لكم الحسين بذلك .
-
لم ارى بحياتي أما اقسى قلبا من أم هذا الشهيد المظلوم الذ قطع رأسه
فعندما سالها القاضي ماذا تريدين الان قالت لها ( ما حصلت شي قدمت اربع معاملات للتعويض وبيتنا طين ) فقال لها على من تشتكين الان قالت اني ما اريد اشتكي اريد تعويض وقد تنازلت عن حقها في الشكوى من قتلة ابنها وكل ما فكرت به هو التعويض وكأن ابنها هو سلعة اخذها صدام ولم يدفع ثمنها فانزعجت لانها لم تقبض الثمن وليس لفقدان ولدها بهذه الطريقة المريعة التي جعلت القاضي في حالة هيستيرية عصبية افقدته توازنه لبشاعة ما رأى
بئسا وسحقا وتعسا لهذه الأم التي جريمتها ابشع من جريمة قتلة ولدها
انا لله وانا اليه راجعون
ولا حول ولا قوة الا بلله العلي العظيم
وعـــــاد الأمـــــــــل
-
يا اخوان، الحكومة هي حكومة احزاب ملتهيه بالقتال على المناصب، الي عنده حق لازم ياخذ بيده.
والسلام
غسلت ايدي من الكل... بس الله
-
السلام عليكم
لعنة الله على البعثيين
اللهم العن العصابة التي جاهدت الشعب العراقي وشايعت وبايعت اللهم العنهم جميعا
غيِّرْ نفسك تغيِّرِ الواقع؛ لأنَّ الواقع هو صدى لما في نفسك، وصورة فكرك وإحساسك وشعورك وحركتك .
-
لكل العقلاء في عراقنا الحبيب .. هل تنفع المصالحة بعد الان ؟
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد ان هذه الام لم ترضعهم حليبها بل حليب معلب ؟والا فالعاقل لايستسيغ طلبها بالتعويض المادي ... فأي أموال الكون عوضاً ؟ ولنا في الزهراء ع قدوة حسنة :
الروايات الكثيرة ان الزهراء(ع) تاتي و معها ثياب مصبوغة بالدماء , يقال انها قميص الحسين (ع) ملطخابدمائه الزكية . و انها اي الزهراء (ع) تقول يا رب ارني الحسن و الحسين عليهما السلام فيتمثل لها الحسين (ع) قائما ليس عليه راُس , و اوداجه تشخب دما فاذا راُته صرخت صرخة وزخت نفسها من الناقة (اي دفعت نفسها), و ان الرسول (ص)عند بيان هذا يقول { واصرخ لصرختها و تصرخ الملائكة لصرختنا } , وفي رواية اخرى اُن الحسين (ع) يقبل وراسه بيده فاذا راُته شهقت شهقة لا تبقي في الجمع ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن , الا و بكى ثم تاخذ في التظلم , و ترفع القميص بيدها و تقول (الهي هذا قميص ولدي) اضافة لما به من دماء فان به من الخروق و السهام و الرماح و اٌثارها و لانه سلب من بدنه . و عند ذلك ينتقم االله تعالى ممن قتل الحسين (ع) و اولادهم وذريتهمالراضين بافعال اٌبائهم بانتقامات من القتل مرارا,و تلتقطهم زبانية سود من جهنم كما يلتقط الطير الحب و تاُخذهم الى ما اُعد لهم في جهنم.
-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الافندي البلداوي
لم ارى بحياتي أما اقسى قلبا من أم هذا الشهيد المظلوم الذ قطع رأسه
فعندما سالها القاضي ماذا تريدين الان قالت لها ( ما حصلت شي قدمت اربع معاملات للتعويض وبيتنا طين ) فقال لها على من تشتكين الان قالت اني ما اريد اشتكي اريد تعويض
لا تلام هذه الأم يا عزيزي .. أم شهيد قتل بهذه الطريقة البشعة ولا تجد مأوى تلوذ به .. أم بسيطة كما هم سائر العراقيين .. لو تأملت في مقابلات العراقيين وشكاواهم ومطالبهم لوجدتهم صابرين متحملين لا يسرفون في مطالبهم وآمالهم وطموحاتهم ..
هناك خلل كبير وأساسي في هذه المحاكمات التي صارت مهزلة بكل ما تعنيه الكلمة .. أربع سنوات من الأخذ والرد وربما أكثر ومع ذلك لم تستطع هذه المحاكمات أن تقدم لنا صورة مقنعة ونحن من ضحايا نظام آل المجيد المجرم فكيف بمن لم يعرفوا شيئا من معاناتنا وآلامنا .. هل إستطاعت هذه المحاكمات أن تجر واحدا من البعثيين القتلة الى الإعتراف بجرائمه والحديث عنها .. ثم ما هذا التكرار في المحاكمات .. تخيل نفسك تشاهد مسلسلا لمرات ومرات .. يحاكمون بقضية ما فإذا نفس الوجوه طارق عزيز وسبعاوي ووطبان وغيرهم من المجرمين .. تأتي الأنفال فتراهم بزيادة واحد أو إثنين .. نصل الى الإنتفاضة فإذا بنفس الوجوه والممثلين .. ولو حسبتهم ربما لا يزيدون على الخمسين فهل هذا معقول في ظل نظام تسلط على الشعب العراقي لخمس وثلاثين عاما وإرتكب من الجرائم ما لم يعرفه التأريخ .. ولا الجغرافيا حيث لا مثيل لنظام البعث المجرم في أي بقعة من العالم .. ثم تنتهي المحاكمات في كل مرة بأن تقدم للرأي العام العربي والعالمي بطلا جديدا .. مهزلة ما بعدها مهزلة .. والعتب على الطليان ..
نظراً لفظاعة الجريمة، واحتمال مشاهدة المنظر من قبل أطفال أو أشخاص يتأثرون به فقد قمنا بحجب الرابط، مع اعطاء الحق لكل من يود مشاهدة التسجيل بالذهاب لى الموقع الذي ثبت فيه على اليوتيوب.
مع التحية- المراقب
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
[align=center]
السلام عليكم
يا اخوان نحن لا نعلم سبب رفض هذه الام الشكوى وهذا السبب لايحق لنا ان نتحدث عنها بطريقه تسيء لها اكيد يوجد سبب منعها من ذلك والله العالم .... نسال الله ان يعينها على فقد ابنها وبهذه الطريقه البشعه ونسال الله ان تلتفت الحكومه لمثل هذه العوائل .....
اخوكم
صبر العراق
[/align]
[align=center]
لاتقـل مالاتحب ان يقال لك
[/align]
-
رؤوسنا المقطوعة .. المرفوعة في الناصرية
رؤوسنا المقطوعة .. المرفوعة في الناصرية
أسامة العقيلي
لم تكن تلك فترة حرب كي يبرر خبراء الحروب للدمويين من قادتها سلطتهم بألغاء كل قوانين حقوق الانسان واحترام جنسه ، حتى في الحروب الهمجية التي لا يحكمها غير قوانين الثأر والتعصب يسن المتخاصمون قوانين عفة وشرف .
صدام وبعثه الاجرامي غير مشمولين بأية عفة أو شرف ، أغرب ما في هذا النظام أنه حقير ومجرم ودموي في زمن يسميه العالم زمن سلم وسلام ، ذلك لأننا كنا نعيش الحرب بكل قذارتها كل يوم ، واتعجب هنا من بعض الذين يمرون بفترة لا أعلم ما هو تاريخها بالضبط فيطلقون عليها صفات
( وكت زمان ، او وكت الخير ، او هسه مو مثل كبل ) انه ولا شك عندي جدل وكذب ونفاق ليس له مثيل ، هل ثمة رحمة تبقى في قلوبنا بعد كل هذه القسوة ؟ بنفسي ارغب الآن بقتل هؤلاء واحدا واحدا ، انا الذي لا يقوى على شيء ، بي رغبة لقتلهم ، ذلك حقي كي تهدأ نفسي .
قضية مهمة قد يغفل عنها البعض وهي ان اسرار هذا النظام ستظل تتكشف الى امد بعيد ، وسنظل متهيئين كل يوم لرؤية كارثة جديدة كانت حلت بأهلنا ونحن لا ندري . الناس تذهب وتجيء وثمة مجرمون ودمويون بيننا ومن جلدتنا ، أنكذب على أنفسنا ونقول انهم من المريخ ؟
هنا لا بد لي ان اضرب مثلا عشته بتفاصيله ، ولا زلت اكتبه قصصا واثبته في ذاكرة وطن اعتاد اهله على النسيان من حيث انهم دعوه نعمة فكانوا ان شملوا بنسيانهم هذا بعض قتلتهم في المساء القريب .
وهنا ايضا اقول اننا حين نطلق العنان لشجاعتنا نقول انه نظام صدام فعل كل ذلك ، فهل وقفنا قليلا لنعرف ماذا نقصد بهذه الكلمة .
علينا ان نقول ان نظام صدام الاجرامي الدموي تنفذه آلات وأيدِ رجال ونساء كلهم عراقيون شربوا من نهر دجلة واكلوا من ارضه ، هم انفسهم الذين رفعوا رؤوس شبابنا بايديهم الملطخة بدمهم الشريف في معسكرات الناصرية في زمن يسميه التافهون والحقراء زمن الخير عام 1998 .
على سبيل المثال في ناحية قلعة سكر في الناصرية ومنذ وعيت على ما يدعونها الدنيا وجدت من اهاليها من طارت شهرته خارج حدود المدينة بمواهبه العظيمة بالتعذيب والتلذذ بضرب الناس ورؤية دمائهم تنزف وسماع صرخاتهم تتعالى ، اكثر ما يتلذذون به هو نقلهم لاخبار انجازاتهم للناس ولساداتهم على حد سواء ، هي متعة لا تباريها متعة ، انها السلطة والحياة بكل معناها القذر .
نعم لقد كانوا عراقيين ومن اهل المدينة ، يشبهون تماما من ذبح الابطال في الناصرية وربما اشتركوا فيها ، فدائيو صدام كانت بعض العوائل تتقاتل من اجل ان يقبل ولدهم فيها وياتي بالمال والسلاح ويخيف اهالي المدينة ، هل ننسى ذلك ؟ هل ننسى ان الكثير منهم كانوا منا ؟ وان كانوا يأتمرون احيانا بقيادات من خارج المدينة ومن محافظات بعينها لكن الاغلب الاعم ان ادوات القتل هم من ابناء المدينة انفسهم .
أسماء نعرفهم واحدا واحدا ، ربع هؤلاء الذي يمشون الان في شوارع المدينة كانوا يحملون المسدسات ويلبسون الخاكي ولا يهمهم سوى بقائهم أحياء ولتحترق الناس ، وبالمناسبة فأن الكثير منهم بدأ يخرج الان من مخابئه والغريب ان الناس لا تزال تخافهم .
تلك هي الاخلاق التي سجلتها كتب التاريخ عن هؤلاء وامثالهم ، واراد الاخرون المناكحون عن العروبة طمس حقائقها ، انها اخلاق التوحش والعربدة والتسلط الدموي او ما يدعونه عروبة ودين .
وفي الوقت الذي نجد فيه المجرمين من الذين اهتزهت عروشهم بعد دكاتوريات ممعنة بالتطرف في العالم يسلمون انفسهم طوعا للمحاكم ويجرؤون بشرف الرجال على الاعتذار عن خطاياهم ، ذلك ما شهدت عليه محاكمات الهتلريين والصربيين والكثير من المجرمين ، نجد ان العربي الشريف لا يمتلك ادنى ذرة من الشرف ، فلا يستطيع الاعتذار ويستسلم لامر الدنيا وتقلباتها ويمضي اخر ايامه بشيء من الشرف ، ولا هو قادر على الانتحار ليقي نفسه ذل المحاكمة والسؤال ، ليس هناك ذرة شرف عند هؤلاء الذين يظهرون في اشرطة فيديو لا يمكن انكارها فيقدمون هم على انكارها وانكار وجودهم فيها ، بل الادهى من ذلك يرمون دم ابنائنا على ذوات اخرى وعلى امم اخرى تأخذهم بذلك عصبية اجرامية ليس لها مثيل ، فكم نعاني نحن في العراق من اللاشرف ؟ وكم نحن قساة على بعضهنا البعض لنرفع رؤوس الشباب بايدينا ونصفق فرحين وكأن كل حكم التاريخ وقصصه حول العقوبة وانقلاب الدول لا قيمة لها .
الاشد قسوة من ذلك يظهر لنا المرجفون يدافعون عن ذلك النظام ، بل ويبررون جرائمه ونحن ساكتون كان صخرة كبيرة وقعت على رؤوسنا ، لا نعرف حتى كيف نقتص منهم .. مشغولون نحن بالخطابات لرفع اردية العدالة والمحاكمة الشريفة نضرب بها للناس مثلا , أي ناس هؤلاء الذين نريد ان نضرب لهم مثلا ؟ العرب الذين لا زالوا يتلذذون بدمنا ويستطعمون لحم ابنائنا . أي ناس هؤلاء وقد كانت الدنيا كلها ترى تلك المجازر وتسكت منشغلة بمائة او مائتين في صبرا وشاتيلا قام اليهود بقتلهم ولم يقتلهم بنو جلدتهم .
أي مثال نريد ان نضرب ؟ والله لو ان المحاكمات افضت الى العفو عنهم فيسقولون عنا جبناء ، لن يرضى هؤلاء السفلة منا شيء ، علينا ان لا نرأف بهم ولا نؤجل اعدامهم ساعة واحدة .
واين شرف هؤلاء الذين يدافعون عن البعث ونظامه ويسمون صدام شهيدا ، اليست ثمة غيرة او قطرة من شرف في جباههم ؟ أيظنون بعد ما رأينا اننا سنتركهم يعبثون ويصرحون بحب البعث والدفاع عن جرائمه وعودته ، كلا ..
وحين كنا نخشى ان نقول كلمة واحدة في زمن الدكتاتور يجد هؤلاء مساحة واسعة ليعبوا بكل سخرية كؤوس البعث ويفصحون علنا عن انتمائهم للبعث ، ويبررون تلك الجرائم الوحشية له ..
ان على الناس جميعا ان لا تنسى تلك الوجوه التي كانت تغتصب انسانيتنا صباح مساء ، هؤلاء من صغار الضباط والامن والحزبيين كانوا اليد الحقيقية لتنفيذ الجرائم .. علينا ان نبحث عنهم واحدا واحدا ولا نكتفي بصيد الكبار وحسب ..
الناس تعرف اسماءهم واحدا واحدا ..
ما يؤسف له ان بعضهم عاد الى عمله ، نعرفهم واحدا واحدا وسنقتص منهم طال الامد ام قصر .
ان رؤوسنا المذبوحة التي رفعت بالناصرية ستظل مرفوعة بشرف وعزة ، وسيذكرها التاريخ شعارا للكفاح والنضال ضد الظلم .. سنصنع في الناصرية لهم تماثيل مرفوعة الرؤوس ننحني لها كلما مررنا بقربها ..
انها دعوة لتخليد هؤلاء العظماء من اهلنا في كل ركن من اركان الناصرية .
ستظل رؤوسهم مرفوعة وان كان الدم يقطر منها عبيطا .. سنحمل شرف ذبحهم جيلا بعد جيل .
انني انحني على ركبتيّ امام قطرة من دمهم الشريف ، والثم نحرهم الكريم ، واحمل حزنهم في القلب رديفا لحزني على الحسين ، لقد بكيت ، وسأظل ابيككم يا رفعة الرأس .
اللعنة على البعث ، والموت لكل من يدافع عنه .
-
السلام عليكم
انا اعتقد بأنه لا يوجد اي مبرر لهذه المرأة لتطالب المحكمة بالتعويض عن ذبح ابنها فمثلا لو اني قلت لك ان هناك ام اتت الى المحكمة كمشتكية على ذبح ابنها وقلت لك ان المحكمة عرضت شريط فيديو تصور عملية قطع لسان ولدها وعملية ذبحة وكيف تأوه وتعذب والام تشاهد ذلك فكيف ستتوقع اني سأنهي هذه القصة
بمعنى اخر ان اول سؤال يتبادر الى ذهنك وماذا فعلت الام الله يساعدها وقبل ان اجيبك انا متأكد ستروادك افكار كثيرة حول ردة فعل الام فمثلا تقول بينك وبين فسك ( ربما صرخت صراخا قويا هز اركان المحكمة , ربما اغمي عليها , ربما ماتت , ربما , ربما , ربما )
واخيرا يأتـيك الجواب مني لاقول لك انها لم تكترث لما رأت وتنازلت عن حقها في الشكوى وطالبت بالتعويض على اعتبار هي كاعده في بيت طين فما هي ردة فعلك انت
ربما يقال انها ليست امه وانا اقول انه ليس اخي فلماذا انا بكيت وتأثرت وحزنت وبقي المنظر البشع يراودني حتى في منامي
ولماذا انت بكيت وغيرك وكل من شاهد المقطع المؤلم الذي هز اركان السماء وليس المحكمة فقط
حقيقة انا لا اجد تبريرا لردة فلعها ولكني لو كنت مكان الحكومة لابقيتها جالسة في بيت الطين الذي تملكه للأبد لأن شهدائنا ليسوا بضاعة تشترى وتباع
انا متاكد لو ان صدام خرج من قبره واعطاها بيتا وراتبا شهريا تعويضا عن ذبح ولدها فانها ستقبل الارض التي يمشي عليها وتنسى حتى ربها الذي خلقها وليس ولدها فقط
وعـــــاد الأمـــــــــل
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة لاأجد أي مبرر لصمت هذه الام وخوفها ,مم خوفها ؟وعلى اي شئ تخاف ثانية؟ على حياتها ؟وهل تسميها حياة بعد فقدهم؟ربما تعيش في جحر وليكن فالاولى ان نكون بقبر بعدهم ؟ أي مذاق لطعام ؟وأي نوم في أحلامنا بهم ؟وأي عطر غير رائحة ثيابهم؟ تمنيت أن يكون هذا هو دوري في المحكمة ..ياالهي , لقلبتها على الرؤوس العفنة ... لاوصلت صوتي وصراخي لكل العالم وحكيت عن مظلوميتنا ومعانات وتعذيب من كانوا في دهاليز البعث وزنازين العفالقة ... ربما شاهدتم القليل لكن ماخفي كان أبشع , هذه الام خسرت فرصة ذهبية أكثر قيمة من أي تعويض ,لانها تكلمت بلسان كل أم عراقية لكنها مع شديد الاسف خذلتنا ..واذا كانت غير مؤهلة للكلام لاي سبب كان .. فالاولى بها أن تبصق في وجوههم القذرة وتقول لهم ...هذا بالنيابة عن كل أم عراقية
-
لولا الدكتور الجلبي لما ظل دليل من هذه ولاقائمة اسماء للبعثيين
الشكر له هو والعراقيين الذين دخلوا وتفرغوا لجمع هذه الادلة وحفظها طيلة هذه السنين ورغم الضغط الامريكي لاتلافها او تسليمها لهم الا انه احتفظ بها والان يقدمها للمحاكم..
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة حماد في المنتدى منتدى الوثائق وحقوق الانسان
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 27-12-2007, 00:12
-
بواسطة babil في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 14-03-2007, 23:40
-
بواسطة زيد النار في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-06-2006, 01:57
-
بواسطة كاشف الاسرار في المنتدى منتدى الوثائق وحقوق الانسان
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 30-11-2004, 09:47
-
بواسطة الرافضي في المنتدى منتدى الوثائق وحقوق الانسان
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 24-11-2004, 02:22
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|