غرق قرى زوبع وحميد الشعبان والعناز بعد غلق تنظيم داعش لسدة النعيمية بالفلوجة
نشرت بواسطة: سجاد عبد الامير في أخبار, امن17 ساعة مضت5 تعليقات575 زيارة
قالت مصادر داخل الفلوجة، أن المسلحين أغلقوا سد النعيمية على نهر الفرات، ما أدى إلى غرق مساحات شاسعة من الأراضي وأجبر الجيش على الانسحاب، فيما غادر عناصر “الدولة الإسلامية في العراق والشام”داعش” وسط المدينة محاولين فتح جبهتين شمال بغداد وجنوبها.
وتوسعت جبهة القتال الدائرة بين الجيش العراقي و”داعش”، الذي يحاول فتح جبهتين جديدتين شمال العاصمة وجنوبها، فيما تتواصل الاشتباكات في أطراف الفلوجة منذ أيام.
وقال مصدر من داخل المدينة إن “المسلحين الذين يسيطرون على سد النعيمية منذ أسابيع أغلقوا الليلة قبل الماضية فتحات السد لمواجهة الجيش”.
وأوضح أن “إغلاق السد أدى إلى غرق عدد من القرى والبلدات، بينها زوبع وحميد الشعبان والعناز، ما اضطر قطعات الجيش التابعة للفوج الثالث اللواء 24 الفرقة الأولى، المنتشرة في هذه المناطق، إلى الانسحاب منها”.
وأشار إلى أن “المسلحين حذروا سكان هذه القرى قبل أيام كي يتركوا منازلهم، وسيطروا على عدد من المناطق التي غرقت من دون قتال”.
وأفاد المصدر أن “داعش خفف وجوده في وسط الفلوجة، لانشغاله في المعارك الدائرة على أطراف المدينة، وأوضح أن المسلحين تمكنوا من السيطرة على مناطق زوبع والعناز والزيدان وحميد الشعبان، باتجاه غرب بغداد، والكرمة والتمايمة وإبراهيم بن علي وخان ضاري شمال العاصمة”.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، فيما فرضت القوات الامنية سيطرتها على اغلب مناطق المحافظة.
وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد شدد، اليوم الاحد، على استخدام اقصى درجات القوة من اجل حماية ارواح الناس والاراضي الزراعية بعد قطع المياه عن الوسط والجنوب من قبل “داعش” والمتعاونين معهم في سدة الفلوجة.