وهذه مقالة اخرى ايضا كانت ضمن مرحلة الدورة السابقة (((في وقت استجواب الشهرستاني )))
بقلم/حمد العراقي
ذعر وهلع سعودي خليجي...من انفلونزا الشهرستاني وقطع رؤوس في براثا !!
من يتابع مااحدثه السيد حسين الشهرستاني وفريق وزارة النفط خلال الفترة الماضية من خلال جولات التراخيص الاولى والثانية يرى حالة الذعر والهلع للدول العربية المصدرة للنفط وعلى رأسها السعودية....
سوف يكون مجبرا للانصياع الى حجم التآمر والقتال الشرس مابين الشعب العراقي من جهة ودول الجوار بأجمعها يعاونهم الادوات من مختلف الكتل والاحزاب المشتركة بالعملية السياسية وغير المشتركة....لقد استخدمت دول الجوار والسعودية على وجه الخصوص كل الامكانيات المالية والاعلامية وعصابات القتل والذبح التكفيريين ويعاونهم الاذلاء وضعاف النفوس للوقوف سدا منيعا باتجاه اية خطوة او محاولة يقدم عليها العراقيين الشرفاء لتطوير صناعة النفط والغاز ابتداءا من قتل الزعيم عبد الكريم قاسم ومرورا بحمامات الدم والاعدامات والمقابر الجماعية وصولا الى المفخخات والذبح وقطع الرؤوس والفوضى..
ان اعداء العراق ودول الجوار عموما والسعودية على وجه الخصوص لم تبقي اداة او وسيلة الا واستخدمتها للوقوف بوجه العراق الجديد وما يطمح اليه العراقيين لبناء بلدهم الذي انهكته ودمرته نزوات الطاغية المقبور صدام واعوانه...لقد جندت السعودية واستنفرت كافة امكانياتها للكثير من الاطراف العراقية مدعومين بالمال والخبراء والقانونيين المزيفيين للوقوف بوجه جولات التراخيص وكان الاعلام والفضائيات ومجلس النواب منبرا لاعداء العراق متذرعين بالحفاظ على الثوة الوطنية وعدم دستورية جولات التراخيص .
ان نجاح جولة التراخيص الثانية أفقدت السعودية ودول الخليج وايران والاردن وسوريا الرشد بعد ان تجاوز الشهرستاني وفريق وزارة النفط الحواجز والمعرقلات التي تم تحشيدها ضده لاسقاطه اولا واسقاط المالكي من بعده . وهنا لابد من الاشارة ان اغلب الائتلافات والاحزاب والقوى المشتركة وغير المشتركة بالعملية السياسية تصرفت بالضد من المصلحة الوطنية للبلاد والعباد وكانوا ادوات رخيصة لاعداء العراق.
لقد حاولت هذه القوى والاحزاب واستخدمت مختلف الاساليب المنافية لابسط المباديء الوطنية ومصلحة البلاد العليا متخذة من الكذب والخداع والدجل والمكر مدعومة بما يسمى الخبراء الاراذل لتمرير خدعهم واباطيلهم التي سرعان ماانكشفت ولم تنطلي على الشعب المظلوم الذي رويت ارضه بالدماء الطاهرة وعلى مر العقود الماضية للوصول الى بناء عراق حر مزدهر ينعم بخيراته التى اتخذها المقبور صدام اداة لاجرامه وطغيانه وذبح السعب العراقي.
لقد تبارت وتسابقت هذه الاحزاب والشخصيات الكارتونية لخدمة مخططات السعودية ودول الجوارلتقديم خدماتها مضحية بآمال وتطلعات الشعب وعلى راس هذه الكتل:
1...كتلة علاوي واعوانه مدعومة بالاعلام المظلل والفضائيات الشرقية والبغدادية وكان عرابها المدعو عدنان الجنابي شقيق المدعو خالد عبد المنعم رئيس ديوان المقبور صدام.
2...حزب الفضيلة وكان المدعو جابر خليفة وصباح الساعدي ادواتها . ومن ورائهم لجنة النفط ورئيسها من التحالف الكردستاني المدعو علي بلو .
3...كتلةالتحالف الكردستاني والتي حاولت بكل الوسائل ابتزاز الشهرستاني والمالكي لامرار عقود آشتي هورامي واخر ماتوصلت اليه لهذا الغرض هو تجنيد المدعوة شذى الهندي الموسوي كما تدعي(انها من بيت الهندي) ولايذهب البعض انه انا استهين بها... وزوجة عضو التحالف الكردستاني عبد الله صالح كذراع شيعي متخذة من الفضائيات والمواقع الالكترونية لتمرير مايملى عليها.. علما بان كل ماتملك من مؤهلات هي خريجة كلية لغات وهذا ماتحدثت به الى جريدة الشرق الاوسط..
ان من يتابع مانشر وينشر في الصحف السعودية والخليجية وحالة الهلع والذعر نتجة لجولات التراخيص وماسببه حسين الشهرستاني سوف يكون لامحالة في صف الشعب العراقي وحسين الشهرستاني الا من شذ وكان بقلبة مرض . ولااريد الاطالة ومن اراد فليتابع الصحف السعودية على وجه الخصوص والخليجية عموما والعالمية...وسأخذ مثالا واحدا لما نشرته جريدة الرياض السعودية ليوم 15/12/2009 لبيان حجم الاستنفار السعودي وكان تحت عنوان ((بموضوعية النفط العراقي واوبك )) لقد تطرقت الجريدة وعلى لسان أحد المحللين والخبراء بالشأن النفطي السيد راشد محمد الفوزان ولااريد التعليق على ماجاء به ولكن انقل جزء يسير مما جاء به حيث يقول:
((من يقرأ التصريحات لوزير النفط العراقي مؤخرا سيضع اسئلة كثيرة وسيناريوهات متعددة لمستقبل النفط عالميا في ظل ازمة عالمية لم يخرج منها العالم حتى الان)).
((وحين نقرأ العقود التي وقعتها الحكومة العراقية بتفاصيل دقيقة موسعة يلحظ حجم الانفاق الكبير والاستثمار المتوقع في القطاع النفطي العراقي ،وان تحقيق هذا الهدف من الانتاج خلال هذه الفترة الزمنية سيضع العراق ثاني دولة منتجة بالعالم متفوقة على روسيا وبعد السعودية ، وحين نطرح سؤالا واحدا فقط ، هل العراق سينتج هذه الطاقة الانتاجية بكاملها ومنفردا؟ )).
((حين ننظر لمستقبل النفط وقوة العراق النفطيةالتي ستاتي وهي مسألة وقت،........وحين نرى مستقبل النفط وقدوم العراق الهائل والضخم وانحسار انتاج بعض الدول خلال الخمس سنوات القادمة سيؤثر على الاسعار وستكون هناك حرب اسعار نفطية متوقعة، ويتوقع ان يكون العراق غير مهتم او ينظر لاي اعتبارات متحفظة وانه يحتاج لكل دولار )).
وهنا محور القصيد وقمة الهلع والذعر حين يقول:
((وهذا مايضع مستقبل الدول النفطية بأزمة كبيرة باعتباران حجم الانفاق السنوي يتزايد ويرتفع سنويا في ظل توقعات ومتغيرات كبيرة وكثيرة،، فماذا أعدت دول الخليج النفطيةحيال هذه المتغيرات التي لن تطول حتى تطل علينا من جديد مع العراق الجديد ))..
وهنا اشارة صغيرة واقول للفوزان وادوات السعودية حزب الفضيلة وعلاوي والتحالف الكردستاني وبعض شخصيات الائتلاف الوطني ومنهم السيدة شذى الموسوي وصباح الساعدي وجابر خليفة اما يكيفكم هذه الدماء... وتعطيل حركة البناء والاستثمار ومشاريع البنى التحتية... هؤلاء اسيادكم خرجوا عن المألوف وبدأت اصواتهم عالية لجولة اخرى من المعارك ...عودوا عن غيكم وحاسبوا انفسكم قبل يحاسبكم شعب العراق.. اتركوا العراق والعراقيين ليروا بصيص الامل..
تنوية : مما يؤسف له انسياق احدى الوكالات الاخبارية التابعة للمجلس الاعلى ونشرت مقالا تحريضا فيه الكثير من الشتائم والمغالطات ووصل الامر الى تجيش الجيوش لقطع الرؤوس على مقالة كتبتها في شبكة دولة القانون حول انتقادا لاربعة ( اسطر اشرت اليها في مقالتي )..للسيدة شذى الموسوي من ظمن مقالات كثيرة تكتبها في موقع كتابات سيء الصيت نعتت ووصفت السيدة شذى الموسوي الشعب العراقي بعدم الفهم والجهل وعدم المعرفة وعدم القراءة....
وكون ماكتبتة وكالة المجلس الاعلى فيه من تجيش لعواطف القراء ووصل الامر الى قطع الرؤؤس تيمنا باتباع الزرقاوي واحبابهم وكونهم حددوا شخصيتين احدهما شخصه كاتب التحريض المدعو الجابري حسب مايدعية انه التقى بى في قم ودمشق واني احد اعضاء مجلس النواب الحالى ولا اعرف من حدد؟....وأحد القراء عرف نفسه بانه صدري ويضع عشائر السادة الموسوية والسادة الحسينية على اهبة الاستعداد لفصل راسي عن جسدي ومن كثرة فهمة وعلمه توعد الملصق صورته بالمقال ولايعلم انه عبد الله صالح هو زوج المدعوة شذى الموسوي...وهنا اعلن انا كاتب المقال حمد العراقي حتى لايتوهم احدا بقطع راس انسان بريء :
1..لم انتمي ولا انتمي ولايشرفني ان انتمي الى اي من الاحزاب الحالية او المستقبلية..كما اني اقسم صادقا بما اعبد واعتقد وبما ا نتهج من مسلك عبادي انه لم اذهب الى بغداد الا مرورا لمدة ساعة واحدة ولمرتين منذ13عاما... كما اني لم ازور دمشق او قم مع شدة شوقي لزيارة الامام الرضا والسيدة زينب عليها السلام ...
2...لاتاخذكم العواطف وتنساقون لقطع الرؤؤس وتحاسبون عليه.. لانسان بريء حتى لوبرره لكم من يرتدون جلباب الدين او اخرين من المجلس الاعلى ومأاكثرهم وتبريراتهم بدفع الدية فهذا حرام عليكم .
3..نعم اني عراقي ومن مؤيدي ومناصري المالكي ولكن ليس من محازبيه مع كامل احترامي وانحني اجلالا لهذا الحزب وتضحياته الجسيمة واقسم صادقا باني لم التقي او اعرف اي شخص من حزب الدعوة علما ان لدي اخ اعدم بالثمانينيات بتهمة الانتماء للدعوة وهوليس لدية اي علاقة بذلك...
4...ان كان يروق للمجلس الاعلى والصدريين وقاسم داود التوقف عن الكتابة فها انا اعلن توقفي لا جبنا كما يتوقعون وان من ضمته زنازين المقبور لمدة7 سنوات في ضيافة الصداميين لايجبن ولكن حتى لاتسفك دماء ابرياء بسببي وكما ورد عن مولانا الحسين الشهيد (ع) .(.العار اولى من دخول النار)..ولتنم السيدة شذى الموسوي قريرة العين ولتكتب ماتشاء وكما يحلو للسيد آشتي هورامي...
مع الاعتذار لشبكة دولة القانون ولقرائها الاعزاء...
حمد العراقي.