الحركة الاسلامية التركمانية : ليس من حق أحد أن يرفض التعداد السكاني لكن بشروط
بتاريخ : الأحد 29-08-2010 12:10 صباحا
واخ – بغداد
اكدت الحركة الاسلامية التركمانية على ضرورة اجراء التعداد السكاني المزمع اجراءه بعد اشهر قلائل ولكنها وضعت شروطا لأتمام هذه العملية بنجاح .
وقالت الحركة في بيان تلقت وكالة خبر للانباء ((واخ)) نسخة منه ": أن اجراء عملية التعداد السكاني في أية دولة من العالم هي عملية حضارية علمية ، وانه يخدم المجتمع كله من جميع النواحــــــــي ( الاقتصادية ، والاجتماعية ،والسياسية ،والامنية.........الخ) كما ان التعداد السكاني عامل أساسي لمعرفة اعداد العاطلين عن العمل من كلا الجنسين ويظهر أيضاً الحالة الاجتماعية في داخل الاسرة العراقية من عدد المطلقات والعوانس والعزاب والمعاقين ومرضى النفسيين حتى يتسنى على الجهات المختصة لتقديم خدمات الصحية والانشائية والاجتماعية لهم وهناك فوائد كثيرة للتعداد السكاني أيضاً.
ان التعداد السكاني ليس هدفاً في حد ذاتها بل هي وسيلة لتحقيق هدف وطني نبيل معتمدة على تلك المعرفة للتطوير والرقي وتحسين الاوضاع العامة داخل البلد". واضاف " نظراً لما ذكرناه من الفائدة للمجتمع من تعداد السكاني فليس من حق أحد أن يرفض هذه العملية النبيلة ولكن لها شروط لابد من توفرها حتى نستعد للتعداد السكاني منها:
1. الوضع الامني المستقر .
2. تشكيل حكومة مستقرة.
3. رفع الضغوطات السياسية ، قومية على قومية اخرى،اوكيان على كيان اخرى .
4. رفع التغير الديموغرافي في جميع المحافظات.
5. رفع التجاوزات من حيث التجاوزات على ممتلكات الدولة• التجاوزات على ممتلكات الخاصة للمواطنين .التجاوزات الشخصية • التجاوزات القومية 6. سيطرة الاحزاب الكردية والمليشيات على الوضع دون قوات المسلحة الحكومة الاتحادية .
وللأسف الشديد ماذكرناه غير موجود في عراقنا الحبيب بالاضافة الى الاحتلال العراق دامت (7) سنوات على هذا البلد العزيز . والصراعات المذهبية والقومية والطائفية فكل هذه السلبيات حتماً تؤثر على حرية الفرد العراقي عن كتابة النقاط والمعلومات الموجود في ورقة التعداد السكاني حسب الظروف الراهنة الغير المستقرة ".
وتابع " نحن الحركة الاسلامية التركمانية نرفض التعداد السكاني في هذه المرحلة المليئة بالمشاكل الامنية والقومية والمذهبية .............الخ مضيفا " وفي المرحلة القادمة بعد رفع هذه التجاوزات وحل المشاكل المذكور اعلاه نطالب بعدم ذكر حقل القومية وذلك لاسباب كثيرة منها:
1. صراعات التي قد تؤدي الى تقسيم العراق مستقبلاً.
2. قد يؤدي الى احياء العنصرية في العراق حيث لا تحمد عقباه وقد تؤدي الى زعزعة الاستقرار.
3. أن التعداد السكاني خطة استيراتجية الغاية منها تطوير الدولة وإن ذكر القومية ، الغاية منها سياسية ولاتخدم العراقيين .
4. وفي المناطق ذات ضغوطات الامنية والسياسية على الشعب التركماني ممايحول تسجيل قوميتهم ولذا تظهر النتائج غير صحيحة في التعداد السكاني".
http://www.khabaar.com/news.php?action=view&id=11685