ف عضو مجلس النواب المستقيل جعفر محمد باقر الصدر لهجة بيان مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي الذي هاجم فيه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالوقاحة الموجهة لشخصية عراقية وطنية يعد المس بها والنيل منها اساءة للعراق ولآل الصدر العائلة التي لها مكانتها ومواقفها الوطنية والانسانية.
وكان مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي قد شن هجوما عنيفا على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر متهماً اياه بقتل العراقيين والتواطؤ على الشعب العراقي مع دول خارجية.
وقال جعفر الصدر بحسب بيان اليوم ان "كيل الاتهامات يحتاج الى دليل الى جانب الادعاءات الباطلة التي لا تخفى على احد"، مبينا ان "تصرف مكتب رئيس الوزراء يشير الى الجهل الشديد بقواعد الخطاب الرسمي وغير الرسمي بين الدولة والمواطن"، واصفا اياه بأنه "لا يمت للحقيقة بصلة ولا للواقع ولا لخطاب الوفاء لمن كان أهلا لرد الفضل والجميل، خاصة وان المتنفذين بالحكم وصلوا اليه برفعهم شعار الانتماء لعائلة آل الصدر ومواقفها عنوانا لمواقفهم في مناسبات عديدة".
وشدد على ان "اللعب على وتر تأجيج الفتن والنعرات في الوقت الذي يقود مقتدى الصدر راية الوحدة والتضامن لهو مما يدل على افلاس كاتب البيان".
وحذر جعفر الصدر "من استفزاز مشاعر العراقيين الشرفاء من هكذا مغامرات، وايضا من غضبتهم ازاء موقف كالذي جاء به البيان القبيح"، معربا عن أمله من رئيس الوزراء مراجعة موقف مكتبه و"تصحيح هذا الخطأ الجسيم والمظنون انه صدر دون علمه".
وختم الصدر بيانه بالدعاء "لحفظ العراق وأهله والدعوة للوحدة بين مكوناته ولم الصف ضد العدو الواحد، الارهاب البغيض والطائفيين حيثما كانوا، وحفظ الله العراق وشعبه سالما من كل شر وسوء".