صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 75
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    12 الاندبندنت:السعودية تمول الارهاب في العراق||الجلبي:لاصدقية لإتهام السعودية بالإرهاب؟!

    الاندبندنت : “أصدقاؤنا السعوديون يمولون القتل الجماعي في الشرق الاوسط" وهدف الغالبية العظمى من الجهاديين السنة هو الطائفة الشيعية وليس الولايات المتحدة.


    القيادي في كتلة المواطن التابعة للمجلس الأعلى أحمد الجلبي لـ"الحياة": دول الخليج لا تتدخل في بلدنا وال سعود عائلة عريقة مرت بتجارب كثيرة لايمكن ان تدعم الارهاب.

    بواسطة سجاد عبد الامير
    – ديسمبر 8, 2013نشر فى: أخبار



    عبرت كتلة المواطن عن من يتحدث عن دعم الخليج للارهاب في العراق بالمحاولات الفاشلة لتبرير الفشل، وان السعودية تحكم من قبل عائلة عريقة مرت بتجارب كثيرة لايمكن ان تدعم الارهاب.
    جاءت تلك التصريحات على لسان القيادي في كتلة المواطن التابعة للمجلس الاعلى بقيادة السيد عمار الحكيم، احمد الجلبي، في لقاء له مع صحيفة الحياة السعودية، والمنشور في عدد اليوم الاحد 8/12/2013 .
    وسئلت الصحيفة الجلبي حول ان دول خليجية تمول الإرهاب رسمياً في العراق ، فاستغرب الجلبي من ذلك مجيبا ” ليس هناك أي صدقية لهذا الاتهام، بل هو محاولة لتبرير للفشل الشامل في العراق” واضاف الجلبي بأن” الاتهامات توجه إلى المملكة العربية السعودية على وجه التحديد، لكن المملكة تُحكم من عائلة عريقة مرت بأزمات وتجارب كبيرة، ولديها خبرة تاريخية، فمن العبث الحديث عن إقدام المملكة على تخريب علاقاتها التاريخية مع العراق عبر تمويل مجموعات مسلحة، ليس لدى المملكة مصلحة في ذلك.”
    واستطرد الجلبي بعلاقته مع المملكة قائلا “أتذكر في شكل جيد منتصف عام 1993 ذهبنا كوفد عن المؤتمر الوطني للمعارضة إلى المملكة التي كانت علاقاتها سيئة مع نظام صدام حسين، واجتمعنا بالأمير تركي الفيصل الذي كان يرأس جهاز الاستخبارات، واجتمعنا بالأمير سعود الفيصل، وسمعنا من الأميرين حديثاً متشابهاً مفاده: «تعلمنا ألا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولن نمول مجموعات عسكرية».”
    وفي اجابة لسؤال حول زيارتي رئيس الوزراء المالكي لواشنطن وطهران، وصفهما الجلبي بأن الزيارة لم تنجح. واضاف أن “هناك خلل في الصدقية والأداء السياسي والثقة” ويرى الجلبي ان حقيقة” الأمر أن السياسة العراقية هامشية في القضايا الكبرى التي تحيط به.”
    هذا وكانت الكتل السياسية في العراق قد بدأت حملتها الانتخابية مبكرا من خلال تصريحات وخطب نارية على المنابر والشاشات تتهم جهة وتفضح جهة تارة اخرى.

    الاندبندنت : “أصدقاؤنا السعوديون يمولون القتل الجماعي في الشرق الأوسط”.



    نشرت صحيفة الاندبندنت، تقريرا للكاتب باتريك كوكبيرن بعنوان “أصدقاؤنا السعوديون يمولون القتل الجماعي في الشرق الأوسط”
    ويقول الكاتب إن مانحين في السعودية لعبوا دورا أساسيا في تأسيس جماعات جهادية سنية والحفاظ عليها لأكثر من 30 عاما.
    ويضيف أنه بالرغم من التصميم المفترض من الولايات المتحدة وحلفائها لخوض “الحرب على الإرهاب” فإنهم قاوموا بشدة ما يتعلق بالضغط على السعودية وأنظمة الحكم الملكية في الخليج لوقف تمويل الجهاديين.
    ويشير الكاتب إلى أن تقريرا للاستخبارات الأمريكية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ ايلول خلص إلى أن تنظيم القاعدة يبدو أنه اعتمد على مجموعة أساسية من الوسطاء الذين جمعوا أموالا من مانحين عدة، وكذلك على جامعي تبرعات آخرين في دول الخليج، خصوصا السعودية.
    وفي برقية عن “تمويل الإرهاب” إلى سفارات الولايات المتحدة، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أن “مانحين في السعودية يشكلون أكثر المصادر أهمية لتمويل الجماعات الإرهابية السنية في أنحاء العالم.”
    وترجع البرقية، التي أوردها الكاتب، إلى عام 2009، وسربها موقع ويكيليكس المتخصص في الكشف عن الوثائق السرية.
    وبالنسبة للسبب في عدم الضغط على السعودية ودول أخرى لوقف التمويل، يقول كوكبيرن إن “التفسير الواضح” هو أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم تشأ إزعاج حليف وثيق.
    لكن هناك سببا آخر يتمثل في ماهية هدف الغالبية العظمى من الجهاديين السنة وهو الطائفة الشيعية وليس الولايات المتحدة، بحسب الكاتب. ويشير كوكبيرن في هذا الإطار إلى أن الشيعة هم من يقتلون بالآلاف في العراق وسوريا وباكستان وحتى في دول لا يوجد بها عدد كبير من الشيعة مثل مصر.

    يذكر بأن صحيفة الحياة السعودية قد نشرت صباح هذا اليوم الاحد لقاءا القيادي في كتلة المواطن التابعة للمجلس الاعلى احمد الجلبي مقالا برئ فيه الجلبي دول الخليج والسعودية بالخصوص من دعم وتمويل الارهاب في العراق والمنطقة!






  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    اولا مهما حاول الجلبي من خلال هذا هفإن الممذا التصريح لكة لن ترضى عنه واتمنى ان يكون التصريح المنسوب اليه غير صحيح فقد سقط الرجل سياسيا
    وبهذا يكون الرجل قد فقد نصف من انتخبه في الدورة السابقة التي وجدت فيه رجلا لبيراليا يدافع عن الطائفة
    اما ما يفند تصريحات الجلبي هذه فهي تقارير السفارة الامريكية نفسها ، وهناك تقارير اخرى تؤكد تورط جهاز المخابرات السعودية بتمويل القاعدة في العراق وسوريا
    وهو يتحدث عن حالة سابقة فاعلنت المملكة السعودية عدم تدخلها بشؤون العراق لان المعارضة كانت شيعية والنظام سني
    ارى في تصريحات الجلبي رد فعل ضد المالكي لحسابات شخصية تؤدي به الى هذا المنزلق
    قلتها واكررها غبياء اعداءالمالكي يوفر له فرص النجاح اكثر واكثر

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    مالغريب بهذا السعوديون اعترفوا مرارا بانهم وراء تمويل القاعدة ولكن الغريب ان ماما امريكا كانت بعد 11 سبتمبر تبحث عن موولدين وتجمد ارصدة واليوم السعودية علنا تزود الارهاب وماما امريكا راضية وموقعة معاهدة امنية مع العراق ولاتقول لسعودية لم كل هذا الارهاب .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي




    سوريا في رسالة لـ "كي مون" : السعودية تدعم الارهاب التكفيري بسوريا

    الإثنين 9 ديسمبر 2013 - 16:31 بتوقيت غرينتش


    طلبت دمشق اليوم الاثنين من مجلس الامن الدولي اتخاذ اجراءات "فورية" ضد السعودية لدعمها "الفكر التكفيري والارهاب" في سوريا بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية السورية.
    ووجهت الوزارة، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي الاثنين ، رسالتين متطابقتين الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومجلس الامن الدولي، طالبت فيهما هذا الاخير "باتخاذ الاجراءات المناسبة الفورية لتحميل النظام السعودي المسؤولية عن نشر الفكر التكفيري المتطرف ودعم الارهاب في سوريا الذي لا يهدد سوريا فقط بل المنطقة والعالم بأسره".
    وقالت الخارجية ان "الاستخبارات السعودية تنسق مع نظرائها في دول مجاورة لدعم الارهاب التكفيري في سوريا، وهو ما قاد مؤخرا الى فتح الحدود مع بعض دول الجوار لعبور مقاتلين تدربوا في تلك الدول للقتال في سوريا"، في اشارة الى الاردن من دون ان تسميه.
    واضافت في الرسالتين اللتين بث التلفزيون مقتطفات منهما في اشرطة اخبارية على الشاشة، "تبجح وزير الخارجية السعودي (سعود الفيصل) بارسال السلاح والارهابيين الى سوريا امر في غاية الخطورة يستوجب التوقف عنده ويتطلب من مجلس الامن اتخاذ اجراء فوري، خصوصا ان معظم المجموعات الارهابية مدرجة على قائمة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن".
    واعربت دمشق عن تطلعها الى "قيام لجان مجلس الامن المعنية بمكافحة الارهاب باتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف النشاط غير المسبوق الذي يمارسه النظام السعودي في دعم الارهاب التكفيري الناشط في سوريا والمرتبط بالقاعدة تنظيميا وفكريا".
    وتتهم دمشق دولا اقليمية وغربية ابرزها السعودية وقطر وتركيا، بتوفير دعم مالي ولوجستي للمعارضة المسلحة .
    ويؤكد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل باستمرار وجوب المضي في دعم الجماعات المسلحة في سوريا، ويتمسك بعدم وجوب مشاركة الرئيس السوري بشار الاسد في المرحلة الانتقالية المرتقبة بعد مؤتمر جنيف-2 المحدد في 22 كانون الثاني/يناير لحل الازمة السورية.






  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي

    الإثنين 9 ديسمبر 2013 - 20:44 بتوقيت غرينتش
    رئيس استخبارات فرنسا السابق يفضح دعم قطر والسعودية للارهاب


    برنار سكاوارسيني، الرئيس السابق للمخابرات اللبنانية

    يبدو أن كل المجموعات المسلحة التي بايعت القاعدة، المتمركزة في المخيمات الفلسطينية قرب صيدا وطرابلس، تتلقى تمويلها بشكل أساسي من الأمير بندر بن سلطان. (رئيس الاستخبارات السعودية)، بحسب ما افاده الموقع الالكتروني لصحيفة السفير اللبنانية.
    صدرمنذ ايام قليلة كتاب "الاستخبارات الفرنسية: الرهانات الجديدة" لبرنار سكاوارسيني الرئيس السابق للمخابرات اللبنانية.
    انتظر سكاوارسيني انصراف نيف وعام على مغادرته رأس الإدارة المركزية للاستخبارات الفرنسية الداخلية، كي يخلع قفازات التحفظ والصمت الذي يفرضه المنصب، ويجاهر تحت الضوء بما كان الجواسيس يهمسون به في الظل ضد السياسة الفرنسية في سوريا والتحالف مع قطر والسعودية، وتعرجات الأليزيه الخطرة في تسليح الممجموعات الارهابية السورية.
    سكاوارسيني "يروي حرب الجميع ضد الجميع"، في أجهزة الاستخبارات الغربية من اجل الأسواق والصفقات الكبيرة، لكنه يتناول هواجس الاستخبارات بعودة المئات من الأوروبيين المقاتلين في سوريا أحياء.
    وأيضا يأتي على الأدوار السعودية والقطرية، حيث يحضر بندر بن سلطان في دعم الجماعات التكفيرية، في قوس الأزمات الممتد من أفغانستان فالمتوسط السوري اللبناني، فمصر، فشمال أفريقيا، قائلا: "فقطر الشريك التجاري والسياسي الكبير لفرنسا متهمة بتمويل إذا لم نقل بتسليح الجماعات المقاتلة في أفريقيا، ضد الجيش الفرنسي"، مضيفا ان قطر تستخدم الجمعيات غير الحكومية، لإخفاء وتمرير الدعم اللوجستي وتجنيد وتدريب الجماعات تكفيرية.
    واشار الكاتب ايضا في كتابه الى المعسكرات التركية والأردنية التي ينطلق منها الارهابيون الى بلاد مختلفة ومنها سوريا مصرحا: "نعلم جيدا اليوم أن الجنوب الليبي، قرب مدينة سبها، أصبح عمقا إستراتيجيا للجماعات «الجهادية»، يحتضن معسكرات تدريب يشرف عليها باكستانيون ومصريون ويمنيون، وقد تحولت إلى حصن لجماعات لا تقاتل في أفريقيا وحدها، وإنما في سوريا والعراق".
    ونوه الى الدور السعودي في اثارة الفوضى في العالم، الذين عادوا إلى وصفاتهم القديمة التي استخدموها في أفغانستان والبوسنة، قائلا : "ففي 22 مارس/ آذار العام 2013 نظمت الاستخبارات الهولندية والبريطانية والبلجيكية والفرنسية اجتماعا في دبلن لإطلاق صافرة الإنذار. ورأى المجتمعون أن أعداد مواطنيهم المقاتلين في سوريا يعد بالمئات في صفوف الجماعات الأكثر تطرفا. في لندن وفي بروكسل بعثت الشبكات نفسها التي استخدمت في الجهاد الأفغاني والبوسني والشيشاني. إن مخاوف الاستخبارات تنبعث من احتمال عودة هؤلاء إلى أوروبا. في هذا السياق كيف يمكن تقييم ما تقوم به قطر والسعودية، وممالك نفطية أخرى، اعتادت هي الأخرى تمويل الإرهاب؟ هل يمكن وصف هذه البلدان بالصديقة، بينما تعمل موضوعيا ضد المصالح الفرنسية؟".
    ويضيف: "نحن نعلم منذ 20 عاما أن مصارف سعودية ومصرية وكويتية مولت الجماعات في مصر والجزائر. وكانت حقائب الأوراق النقدية تمر بجنيف ولوغانو وميلان عبر منظمات غير حكومية إنسانية وشركات تجارية وهمية. ولكننا نشهد اليوم إعادة تشكيل شبكات التمويل بشكل أكثر تعقيدا وكمالا. البعض منها يأتي من السعودية والبعض الآخر من قطر الأكثر حماسا. وقد تحولت قطر إلى معلمة كبيرة في أساليب الهندسة المالية العالمية التي تمر عبر صناديق مالية أو استثمارات، لكنها تصب كلها في النهاية في خدمة شبكات من الجمعيات التي تتصل بجماعات مسلحة".
    ويظهر سكاوارسيني، في كتابه، عمق الخلافات بين وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية الفرنسية. وتتضح الآن أسباب التعرجات التي سلكتها الديبلوماسية الفرنسية خلال الربيع الماضي. قدم الرئيس فرنسوا هولاند تعهدات بتسليح المعارضة، أقواها في مارس/ آذار الماضي، ثم تراجع عنها لاحقا، تحت ضغط الأجهزة الأمنية التي حذرت من تركيبة المعارضة السورية وهيمنة الجماعات الارهابية مبكرا على العمل العسكري وعلاقة نواتها التكفيرية بشبكة عابرة للقارات، تهدد المصالح الفرنسية.
    سكاوارسيني عمل على تفكيك الديبلوماسية الفرنسية إزاء سوريا والرهانات الخطأ على سقوط النظام، وتفسير الاندفاعة الكبيرة التي قام بها وزير الخارجية لوران فابيوس نحو قطع أي اتصال ديبلوماسي وأمني بدمشق، وحرمان الأجهزة الفرنسية من تفقد الأرض ومتابعة الأحداث، والتعاون مع الاستخبارات السورية ضد الإرهاب في فرنسا.
    وقال: "منذ وصول لوران فابيوس إلى الخارجية قطعت كل الجسور مع دمشق، لأن باريس كانت تراهن على سقوط سريع للنظام. كانت تلك حسابات محفوفة بالمخاطر، لم يبق (الرئيس) بشار الأسد في موقعه فحسب بل إنه خرج أقوى من السابق، بعد أزمة الكيميائي، بمعية حليفه الروسي. إن إدارة الديبلوماسية الفرنسية للأزمة السورية، يتناقض مع كل منطق، لم نتمكن من فهم الدوافع التي تعمل من خلالها ديبلوماسيتنا، وخصوصا ما الفائدة منها".
    واشار الرئيس السابق للاستخبارات الفرنسية إلى الدور الكبير الذي لعبته صحيفة "اللوموند" في التحريض على الحرب ضد سوريا وفي دفعها الخارجية الفرنسية إلى تبني تحقيق صحافي عن استخدام الكيميائي في ريف دمشق، وتحويل "ريبورتاج" إلى مادة مرافعة قانونية ضد النظام السوري ودلائل تضاف إلى الملف الاتهامي، ورفعه إلى الأمم المتحدة. ولعبت الصحيفة الفرنسية دورا بارزا في الضغط لتسليح المعارضة.
    ويعيد رئيس الاستخبارات الفرنسية الفضل لجهازه في عودة الديبلوماسية الفرنسية وهولاند عن قرار تسليح المعارضة. ويقول "علينا أن نتحلى بوضوح الرؤية وبالشجاعة لكي نعترف بأننا أخطأنا كثيرا في الملف السوري، وبأن الحرب الأهلية الإقليمية المستعرة تسمح للقاعدة والجماعات التي تندرج في تيارها بأن تتوسع وتنتشر بطريقة ممنهجة ومتواصلة في الشرق الأوسط. ففي مواجهة الأزمة السورية ينبغي على الاستخبارات الفرنسية أن تستخدم كل معجزاتها. ونحن نعلم تماما أن بين من يعارضون بشار الأسد بالسلاح يوجد إسلاميون من المغرب، ليبيا، العراق، مصر، أفغانستان، باكستان، والشيشان وداغستان، ومن الممكن أن نحصي بينهم المئات من الفرنسيين. هؤلاء المحاربون المجربون يخوضون حربا دينية، لاستئصال نظام لا يعجبهم. هل أن دورنا ومصلحتنا هو أن نسلح هؤلاء الناس الذين لا يبدون كبير إعجاب بقيمنا الديموقراطية والعلمانية أيضا؟".
    ويروي المأزق الفرنسي خلال زيارة هولاند إلى الجزائر، العام الماضي، ولقائه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حيث "تحدث هولاند مطولا عن ضرورة التعاون لاحتواء اندفاعة التكفيريين في مالي، وتهديدها منطقة الساحل الأفريقي، فرد عليه بوتفليقة نحن متفقون على مكافحة التكفيريين في الساحل لكن لماذا تحرصون على مساعدتهم وحتى تسليحهم في سوريا؟".
    ويبدو أن النصائح لم تمر من دون مقاومة في الخارجية الفرنسية، حيث كتب سكاوارسيني: "تعهد اريك شوفالييه، مدير الملف السوري، لعدة مرات بالإشراف على تسليم الأسلحة، لتصل إلى معارضين معتدلين. بوسعنا أن نسلم أكياس أرز، أرجوكم، لكن لا تخلطوا بين العمل الإنساني الذي يمكن التوسع في الكلام عنه هو أيضاً وبين تسليح جماعات لا يمكن التنبؤ اليوم، بمآلاتها. إن الخلط بينهما يفضي إلى مضاعفة الأخطار في قوس من الأزمات، يكفيه ما فيه من تعقيدات، وفي مناطق مشبعة بالسلاح من كل نوع. فكروا بجنودنا في مالي وفي جنوب لبنان، وبقواعدنا في أبو ظبي، جيبوتي، وأفريقيا السوداء، وبمصالحنا في مصر وليبيا وتونس. إن خطر اشتعال المنطقة واقعي، وينبغي استباقه".
    وعن الخطر الإرهابي الذي تواجهه فرنسا، يقول سكاوارسيني: "هل بوسعنا أن نتصدى للظاهرة كفرنسيين؟ بوسعنا أن نشك بذلك، ولكن بمساعدة أجهزة الاستخبارات الأخرى تعلمنا أن نحيط باتساع ذلك التهديد" ومنها طبعا الاستخبارات السورية.





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي

    تقرير: 60 % من المسلحين الذين دخلوا العراق بين عامي 2005-2008 سعوديون

    بواسطة سجاد عبد الامير
    – ديسمبر 13, 2013نشر فى: أخبار, امن- عراق القانون



    أكد الباحث في الشأن الأمني العراقي سعيد الجياشي أن ما يقارب 60% من المسلحين الذين دخلوا العراق بين عامي 2005-2008 كانوا يحملون الجنسية السعودية ،مبينا أن تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وممثل سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري تؤكد أن هذا الأمر يتكرر في لبنان وسوريا.
    وقال الجياشي في تصريح صحفي إن “العراق عانى من تدخل السعودية في الملف الأمني ودعمها للتنظيمات الإرهابية وكان عدد كبير من الإرهابيين الذين يدخلون إلى الأراضي العراقية وبنسبة 60% تقريبا يحملون الجنسية السعودية لاسيما خلال فترة 2005-2008″.
    وأضاف “إذا ما ذهبنا إلى ما ذهب إليه أمين عام حزب الله حسن نصر الله بتورط كتائب عبد الله عزام المدعومة من السعودية بحادثة استهداف السفارة الإيرانية في بيروت وما سمعناه من ممثل سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري بوجود أكثر من 300 أسير سعودي ملقى القبض عليه داخل سوريا، كانوا مقاتلين إلى جانب التنظيمات الإرهابية فهذا الأمر سيكون مؤكدا”.
    وتابع الجياشي إن “العراق أكثر الدول تأثر بما يحدث في المنطقة ورغم ذلك العراق اليوم في مرحلة أخرى من العمل وحتى في المناطق الغربية وصلاح الدين ونينوى التي تشهد الوطأة الأكبر من نشاط الجماعات الإرهابية هنالك ترتيبات وإجراءات سريعة مع المجتمع والعشائر والقوات الأمنية لطرد ومقاتلة وإعادة صولة جديدة كما حصل في الأنبار في وقت أبو ريشة عندما حارب القاعدة وتحارب أبناء العشيرة الواحدة فيما بينهم من أجل المصلحة الوطنية وأعتقد أن الظروف الصعبة التي مرت في تلك السنوات سوف نستطيع أن نتجاوزها بوحدة الشعب وتكاتفه من أجل محاربة التنظيمات الإرهابية”.





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي

    المخابرات السعودية صفت الجيش السوري الحر في سوريا وسلمت مخازن أسلحته لداعش والنصرة والجبهة الاسلامية

    بواسطة سجاد عبد الامير
    – ديسمبر 14, 2013نشر فى: أخبار, العالم - عراق القانون



    منذ البداية، كان الغموض يلف الأحداث التي جرت في منطقة باب الهوى الحدودية بين سوريا وتركيا، حيث سيطرت فصائل إسلامية متشددة (أحرار الشام وجيش الاسلام) على أهم مستودعات الأسلحة التابعة لـ«هيئة أركان الجيش الحر»، المدعومة من أميركا والغرب، وجاءت بعد ذلك الروايات المختلفة والتصريحات المتناقضة الصادرة عن قياديين في «الجيش الحر» أو في «أحرار الشام» كي تزيد الغموض غموضاً

    هذا التناقض في رواية الأحداث، كان مؤشراً على أن ثمة سرا لا يراد له أن يذاع، ووراء الأكمة ما وراءها، وأن ما جرى قد يكون أخطر من مجرد اشتباك عادي بين فصيلين مسلحين يتنازعان السيطرة على منطقة مهمة استراتيجياً بسبب المعبر الحدودي الذي لا غنى عنه.
    وقد تزايدت قوة المؤشرات على خطورة ما حدث بعد صدور القرار الأميركي، ومن بعده البريطاني، بوقف إرسال المساعدات «غير القاتلة» عبر معبر باب الهوى إلى المعارضة السورية، بسبب ما قالت إنه سيطرة الإسلاميين على مقار ومستودعات تابعة لـ«الجيش الحر»، لا سيما أنه من المتوقع أن تحذو غالبية الدول الداعمة لـ«الجيش الحر» حذو واشنطن ولندن وتمتنع عن تقديم المساعدات عبر معبر باب الهوى، ما سيؤدي إلى التخفيف كثيراً من أهميته، وهو ما سيشكل عاملاً ضاغطاً على الفصائل الإسلامية كي تراجع موقفها وتعيد بعض حساباتها بخصوص علاقتها مع «الجيش الحر».

    ولكن يبقى السؤال الأهم: لماذا غضبت أميركا وبريطانيا من سيطرة «أحرار الشام» على مقار ومستودعات «الجيش الحر» في باب الهوى، ما دام أن «هيئة الأركان» بقيادة سليم إدريس أعلنت صراحة في بيانها الرسمي أن هذه السيطرة تمت بالاتفاق بين الطرفين؟

    فالمعروف أن سليم إدريس لا يخطو خطوة واحدة إلا بتوجيهات وتعليمات تأتيه من دوائر الاستخبارات الغربية التي يتبع لها عملياً! فكيف بخطوة من قبيل تسليم مستودعات الأسلحة التي منحته إياها هذه الدوائر واشترطت عليه لاستلامها عدم وصولها إلى الأيدي الخطأ بحسب المعلن من التصريحات؟
    والأهم في هذا السياق، لماذا يصر سليم إدريس على نفي تعرض مقاره ومستودعاته لهجوم واقتحام من قبل الفصائل الإسلامية (وهي رواية المتحدث باسمه لؤي المقداد)، ويشدد على أن تسليم المستودعات كان بالتوافق لتأمين الحماية لهذه المستودعات، رغم أن رواية الهجوم والاقتحام كانت تصلح لتكون مبرراً يتذرع به أمام داعميه بأن الأمر خرج عن سيطرته ولم يستطع منعه. فهل يعقل أن سليم إدريس وضع مصلحة الفصائل الإسلامية أولوية قبل مصلحته؟
    قد تحتاج هذه الأسئلة إلى مزيد من الوقت كي تتكشف الإجابة الحقيقية عنها. ولكن حتى ذلك الحين، فإن هناك وقائع مهمة قد تتشكل مؤشرات تدل على حقيقة ما جرى في باب الهوى.
    في البداية، لا بد من التنبيه إلى أن رواية سليم إدريس عن التوافق والاستلام والتسليم بهدف تأمين الحماية للمستودعات، رواية غير صحيحة، وقد جاء تكذيبها من الأطراف كافة، لا سيما من «القائد العسكري لأحرار الشام» أبي طلحة، الذي يفترض أنه المعنيّ باستلام المستودعات وحمايتها بحسب رواية إدريس. وأكد أبو طلحة في تصريحات صحافية وحديث مع قناة «الجزيرة» أن عناصر «الأحرار» عندما وصلوا إلى مقارّ «الأركان» في باب الهوى وجدوها خالية تماماً، وهذا يعني أن المستودعات تعرضت لهجوم وسرقة من قبل فصيل مسلح آخر، وإلا كيف خوت فجأة من محتوياتها؟
    وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ذكر، أمس الأول، ان مخازن الأسلحة على باب الهوى كانت تحتوي على صواريخ مضادة للطائرات والدبابات.
    وكان تقرير صادر عن «اتحاد العلماء الأميركيين»، وهو مؤسسة مستقلة تعمل في واشنطن وتركز على الدراسات الأمنية، ذكر ان منظومات صواريخ «ستينغر» وصلت إلى «الجيش السوري الحر»، مشيرا إلى «احتمال وصولها أيضاً إلى تنظيمات متطرفة مثل «القاعدة» و«داعش»، بالإضافة إلى صواريخ «سام 7» و«سام 14» المتطورة.
    ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» مؤخرا عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى قولهم إن «إدارة الرئيس أوباما مارست ضغوطاً مكثفة على السعودية لعدم المضي بتزويد قوى المعارضة السورية بتلك الأسلحة، مشيرة إلى أن السعودية في الوقت عينه سلمت أيضاً صواريخ مضادة للدبابات لقوى المعارضة».
    ويعزز فرضية تعرّض المستودعات للهجوم، أن العديد من الشهادات صدرت يوم الحادثة، عن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد فرار عناصر «هيئة الأركان» من دون أن يكون السبب واضحاً في تلك اللحظة، كون الحدث ما زال في بدايته، ومن هذه الشهادات شهادة عمار الزير، الذي غرّد في الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر الجمعة الماضي بما يلي: «عاجل: هيئة أركان الجيش الحر تهرب من معبر باب الهوى وتترك مستودعات الذخيرة تحت حماية أحرار الشام». وعند سؤاله عن السبب أجاب انها قد تكون تتعرض لهجوم من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).
    ولكن لا يمكن الاطمئنان تماماً إلى كل ما يقوله عمار الزير، فهو معروف بدفاعه عن «أحرار الشام» ومناهضته لـ«داعش». لذلك يبقى الثابت أن هجوماً حصل على مستودعات السلاح وأن عناصر «الأركان» شوهدوا وهم يهربون. أما من قام بالهجوم فهذا بحث آخر لا يمكن الاستناد فيه إلى شهادة الزير بسبب علاقته مع «أحرار الشام» وبغضه الشديد لـ«داعش».
    وتشير المعلومات الى أن قائد الكتيبة المتمركزة في منطقة باب الهوى، هو الرائد بسام إدريس، وهو ابن عم رئيس «هيئة أركان الجيش الحر» اللواء سليم إدريس، وهذه الكتيبة من الكتائب الأساسية في «الجيش الحر» أو لدى سليم إدريس على الأقل، كونها بحسب معلومات حصلت عليها «السفير»، تتولى مهمة مرافقته وحمايته لدى دخوله الأراضي السورية، علاوة على علاقة القربى بينه وبين قائد الكتيبة التي تقول مصادر عديدة إن سليم إدريس شخصياً هو من عينه في هذا المنصب.
    هنا تبرز شهادة منشورة بمقطع فيديو على موقع «يوتيوب» لملازم أول كان يتولى قيادة سرية في الكتيبة الأولى، وكان حاضراً ليلة الحادثة. فقد أكد قائد السرية أنه يوم الحادثة شوهد رتل يتحرك باتجاه الكتيبة قادماً من سرمدا، وأنه لدى إعلام قائد الكتيبة بسام إدريس قال لهم أنه رتل صديق، وأن الرتل استمر في التقدم حتى وقف على بوابة الكتيبة، حيث أمرهم قائد الكتيبة بفتح البوابة والسماح للرتل بالدخول.
    ثم ذكر قائد السرية في شهادته أن سيارات الرتل انتشرت في أنحاء الكتيبة بما يشبه الحصار، بينما دخل قادته و«أمراؤه» إلى مكتب قائد الكتيبة لمدة خمس دقائق، كي تبدأ بعدها إجراءات أشبه ما تكون بإجراءات المداهمة، حيث طُلب منهم الانبطاح أرضاً وخضعوا لتفتيش دقيق، كما سرقت منهم محفظاتهم الشخصية وأجهزة الخلوي وبعض أجهزة الكومبيوتر المحمول، مشيراً إلى أن أحد هؤلاء عرّف عن نفسه بأنه «الأمير» في «حركة أحرار الشام» أبو موسى.
    واشار قائد السرية إلى أن عناصر «أحرار الشام» قاموا بخلع أبواب المباني والمستودعات والمكاتب وأخذوا كل شيء، بما في ذلك سيارات نقل بما عليها من رشاشات ومدافع، ودبابات، وعربات مصفحة، ولم يتركوا شيئاً.
    وبينما جرى اصطحاب قائد الكتيبة من قبل «أحرار الشام» إلى جهة، قال قائد السرية أنه لا يعرفها، فقد خيّر الباقون بين الذهاب مع عناصر «أحرار الشام» والبقاء في الكتيبة أو المغادرة، وهو ما حدث فعلاً، حيث رافقهم قسم، بينما بقي قسم، وهرب قسم ثالث، وقد يكون هذا ما أوحى لبعض الناشطين بوجود حالة هروب من مقر «هيئة الأركان».
    ومن النقاط المهمة في شهادة قائد السرية انه شدد على أن الكثير من عناصر «أحرار الشام» كانوا يسيئون معاملة عناصر الكتيبة ويتهمونهم بأنهم «مرتدون» ويجب قتلهم، مشيراً إلى أنه تعرض شخصياً لهذه الاتهامات.
    وبالتالي يغدو واضحا أن رواية الهجوم التي تحدث عنها النشطاء، وأكدها لؤي المقداد، هي رواية صحيحة، وأن من قام بالهجوم هو «حركة احرار الشام» بمساعدة واضحة من قائد الكتيبة بسام إدريس الذي فتح لهم بوابة الكتيبة فدخلوها من دون طلقة واحدة. ومن المستبعد أن يكون بسام إدريس قد فعل ذلك من دون تنسيق مع اللواء سليم إدريس. يعزز ذلك أن سليم إدريس ما زال يتبنى رواية أنه لم يحصل هجوم ولا اقتحام، وأن المستودعات سلمت إلى «أحرار الشام» بموجب اتفاق بين الطرفين لحمايتها من هجوم مفترض لم يحصل.





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي

    محكمة أمريكية تقرر محاكمة السعودية بتهمة تفجيرات نيويورك ودعم تنظيم القاعدة

    بواسطة مصطفى الحسيني
    – ديسمبر 20, 2013نشر فى: أخبار - عراق القانون


    قررت محكمة الاستئناف الفيدرالية في نيويورك، إحياء دعوى تتهم السعودية بتمويل تنظيم “القاعدة” قبل هجمات 11 سبتمبر عام 2001. ورفعت أسر بعض ضحايا الهجمات هذه الدعوى.
    وقد أعلنت المحكمة الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول أن استئناف الدعوى القضائية ضد المملكة العربية السعودية كان ضروريا، ليتناسب مع قرار سابق بإحياء دعوى مشابهة ضد أفغانستان في 2011، رفعها رجل فقد زوجته في هجمات 11 سبتمبر.
    وقال القاضي “إن التعامل مع القضيتين بشكل مختلف سيكون أمرا شاذا”، بينما رفض المحامي الذي مثل السعودية في اجتماع المحكمة هذا القرار، معتبرا إياه مخالفا للقانون.
    وقال المحامي: “إنه أمر مؤسف ومتعب للغاية، أن تكون دولة ذات سيادة وحليفة للولايات المتحدة مضطرة للدفاع عن نفسها في إطار هذه الدعوى رغم مرور أكثر من 10 سنوات منذ رفعها”.
    واتهم المدعون جمعيات خيرية تعمل في السعودية بتقديم تمويل إلى جهات ذات صلة بتنظيم القاعدة لتنفيذ الهجوم، وطالبوا بتعويضات بمليارات الدولارات.





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي

    رؤساء استخبارات غربيين سابقين يكشفون الدعم و التمويل السعودي للارهاب في سوريا ودول المنطقة

    بواسطة مصطفى الحسيني
    – ديسمبر 31, 2013نشر فى: أخبار, امن


    الدعم السعودي للشعب السوري لم يكن في حقيقته إلا دعما وتمويلا للإرهاب في سورية ودول المنطقة . هذا ما توصل إليه كتاب ورؤساء استخبارات غربيين سابقين عمدوا إلى كشف التورط السعودي والقطري في دعم التنظيمات التكفيرية في المنطقة والتي باتت تشكل حطرا على الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم ولا سيما في الدول الذي مول السعوديون سفر مقاتلين منها إلى سورية للقتال ضد الجيش السوري .
    ….
    أصدقاؤنا السعوديون يمولون القتل الجماعي في الشرق الأوسط !! هذا ما كتبه باتريك كوكبيرن في صحيفة الإندبندنت البريطانية فقد لعب السعوديون دورا أساسيا في تأسيس جماعات تكفيرية وفي الحفاظ عليها لأكثر من ثلاثين سنة كما قال
    ونسب الكاتب إلى وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون قولها إن المانحين السعوديين يشكلون أكثر المصادر أهمية لتمويل الجماعات الإرهابية في أنحاء العالم
    تقري الصحيفة حمل السعودية مسؤول القتل الجماعي في الشرق الأوسط وأشار إلى أن السعودية دربت جيشاً من السنة يبلغ تعداده من 40 إلى 50 ألف مقاتل لمواجهة الشيعة في المنطقة
    ويقول الكاتب البريطاني إن الأميركيين قاوموا بشدة فرض ضغوط على السعوديين لوقف تمويل التكفيريين لأن هدف الغالبية العظمى من التكفيريين هو الطائفة الشيعية وليس الولايات المتحدة . فالشيعة هم من يقتلون بالآلاف في العراق وسورية وباكستان وحتى في دول لا يوجد بها عدد كبير من الشيعة مثل مصر بحسب قوله .
    رئيس الاستخبارات الفرنسية السابق برنار سكاوارسيني من جهته كشف في كتاب نشره مؤخرا دعم قطر والسعودية للإرهاب في الشرق الأوسط وتناول هواجس الاستخبارات الغربية بعودة المئات من الأوروبيين المقاتلين في سورية إلى بلادهم أحياء مشيرا إلى المعسكرات التركية والأردنية التي ينطلق منها الإرهابيون الى بلاد مختلفة ومنها سورية وإلى الدور السعودي في إثارة الفوضى في العالم .
    باختصار هي حرب الجميع ضد الجميع، بحسب الكاتب برنار سكوارسيني، سكوارسيني الذي أصدر كتاباً بعنوان الاستخبارات الفرنسية رهانات جديدة تحدث عن تلقي المجوعات الجهادية التي بايعة القاعدة في لبنان تمويلها بشكل أساسي من رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان الذي يقود سياسته الإقليمية منفرداً ومستقلاً عن أشقائه وأبناء عمومه، السعودية التي لطالما تفوقت سابقاً في تمويل الجماعات الجهادية حول العالم تسابقها قطر اليوم في تحويل الثروات النفطية إلى بئر يروي عطش الجماعات الإسلامية المتشددة التي يقاتل عدد منها الجيش الفرنسي في أفريقيا.
    إيف بوني الرئيس السابق للمخابرات الفرنسية بدوره كان اتهم قطر والسعودية بتمويل التكفيريين في سورية والجزائر وتونس ومالي.
    نقلت صحيفة الفجر الجزائرية عن بوني قوله أن السعودية تقوم أيضاً بالمشاركة في دعم الجماعات الإرهابية والسلفية المتشددة إضافة إلى التمويل الذي تدفعه لجماعات المتاجرة بالمخدرات للإرهابيين مضيفاً أنه قد حان الوقت لتتوقف الدولي عن دعمها للإرهابيين.
    أرحب بك مجدداً د. نزيه منصور… إذاً وشهد شاهد من اهله رئيسا استخبارات فرنسيان سابقان تعاونا مع السعودية في دعم المجوعات التفكيرية في سورية يعترفان علناً، كيف يمكن بداية تفسير هذا الانقلاب في الصورة من جانب الفرنسيين؟
    ج: بعد الممارسات الإرهابية التي ارتكبت من قبل الوهابية التي كانت مدعومة مادياً ولوجستياً على كل الصعد العسكرية والتدريبات والتمويل، كلها لم تكن هذه الأمور بشكل سري بل كانت بشكل علني والتي كانت بقيادة بندر بن سلطان رئيس جهاز المخابرات السعودي، نجد أن هذا الغرب الذي كان متحمس وكان يشجع على هذه الجرائم عله في ذلك ينهي آخر نظام عربي يقف في وجه الكيان الصهيوني ويستعمل كلمة لا ويدعم المقاومة في لبنان وفي فلسطين، هو الوحيد الذي يحمل الورقة الفلسطينية، كان العالم متآمر على هذا النظام، وبالفعل استطاع أن يحقق جزء من هذه المؤامرة بعد أن شعر أن هذه الجرائم وهذا الإرهاب سوف يرتد إلى الغرب وحصل كثير منه سواء في الولايات المتحدة أو في فرنسا أو في بريطانيا .
    هذا القلق بدأ يساورهم أنه عندما تنتهي هذه الأزمة أين يذهب هؤلاء وخاصة الكثير منهم عاد من أوروبا وهذا الإرهاب الآن يتحرك في أفريقا، ونجد فرنسا تحركت في مالي والآن في أفريقيا الوسطى، إذاً الغرب لا يمكن له أن يستمر في هذا الاتجاه وخاصة أن هناك رأي عام داخل هذه الدول يحاسب المسؤولين والقيادات السياسية غير ما نحن عليه، الشعوب العربية هي في صبات بحالها بدل أن تتحرك أيضاً لمحاسبة هؤلاء الذي يتسلطون على البلاد والعباد نراهم لا يتحركون في هذا الاتجاه، بينما نرى الغرب هو بدأ يتسعيد ويتراجع عن قراراته، حتى ان الإدارة الأميركية وبريطانيا بالأمس أصدرا بياناً هام وأعلانا فيه أنه لن يرسلوا المساعدات العصكرية اليت كانت ترسل إلى هؤلاء بعدما تأكوا وثبتة وجهة نظر الحكومة السورية والقوى المؤيدة للحكومة السورية، فبدأ الأمر يتراجع هؤلاء حتى أننا نرى حتى دول الخليج بالأمس في بيانها الذي جاءهم يطالبهم بسحب كل القوات الأجنبية، ودعم الحل السلمي، بينما كانوا من قبل ضد أي تسوية سياسي، ضد جنيف 2 أو جنيف 1، بينما الآن هم بدأوا يحاولوا أن يلحقوا بالركب عندما وجدوا أن التسوية والأزمة آخذة باتجاه الحل، نراهم الآن أيضاً هم يعيشون ذات الأزمة التي كانوا هم سببها في سورية.






  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,371

    افتراضي

    تقرير صحيح واعتقد الجلبي تصريحه هذا ان صح سنقول له باي ابو ابراهيم ولكن نريد دليل على هذا التصريح

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معن السلطاني مشاهدة المشاركة
    تقرير صحيح واعتقد الجلبي تصريحه هذا ان صح سنقول له باي ابو ابراهيم ولكن نريد دليل على هذا التصريح






    الخطاب العراقي مع دول الخليج ما زال حتى هذه اللحظة بعــيداً من الواقعية، هذه الدول ما زالت تشعر بالتهديد من العراق، قبل أسابيع ضربت الحدود السعودية بصواريخ من العراق وخرجت إحدى الجهات تتبنى الحادث، كيف يمكن أن تشعر السعودية بالاطمئنان إلى العراق؟ المفارقة أن علاقات إيران مع دول الخليج استمرت أفضل بكثير من علاقات العراق معها، وهنا تكمن براعة إيران في إدارة شؤونها، مقارنة بعدم قدرة العراق على إدارة علاقاته.

    الجلبي لـ «الحياة»: بارزاني رئيس جيد للعراق ودول الخليج لا تتدخل في بلدنا
    هناك اتهام يصدر من جهات أمنية وسياسية وحكومية أحياناً أن دولاً خليجية تمول الإرهاب رسمياً في العراق... ليس هناك أي صدقية لهذا الاتهام، بل هو محاولة لتبرير للفشل الشامل في العراق ، لنتحدث بصراحة أكثر. الاتهامات توجه إلى المملكة العربية السعودية على وجه التحديد، لكن المملكة تُحكم من عائلة عريقة مرت بأزمات وتجارب كبيرة، ولديها خبرة تاريخية، فمن العبث الحديث عن إقدام المملكة على تخريب علاقاتها التاريخية مع العراق عبر تمويل مجموعات مسلحة ، ليس لدى المملكة مصلحة في ذلك


    بغداد – مشرق عباس
    الأحد ٨ ديسمبر ٢٠١٣


    يستدرج السياسي العراقي والخبير المالي أحمد الجلبي محاوره إلى الأرقام، وعندما يبدأ حديث الأرقام لا يفرغ منه، لكن «الحياة» استدرجته إلى حديث مغاير، عن السياسة، والوضع الإقليمي، وجوهر المشكلات العراقية، فطرح أسئلة عن فشل السياسة العراقية في التحول إلى وسيط موثوق فيه بين طهران وواشنطن، وعن محاولة التخلي عن مسؤولية الفشل الأمني والسياسي والاقتصادي الداخلي بإلقاء التهم على دول الجوار، خصوصاً المملكة العربية السعودية، ومحاولة استعداء هذه الدول، وأشار إلى مفارقة أن إيران التي لم تبلغ بغداد باتفاقها مع واشنطن، ترتبط بعلاقات أكثر صلابة بدول الخليج مقارنة بعلاقات العراق مع هذه الدول. الجلبي تحدث أيضاً عن عدم صدقية الأنباء عن الانقلابات العسكرية في بغداد وعن طلب الولايات المتحدة من رئيس الوزراء نوري المالكي تحسين علاقاته مع شركائه، وعن سوء الإدارة السياسية التي دفعت إلى شعور السنّة بالمظلومية في بلادهم.

    وهنا نص الحوار:

    > نبدأ من سؤال عام، لكنه محيّر، إلى أين يتجه العراق؟

    - نعيش وضعاً صعباً، ونمر بفشل حقيقي وكبير في إدارة الأمن والاقتصاد والخدمات والعلاقات الخارجية، ولكني أعتقد أن هناك نقطة لا يتم التركيز عليها وأراها أساسية في الأزمة العراقية، هي ضعف الإدارة المالية في الدولة، هناك أموال هائلة تدخل العراق، لكن إدارتها ضعيفة جداً. عدد الأشخاص الذين يديرون المال العراقي الذي يتجاوز 100 بليون دولار سنوياً وخبراتهم المحدودة يكشف عن سبب هذا الضعف.
    نفتقر إلى نظام مالي محاسبي يتناسب مع الوضع الدولي حالياً، وهذا سبب رئيسي في فشل الوضع الاقتصادي عموماً، وهو مرتبط بقضية الفساد، فالمال السائب يعلم السرقة، معالجة هذا الموقف يجب أن تتم في شكل مهني. قبل سنوات جلب الأميركيون شركة لإدارة المال العام، عندما سألتهم أين عملت هذه الشركة؟ تبين أن نطاق خبرتها لا يتجاوز كوسوفو وتيمور الشرقية! أضف إلى هذه القضية أننا لا نفهم حتى هذه اللحظة كيف تنفق الدولة أموالها. عام 2012 جاءت الحكومة إلى البرلمان بطلب سلف، وتبين أن بعضها قرارات إنفاق يتخذها مجلس الوزراء وصلت القائمة الخاصة بها إلى 41 تريليون دينار (حوالى 36 مليون دولار) حينها أوقفها البرلمان، لكنها مررت في موازنة عام 2013، ولم نفهم حتى اليوم كيف مررت؟!

    > من أين يبدأ التغيير برأيك؟

    - الانتخابات، ليس لدينا خيار سوى الانتخابات.

    > لكن الانتخابات تغير الوجوه ولا تغير القوانين مثلاً؟

    - هذه نقطة مفصلية. المحكمة الاتحادية منعت مجلس النواب من التشريع وعطلت واجباته الأساسية، وأصبح التشريع يمر عبر الحكومة بالضرورة، هذا شيء لا مثيل له في العالم، فالبرلمان العراقي لا يشرع ولا يراقب، حتى عندما يرغب باستجواب مسؤول يتم الذهاب إلى المحكمة الاتحادية التي تحكم ببطلان الاستجواب! السلطة التنفيذية استعانت بالسلطة القضائية لتحجيم السلطة التشريعية، وهذه سابقة لم تحصل عبر العالم.

    > لنتحدث عن الوضع السياسي، كيف تقوّم الخريطة السياسية ما بعد الانتخابات، خصوصاً على مستوى القوى الشيعية الرئيسة؟

    - إمكانات التغيير متاحة، في الانتخابات الماضية 2010 تشكل «ائتلاف دولة القانون» و «الائتلاف الوطني» وكلاهما اتحد بعد الانتخابات لتشكيل «التحالف الوطني» بغالبيته الساحقة من الشيعة، وكان هذا الاتفاق كفيلاً بإنتاج ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي الثانية، لكن هذا التحالف لم يتفق عملياً منذ ذلك التاريخ على معظم القضايا التي واجهته، وكانت قواه مختلفة حول معظم القوانين والسياسيات التي طرحت منذ ذلك الحين، عملياً «التحالف الوطني» قام بخطوة واحدة منذ تشكيله هي حفظ منصب رئيس الوزراء للشيعة، اليوم اختلف الوضع، فليس هناك طرف في العراق يسعى إلى رئاسة الحكومة، ولهذا ستدخل القوى الشيعية في ثلاث قوائم كبيرة هي: القانون والمواطن والأحرار، وهناك قوائم صغيرة أخرى، و «دولة القانون» لن تدخل الانتخابات موحدة، بل تجزأت إلى قوائم صغيرة، وهذا جزء منه مخطط له والآخر يشير إلى انسحابات من كتلة المالكي الانتخابية. هذا الموقف سيتيح إنتاج تحالفات من أطراف متعددة، وسيطرح مفهوم الأكثرية العددية في مجلس النواب لتشكيل الحكومة، وهناك شعور كبير لدى معظم الأطراف السياسية بوجود خلل في الأداء الحكومي تجب معالجته، ولا أتصور أن الحكومة المقبلة سيتأخر تشكيلها على غرار عام 2010.

    > والأسباب؟

    - لأن القناعة السائدة أنه ليس من الضروري أن يشارك الجميع في الحكومة، مفهوم حكومة الشراكة طرحه الأميركيون، والتجربة في العراق يجب ألا تكون إرضاء السياسيين، فالمطلوب حلول وانطلاقة جديدة لبناء الدولة المتعثرة، وكانت المحاصصة من أهم أسباب هذا التعثر، إضافة إلى تمدد السلطة التنفيذية فوق كل السلطات الأخرى، والمعالجة لن تتم إلا ببناء مؤسسات الدولة، وأن تكون العلاقة بين السلطات علاقة تعاون وليست علاقة خصام. تصور أن استدعاء البرلمان مسؤولاً حكومياً لمساءلته يعتبر إهانة كبرى، فيمتنع عن الحضور.

    > وهل يصعب على البرلمان إقرار قانون يجبر رئيس الحكومة والوزراء على حضور شهري مثلاً في جلسات استماع؟

    - لو حصل ذلك لاشتكى رئيس الوزراء في المحكمة الاتحادية، وجاء بفتوى تبطل هذا القانون.

    > ماذا تتوقع أن يحصل في قضية الولاية الثالثة لرئيس الحكومة، ما هي فرصها اليوم؟

    - على رغم أن هناك اعتبارات عدة حول فرص الولاية الثالثة، وأن حظوظ رئيس الحكومة الحالي تراجعت، فإن الموضوع من الصعب الجزم به، بانتظار معرفة أوزان القوى بعد الانتخابات وقضية الاتفاق الوطني.
    > والاعتبارات الإقليمية والدولية؟

    - بالتأكيد تؤثر، الحكومة الحالية تشكلت بضغط متوازن أميركي - إيراني. اليوم لن يكون مثل هذا الضغط موجوداً، وهناك توافق عام على أن العراق يجب أن يكون دولة ناجحة بعد 8 أعوام من الفشل في إدارة الدولة.

    > لكن، هناك حديث دائم عن خطورة التغيير وعدم وجود بدلاء؟

    - لماذا لا يوجد بدلاء، العراق مليء بالبدلاء الأكفاء.

    > الرئيس جلال طالباني قال يوماً إن بديل المالكي هو المالكي نفسه؟

    - (يضحك) نشكر مام جلال... بالطبع الرجل في مرض الآن ولا يصح مناقشة تصريحاته السابقة.

    > هل لديك تصور عن رئاسة العراق المقبلة؟ هل هناك بوادر صراع سنّي – كردي على منصب رئيس الجمهورية؟

    - أعتقد أن ما سيحدث هو اتفاق ولن يكون هناك صراع، ما أعرفه أن أحداً ليس متمسكاً بالمنصب لطائفة واحدة.

    > ما رأيك بطرح اسم مسعود بارزاني للمنصب؟

    - أعــــتقد أنه سيـــكون رئيــــساً جيــــداً للعراق.

    > هل تعتقد أن دور رئيس الجمهورية سيتغير في المرحلة المقبلة؟

    - أهم قضية يمتلكها رئيس الجمهورية هي حقه في تكليف رئيس الوزراء. وشخصياً، أعتقد أن من الأسباب التي ستقود إلى تسريع الحكومة المقبلة أن الرئيس سيمارس صلاحياته في تكليف رئيس الوزراء، عبر الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً التي تتشكل بعد الانتخابات.

    > أحاول أن أسحب الحديث إلى الملف الأمني؟

    - لدينا في العراق مليون وربع المليون منتسب أمن وعسكري، وكل واحد منهم يكلف الدولة شهرياً ما لا يقل عن ألف دولار، ومع هذا ليس هناك أمن، لدينا في بغداد 1200 نقطة تفتيش ولا نلمس الأمن أيضاً، المنطقة الخضراء بدأت تتوسع وأصبحت مناطق كاملة خارجها ممنوعة على غير حاملي بطاقات التعريف الخاصة! هل القرار هو حماية المنطقة الخضراء وترك باقي العراقيين؟ ولماذا في الأساس لدينا منطقة خضراء بعد عشر سنوات؟ لماذا ما زلنا نطبق الإجراءات الأميركية نفسها؟

    > هل الفوضى الأمنية اليوم تعود في بعض أسبابها إلى اعتبارات مذهبية، السنّة يشكون أنهم أقصوا من المؤسسة الأمنية ومن قياداتها؟

    - عندما يكون ملايين من أبناء الشعب غير مرتاحين، ويصبح الخلاف هو سبب للتجريم، ستتحول القضية من طور الأمن إلى السياسة، اليوم هناك حملة أمنية اسمها «ثأر الشهداء»... ولكن الثأر مِمَن؟! وكيف سيفهم الطرف الآخر هذه التسمية؟ ما هي نتائج هذه الحملة؟ التفجيرات في تصاعد. اعتقال الناس لم يعد مجدياً لحل المشكلة، والمطلوب هو التعامل السياسي مع المشكلة الأمنية عبر التعاون مع الأهالي والشخـصـيات المؤثرة وكـسـب ودهـم. قائد الـقوات الأمـيركـية الـسـابق فـي الـعراق ديـفـيـد بترايوس يتحدث عن «قصـة نصـر» بالإشـارة إلـى عـام 2007، وأنا قلت له مباشرة إنك لم تحقق انتصاراً أمنياً، وإنما قمت بشيء واحد هو إنشاء الصحوات، بالتزامن مع تجميد السيد مقتدى الصدر جيشَ المهدي، أي أن الإنجاز كان سياسياً وليس عسكرياً. في العراق لا يمكن حسم الموضوع الأمني عسكرياً، صدام حسين لم يتمكن من ذلك، بكل إمكاناته، الآن لن يتمكن أي طرف من حسم الموضوع الأمني عسكرياً، ولهذا يجب أن يكون الأطراف كلهم داعمين في الحرب على الإرهاب وداعمين الحكومة، وذلك يحتاج إلى عمل سياسي واجتماعي واقتصادي كبير. المعركة الحقيقة هي كسب الناس، والجميع يردد للحكومة العراقية جملة واحدة «حسنوا علاقتكم بشركائكم».

    > برأيك ماذا كان على الحكومة أن تفعل مع انطلاق تظاهرات السنّة في 23 /12/2012؟

    - لماذا اشتعلت التظاهرات أساساً؟ اليس بسبب الهجوم الرسمي على وزير المال رافع العيساوي وحماياته؟ ثم تأتي الحكومة العراقية لتقول إن التظاهرات مدفوعة بأجندة خارجية، فهل من المعقول أن يتهم كل طرف عراقي طرفاً عراقياً آخر بأنه عميل لطرف أجنبي؟ هذا غير صحيح. العراقيون بغالبيتهم العظمى ليسوا عملاء ولا أغبياء. لكنهم يحسون بالظلم والخوف. النجاح في السياسة ليس التعامل مع الأطراف المتفق معهم أساساً، بل مع المختلفين من أجل الاتفاق على نقطة وسط. هنا ومع أي مشكلة تتصاعد الاتهامات بالخيانة والعمالة. وهذا لا يجوز. التفاهم السياسي فقط يمكن أن يحقق الأمن، والتعبئة الطائفية لن تقود إلى سلام أهلي في العراق. بعض الذين يتحدثون بمنطق طائفي سخيف يقولون عند الحديث عن بديل لرئيس الوزراء الحالي: «وإذا ذهب المالكي فهل سيحكمنا السنّة من جديد!» هذا لا يجوز. اليوم لم يعد بإمكان أي طرف القيام بتغيير غير شرعي.

    > لكن، نسمع كل يوم عن مخطط للانقلاب على الحكومة وهناك العشرات يتم اعتقالهم على خلفية هذه المؤامرات؟

    - لا صدقية لهذا الكلام... صدقيته (صفر). أي انقلاب يحدث في العراق؟ الدولة واجبها أن تجمع الناس وتخفف فرص التدخل الخارجي، هذا التدخل يحدث عندما يشعر جزء من الشعب بالمظلومية من حكومته، واجب الحكومة تقليص هذه الفرص. لم ينجح أي طرف لجأ إلى الخارج. اليوم المعارضة السورية تحصل على دعم خارجي كبير لفرض تسوية عسكرية، لكن ما سيحدث هو تسوية سياسية، وستحصل انتخابات يفوز بها البعثيون، لأن سورية لن يحدث فيها قانون اجتثاث البعث. البعثيون يمتلكون القدرات والحضور وبإمكانهم الفوز في أية انتخابات.

    > وهل تتوقع، لو كانت حدثت انتخابات بمشاركة البعثيين في العراق، أنهم سيفوزون؟

    - أكيد. البعثيون لديهم آلاف الأعضاء ولديهم إمكانات وكانوا سيفوزون.

    > هل تعتقد أن هناك خللاً في سياسة العراق الخارجية؟

    - أكبر دليل على الخلل في العلاقات الخارجية العراقية ما جرى من اتفاق أميركي – إيراني أخيراً. العراق دولة كبيرة في المنطقة ولديها علاقات وثيقة مع طهران وواشنطن، ومع هذا لم يتم التفاهم الأميركي - الأيراني الأخير من طريق العراق، وإنما في سلطنة عمان، خمسة اجتماعات حدثت في عمان خلال العام الحالي بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين، وهذه الاجتماعات هي ما أنتج الاتفاق النووي الأخير.
    > في زيارة المالكي الأخيرة إلى واشنطن، عرض قيام العراق بهذا الدور على الرئيس أوباما؟

    - لم ينجح. هناك خلل في الصدقية والأداء السياسي والثقة، كان المالكي يتحدث عن مثل هذا الدور، وأوباما يجيبه بعبارة «حسن علاقاتك مع شركائك»، واشنطن أبلغت في أيلول (سبتمبر) الماضي شركائها في 5+1 بأن لديها مفاوضات ناجحة مع إيران، والسؤال هل أبلغت العراق؟ بل هل أبلغت إيران العراق بهذه المفاوضات؟ الأمر أن السياسة العراقية هامشية في القضايا الكبرى التي تحيط به.

    > وكأنما تقصد أن العراق راض بدور الملعب ويرفض العودة إلى دور اللاعب؟

    - ولماذا يقبل العراق أن يتحول إلى ملعب، أو ساحة للصراع؟ كنت أقول دائماً إن إيران لن تصنع القنبلة النووية، لأنها تعرف أنها ستصبح هدفاً شرعياً لاستخدام الأسلحة النووية ضدها، كان الإيرانيون يسألونني: «هل ستشنّ أميركا ضدنا الحرب؟». وكنت أقول كلا، فهي ستحتاج إلى مليوني جندي لشن حرب تقليدية، لكنها يمكن أن تستخدم الأسلحة النووية هي أو إسرائيل، لم يكن في نية إيران امتلاك أسلحة نووية، لكنها أحسنت استخدام القضية برمتها لمصلحتها، وإن كانت دفعت ثمناً كبيراً لذلك، نجحت في تخصيب اليورانيوم في شكل قد يعد تهديداً للآخرين ضمنياً لكنه ليس تهديداً مباشراً.

    >
    العلاقة العراقية مع دول الخليج العربي محاطة بالاتهامات والشكوك...

    - نظرة السلطات العراقية تاريخياً إلى دول الخليج العربي كانت نظرة تعالٍ غير مبررة وغير واقعية، لكن الخليج تغير الآن ودوله أصبحت دولاً قوية ومؤثرة جداً في العالم، وتمتلك وجوداً اقتصادياً وسياسياً وإعلامياً نافذاً، وتفوقت في مجالات كثيرة. الإمارات العربية على سبيل المثل، لم تعد تعتمد على النفط في موازنتها إلا بمقدار 33 في المئة. العراق يعتمد بنسبة 97 في المئة هذه مقارنة غير صالحة.
    الخطاب العراقي مع دول الخليج ما زال حتى هذه اللحظة بعــيداً من الواقعية، هذه الدول ما زالت تشعر بالتهديد من العراق، قبل أسابيع ضربت الحدود السعودية بصواريخ من العراق وخرجت إحدى الجهات تتبنى الحادث، كيف يمكن أن تشعر السعودية بالاطمئنان إلى العراق؟ المفارقة أن علاقات إيران مع دول الخليج استمرت أفضل بكثير من علاقات العراق معها، وهنا تكمن براعة إيران في إدارة شؤونها، مقارنة بعدم قدرة العراق على إدارة علاقاته.

    >
    هناك اتهام يصدر من جهات أمنية وسياسية وحكومية أحياناً، أن دولاً خليجية تمول الإرهاب رسمياً في العراق؟

    -
    ليس هناك أي صدقية لهذا الاتهام، بل هو محاولة لتبرير للفشل الشامل في العراق، لنتحدث بصراحة أكثر. الاتهامات توجه إلى المملكة العربية السعودية على وجه التحديد، لكن المملكة تُحكم من عائلة عريقة مرت بأزمات وتجارب كبيرة، ولديها خبرة تاريخية، فمن العبث الحديث عن إقدام المملكة على تخريب علاقاتها التاريخية مع العراق عبر تمويل مجموعات مسلحة، ليس لدى المملكة مصلحة في ذلك. أتذكر في شكل جيد منتصف عام 1993 ذهبنا كوفد عن المؤتمر الوطني للمعارضة إلى المملكة التي كانت علاقاتها سيئة مع نظام صدام حسين، واجتمعنا بالأمير تركي الفيصل الذي كان يرأس جهاز الاستخبارات، واجتمعنا بالأمير سعود الفيصل، وسمعنا من الأميرين حديثاً متشابهاً مفاده: «تعلمنا ألا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولن نمول مجموعات عسكرية».

    > كيف ترى الأمور في سورية اليوم؟

    - الأمر في غاية التعقيد في سورية، وأصبحت الأمور عصية، لدى النظام السوري جذور في المجتمع خارج القضية الطائفية، كما أن الوضع الاستراتيجي لم يكن في مصلحة تغيير النظام، إيران كداعم له أثبتت قدرة كبيرة على إدارة حروب بالوكالة في دول أخرى، وأعتقد أن هذا من أهم أسباب نجاح إيران، طهران لديها خبرة كبيرة في هذا المجال، إضافة إلى تمسك روسيا بالنظام في شكل غير مسبوق، كيف يمكن إسقاط مثل هذا النظام؟ يمكن إسقاط مدن وأرياف لكن التجمعات داخل المدن من الصعب إسقاط النظام السوري فيها، ثبت أن الطرف الوحيد القادر على مقارعة النظام السوري هو تنظيم «القاعدة» وبالطبع ليس من المعقول أن تساهم الولايات المتحدة في تمكين القاعدة في سورية وكذلك لن تفعل الدول الداعمة لتغيير النظام، وبرأيي أن العراق كان يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في حل الأزمة السورية في وقت مبكر لكنه لم يقم بذلك.

    > كيف؟

    - العراق لديه ثاني أطول حدود مع سورية، وهناك علاقات متداخلة عشائرية وعائلية مع سورية، وهناك 60 في المئة من التجارة السورية مع العراق، وكان يمكن استخدام هذه العوامل للحد من الصراع القائم، عبر لعب دور ديبلوماسي مع الدول على طرفي الصراع، وأن يمنح الولايات المتحدة في شكل مبكر معلومات عن الأحداث ويعرض المساعدة لحماية حدوده وتقويض توسع تنظيم القاعدة عبر الحدود. لم ينجح العراق في كسب أي طرف في المعارضة. وأتساءل ما هو تأثير العراق في الحكومة السورية نفسها؟

    > كنت من صناع قوانين «اجتثاث البعث» في العراق، واليوم سورية أمام خيارات مختلفة، فهل المستقبل لرحيل الأسد وبقاء البعث أم العكس أم برحيل الطرفين معاً؟

    - سورية لن يحدث فيها انتصار عسكري، وإنما تسوية سياسية، وسيجتمع الأطراف على ضرب القاعدة، وستبدأ المفاوضات في ظل استمرار القتال، المطروح اليوم تشكيل حكومة في سورية بصلاحيات تنفيذية، ومسار التفاهم الإيراني – الأميركي لا يشير إلى وجود نية بإخراج الأسد.

    > لكن الحديث عن الاتفاق الإيراني – الأميركي يتم وكأنه بلا تنازلات إيرانية، وإن التنازلات تمت من واشنطن فقط؟

    - هناك تنازلات إيرانية، ولكن لا أعتقد أن التنازل عن بشار الأسد من ضمنها، برأيي الأسد كشخص أو حزب سينال ثلث أعضاء أي برلمان مقبل في سورية، ويمكن أن يتم تحديد صلاحياته، اليوم الخوف من القاعدة حول الكثير من معارضي الأسد إلى مؤيدين له، وهذا أمر لا أراه صحيحاً، فيجب أن يحدث تغيير في أسلوب تعامل الحكومة مع شعبها، لا أن يكون بطريقة «أريك الموت لتقبل بالحمى». إيران عبر هذا الاتفاق تريد الاستفادة من الإنجازات التي حققتها لكن، بأثمان هائلة اقتصادية واجتماعية داخل إيران، سواء بالحفاظ على نفوذها في المنطقة أو ضمان حقها في التخصيب.


    المصدر : في لقاء مع جريدة الحياة
    http://alhayat.com/Details/579706







  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي

    الثلَاثاء 31 ديسمبر 2013 - 15:39 بتوقيت غرينتش

    العثور على رسالة في هاتف العلواني موجهة الى مدير الاستخبارات
    السعودية بندر بن سلطان





    أكدت عضو لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف، اليوم الثلاثاء، وجود اتصالات بين النائب المعتقل أحمد العلواني ووزير المالية السابق رافع العيساوي مع المخابرات السعودية، مشيرة الى العثور على رسالة في هاتف العلواني، موجهة الى مدير الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان.
    وقالت نصيف في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "هناك اتصالات وثيقة بين بعض السياسيين وبعض دول المنطقة، حيث يأتي تمويل كبير لبعض السياسيين سواء من قطر أو السعودية"، مشيرة الى ان "العلواني كان يمتلك سيارة (اس ان جي) خاصة به لنقل أنشطته ومؤتمراته الصحفية التي يعقدها، فضلا عن جيش من القاعدة يحمي داره، وهو أمر لايمكن توفره إلا بترتيب دولي".
    وأشارت نصيف إلى أن "هناك رسالة نصية موجهة من العلواني الى بندر بن سلطان، تتضمن وجود معلومات مؤكدة تفيد بأن الوزير المستقيل رافع العيساوي ونواب آخرين ذهبوا الى السعودية قبل اتخاذ قرار بتقديم الاستقالات التي حصلت أمس"، مشيرة الى أن "وجود توجيهات من السعودية باتخاذ مثل هكذا قرارات لارباك العمل السياسي في العراق، وتصوير العمليات العسكرية على أنها سنية سياسية في حين انها عمليات بحتة ضد الارهاب، شهدت بغداد والمحافظات بعد تنفيذها هدوءا نسبياً".
    واعتبرت أن "ساحات الاعتصام في الانبار كانت مصدرا للفتنة ودخول القاعدة والاموال من دول المنطقة التي تتدخل في الشأن الأمني والسياسي العراقي، والبعض يحاول المزايدة على إنهائها".





  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي

    السبت 11 يناير 2014 - 10:03 بتوقيت غرينتش


    أتهمها بدعم التكفيريين وإثارة الفتنة المذهبية وتمويل الحرب على سوريا وإطالة أمدها وتأخير الحل السياسي للأزمة السورية، وتعطيل عملية تشكيل الحكومة في لبنان
    الشيخ ماهر حمود أحد علماء أهل السنة البارزين في لبنان:
    الرياض اسوأ من أميركا !!



    الشيخ ماهر حمود


    اتهم الشيخ ماهر حمود أحد علماء أهل السنة البارزين في لبنان، المملكة السعودية بدعم التكفيريين وإثارة الفتنة المذهبية وتمويل الحرب على سوريا وإطالة أمدها وتأخير الحل السياسي للأزمة السورية، وتعطيل عملية تشكيل الحكومة في لبنان، مؤكدًا أن السياسة السعودية أسوأ من السياسة الأميركية.
    وقال إمام مسجد القدس في مدينة صيدا بجنوب لبنان في موقفه السياسي الأسبوعي: "لم نكن في يوم ما نري أن المملكة العربية السعودية تمثل اجتهادًا إسلاميا آو وطنيا مقبولاً على الصعيد السياسي، بل كانت سياستها دائمًا مبنية على التنسيق الكامل إلى حد التبعية مع الولايات المتحدة الأميركية بحيث شكل "اجتهادها" السياسي تكريسًا للفصل بين الدين والسياسة".
    وأكد أنه باستثناء موقف الملك فيصل الذي كان يكرر انه يريد أن يصلي في القدس، والذي تجرأ فقطع النفط عن أميركا وسائر الغرب في حرب 1973، «لم نشعر يومًا أن الموقف السياسي السعودي يعتمد علي معايير إسلامية أو وطنية – إسلامية، ومع ذلك كان الطابع العام للسياسة السعودية هو (الواقعية)، بمعني أن مواقفها تتجنب المغامرة ومواجهة المجتمع الدولي وتتركز علي تأمين الاستقرار والرخاء الاقتصادي وتطوير الاستثمارات المالية ... الخ. ولم تأخذ قضية فلسطين أو أي قضية من قضايا الأمة الكبري حيزًا واضحًا، ولم تشكل يومًا ما المملكة رافعاً لقضايا الأمة أو حافزًا للتقدم نحو الأهداف الكبري المرجوة والتي تتمناها وتسعي إليها الشعوب العربية كافة».
    وأضاف الشيخ حمود: "لم نشعر في يوم ما قبل الآن أن السياسة السعودية كانت أسوأ من السياسة الأميركية، وأنها لا تعبأ بالدمار والموت الزؤام الذي تسببه سياستها في سوريا وفي لبنان، لم نكن نظن يومًا أن السياسة السعودية الملكية أن تعطل تشكيل الحكومة في لبنان بشكل لم يحصل حتى في أسوأ مراحل "الوصاية السورية"، خاصة عندما تكون الذريعة واهية جدا: انسحاب حزب الله من سوريا، وكأن السعودية تقف على الحياد الايجابي وتقوم بدور الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية في سوريا".
    واعتبر أن من المؤلم جدًا أن تم تصوير الموقف السعودي "وكأنه حرص علي المصلحة اللبنانية وتنطق به أفواه طالما تشدقت بالحرية والسيادة والاستقلال، بشكل يثير الاشمئزاز ويدعو إلى التعجب من هذه القدرة الهائلة على قلب الحقائق وتزوير الوقائع".
    وقال: "يحق للجميع نظريا أن يتحدث عن ضرورة خروج حزب الله من سوريا، ولكن آخر من يحق له ذلك هو السعودية، لأنها هي التي تمّول وتخرب وتطيل أمد الحرب وتؤخر الحل السياسي، وأسوأ من الموقف السعودي الذين يعتبرون أنفسهم في لبنان تابعين لسياستها، بحيث وصل بهم الجهل والغباء السياسي إلى تغطية الإرهاب بكل ما في الكلمة من معنى وإعطائه الذريعة الكافية للاستمرار.. بحيث يقولون إن انفجارات الضاحية نتيجة لتدخل حزب الله في سوريا، وكأنهم لم يقرأوا ولم يسمعوا ما كتبته المجموعات التي تقول أنها تابعة للقاعدة والتي تحدثت قبل الأزمة السورية عن ضرورة مواجهة حزب الله".
    وأكد الشيخ حمود أن "هدف التكفيريين كان قبل الأزمة السورية موجهًا إلى حزب الله والبيئة التي تحتضنه، بحجج مذهبية شتى، وسواء علموا أو لم يعلموا فإنهم يقومون بتنفيذ الخطة الإسرائيلية الموضوعة منذ زمن، وهي إثارة الفتن المذهبية حول المقاومة بعد أن فشل الجميع في ذلك".
    وختم متمنيا أن يمسك العقلاء في السعودية "زمام الأمور وأن يشدوا لجام الذين يدعمون التكفيريين بما يتسبب بالدمار والهلاك والموت الزؤام".





  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي

    معتقل من "داعش" يكشف عن لقاء سري جمع متحدثا باسم كتلة سياسية بالمخابرات السعودية

    آفاق:

    كشف مصدر أمني رفيع، الجمعة، عن اعترافات أدلى بها أحد قادة تنظيم "داعش" الذين اعتقلوا مؤخراً في الانبار تتضمن تسلم التنظيم 150 مليون دولار قبل رفع خيام المعتصمين، فيما كشف عن حصول لقاء سري جمع متحدثا باسم احدى الكتل السياسية بـ"شاكر وهيب" وممثلا عن المخابرات السعودية غربي الانبار.
    وقال المصدر إن "أحد قادة تنظيم داعش الذين اعتقلوا مؤخراً اعترف صراحة بتسلم التنظيم 150 مليون دولار قبل رفع خيام المعصمين بيوم واحد، الى جانب 60 سيارة دفع رباعي نوع بيك أب مكتوب عليها صنعت خصيصا للملكة العربية السعودية"، مؤكداً "الاستيلاء على قسم من هذه العجلات من قبل الاجزة الامنية".

    وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القيادي في داعش المعتقل اعترف أيضا بحصول لقاء سري جمع ناطقاً رسمياً باسم احدى الكتل السياسية (لم يذكر اسمه)، وممثلا عن المخابرات السعودية، الى جانب المجرم شاكر وهيب، قبل مقتله بعشرين يوماً".

    وأوضح المصدر أن "اللقاء تم في احد بساتين قضاء راوه غرب العراق، وتم في اللقاء مناقشة الخطوات التي سيتم اتخاذها بعد إزالة الحكومة لخيام المعتصمين".





  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,937

    افتراضي

    الإثنين 13 يناير 2014 - 10:45 بتوقيت غرينتش


    النائب علي شلاه يتحدث عن وثائق الارهاب السعودي بالعراق


    نوري المالكي

    بغداد-13/01/2014-

    اكد النائب في البرلمان العراقي علي شلاه ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اطلع بعض القادة العرب ورؤساء البعثات الدبلوماسية على الادلة التي بحوزة السلطات العراقية على تورط السعودية بدعم المسلحين والارهاب في العراق، مشيرا الى ان هناك ادلة على ان احد الامراء السعوديين امر بتنفيذ عمليات ارهابية في الانبار والموصل.
    وقال الشلاه في تصريح ادلى به لقناتنا الاثنين : المالكي اطلع البعثات الدبلوماسية وعدد من زعماء الدول الذين تواصلوا معه عبر الهاتف وبعضهم زعماء دول عربية قريبة من العراق ، اطلع على مجريات الاحداث والادلة التي لدى السلطات العراقية عن وجود رابط حقيقي ودعم مالي وتسليحي وحتى اصدار اوامر، ناهيك عن ان احداث الانبار كشفت عن وجود دعم مالي مستمر وآلية للتوزيع، مشيرا الى ان هناك اعترافات مهمة في هذا الجانب وربما تورط شخصيات سياسية و، لذلك لا يمكنه ان يبوح بها.
    وحين سئل عن انه هل ما اطلع المالكي الدبلوماسيين والروساء عليه هو وثائق ام اعترافات وهل انه يعتبر الاعترافات وثائق قال شلاه : جزء منها، الاموال هي وثائق، عندما يعثر على اموال، او على مكالمات هاتفية تستخرج من اصلها، مضيفا : احداث وامور وزعت والشخصيات قبضت، والى حد كامل قدمت عبر هذه الاعترافات ومدعومة بالوثائق الصوتية بالهواتف، ناهيك عن قيام احد امراء آل سعود بإصدار تعلميات للتنفيذ في بعض الاماكن في صحراء الانبار وحتى باتجاه الموصل.
    وحول سؤال عن حقيقة وجود رسائل نصية متبادلة مع بندر بن سلطان على هاتف النائب احمد العلواني المعتقل لدى السلطات العراقية بتهمة الارهاب، قال لا استطيع ان اجيب بنعم او لا، لان هذا الشخص هو الان تحت سيطرة القضاء العراقي، وان اي تصريح لن يكون في صالح فصل السلطات في العراق، واساءة للقضاء العراقي.
    وتابع النائب شلاه: لكن اقول بالعموم ان الادلة التي تتوفر لدى القضاء العراقي من هذه الاعترافات لهذا الشخص وغيره خصوصا ما يتعلق منها بالامن الوطني العراقي هي الان تتم دراستها على اعلى المستويات في الدولة.
    واشار الى ان العراق اليوم يعاني من سوء علاقاته مع الكثير من الدول في المنطقة العربية باستثناء الجزائر التي لا تنظر الى الوضع في العراق من منطلق طائفي، منوها الى ان جهود الدولة العراقية متواصلة من سنين لحشد الدعم للحرب على الارهاب.
    واكد النائب عن ائتلاتف دولة القانون علي شلاه ان العراق في هذه المرة تصرف بحكمة واسقط رهان بعض الاطراف العراقية المرتبطة طائفيا بالاحداث وليس وطنيا، مستفيدا (العراق) من الاجواء التي اوجدتها روسيا باطلاق التصريحات ضد السعودية ودعمها للارهاب، ما دفع بالعراق الى الامم المتحدة مباشرة وليس الجامعة العربية.
    وشدد على ان العراق يئس من الموقف العربي، واما ما صدر اليوم هو تحت وطأة الموقف الدولي، حيث وجد العرب انفسهم قلة معدودة عندما قال العالم كلمته، فارادوا ان يدفعوا تهمة التأخر والنظرة الطافية عنهم، فأصدروا بيان.
    واوضح شلاه ان الادانة العربية اليوم وان كانت متأخرة لكنها حاصرت بعض السياسيين العراقيين الذين رفعوا عقيرتهم بالطائفية وزعموا ان الجيش العراقي طائفي، حيث يقول العالم اليوم كله ان هناك قوات تحارب الارهاب، وكذلك اولياء امورهم العرب يقولون ان هناك ارهابا يحارب في الانبار.
    MKH-12-23:45





صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني