السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى عشاق البحث عن الحقيقة ومعرفة الواقع وحقائق قد تكون بعضها مخفية انقل لكم هذه الاضواء التي كتبها الاخ فراس محمد المحترم من مؤسسة النخب الاسلامية
ولادتهُ:
ولد سماحته في 17 ربيع الأول( 1362ﻫ) الموافق23/3/1943، وهو يوم المولد النبوي الشريف، وذلك إن أبويه لم يكن لديهم أولاد، فتوسلا إلى الله برسوله الكريم عند زيارتهما لقبره أثناء حجهما لبيت الله الحرام أن يرزقهما الولد، وبالفعل استجاب الله لدعاءيهما، فكانت ولادته المباركة.
أسرته:
والَدهُ: هو العلامة الحجة الفاضل التقي الورع السيد محمد صادق الصدر بن آية الله السيد محمد مهدي الصدر بن المرجع الديني آية الله السيد إسماعيل الصدر بن المرجع الديني آية الله السيد صدر الدين الصدر الذي يتصل نسبه بالإمام موسى بن جعفر(ع) ومنه إلى رسول الله (ص).
والِدته:
هي العابدة التقية ابنة المرجع الديني الأعلى آية الله الشيخ محمد رضا أل ياسين بن آية الله الشيخ عبد الحسين أل ياسين.
أولادهُ:
1- حجة الإسلام الشهيد السيد مصطفى الصدر. 2- حجة الإسلام الشهيد السيد مؤمل الصدر. 3- العلامة السيد مرتضى الصدر. 4- العلامة السيد مقتدى الصدر. كما وله ابنتين متزوجتين من ولدي آية الله السيد محمد كلنتر(قد).
دراسته وأساتذته:
بدأ سماحته بدراسة المقدمات في سن مبكرة على يد مجموعة من الأفاضل منهم السيد طالب الرفاعي، الشيخ طراد العاملي ووالده السيد محمد صادق الصدر، حيث تَعممَ وهو في سن الحادية عَشر، بعدها أنتَقل لإكمال دراسته في كلية الفقه في عام(1957) والتي كان يُدَرَس فيها نخبة من العلماء فكان أستاذه في الفلسفة والمنطق آية الله الشيخ محمد رضا المظفر وفي الأصول آية الله السيد محمد تقي الحكيم وفي الفقه آية الله الشيخ محمد تقي الايرواني، كما تلقى عدد من العلوم والمواد الحديثة كاللغة الانكليزية وعلم الاجتماع وعلم النفس والتاريخ وغيرها، ليتخرج منها ضمن دفعتها الأولى في عام(1962) ،لكنه لم يكمل مشواره الأكاديمي ليعود إلى أحضان الحوزة النجفية مرة أخرى وفي مرحلة السطوح العليا ليدرس كتاب الكفاية على يد أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وكتاب المكاسب على يد أية الله السيد محمد تقي الحكيم وأية الله الشيخ ملا صدرا البادكوبي، وبإكمالهما أصبح مؤهلاُ لدخول مرحلة البحث الخارج ، فحضر بحث آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في الأصول ولمدة دورة ونصف، وكتاب الطهارة في الفقه، وبحث آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي ولمدة دورة أصولية كاملة إضافة إلى كتب الطهارة في الفقه، كما حضر أبحاث آية الله العظمى السيد محسن الحكيم وأية الله العظمى السيد روح الله الخميني ولفترة وجيزة.
كما تتلمذَ في مادة الأخلاق والعرفان على يد المربي الفاضل العارف(الحاج عبد الزهرة الكَرعاوي رحمه الله ) والذي يَعتبرهُ سماحته أرقى شخص معاصر في هذا المجال.
مؤلفاته:
يُعتبر سماحته شخصية موسوعية لذا كانت كتاباته متنوعة وعميقة وواسعة عاكسة بذلك إمكانياته العقلية الجبارة التي حَباهُ الله بها إضافة إلى اجتهاده الكبير في التحصيل الذي أوصله إلى مرتبة في التكامل العلمي قل نظيرها لدى بني البشر: 1- نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان2- فلسفة الحج في الإسلام.3- أشعة من عقائد الإسلام.4- القانون الإسلامي وجوده، صعوباته، منهجه.5- موسوعة الإمام المهدي، صدر منها.أ- تاريخ الغيبة الصغرى ب- تاريخ الغيبة الكبرى ج- تاريخ ما بعد الظهور د- اليوم الموعود بين الفكر المادي والديني.6- ما وراء الفقه( 10 أجزاء).7- فقه الأخلاق(جزئين).8- فقه الفضاء.9- فقه الموضوعات الحديثة.10- حديث حول الكذب.11- بحث حول الرجعة.12- كلمة في البداء.13- الصراط القويم.14- منهج الصالحين( 5 أجزاء).15- مناسك الحج.16– منبر الصدر(مجموع خطب صلاة الجمعة).17–منهج الصدر(مجموع القاءات المسجلة معه(قدس)).18- أضواء على ثورة الإمام الحسين (ع).19- منّة المنان في الدفاع عن القرآن.20- منهج الأصول(5 أجزاء).21- الإفحام لمدعي الاختلاف في الأحكام.22- مسائل في حرمة الغناء.23- شذرات من فلسفة ثورة الحسين(ع).24- بين يدي القرآن.25- الرسائل الاستفتائية(3 أجزاء).26- مسائل وردود(4 أجزاء).27- الصوم بين السائل والمجيب.28- الخمس بين السائل والمجيب.29- رفع الشبهات عن الأنبياء.31- بيان الفقه.32- فقه المجتمع.33- منية الصائمين.34- الأسرة في الإسلام.35- فقه العشائر 36- تعليقة على منهاج الصالحين. 37- بحث حول الاستخارة.38- المواقيت الإسلامية.39- فقه الطب.40- بحث حول الغِيبة.41- الحجاب. إضافة إلى ثمانية عشر كتاب مخطوط غير مطبوع إلى ألان.
طلابه:
أمتاز سماحته بإمكانية كبيرة على التدريس حيث قام بتدريس اغلب الكتب وفي مختلف المراحل، كما نراه كثير ما يتشدد في عدم تضييع الوقت في الإجازات و التعطيل وينصح الطلبة الشباب بالجد والاجتهاد في متابعة موادهم الدراسية وكثرة الاطلاع، وكان يتأمل سماحته أن يتمكن من تخريج مجموعة من المجتهدين إلى المجتمع ليديموا بقاء علوم أهل البيت (ع) لكن يد الجريمة كانت أسرع ، ومع ذلك فقد استفاد عدد كبير من علومهِ وإفاضاتهِ نذكر منهم في درس الخارج : 1- السيد رحيم الشوكي.2- الشيخ عبد العال المظفر.3- الشيخ قاسم الطائي. 4- الشيخ محمد اليعقوبي. 5- الشيخ علي أل سميسم. 6- السيد نصير الدين الكاظمي الأفغاني.7- الشيخ بشير حسين فهمي.8- الشيخ علي دانش. 9- الشيخ علي محمد قربان. 10- السيد قاسم ناصر الأفغاني. 11- الشيخ محمد علي الحلفي. 12- الشيخ وفقان خضير الكعبي. 13- الشيخ ميرزا علي جوادي. 14- الشيخ قاسم اللبناني. 15- الشيخ حسن العيداني. 16- الشيخ حسين المهناوي. 17- الشيخ حسين الطائي. 18- السيد أحسان الغرابي. 19- الشيخ عباس الربيعي. 20- الشيخ أحمد الكوفي. 21- الشيخ علي النعماني. 22- الشيخ حبيب الطرفي(ره).23- السيد قاسم الكاظمي.24- الشيخ معن الوائلي.25- الشيخ أسامة آل بلال.26- الشيخ ياس البغدادي(ره). 27- السيد قاسم الياسري. 28- السيد احمد اليعقوبي. 29- السيد محمود الحسني. 30- السيد محمد المدامغة الكاظمي. 31- الشيخ عبد العال الحمداني . 32- حسين الخزعلي. 33- السيد حميد المقدس الغريفي(ره). 34- السيد جعفر اليعقوبي.35- الشيخ محمد كيف الزيدي.36- الشيخ جاسم الاسدي(ره).37- الشيخ حيدر اليعقوبي.38- الشيخ حسين الظالمي. 39- الشيخ علي البهادلي. 40- السيد صادق الخرسان. 41- الشيخ موسى نصار. 42- الشيخ جميل الكعبي. 43- الشيخ شهيد الكعبي. 44- الشيخ علي الخفاجي (ره). 45- الشيخ فرحان الايراهيمي (ره). 46- الشيخ حسون العبودي(ره). 47- الشيخ عبد الأمير الحسيناوي(ره). 48- الشيخ طه الفتلاوي (ره). 49- الشيخ محمد الزيرجاوي(ره). 50- السيد عبد الهادي الشوكي(ره). 51- السيد كاظم اليعقوبي(ره). 52- الشيخ صالح الصالحي (ره). 53- الشيخ عباس كاشف الغطاء.
وفي درس الكفاية:54- الشيخ جابر الخفاجي.55- الشيخ نديم الساعدي. 56- السيد مقتدى الصدر.57- السيد جعفر الصدر. 58- الشيخ علي الخرساني.59- الشيخ خالد الكاظمي.60- السيد حازم الاعرجي. وآخرون كثيرون.
مرجعيته:
تصدى سماحته للمرجعية في حدود (1983) لكن بسبب العزلة التي كان يعيش بها في تلك الفترة لم يعرف لدى المتشرعة فبقي تقليده محصورا بالعائلة وبعض الخواص لكن بعد وفاة المرجعين الكبيرين السيد الخوئي والسيد السبزواري بدأ الناس بالبحث عن مرجع التقليد الذي يخلفهما، وكان في تلك الأيام عدد من العلماء متصدين للمرجعية فبالإضافة لسماحته يوجد السيد الحمامي والشيخ الغروي والسيد السيستاني والشيخ البروجردي والسيد الحكيم والشيخ النجفي، وكلاً منهم لديه أتباع ويرى بنفسه الاعلمية إلى أن جاءت شهادة مجموعة من أهل الخبرة الذين يحضرون دروس البحث الخارج لدى أغلب هؤلاء العلماء لتشير أكثرها لأعلمية السيد الصدر على باقي علماء النجف.فالفضلاء الذين ذكرنا أسمائهم ضمن طلبة السيد من التسلسل واحد إلى أربعة عشر شهدوا جميعاً بأعلميته على الباقين، علما إن عدداُ منهم(طلابه) ألان متصدي للمرجعية وبعضهم يقوم بتدريس البحث الخارج. وإضافة إلى قوة درس السيد الذي يعتبر الدليل الأكبر على أعلميته فأن كتاب منهج الأصول هو الدليل الأخر والذي اثبت كفاءته العلمية في خارج العراق.
استمرت شهادات العلماء وإشاراتهم بوجوب الرجوع إليه في التقليد وخصوصاُ في الفترة الأخيرة من حياته الشريفة، نذكر من هؤلاء العلماء:15. آية الله العظمى السيد حسين بحر العلوم.16- آية الله العظمى السيد هاشم المخراقي.17- آية الله السيد محمد كلنتر.18- آية الله الشيخ محسن الحسناوي. 19- العلامة السيد مير حسن أبو طبيخ.
مظلوميته:
إضافة إلى ظلم السلطة الذي تنوع بين الاعتقال والتعذيب والإقامة الجبرية ولأكثر من مرة، كان هناك ظلما أخر اشد ضد سماحته تلقاه من جهات حوزوية في داخل العراق وخارجه، حيث حاولت هذه الجهات قتله معنويا من خلال اتهامه بأمور عديدة مثل(مرجع السلطة، مجنون، مجهول النسب، بعثي، ضابط أمن، الكتب التي يصدرها ليست له أنما لأستاذه باقر الصدر،...الخ) لأنهم تأكدوا انه يشكل خطرا على كراسيهم الدنيوية بما يمتلكه من مؤهلات هم يفتقدوها، وهو نفس الشيء الذي قاموا به سابقا ضد المصلحين السابقين من أمثال الشيخ كاشف الغطاء والسيد الزنجاني والسيد محمد باقر الصدر، والحقيقة هم استطاعوا أن يحققوا ضده بعض النجاح في ذلك وخصوصا في خارج العراق.
وفي المقابل أستمر سماحته بواجبه الشرعي أمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر عاملا على أحياء الشريعة وتعاليم مذهب أهل البيت التي كاد أن يقضي عليها الحكم العفلقي ناشرا الصلاح والهداية في مدن ومحافظات بأكملها مهدماً بسنوات قليلة ما بناهُ الاستعمار وعملائه بمئات السنين كل ذلك بالرغم من طعنات السكاكين.
بعض أقواله:
● كلما كانت الدنيا أصعب وبلاؤها أكثر كانت الآخرة أسهل وكلما كانت الدنيا أدنى كانت الآخرة أعلى، ولنا أسوة بالحسين(ع) الذي قيل له(لك مقامات لن تنالها إلا بالشهادة) أي إلا بالمصاعب الدنيوية الشديدة وهو ما وقع في حادثة الطف.
● إذا بدأنا بأنفسنا وأصلحناها نستطيع أصلاح الآخرين، وإلا فاقد الشيء لا يعطيه.
● وحسب الفرد أن يعرف إن عمله الصالح، وتصعيد درجة إخلاصه، وتعميق شعوره بالمسؤولية تجاه الإسلام والمسلمين، يشارك في تأسيس شرط الظهور ويقرب اليوم الموعود، إذن فـ (الجهاد الأكبر) لكل فرد تجاه نفسه يحتل المسؤولية الكبرى تجاه العالم كله،وملئه قسطا وعدلا كما ملئ ظلما وجورا.
● المرجعية ليست شيء هينا لا في نظر الغرب، ولا في نظر الداخل، ولا في نظر الخارج، ينبغي مراقبتها، والشيعة أيضاً كطبقة عاطفية وحماسية ونشطة وذكية أيضاً ليست شيئا سهلا تجاه الاستعمار وتجاه القوى العالمية المعاصرة أيضاً ينبغي أن تؤخذ بنظر الاعتبار، و لا يوجد من يحركها، كلما يكونوا هادئين أكثر ، مشغولين بالرياضة ومشغولين بالشطرنج ومشغولين بالسينما ومشغولين بالتلفزيون ومشغولين بالأطباق اللاقطة و...الخ وهذا هو الجيد، حتى يكونوا خاملين وهادئين ليس أكثر من ذلك .
● نصير كما يريد الله سبحانه وتعالى وليس كما يريد الاستعمار وتريد أمريكا بطبيعة الحال، وإنما ذمتنا تفرغ بعصيان أوامر الكفار والمستعمرين والابتعاد عنهم والتحمس ضدهم والتشجيع في تحمل آهاتهم وآفاتهم وقصفهم بطبيعة الحال، وان شاء الله بالتدريج هذا الشيء موجود ويكثر رغماً على أنف الذي لا يرضى.
● أنت أخرج صوتك لا يصح أن تسكت مئة بالمئة أنما هو لمصلحتك الدنيوية، فقط تأكل حق الإمام وتنام.
● سبحان الله، إذا كان لنا أسوة برسول الله، إذن رسول الله كان يخطب، أمير المؤمنين كان يخطب، فلماذا لا نخطب، لا نفهم الناس، ولا نواجه المجتمع، لو بعدين صلاة الجمعة تصير فتنة، على كل حال إنما احتسبها إلى رب العالمين.
● يخطط الغرب الكافر أن يكون الجهل والتدني هو الصفة العامة للمجتمع في العالم كله وليس في العراق والشرق الأوسط فقط، وإنما كل الشعوب المستضعفة( حتى يبلعهم ويشرب عليهم ماء) يكونون لقمة سائغة له ولأرباحه ولأطماعه ولكبريائه.
● الأمة التي شاع بين ظهرانيها الظلم والتعسف، وكانت راضية به مستخذية تجاهه، لا يوجد العمل فيها ضده ولا التفكير لرفعه أو التخفيف منه إذن فسوف تكون أمة خائنة.
● وما أعتقد في ذلك حرج أن أقول، انه جملة من الأعداء ربما في داخل المذهب وربما في خارج المذهب وربما حتى من غير المسلمين انه يقول الحمد لله الذي جعل الشيعة صدريين وسيستانيين.
● لا تتسرعوا بعمل أو قول، حرام.. حرام.. حرام، انظروا انه مخلص لله أولاً، وللمراجع العظام ثانياً، وليس لك أن تعمل عملا صبيانياً تعرض به نفسك وأسرتك ومذهبك ودينك إلى ما لا يحمد عقباه.
● أن المفروض الشارع يطيع الحوزة ولولا طاعة الحوزة يفشل الشارع بطبيعة الحال ويتدهور ويؤدي أمره إلى الفساد والى الفسق، فالحافظون للدين في الحقيقة هم علماء الدين والحوزة ككل.
استشهادهُ:
بعد أن بدا واضحاً للنظام البعثي السفاح في العراق مدى خطورة استمرار سماحته بالعمل في العراق قام بتشديد المضايقات ضد سماحته ووكلائه لكي يضطره إلى التوقف أو تغير مساره لكن النظام تفاجئ بأن سماحته صعد من خطابه من خلال: صلاة الجمعة في مسجد الكوفة المعظم، فتاواه التي كان يصدرها بقوة، اللقاءات الفيديوية، فلم يجد النظام أي طريقة لمنعه من أتمام مشروعه التغييري الإصلاحي سوى اغتياله والذي تم يوم الجمعة المصادف3/ ذ.ق 1419ﻫ (19/2/1999) بعد أن أدى سماحته صلاة المغرب والعشاء جماعة في مرقد الإمام علي (ع) مع ولديه الشهيدين السيد مصطفى والسيد مؤمل، ليفقد العراق والتشيع والإسلام عموماً فقيهاً وأصولياً ومفسراً ومؤرخاً وكاتباً ومفكراً وفيلسوفاً وخطيباً وشاعراً ومصلحاً وعارفاً وولياً ومرجعاً وقائداً ومجاهداً يندر الزمان أن يجود بمثله.
قالوا فيه:
المرجع الفيلسوف سماحة آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)، بصدد حديثه عن موسوعة الإمام المهدي(ع) يقول:"وضعها احد أولادنا وتلامذتنا الأعزاء وهو العلامة البحاثة السيد محمد الصدر- حفظه الله- .... واسأل الله المولى سبحانه وتعالى أن يقر عيني به ويريني فيه علما من أعلام الدين".
المرجع المحقق سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري (دام ظله):"إن السيد الشهيد محمد الصدر أوقف نفسه لإرشاد الشعب العراقي وإنارة الدرب أمامه بعد أن جعل من منصة صلاة الجمعة منبرا للإسلام".
المرجع العلامة سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله):"لقد كان محمد الصدر شهيدا مظلوما عاش من اجل الإسلام ومات من اجل الإسلام".
المرجع العابد سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد إبراهيم الأنصاري(دام ظله):"الله يرحم السيد محمد الصدر الذي في الحقيقة أوجد الثورة بالنسبة إلى الشيعة، وأوجد صلاة الجمعة وقام بتشويق الناس إلى المذهب والدين، وكان تلميذا للشهيد الصدر الأول وزميلنا، وكنا نحبه ونراه هادئ أكثر من أي احد أخر، لكن مرة واحدة تصدى لصدام، أي احد ما كان يتجرأ أن يتكلم على صدام، السيد محمد هجم عليه من خلال صلاة الجمعة، بالجد هذه من مفاخره".
المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ شمس الدين الواعظي(دام ظله):"السيد محمد الصدر كان معروفا بالزهد والتقوى، وأنا عندما كنت هنا بعض الأوقات قبل مرجعيته، كنت احضر مجلس التعزية الذي كان يقيمه، وكنا نسمع مجاهداته وشجاعته(قدس الله نفسه الزكية)... وواقعا إلى الآن يأتون جماعات من الشباب ويقولون نحن كنا نلعب القمار وهدايتنا أصبحت بواسطة هذا الرجل العظيم، والسيد محمد في الواقع عاش شهيدا ومات شهيدا، وفي نظري هو لايحتاج إلى تعريف مثلي وأمثالي لأنه فدى بنفسه الإسلام".
المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ محمد مهدي الخالصي(حفظه الله):"السيد محمد محمد صادق الصدر عالم جليل ومجاهد صادق".
سماحة آية الله السيد كمال الحيدري(حفظه الله):" في الواقع عند الوقوف عند ظاهرة الصحوة الإسلامية الأخيرة في العراق فقد اقترنت الصحوة بفكر الصدر سواء على مستوى الصدر الأول أو الصدر الثاني وكلاهما أعطى دمه لإحياء الصحوة الإسلامية والدين داخل العراق".
فراس محمد
مؤسسة النخب الإسلامية