عراق القانون
السفير العراقي في لبنان "رعد الالوسي" يثأر للبعثيين من سلفه السفير "عمر البرزنجي"
في خطوه غير مسبوقة وخطيرة للغاية اقدم على فعلها رعد الالوسي في بيروت حيث قام وبدون ادنى خجل او مراعاة للعمل الدبلوماسي والتوجه الوطني بحذف جميع الانشطة والزيارات والمؤتمرات التي قام بها سلفه السفير عمر البرزنجي خلال اربع سنوات عمل في لبنان قارع فيها افكار وجرائم البعث و مؤيدي النظام البعثي البائد , حيث فوجئنا بعد دخولنا لموقع السفارة الالكتروني بعدم وجود اي ارشيف لعمل السنوات الماضية تحت ادارة البرزنجي وهو عمل كان عنوانه الاساس فضح جرائم البعث وكشف المخططات الارهابية وفضح الافكار الهدامة واعلان اهداف العراق الجديد من خلال ندوات ومؤتمرات ولقاءات ومناسبات كانت موثقة بالصوت والصورة والتاريخ ضد كل ما هو بعثي مجرم , وقد حذرنا مؤخرا بخطورة الاجندة التي جاء بها الالوسي الى بيروت ومنهجية عمله السيء في مقال نشرناه في الموقع هنا يمكن الاطلاع عليه بعنوان رعد الالوسي وممارسات تذكرنا بسفراء النظام البائد , اذ لايمكن تفسير ماقام به الالوسي سوى انه ضاق ذرعا بكل ما من شأنه فضح جرائم من ينتمي اليهم , لقد جسد البرزنجي من خلال مواقفه لسان حال العراقيين الشرفاء وما عانوه من ظلم صدام ونظامه , وهنا لابد من الاشارة الى قيام السفير عمر البرزنجي ذات مرة بمغادرة احتفالية للقدس رغم محبته للقدس وقضيته العادلة غادر الاحتفالية لانه وجد مقعد للبعثي الصدامي عبدالمجيد الرافعي , رفض مجرد الجلوس في مكان فيه بعثي قذر وقد تلقى البرزنجي الاشادة من ابناء الجالية الشرفاء والمسؤولين لموقفه وتصرفه الوطني , يأتي اليوم رعد الالوسي ليمحو بكبسة زر حاقده كل ما فعله ابناء الجالية الوطنيين مع سفيرهم المحبوب عمر البرزنجي ضد الانذال البعثيين !
لايمكن اعتبار ما فعله الالوسي من محو لارشيف يفضح جرائم البعثيين بالتزامن مع تصريحات معد العبيدي نائب السفير في السعودية انه صدفه , انهم يعملون بطائفية مقيته ضد الدولة التي احترمتهم وجعلتهم في هذه المواقع الحساسة خصوصا بوجود معلومات خاصة موثقة سنكشف عنها لاحقا حول اتصالات بسفراء النظام البائد واستقبال لمقربين من صدام وزمرته الطاغية يقوم بها رعد الالوسي في بيروت , سنقوم بكشف اللقاءات المشبوهة بالاسماء بعد اكتمال المعلومات قريبا جدا ولايستطيع الالوسي تكذيبها لانها حصلت فعلا .. ونسأل ومعنا كل العراقيين الشرفاء ما هو الهدف الحقيقي لتلك التصريحات واللقاءات والتصرفات ولمصلحة من ؟!
نناشد دولة رئيس الوزراء ووزير الخارجية ولجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التحرك لوضع حد لممارسات رعد الالوسي وتصرفاته الطغيانية ومحاسبته على افعاله المشينة منذ عودته للعمل في وزارة الخارجية ولحد الان , ونوجه النداء للسفير عمر البرزنجي ونطالبه بالتحرك لاستعادة ارشيف غني بالمواقف الوطنية ضد البعث وجرائمه , نرجوك يا سعادة السفير عدم السكوت والتحرك ونحن معك لان ما فعلناه سويا خلال السنوات الماضية في
لبنان هو ملك لكل عراقي شريف ولن نقبل هذا الاعتداء السافر على العراق والمواقف الوطنية ضد البعث وجرائمه ..
ولكل البعثيين والطائفيين الحاقدين على العراق الجديد ودولته نقول اننا لكم بالمرصاد ولن يعود حكمكم الظالم الجائر ولو لم يبقى في بيوتنا رجل واحد يقتلع اعينكم ويرمي بكم الى مزابل الامم .