|
-
قرود صفقوا للبعث النازي فزال البعث ولكنهم بقوا قرودا
ماضينا اساس حاضرنا ومستقبلنا هو جني حاضرنا.
رسالة اوجهها الى كل ضحية لعصابات البعث النازي ... لكي نشخصهم جميعا ولاننساهم ولكي لايفلتوا من اي حساب..
اوجه دعوتي لاخوتي بماتجود معلوماتهم بذكر الشخصيات التي خدمت البعث من شعراء وساسة ومتملقين عراقيين.
اخوتي إن بقيت هذه البذرة النجسة بارض العراق فلن نصل ابدا الى بناء عراق نحلم به جميعا خال من العنصرية والقتل والفساد.
---------------
من شعراء صدّام لحظة نزول الإلهام، لأمين الباشا.
بالروح بالدم.
يروي الكاتب العراقي سلام عبود في كتابه “ ثقافة العنف في العراق” ان الشاعر العراقي حميد سعيد الذي كان يجمع صفة الاديب والحاكم، انتخب بالاجماع اميناً عاماً لاتحاد الكتّاب العرب في مؤتمره المنعقد في بغداد .1986 يومها قال حميد سعيد في معرض حديثه عن الادباء العرب، الذين يعيشون في الخارج، والذين يخالفونه الرأي حول الحرب: “ والله حين تنتهي الحرب سأجيء الى هنا، وكلما التقيت بواحد من امثال هؤلاء سأخلع قندرتي (حذائي) واضرب بها على رؤوسهم الخاوية. ومنذ ذلك الحين اصبح مصطلح “المسألة القندرية” متداولا في الصحف الصدامية.
يقال ان اول قصيدتين في مديح صدام كانتا لشاعرين تمّ تصنيفهما من شعراء البعث هما شفيق الكمالي ومحمد جميل شلش. بدأ هذا الاخير حياته الشعرية في اول الستينات مقرّباً من الايديولوجيا الثورية الزائفة والحالمة، ودخل السجن اكثر من مرة بسبب مواقفه وقصائده. لكن السمة التي عرف بها في الستينات سرعان ما انقلبت في السبعينات فتغيرت حياته بعد قصيدته المدحية في صدام حسين. وكان يومذاك يلقَّب بـ”السيد النائب”. وقد قال فيه:
وأجلّ ملحمة العقيدة والفدا - اني اجلك ان اكون معاتبا
واجلّ ما تكنى به واحبه - اني اسمّيك الحبيب النائبا.
كتب شفيق الكمالي قصيدة لم نعثر على نصها وقد عيِّن وزيراً للثقافة والاعلام لكنه تعرض للتصفية في ما بعد في حادثة قيل لتبريرها انه كان في طريقه للهرب الى سوريا التي كانت تعتبر من الد الخصوم لصدام.
شاعر الرئيس
لم يبرز شفيق الكمالي في مديح صدام ولا حتى محمد جميل شلش، فالاول في هذا المجال هو عبد الرزاق عبد الواحد صاحب ديوان “الارض البهية”. والمعروف انه “شاعر الرئيس” (صدام). وهو يفتخر في حديث له في جريدة “الشرق الاوسط” بأنه قال في صدام شعرا لم يقله المتنبي في سيف الدولة: “
ادرك حدود الصبر لا تتزعزع-- وقم ظهور الناس لا تتقطع
فالسيل قد بلغ الزبى سيدي-- وبيوت اهلك بالتقى تتدرع
ولقد تحامينا بحيث فطيمنا -- لا يفتدى ورضيعنا لا يرضع”.
قال عبد الرزاق كلاماً باهتاً، محاولا الدفاع عن مثل هذا الشعر، فذكّر البعض بأن المتنبي كان يمدح السلاطين، وبأن مديح الحاكم من صميم التراث العربي. اضافة الى ذلك، فقد بارك الجواهري شعره مما زاد من حماسة الناس له. والمعروف ان الجواهري كان كثير المدائح للامراء والملوك والرؤساء وهو حاضر بقوة بين القراء العرب الكلاسيكيين. قبل ذلك كان عبد الرزاق ينشر قصائده هنا وهناك، بعضها في مديح الجيش واخرى يطلقها ضمن اراجيز مهرجانات حرب تشرين. وغداة كتابته قصيدة رثاء الى عدنان خيرالله الذي اغتاله صدام، قيل ان صدام لاحظ ان عبد الرزاق بدأ يمدح البكر لمناسبة ومن دونها، فامتعض وارسل من يرشد عبد الرزاق اليه فاشتعل المديح على ليلاه، واتت حرب الخليج الاولى فبالغ عبد الرزاق في قصائده الاحترابية مادحاً قائد الحرب، وفعل الحرب ودوامها، واعتزازه بها.
وهو سبق له ان كتب في مديح عبد الكريم قاسم والوصي عبد الاله، وفي التسعينات مدح الشيخ زايد في بضعة ابيات، ما ان اطلع عدي (نجل صدام) عليها حتى اقام الدنيا ولم يقعدها وارسل الى الصحافي مظهر عارف قصاصة ورق يحثه فيها على كتابة مقال افتتاحي يهاجم فيه الشاعر. وفي اليوم التالي نشر المقال الافتتاحي تحت عنوان “موت الشاعر” قال فيه السيد عارف ان بعض الشعراء يقولون ما لا يفعلون وينكرون الجميل، فقد أغناهم صدّام بعدما كانوا نكرات ولكن في سبيل حفنة من الدولارات يسيل لعابهم ويهيمون في كل واد.
اصيب عبد الرزاق بالصدمة وهو يطالع المقال، وتوسل بالصغير والكبير لايضاح الموقف لعدي. فهو لا يحتمل زعل القائد ونجله، ولا انقطاع المال الوفير من خزائن السلطان، ولا يحتمل ان يزاح من “قبو” البلاط، فكتب توضيحا الى صحيفة “بابل” امر عدي بنشره بحروف صغيرة في الصفحات الداخلية امعانا في اذلال الشاعر، وفي التوضيح برر الشاعر مدح زايد بأنه تعاطف مع الشعب العراقي ويحب صدام.
يروي خالد مطلق ان شاباً في المرحلة الاخيرة من دراسته الثانوية قرأ قصيدة لفتت اليه الأنظار في مهرجان شعري حضره صدام وبعض وزرائه. طلبه صدام مباشرة بعد الانتهاء منها وحيّاه وشكره من على شاشات التلفزيون. ومنذ تلك القصيدة تحول سلطة مهيبة اقلقت وجود عبد الرزاق عبد الواحد اذ حصل على امتيازات لم يحصل عليها اي من شعراء البلاط. اعفي من امتحانات البكالوريا، وعُيّن مديرا عاما في ديوان رئاسة الجمهورية، وسكن في بيت فخم يتوسط بيوت الوزراء. وهذه الامتيازات رافقتها امتيازات “صدامية”: زيجات من اشرف العوائل اعقبتها طلاقات، ومهرجانات ضخمة. كان اسم هذا الشاعر لؤي حقي وقد سرت شائعات تقول انه ابن غير شرعي لصدام الذي اسس من اجله منتدى الادباء الشباب.
وصار لؤي حقي يلبس اللون العسكري المميز الذي عرف به صدام ويشبّح ضد الآخرين. وفي احدى الليالي انهال ضربا على مدير احد المستشفيات. بلغ النبأ صدام، فأدخل لؤي السجن وجرده من مناصبه، وشمت به الناس كما ينقل خالد مطلق. وغداة اقامة ذكرى الاربعين لاغتيال ابن خال صدام، جيء بلؤي من السجن الى المنبر وصدح شعراً:
الحاسدون وإن سعوا في مقتلي -- ذلوا وشاهت اوجه وبصائر
العاذلون ويا لقلبي في هوى صدام -- كل العالمين ضرائر
الناعبون بألف صوت عاقر -- جاشوا وحسبي ان صمتي شاعر.
ولم تشفع القصيدة له كثيراً لدى صدام الذي امر بإطلاق سراحه، من دون رد الاعتبار اليه.
لكن الشاعر الصغير بدا مرآة لصدام نفسه، او قناعاً للاستبداد الصغير. فما ان اعطي سلطة حتى راح يمارس نزواته القمعية والجنسية والتشبيحية.
الكارثة الثقافية في زمن صدام ان هناك جيشا من الشعراء اغدقت عليهم الالقاب الرسمية. فعبد الرزاق عبد الواحد “شاعر الرئيس” وغزاي درع الطائي “شاعر القوات المسلحة” وهو صاحب القصيدة الشهيرة ومستهلها:
“حين بكيت سيدي الرئيس يوم الخميس” في اشارة الى بكاء صدام في التلفزيون في الحرب العراقية – الايرانية. اما رعد بندر فلقّب بـ”شاعر ام المعارك”.
ولصدام شاعراته واشهرهن " العلوية " ساجدة الموسوي، ولقبها “شاعرة ام المعارك” وتقول في احدى قصائدها: “
هيئوا للقتال البنادق -- واحفروا للعدو الخنادق
واشعلوا الارض من تحته -- وانثروا الرياح رماد بقاياه”.
ومن انصار الصدام، الشاعر والكاتب المسرحي يوسف الصايغ، الذي قيل ان تنازله عن شيوعيته لصالح البعث الحاكم لم يثمر علاقة جيدة مع الصدام، وقد قال مرة: “تنفتح ابواب التاريخ فيدخل صدام حسين”.
لا شك ان المديح، مديح الولاة والسلاطين، يشكل جزءا من التراث العربي، ولا يزال قمة الشعر العربي في الاوساط التقليدية، اي الشعر المندمج بالسلطة. لكن يبدو ان مرحلة المديح كانت سيئة في الشعر العربي، فالمحنة ليست في المديح بل في مديح الطاغية. ورغم ان ذلك لا يحتمل، فان البعض تتطابق نزواته الخاصة مع نزوات الطاغية، ذلك ان حلم الشاعر احيانا يشبه حلم الطاغية.
نقول ان شعراء كثراً مدحوا صدام، ونعلم ان الشاعر الاميركي عزرا باوند نشط في ايطاليا في بث الدعاية الفاشية وقد وضع في مستشفى الامراض العقلية في واشنطن (1946 – 1958). اما الشاعر النروجي كنوت هامسون (1851 – 1952)، فابدى تعاطفاً مع الاحتلال النازي لبلاده، وقد حوكم ودين، واتهم بالخلل العقلي. وكما جذبت الفاشية الرسام الانكليزي والكاتب الساخر ويندهام لويس، جذبت الايديولوجيا البعثية العديد من الشعراء ليمدحوا قادتها وينشدوا دمها وثأرها.
المداحون اللبنانيون
ما الذي يجعل العديد من الشعراء اللبنانيين يطلقون قصائدهم المدحية في المهرجانات السورية؟ او ما الذي يجعل غيرهم يذهب الى الخيمة القذافية؟ انهم غلاة الارتزاق واللاأخلاق والخوف. فأين الكبرياء اتي يتباهى بها احد الشعراء، حين يتحول هذا الشاعر نفسه الى حامل قلم لضابط؟ وكيف ان شاعراً آخر ينشد الحرية لكنه يقف مادحا قادة نظام القمع؟ وماذا عن شاعر يهرب من القندرة بقدر ما يذهب اليها، ويعشق غبارها؟
يقول سلام عبود لا يمكن الاديب في أي حال من الاحوال ان يقول كلمة في وطن يحكمه صدام او هتلر الا بطريقتين اولاهما ان يتحامق ويكتب علنا، فيكتب في الوقت ذاته وصية موته. وثانيتهما ان يصمت، وبذلك يكتب وصية موته الادبي. تلك المعادلة الصعبة واجهها كتّاب العراق ممن ولدوا ادبيا في الزمن الصدامي وسنوات حكم البعث. ولكن الافدح حين يكون الشعراء من المنظّرين لصدام شأن حميد سعيد صاحب مصطلح “المسألة القندرية”، او سامي مهدي الشاعر البعثي عن ايمان والذي لم يخف قط ولاءه لقيادة صدام “الحكيمة”، بل كتب مقالات تشيد بانجازات هذه القيادة، ونظم قصائد عديدة تهلل لانتصاراتها في حرب القادسية. وفي زمن مضى القى شبهات العمالة على مجلة “شعر” اللبنانية، واتهم اي تجريب شعري يقدم عليه شاعر شاب بالتقليد وبالعمالة بحجة ان قصيدة النثر “لم تنشأ طبيعية في رحم حركة الشعر العربي”، وهذا ايماء الى ثقافة التفتيش الايديولوجية العروبية التي سادت في زمن الوهج الثوري وربما هي لا تزال قائمة.
هكذا كان حميد سعيد وسامي مهدي يتمتعان بعقلية “تفتيشية”، ويقومان بحملات التطهير البعثية ضد ثقافة الآخرين. يريدان ممارسة كل السبل من اجل تنقية الثقافة الوطنية البعثية وتوحيد عناصرها، سواء بتذويب من يرغب في الذوبان في المحيط الثقافي القائم، او بإرغام الرافضين للتبعيث الثقافي على ترك الوطن، من طريق ما عرف بـ”خيار الهجرة”. وهذا هو البند الاساسي في المشروع الثقافي البعثي.
ثقافة التبعيث
تجعل ثقافة التبعيث الفضاء فارغا الا من قصائد المديح والولاء. المديح للقائد يصبح فضاء الثقافة، وتمجيد الحرب والاستشهاد هما سند كل عبارة. وقد رسم عبد الرزاق عبد الواحد ثقافة التبعيث وعسكرة الحياة رسما مؤثرا في قصيدته “اي الخيارين“:
بلى يا لهيب القادسيات كلها
ويا سحبا للمجد جل انهمارها
ويا جند من حتى المقادير جنده
ففي يده اقبالها وانحسارها
فإن قلت يا صدام… ناديت امه
لان المنادي زهوها وفخارها.
لقد اصبحت عسكرة المجتمع هي الهوية الثقافية للعراق الصدامي البعثي. هي نبض الحياة “المميت” ويقدمها النظام للعالم على انها الوجه الاثير لهذا الشعب. يقول سلام عبود ان الوطن في مفهوم الشاعر البعثي اصبح مساويا تماما لمفهوم الجبهة العسكرية، اما المواطن فمحض ذاكرة حزبية. هو كائن موعود بالحرب منذ الولادة، او حتى قبلها، وحامل لتاريخها. على غرار ما فعل حميد سعيد في “اشراقات الشهيد عباس بن شلب” حين قال: “
كل امرأة حملت… كل امرأة لم تحمل بعد…
ستنجب ذات مساء
ولدا بكرا
يحفظ تاريخ الحرب… واسماء الشهداء”.
اما سامي مهدي الذي يقال انه ارتدى البدلة الكاكية، فكتب قصيدته “رأيت ما رأيت” عن “قرية سيحان التي قاد فيها مجموعة من قوات الجيش الشعبي للدفاع عنها”. يقول في هذه القصيدة “
اعرف انك شاعر/ ولكن ليس ضروريا ان تشيخ حتى/ الخرف كأراغون./
اعرف انك حزين/ ولكن من السخف ان تنتحر كمايكوفسكي/ لا تفكر بهذين، ولا بغيرهما ابدا./
لا تفكر حتى بلوركا/ فقد كان وديعا اكثر مما يجب./ كان وديعا/ فقتل قبل ان يقاتل. /هكذا في الحياة!/ او هكذا يريدها الاعداء!/ فقاتل قبل ان تقتل/ واحمل اضاحيك وسر في المقدمة./”
يعرّف الوطن باعتباره مزيجا من البارود والدم والرمل والسواتر ف”هو في الساتر المتقدم/ في فوهة البندقية/ في الدم والرمل/ في صولة الصائلين”. هذا هو مجتمع الثكن، حيث تصبح الحرب نمط تفكير وحياة، او الاساس الواقعي والعقلي والتاريخي والنفسي الوحيد الموصول بالحلم.
جعل حميد سعيد من الحرب القاتلة حياة للاجتماع، ولا يختلف عنه سامي مهدي وساجدة الموسوي وعبد الرزاق عبد الواحد، وغيرهم من محبي الحرب والمزهوين بها. لم يكن في مقدورهم سماع شيء او رؤية شيء سوى المعجزة الحربية التي صنعها صدام. لقد كتب اشعارهم، ومن يراجعها يجد فيها وثائق تاريخية تسجل بشاعة الواقع وقسوته المفرطة. لم تكن لغة شعراء صدام الا علامة جلية على لغة الصدم والفتك والسحل النفسي في الوسط الاجتماعي. كان الضجيج الاحترابي المنبعث منها تتويجا لثقافة التبعيث التي ارهقت المشرق العربي، ولم تحتمل لبنان فامتدت اليه، بهدف سحل المناخ التعددي الذي ولد في بيروت.
تولى ثقافة التبعيث شعراء وقادة فكر وثقافة، حوّلوا الحرب من محرقة الى عيد وعرس، وحوّلوا الدم الى ورد والشهادة الى جمال. لا ادري بماذا كان يفكر ذلك الذي كتب “اجمل الامهات هي التي انتظرت ابنها وعاد مستشهدا”. هل كان يهذي او يجن؟ الارجح انه كتب ذلك تماشيا مع ثقافة الدم التي كرّسها الراديكاليون العرب، ووجدوا فيها احدى ميزاتهم المرعبة. هكذا ادت ثقافة التبعيث الى ظهور قاموس غريب من نوعه في العالم العربي. ربما كان علينا ايضا ان نذكر اسراب الشعراء اللبنانيين الذين مدحوا القادة العرب وخصوصاً السوريين منهم. ربما علينا ايضاً ان نشير الى الاناشيد التي كانت تؤلفها الميليشيات اللبنانية، وصولا الى الاشعار الملتزمة. فمن يقرأها او يسمع مقاطع منها يدرك بشاعة الحروب اللبنانية ومنطقها الفاشيستي، ويستنبط رعب ما انتجته الجماعات الايديولوجية بكل تلاوينها. كل منها تقدس قائدها وصاحب حلمها، وترفع الصوت عالياً ليفتك بالآخرين ويسيّل الدم انهراً. هل يذكر اللبنانيون انهم كانوا (وربما لا يزالون) يغنون “بدنا نمشّي الدم نهور”؟
جعلت الحرب لغة الناس احترابية واستبدادية وقاتلة، وهي تحتاج الى توثيق بالطبع لتبيان الماضي الوخيم حتى لا يذهب الى النسيان، ذلك لان النسيان يفضي الى تكرار الخطأ نفسه.
كانت ثقافة التبعيث حصيلة للتقاسم الثقافي بين الجماعات القومية واليسارية. لقد أُستخدم المثقف عزيز السيد جاسم في مواجهة الشيوعيين والمستقلين عند قيام سلطة البعث، لكنه وجد نفسه حال انتهاء دور الشيوعيين امام لجنة عسكرية للاجابة عن تهم تتعلق بالوضع الثقافي. هكذا جعلت ثقافة التبعيث وزير الثقافة العراقي لطيف نصيف جاسم يقول عن المحايدين انهم حشرات، لان مبدأه يعتبر ان المحايدين يمكن ان يصبحوا معارضين. لكن الثقافة التي أوجدها البعث كانت سائدة في المجتمع خلال الستينات، والا تعذّر تفسير النجاح المذهل الذي صادفه البعث في العراق وسوريا. لقد كانت من نتاج الدولة بالكامل، وتتسم بطابع “المحاكاة” لرغبات الحاكم واهوائه. تعاون جيل كامل من المثقفين العراقيين والعرب عموماً مع نظام البعث. ونستطيع القول ان الكثير من الفنانين تورطوا في رسم صدام، والكثير من الشعراء سقطوا في فخ الوهم الثوري والقومي والعروبي ومدحوا صدام، الذي شكل ورطة قاتلة.
لنذكر ان الشاعر اليساري عبد الوهاب البياتي مدح صدام يوم كان الشيوعيون على تقارب مع البعث، فقال عنه: “
هو الذي رأى كل شيء”.
اي انه الملك – الاله السومري جلجامش، بتفسير هاشم شقيق. ولكن مع “التطهير” البعثي ومده الايديولوجي، فقد الشيوعيون بوصلتهم، واطلق البياتي الاحكام القبيحة على الشعراء الذين اخطأوا فأصبحوا من “المخصيين” ومن “شعراء النظام”. فالشاعر الحقيقي في تقديره، آنذاك، هو من يدق “على ابواب العصر الآتي بالكلمات” (قصيدة العراء) اما الشاعر الملفق فهو “ديك مخصي بثياب النظام، ينطح صخر قوافي الشعر الموطوء، ويخفي عورته بالاوزان”. او يقول: “اتبرأ من شعر يزني باسم الشعر، ويعلن افلاس الانسان” ليصل الى القول: “يموت الديكتاتور ويبقى الشاعر“.
لا يبدو ان كمّ قصائد الهجاء لصدام يستطيع ان يمحو قصيدة في مدحه. انها ورطة. لم يكن البياتي وحده موهوما بالديكتاتور. رفيق دربه الشيوعي الآخر، بابلو نيرودا، كان شهيرا في مديح جوزف ستالين، لكن الكثير من اشعاره وقعت في المستنقع الايديولوجي، ولا يختلف عنها بعض اشعار البياتي، الذي سخر كغيره من الشعراء العرب من الزعماء والسلاطين. بعد هزيمة حزيران ،1967 كتب قصيدة بعنوان “بكائية الى شمس حزيران والمرتزقة” وكتب “اننا سنجعل من جماجمهم منافض للسجائر”. جماجم الامبرياليين في قصيدة البياتي القديمة لا تختلف في مضمونها عن ثقافة البعث التي كانت تنظر الى العالم بعقدة الاضطهاد، واعتباره مليئا بأعداء العروبة وعملاء الامبريالية والصهيونية.
ولا يختلف شاعر المرأة والحب نزار قباني عن البلشفي عبد الوهاب البياتي. فنزار الذي بالغ في هجاء امراء النفط وانهال عليهم بالشتم واللوم، بالغ ايضا في مدح صدام واسبغ عليه الصفات الالهية قائلا: “هو من قطر اللون الاخضر في عيني”. لكن صدام سرعان ما جلب الهزيمة لشاعر العشق والجمال. فبعد حرب الخليج هجا نزار صداماً، قال: “
مضحكة مبكية معركة الخليج/
فلا النصال انكسرت على النصال/
ولا الرجال نازلوا الرجال/
ولا رأينا مرة اسوار بانيبال/
فكل ما تبقى لمتحف التاريخ/
اهرام من النعال”. هذه القصيدة جعلت شاعر صدام رعد بندر يهاجم قباني:
“يا قباني… يا فاتح القناني!!/
بل حربنا حرب/ سلامنا سلام/
لكن ما يناله العملاق/ لا تناله الاقزام/
تاجر. فان اقصر الدروب للثراء/ تجارة الاقلام…
فرق كبير بين شاعر احباره دماؤه/ وآخر احباره الخمور…
فرق كبير بين فاتح اضلاعه للموت والطعان/ … وبين فاتح (القناني)/ صدّق بأني مشفق عليك/
وان احدث النكات عندنا/ كلامك الذي هجاني“.
عام 1982 رفض الكاتب الجزائري الطاهر وطار دعوة النظام الصدامي لزيارة العراق لأنه نظام قمعي. في مقابل هذا الموقف النادر في النسيج العربي، كثير من المثقفين العرب خدموا صدام لسنوات طويلة ودعوا له وقبضوا ثمن خدماتهم وتأييدهم. حتى ان الكتّاب الخليجيين والكويتيين خاصة (دعاة الحرية الآن) رفعوا صدام الى مصاف الالهة عندما كان يخوض حربه وحربهم ضد ايران الخمينية والفارسية.
وهناك المئات من مثقفي الدول العربية ، توافدوا في حمولات الطائرات الصدامية لحضور مهرجاني “بابل” و”المربد”. بل ان الروائي المصري جمال الغيطاني، رافع راية الحرية ضد وزير الثقافة المصري فاروق حسني، ورافع راية ما يسمّى “ادب المقاومة”، كان امثولة للنظام العراقي، اشاد به وزير الثقافة العراقي لطيف نصيف جاسم، مشيرا الى كتابه “حراس البوابة الشرقية”، ولام الآخرين على سكوتهم. فعدا نفر معدود من الكتّاب المغمورين، منهم الفلسطينيون يوسف اليوسف ومحمد سمارة ونواف ابو الهيجاء، والسوداني احمد القباني، لم يقدم احد من القصاصين والروائيين شيئاً جدياً لمعركة القادسية.
بينما كانت وفود الكتّاب العرب لا تنقطع عن الموائد الصدامية. كان كل هؤلاء يسبّح في المجالس باسم القادسية وحارس الوطن. لكن النظام العراقي لاحظ انه لا يستفيد منهم. قال لطيف جاسم: “اننا ما زلنا نذكر للآن كتاب جمال الفيطاني (حراس البوابة الشرقية)، فكيف لا تظهر الآن اعمال قومية عن حدث بمستوى معركة العراق القومية المقدسة؟“.
يبدو ان فكرة العيش على حساب صدام كانت شائعة. فقد عاشت بعض المؤسسات الثقافية في بيروت من خزائن صدام، وتعيّش احمد عبد المعطي حجازي من أموال الديكتاتور لسنوات بحجة انه معارض للسادات، وكتب عنه امير اسكندر كتابا تافها من يقرأه يدرك ثمنه، وذهب محمد صبحي صاحب “فارس بلا جواد” الى بغداد واخذ الصور معه منتشيا سامعا نصائحه في التمثيل. ولا ننسى الفنانة رغدة، والصحافي عبد الباري عطوان، مناصر صدام وابن لادن. وتبقى الفادحة في جيوش الشعراء العرب واللبنانيين الذين كانوا يتهافتون الى مهرجانات صدام او الى المهرجانات والمناسبات السورية (ومنهم جوزف حرب وطلال حيدر) او الى خيمة العقيد الليبي.
مدح الصدام كان يأتي كثيراً منالخارج، فكيف في الداخل والبعث يسيطر بدون منازع ولا يوفر احداً؟ السر يكمن هنا. او اننا امام مفارقتين. الكثير من المثقفين العرب نالوا من النظام الصدامي راتباً شهرياً، وهذا يجعلهم بحماقة يتناسون كل شيء. في المقابل، كان مديح صدام والتغني ببطولات الجيش الباسل الذي يخوض الحرب واجبين بعثيين في العراق، لا يفوت احد القيام بهما.
لكن ثمة من تجاوز هذا الى مديح اعوان الرئيس وحراسه. وكان رهاب البعض على الموقع ربما. كان يوسف الصايغ شيوعيا، بعدما مدح الصدام بات في رتبة مدير عام. وهي رتبة لم ينلها حسب الشيخ جعفر الذي اضطر هو الآخر الى مديح صدام.
قبل ان يغادر الشاعر العراقي عدنان الصايغ العراق الى المنفى وينال جائزة “ضحايا التعبير”، قيل انه عمل مسؤولا في دائرة التوجيه السياسي التي تشرف عليها الاستخبارات العسكرية العراقية، وعمل مسؤولا في مجلة “حراس الوطن” الصادرة عن الدائرة نفسها. وهو من المنظمين الرئيسيين لما سمّي “مهرجان الميلاد” الذي كان يقام لمناسبة ميلاد صدام. ولم يكن الصايغ من مادحي صدام مباشرة بقدر ما كان يروّج لايديولوجيته الحربية ولاعوانه. ومثله العشرات من الكتّاب في كتاب “ثقافة العنف في العراق” لسلام عبود الذين سعوا الى اضفاء جو من القداسة والعظمة على آلهة الحرب، من نجمان ياسين الى محسن الموسوي ولطيف ناصر حسين وعبد الستار ناصر ومحمد حسين ال ياسين وجاسم الرصيف وبثينة الناصري وصلاح الانصاري وعلي جعفر العلاق واحمد خلف، وغيرهم. هؤلاء كلهم سعوا الى خلق مفهوم الحرب وتبعيث العراق وتمجيد العسكريين والقادة.
ثقافة التبعيث اجبرت الكثيرين في العراق على كتابة ما لا يشاؤون. في المقابل، الكثير من الكتاب والصحافيين وسادة الافتتاحيات وقادة الاحزاب في دنيا العرب، ايدوا صدام وراهنوا على “قادسيته” في الحرب الاخيرة، وشتموا من يشتمه ودافعوا عنه بلا حرج. لكن هؤلاء انفسهم ما ان اختفى صدام خلف جدار بغداد الرملي حتى تهافتوا لضرب تمثاله بحذاء الكلمات.
مـحـمـد الـحـجـيـري – جريدة النهار
-
قائمة سوداء بمن مدح المجرم المقبور صدام حسين وحزب البعث البائد حرف الالف
1 . اديب ناصر
2 . اجود مجبل مليفي
3 . اسماعيل حقي
4 . اسعد الحسيني
5 . امجد توفيق
6 . اكرم علي
7 . امين جياد
8 . افضل فاضل العاني
9 . امل الجبوري
10 . ايمان احمد
11 . امجد محمد سعيد
12 . اسعد قاسم
13 . اسماعيل الخطيب
14 . د. ابراهيم خليل احمد
15 . أ. د. ابراهيم خليل العلاف
16 . احمد عبد المجيد
17 . افراح شوقي
18 . ابراهيم البهرزي
19 . اكتاب قائد السلطاني
20 . انمار عبد الصاحب الجراح الخزرجي
21 . احمد زرزور
22 . امير الحلاج
23 . اطوار بهجت السامرائي
24 . امير الحلو
25 . احرار حسن البدري
26 . امجد حسن الهلالي
27 . ازدهار سلمان
28 . اديب ابو نوار
29 . احلام منصور
30 . ايليا راجي مرقس
31 . احلام عبود الصافي
32 . ابتسام عبد الله
33 . احمد جاسم الشطري
34 . احمد نمر الحلبوسي
35 . احمد الجنابي
36 . احمد فتح الله
37 . اثمار عبد الأمير
38 . انعام فاضل العزي
39 . انمار عبد الستار
40 . امجد توفيق
41 . احمد عبد المجيد
42 . د. احمد الملا
43 . امل خضير مطربة
44 . احمد نعمة مطرب
45 . انوار عبد الوهاب مطربة
46 . اسماعيل الفروجي مطرب
47 . امجد حميد التميمي شاعر
48 . اسعد الغريري شاعر كتب اغنية رايتك بيضه سيدي
49 . أديبة مطربة ادت الكثير من الاغاني في مدح الطاغية
50 . ابراهيم العبد الله مطرب بعثي ادى الكثير من الاغاني في مدح صدام
51 . اقبال فليح واحدة من قائمة الشعراء العشرة المقربين من صدام52 .
52 . ابراهيم العنبكي شاعر
حرف الباء
1 . باسم شريف المحاويلي
2 . بشرى الحديدي
3 . بشار عبد الله
4 . بشرى البستاني
5 . برزان حمدان حامد الراوي
6 . د. باهر سامي رفائيل بطي
7 . د. بسمان فيصل محجوب
8 . بيان السعدي
9 . باسل العزيز مطرب
10 . باسم العلي مطرب
11 . بشير العبودي شاعر غنائي كتب اغنية شكد انت رائع سيدي
حرف التاء
1 . تركي الحميري
2 . تبارك عبد الرحمن
حرف الثاء
1 . ثامر معيوف
حرف الجيم
1 . جواد البهادلي
2 . جبار بجاي
3 . جمال جاسم امين
4 . جبار الكواز
5 . جواد الحطاب
6 . جاسم عاصي
7 . جمال حسين علي
8 . جبار عبد العال
9 . جنان حسن
10 . جاسم الحريري
11 . جبر بهنام
12 . جليل الوائلي
13 . د. جنان محمد الحلبوسي
14 . جاسم هاشم العبادي
15 . جلال عبود السنجري
16 . جعفر حسين احمد
17 . جهاد مجيد
18 . جاسم حلو
19 . جواد الحمداني
20 . جاسم العزاوي
21 . جعفر الخفاف ملحن
22 . جلال جرميكا
23 . جلال خورشيد فنان
24 . جودت التميمي شاعر كتب اغنية (هي ياسعد ياجدنه ) وغيرها كثير
25 . جبار النجدي شاعر كتب اغنية ( ماقصرتوا )
26 . جبار سمير الحداني احد العشرة الشعراء المقربين من صدام
27 . جليل العضاض شاعر من المقربين للطاغية المقبور
28 . جبار محيسن شاعر ومقرب من النظام استاذ في اكادمية الفنون الجميلة
حرف الحاء
1 . حسن عاتي الطائي
2 . حسب الشيخ جعفر
3 . حاتم عبد الواحد
4 . حاتم عبد الرزاق الدليمي
5 . حامد حسن الياسري
6 . حاتم حسن
7 . حسب الله يحيى
8 . حسن متعب الناصر
9 . حيدر محمود عبد الرزاق
10 . حسن علي العامري
11 . حسين سرمك حسن
12 . د. حسن الشرع
13 . حميد محمد الجبوري
14 . حامد الموسوي
15 . حازم الشيخلي
16 . حسين الفلاحي
17 . حسن الكاشف
18 . حسن صاحب الجناح
19 . حافظ باقر الربيعي
20 . حميد قاسم
21 . حميد بندر الراضي
22 . حميد سعيد مؤلف كتاب اوراق الحرب
23 . حارث عبود
24 . د. حازم عبد القهار الراوي
25 . حمزة مصطفى
26 . حيدر عبد الخضر
27 . حسين الشهربلي
28 . حسن طوالبة
29 . حمزة الحلفي
30 . حمزة مصطفى
31 . حميد محمد الازدي
32 . حسين حسن
33 . حيدر ناصر خلف
34 . حمد الانباري
35 . حميد منصور مطرب
36 . حاتم العراقي مطرب
37 . حسين نعمة مطرب
38 . حسام الرسام مطرب
39 . حامد يوسف حمادي مؤلف كتاب من حرب الايام الستة ...
40 . حسن العلوي اعلامي رئيس تحرير مجلة الف باء الحكومية
41 . حسن الشريفي شاعر ولم ينقطع عن موالات البعث الى اليوم
42 . حسن الشكرجي ملحن انجز الكثير من الاعمال الفنية في تمجيد البعث
43 .حكمت ناهي ملحن ولطالما مجد النظام البائد
44 . حسن بريسم مطرب
45 . حسن محمد يسر الخزاعي كتب عشرات الاغاني لصدام
46 . جبار محيبس شاعر بعثي ويعمل في الفنون الجميلة
حرف الخاء
1 . خضير درويش
2 . خيري منصور
3 . خضر خميس
4 . خليل الاسدي
5 . خالد علي مصطفى
6 . خالد الداحي
7 . خالد مطلك
8 . خليل ابراهيم السامرائي
9 . خضير الزيدي
10 . خضر حسين الجابري
11 . خالد علي الخفاجي
12 . خضير ابو الهيل
13 . خالد ذياب الحسن
14 . خضير عبد الأمير
15 . خميس سرحان المحمدي
16 . خضير هادي
17 . خلف عبد الكريم
18 . خزعل الماجدي
19 . خيون دواي
20 . خزعل مهدي ملحن
. حرف الدال
1 . داود الفرحان
2 . داود سلمان الشويلي
3 . داود الغنام
4 . داخل عبد العباس
5 . دنيا ميخائيل
6 . دلال علي
7 . داود القيسي مطرب
حرف الذال
1 . ذياب خليل ملحن اغنية بيت بيت زار الشعب
حرف الراء
1 . رائد الفلاحي
2 . رائد عرب
3 . رافد ابراهيم
4 . راضي حسن سلمان
5 . راضي عبد الجوراني
6 . رضا عناد الحلبوسي
7 . ريم قيس كبة
8 . رباح نوري
9 . رزاق الزيدي
10 . ربيع الناصري
11 . راضي مهدي السعيد
12 . د. رحمن غركان
13 . رشيد طعان كاظم
14 . رشدي العامل
15 . رسمية محيبس زاير
16 . رياض العلوان
17 . رياض عدنان الامير
18 . رشيد نصيف جاسم
19 . رعد بندر
20 . د. رعد توفيق
21 . رعد يوسف
22 . رعد ابو كلل
23 . رعد فاضل
24 . رعد مطشر مسلم
25 . رضا عبد الكريم ( الخياط) مطرب
26 . رضا العبد الله مطرب
27 . رياض احمد مطرب
28 . رحيم المالكي شاعر شعبي
29 . رشيد فليح الراوي مؤلف كتاب التراث في احاديث القائد
30 . رسول نفل رسام
31 . رشدي عبد الصاحب مذيع وانجز اعمال اعلامية للبعث
32 . رضا الفحام من الشعراء العشرة الخاصين بصدام
حرف الزاي
1 . زهير الدجيلي
2 . زهير عبد الصاحب
3 . زهير عبد الكريم
4 . زياد هاشم يحيى
5 . زيدان حمود
6 . زامل سعيد فتاح كتب ( بين الشعب وبينك) واغنية تقدم واحنه وياك اثنين
7 . زهير صادق رضا الخالدي مؤلف كتاب صدام حسين ورجال الحضارة
حرف السين
1 . ستار الماز ذهب
2 . سمير عبد العزيز النجم
3 . سيف الدين المشهداني
4 . سعدي ذياب الطويل
5 . سامي مهدي
6 . سعد عبد المجيد الفيصل
7 . سالم احمد الجبوري
8 . سمير اسماعيل
9 . سلمان كاصد
10 . سمير حردان
11 . سعدون جبار التميمي
12 . سعد مجبور حراز
13 . د. سعيد جلوب
14 . د. سبهان احمد عمر
15 . ستار عبد الجبار
16 . سعد مراد
17 . سعدي علي السند
18 . سلمان زيدان
19 . سهير الخزرجي
20 . سيف المشهداني
21 . سامي محمد
22 . سعد جاسم
23 . ساجدة الموسوي
24 . سهام الناصر
25 . سامي عبد الحميد
26 . د. سهيل حسين الفتلاوي مؤلف كتاب قادسية صدام
27 . سعد البزاز
28 . سعدون جابر مطرب
29 . سيتا هوكوبيان مطربة
30 . سعدي الحلي مطرب
31 . سعاد عبد الله مطربة
32 . سعدية الزيدي فنانه
33 . سرور ماجد ملحن الكثير من الاغاني الصدامية
34 . سرمد عبد الجبار العباسي ابن اخو عبد الغفار العباسي المفتي في تلفزيون الشباب شارك في الكثير من الاغاني في مدح النظام ولا زال يغني للبعث ومقاومته ( الشريفه ) في سوريا العربية
35 . ستار جبار مطرب
36 . سليم سالم ملحن اغنية (الله اكبر للنصر خطواتنه)
37 . سهام محمد مغنية معروفه في مدح وتمجيد البعث
38 . سعاد عزت مذيعة واعلامية ومسؤولة بعثية في الاذاعة
39 . سعاد شاهين من الشاعرات المقربات من صدام المقبور
حرف الشين
1 . شاكر عباس
2 . شاكر جواد الراضي
3 . شهيد العباسي
4 . شوقي كريم
5 . شكر حاجم الصالحي
6 . شاكر الناصري
7 . شاكر حميد الخياط
8 . شفيق الكمالي شاعر
9 . شفيق السامرائي مؤلف كتاب صدام حسين نضاله
10 . شنشول موسى الكناني شاعر وعضو مجلس وطني ايام النظام البائد
حرف الصاد
1 . صباح خلف الحلبوسي
2 . صلاح العبد
3 . صلاح حسن
4 . صابر محسن الدوري
5 . صباح عنوز
6 . صلاح حسن
7 . صلاح المختار
8 . صبري حمادي
9 . صابر الدوري
10 . صباح الخياط مطرب
11 . صلاح البحر مطرب
12 . صلاح عبد الغفور مطرب
13 . صفاء الحيدري مؤلف كتاب قصائد لبطل التحرير
14 . د. صلاح القصب مخرج واستاذ في الفنون الجميلة
حرف الضاد
1 . ضرغام البرقعاوي
2 . ضياء خير الله
3 . ضوية عبد الباقي
4 . ضياء حسن
5 . ضياء العزاوي
6 . ضياء حسين مطرب
7 . ضوية العتابي واحدة من انشط الشاعرات في ماكنة البعث الاعلامية
حرف الطاء
1 . طارق حربي
2 . طارق نوري فيصل
3 . طه البصري
4 . طالب سهيل علي
5 . طامي عباس
6 . طارق الجبوري
7 . طلال سالم الحديثي
8 . طراد الكبيسي
9 . طلال محمود شاهين
10 . طالب كريم حسن
11 . طالب القره غولي ملحن
12 . طارق شبلي
13 . د. طه تايه النعيمي مؤلف كتاب النهضة العلمية في فكر القائد
14 . طه ياسين رمضان مؤلف كتاب محطات في ذاكرة صدام حسين
حرف الظاء
1 . ظافر العاني
حرف العين
1 . علي عودة الحافظ
2 . علي جعفر العلاق
3 . علي حسن المجيد
4 . علي الشليان
5 . علي حسين الجابري مؤلف كتاب الاطر الفلسفية لنظرية البعث
6 . علي الخزعلي
7 . علي السماوي
8 . علي البازي
9 . علي حسين العبيدي
10 . علي حسن الفواز
11 . علي مجبل
12 . علي الطائي
13 . علي المغوار
14 . علي الانباري
15 . علي الامارة
16 . علي العيساوي مطرب
17 . علي جوهر مطرب
18 . علي خيون
19 . علي السوداني
20 . علي لفته سعيد
21 . علي الشلاه
22 . علي عبد الله
23 . د. علي الجابري
24 . علي حسين علي
25 . علي جاسم الزيدي
26 . علي شبيب
27 . علي الجنابي
28 . علي خليف
29 . عباس جميل مطرب
30 . عباس الطائي
31 . عباس محسن خاوي
32 . عباس جيجان
33 . عباس مجيد مطرب
34 . عباس عبد جاسم
35 . عقيل علي
36 . د. عوني عبد الرحمن
37 . عواد الملا
38 . عماد مؤيد المرسومي
39 . علاء سعد مطرب
40 . علاء الدين مكي خماس
41 . علاء محسن
42 . عادل عبد الله مهدي
43 . عادل عبد الجبار
44 . عادل محسن
45 . عادل راضي الرفاعي
46 . عادل سعد
47 . عادل بهنام فارس
48 . عادل عكلة مطرب
49 . عادل الشويه
50 . عادل الشرقي
51 . عزيز السيد جاسم مؤلف كتاب قادسة صدام والنهوض القومي
52 . عزيز صالح النومان
53 . عزيز طالب البصري
54 . عدنان يعقوب
55 . عدنان داود سلمان
56 . عدنان الصائغ
57 . د.عدنان مناتي
58 . عدنان الجبوري
59 . عدنان هادي شاعر غنائي
60 . عدنان العامري
61 . عدنان غازي الغزالي
62 . عامر هشام جعفر مؤلف كتاب قادسية صدام الفعل والتأريخ
63 . عامر تكليف الحار
64 . عبد الزهرة الديراوي
65 . عبد الزهرة الركابي
66 . عبد الزهرة زكي
67 . عبد الرزاق فاضل القيسي
68 . عبد الرزاق الربيعي
69 . عبد الرزاق عبد الواحد
70 . عبد الرزاق البديري
71 . عبد الرزاق المرجاني
72 . عبد الرزاق السعدي
73 . عبد الرزاق المطلبي
74 . عبد الله راضي اللامي
75 . عبد الستار الاعظمي
76 . عبد الستار ابراهيم
77 . عبد الستار ناصر
78 . د. عبد الستار عز الدين
79 . عبد الحسين راضي
80 . عبد الحسين الغراوي
81 . عبد الجليل السنجري
82 . عبدالجليل نادر عباس
83 . د. عبد الكريم راضي جعفر
84 . عبد الكريم العطية
85 . عبد الكريم عبود حميدي
86 . عبد الرحمن قاسم مؤلف كتاب اقوال القائد في العلم والتكنلوجيا
87 . عبد اللطيف الراشد
88 . عبد اللطيف الدارمي
89 . عبد الوهاب العدواني
90 . عبد الوهاب البياتي
91 . عبد الوهاب اسماعيل
92 . عبد الوهاب عبد الرزاق التحافي
93 . عبد القادر جبار
94 . عبد القادر الجبوري
95 . عبد القادر عز الدين
96 . عبد الجبار العاشور
97 . عبد الجبار الجبوري
98 . عبد الجبار الدراجي مطرب
99 . عبد الجبار محسن
100 . عبد المنعم حمندي
101 . عبد المنعم تايه
102 . عبد الصمد حسن
103 . عبد الصمد السلطاني
104 . عبد المطلب خليل المشهداني
105 . عبد المطلب محمود
106 . عبد الأمير المجر
107 . عبد الامير معلة
108 . عبد الرحيم الجبوري مؤلف كتاب صدام حسين الامل
109 . عبد الرحيم طه الاحمد مؤلف كتاب التنبؤ العسكري في فكر القائد
110 . عاصم جهاد
111 . عاتكة الخزرجي
112 . عبد الاله مصطفى الخزرجي
113 . عبد الرضا الحميد
114 . عبد فلك مطرب
115 . عبد العال مأمون
116 . عبد النور داود
117 . عبد الحميد سالم الانصاري مؤلف كتاب صدام القائد المحارب
118 . عبد الباقي عبد الكريم السعدون
119 . عبد الغني عبد الغفور
120 . عبد الودود زكي القيسي
121 . عبد المحسن عقراوي
122 . عبد السادة البصري
123 . عبد الواحد حرجان
124 . عكلة عبد صكر
125 . عاية طالب
126 . عارف محسن مطرب
127 . عارف الساعدي
128 . عريان السيد خلف
129 . عائد خصباك
130 . عبود الجابري
131 . عبود الجابري
132. عمر خليل المحمدي
133 . عدنان هادي اخرج الكثير من الاعمال الفنية في تمجيد النظام البائد
134 . عهود مكي مذيعة مقربة جدا من المجرم لطيف نصيف جاسم
135 . عدنان الجبوري مذيع ومن اهم المساهمين في تبعيث الاعلام العراقي
136 . عواطف نعيم ممثلة وجاسوسه للمخابرات على الفنانين العراقيين الهاربين الى خارج العراق وقد ظهرت بعد سقوط النظام البعثي في العراق الكثير من التقارير التي كتبتها مع زوجها عزيز خيون ضد الفنانين والمثقفين في العراق
137 . عزيز خيون ممثل متعاون مع المخابرات العراقية ضد زملائه الفنانين
138 . عباس الحميدي شاعر كتب اغنية ( ها خوتي عليهم ها عليهم )
139 . عدي عبد الصاحب الحلي كتب ولحن للثنائي فاضل وفوزية في مدح المقبور
140 . عبد الحسين جيثوم واحد من الشعراء النشيطين في الاعلام الصدامي
141 . عبد الكاظم مهدي عميد في القوة الجوية وشاعر صدامي
142 . علاء مجيد امين سر نقابة الفنانين وله اعمال موسيقية في تمجيد صدام
143 . علي عبد الله ملحن اغنية ياكاع ترابج كافوري التي كتبها الشاعر كاظم اسماعيل الكاطع تم تكريمه بأمر من صدام بجوائز كثيرة ومنح درجة مدير عام في وزارة الثقافة والاعلام
حرف الغين
1 . غزاي درع الطائي
2 . غازي رشيد
3 . غازي حمود العبيدي
4 . غازي ثجيل شاعر شعبي
5 . غازي كيطان حمد
6 . غالب زنجيل
7 . غانم جواد رضا
8 . غالب محمد الجراح
9 . د. غانم راضي
10 . غازي فيصل الملقب بالحاج غازي رئيس قسم المذيعين في الاذاعة والتلفزيون انجز الكثير من الاعمال الاعلامية في تمجيد النظام والتطبيل للبعث المجرم
حرف الفاء
1 . فاطمة الليثي
2 . فاضل محمود غريب
3 . فيصل عبد الحسن
4 . فضل خلف جبر
5 . فاضل عباس الكعبي
6 . فاضل عزيز فرمان
7 . فاتح عبد السلام
8 . فاضل عباس الموسوي
9 . فارس شلاش
10 . فؤاد محمد السهل
11 . فوزي القاسم
12 . فيصل زكي
13 . فليح وداي مجذاب
14 . فليحة حسن
15 . فؤاد علي
16 . د. فهد محسن فرحان
17 . فيصل عبد المرسومي
18 . فلاح زكي
19 . فيصل محسن العبود
20 . فارس عبد الواحد
21 . د. فاروق عمر
22 . فضيلة عباس حميدي
23 . فاروق سلوم
24 . د. فليح كريم الركابي
25 . فاروق عبد الرشيد
26 . فاضل عواد مطرب
27 . فلاح عسكر شاعر شعبي
28 . فؤاد مطر مؤلف كتاب صدام حسين الرجل والقضية
29 . فاطمة الياسري شاعرة شعبية
30 . فاروق هلال لحن اغنية غالي ريسنه غالي
31 . د. فاضل خليل عميد معهد الفنون اخرج الكثير من الاعمال الفنية في تمجيد البعث كان مقرب جدا من صدام حسين وهو ايضا عضو بارز في حزب البعث البائد اوكلت اليه مهمة الحملة الاعلامية المرافقة لحملة غلواي البريطاني المساند لصدام حسين
32 . فلاح الفتلاوي شاعر ومتحمس جدا في تمجيد البعث
حرف القاف
1 . قيس مجيد الولى
2 . قوام الدين محمد امين
3 . قحطان احمد سليمان
4 . قاسم البديري
5 . قائد حسين العوادي
6 . قاسم السلطان مطرب
7 . قاسم عبد شاعر صدامي
8 . قاسم اسماعيل شارك في اداء مئة اغنية في تمجيد الجرذ المقبور
حرف الكاف
1 . كريم العراقي
2 . كريم قاسم عبود
3 . كريم العوادي
4 . د. كريم محمد حمزة
5 . كريم محسن الخياط
6 . كامل ياسين رشيد
7 . كامل جبر العامري
8 . كامل عويد
9 . كامل المعيدي
10 . كاظم اسماعيل الگاطع
11 . كاظم الركابي
12 . كاظم علوان البدري
13 . كاظم عبد السادة
14 . كاظم ناصر السعدي
15 . كاظم الاحمدي
16 . كاظم الرويعي
17 . كاظم محمد حسين
18 . كاظم النصار
19 . كزار حنتوش
20 . كلشان البياتي
21 . كاظم الساهر مطرب
22 . كاظم غيلان شاعر
23 . كريم هميم مدرس موسيقى ولحن الكثير من الاغاني في مدح النظام البائد وقد لحن كل اغلب اغاني المطرب البعثي محمود انور
24 . كاظم فندي لحن عشرين اغنية لصدام الجرذ ومنها ريسنه جبل عالي
25 . كريم محمد مطرب شارك في عشرات الاغاني الصدامية
26 . كاظم خبط من الشعراء العشرة المقربين من صدام
27 . كريم اللامي كتب الاغاني التي اداها مطربي الريف في مدح الجرذ صدام
28 . كنعان وصفي ممثل معروف في مصر وايضا ملحن لحن الكثير من الاغاني في مدح الجرذ صدام وكان من القربين لعدي صدام وقد منح اكثر من سبعة كبونات نفطية لاعماله الكثيرة وانجازاته في الوسط الفني المصري والعربي لتمجيد الطاغية المقبور
29 . كريم خليل شاعر شقيق الملحن ذياب خليل كتب اغنية بيت بيت زار الشعب واغنية دايمين وكتب معظم الاغاني التي ادتها فرقة الفنون البصرية
30 . كامل سرمك الناصري مدرس جامعي وشاعر بعثي معروف
31 . كريم راضي العماري عضو فرقة في حزب البعث رئيس قسم البرامج الريفية كتب المئات من الاغاني لصدام والبعث طرد من حزب البعث بسبب عدم الابلاغ عن اعدام شقيقه في مدينة العمارة الا انه استمر كشاعر في مدح النظام البائد
حرف اللام
1 . د. لؤي مجيد حسن
2 . ليلى ذياب محمد
3 . لؤي حقي
4 . لهيب عبد الخالق
5 . لطفية الدليمي
6 . لطيف حسين عبد الله
7 . لقاء مكي
8 . ليلى الشيخلي
9 . لطيف نصيف جاسم
10 . ليلى شلش الطائي شاعرة بعثية
حرف الميم
1 . ماجد حسن قاسم الطائي مؤلف كتاب نظرية الاعلام في فكر القائد
2 . ماجد عودة
3 . ماجد البلداوي
4 . ماجد المهندس مطرب
5 . د. مازن الرمضاني
6 . د. ماهر اسماعيل الجعفري
7 . مالك منصور
8 . مال الله فرج
9 . مائدة نزهت مطربة
10 . مزاحم علاوي الشاهري
11 . مزاحم البياتي
12 . مزبان خضر هادي
13 . مزهر مطني عواد
14 . مزيد الظاهر
15 . محمود خيون
16 . محمود انور مطرب
17 . محمود عبد الجبار العاشور مؤلف كتاب الدين والتراث في فكر القائد
18 . د. محمود جاسم الاحبابي
19 . د. محسن خليل
20 . محسن خضر الخفاجي
21 . محسن العزاوي
22 . محسن الخفاجي
23 . محسن علي العامري
24 . مجيد الموسوي
25 . منذر عبد الرحمن ابراهيم
26 . منذر الجبوري
27 . منذر عبد الحر
28 . منذر عبد الشاوي
29 . مصطفى عبد الواحد
30 . مصطفى توفيق المختار
31 . مراد الداقوقي
32 . مروان عبد الله
33 . مرتضى الشيخ احمد
34 . مهدي هادي
35 . مهدي جبر
36 . مهدي شعلان
37 . مهدي حارث الغانمي
38 . مهند محسن مطرب
39 . مهند جاسم الاسدي
40 . محمد بدري حسن
41 . محمد غالب الاسدي
42 . محمد الكعبي
43 . محمد يونس الاحمد
44 . محمد زمام عبد الرزاق
45 . محمد سمارة
46 . محمد اسماعيل
47 . محمد راضي جعفر
48 . محمد احمد العلي
49 . محمد جاسم فلحي
50 . محمد علي ناصر
51 . محمد رشيد الدوري
52 . محمد عبد المطلب البكاء
53 . محمد جميل شلش
54 . محمد ماجد محمد الواسطي كادر المقبور عدي في تلفزيون الشباب
55 . محمد علي هارف
56 . محمد خلف الخاطر
57 . محمد الصيداوي
58 . محمد حسن الوادي
59 . محمد عبد المجيد
60 . محمد مزيد
61 . محمد النصار
62 . د. محمد الحلاب
63 . محمد جلوب فرحان مؤلف كتاب فلسفتنا التربوية في فكر القائد
64 . محمد جواد اموري ملحن
65 . محمد حنون
66 . منير عبد الكريم
67 . محفوظ عبد الرحمن
68 . مرشد الزبيدي
69 . معد فياض
70 . منال الالوسي
71 . مظفر العاني
72 . مضر محمد مطرب
73 . مؤيد اللامي نقيب الصحفيين حاليا
74 . مؤيد عبد القادر
75 . موفق الجبوري
76 . محمد فرج الربيعي واحد من قائمة الشعراء العشرة المقربين لم ينهي دراسته الابتدائية وقد تم تعيينه في الاذاعة والتلفزيون بأمر من صدام حسين وكان يعرف بالبوق في الاوساط الاجتماعية المحيطه به لكثرة ما يردده من شعر في تمجيد النظام البائد
77 . محمد عزيز كاندو شاعر شعبي78 . محمد المحاويلي رئيس جمعية الشعراء الشعبيين في العراق ومسؤول الاعلام في وزارة التصنيع العسكري كتب العشرات من القصائد في مدح المقبور صدام وبعد هروب المجرم المقبور حسين كامل طرد من وزارة التصنيع العسكري لكونه مقرب من حسين كامل الوزير السابق
78 . محمد نوشي لحن اغلب الاغاني في تمجيد النظام البائد والتي اداها كبار المطربين العراقيين
79 . محمد عبد الجبار السعدي شاعر شعبي نشط
80 . مكي الربيعي كتب عشرات الاغاني للنظام البائد ومنها الاغنية الشهيرة هله ياصكر البيده
81 . موسى كاظم مطرب
82 . مقداد مراد مذيع ومعد الكثير من البرامج الاعلامية للبعث البائد
83 . مديحة معارج مذيعة وبعثية وجاسوسة للمخابرات في الوسط الاعلامي كانت مقربة جدا من عدي صدام
84 . محسن العلي اخرج ومثل الكثير من الاعمال الفنية في تمجيد النظام البائد
85 . محسن العزاوي مثل واخرج الكثير من الاعمال في تمجيد المقبور صدام
86 . د. ميمون الخالدي من ابرز دعاة تبعيث المسرح كان امين سر نقابة الفنانين شارك في الكثير من الاعمال الفنية
87 .
حرف النون
1 . نوار حلمي عبد الكريم
2 . نوفل عبد المجيد
3 . نورية علي المختار
4 . نوري عبد الله زامل
5 . نايف شنداخ ثامر
6 . ندى رشيد العساف
7 . ناجي ابراهيم التكريتي
8 . نوفل ابو رغيف الموسوي
9 . نوري نجم المرسومي
10 . أ. د. نافع توفيق التكريتي
11 . نواف ابو الهيجا
12 . نصر الله الداودي
13 . نغم حسين علي
14 . د. نجم عبد العبيدي
15 . نجمان ياسين مؤلف كتاب الانسان والحرب
16 . نزار عبد الستار
17 . ناطق خلوصي
18 . د. نوري حمودي القيسي
19 . نمير منير عبد الودود
20 . ناصر حزام
21 . نصيف الناصري
22 . نعيم عبد مهلهل مؤلف كتاب رجال الذرى
23 . ناصيف عواد
24 . نجم الاميري
25 . نوري المرادي
26 . ناظم عبد الامير الحاشي
27 . ناظم سعد مطرب اخو المطرب وحيد ثنائي مي اكرم
28 . نبيل ابراهيم اخرج الكثير من الاعمال الفنية
29 . ناجي منجي شاعر
30 . نزار جواد مدير في دائرة الموسيقى والغناء كتب عشرات الاغاني لصدام
31 . ناظم السماوي عمل اكثر من ربع قرن في الاذاعة كتب اغنية (صفن يالبيض اشهود النه صدام حسين ...)وهو ايضا المسؤول عن فحص الاغاني في الاذاعة والتلفزيون
32 . نجمة الفرطوسي شاعرة شعبية
33 . نجاح عبد الغفور شقيق صباح عبد الغفور العامل في مكتب صدام الرئاسي وقد لحن العديد من الاغاني لشقيقه المطرب صلاح عبد الغفور ولمطربين آخرين
حرف الهاء
1 . هشام الشيخ عيسى
2 . هدى صالح مهدي عماش
3 . هاتف الثلج
4 . د. هيثم جميل
5 . هشام بدر
6 . هنادي العبيدي
7 . هدى الربيعي
8 . هادي العباسي
9 . هشام عبد الكريم
10 . هادي عودة الزركاني
11 . هاتف الثلج
12 . هشام صباح الفخري
13 . هيثم بهنام بردى
14 . هادي ياسين علي
15 . هادي الغريب
16 . هشام البغدادي
17 . هيثم يوسف مطرب الى الان يترحم على المجرم المقبور
18 . هاشم العقابي
19 . هاني وهيب مؤلف كتاب بعض من معاني قادسية صدام
20 . هادي بندر المياحي
21 . هشام عبد الله الغريري مؤلف كتاب الفكر الاداري في فكر القائد
22 . هادي حسين عليوي مؤلف كتاب صدام حسين وقضايا في الثقافة
23 . هادي العكايشي شاعر شعبي ومن العشرة الشعراء المقربين لصدام
24 . هناء احمد الداغستاني مذيعة شاركت بتكليف من زوجها ضابط المخابرات في تصفية المشكوك في ولائهم لحزب البعث والجرذ المقبور صدام
حرف الواو
1 . وليد يوسف الخالدي
2 . وليد الصراف
3 . وداد ناجي
4 . وجدان عبد العزيز
5 . وارد بدر سالم
6 . د. وليد رشيد الالوسي
7 . وفاء ياس احمد الدوري
8 . وسام هاشم
9 . وائل عبد المجيد
10 . وليد احمد خالد
11 . وحيد سعد ( ثنائي مي اكرم ) مطرب
12 . وجيه عباس
حرف الياء
1 . ياسر محمد عليوي
2 . يحيى عبد الله العبودي
3 . يوسف عبود جويعد
4 . يونس ناصر عبود
5 . يثرب حازم اليثربي
6 . يحيى السفاح
7 . يحيى النجار
8 . ياس خضر مطرب
9 . يوسف السالم مؤلف كتاب صدام حسين قراءه في بعض طروحاته
10 . ياسين الشيخلي مخرج موسيقي وملحن
http://www.neinawa.com/news3/forum.p...ion=view&id=29
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
-
قائمة سوداء بأسماء من حارب العراق بالكلمة
الدكتور يوسف السعيدي
"القلم والبندقية: لهما فوهة واحدة". عبارة قالها صدام حسين في زمن حروبه وحكمه، وقد أصبحت أصلاً معرفيا في خدمة الثقافة الخاكية (اي في خدمة العسكر) التي ألف عنها عباس خضر كتابا صدر لدى منشورات دار الجمل.عبارة صدام تذكرنا بقول ماو تسي تونغ "الثورة تنبع من فوهة البندقية"، او دعوة ستالين الى "هندسة الارواح" في الادب، والعباقرة الثلاثة جعلوا الكتّاب يغرقون في "الادب" الخاكي او النفايات الكلامية. قال صدام كلمته ووجد مترجمو سلطة حربه، فرصة لتدبيج الدواوين والقصص عن السواتر والدم والجماجم ومدح الاستشهاد. ربما اقرب تعبير عن خاكية هذا الزمن وحجم الكارثة التي أصابت البشرية من جراء عسكرة الثقافة، كلمة احدى الشاعرات العربيات في ختام مهرجان المربد السادس 1985: "الشاعر الذي نريد، عليه ان يكون كالجندي في جبهات القتال. كذلك القصائد اذ غابت عنها رائحة البارود والدم فهي عفنة، وكذلك فإن الشاعر المساوم هو جندي هارب من الجبهة وعلينا ان نلاحقه ونحرق كل قصائده".
كل كلمة يقولها صدام كانت تنظم شعريا، يصرح بأن "القتال واجب مقدس"، فتتحول القصائد في ليلة وضحاها الى قصائد مقاتلة. ويخطب "ان الشهداء يرسمون مستقبل العراق" فيترجم الشعراء لوحة النضال الرفاقي في الزمن الخاكي:"متعبا، عاد من طاهري، وحيا الرفاق، غير ان الرصاصة.. في صدره، رسمت لوحة رائعة، للعراق".
مدح الشعراء في تاريخهم السلاطين والأغبياء ولكنهم لم يصلوا كما مجد صدام حسين، فقائمة المداحين له ولحربه تتجاوز الالف كاتب وشاعر عراقي وعربي. ما سر هذا الحب يا ترى؟ في تصور عباس خضر، ان علاقة العرب بالحاكم علاقة مرضية، اقرب الى المازوشية، لها جذورها التاريخية لا تخلو من علل اجتماعية، لم يكن حب صدام عذريا، انما حب وهوس ممزوجان بعقد نفسية وتاريخية. كان صدام الصورة الكاملة للبطل الصحراوي الذي صنعته الظروف والمخيلة العربيتان. ووجد الشعراء الخاكيون كل الوسائل المتاحة عسكريا وتاريخيا لتقديم الولاء.
المتابع للادب الخاكي، لن يجد شيئا يستحق التسامح والغفران، بل سيشعر بالقرف من جراء السطحية التي تناول فيها الادباء الحرب بحسب المؤلف، وكأنها ليست حربا يموت فيها العراقيون بل على موعد مع الجنة وفاء للقيادة الخاكية. وفي ذهنيتهم، القتلى هم سعداء، والسمك يفرح بالقذائف وهي تخترق المياه باتجاه العدو، والشهداء لا يموتون بل يعودون ليلا ويضاجعون زوجاتهم ويحتسون الشاي، لأنهم ماتوا لأجل المسيرة البعثية.
حول "الخاكيون" الثقافة في العراق الى بيت دعارة سياسية للعساكر ليفعلوا ما يشغلوا ثقافة الانسان، وانتجوا نفايات ثقافية، وآلافاً من الكتب التافهة، واغرقوا المجتمع بثقافة الكيتش.
اذا قلنا ان بعضهم ارغم على الاستتباع لصدام، فثمة ضيوف عرب على العراق من جماعة الخاكية، كانت قسوتهم على معارضي العراق ومنفيي البعث اشد من تحريض بعثيي صدام. يقول المصري مختار النادي:
"اقطع رقاب خوارج المنفى
وأرجعهم لسادتهم بأكياس البريد".
مهرجان المربد اهم المهرجانات الثقافية العربية في العراق، فقد كانت تدعى اليه اعداد هائلة وصلت في المربد السادس الى اكثر من الف كاتب وشاعر، ومنهم اسماء شعرية ونقدية وعربية لامعة. وشاءت الحكومة الخاكية في العراق ان يكون المربد واجهتها الإعلامية للعالم والعرب، يقرأ المصري علي شلش البيان الختامي للمربد السادس:"من هذا المنبر نؤكد وقوف المفكرين كل المفكرين والشعراء والأدباء العرب مع المقاتل العراقي في خندق صموده وخندق الفكر المقاتل، فمجدا للعراق وقائده العظيم".
تنص البرقية الموجهة الى صدام حسين باسم جميع المشاركين، والتي قرأها المغربي احمد المديني على الكلمة الآتية:" لقد رأينا يا سيادة الرئيس كيف تقذفون بالحق على الباطل بكلمة (لا). كيف تشمرون عن سواعدكم بكلمة (نعم) لاضاءة مواطن المستقبل. وليس لنا نحن الادباء والشعراء العرب المشاركين في مهرجان المربد السادس ان نتوضأ بماء النصر الذي قدتم العراق اليه فحملتم به عبئا عنا وقدمتموه لنا هدية. هي هدية التاريخ للأجيال القادمة ضوءا وامثولة وفداء".
كانت في قائمة المشاركين بالضرورة (الموقعين) على هذه البرقية اسماء عربية تصدح بكتابات الحرية والسلام والحب والالم هل كانت برقيات موقعة برغبة كاملة منهم؟.
قد يقول قائل، ربما رفعتها الحكومة العراقية باسم جميع الادباء؟ ولا دخل لهم بالبقية! هذا وارد، والمرجح، فالدكتاتورية الصدامية كانت تفعل كل شيء لأجل غايتها، ولكن لماذا لم يوضح الأدباء عن مشاركتهم.
بعد هروب كتاب التعبئة الى المنافي او ظهورهم بعد سقوط صدام، اعرب بعضهم بأنهم كانوا مغلوبين على أمرهم في كتاباتهم التعبوية، ولا مهرب لهم من الكتابة للطاغية.الم يسمع بعضهم بالشاعر محمود البريكان في العراق، الم يكن من الصامتين؟ يقول عبد الرزاق عبد الواحد"عجزنا، نحن اصدقاؤه، وعجزت وزارة الثقافة والاعلام عن ان تحصل من محمود على مجموعة شعرية له وتنشرها، رغم ما قدمت له من مغريات!" وكلمة مغريات هنا مثيرة جدا، ولكن ليس بقدر الموقف الانساني للبريكان. هذا الشاعر الذي قتله لص وهو يعيش في عزلته، وقد نشرت قصائده بعد موته.
اراد الخاكيون ان يكون البريكان خاكيا ورفض، وهم يريدون كل شيء في اطار الخاكية، ويصنفون الحياة الثقافية حسب القوالب الجاهزة حزبيا. رغم سقوط صدام تحولت الخاكية لدى البعض الى روح ونفس واعتقاد ودين.
"الادب الخاكي" العراقي والعربي لم يكن موجها للشارع والإنسان البسيط، انه شعر مجلس قيادة الثورة والحرب كما قال نزار قباني في كلمة الشعراء العرب في مهرجان المربد عام 1985، "لا اعتقد ان حكومة ثورية في اي مكان في العالم، أدخلت الشعر في جدول اعمال مجلس قيادة الثورة، ومناقشات مجلس الوزراء، وفي خطط التنمية والاعمار، مثلما فعلت الحكومة العراقية".
الادب الخاكي ادب فرق الاعدام حقا، كان نتيجة طبيعية لثقافة غير طبيعية موغلة بالدم. تقوم على فكرة الغاء الآخر ومحوه، وتمجيد القتلة وصانعي الحروب.
لايخفى على احد، إن لأي طاغية حاشية كبيرة من المتملقين سياسيين وأدباء وشعراء وكتاب. حتى إن البعض يدفع للتقرب من سيده عرضه وشرفه ويستهتر بكل القيم والأخلاق.
وقد سارع البعض منهم إلى التقرب من الطاغية الصغير عدي وراحوا يكيلون له المديح والأوصاف الخارقة وعملوا على إحضار الجميلات من طالبات الجامعات العراقية لإرضاء غريزة المتصابي المجنون.
بعضهن بالإكراه واحضارهن جبرا وقسرا حتى ان حفلة المساء تمتد إلى ساعات الصباح الاولى قبل ان يتخلص منهن الكسيح الاهوج باطلاق الرصاص على خلفياتهن العارية أمام مرآى جلاوزته واصدقائه المقربين امثال عباس الجنابي وحيدر عبد الحق وباسم عبد الحق وايمن سبعاوي ولؤي حقي
وغيرهم كثير ومن فضائع المراهق الاهوج انه في احدى حفلاته الماجنة أمر
بدفن جسم المطرب كله بالتراب عد رأسه بعد ان حفر خدمه من ضباطه ومخابراته الارض، ثم طلب من المطرب المسكين مواصلة غنائه والارعن يطلق
الرصاص حول رأسه من كل جانب ناهيك عن انه يلجأ احيانا الى اطلاق نمره المفترس على الضحايا من الفتيات والشباب رياضيين او مطربين او مثقفين.
وقد اشرف عباس الجنابي وبكل عنجهية على ما يسمى بمنتدى الادباء الشباب وعمل معه كل من لؤي حقي رئيسا رمزيا للمنتدى ويساعده كل من رعد بندر وعدنان الصائغ وخالد مطلك وغيرهم وبإشراف مباشر من الكسيح الشاذ عدي نفسه.
واول مهام ذلك المنتدى هو احتضان الكتاب والشعراء ممن يمدحون الطاغية صدام ويعضمون من شأنه في الاعلام الأدبي المرئي والمقروء اضافة الى الايقاع بالأدباء والكتاب الآخرين ممن لم يكتبوا عن الطاغية وجرهم الى الكتابة وكيل المديح والتبجيل.
وقد نجحوا في استقطاب النفوس المريضة والقلقة وإنصاف الأدباء والشعراء الى منتداهم وصارت لهم مجلة اسفار مرتعا لطرح سمومهم الملعونة.
لقد آل المشهد الأدبي والثقافي في ظل الديكتاتور الأهوج الى حالة من المرض وانعدام الاتزان والصراع بين الشرفاء الخيرين وبين أبالسة النظام من مروجي البطولات الزائفة للطاغية الارعن عدي والاخر الاهوج صدام نفسه. وراحوا يؤسسون ثقافة الحقد والبغض للشعب المتعب، ثقافة شد الحبل على البطون تحت راية النصر الزائف والحصار في ام المهالك وتوكلنا على الله والأنفال سيئة الصيت التي ضرب الطاغية بها حلبجة بالكيمياوي وقد سجل بكل وقاحة المرتزقة حضورا فاعلا فيها أمثال رعد بندر ولؤي حقي وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمد جميل شلش وماجد السامرائي ومحمد راضي جعفر وأمير الحلو وعبد الستار ناصر وعلي لفته سعيد ورعد فاضل ورعد مطشر مسلم وعبد الجبار محسن وأمير الحلو وداود الفرحان وعبد المطلب محمود ووارد بدر سالم وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمد مظفر الادهمي وهاني وهيب عبد الجبار الجبوري وعبد المنعم حمندي و ساجدة الموسوي و شكر حاجم الصالحي و فليح وداي مجذاب و د. حازم عبد القهار الراوي و نوري نجم المرسومي و د. ابراهيم خليل العلاف وصلاح المختار وغيرهم كثير ممن تحفل ذاكرة الشرفاء بأسمائهم التي لا يمكن ان تنسى أبدا لأنهم احد أسباب انهيار القيم والأخلاق الأصيلة في الثقافة العراقية والسبب المباشر في تأسيس ثقافة الإرهاب ألصدامي.
وهذه قصيدة كتبها الشاعر المرتزق عارف الساعدي يمدح فيها الطاغية صدام عنوانها (زحفوا اليك وبايعوا كفا تدافع ثم تبني) وفيها استخفاف واضح لمشاعر العراقيين المغلوبين على امرهم وايضا يمجد بالديكتاتور تأليها وعبادة .
في هذه القصيدة كان عارف الساعدي صداميا اكثر من الطاغية وبعثيا اكثر من عفلق نفسه.
لذا نحن كمثقفين عراقيين نطالب باتخاذ مايلزم ضد هذا المنافق ووضع حد لاستهتاره على قناة الحرة التي تعبر عن الحرية والفكر الديقراطي وليس الترويج لمرتزقة صدام.
واليكم مقاطع من قصيدة عارف الساعدي المنشورة في جريدة الجمهورية يوم الاثنين المصادف 7/ 10 / 2002
يا هامة الدنيا وصوت الطين لو يوما يغني
مولاي جئتك فانتظرني تعب الضحى وانسل مني
واتيت نحوك سيدي يا من اعدت دمي ولوني
الكل جاءك من اقاصي الصوت من جزر التمني
زحفوا اليك وبايعوا كفا تدافع ثم تبني
يا ما حملت الماء والاشجار من متن لمتن
احلام هذي الناس في عينيك يا سكني وامني
يا واحدا حشدوا عليه الكون من انس وجن
لم يرتجف دمه ولم يحفل بما زرع التجني
ويتيه هذا الكون لم يترك سوى شجر مسن
يا تملقت البقاع وانت صحت اليك عني
ونواصل نشر أسماء الكتاب والادباء الذين مدوا مدة بقاء الطاغية في حكم العراق بالجبروت والحديد والمقابر الجماعية وهتفوا بحياته:
منذر عبد الرحمن ابراهيم
ضياء العزاوي
سعد البزاز
معد فياض
منال الالوسي
نوري المرادي
مظفر العاني
جاسم العزاوي
ليلى الشيخلي
رعد ابو كلل
جبر بهنام
فلاح زكي
رائد عرب
علي جاسم الزيدي
علي الجنابي
فيصل محسن العبود
حسين الشهربلي
علي خليف
مزيد الظاهر
عبد الزهرة الركابي
سعد مجبور حراز
وليد يوسف الخالدي
جليل الوائلي
عبد العال مأمون
وليد احمد خالد
عبد الوهاب عبد الرزاق التحافي
يحيى السفاح
أ. د. عوني عبد الرحمن
رعد يوسف
عبد الحسين راضي
محمد بدري حسن
راضي عبد الجوراني
خضير أبو الهيل
محمد غالب الاسدي
تبارك عبد الرحمن
خزعل الماجدي
ندى رشيد العساف
حميد محمد الازدي
نورية علي المختار
د. غانم راضي
د. هيثم جميل
حيدر ناصر خلف
د. سعيد جلوب
عبد الصمد السلطاني
هشام بدر
د. سبهان احمد عمر
شاكر جواد الراضي
علي البازي
د. لؤي مجيد حسن
عبد الجليل نادر عباس
حيدر محمود عبد الرزاق
د. مزاحم علاوي ألشاهري
عبد الكريم عطية
د. محمود جاسم الاحبابي
حسن علي العامري
نوار حلمي عبد الكريم
نوفل عبد المجيد
ستار عبد الجبار
فضيلة عباس حميدي
د. باهر سامي رفائيل بطي
سعدي علي السند
صلاح حسن
طلال محمود شاهين
عدنان يعقوب
عماد مؤيد المرسومي
حسن الكاشف
محمد الصيداوي
قيس مجيد الولى
نمير منير عبد الودود
اكتاب قائد السلطاني
حسن صاحب الجناح
عبد الجليل السنجري
عدنان العامري
صلاح العبد
انمار عبد الصاحب الجراح
عبد الاله مصطفى الخزرجي
فاروق سلوم
احمد زرزور
محمد حسن الوادي
عباس محسن خاوي
عبد الرضا الحميد
مرتضى الشيخ احمد
احرار حسن البدري
ناطق خلوصي
جلال عبود السنجري
ليلى ذياب محمد
طارق نوري فيصل
د. رعد توفيق
زهير عبد الصاحب
امجد حسن الهلالي
د. احمد الملا
د. جنان محمد الحلبوسي
غانم جواد رضا
د. نوري حمودي القيسي
د. سهيل حسين الفتلاوي
د. فاروق عمر
عبد القادر عز الدين
د. عبد الستار عز الدين
عبد الرزاق فاضل القيسي
حسين حسن
شاكر حميد الخياط
جنان حسن
رعد مطشر مسلم
محمد جميل شلش
عبد الصمد حسن
خالد ذياب الحسن
علي السماوي
ابراهيم البهرزي
نجم الاميري
سامي عبد الحميد
هنادي العبيدي
افراح شوقي
محمد عبد المطلب البكاء
قوام الدين محمد امين
ضوية عبد الباقي
جاسم هاشم العبادي
علي لفته سعيد
رائد الفلاحي
د. رحمن غركان
تركي الحميري
اطوار بهجت السامرائي
عبد الجبار محسن
امير الحلو
داود الفرحان
حسين سرمك حسن
عدنان غازي الغزالي
عبد الزهرة الديراوي
يونس ناصر عبود
حافظ باقر الربيعي
نوفل ابو رغيف الموسوي
د. فليح كريم الركابي
عادل الشرقي
امير الحلاج
من المعلوم، ان أي ديكتاتور يحتاج الى مقومات بقائه التي يوفرها له رجاله المخلصين الذين ارتبط مصيرهم بمصيره. فكان لابد لهم من حمايته وجعله رمزا لهم مهما كان بطشه.
وهذا ما حدث مع طاغية العراق الذي لا يمكن لقلم أي كاتب ان يصف جبروته وجنونه وهلوسته وساديته وفضائحه وقتله لشعبه بدم بارد.
كان لطاغية العراق جهازا مرعبا من خطوط الحماية الخاصة والمرافقين القتلة الذين اشتركوا بإعدام كثير من المواطنين إمام سيدهم وهو يلوك بسيكارته الكوبية سعيدا مبتسما. وفي اوقات هو يختارها يقوم يتلذذ بالقتل بمفرده لمعارضيه وفي احيان اخرى يطلق كلابه المفترسة على خصومه من العراقيين.
وبعد الانتفاضة العراقية الجريئة عام 1991 كان صدام وعصابته وقصي وعصابته يتلذذون بالقتل المجاني للعراقيين. فكان قصي يعدم بالقاء المنتفضين باحواض التيزاب او يلقي بهم في الفرامة العملاقة التي تهرسهم دون ان يرحم توسلاتهم.
فيما يقوم المقبور صدام كامل وفي محاولة لاسترضاء سيده بقتل صفوف من المحبوسين في سجن الرضوانية والحارثية بمسدسه الشخصي
لتخفيف زحام السجون.
أي جرائم ارتكب هؤلاء المتوحشين بحق اهل العراق؟
واي رؤوس عفنة كانوا يحملوها؟
والادهى هو اشتراك بعض الكتاب والادباء من كارهي العراق ومن مصاصي الدماء الذين اهدروا الكرامة العراقية، بسرقة الاموال العامة وتخريب الذائقة العراقية الأصيلة (بمسابقات الجوائز سيئة الصيت) وتدنيس حرمة الأخلاق والعرض والشرف وذهبوا اكثر من ذلك بقيامهم بمدح الطاغية واعتبروه الرجل الاوحد في العراق وما عداه فليذهب الجميع الى الجحيم.
واعتبره البعض منهم بأنه نبيا والها وحكيما وفارسا ومغوارا ومحررا للأرض والعرض والدين.
فهذا نصيف الناصري ينشر في مجلة اسفار العدد13 في عام 1992
قصيدة عنوانها (شمسك على الفراتين ساطعة.. وشموسهم رماد)
وكتب الاهداء (الى الرئيس القائد في عيد ميلاده الميمون ). ص8
يقول فيها:
(يا اولاد المحارم
موتوا بعاركم، بزفت خياناتكم
موتوا بنذالتكم
وسوف نطعم لحومكم للكلاب
صدام انت المرتجى، انت الامل
وانت الفادي
فدتك كل ارواحنا وكل اعمارنا
ياخيمتنا الكبيرة
ياخيمتنا الوحيدة
شمسك على الفراتين ساطعة
وشموسهم رماد)
وهذه امل الجبوري تقول في مجلة اسفار العدد / اب 1992
(ياسيد المسرات
يا ايها المبجل النبيل
ليظل قلبك واحة من كرنفال
ليظل عمرك سدرة من حب
كي يكبر العراق
عاريا من الحزن
يا سيد الفرات)
في عام 1988اصدر الشاعر حسب الشيخ جعفر مجموعته الشعرية
(وجيء بالنبيين والشهداء) كتب في الاهداء:
(الى ابن الرافدين وراية الرافدين وجلال الرافدين الى صدام حسين)
عنون القصيدة الاولى ـ الى صدام حسين شاعرا ـ جاء فيها: ص10
سلاما يا ابا الاقمار من شهداء وادينا
سلاما ترتجى ابدا وقد اعليت وادينا
لواء انت كوكبه اضاء سماء وادينا
ونقول لهذا الشاعر الذي كنا قبل صدور مجموعته، نكن له احترم الابداع، هل تحتاج شعريتك وموهبتك وذائقتك ان تهدي كتابك الى الطاغية وتعنون
قصائدك باسمه؟
وهل تحتاج ان تصدر مجموعة شعرية تمجد فيها الحرب وتتنغم بازيز الرصاص والموت؟
وهذا الافاق خضير عبد الامير يقول في مجلة الطليعة الادبية العدد4 لعام 1986
(التشريعات التي وضعها الحزب في العراق جاءت لخدمة مباديء التقدم وارساء قواعد الديمقراطية في الحياة.. ويقول بان السيد الرئيس صدام حسين يؤكد باننا لو لم نكن نؤمن ايمانا مطلقا بالمباديء التي جاء بها حزب البعث لما اصبحنا بعثيين..
ويستطرد خضير في قوله:
(وهذا الايمان العميق بالحزب وبالمباديء مكن القيادة في العراق من دحر الغزاة والطواغيت في ايران.. ليتمجد الحزب بقادته وبابنائه الشجعان البررة وليتمجد اسم القائد صدام حسين محيي امجاده وباني مجد العراق..)
لقد سهل اولئك بكتاباتهم المخزية، للكثير من القلقين ان يسيروا بطريق النفاق والانهزامية والمدح غير الاخلاقي والوضيع لقائدهم الضرورة ورمز انحطاط الادب والثقافة والحياة في العراق.
لقد ظل المنافقون يذيقونا مر العذاب والهوان للنيل من كرامتنا وعزة انفسنا رغم الجوع والضنك ومسابقات القادسية وام المهالك خير عنوان لتلك الممارسات الوضيعة.
، لكنهم ادركوا بانهم سيسقطون في هاوية المشهد الثقافي العراقي عند سقوط هبلهم صانع الهزائم فاوغلوا في المديح المجنون بحثا عن الدنانير الملعونة واطلقوا بحق المثقفين والادباء الشرفاء عبر طروحاتهم وندواتهم واماسيهم مفردات ظل الاعلام الصدامي يكررها باستمرار على شاكلة (خونة ومرتدين وعملاء).
وفي غمرة هدر الكرامات وكثرة التقتيل في الحرب الضروس وموت اخوتنا ومحبينا وشبابنا، ينبري نفر حسب على الثقافة بحصد جوائز الذل في مسابقة قصة الحرب دون مراعاة لمشاعر العراقيين وبكاء الامهات لفقدان الابناء في محرقة الحرب من اجل الظفر برضا الحاكم وبحفنة من الدنانير البائسة وهم على التوالي كل من:
اسم القاص المشارك عنوان قصته
يعرب السعيدي ليالي الزمن السابع
ثامر معيوف السفر
سمير اسماعيل تلك البداية الصعبة
وارد بدر سالم الروطة
جاسم حلو القناديل
(مسابقة قادسية صدام الثامنة للقصة لعام 1986 ).
لقد آثر اولئك الشحاذون والمنافقون وقتلة العراقيين بأن يسجل لهم شرف سرقة خبز الجياع وعزهم باستلامهم دنانير الطاغوت الاخرق عن كلمات تافهة ذليلة كسيحة لا تنتمي الى الادب ولا الى أي جنس ثقافي اخر. لقد كتبوا ممجدين الحرب والقتل والقنابل وازيز الرصاص باسلوب رخيص ومبتذل، الذين تجردوا من كل التزام اخلاقي فاصدروا عشرات بل مئات من روايات (قادسية صدام) وقصص تحت لهيب النار ودواوين القادسية التي تحتفي وتشجع وتمارس نزعة القتل والموت وتستهين بمشاعر واحاسيس المواطن العراقي والذي قال عنها الناقد سليم السامرائي إنه (أدب ضرورة). فكم هم بائسين وتعساء ومرضى يتسترون خلف قناع الثقافة وهذا الدعي د. محمد راضي جعفر يكتب في مجلة الطليعة الادبية العدد3 لسنة 2001: (لقد كان للرفيق القائد المجاهد صدام حسين حفظه الله ورعاه دور اساسي في بناء نظرية العمل البعثية التي شكلت الجانب التطبيقي من فكر الحزب والثورة لما توافرت عليه من طروحات فكرية وسياسية غطت كل الميادين والحقول. كما كان لسيادته رعاه الله دور كبير في تثبيت اسس الابداع الجديدة في الشعر والرواية والقصة مما كان له بعيد الاثر في اثراء المشهد الادبي برؤى جديدة نقلت المنجز الابداعي الى مستوى جديد في ادب الشعوب المكافحة. ولا نستطيع هنا ان نغفل دور قادسية صدام المجيدة وام المعارك الخالدة في تاكيد التواشج بين حياة المبدع الخاصة وحياة المجموع الذي ينتمي اليه).
وفي زمن كان فيه لؤي حقي رئيس ما يسمى بمنتدى الادباء الشباب،
كان بعض الشعراء المعروفين والمقيمين خارج العراق حاليا يعملون خدما عنده بل كان احدهم سائقا وذليلا لايتوانى المجرم لؤي بضربه بالحذاء كل لحظة! حسب ماذكره احد الشعراء. وفي احدى الليالي انهال ضربا على مدير احد المستشفيات كاد ان يقتله وهو مخمور.
اليوم لؤي حقي يعيش في المنفى متمتعا بملايين الدولارات التي سرقها من المؤسسة العامة للسينما والمسرح التي كان يرأسها ويشرب نخب الدولارات الجميلة بصحة سيده الجلاد الحبيس كالفأر المذعور.
بعد صدور رواية صدام الاولى (زبيبة والملك) سارع اصحاب الاقلام المبتذلة بتمجيد الرواية ناشرين حقيقتهم السمجة بمقالات سخيفة عدوا فيها الرواية بانها عمل عظيم لايدانيه عمل اخر بل انه الافضل في التاريخ الروائي العراقي. عشرات بل المئات من المقالات والدراسات نشرت في مجلة الاقلام والطليعة الادبية والف باء وصحف القادسية والثورة والعراق والجمهورية وبغداد اوزرفر محتفية بعمل صدام الادبي في حين سارع الفنانون العراقيون ايضا الى تحويل الرواية الى عمل مسرحي من إخراج سامي عبد الحميد، يساعده مجموعة مخرجين هم غانم حميد وفيصل جواد وكاظم النصار وقام بتحويل الرواية الى المسرح شاعر القادسية أديب ناصر وتمت ترجمتها إلى الانكليزية و الفرنسية و الصينية.
اما سامي محمد فقد خرب تاريخه بالانحطاط المقصود بعد كتابة رواية صدام الاولى زبيبة والملك والتي يبدو ان سامي لم يقاوم سحر الملايين التي يعرف صدام كيف يلوح بها امام النفوس الخائرة وحيث انه القائد الضرورة والقائد المؤمن والروائي والشاعر والحاكم بأمر الله، فلا بد ان يسجد له الشعراء والكتاب طامعين بعطفه ورضاه. وقد اتهم الروائي المصري جمال الغيطاني بكتابة زبيبة والملك ايضا. وجاء الانفتاح الروائي المفاجيء للطاغية بعد اجتماع كتاب القصة والرواية الذي دعا اليه شخصيا في 12 شباط عام 2000 ثم دعا الى اجتماع اخر لنفس المجموعة المحببة لديه في مايس من عام 2002 طلب منهم تشكيل لجنة لمناقشة سبل تحسين كتابة القصة والرواية في العراق وجعلها مقبولة من قبل الشعب. وفي تلك الاثناء كان صدام قد اكمل روايته الثانية القلعة الحصينة ثم تبعها برواية ثالثة رجال ومدينة ويقال انه انهى روايته (اخرج منها يا ملعون) قبل السقوط المريع بفترة وجيزة.
وهكذا ظلت الكلمة في عصر الطاغية غالية لها ثمنها الباهض عند الكتاب الشرفاء والمخلصين لادبهم وفنهم ووطنهم ولم يستطع ابالسة وجلاوزة الطاغية ان يرغموهم على التنازل والدخول في لعبة مديح السلطان التافهة.
ومن الناحية الاعلامية والتعبوية حسب مصطلحاتهم فقد سجل عبد الجبار محسن منجزا اخر يضاف الى سجله عندما كتب كل خطابات صدام السياسية اثناء الحرب مع ايران بل ابتدع خياله المريض بعض الهوسات والاهازيج التي طالما رددها صدام في تلك الخطابات منها (ياحوم اتبع لو جرينة)
والخاتمة الشهيرة (وليخسأ الخاسئون) ناهيك عن انه كتب مقالا شهيرا في جريدة القادسية يشكك فيه بالحضارة السومرية وينتقص من شرف وكبرياء المرأة الجنوبية مستخدما كلمات تخدش الحياء وبذلك تفوق وبجدارة المنافق على سابقه حسن العلوي الذي يعتبر اول من مارس كتابة الخطابات الصدامية ثم استلمها منه الراحل عزيز السيد جاسم الذي لم تشفع له ابدا.
لقد واصل ادباء (بالروح بالدم) امثال نجمان ياسين وفيصل عبد الحسن وجاسم الرصيف محسن الموسوي ولطيف ناصر حسين وعبد الرزاق عبد الواحد وعبد الستار ناصر ومحمد حسين ال ياسين وبثينة الناصري والشاعر والكاتب المسرحي يوسف الصائغ وصلاح الانصاري وعلي جعفر العلاق، وغيرهم اصرارهم على عدم الاعتذار العلني للعراقيين عن ما اقترفوه من آثام وتبرئة صفحاتهم الملطخة.
ويكتب عبد الرزاق عبد الواحد مزهوا بالقادسية وصدام: بلى يا لهيب القادسيات كلها ويا سحبا للمجد جل انهمارها ويا جند من حتى المقادير جنده ففي يده اقبالها وانحسارها فإن قلت يا صدام... ناديت امة لان المنادي زهوها وفخارها.
وقد رسا الطاغية تقليدا جديدا تكريما لثقافة القتل والارهاب حينما قرر منح الالقاب للشعراء. فعبد الرزاق عبد الواحد شاعر القادسية وشاعر الرئيس وغزاي درع الطائي شاعر القوات المسلحة وعبد الودود زكي القيسي شاعر القوات المسلحة اما رعد بندر فلقّب بـشاعر ام المعارك وساجدة الموسوي، شاعرة ام المعارك. وهذه الالقاب يتمتع صاحبها بامتيازات كبيرة ومكانة مرموقة لدى السلطان وحاشيته.
ونواصل في هذا الجزء نشر أسماء الأدباء والكتاب المداحين للطاغوت:
عواد الملا
جاسم حلو
محمد علي هارف
بيان السعدي
ناجي ابراهيم التكريتي
عبد اللطيف الدارمي
داود سلمان الشويلي
ازدهار سلمان
محمد خلف الخاطر
جعفر حسين احمد
كاظم محمد حسين
حمد الانباري
سلمان زيدان
نصر الله الداودي
علاء الدين مكي خماس
بشار عبد الله
هيثم بهنام بردى
موفق الجبوري
منذر عبد الشاوي
حميد محمد الجبوري
سعد مراد
اديب ابو نوار
طه البصري
علي عبد الله
سيف المشهداني
يثرب حازم اليثربي
هادي العباسي
رضا عناد الحلبوسي
سامي محمد
ناصر حزام
حميد بندر الراضي
سهير الخزرجي
ماجد البلداوي
فاروق عبد الرشيد
طالب كريم حسن
محسن العزاوي
خلف عبد الكريم
عبود الجابري
علي شبيب
حازم الشيخلي
مصطفى عبد الواحد
مراد الداقوقي
احمد جاسم الشطري
كاظم الرويعي
ربيع الناصري
فارس عبد الواحد
صباح عنوز
علي حسين علي
زهير عبد الكريم
رزاق الزيدي
ريم قيس كبة
دنيا ميخائيل
كاظم النصار
احلام منصور
محمد الكعبي
حامد الموسوي
مهدي شعلان
احلام عبود الصافي
ايليا راجي مرقس
هشام صباح الفخري
لهيب عبد الخالق
ضرغام البرقعاوي
عبد النور داود
صابر محسن الدوري
ابتسام عبد الله
د. علي الجابري
د. حسن الشرع
عبد القادر جبار
مزاحم البياتي
كريم العراقي
جواد الحمداني
فاطمة الليثي
عباس جيجان
عادل محسن
حمزة الحلفي
خضير هادي
عريان السيد خلف
كاظم اسماعيل الگاطع
كاظم الركابي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاريخ الشعوب لايصنعه غير الابناء النجباء الشرفاء الذين يسطرون ملاحم الاباء والشهامة ،
لا الذين يساهمون بافعالهم النكراء في تشويه التاريخ وتجييره باسم وأفعال شخص واحد هو الديكتاتور .
في العراق كان الديكتاتور سعيد الحظ ..
كان يمتلك جيوشا من المداحين الشعراء والروائيين والقاصين والكتاب الذين سخروا أقلامهم للشر وبث السموم بنشر افكار تسيئ للعراق وتاريخه ورجاله الخالدين .
لم يكتفوا بمدح وتمجيد الطاغية المخبول ،
بل انهم فعلوا الادهى والأمربتحويل الهزائم المشينة الى نصر مؤزر !! في كتاباتهم
مئات الآلاف من الأرواح البريئة زهقت في قادسيته الملعونة
مئات الآلاف من الشباب تركوا البلاد هاربين من الظلم والمطاردة
مئات الآلاف ماتوا في حرب الكويت
مئات الآلاف اعدمهم الطاغية بعد انتفاضة آذار الخالدة عام 1991
مئات الآلاف دفنوا في المقابر الجماعية
الملايين من الشرفاء عاشوا في الخوف والرعب
فقط المطبلين والمداحين هم اصحاب الحظوة عند القائد الضرورة !!
فقط هم من عاثوا في افكار العراقيين فسادا وسموما من اجل ماذا ؟؟
هل كانوا ينظرون للطاغية وعصابته بانه البطل المنقذ و حامي الحمى ؟؟
هل كانوا يعتقدون بان القائد الفذ !! هو حامي شرف العراقيات ؟؟
او لأنهم جلاوزة مجرمون ساهموا بقتل العراقيين بقصائدهم وأقلامهم المريضة ؟؟
بم يختلف اذن هؤلاء المداحون عن أعضاء عصابة الدم او ما كان يسمى أعضاء القيادة القطرية للبعث الشوفيني امثال :
محسن خضر الخفاجي
عكلة عبد صكر
علي حسن المجيد
عادل عبد الله مهدي
هدى صالح مهدي عماش
رشيد طعان كاظم
مزبان خضر هادي
كامل ياسين رشيد
عبد الغني عبد الغفور
محمد يونس الاحمد
مزهر مطني عواد
عزيز صالح النومان
يحيى عبد الله العبودي
عبد الباقي عبد الكريم السعدون
سمير عبد العزيز النجم
فاضل محمود غريب
نايف شنداخ ثامر
سيف الدين المشهداني
غازي حمود العبيدي
محمد زمام عبد الرزاق
راضي حسن سلمان
سعد عبد المجيد الفيصل
عبد المطلب خليل المشهداني
قائد حسين العوادي
خميس سرحان المحمدي
يساندهم أعضاء القومية البعثيين الذين كانوا يتقاضون من ثروة العراق آلاف الدولارات شهريا رواتبا لخدماتهم في تمزيق الأمة وبعثرة الشرف العزيز أمثال :
الياس فرح
عبد المجيد الرافعي
قاسم سلام
بدر الدين مدثر
بم يختلف أشباه الأدباء والكتاب عن أولئك البعثيين الذين خدموا سيدهم رئيس عصابة القتل والاغتصاب والحروب والابادات ؟؟
هل يتفضل احد من الذين كتبوا ومدحوا بإعطاء تبرير عن أسباب شذوذه وتورطه بمدح الطاغوت المجرم ؟؟
والمصيبة انهم لم يكتفوا بتاريخم الأسود بل أنهم وبصلافة اشتغلوا محررين معروفين في بعض الصحف المعروفة كالصباح أمثال فليح وداي مجذاب الذي كان متعهدا دائميا بكتابة عمود جريدة الثورة البائسة المسمى يوميات الثورة وقد جاء في احدها وتحديدا بتاريخ 20/3/2002
مانصه:
( لعله لايدري هذا الرئيس الاميركي المأزوم وهو لا يدري حتما إن للعراق ميثاقا في
عهودنا لا تفصمها تهديدات او طبول او قرقعات حرب مهما كانت ادواتها شديدة قاسية .
فالعهد صنو للشهادة والشهادة
حق للدفاع عن عن الارض والعرض والمال
وهو لايدري ان بين أي مواطن في العراق وبين الوطن
والقائد المؤمن صدام حسين ميثاق ارض اسمها العراق .
أبدا لم يقدر هذا المأزوم بوش ان يعرف ان الوطن دم وطين كما نعرفه نحن في العراق
ورأيناه أروع ما نرى في عيون العراقي الكبير قائدنا الهمام صدام حسين )
اما رؤساء تحرير صحف النظام فكانوا أكثر الطبالين رقصا على وقع كلماتهم المعسولة الموجهة الى قائد الجمع المؤمن !!
فهذا نصر الله الداودي رئيس تحرير جريدة العراق يرسل برقية في الى سيده بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لصدور الجريدة :
( ان جريدة العراق وعلى امتداد الاعوام الثمانية عشر التي مرت منذ تأسيسها كانت وستبقى تسترشد بهدي كلماتكم وتوجيهاتكم الحكيمة والسديدة إلى حملة الأقلام الشريفة التي تؤكد دوما أهمية التعبير عن أماني وطموحات
وأحلام أبناء الرافدين عربا وأكرادا .
عهدا منا على ان تظل فوهات أقلامنا كفوهات البنادق في محاربة أعداء شعبنا ووطننا وان نبقى نحن أسرة جريدة العراق أبدا مشاريع دائمة للاستشهاد دفاعا عن العراق العظيم وقائده المفدى صدام حسين مهندس الحكم الذاتي ، ذلك عهد الرجال الصادقين المؤمنين بالمسيرة الظافرة لثورة 17/30 تموز المجيدة وذلك قسمهم ) .
هكذا كان حال رؤساء تحرير الصحف العراقية في عهد الظلمات ، عهد استلاب الحريات ، استلاب الكلمة الشريفة .
ومما يؤلم حقا بان البعض ذهب في غيه وطمعه بنيل الدنانير اكثر من غيره ، عندما قام نفر من الأدباء بكتابة الأعمدة السياسية تقديرا وتمجيدا لسيدهم طاغية العصر أمثال :
نجمان ياسين
امجد توفيق
عبد الأمير المجر
خضير عبد الأمير
محمد راضي جعفر
علي عودة الحافظ
احمد عبد المجيد
هاتف الثلج
ونقتطع جزء من عمود القاص امجد توفيق المنشور ضمن ( يوميات الثورة ) في جريدة البعث المندثر :
( في منتصف آب بعد منتصف نهاره
كان نخيل العراق العظيم مثقلا برطبه
الذهبي وهو يتوهج تحت شمس آب القوية الفتية
النافذة ، وكان رجال العراق ونساؤه وأطفاله
مثقلين بالعواطف الملتهبة
والغضب النبيل والإحساس الصادق
بالمشاركة المخلصة لنضال أشقائهم في فلسطين
مسيرات مليونية .. خرجت تلبية لنداء القائد العظيم صدام حسين .
خرجوا تلبية لنداء قائدهم ورمز عزهم ورجولتهم صدام حسين .
في منتصف آب وسمت الشمس العراقية
وجوه محبي القائد فزادتهم القا ورجولة )
ووفي مقال اخر يصف فليح وداي مجذاب الطاغية بأنه ( معلم الوطن الاول ) .
نحن لا نعلم مدى الإصرار على اعتبار مدمر العراق الأول بأنه أهل لتلك المدائح والأوصاف ؟ ونترك الجواب للشعب وممثيله في البرلمان المطالب بإعادة البسمة لأطفال الشهداء والذين غيبهم صدام في غياهب المعتقلات .
وندرج في هذه الحلقة أسماء أخرى من المداحين والمطبلين والذين نشروا أفكار البعث المندثر :
عبد الواحد حرجان
رشيد نصيف جاسم
يحيى النجار
انمار عبد الستار
عبد الكريم العطية
علي جاسم الزيدي
عامر تكليف الحار
مهند جاسم الاسدي
انعام فاضل العزي
جواد البهادلي
عزيز طالب البصري
اثمار عبد الأمير
نوري عبد الله زامل
كلشان البياتي
عبد الرزاق البديري
وفاء ياس احمد الدوري
طارق الجبوري
حسين الفلاحي
عبد الرزاق السعدي
احمد فتح الله
شاكر عباس
كريم العوادي
د. نجم عبد العبيدي
د. وليد رشيد الالوسي
فؤاد محمد السهل
محمد علي ناصر
فوزي القاسم
هادي الغريب
رياض عدنان الامير
سمير حردان
عبد المنعم تايه
محمد رشيد الدوري
سعدون جبار التميمي
وائل عبد المجيد
شاكر الناصري
احمد الجنابي
غازي كيطان حمد
طالب سهيل علي
جبار بجاي
عبد الرزاق المطلبي
كاظم علوان البدري
رافد ابراهيم
غالب محمد الجراح
داخل عبد العباس
احمد نمر الحلبوسي
عادل بهنام فارس
ضياء خير الله
باسم شريف المحاويلي
عبد القادر الجبوري
قاسم البديري
بشرى الحديدي
ماجد عودة
داود الغنام
كامل المعيدي
فيصل عبد المرسومي
كاظم عبد السادة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
وقف الادباء والكتاب العرب من الشعب العراقي، وقفة الضاحك على المصائر. لقد جعلهم الطاغية ينظرون للشعب العراقي كانه لا يفهم شيئا سوى خوض الحروب. وبذلك كانت مشاركاتهم في المناسبات والمهرجانات بدافع الكسب المادي الدولاري. وليس حبا بالعراقيين الذين كانوا وقودا لمحارق صدام وجلاوزته.
لقد اكد الكتاب العرب والادباء وغيرهم، بان مجيئهم الى بغداد يعني حصولهم على الدولارات او كوبونات النفط. وبذلك سخرت اقلامهم لشتم العراقيين وتمجيد الطاغية والتحريض على الحروب دفاعا عن الامة العربية الهزيلة التي باعت فلسطين بثمن بخس ثم راحت تنادي بتحريرها.!!
ان معظم الكتاب والفنانين والادباء العرب كانوا ينظرون الى العراق كغنيمة سهلة وثراء سريع. لان حاكمه الطاغية كان يحب المديح وكذب الشعراء والتباهي امام الملا بالثقافة والمعرفة وهو لا يفهم شيئا اطلاقا وكأي بدوي في الصحراء. واستغل العرب هذه السخافة وراحوا يمدحون ويطبلون ويكتبون ويغنون ويمثلون ليكبوا الاف الدولارات التي يحلمون في الحصول عليها في بلدانهم الديكتاتورية البغيضة. والاغرب اننا نجد امراء وشعراء لهم قيمتهم في دولهم يمدحون ويحرضون بكلمات سخيفة لا يكتبها المبتديء في الشعر كما هو حال القصيدة ادناه للدكتورة سعاد الصباح من الكويت المنشورة في جريدة القادسية 2/6/1988:
غسلوا وجه الرمال الذهبية
من دراويش العصور الحجرية
واستعادوا كبرياء المتنبي
واستعادوا صوت حسان وبشار
وايقاع الحروف العربية
ان هذا البحر
لا يحسن نطق الكلمات الفارسية
ياعراقيين شكرا لكم
فلقد حررتمونا
من ابي جهل ومن كل طقوس الجاهلية
ياعراقيين شكرا لكم
فلقد انقذتم العالم من حكم المجانين
وأكل الآدميين
وايقاع الطبول الهمجية
واستعدتم مجد حطين
ومجد القادسية
هزموا كسرى والقوا تاجه فوق اللهب
كيف لا نشكر بغداد التي كتبت
بدماها نصف تاريخ العرب
كيف لا نشكر من حررونا؟
من غلاة العنصريين
وافواج التتار
كيف لا نشكر من ماتوا
ليبقى النخل والقمح وزهر الجلنار
والحروف الابجدية
كيف لا نشكر من اشعلوا اعينهم
انكم لم تنقذوا انفسكم
انما انقذتم رأس العرب
وتقول الشاعرة سلوى السعيد من الاردن
هل علمت خيول الاهل في ايوان
سيف الدولة الحلبي
بأنا ما منعنا الورد عن بردى
ولا جفلت ضروع الماء في النهرين
ولكن سقينا الخيل
في بغداد والبصرة
واوصينا بنا صدام
واوصينا بنا صدام
ان يسقي بلاد الشام
امواها خليجية.
ويكتب عبد القادر زريق من الجزائرفي جريدة القادسية 1/5/1994 بمناسبة وقائع مهرجان ميلاد صدام:
نيابة عن اخواني في الوفود العربية المشاركة في هذا المهرجان اقدم اسمى ايات التحية والتبريكات الى بطل ام المعارك صدام حسين بمناسبة عيد ميلاده الميمون راجين من الله ان يمد في عمره حتى يكمل رسالته في بناء مجد العرب ومنارته القومية المجيدة المناهضة للتحالف الصليبي البترودولاري.
ان جيلنا المفجوع بنكبات ونكسات متلاحقة سوف يظل يتذكر بطل ام المعارك الرئيس صدام بكل مجد وكرامة. لانه رمز النصر والامل الباسم. وحيا الله الايام التي تنبت معادن الرجال ولقد اثبتت الايام دوما جدارة الامة العربية بالحياة واستحاقها للمجد والفخر واثبتت الايام دوما معدن الرئيس صدام حسين اصيل بشجاعته وقيادته الحكيمة. تحية الى الرجل الذي علم العالم معاني ثبات الايمان وقوة الاصرار الرئيس صدام.
ويكتب عبد الرؤوف الخنيسي من تونس وقد التقاه الطاغية في اذاعة صوت الجماهير. في جريدة القادسية27/7/1988.
اني احيي كل المقاتلين في الجبهات. اشد على ايديهم واقول لهم ايها المقاتلون بالكلمة والصوت والصورة لن تكونوا ابدا طغاة مادمتم ترتدون ثوب العز والشرف في ملحمة قادسية صدام. امنح بعض ما عهدته في من حب العراق اعماقه صدام
اشواقه صدام
احداقه صدام
ويقول اديب ناصر من فلسطين
شعب من العربي في صدام
يبدعه الاباء
شعب من الرجل المضاء
شعب من الوطن المعطاء
شعب تمرس في الدماء
ومن المداحين العرب المتكسبين والسارقين لاموال الشعب العراقي المظلوم والذين جاؤا الى العراق في فترات مختلفة نورد عينة منهم:
اسماعيل عقاب مصر
امل الساير الكويت
جعفر حامد البشير السودان
جنة القريني الكويت
حسن عبد الله القرشي
سوف عبيد تونس
حسين العوري تونس
ابو فراس سوريا
شربل بعيني لبنان
حلمي الزواتي مصر
جبرا ابراهيم جبرا فلسطين
خالد محادين الاردن
خزنة خالد ابو رسلي
سلمى السعيد الاردن
زياد العاشق سوريا
محمد الفيتوري السودان
فخري قعوار الاردن
خيري منصور فلسطين
محمد سليمان الاحمد سوريا
سعاد الصباح الكويت
سليمان ابو زيد الاردن
عبد القادر زريق الجزائر
جهاد الخازن فلسطين
عائشة الخواجة الرزام المغرب
عبد الرحمن بن علي الامير
عبد الرحيم عمر الاردن
حسن طوالبة فلسطين
وليد صوالحة الاردن
عبد الرزاق محمد صالح العدساني
عبد العزيز شرف
عزة بدر مصر
ابتسام الصمادي سوريا
عبد الله بن ادريس السعودية
عصام صدقي العمد الكويت
علي منصور الكويت
محمد صبحي مصر
محمد ذكري ليبيا
محمد احمد منصور الكويت
محمد عبد الله بن المختارباب موريتانيا
خالد علي مصطفى فلسطين
محمد عقيل الارياني
حسن الكاشف فلسطين
احمد قباني السودان
سهيل الخازن فلسطين
عبد الرب فحط الكويت
غوال سعيد القروي المغرب
سوف عبيد تونس
صبري احمد المغرب
طاهر رياض الاردن
عبد الحفيظ داود فضل المولى السودان
مباركة بنت البرار موريتانيا
عبد الله اسماعيل الغرباني اليمن
عبد الرؤوف الخنيسي تونس
اديب ناصر فلسطين
عبد الله الصيخان المغرب
عبد الله مالك القاسمي تونس
مالكة العاص المغرب
خليل السواحلي الاردن
خير الله الباطن الكويت
حصة الجدعان الكويت
علال العجام السعودية
فاطمة العشبي فلسطين
محمود الشلبي الاردن
عبد المقصود عبد الكريم مصر
عبد الحميد بطاو ليبيا
د. عبد العزيز شرف مصر
عبد الكريم الطبال المغرب
محمد التهامي مصر
محمد البدري الكويت
محمد القيسي فلسطين
محمد الثبيتي
محمد الشحات مصر
محمد الدفرافي المغرب
شوقي بزيغ لبنان
محمد عبده غانم مصر
محمد بن عمارة
نهاد الحايك لبنان
نصر الله حافظ تونس
د. ياسين الايوبي الاردن
محمد الحافظ ولد احمدو موريتانيا
الاب يوسف سعيد لبنان
جمال الغيطاني مصر
عبد الله محارب الاردن
سعيد القوادري الاردن
عبد العليم القباني السودان
نور الدين شرف مصر
ايمن محسن مصر
البهاء احمد العاجي تونس
جمال القصاص مصر
احمد الحوتي مصر
علي عقلة عرسان سوريا
الياس لحود لبنان
احمد عجلون فلسطين
الفادي سعد لبنان
رياض المرزوقي تونس
عبد الحميد بطاو ليبيا
عبد الرؤوف بوفتح تونس
عبد المجيد الجمني تونس
علي صدقي عبد القادر ليبيا
فولاذ عبد الله الانوار مصر
محمد كساب مصر
محمد الامين شريف تونس
مهدي محمد مصطفى مصر
محمود خفاجي الكويت
نايف عبيد الاردن
د. ياسين الايوبي لبنان
يوسف ابو لوز لبنان
ابراهيم ولد عبد الله موريتانيا
احمد الدوسري الكويت
احمد عبد الرحمن البطاح اليمن
احمد عنتر مصطفى مصر
د. اسمهان بدير لبنان
ايلي مارون خليل لبنان
حسن السوسي ليبيا
حلمي سالم مصر
حنان عواد فلسطين
خالد علي مصطفى فلسطين
ناصيف عواد فلسطين
رفعت سلام مصر
زليخة ابو ريشة الاردن
حبيب الزيودي الاردن
عصام الغزي مصر
محمد الامين الشريف تونس
صلاح والي مصر
محمد عرموش مصر
محمد عفيفي مطر مصر
محمد جبر الحربي السعودية
محمد ناجي عمايرة الاردن
عبد المنعم الانصاري مصر
خليل خوري سوريا
رغدة سوريا
انطوان رعد لبنان
علي صدقي عبد القادر ليبيا
عبد الحميد بطاو ليبيا
مهدي محمد مصطفى مصر
مصباح حمد الكويت
جاسم العون الكويت
سهير المرشدي مصر
ابو العباس محمد مصر
نواف ابو الهيجاء فلسطين
عبد الباري عطوان فلسطين
http://www.no-ba3th.com/news.php?action=view&id=537
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
-
تحية للاخوين بابل وقيصر على هذا الموضوع الشيق ..
هناك ايضا , سميرة سعيد من المغرب / مطربة و سوزان عطية من مصر / مطربة
الجماهير دائما اقوى من الطغاة , مهما تفرعن الطغاة , وقد تصبر ولكن لا تستسلم ..
الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر قده
-
اطوار بهجت قتلها البعثيون لانتهاء دورها..
ولكن اتمنى ان ارى وجه هذه الماجدة التي تُقَّرِد لصدام المقبور اين هي الان وكيف تفكر وهي ترى لقلقتها لربها صدام؟؟
كثيرا امثال هذه الماجدة عملن بخدمة البعث لعنهن الله وصدام ولى ولكن للاسف هذه النسوة من ماجدات البعث لم يشملهن العقاب.
يقلن انه يدافع عن العراق واذا به يهرب اول الهاربين هو وقرود البعث وماجدات البعث العاهرات.
--------------------------------
http://www.youtube.com/watch?v=0b8nkXFbxv8&eurl
-
لم اكن اعلم ان رحيم المالكي من هؤلاء القرود
http://www.youtube.com/watch?v=KPnLNa-Qkmk
حكومة الكاظمي نالت الثقة يوم 7/5/2020 و الاكراد استلموا 400 مليار دينار عراقي يوم 19/5/2020
و هذه السرقة تمت حسب الدستور العراقي الخايس و بتوقيع علي علاوي
البرلمان سرطان - البرلمان سرطان العراق
قوباد طالباني وزوجته اليهودية (شيري ج. غراهام Sherri Kraham Talabani) و هي ابنة ملياردير يهودي في الولايات المتحدة
-
و ما رأيكم عندما يتحول رجل الاستخبارات البعثي طه الدليمي الى رجل دين
http://www.youtube.com/watch?v=T-aMILQGCMc
حكومة الكاظمي نالت الثقة يوم 7/5/2020 و الاكراد استلموا 400 مليار دينار عراقي يوم 19/5/2020
و هذه السرقة تمت حسب الدستور العراقي الخايس و بتوقيع علي علاوي
البرلمان سرطان - البرلمان سرطان العراق
قوباد طالباني وزوجته اليهودية (شيري ج. غراهام Sherri Kraham Talabani) و هي ابنة ملياردير يهودي في الولايات المتحدة
-
نذكر هذه الازبال البعثية وننقل ليس بهدف السماع لخرطهم بل لاجل ان تكون اشعارهم ادلة ادانتهم بمشاركة الحزب النازي بقتل العراقيين
الرفيق الاعور عباس جيجان
http://www.youtube.com/watch?v=ZdGC4...rec_grec_index
والرفيق هادي العكاشي شاعر القادسية !!
هذا الرفيق ايام الانتفاضة ابناء محافظته قطعوا لسانه وووضعوه في مؤخرته ليكون رمزا للحزب النازي.
http://www.youtube.com/watch?v=LtOp_...eature=related
والرفيق فلاح عسكر
http://www.youtube.com/watch?v=8HmDuXROrHk
[align=center]
الثور والحظيرة
الثور فر من حضيرة البقر- الثور فر
فثارت العجول في الحضيرة
تبكي فرار قائد المسيرة
وشكلت على الاثر محكمة ومؤتمر
فقائل قال قضاء وقدر وقائل قال لقد كفر وقائل الى سقر
وبعضهم امنحوه فرصة اخيرة لعله يعود الى الحضيرة
وفي ختام المؤتمر تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره
وبعد عام حدثت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ولكن .. ذهبت وراءه كل الحضيرة..
للشاعر ابن البصرة احمد مطر
[/align]
-
عبدالسلام عبدالمحسن عرمش تقي
لايوجد شخص يعرف هذا الرجل هذا هو شقيق شيخ الصباح العرمش المالكي من اهالي القرنه
من اعضاء البعث البائد تسلق الى البرلمان عبر ائتلاف دولة القانون ننشادك يابا اسراء
ان لاتدع هذا البعثي يصل تحت عبائتك الى البرلمان والتاريخ سيكتب عنك الكثير
-
والان يوجد الكثير من هولاء الاوباش
وستظهر عوراتهم تباعا
-
هولاء القرود سيبقون قرود حتى الحشر
المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالكي هو الأمــــل
-
النائب عن دولة القانون سلمان محسن الموسوي وعلاقته الوطيدة بالمقبور علي كيمياوي !!
الجار سلمان محسن سلمان عيسى الموسوي النائب عن ائتلاف دولة القانون , يسكن في بغداد حي جميلة , وهو نجل محسن الموسوي صاحب مصانع ماربلكس الموسوي الشهيرة , يبعد عن بيتنا في بغداد امتار قليلة وقد جمعتنا الجيرة لاكثر من 21 سنة , كان داره محجة لقادة ورموز النظام السابق بالاضافة لكبار الضباط من مختلف الاجهزة والمحافظين على مدى 30 سنة , وقد تناول العشاء عنده المقبور علي حسن المجيد قبل اشهر من سقوط النظام والمنطقة كلها تشهد على ذلك , دخل عباءة حزب الدعوة الاسلامية حزب الشهداء والمضحين الذين قتلوا على يد اصدقاء السيد سلمان سنة 2004 عن طريق ابن عمه السيد محسن الموسوي ( مدير عام تربية بغداد الرصافة الاولى حاليا ) , وبما انه يمتلك المال الوفير ومن سادة القوم شق طريقه سريعا السلطة الجديدة , ولم يسأله احد عن ماضيه وعلاقته بنظام الطاغية , كما تشرف السيد بزيارة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي في بيته في حي جميلة قبيل الانتخابات الاخيرة , وسط ذهول عوائل الشهداء في المنطقة وما اكثرهم , هنا لابد من الانسان ان يقول الحقيقة , انا لست متاكدا اذا ما كان دولة رئيس الوزراء يعلم ماضي هذا الرجل واجزم لو انه كان يعلم لما ضمه لقائمته وزاره في بيته والا لو كان يعلم وذهب فعلى الدنيا السلام , انا اعلم ان الكثير من الاخوة في حزب الدعوة ومكتب السيد رئيس الوزراء يدخلون الشبكة هنا ومن هذا المنطلق وبالاضافة لكوني ابن معدوم انتحر لانه لم يطيق العيش في دنيا البعث اطلب البحث عن ماضي هذا الرجل ويمكنكم بزيارة واحدة لحي جميلة محلة 512 زقاق 1 ان تحصلوا على كم هائل من المعلومات والوقائع اذا كنتم تريدون تنظيف واقع اعضاء قائمتكم واذا كنتم لاتريدون ذلك وراضون ان يكون اعوان النظام البائد واصدقائه نواب عنكم وعن القائمة فانا اتوجه باعتذاري لكم وشكرا .
عشتم وعاش العراق
كَتَبَ المشاركة الاخ " موج البحر " على هذا الرابط
http://www.iraqcenter.net/vb/62626.html
-
في الديوانية
الرفيق اللقلقي :- د.عبد الامير كريم ليلو ( طبيب )
الرفيق اللقلقي:- أحمد علي محمد البديري ( مساعد مختبر )
http://www.nakhelnews.com/pages/news.php?nid=6891
-
أووف يابه غير بگت هوا .. الف الحمد لله والشكر أسمي ما مكتوب بقوائم الأغتيالات هاي
يا جماعة , الدنيا دواره .. هذوله الرفاق اللي تحرضون على شرب دم الأحياء منهم , ونبش قبور الأموات منهم , كانوا قبلكم يقدمون نفس القوائم للسلطة الماضية , وانتم تقدموهم اليوم للسلطة الحالية , وباچر يجي من يقدم قوائم بأسمائكم للسلطة الجاية .. حلقة من الدم وأزهاق الأرواح بغض النظر عن براءتها أو أجرامها , ماتنتهي على مر تاريخ العراق .. الكرسي ما يستقيم ويستديم الا اذا انسقى دم , ولكل دم , دم مقابل , ولكل مرحلة طباليها وقرودها الراقصة .. هذه هي القاعدة , اما الاستثناء فهو العدل والاستقامة والصلاح والنزاهة والشرف ووو .. طالما أكو شي اسمه سياسة وغريزة الاحتفاظ بالسلطة .. ما راح نشوف خير ولا نتنفس هواء نقي , وماكو مواطن عراقي عادي بسيط عاش ومات وافتهم شي من حياته أو استمتع بلحظة من مباهجها مثل باقي عباد الله .. كل مواطن عراقي شريف وبسيط هو باختصار مسيرة حياته مثل طيب الذكر , جبر .. من (----) للقبر .
-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|