أسال الله أن يجنب الأخوة جميعاً هذه الفتنة ، لكنه سؤال أحب أن أطرحه على الأخوة هنا لأن كل عراقي أصبح مهدداً من قوات الإحتلال التي سوف لن توقف ممارساتها التي فضحتها وسائل الإعلام ، و كل ما هناك أنها سوف تمنع التسجيل الإعلامي لأفعالها.
السجناء تعرضوا للضرب و الإهانات ، و هذه ممكن أن تحدث في جميع المعتقلات و حتى في مراكز الشرطة ومديريات الأمن و الإنضباط. لكني أسأل عن الإنتهاك الكامل للشرف و الكرامة ، عن التعرية الكاملة ، الإجبار على ممارسة الإستمناء و فعل الفاحشة مع باقي المعتقلين ، التعرض للإغتصاب الجنسي و غيرها ، و هذه كلها تحصل تحت التهديد بالقتل و ربما تحت التهديد باغتصاب الأقارب و تعذيبهم.
القضية لها بعد إجرامي آخر و عامل مهانة كبير لأنها تأتي عن طريق محتل قذر و بيد إمرأة ، يجبر أحياناً على أن يتخذ وضع الكلب أو يضع البراز على جسمه العاري و يقال أنهم أجبروا على تجرعه و إلى الله المشتكى.
هل تفضل الموت الطوعي عن طريق التمرد و ربما المقاومة الجسدية على أن تفعل كل ما يريده منك السجان ، أم تصبر على ما يفعل بك من إنتهاكات للكرامة و الشرف ؟
ما هو العمل في مثل هذه الحالة التي لا يتصور العقل تبعاتها على النفس و على الكرامة فيما بعد ؟
هل تستسلم للإعتقال لا سمح الله ؟
مالعمل ؟