اجابة على تساؤلكم نعتقد ان ماكتبه زيد الجابري ....يفي
وماهي برأيك مأرب الكاتب ؟؟؟
Like
التاريخ : الثلاثاء 30-08-2011 12:21 صباحا
.
شبكة عراق القانون . زيد الجابري
كثيرة هي النكرات التي طرأت على الساحه العراقية بوجوه عديده تخفي قباحتها باساليب واوجه مستعارة حسب المرحلة ,ومن هؤلاء عماد العبادي ( صاحب السحور السياسي في قناة البغدادية ) والذي يعرفه اهالي الناصريه معرفه لالبس فيها ولا غموض فهو كان عبارة عن نائب عريف مطوع في الحرس الجمهوري ,وراسب في الثالث المتوسط حيث كان يسكن اهوار عباده في ناحية الفهود وبعد زيارة قام بها صدام كامل الى مضيف شيخ عشيرة عبادة عبد الحسين شريف الذي كان يفتخر بعلاقته بالنظام وتجسس ابناء عائلته على المعارضة العراقية في الاهوار ولكون الشيخ المذكور قد قدم خدمات جليلة الى النظام ,طلب صدام كامل بايجاد صيغة اكبر للتعاون الامني بينهم ,حيث عرض فكرة فتح مكتب بحمل اسم مكتب صدام كامل للمعلومات في محافظة ذي قار, ولكون عماد العبادي من المتمرسين في كتابة التقارير والتبرع بايصالها الى الجهات الامنية , فقد تم اقتراح سحبه من الحرس الجمهوري وتسليمه مهمة المكتب الجديد الخاص بصدام كامل .
وفعلا تم فتح مكتب له في مبنى محافظة ذي قار وكانت مهمته في البداية تجنيد المتواجدين في الاهوار لايصال المعلومات عن حركة المعارضة العراقية والقبض عليهم عند تسللهم الى المدن والقصبات ,حيث بلغ عدد من جندهم العبادي بما يقارب الخمسمائة شخص يتقاضون رواتب شهرية ,وتسبب ذللك باعدام العديد من الشباب من ابناء العراق الشرفاء ,وكان يتباها امام الملأ بانه يعرف حتى حركة السمك في الاهوار .
ثم تطورت مهمة مكتب عماد من ايصال المعلومات فقط الى الاغتيالات وكانت اشهر الطرق التي يستخدمها هي السم البطئ حيث يقوم عملائه بدعوة المعارضين الى وجبة غداء او عشاء ويتم دس السم لهم بحيث لايظهر اثره الى بعد ايام عديده لكي لاينكشف الامر .
ثم تطور الامر الى اعطاء مبالغ خيالية لمن يقتل منهم معارضا ويقوم بقطع راسة ويسلمه الى عماد الذي كان قد حجز له جناح في فندق بغداد ليذهب حاملا البشرى ليطلب ان تملأ جيوبه فضة وذهبا ..
وهكذا تلطخت ايدي عماد العبادي بدماء مئات الابطال ان لم يكن الالاف بهذه الطرق البشعه , ثم بعد ان عظمت خدماته الى اسيادة كوفئ بنقله الى القصر الجمهوري ليعمل مدير مكتب مستشار صدام حسين للعشائر ,وهنا بدات مرحله جديدة في حياة العبادي الذي يجيد الخضوع والتذلل والمسح على الاكتاف , فكان ايضا مارس دورا قذرا في اذلال بعض شيوخ العشائر الذين لم يوافقو على تقديم الولاء العلني .
بعد ذلك سرعان ماقبض عليه بتهمة تزوير وسرقة اموال طائلة من المبالغ التي ترسل اليه لتسليمها الى الشيوخ فيقوم بسرقتها, وبعد ستة اشهر من التوقيف نجحت وساطات عشيرته بغلق الموضوع بعد ان اعاد المبالغ .
لكنه بعد ذلك عمل في خلايا خاصة في ديوان الرئاسة لتنفيذ مهمات الاغتيال وكانت اول عملية له يفتخر بها دوما بانه تسلل الى الشمال مع مجموعة من الحثاله امثاله وتمكنو من تفجير اذاعة صلاح الدين التي كانت تابعة للمعارضة العراقية انذاك , حيث قتل في الانفجار اعداد كبيرة, بعدها وبقدرة قادر اصبح مدير اعمال جمال كامل زوج حلا صدام , وكان يدير الصفقات ويودع ويسحب الاموال .
وبمجرد ان بدا النظام يتهاوى بعد وصول القوات الامريكية الى الكويت والسعودية والشروع بغزو العراق , انتدب العبادي لمرافقة علي كيمياوي لتوزيع الاموال على شيوخ عشائر الجنوب, وتسلم عماد اكثر من مليار دينار عراقي قام بسرقتها ماعدى بعض المبالغ الضئيله منها كون القوات الامريكية وصلت الى مشارف الناصرية, وبعد سقوط النظام ذهب عماد الى بغداد ليتابع اخذ مواد محلات ومزارع جمال زوج حلا , واستيفاء ايجارت العقارات والبساتين التي اشتراها جمال بواسطة عماد ولم يتم تحويلها باسمه بعد ,وسرعان ماراجع عماد البائعين الذي لم يعرفو المشتري الخفي ليسجلوها باسم عماد وهي من البساتين المتميزه على نهر دجلة , اضافة لبقائه لحد هذه اللحظه باستغلال املاك جمال .
ثم بدأت مرحلة ماقبل سقوط النظام ليظهر ويعيد عماد العبادي الروابط بجذوره الصدامية واول الطريق كان العمل مع عز الدين المجيد هو ونايف الغانم واخرين لكن سرعان مااخذ عماد نصيحة احد المقربين بان الاوراق جميعها بيد الامريكان وعلية ان يعمل معهم خصوصا وانه يمتلك معلومات كثيرة عن ازلام صدام اسياده بالامس , فقام بالاتصال بهم عن طريق احد المترجمين ليعمل هذه المرة عميلا سريا للامريكان وكان عربون ذلك اخباره عن عز الدين المجيد والذين معه اثناء احد الاجتماعات التي تركها عماد قبل وصول القوات الامريكية بعشرة دقائق وتم القبض على عز الدين المجيد وجماعته ثم بعد ذلك فاجأ الجميع ليظهر مقدم برنامج حواري يقلد فيه فيصل القاسم في الاتجاه المعاكس في قناة الديار التي يمتلكها فيصل الياسري , ولا احد يعرف عن عماد بانه يعرف الف باء الاعلام الا في نهاية التسعينات حينما اصدر كتابا نسبه لنفسة بعنوان محطات مضيئه لشعراء سوق الشيوخ , لكن سرعان ماانكشف الامر بان الكتاب من تاليف المبدع فرقد الحسيني من اهالي سوق الشيوخ واعلن فرقد ذلك امام الملأ بعد سقوط صدام واثبت بالادلة صحة ادعائه لكن للامانه كان لعماد العبادي سطرا واحدا في الكتاب المذكور وهو درج اسم والده محمد صالح كأحد المصادر للقصائد التي نشرت في حين الكل يعلم بان والده اخرس لاينطق بكلمه لكنه يجيد الاشارة فقط .
بعد ذلك بدأ دعم عماد يتواصل من عضوة الجمعية الوطنية التي جاءت بها الاقدار وهي مريم الريس ولااريد ان اتكلم عن طبيعة علاقتها به لكنها قربته بشكل ملفت للنظر الى مكتب رئيس الوزراء المالكي حينما عملت مستشارة فيه وبذهول وسكوت الجميع وكان لها دور بفرضه اعلاميا لاسباب الله وحده يعلم ماهي وكان عماد على تواصل في ايصال المعلومات الى الامريكان فتمت مكافأته من اسياده الجدد بان عين مديرا لمخابرات الناصرية التي ثارت ثائرة ابنائها ليوصلوا شكواهم الى رئيس الوزراء الذي اصدر امرا بالغاء تعيينه, وبدأ عماد يخطط لكسب الاعلاميين بالموائد والهدايا ودفع ايجار دور البعض منه وقسم منهم ممن يكتبوا المقالات بأسمه ,ليكوّن مجموعة من المتملقيين بالاموال التي سرقها .
ثم بعد ذلك بدأ بمرحلة التنسيق مع المخابرات الاماراتية هو ومزاحم التميمي ولكونه يعرف الاساليب الامنيه نسق زيارة الى الامارات لمجموعه من الشيوخ من الجنوب وبعد ان قبضو مبلغ مليون دولار من الامارات طالب عماد بحصته لكنهم لم يعطوه منها فما كان منه الى ان يقدم تقريرا فيهم اودعهم السجن على اساسه .
الى متى يبقى امثال هذا الحثاله يسرحون ويمرحون دون قانون يعاقبهم وهل يكفي دفعه فصولا عشائريه للبعض من ضحاياه والاغرب من ذلك ان عماد العبادي يملك من النفوذ حاليا اكثر مما كان عليه في زمن صدام .
انها رساله الى السيد رئيس الوزراء ليوعز بالتحقيق في هذه المعلومات واسترداد الاموال المسروقة التي هي ملك العراقيين وليس ملك جمال او علي كيمياوي واحالته الى القضاء كما اسأل الاقلام الشريفه في الاعلام العراقي كيف تقبل مثل عماد العبادي في وسطها ولمصلحة من لا أقول سوى رحم الله الشهداء من ابناء العراق وحسبهم وحسبنا الله في عراقنا الجديد عراق