الرئيس العراقي يقول إنه لن يوقع قرار إعدام طارق عزيز
بعده السيد الرئيس طلباني في أيامه الاولى من رئاسته الثانية و الاخ يرفض أيوقع قرار أعدام طارق عزيز , ألواكه للمسيحيـّـن لو الفاتكان لو أوامر عليا ضمن شروط أعادة ترأيسه , و لو الأمر مو غريب عن " المناضل " الطالباني اللي اله سابقه مع الارهابي و المجرم البعثي أصديم و الشفيـّـه متعاطف بعد ويـّـه مجرم البعث يابه ليش لأنه مسيحي , يابه سوج الاكراد و الشيعة اللي أبادهم أصديم و جلاوزته من أمثال ابن عزيز ليش ما صارو مسيحين حتى يتعاطف وياهم الرئيس الاوحد طالباني
و أليكم الخبر كما نقلته الـ bbc
طالباني قال إنه متعاطف مع عزيز لأنه عراقي مسيحي إضافة لكبر سنه
قال الرئيس العراقي جلال الطالباني إنه لن يوقع على أمر اعدام طارق عزيز نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي الأسبق والذي حكم عليه بالاعدام الشهر الماضي.
وقال الطالباني في مقابلة مع قناة (فرانس 24) الفرنسية " لن أوقع أمر إعدام طارق عزيز".
وأَضاف "أنا متعاطف مع طارق عزيز لأنه عراقي مسيحي، علاوة على ذلك فهو رجل تجاوز عمره السبعين".
وكانت المحكمة الجنائية العليا بالعراق قد أًصدرت حكما الشهر الماضي بالإعدام شنقاً بحق طارق عزيز وسعدون شاكر، الوزير السابق، وعبد حمود المسؤول عن الحماية الخاصة لصدام، وسبعاوي ابراهيم الحسن وهو أخ غير شقيق لصدام وعبد الغني عبد الغفور المسؤول البارز السابق بحزب البعث.
وأدان القضاء العراقي عزيز وشاكر وحمود في قضية تصفية الأحزاب الدينية، وابرزها حزب الدعوة الاسلامي (شيعي).
وكان بديع عارف محامي عزيز المقيم في عمان قد وصف حكم الإعدام بأنه "قرار سياسي" وليس قانونيا.
وكان طارق عزيز قد سلم نفسه للقوات الأمريكية بعد فترة قصيرة من احتلالها لبغداد في أبريل/ نيسان عام 2003، لكن جرى تسليمه لسلطات السجون العراقية هذا العام.
وفي العام الماضي حكم على عزيز بالسجن 15 عاما بتهمة التورط في قتل عشرات التجار في عام 1992 وبالسجن سبع سنوات أخرى لدوره في التهجير الاجباري للاكراد من شمال العراق خلال فترة حكم صدام حسين.