النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الدولة
    Norway
    المشاركات
    303

    افتراضي فتاوى للسيد الحائري حول العراق

    يتضمن هذا الحقل جملة من الاستفتاءات حول أوضاع العراق والتي تم الإجابة عليها من قبل سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري( دام ظله )
    --------------------------------------------------------------------------------



    مسائل حول اوضاع العراق


    السؤال(1):
    هل السيد مقتدى الصدر وكيلكم؟


    الجواب:
    السيد مقتدى لايعمل بإرشادنا وعليه فلايمثّلنا ولايعتبر وكيلاً لنا والذي يمثّلنا في العراق هو مكتبنا الذي يشرف عليه في الحال الحاضر سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ قاسم الأسدي المعروف بأبي هاجر حفظه الله.


    السؤال(2):
    كنت على تقليد السيد علي السيستاني دام ظله ثم انتقلت الى تقليد السيد الشهيد محمد الصدر قدس سره بعد استشهاده اي ان الانتقال الى تقليده لم يكن اثناء حياته وذلك حسب بعض الفتاوى التي جوزت الانتقال الى تقليده ابتداءً لو حصل الاطمئنان الى كونه اعلم الاحياء و الاموات في وقته وقد كان الاطمئنان موجودأ عندي
    السؤال
    هل هذا الامر يعتبر مبرءاً للذمة في نظركم. واذا لم يكن كذلك فهل علي الانتقال الى تقليد مرجع حي واذا كان التقليد الاول اي تقليد السيد الشهيد ابتداءً مبرءاً للذمة فهل بالامكان اعطائي رخصة بالبقاء على تقليد السيد مع الرجوع في المستحدثات اليكم وهل لكم وكيل شرعي في مدينة الناصرية


    الجواب:
    1- لايجوز تقليد الميت ابتداءً، فالتقليد الثاني باطل،
    2- لمعرفة وكيلنا راجعوا مكتبنا في النجف الاشرف والذي هو حاليّا يكون بإشراف سماحة الشيخ قاسم الأسدي "أبي هاجر" حفظه الله.


    السؤال(3):
    نحن اشبه بالتائهين فارشدونا إلى الطريق يرحمكم الله, هل نسير بما يامرنا به حجة السلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر بالتصدي عسكريا للقوات المحتلة وهل من قتل من المقاومين في جيش المهدى هو شهيد.


    الجواب:
    ارجعوا إلى مكتبنا في النجف الأشرف والذي بإشراف سماحة الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله لأخذ مستحدثات الامور إن كنتم ترجعون إلينا في التقليد. أما تشكيل جيش المهدي فلم يكن بأمرنا.


    السؤال(4):
    إنّ الصداميين قد رجعوا الى الدوائر وبدؤوا بالعنجهية القديمة وخصوصا عندما شاهدوا ان قوات الاحتلال معهم وعندما بدأنا نحاربهم راينا ان هنالك الكثير ممن اعمت قلوبهم الدولارات قاموا بمساندتهم لانهم يعتبرونهم العون الوحيد لهم في اكمال دور الفساد الاداري فماذا نصنع مع هذه الفئتين


    الجواب:
    رأينا في البعثيين قد بيّناه سابقاً ولازلنا عليه فراجعوا مكتبنا في النجف الأشرف الذي يشرف عليه سماحة الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله.


    السؤال(5):
    1 ـ ما هو موقفكم من السيد مقتدى الصدر وهل هو مازال وكيلاً عنكم في الامور الحسبية وجبايت الحقوق الشرعية !
    2 ـ هل صدر منكم فعلا وقد التقطناه على الانترنيت ان السيد محمدحسين فضل الله ليس مجتهداً ومن قلده تقليده باطل!


    الجواب:
    1- السيد مقتدى كانت لديه وكالة في الامور الحسبية ولكن مشروطة بطاعة وتنسيق مع مكتبنا في النجف الأشرف ولكنه لاينسق مع مكتبنا فسقطت وكالته. وأما الحقوق الشرعية فارجعوا بها إلى مكتبنا في النجف الأشرف والذي بإشراف سماحة الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله.
    2- ما التقطتموه من موقعنا على الانترنيت صحيح.


    السؤال(6):
    العراق اليوم يمرّ بمرحلة خطيرة وخطيرة جدا والرموز الشيعية بدئ بتصفيتها ولحد الان لم نسمع لمراجعنا الكرام صدى في هذا المجالماهو الموقف الشرعي؟


    الجواب:
    عليكم بالالتفاف حول المرجعية الصالحة لانها الحصن الواقي للامة وممثلنا في العراق مكتبنا في النجف الاشرف وهو في الوقت الحاضر يكون باشراف الشيخ قاسم الاسدي حفظه الله.


    السؤال(7):
    لقد نشر استفتاء وجواب باسمكم بتاريخ 17 - ربيع الاول 1425 يتضمن تاييد الموقف السياسية للسيد مقتدى الصدر كما يتضمن الرد على ما نشر من قبل السيد محمد باقر المهري في الكويت فهل ذلك صادر حقا من قبلكم ام لا


    الجواب:
    ان هذا الجواب والسوال المنشورين في هذا الاستفتاء مكذوبان علينا.


    السؤال(8):
    جاء في جريدة اشراقات الصدر الصادرة في20 ايار 2004 انكم قلتم ان سماحة السيد مقتدى مازال وكيلنا في الامور الحسبية ولايجوز اضعاف السيد مقتدى الصدر وان مطاليبه شرعية وهو صاحب رؤية سياسية واضحة ويتصرف بشجاعة فائقة مع احترامه للعلماء وهو احق من غيره في تشكيل جيش المهدي او تشكيل الحكومة العراقية الخ.من هنا نقول هل هذا الكلام المنسوب اليكم صحيح؟ وهل تنصحونا في المشاركة معه في جيش المهدي لاننا والكثير من مقليدكم صار لدينا لبس بالموضوع؟


    الجواب:
    إن هذا البيان المنشور في هذه الجريده مكذوب علينا.


    السؤال(9):
    رأي سماحة آية الله العظمى بشأن الوضع المتفجر في مدينة النجف بين جيش المهدي من جهة وفيلق بدر والشرطة العراقية من جهة اُخرى مما قد يؤدي إلى حدوث حرب شيعية وخاصة بعد انسحاب الجيش الامريكي من المدينة المقدسة؟


    الجواب:
    محاربة الشيعي الشيعي من أكبر المحرمات عند الله.


    السؤال(10):
    في الآونة الأخيرة ظهر بيان صادر عن سماحتكم يقال فيه تأييدكم لحجة الاسلام السيد مقتدى الصدر وانكم لازلتم معتبريه من احد وكلائكم وانكم أعطيتم له الإذن بارهاب العدوّ وأنّه حالياً المتصدي الوحيد في الساحة العراقية فهل ؟ هذا الكلام صادر من عندكم؟ الأمر الثاني: هل السيد محمود الحسني قد بعث لكم بكتبه ومؤلفاتة الاُصولية منها ولم تجيبوا عليها وتغاضيتم عن اجابتها وما هو رايكم فيه إن اطلعتم على كتبه او على مايدعيه من اعلميه وأنّه أعلم الموجودين وانه يجب الرجوع بالتقليد اليه ؟ افتونا مأجورين،ادام الله اعماركم لخدمة الدين والمذهب.


    الجواب:
    1- البيان مكذوب علينا.
    2- لم يثبت اجتهاده فلايجوز تقليده ولاقيمة لدعواه.


    السؤال(11):
    أنا من مقلّدي السيد السيستاني دام ظلّه أودّ العدول عن تقليد السيد فهل يصح عدولي عن تقليده وإلى تقليد سماحتكم؟ سؤالي الآخر من هو برأي سماحتكم الاعلم من المراجع في هذا الزمان؟


    الجواب:
    يجب تقليد الأعلم لوعرفته عن طريق أهل الخبرة ولو لم تعرفه جاز تقليد من كان من الفقهاء جامعاً للشرائط.
    وأما العدول فإن كان الثابت اعلمية الأول عندكم لم يجز العدول وإن كان الثاني وجب.


    السؤال(12):
    ما هو راي سماحتكم بالتطوع للشرطة والجيش العراقي في الوقت الحاضر علما ان النية هي حماية الوطن من شر المعتدين والمخربين.


    الجواب:
    هذا بحاجة إلى الالتزام بعدم الظلم وبقضاء حوائج الاخوان وبإجازة حاكم الشرع ومن يطلب اجازتنا يستجيز مكتبنا في النجف الأشرف.


    السؤال(13):
    أنا اريد الاستفسار عن كون العمل مع الأجانب هل هو حرام خصوصاً في حياتنا التي نعيشها ألان في العراق وأنا مهندس بناء فهل يجوز العمل معهم


    الجواب:
    كل ما كان في غير المجالات العسكرية وكان فيه مصلحة للبلد فهو جائز بشرط الاستئذان من قبل حاكم الشرع ومن أراد الاستئذان من قبلنا فالمفروض به أن يستأذن مكتبنا في النجف الأشرف.


    السؤال(14):
    اذا اعطى وكيلكم في العراق وكالة لاحد الاشخاص فهل تعتبر وكالة شرعية من سماحتكم ومن هو وكيلكم المطلق في العراق


    الجواب:
    لم نعط احداً وكالة لتوكيل غيره إلّا لمكتبنا في النجف الأشرف وعليه فأمثال هذه الوكالات غير شرعيّة. وليس لدينا وكيل مطلق في العراق غير المكتب وإنما يوجد لدينا ممثل في العراق وهو مكتبنا في النجف الأشرف ولنا وكلاء كثيرون.


    السؤال(15):
    1- هل البقاءعلى تقليد السيد محمد محمد صادق الصدر مبرء للذمة
    2- هل ان تقليد السيد محمد محمد صادق الصدر ابتداء مجزي ام لا


    الجواب:
    1- نعم.
    2- لايجوز تقليد الميت ابتداءً.


    السؤال(16):
    يدعي بعض المتصدين ان سماحة السيد الحائري دام ظله يجوز التعامل بالمواد المسروقة اثناء عمليات النهب والسلب عند سقوط النظام المقبور في العراق من الدوائر الحكومية ويمكن بيعها وشرائها وتكون العملية شرعية بعد تخميس مبالغ البيع فما صحت ذلك


    الجواب:
    لم يصدر منّا شيء من هذا القبيل وإنما صدر منا وجوب الرجوع بشأنها إلى مكتبنا في النجف بسبب كونها من الممتلكات العامّة للمسلمين أو قل من مجهولة المالك الراجع أمرها إلى الفقيه.


    السؤال(17):
    ظهر لدينا في هذه الأيام أو قبل مدة شخص يدعي انه رسول الأمام المهدي(ع) ووصيه وهذا الشخص يدعى احمد الحسن وقد سمحت لي الفرصة بأن التقي احد مؤيدي وانصار هذا المدعي وأخبرني انه قد حصلت لديه بعض الرؤى أو الأمور الروحانية اكدت له ان هذا المدعي هو فعلا رسول الأمام المهدي(ع) ، وقد علمت ان هذا المدعي قد دعا جمعاً من العلماء او من يمثلهم الى القسم والمباهلة والمناظرة على صحة ادعائه.
    سماحة الأب الروحي .. لماذا لا نباهل هذا المدعي وندحض ادعائه ونقطع دابر الفتنة التي اخذت تنتشر في العراق هذا في حال كونه على باطل ، اما ان كانت دعوته دعوة على حق فلماذا لا نتبعه ونؤيده ، وهل ان للأمام المهدي(ع) رسلاً علما اني بحثت ولم اجد دليلا يفند ادعائه ما عدا رواية واحدة وهي مرسلة وهي رواية تكذيب من ادعى رؤية الأمام(ع) ، سيدي انني محتار مع هولاء القوم كيف اجيب عليهم بأدلة شرعية فرجاءا لاتؤخرو الرد علي كي لا تجرفني الفتن ....


    الجواب:
    ليس للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه في أيام الغيبة الكبرى نائب او سفير ورسول خاص. ومن يدعي ذلك فهو صاحب بدعة.


    السؤال(18):
    شاع عند البعض أنّ السيد الحائري لا يرى اجتهاد ومرجعية السيد السيستاني ..
    وأنه علق على ابحاثه بأنها ضعيفه أو ما شابه ..
    فما مدى صحة ذلك ..


    الجواب:
    لاصحة لكل ذلك.


    السؤال(19):
    أتمنّي أنّ أحصل على نصائح تفيدنا نحن الشباب؟ وكيف نمارس دورنا في خضم هذه الدنيا وما نشاهده من اغتصاب الى حقوق المسلمين ، سواء في العراق أم الأقصى..


    الجواب:
    عليكم بإتباع قادتكم من مراجع الدين وانتظار أوامرهم.


    السؤال(20):
    قد فرحنا بما جاءنا منسوباً لكم أنكم نفيتم الاتهامات الواردة على السيد فرقد القزويني ونريد التأكد من صحتها وصحة الوكالة التي اعطيت له ، ونحن نعلم ان هذا الرجل وثق من قبل السيد الصدر في حياته وبذل هذا الرجل الغالي والنفيس من اجل مرجعية السيد الصدر وسيبذل في سبيل مرجعيتكم، لان فيه صفة الوفاء وربما يكون من خيرة من يمثل مرجعيتكم الحكيمة في بعض مناطق العراق


    الجواب:
    راجعوا مكتبنا في النجف الأشرف في وكالته ومدى صحتها.


    السؤال(21):
    ما هو راي سماحتكم بجواز الرجوع الى سماحة الشيخ محمد اليعقوبي ؟ و هل يجوز تسليمه الحقوق الشرعية ؟ و هل هو مجتهد ويمكن الاعتماد عليه في فتاواه ؟


    الجواب:
    لايجوز تقليد الشيخ محمد اليعقوبي ولايجوز تسليم الحقوق إليه بعنوان مجتهد ولايمكن الاعتماد على فتاويه لأنه غير مجتهد.


    السؤال(22):
    ما هو رأي سماحتكم بشخص السيد الحسني وادعائه الاعلمية بشكل علمي واخلاقي وموضوعي.


    الجواب:
    لم يثبت اجتهاده ولاقيمة لدعواه، وطرق اثبات الاعلمية عندنا واضحة وليست مجرد ادعاء.


    السؤال(23):
    ما رأيكم بالنسبة إلى الحكومة المؤقتة في العراق؟


    الجواب:
    كل حكومة غير منتخبة من قبل الشعب بالمعنى الحقيقي للكلمة لانضفي عليها الشرعية.


    السؤال(24):
    انا احد مقلدي السيد الشهيد محمد الصدر (رض) والان ارجع بالتقليد الى سماحتكم فهل تجوزون اعطاء الحقوق الى مكاتب السيد الشهيد (رض) العائدة الى السيد مقتدى الصدر علما اننا سمعنا بانه لم يعد يتمتع باي وكالة من سماحتكم .


    الجواب:
    الحقوق تعطى لمكتبنا في النجف الأشرف أو لأيّ فرع يفتحه مكتبنا في أيّ منطقة من مناطق العراق.


    السؤال(25):
    ظهرت في الاونة الاخيرة مجموعة تدعي بانها تتصل مع صاحب العصر والزمان الامام الحجة (عج) وتتبع منهج في التقليد ينص على تقليد شخص لشخص اخر ناكرة اصول التقليد الصحيحة ويعتبرون انفسهم هم القاعدة للامام صاحب الغيبة (عج)
    فما هو رأي سماحتكم بهؤلاء


    الجواب:
    من يدّعي الالتقاء بامام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف فهو كذّاب .


    السؤال(26):
    اود ان استفسر عن سبب سحب الوكالة من الشيخ اوس الخفاجي اذا كان هذا الخبر صحيحا


    الجواب:
    وكلاؤنا يحدّدهم ممثّلنا في النجف الأشرف. فراجعوه.


    السؤال(27):
    لايخفى عليك مولاي ان سماحة اية الله العظمى السيد الشهيد محمد الصدر رضوان الله عليه امر باقامة صلاة الجمعه المباركه في العراق ايام حكم الهدام لعنة الله عليه وبعد ان من الله علينا وانزاح الهدام اقيمت الصلاة المباركه بعد ان اوقفها الطاغيه وهي مستمره بمشيئة الله تعالى ولكن قبل شهرين اقيمت صلاة جمعه ثانيه في مدينتنا مدينة الكوت بامر من السيد محمود الصرخي ولاتتوفر المسافه الشرعيه بين الصلاتين ويوم امس اقيمت صلاة جمعه ثالثه في مدينة الكوت بامر من الشيخ محمد اليعقوبي ولا تتوفر السافه الشرعيه بينها وبين الأولى والثانيه مما جعل الناس يتسائلون ويستهزئون من هذه الحاله فما حكم الصلاتين الثانيه والثالثه اتوسل اليك مولاي ان تصل الأجابه قبل الجمعه القادمه لنخبر الناس بامر سماحتك


    الجواب:
    صلاة الجمعة المنصوب امامها من قبل مكتبنا في النجف الأشرف هي المشروعة والصلوات الاخرى المزاحمة لها باطلة. أما اذا لم يكن واحد منها منصوباً من قبل مكتبنا فإن كان الأئمة كلهم عدولاً فجميع تلك الصلوات التي لا مسافة شرعية في ما بينها باطلة.
    وعلى أيّ حال فحلّ المشكلة هو أن صلاة الجمعة مع عدم وجود حكومة إسلامية ليست واجبة وجوبا ًتعيينيّاً.


    السؤال(28):
    بعد سقوط النظام الصدامي الكافر قمنا بتشكيل تجمع اطلقنا علية ( التجمع الشبابي الحر ) ينظم الحياة اليومية للمجتمع وياحذ توجيهاته من الحوزة العلمية في النجف الاشرف واثناء تلك الفترة قمنا بجمع بعض المسروقات العائدة للدولة المنحلة وجمعت في مكان أمن وهي موجودة لحد يومنا هذا والتجمع قد انحل بسبب عدم وجود الدعم المعنوي والمادي له ولانعرف الجهة التابعه لها هذة المسروقات فهل يجوز بيعها وتوزيع المال على الفقراء وان لم يجز نريد حلا لهذة المسائلة


    الجواب:
    يجب إيصالها إلى مكتبنا في النجف الأشرف كي يصرفها في موردها الشرعي.


    السؤال(29):
    نحن مجموعة من الشباب من مقلدي السيد الشهيد (قد) ومن مقلديكم من ابناء الشعب العراقي المظلوم هل يجوز لنا الانخراط ضمن دوائر الدولة الامنية والاستخباراتية في هذا الوقت خدمة لابناء شعبنا وبلدنا الجريح علما ان الجميع من الابناء المؤمنين والجيدين


    الجواب:
    لا يجوز ذلك الا بإذن من مكتبنا في النجف الأشرف لو رآي المصلحة في هذا الاذن.


    السؤال(30):
    هل انكم لم تعترفوا باجتهاد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) في حياته كما يدعي بعض الناس ويقولون ان هذا كلامكم. نرجو بيان رايكم حول هذا الادعاء وبيان رايكم حول اجتهادالسيدالشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره الشريف) ؟


    الجواب:
    كان السيد محمد محمد صادق الصدر رحمه الله فقيهاً بارعاً.


    السؤال(31):
    اود سؤالك نحن من جنوب العراق فنسألك من نتبع سياسيا داخل العراق وهل نبقى مكتوفي ألأيدي عندما نرى اخواننا الشيعه يقاتلون قوات الاحتلال الايطالية


    الجواب:
    المتبع رأي مكتبنا في النجف الأشرف.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    فتاوى قيمة، شرعنت السرقات، وتؤكد الذي تحدث عنه الأخ العقد الفريد عن وصول ملايين حواسمية إلى السيد بحجة أنها مجهولة المالك. هل نستطيع حقاً أن نعتمد على عقليات كعقلية حائري في إدارة أمور المسلمين.


    المرجع الذي يجب على الشيعة العراقيين الرجوع إليه في هذه الحالة هو

    آية الله العظمى حجة الإسلام والمسلمين المكتب حفظه الله وأدام ظله.

    أيضاً ما يخص المقتدائيين، فإن لديهم المرجع آية الله العظمى مكتب السيد الشهيد الصدر دام ظله.

    أغرب شعارين رأيتهما في العراق

    شعار "عاش الزعيم عبد الكريم قاسم" في البصرة !!

    وشعار "عاش السيد الشهيد محمد صادق الصدر" في إحدى قرى أطراف الحلة، الإسكندرية على ما أظن.

    والآن فلنرفع شعار مرجعنا المكتب. وعاشت المكاتب !

    شكراً أخي الموسوي على هذا العرض لفتاوى حائري
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  3. #3

    افتراضي

    السيد الحائري كان في يوم من الأيام المرشد الأعلى للدعوة
    و ها هو اليوم يتعرض لهام حقدهم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    الرجاء سؤال الأخ السيد الحائري هل يوجد هناك شخص
    ممن يدعي الإجتهاد في عصرنا معترف بإجتهاده من قبل الحائري؟

    وأتمنى مخلصا" أن يحدد سماحة السيد الحائري كيفية الإعتراف بإجتهاد شخص ما؟
    وما هية الطريقة ؟
    هل هي بعدد سنين الدراسة؟ أو بطبيعة الأستاذ ؟ أم بمستوى البحوث والمؤلفات المقدمة من هذا الطالب أو ذاك؟
    أم طبيعة العلاقات مع المرجع السابق ؟ أم المقدرة المالية لتجميع الأنصار والمحازبين؟
    أم ماذا ؟

    يسأل المرجع عمن هو الأعلم فيجيب السائل بسؤال؟!
    الرجاء عدم اللف والدوران والضحك على الذقون...

    والله صرنا مضحكة للبشر ...
    وين الإمام (عج) خلي يجي ويشوف نوابه طايحين واحد باللاخ...
    والمصيبة بس تحجي حجاية انت كافر والراد علينا كالراد على الله...
    قبل من كنا صغار كان ردنا على أخوتنا ابناء السنة والجماعة بأن حديث أصحابي كالنجوم الزاهرة بأيهم اقتديتم اهتديتم , هو تسفيه للعقول كيف نقتدي بمن تقاتلوا فيما بينهم ؟

    والآن يأتي من يقول أن المراجع العظام جميعاً قادتنا وهم نواب للإمام (عج)...
    والكثير منهم الآن واكعين واحد باللاخ... والله ما أدري نعلمهم الأخلاق لو يعلمونا الأخلاق... رحمة الله على السيد أبو أحمد كان يسميهم " الأفاعي , المتحجرين, ذوي القداسة البلهاء...." ورحمة الله على السيد أبو جعفر كان يبكي دما" على ضياع الأخلاق في داخل الحوزة...ودونكم محاضرة المحنة
    اتمنى أن اسمع رداً مقنعاً يحترم عقول الناس ... فلقد ولى زمان القداسة البلهاء....

  5. #5

    افتراضي

    لا أحد من المراجع يمنح شخصا آخرا من المراجع إجازة أجتهاد..
    الاجازة محصورة بتلامذة المرجع حيث اطلع الأخير على علمية تلامذته من خلال البحث..
    و السيد الخوئي رحمه الله بطّل قضية الإجازات حتى لا يكون لها قدسية و لم يمنحها لأحد سوى الشيخ الفلسفي في مشهد (لأنه وفد الى مشهد ليمثله فكانت الإجازة بمثابة شهادة توثيق)
    و الشخص الثاني هو السيد السيستاني و ذلك لغرض معين
    و لم يمنحها حتى للسيد الروحاني و كان الأعلم على الإطلاق من تلامذة السيد الخوئي و لم يمنحها للشيخ الفياض أيضا رغم تواتر اجتهاده

    و أظنك يا أخي منقهر من موقف السيد الحائري من السيد فضل الله مو؟!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي نص رسالة مؤلمة موجهة إلى السيد كاظم الحائري كتبها محمد الساعدي موفد بعض مجاهدي الداخل

    وهي تجيب عن الكثير من التساؤلات التي اثيرت من قبل بعض الاخوة في الموضوع :


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، ومعز المجاهدين ومسدد العلماء العاملين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، الذي ارسله متمما لاخلاق المؤمنين، وعلى آل بيته الطاهرين، وصحبته المنتجبين، وجميع انبياء الله المرسلين.
    قال تعالى: ((فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين)).
    سماحة آية الله السيد كاظم الحائري الشيرازي(دام مسددا):
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد ترددت كثيراً في أمر كتابة هذه الرسالة إليكم، ومنشأ ترددي أمران:
    الأول: وهو ما يدعوني لعدم الكتابة: رغبة مني في الإحجام عن الدخول في مماحكات ونزاعات العراقيين في إيران و(قم) بالذات، وهي نزاعات غير شريفة المقاصد في الكثير من احيانها، كذلك ترفعاً عن النزول من مقام الهموم الجهادية الحقيقية والمسؤولية الضخمة التي يؤديها المجاهدون، فاصبح طرفا في صراع المرجعيات وتطلع الزعامات ومنافسات الأحزاب والمنظمات والدخول في عالم الافتتاحيات الصحفية والمنشورات والرسائل المفتوحة، فضلا عن الطرق المبتكرة في التعبير عن الاحتجاج بقذف صدور مجالس الزعماء بما تنتعل الجماهير في أرجلها.
    لقد قلت لنفسي وأنا أُحدثها: أين أهلنا المساكين مما عليه الناس هنا، فلنترك ذلك كله، فان له في هذه الأيام أهلاً منحهم الله العافية والفراغ، وهم لايقصرون في استغلالها في تأدية واجبات التسقيط والتشويه والتشهير، وكل ذلك يدعوني للإعراض عن فكرة كتابة هذه الرسالة، فإنها قد تنسحب بشكل من الأشكال على إحدى تلك الحالات.
    الثاني: وهو ما دفعني للكتابة واعلان الموقف والتعبير عن الاحتجاج لما بدر من سماحتكم من أسلوب التعامل الغريب وغير المرضي والإهانة البالغة التي لحقت بي وأخواني المؤمنين في بيت سماحتكم. لعلي انفس عن غيظي أو اجبر خاطري الذي كسرتموه وأبيتم جبره. أن ما بدر منكم كان سلوكاً من موقع المسؤولية الكبرى، موقع التصدي والمرجعية، موقع الإفتاء والولاية، الأمر الذي أصبحت معه أُفكر في أن اترك عملي في داخل العراق ـ لبعض الوقت ـ كي احضر دروس بحثكم الخارج لاطلع على حدود ولاية الفقيه ـ على رأي سماحتكم ـ وهل أنها تمتد لأبعد من دماء المسلمين وأموالهم لتشمل أسلوب الحوار وقواعد الاستماع ولياقات التعامل مع الضيوف والاحتفاء بهم.
    لقد فكرت في حال الكثير من أبناء شعبي في العراق الذين يتحدثون هذه الأيام عن مرجع يعيش في إيران يقولون انه تصدى لقيادتهم بعد استشهاد قائدهم الشهيد السيد محمد الصدر، ويبتهلون إلى بارئهم أن يكون خلاصهم مما هم فيه لا يعلمون ما علمت من انهم ابتلوا بمشكلة جديدة تضاف إلى قائمة مشاكلهم التاريخية الكثيرة.
    فاصبح واجبي أن أقول ما سمعت، واحدث بما رأيت، واخبر عما ابتليت به مع سماحتكم، من ضيق الصدر، وتعقيد الفهم، وحدة المزاج، ومن كان حاله كذلك فكيف يتسنى له قيادة أمة! وأية أمة! انهم العراقيين بما عرف عنهم من دقة المقاسات التي يضعونها لقائدهم، فأما أن يكون، وأما فهي الحرب بلا هوادة. أن بيعة العراقيين غالية الثمن يـا سماحة السيد، وقد بعثوني هذه المرة لأستجلي لهم مطالع الشمس التي ظنوا إنها بزغت عليهم من(قم)، وانتدبوني لذلك رائداً، فوجدت الشمس كاسفة، والظلام دامس، والرائد لا يكذب أهله ـ كما تعرف ـ كل ذلك يدعوني لمصارحتك أيما مصارحة سيدي الجليل.
    سيدنا أبا جواد: عندما كان السيد محمد الصدر يسأل في العراق عن المرجع الذي ترجع أليه الناس بعده أشار في إحدى أحاديثه الى: (آية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض)فاستغرب الناس لذلك وكنا نحن المجاهدين اشد الناس استغراباً لما عرفناه عن سماحة الشيخ الفياض من توجه حوزوي علمي صرف، وابتعاده عن الرغبة في التصدي والقيادة، فبادر جمع من طلاب السيد الشهيد بطلب الاستيضاح عن حقيقة ومغزى هذه الإشارة، وهل يقصد السيد أن نلتف حول الشيخ الفياض كقائد. أم ماذا؟ وقد أوضح السيد الشهيد الصدر قصده من هذه الإشارة للشيخ الفياض بحضور جمع من الطلبة، اغلبهم أحياء قائلاً ما معناه:
    (بعد استشهاد السيد(أبي جعفر)واجه طلابه واتباعه محنة كبيرة في الحوزة العلمية في النجف الاشرف، حيث كان منهم من ستره الله تعالى من ظلم البعثيين ولم يتعرض للمطاردة، لكن الحوزة العلمية وبرانيات بعض المراجع عادت لتنوب عن أجهزة النظام في هذه المهمة، فسعت إلى محاربتهم وكشفهم، مما اضطر الكثير منهم الابتعاد عن العمل الاجتماعي، وترك الحوزة العلمية نهائياً، وأنا بهذا المقدار اضمن لكم أن الشيخ الفياض طيب القلب وسوف لن يفعل معكم ذلك إذا ما التففتم حوله بعدي)).
    هذا ما أوضحه السيد الشهيد محمد الصدر بخصوص إشارته لسماحة الشيخ الفياض، ومن الواضح جداً انه لم يكن بصدد الكلام عن مشروع قائد.
    وفي حديث آخر أشار السيد الشهيد الصدر إلى سماحتكم، وكانت إشارته في معرض السؤال عن الأعلم من بعده، وهو يرى أن مدرسة الشهيد الصدر الأول لها الاعلمية، ولا يخفى أن سماحتكم من ابرز تلامذة هذه المدرسة فهذا ما لا ينكره منصف. وقد أشار السيد الشهيد الصدر الثاني في نفس جوابه إلى حيرته واستفهامه عن كيفية الاستفادة من علميتكم وانتم بعيدون عن الشعب العراقي لأنكم في إيران.
    لقد فاتنا هذه المرة أن نطلب الاستيضاح من السيد الشهيد، وهذا ما نبدو بأمس الحاجة أليه هذه الأيام، فالناس فهمت أن الشهيد محمد الصدر يقول :(ارجعوا إلى السيد الحائري قائداً بعدي)والناس في العراق لا تفكك حتى الآن بين المرجعية والقيادة، والسيد الشهيد عَلم جماهيره على الطاعة والالتزام الحرفي بتوصياته، ويالها من توصيات عزيزة وقيمة لو فهمت بشكل صحيح.
    وهنا أقول لكم يا سماحة السيد: إننا كنا مقتنعين أن إشارة السيد الشهيد محمد الصدر كانت للجانب العلمي من شخصيتكم الكريمة، لا لشيء آخر، فالسيد لم يراكم منذ اكثر من 25 عاماً، وهذه الفترة الزمنية الطويلة جعلها سماحتكم عذراً تتهربون فيه من إعطاء الجواب حول رأيكم بمرجعية السيد محمد الصدر قبل استشهاده، في وقت كان السيد بأشد الحاجة لهذا التأييد الذي كان من الصعب التصريح به في إيران قبل استشهاده(رضوان الله عليه)، والذي يدفع من يعلنه ثمنا لا أظنكم كنتم على استعداد لدفعه. فكنتم تعتذرون أنكم بعيدون عنه طوال هذه السنوات، فكيف لا يفكر هو(قدس سره) فيما أتت به هذه السنون على صاحبه وهو بعيد في إيران؟.
    إننا على درجة كبيرة من القناعة إنكم تتحركون في ظروف وأجواء صعبة لا تساعدكم اغلب مفرداتها على النهوض والتصدي، وقد كانت لكم تجربة صعبة مع الحركة الإسلامية في العراق انتهت بعدم انسجامكم معها، والابتعاد عن الساحة، وهي تجربة جديرة بالدراسة والاستنتاج.
    حاشا لله سماحة السيد أن تكون قراءتي للمواضيع محل الخلاف ناشئة بفعل التأثر بما دار بيننا في داركم في ذلك المساء، لكنه رأينا الذي لا نجامل فيه ولا نحابي، وهو نابع من تجارب مرة أخذت من شعبنا ما أخذت معها، ولسنا على استعداد لبذل المزيد.
    ولكن قد تسأل وتقول: لماذا جئتم ألي أذن لتحدثوني عن الوضع في العراق وما يمكن أن يقدمه السيد الحائري للشعب العراقي؟
    والجواب: أننا كنا نأتيك في المرات السابقة ونستفتيك في مسائل الجهاد، ونعرف أن الساحة بحاجة إلى كل جهد مخلص، مضافا إلى أن بعض الأخوان في الداخل قد حملونا وصية اللقاء بكم فكان لقاءنا معكم أداء للوصية التي نحملها.
    لا أنسى أبداً أني في بداية لقائي الأخير بكم أوضحت هدف الزيارة، وقلت أنها مبادرة شخصية، ورغبة من بعض الاخوة في العراق، ولا أظنهم على استعداد لمعرفة المزيد، فكيف يا سماحة السيد واجهتمونا بتلك الفجوة، بل سوء المقابلة الذي فوجئنا به لا لشيء ألا ظنكم أننا مبعوثون من جهة معينة(ذكرتموها لأحد الاخوة في كلامكم معه بعد أيام من اللقاء). فوا عجباه من الذي تمم ظنكم هذا كي يصبح حجة يهان بها المؤمنون، وهل يصح القصاص قبل الجريمة، فلماذا لم تسال وتستوضح؟ وكيف فهمتم أننا دعاة لبعض المراجع الذين لا تروق لكم مرجعياتهم؟ لقد ذكرنا أمامكم اسمين لمرجعين قلنا أن لهما شعبية في العراق، وذلك بناء على طلب سماحتكم في تفصيل ما أجملناه من الكلام عن وجود تيارات وأحزاب ومنظمات ومرجعيات ينبغي للمتصدي للعمل في العراق رعايتها واحتضانها وابوتها وما دامت تعمل للإسلام، ولإعلام كلمة الدين والمذهب، يبدوا أن نظرية التفسير بالعامل الواحد وجدت طريقها لذهن سماحتكم، فأصبحتم تفسرون بها كل مالا يرضيكم ولا اعرف لحد الآن ما الذي كان ينبغي أن نقوله كي ترضى؟ فان رضاكم بدا لنا كأنه غاية لا تدرك.
    لا أظن أن الذاكرة تخونني في استذكار ماجرى في لقائنا معكم ذلك المساء، وان خانتني الذاكرة فإنها لا تخون الأخوين الذين كانا حاضرين معي، لما لاحظته عليهما من علامات الدهشة والتعجب من طريقتكم في التفاهم والحوار، حيث قال لي الأول: أنني لم استطع أن اصلي خلف السيد في اليوم التالي ألا بصعوبة بالغة كلما تذكرت أسلوبه في التعامل معكم. وقال لي الثاني: أن السيد يتصرف مع الناس هكذا وهو في إيران فكيف إذا وفقنا الله لقيام دولة إسلامية في العراق وكان هو أحد رموزها لا سامح الله.
    كل الذي قلته يا سماحة السيد في كلامي معك: أن الله تعالى رزقكم جاها ووجاهة عند الشعب العراقي الذي اخذ يردد اسمكم، ويأمل فيكم الخير، وباعتباري مطلع على الوضع هناك أحببت أن أبين لكم ما تحتاجه الساحة هناك، فقلت: أن أول ما تحتاجه الساحة الإسلامية في العراق هو روح الأبوة والاحتضان للجميع، حتى يشعر الجميع أن هذا هو القائد الحقيقي، وان غير سماحتكم ممن تصدى للعمل، أودت به وبمشاريعه حالة ضيق الصدر وعدم قبول الآخر، والقضية الإسلامية في العراق طال بها الأمد وأصبحت تحمل معها الكثير من مخلفات الزمن، والساحة تعمل فيها الكثير من التيارات، مراجع، وأحزاب، ومنظمات، وخطوط عمل مرتبطة في الخارج، وهنا قاطعني سماحتكم متسائلاً: ماذا تقصدون بذلك؟ أريد منكم تفصيلاً عن هذه الأسماء؟ فأجبت مفصلاً: بالنسبة إلى المراجع هناك مراجع في النجف، كما أن مرجعية السيد الخامنئي(حفظه الله) لها امتداد ودعاة في العراق. وعندما أتيت إلى هذا المقطع من كلامي احمر وجهك فجأة وانتفخت أوداجك ونهرتني سائلاً مستنكراً: هل تريد أن تقول إنني ضد مرجعية السيد الخامنئي في العراق!؟
    يا للهول.. فمنذ أن سمعت تعليقك الغريب هذا وأنا أُنقب في كل مداليل المطابقية والالتزامية للكلام، وابحث في حجية الظهور ومناسبات الحكم والموضوع، واستعرض قواعد(الحسجة)في كلام عشائر الفرات الأوسط، عسى أن اعثر على ما يفسر كيف فهم سماحتكم هذا من ذاك ولم أُوفق حتى الآن.
    ولما وجدت نفسي أصبحت في ورطة حقيقية رأيت أن أتجاوز هذه العقبة من كلامي معكم، فطويت دونها كشحا، وانتقلت لأذكر لكم اسم مرجع آخر مطروح في العراق، وما أن أتيت على ذكر اسمه حتى انفعلتم، بل ثارت ثورتكم لتحملوني موقفكم من هذا المرجع، فسبحان الله ما دخلي أنا المسكين الجالس بين يدي سماحتكم في تحمل شدة وحدة موقفكم هذا، فكل ما أردت قوله هو توضيح واستعراض الأسماء المطروحة بناء على طلبكم، لكنكم يا سماحة السيد فاجأتنا بقولك العجاب: إذا كان مرادكم الكلام في هذا الموضوع فتفضلوا واخرجوا من هذا الباب، وأشرت أليه بيدك!!
    فـوا عجبــاه.. ووا دهـشتــاه.. ووا مـصيبتــاه..
    على طريقتكم الصعبة المستصعبة في التفاهم والتي لا يتحملها ألا فاقد للكرامة أو بليد الإحساس.
    النتيجة أننا لم نشأ أن نقوم ونخرج من الباب كما طلبت. وذلك لأننا أردنا أن نوضح لك ما فهمته اشتباهاً ولكن المفاجئة حصلت، ويا لها من مفاجئة، لقد قمتم انتم وخرجتم من الباب وتركتمونا جالسين في غرفة داركم، من دون سلام ولا عبارة اعتذار، فبقينا نحن الثلاثة ينظر بعضنا في وجه بعض، ونضرب أخماساً في أسداس، علنا نجد تفسيراً لما حصل، فلعلها فتوى، أو لعلها حكم، أو لعلها فلتة وقى الله المسلمين شرها، فسبحان الله وتعالى عما يصفون، والحمد لله رب العالمين.
    سماحة السيد الجليل: أن عهدي بكم خبيراً باستظهار عبارات(صاحب الكفاية)ومبرزاً في توجيه دقائق عبارات(المحقق العراقي)فكيف عجزتم هذه المرة عن استظهار كلام هذا العبد المسكين الواضح السهل البسيط، أو لماذا لم تقبلوا منه توضيح ما لم تفهموه على الأقل، وتحمدوا الله أن المصنف الحي، وانه جالس أمامكم فلماذا حملتموه هذه الردود القاسية والإهانة البالغة لا لشيء سوى قصور في الاستظهار.. سامحكم الله.
    ومما هون المصيبة علينا هو عشرات، بل مئات، القصص والروايات التي سمعناها ممن عايشوكم وعملوا معكم تؤكد كلها خللاً في طريقة تعاملكم مع الناس، والمصيبة إذا عمت هانت كما يقولون.. أن لكم يا سماحة السيد طريقة غريبة وعجيبة في الكلام والتفاهم مع الآخرين، فإلى حين انتهاء محادثتكم من التلفظ بآخر حرف من آخر كلمة، في آخر جملة مفيدة من كلامه معكم، يبقى حائراً وغير مطمئن فيما سيناله منكم!! فيا لله.. ويا لعلوم الفصاحة والبيان لا أظنها عجزت معي في محضر سماحتكم.
    لقد بقيت أياماً أُفكر وأنا مذهول ومحبط كيف تكون هذه طريقة عالم مجتهد كبير في التفاهم والكلام مع الناس،بل في مراسيم الضيافة ـ على الأقل ـ؟
    لازلت عراقيا ـ والحمد لله ـ ولا اذكر أن هذه طريقة أي من شرائح شعبنا وطبقاته الاجتماعية في الضيافة واكرام الضيف والكلام معه.
    لعلي يا سماحة السيد أكون اخلص من تعرض للإهانة في حضرة سماحتكم، عندما أُبادر إلى كتابة هذه الرسالة التي أردتها أن تبقى وثيقة للتأريخ، علها تكون منبهاً ورادعاً عن ارتكاب المزيد من الأخطاء.
    سيدنا الجليل: كنت إلى وقت قريب احدث نفسي وأسالها عما حدا بحزب الدعوة الإسلامية، كيف فرط بهذا العلم والعالم الجليل والتلميذ الفذ لمؤسسهم ومفكرهم وقائدهم الروحي الشهيد السيد محمد باقر الصدر؟
    ولم اصل إلى الجواب المناسب على هذا السؤال حتى اكتويت بالنار التي كوتهم، وذقت المرارة التي ذاقوا، وجربت طريقتكم في التعامل فكانت فظة غليظة كما بدت لي فكيف إذا كانت مدعومة بمركز قيادي مرموق، وولاية شرعية لا يقوى على مقاومتها معترض، لقد كان الله بعون من أوجعتموه إفتاء وحكماً، فان ولايتكم على هذه الطريقة لا يقدر على حملها حتى عبيد القرون الوسطى.
    سماحة السيد الحائري: أن علوم الفقه والأصول شيء والعمل الاجتماعي شيء آخر، والتصدي(للمرجعية وقيادة المجتمع)يحتاج الأمرين معاً، بل أن حاجتهما للياقات الاجتماعية والإدارة الناجحة هي اشد من حاجتهما للفقه والأصول ومعانيهما الحرفية، والدليل على ذلك وأنت أهل الدليل أن العلماء كثيرون والقادة منهم قليلون. لقد كنت اعرف أن في كتابة هذه الرسالة بعض الشر، ولكنني كنت اعرف أيضاً أن في عدم كتابتها شر أكبر والعاقل هو من يعرف أهون الشرين، وان بعض الشر أهون كما يقولون.. لقد اصبح من الضروري جدا أن ترفع إلى سماحتكم المزيد من هذه الرسائل كلما دعت الحاجة الى ذلك، فانه ادعى للنصح وأقوم للمسيرة، ولا يغرنكم بالله المجاملون. عذرا سماحة السيد أن كانت هذه الرسالة ستترك جرحاً في مشاعركم فان الجرح الذي تركتموه في مشاعرنا اعمق، وحرمة المؤمن اعظم عند الله من الكعبة، والشاعر يقول:
    ترجو الوليد وقد أعياك والده
    فما رجاؤك بعد الوالد الولدا
    ويقول الشاعر أيضاً:
    وقد يرجى لجرح السيف برء
    ولا برء لما جرح اللسان
    أن المفاجئة التي تركتها لكم في نهاية هذه الرسالة هي التعبير عن مشاعر الحب والود والحرص على دينكم، وإسداء النصيحة، وإهداء العيوب التي لا يعصم منها ألا من عصمه الله، لعل عودكم يلين بذلك فتتكثف أغصانه، فنكون غصناً من هذه الغصون، أو نحظى بظلك الوارف على اقل تقدير.
    أرجو أن يتسع صدر سماحتكم لتحمل خطابي وقسوة عتابي.. والى مولاي وربي ارفع نياتي انه عليم بذات الصدور.
    قم/ في 13 شعبان 1420 هـ
    محمد مهدي الساعدي
    موفد بعض مجاهدي الداخل لسماحة أية الله السيد الحائري
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي وهذه رسالة اخرة كتبها الشيخ رياض للسيد الحائري وهي جديرة بالقراءة

    سماحة آية الله السيد كاظم الحائري المحترم.
    بعد السلام.. قال تعالى: ((ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى))( ).
    سماحة السيد الحائري: اكتب إليك هذه الرسالة لأعبر عما يجول في خاطري وما يعتمل في ذهني ونفسي بعدما تكررت الأحاديث والفتاوى والإجابات من شخصكم حول سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله(حفظه الله) بشأن اجتهاده. وبعض الأمور الأخرى وما لوحظ من إصرار وإلحاح متكرر وغير طبيعي منكم ضده. وكأنكم تريدون تنفيذ أمر معين ومصمم أُنيط لشخصكم تنفيذه حتى وصل الأمر إلى حالة لا يمكن قبولها وتحملها والسكوت عليها والمؤمن مرآة المؤمن والنصيحة لله ولرسوله وأئمة المسلمين وعامة الناس.
    وانطلاقاً من قوله(ع): (أحب إخواني من أهدى ألي عيوبي)راجياً منكم سعة الصدر لتقبل هذه الرسالة التي خطرت مفاهيمها في ذهني منذ مدة مديدة بل اصبح الحديث بها الشغل الشاغل لأغلب الناس حيث لا يمكننا تفسير هذا النوع من التحامل والطعن على السيد فضل الله تفسيراً إيجابياً. بل اصبح من الأمور الموجبة للتندر عند الكثير لشدة الحساسية المفرطة وغير الموضوعية من شخصكم الكريم تجاه السيد فضل الله. كما أرجو من جنابكم عدم تفسير هذا الحديث بالشعور المستبطن لديكم في مثل هذا الموضوع بمعنى لا ينسجم مع تفكير الكاتب وقصده ومراده كما أريد في رسالتي هذه توجيه بعض الاشكالات والملابسات والإبهامات التي تستحق الذكر في طرح بعض الأسئلة عليكم مع جوابها وتحليلها متمنياً التعليق والجواب الشافي من شخصكم الكريم. ولابد أن تعتبروا أن هذه الوثيقة تأريخية والتأريخ لم يكن مُلكاً لصاحبه خاصة وهو يدون بعض الأحداث الساخنة التي تحتاج إلى توضيح شاف لتكون عقول الناس خالية من الغبش والبلبلة وخلط الأوراق وتسطيح المفاهيم الشرعية والعلمية. لذا أطرح على جنابكم مجموعة من التساؤلات مع التعليق عليها:
    أولاً: هل إن السيد محمد حسين فضل الله هو المجتهد الوحيد الذي لم يثبت اجتهاده عندكم؟.
    ثانياً: أشتهر عنكم أنكم لا تعترفون باجتهاد أغلب المتصدين غير شخصكم وأعلميتكم على الجميع.
    ثالثاً: عند بعض أجوبتكم للسائلين إشارة واضحة بالطعن لمن يقول باجتهاد السيد فضل الله وهناك بعض الأدلة والشواهد على ذلك سوف اذكرها لكم مع تبيان طبيعة الموقف الشرعي والأخلاقي لذلك.
    رابعاً: هل اطلعتم على كل الكتب الفقهية والفكرية والتفسيرية ذات الطابع الفقهي للسيد فضل الله حتى يجوز لكم طعن الرجل مع إصرار وإلحاح؟.
    خامساً: ما هي الأدلة الشرعية عند مشهور الفقهاء في ثبوت الاجتهاد؟.
    سادساً: ما هي المصلحة لشخصكم الكريم والمصلحة النوعية للتشييع في موقفكم هذا؟.
    سماحة السيد.. قبل تحليل هذه النقاط الست أود أن أو أكد لكم أن رغبتي بالكتابة إليكم خوفي عليكم من الله ويوم الحساب ومن محاسبة التاريخ في الحياة الدنيا حيث الكلمات أحصيت والنصوص دونت والأقوال ضبطت مع تكرار سمج وإصرار ممل بطريقة وممارسة متحيزة تماماً وكان عليكم أن تزنوا الأمور بالموازين الشرعية انطلاقاً من قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون))( ) وأنا كناقل التمر إلى هجر.. وإلا كيف تفسرون ما حدث ويحدث وانتم تحررون بعض الأمور الجزئية في موارد الاستحباب والكراهة في موارد هامشية بدقة متناهية متغافلين إن حرمة المؤمن اشرف من الكعبة وان من كسر مؤمناً فعليه جبره؟.
    سماحة السيد.. هل هذه الأجوبة المتكررة والمضادة لسماحة السيد فضل الله ذات طابع سياسي أم تحمل روح الحسد والبغض لشخصه؟ حيث أن الذي يثير الاستغراب والدهشة الإصرار في إهانة سماحة السيد فضل الله داخل إيران وخارجها وبالنتيجة هي إهانة للملايين من شيعته ومريديه ومقلديه ومحبيه وهي أرقام لا مبالغة فيها وليست خافية على شخصكم الكريم.كما تعلمون أن كل فرد من هؤلاء له معك عتاب وحساب في الدنيا والآخرة. أما ما يتعلق بالنقاط الست فنقول:
    النقطة الأولى/ وهي أن السيد محمد حسين فضل الله هل هو المجتهد الوحيد الذي لم يثبت اجتهاده عندكم؟ فضيلة السيد: ما هو المبرر الذي دعاكم بالتشهير به دون سواه وأنت تعلم إن غيره من المتصدين للتقليد لا تعترف باجتهادهم فضلاً عن تصديهم ونحن وغيرنا نعلم بعض تصريحاتك تجاههم ولنا تمام الحق في التساؤل.. هل إن مثل هذا الإصرار يتم من دون دفع وتحريك؟ وإلا لماذا لا تسلط الأضواء على العشرات من المجتهدين الذين نعرف عنك عدم الاعتراف بهم بل انك لا ترى غير نفسك وشخصك في الأعلمية والتصدي؟.. وكان الأجدر بك المواجهة بعدالة في توزيع ما تعتقده في تصدي أي شخص للاجتهاد والتقليد حتى لا يقال لك لماذا صببت جام غضبك وانتقامك على شخص السيد فضل الله فقط؟.
    سماحة السيد.. الكل يعلم أننا جميعاً مسؤولون مسؤولية تأريخية وشرعية وغداً يطول يوم الحساب حينما نقف أمام رب العالمين ليحاسبنا على الصغيرة والكبيرة من أعمالنا ويقول لنا لماذا الكيل بمكيالين؟ وقد وضح الأمر عند الناس واستبان وأننا محاسبون يوم يحيى الموتى ليقدموا آثارهم((وكل شيء أحصيناه في إمام مبين))( ) يوم تشهد علينا ألسنتنا وما نطقنا بها وأقلامنا وما دونا بها وإننا نعرف شهادة الأيدي والأرجل والعيون والجلود وكل الجوارح وأنت تعلم أن حادي الموت يحدونا جميعاً ولا يتعدى أحداً منا. وأرجو من الله أن يقيك شر الوقوع في هذه المزالق الخطرة والشراك المنصوبة لك ولأمثالك. لكن القدر المتيقن في هذه الفتنة ترويج الشعار التبريري المخادع والذي يبدو على سطح الخطاب من إبراز الغيرة والحمية على المذهب والدين والحوزة والتشيع والمرجعية وبهذه العناوين تسقط حيثية المؤمن وتتهدد كرامته وتغتال شخصيته معللاً أنه يعمل بوظيفته لخوفه على ضياع الحوزة العلمية. لكن واقع الأمر استبان في مثل هذه الأعمال المكشوفة بالطرق والأساليب المخادعة وقد كشف للكثير انه المأزوم المتردي من شاهق لشعوره بعقدة النقص تجاه من جل الله شأنه ورفع مقامه وفاق أقرانه. وقد ورد في التأريخ أنه لما ناح أهل الكوفة لوفاة النبي(ص) استبشر أبو سفيان بن حرب. فقام سهيل بن عمر العامري فقال: (والله اني اعلم أن هذا الدين يمتد امتداد الشمس في طولها الى غروبها فلا يغرنكم هذا من أنفسكم ـ وأشار إلى ابي سفيان ـ فأنه يعلم من هذا الأمر ما أعلم ولكن حسد بني هاشم جاشم على صدره). (كشكول البهائي ج3 ص267) وقال الشاعر:
    لا إن ذنباً لديه علمته ***الا تظاهر نعمة الرحمن
    أما النقطة الثانية/ وهي أنكم لا تعترفون باجتهاد أغلب المتصدين غير شخصكم واعلميتكم على الجميع..
    فضيلة السيد الحائري: هل أن وظيفة أُنيطت مهمتها إليك وأجمعت عليها الحوزة بأن تكون أحد الأشخاص القائمين على تقييم المجتهدين لكي تكون هناك قاعدة عامة ومدروسة ومعدة لتخريج المجتهدين حتى يكون جوابك التشهيري ضد السيد فضل الله مورداً للاعتداد والتقييم والقبول والنجاح والفشل في هذه المدرسة أم هي سجية في النفس؟!
    لا أشك أن مثل هذه الأعمال غير المرتكزة على أسس شرعية وموازين عُقلائية تكون مورداً للدهشة والريب بل يتحمل من يثيرها مسؤولية كاملة في إثارتها على هذه الطريقة من تحريك الأجواء الساخنة غير المرضية لله ولرسوله ولعامة المؤمنين.
    أما النقطة الثالثة/ وهي عند أجوبتكم للسائلين إشارة واضحة بالطعن لمن يقول باجتهاد السيد فضل الله وهناك بعض الأدلة والشواهد على ذلك.
    سماحة السيد: قبل الخوض في هذه النقطة لابد من سؤال نوجهه إليك وهو أن هذه المدرسة التي تنتمي إليها لم تكن مبنية على أسس وقواعد يمكننا الرجوع إليها وتطبيقها على كافة المجتهدين والمتصدين بل المعروف تأريخياً أن إبراز المجتهد لأجازة اجتهاده بالطريق المتعارفة الآن أمر لا يعدو تاريخه أكثر من نصف قرن من الزمان وعلى فرض تقديره ووجوده سابقاً فالسؤال الذي يوجه إليكم أنكم ترون أنفسكم أعلم الجميع وتوجبون الرجوع للأعلم وان المتصدين تجاوزوا على مقامكم الشريف ويجب عليكم مواجهة الجميع هذا أولاً.. وثانياً: هل إن لديكم إجازة اجتهاد من فقيه معروف فأني أسمع ومنذ زمن بعيد أن زوج خالتكم المرجع المرحوم السيد محمود الشاهرودي المتوفى سنة(1975م)منحكم إجازة اجتهاد لا أعرف طبيعة سعتها في تبيان فضلكم في حينه ولم أرها إلى الآن وان كان عدم رؤيتها لا ينفيها لأن ظاهرك العدالة وتصدق بما تقول لكن ذكرت في صحيفة الجهاد عام(1984)العدد(131)السنة الخامسة أن السيد نور الدين الاشكوري دعاك لحضور بحث السيد الشهيد محمد باقر الصدر وقال الصدر لك: (إذا بقيت في بحثي خمس سنوات اضمن لك أن تكون مجتهداً ثم انك ذكرت في مقدمة كتابك مباحث الأصول(ج1 ص46)قائلاً: (حضرت بحثه ـ أي الشهيد الصدر ـ في أوائل أيام تعرفي عليه في بحث الترتب ولم يكن ذلك مني بنية الاستمرار وبعد إنهائه لبحث الترتب صممت على ترك الحضور لبعض المشاكل الحياتية و الصحية التي كانت تمنعني من الاستمرار فاطلع(رض) على تصميمي هذا فطلب مني رحمه الله أن اعدل عن هذا التصميم واستمر في الحضور في بحثه الشريف وقال: (أنا اضمن لك لو بقيت مستمراً في هذا البحث مدة خمس سنين ستكون مجتهداً) فشرحت له بعض المشاكل التي تحيط بي والتي تمنعني من الحضور فتركت الحضور برهة من الزمن إلى أن انتهت تلك المشاكل المانعة فاستأنفت مرة أخرى الحضور في بحثه الشريف إلى أن قدر الله لي الهجرة إلى إيران وحينما مضى على حضوري في بحثه الشريف خمس سنين أو أكثر تشرفت بالحضور لدى الأستاذ يوم وقلت له: (أنت وعدتني بأني لو حضرت البحث خمس سنين سأكون مجتهداً وها هو الحضور بهذا المقدار قد حصل ولم يحصل الاجتهاد فأجابني(رض) بأن مفهوم الاجتهاد قد تغير عندك فالاجتهاد بالمستوى المتعارف عليه في الحوزة العلمية قد حصل ولكنك تريد الاجتهاد وعلى مستوى هذا البحث).
    لنا على هذه النقطة عدة ملاحظات مهمة:
    أولاً/ بخصوص إجازة المرحوم الشاهرودي فأننا إلى هذه اللحظة لم نر إجازة الاجتهاد بل سألنا الكثير عن ذلك ولم يرشدنا أحد إلى موضوع نشر أو مشاهدة لها اللهم ألا تكون إجازة شفوية لا خطية.
    ثانياً/ أن الشهيد الصدر كتب إجازة اجتهاد إلى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي رئيس القوة القضائية حالياً وقد نشرها في الجزء الأول من مباحث الدليل اللفظي. وهو تلميذ لكم في مقدمات درسه كما اعلم.
    ثالثاً/ إن السيد محمد باقر الحكيم نشر أخيراً عن الشهيد الصدر في مجلة المنهاج (ص268 العدد17 الصادر في بيروت سنة 2000) وفيه إشارة واضحة بعدم منحك وكالة كما جاء في نص عبارته: (امتنع أن يمنح أحد كبار طلابه وكالة)والسيد محمد باقر الحكيم يقصد سماحتكم بهذه العبارة والوثيقة تطلعون عليها برفقة هذه الرسالة. والوكالة في العرف الحوزوي غير إجازة الاجتهاد بل الوكالة تمنح لأبسط الطلبة بل لأبسط الكسبة المؤمنين. فأن الشهيد الصدر لم يمنحها لكم بناء على نص عبارة السيد محمد باقر الحكيم.
    رابعاً/ أن عبارتك في مباحث الأصول متهافتة وأقصى ما يستدل بها أن الشهيد الصدر أجابك بأن مفهوم الاجتهاد بالمستوى المتعارف عليه في الحوزة العلمية قد حصل ولكنك تريد الاجتهاد على مستوى هذا البحث فأن الشهيد بناء على ما تقول صنفك على نحو اجتهاد متعارف يكون اقل مستوى مما يقصد الشهيد على مستوى البحث العلمي هذا أولاً.. وثانياً فأن هذا الكلام مجرد دعوى أنت تدعيها يحتاج إثباتها إلى برهان خطي أو شهود عدول.
    خامساً/ ورد ألينا عن اكثر من مصدر حينما قدموا إليكم ما كتبه الشهيد محمد صادق الصدر حول اجتهاد فضل الله بخطه ومهره عبارة يقول فيها: (اطلعت على الكثير من كتبه وبعض كتبه يدل على اجتهاده) سوف تطلع عليها ضمن الوثائق العديدة مع هذه الرسالة بل إن نفس السائل حي يرزق وهو أحد طلبة العلوم الدينية في حوزة السيدة زينب في الشام ولكنكم أجبتم بعد قبول هذه الشهادة وادعيتم التزوير لها وهذا الأمر حسب الضوابط الشرعية والأخلاقية لا تكون إجابته بهذا النوع كما تعلمون بل لابد من التروي والتحري في الأمر خصوصاً إن هناك شواهد عديدة تدل على صدق هذا المورد.
    سماحة السيد.. إن من الأشخاص الذين حضروا عندكم الشيخ سامي الخفاجي قبل أسبوعين من كتابة هذه الرسالة وقد عاد حالياً إلى النرويج وذكر لكم عما قرأه من شهادة الشهيد محمد الصدر في حق السيد فضل الله فكذبتم الشهادة من دون دليل وأنت تعلم إن مؤونة التكذيب وتبعاته الإلهية كبيرة.
    سادساً/ ذكر الشيخ سامي الخفاجي شاهداً أخر هو الشيخ محمد ابراهيم الجناتي الساكن في قم وقال لكم هو مجتهد ويقول باجتهاد السيد فضل الله فذكرتم له ان لا اجتهاد عند الجناتي. واحيطكم علماً ان إجازة أستاذه وأستاذكم المرحوم المرجع السيد محمود الشاهرودي كانت عام(1391) أي قبل ثلاثين عاماً وقد نشرها الشيخ الجناتي في احد كتبه المنشورة في حياة المجيز وهو المرحوم الشاهرودي أي قبل وفاته بأربع سنوات وأنا محتفظ بنسخة من هذه الإجازة سوف تصلكم مع هذه الرسالة يقول بها المرحوم الشاهرودي: (قد بلغ مرتبة سامية من الاجتهاد التي لا ينالها ألا ذو حظ عظيم فله العمل بما استنبط ويستنبطه من الأحكام على النهج المألوف بين الاعلام ويحرم عليه التقليد). كما عنده إجازة اجتهاد من العلمين الميرزا باقر الزنجاني و الشيخ حسين الحلي.. في الوقت الذي تجرحون فضلاء الحوزة ومجتهديها من أمثال الشيخ الجناتي وغيره بمجرد انهم شهدوا باجتهاد السيد فضل الله.
    سابعاً/ في حج هذا العام المنصرم حينما كنتم تتحدثون في حملة الحج الاتية من الدنمارك وكان معكم الشيخ الاصفي جالساً الى جنبكم وقد سألكم أحد الحجاج اللبنانيين عن اجتهاد السيد فضل الله خرجتم عن طوركم بالاعتداء على السيد فضل الله واهانته امام الناس ولم يتحدث الشيخ الاصفي بشيء علماً ان هناك اكثر من موجب شرعي وأخلاقي في ان يرد عليكم، لكنه ترك وظيفته وصمت. وقد كان موقفكم هذا سبباً دعا بعض الحجاج للخروج من مجلسكم احتجاجاً على تصريحاتكم غير المسؤولة وحينما سألكم الشيخ الخطيب أبو عزيز الهنداوي ان السيد فضل الله يقول باجتهاده بعض الفقهاء فقلتم له من تقصد؟ فقال لك: الشيخ عبد الهادي الفضلي فأجبت السائل بازدراء واهانة الى الشيخ الفضلي وبأسلوب منفعل فيه اشارة الى عدم فضله والطعن بشهادته ومن يعرف الشيخ الفضلي الذي عرفته الحواضر الحوزوية وما نشره من كتب استدلالية لا يصح التعريض به بهذه الصورة أمام عامة الناس الذين لا يعرفون مثل هذه الإثارات والحزازات وعليك الجواب يا سماحة السيد يوم تبلى السرائر فأن مثل هذه الأجوبة المرتجلة والمنفعلة من سماحتكم تعطي المبرر للغوغائيين والمغرضين والحاقدين والأعداء أن يستمروا بالعبث فينا وبوحدتنا في مقابل أعداء الإسلام.
    أما النقطة الرابعة/ وهي هل اطلعتم على كل الكتب الفقهية والفكرية والتفسيرية ذات الطابع الفقهي للسيد فضل الله حتى يجوز لكم طعن الرجل؟.
    سماحة السيد: أن الإثبات مؤونته أقل بكثير من النفي إذ قد يحصل الإثبات بمورد قليل أما النفي فأنت تعلم لا يمكنك نفي الاجتهاد مالم تستفرغ كل شاردة وواردة حتى تدين الله انك استفرغت وسعك في الأمر خصوصاً ان النفي يحتاج الى مراجعة معمقة في كل ما ينسب الى الرجل من مباحث ومحاضرات وكتب لكي يحصل اليقين ان الرجل كما تقول . هذا وقد نقل عنكم متواتراً أنكم لم تطلعوا على الكثير من كتبه وأنك تعلم ان لا كرامة لمبطل كائنا" ما كان وقد قال الأمام علي(ع): (الغالب بالشر مغلوب)وكان ينبغي التماس العذر لكي يعذر بعضنا بعضاً لا ان نحرم ونحلل من دون برهان ودليل قاطع اللهم الا اذا كانت مسؤوليتك منحصرة فيه فقط وقد عالجنا هذا الأمر وأثبتنا بطلانه وذلك لخصوصية التحريض المقصود ضد السيد فضل الله وحتى لا تكون مسؤولاً فعليك الجواب يوم الحساب حينما تنطق الأيدي والأرجل والجوارح ويحاسبك رب العالمين اذ يقول لك هل تتبعت كافة المحتملات حتى يحق لك ان تشهر بالرجل مع غض النظر أنها لم تكن مسؤوليتكم واذا كانت كذلك كان مقتضى العدالة توزيع الأمر توزيعاً عادلاً.
    أما النقطة الخامسة/ وهي ما هي الأدلة الشرعية عند مشهور الفقهاء في ثبوت الاجتهاد؟
    سماحة السيد:إننا نستعين في حل هذه المسألة برأيكم ورأي الشهيد السيد محمد باقر الصدر فأنتم تقولون في الفتاوى المنتخبة بعد سؤال يوجه إليكم نصه: هل تجوزون التعويل على شهادة العادل الواحد اذا كان من أهل الخبرة في تعيين الأعلم من الفقهاء فكان الجواب: نعم يجوز ذلك(الفتاوى المنتخبة ص20)وفي مورد اخر تقولون: الاجتهاد يثبت بالشياع المفيد وشهادة أهل الخبرة(المصدر السابق ص15) وعند سؤال السائل أجبتم ما نصه: يثبت اجتهاد المجتهد بشهادة عدلين من أهل الخبرة. وهناك سؤال مهم وردكم من ألمانيا ذكرتموه في الفتاوى المنتخبة نصه: شهد أحد المبلغين لنا في ألمانيا الغربية بأن سماحتكم أعلم الأحياء فهل يجزي ذلك للرجوع اليكم في الأمور المستحدثة أم علينا أن نجد شخصاً اخر من اهل الخبرة يشهد بأعلميتكم من جميع الأحياء. ورد الجواب: يكفي في رأيي الشاهد الواحد. أما الشهيد الصدر حينما سئل عن كيفية معرفة الأعلم فقال في الفتاوى الواضحة(ص106)شهادة عدلين من المجتهدين الأكفاء أو الافاضل القادرين على التقييم العلمي.
    سماحة السيد أعتقد ان نقل هذه النصوص كاف للرد عليكم فيما يتعلق بمحمد حسين فضل الله في هذا المورد فجوابكم بالتعويل على شهادة العادل الواحد في تعيين الأعلم كافية فكيف يحق لكم رد شهادة الشهيد محمد صادق الصدر أو الشيخ محمد ابراهيم الجناتي الذي عرفته الحوزة العلمية بعدالته وبقابلياته الفقهية خصوصاً فيما يتعلق بمستحدثات المسائل وما ناله من اجازة اجتهاد المرحوم محمود الشاهرودي ولا أضن أنك تملك نصاً اقوى مما كتبه اليه. يبقى السؤال المحير وهو شهادة احد المبلغين في ألمانيا بالرجوع اليكم بأنكم اعلم الأحياء تكون كافية في نظركم ولا اريد التعليق على ذلك اذ قد نصل الى معنى نخرج فيه عن دائرة النصح. اللهم الا ان نفسر موقفكم ضد السيد فضل الله بعنوان قضائي وأنت القاضي الذي أُنيطت اليه مهمة الحكم في إصدار التجريم هذا تحت عنوان القاضي يحكم بعلمه في هذا المورد ولكنه لماذا يتحيز الحاكم ويرى أمامه عشرات الملفات من هذا القبيل ولم ينبس ببنت شفة؟!!
    أما النقطة السادسة والأخيرة/ ما هي المصلحة لشخصكم الكريم والمصلحة النوعية للتشيع في موقفكم هذا؟. أما المصلحة الشخصية لكم في الحياة الدنيا فأني أستطيع ان اقول لك حتى الغوغائيين والمغرضون والأعداء والحاقدون على سماحة السيد فضل الله لم يقدموا على مثل ما أقدمت عليه اولاً و ثانياً: وان كانوا يشاطرونك في المذاق والتوجه لكنهم يلاحظون ان مثل هذه الممارسة التي تمارسونها تضر بشخصيتهم في الحياة الدنيا . أما المصلحة النوعية للتشيع فأو أكد لك ان الخاسر الأول والأخير هو الطائفة المنكوبة التي فقدت رجالها بمعاول رفاق الدرب والصنف والزي وقد قيل ان اكثر العقول تحت بريق المطامع!! بل بسبب التنافس على الدنيا والمنصب والشأن والمال فتبقى الطائفة تحت رحمة معاول التخريب والحقد والبغض والضغينة فما الذي يعود على ابنائها من الكسب وراء هذه الاتهامات بل ان من المؤكد ان مثل هذه الأعمال أدت الى سلب ثقة الناس بالحوزة والعلماء معتبرين ذلك المستوى المتردي لا يليق بالناس العاديين فضلاً عن العلماء والمجتهدين.. فضيلة السيد فهل تعتبر الذين يتوسلون بهذا المنهج يريدون إحياء الشريعة وابراز عظمتها فهذا وهم اذا أحسنا الظن بحسن نوايا البعض في مثل هذه الفتن والافتراءات والا هل حرى التأمل والتدقيق العلمي الهادئ الرصين الخالي من التحريف والافتراء والحسد الذي دعا الكثير الى ان يطلقوا هذه الاتهامات في أجواء جماهيرية استدرجت البعض منهم الى القسوة والاعتداء والخروج على أعلى مستويات الاخلاق التي أمرنا الله تعالى بالتجمل بها فحملت هذه المواقف نوعاً من التحامل البغيض الذي يهدف الى التشهير والتسقيط للأسف الشديد؟ وأخيراً يا سماحة السيد عليك الإدراك جيداً أن زمن الإرهاب الفكري بات من الأمور التي لا يقبلها عقلاء اليوم فضلاً عن متدينيهم وان هذه المعركة التي تدور في غوغاء تكون نتائجها محسومة ضدكم وبعد مرور خمس سنوات عجاف من معركة غير محسوبة النتائج نرى أن الحق يعلو والسيد فضل الله يرتفع ويرتفع عن اجابة ضعفاء النفوس.
    اللهم انا نشكو اليك شدة وكثرة وخساسة الفتن بيننا فارحمنا وأحسن عواقبنا وانا لله وانا اليه راجعون. أرفق اليكم طياً ملاحق تتضمن عشرات الشهادات بين مراجع ومجتهدين وعلماء ومبلغين!! وطلبة حوزات عدول بخصوص اجتهاد سماحة السيد فضل الله واذا لم يثبت من هؤلاء الأعلام عندك شاهدان عادلان فبإمكانك أن تجعل الشاهد الواحد من هؤلاء مرجحاً كما ثبتت الأعلمية لكم بمبلغ واحد وهو ما أشرت اليه في المسألة الخامسة من رسالتكم(الفتاوى المنتخبة)من باب الاجتهاد والتقليد وسوف تجدها أيضاً مرفقة مع بقية الوثائق. وبهذا نقول لك يا سماحة السيد أن الذي استنكرته من غيرك هو عين ما استحسنته من نفسك وهو يناقض تزكية النفس كما تعلم!! نسأله تعالى حسن العاقبة لنا ولكم.
    رياض محمد حبيب الناصري ـ قم
    10 ذي القعدة 1421
    ((يقول الشيخ الناصري كاتب هذا النص وهو مدون لدينا بخط يده ـ اتصلت مع مدير مكتب السيد الحائري واطلعته على الرسالة وقلت له اعطيها الى السيد، وفي اليوم التالي قال لي انه لم يستلمها مع إلحاحي عليه بأنها رسالة جيدة ويمكن الانتفاع منها. وبعد وصول الرسالة اتصلت بالسيد الحائري وطلبت منه موعداً في بيته فجلسنا بحضور أخيه وأحد تلامذته وكلما ألححت عليه باستلامها أبى ذلك ويقول لا يوجد عندي أي فرصة لقراءتها وعليك أن توزعها أو تنشرها. لا يهمني ذلك أبداً))
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي


    نجفي00

    كلامك ليسا دقيقا حول حصرية شهادات الاجتهاد الممنوحه من السيد الخوئي (اعلى الله مقامه ) لبعض تلاميذه00فانا تحضرني اسماء لامعة ولازالت موجوده من طلبة السيد الخوئي ممن يملك اجازة (مكتوبة) بالاجتهاد منه دون ان اخوض في الاسماء00فقط للتنويه عن عدم دقة حديثكم000لاسيما وان مواقف هذه الاسماء ايجابي جدا ونوعي تجاه اجتهاد السيد فضل الله ومرجعيته


    فقط اردت التصويب وعدم الدخول في تفاصيل ذلك حتى لايبتعد الموضوع عن موضوعه الرئيسي0





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني