|
-
نداء محاباة من مرجعية"بشيرالباكستاني" للمجلس الاعلى ضد دولة القانون بعد لقاءات متبادلة متكررة وإنحياز علني مرصود من ولده منذ فترة ..؟!؟!
المجلس الاعلى يلجأ لسلاح ’’العمامة‘‘ لضرب دولة القانون والحكومة؟!
نشرت بواسطة: سجاد عبد الامير في أخبار, سياسة10 ساعات مضت2 تعليقات426 زيارة
يبدو انه لم يبقى للمجلس الاعلى الاسلامي سلاح غير استخدام المرجعية ووكلائها للترويج عن حملته الانتخابية الانتخابية والتقصد بتسقيط ائتلاف دولة القانون والحكومة ، بعد ان استنفذ كافة اسلحته في التنافس الشريف في الانتخابات النيابية المقبلة .
رغم ان المجلس الاعلى الاسلامي يعد من الجهات الداعمة والمساندة لثورة الشعب البحريني وضد توجهات حكومتها في كيفية التعامل مع هذه الثورة ، الا انها تتنازل عن كل هذا وتنسجم مع خطاب هذه الحكومة الدموية من اجل تسقيط الحكومة العراقية التي يعد المجلس الاعلى احد اعمدتها الاساسية وطرف من الاطراف المتمتع بامتيازاتها .
اذ وجه المجلس الاعلى كافة اجهزته الاعلامية للترويج وبقوة عن خطاب كاذب منسوب لوزارة الخارجية البحرينية ، ورد فيه بان ابعاد السلطات البحرينية لرجل الدين حسين النجاتي وكيل المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني من اراضيها جاء على اثر معلومات من مسؤولين كبار بالحكومة العراقية بأن الشيخ النجاتي يعمل ممثلا للمرجع السيستاني وقام بأنشطة مثل جمع أموال باسم المرجعية التي يعمل ممثلا لها ، وانه كان من ضمن 31 شخصا جردوا من الجنسية البحرينية في تشرين الثاني 2012 لاسباب تتعلق بالأمن الوطني”.
وبعد هذا الخبر سعى المجلس الاعلى عبر ترسانته الاعلامية الى شق صف وحدة القرار المرجعي في النجف الاشرف ويعلن ان المرجع بشير النجيفي يدعم زعيم المجلس الاعلى عمار الحكيم في الانتخابات المقبلة ، ويلوح بالوقت نفسه الى منع انتخابات الجهات الفاعلة ومنها ائتلاف دولة القانون ، وكأن المجلس الاعلى والسيد عمار الحكيم لم يكن مشتركا في هذه الحكومة .
وبغض النظر عن صحة او عدم صحة البيان المنسوب للمرجع بشير النجفي ، الا انه فيه مناقشة ،اوضحها ان البيان حسب التاريخ الهجري المثبت عليها صادر قبل عشرين يوما من الان، مما يثير تساؤلات عدة عن سبب نشره في هذه الفترة بالذات،اي قبل الانتخابات بعدة أيام فقط؟.
والنقطة الاهم في البيان ان ما حمله في طياته يجبر قارئه الى الرجوع الى فتوى المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي اكد ان المرجعية تقف بمسافة واحدة من الجميع وانها لم ولن تدعو الى انتخاب طرف معين وتسقيط اخر ، وان حق الاختيار سيترك للشعب العراقي .
وعندما يقول السيد السيستاني حفظه الله (المرجعية) يعني المراجع الاربعة حفظهم الله (السيد السيستاني ، السيد الحكيم ، الشيخ الفياض والشيخ النجفي) ، وفعلا كان هناك التزام من المراجع بهذا القرار ، سوى هذا البيان المستغرب (ان صح).
ان نشر المجلس الاعلى لهذا البيان بخلاف قرار المرجعية الرشيدة ، يعني ان المجلس يحاول شق صف المرجعية ويسيء الى الشيخ بشير النجيفي، ويضعه رأية مقابل رأي المرجع الأعلى، ويصوره على انه لا ينسجم مع قرارات المرجعية فضلا عن تشويش تركيز الناس في الانتخابات .
وكانت المرجعية العليا في النجف الاشرف اكدت ، وقوفها على مسافة واحدة من الجميع في الانتخابات البرلمانية المقبلة، نافية دعوتها الى التغيير وبالتحديد لشخصية معينة.
وقال ممثل سماحة السيد علي الحسيني السيستاني في الناصرية الشيخ محمد حسن عليوي الخضري أن المرجعية أكدت مراراً بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع القوائم.
وكذب الخضري ما نسب لبعض المراجع بدعم جهة معينة على جهة اخرى .
وانطلقت الحملة الدعائية الخاصة بانتخابات مجلس النواب العراقي، في الأول من نيسان 2014 الحالي، وشهدت منذ اللحظات الأولى تنافساً محموماً بين المرشحين، وسط تحذيرات مفوضية الانتخابات من مغبة عدم الالتزام بضوابطها. يذكر أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستجرى في الـ30 من شهر نيسان الحالي، وأن العدد الكلي للناخبين الذين يحق لهم الاشتراك في الانتخابات يبلغ 21 مليونا و592 ألفا و882 شخصاً.
-
-
-
معـــــــــــــ 277ـــــــــــاً ضد مسلسل مواقف النفاق والدجل السياسي ؟!
-
دعوة تسقيط وتحريض ضد قائمة "دولة القانون" من أجل الدعم والترويج
لصالح قائمة مواطن "المجلس الاعلى" ، من الصفحة الرسمية لابن "بشير الباكستاني" ؟!؟!؟؟!
-
حفل زفاف عراقي في امريكا , يتحول الى عرس انتخابي لصالح المالكي
نشرت بواسطة: مصطفى الحسيني في أخبار, اهم الأخبار15 ساعة مضت7 تعليقات947 زيارة
تم في ولاية ميشيغان الامريكية ,عقد قران الشاب العراقي ليث الجبوري (من أهالي الديوانية قضاء الحمزة) على كريمة الاستاذ واثق السلمان (من محافظة السماوة) , حيث جرت مراسيم الاحتفال على قاعة Greenfield Manor بمدينة ديربون ,وذلك وسط حضور كبير من ابناء الجالية العراقية في الولاية .
واثناء مراسيم الاحتفال ,بدأت اصوات الحضور جميعا بما فيهم العريس ليث ,بالهتاف لصالح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ,حيث ضجّت القاعة بأصوات الحضور معلنين مناصرتهم ودعمهم لقائمة دولة القانون ,في حين ارتفع صوت المكبرات الصوتية بالاهازيج والهوسات العراقية التي تدعو الى انتخاب قائمة رئيس الوزراء المالكي .
الجدير بالذكر ان ولاية ميشيغان الأمريكية ستكون يومي الاحد والاثنين القادمين ,على موعد للمشاركة في التصويت للانتخابات البرلمانية ,وسط توقع بحضور كبير لأبناء الجالية العراقية ,في يوم أطلقوا عليه (يوم التصويت لحكومة الاغلبية)
-
المرجعية تقصم ظهر اشاعات “تغيير”المالكي وتفضح رافعي شعار “اكذب حتى يصدقك الناس”
نشرت بواسطة: سجاد عبد الامير في أخبار, سياسة2 ساعتين مضتتعليق واحد178 زيارة
يرصد مواطنون عراقيون، تصريحات مرشّحين عن كتلة “المواطن” يصفون فيها انفسهم بانهم “خير” من يمثل خط المرجعية، وانهم التيار الذي تنعقد عليه آمال الزعماء الروحيين في البلاد، ما يؤكد “نرجسية” و”تضخيم ذات” لدى مرشحي هذه الكتلة، لم تتولد من اسباب موضوعية وحقائق صحيحة، بل ناجمة عن تخيلات واوهام .
أخرست المرجعية الدينية، امس الجمعة، الكتل السياسية والاحزاب التي تدعي تأييد المرجعية الدينية لها والتي جنّدت وسائلها الاعلامية وصحفها، واستعانت ببعض طلاب الحوزة العلمية، في سعي فاشل الى تأويل التصريحات التي يصدرها المرجع الديني الاعلى ومراجع الدين الاخرين.
وبحسب مصادر مطلعة في الشارع العراقي، يسود توتر بين اوساط الكتل السياسية والمجلس الاعلى بصورة خاصة، بعدما اكشفت الجمهور زيف ادعاءاهم بتأييد المرجعية لهم منذ بدء الحملة الانتخابية في بداية الشهر الجاري.
وفيما اعتبر عراقيون ان المرجعية اعطت لهم الضوء الاخضر في انتخاب من يمثّلهم من الاحزاب والكتل السياسية، مازال “موتورون” و”متعصبون” من السياسيبن واتباعهم، الاصرار على التأويل “المتعمّد” لتصريحات المرجعيات الدينية لصالحهم في وقت اتجهت في الانظار، بصورة اكثر الى مواقف مراجع الدين من الاختيار السياسي الحاسم مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية التي ستقرر فعالياتها في 30 نيسان/ابريل 2014، مستقبل الحكومة المقبلة في بغداد.
وعلى رغم ان المجلس الاسلامي الاعلامي وكتلته “المواطن” تدرك جيدا ان موقف المرجعية يتلخص في عدم تأييد اي طرف سياسي ضد اخر، وان قرار الاختيار يعود الى الشعب، وان صناديق الاقتراع ستقرر من سيختاره الشعب، الا ان اعلامها المظلِّل اتّبع وسيلة “اكذب حتى يصدق الناس”، في تخلٍ متعمد عن اخلاقيات العمل السياسي، وقيم الدين، عبر تسويق التأويلات الكاذبة وغير الصحيحة، وغير الموقفة لتصريحات ممثلي المرجعية والاصرار على تفسير ارشادات المرجعية وتوجيهاتها، وفق مصالحها، فتروّج في مجالسها الانتخابية ودعايتها العلنية والسرية انها الاجدر بتحمل المسؤولية، وتطبيق ما توجه به المرجعيات الدينية.
واذ تدرك المرجعية ان تصريحاتها تتعرض الى التفسير وفق مصالح الاحزاب والكتل السياسية، فأنها كررت في الاسابيع الاخيرة انها لم ولن تدعم اي طرف سياسي، كما ان اي طرف في العملية السياسية لا يمثل وجهات نظرها مثلما ترفض تبني اي طرف على حساب آخر.
وقصمت مواقف المرجعية في خطبة امس الجمعة، ظهر الإشاعات وانكشف زيف وكذب النفاق السياسي والانتخابي الذي دأبت احزاب سياسية ترتدي عباءة الدين، على اتباعه، في اسلوب انتهازي لكسب الاصوات عبر الاستغلال السيء للمرجعية ومواقفها.
و منذ بدء الحملة الانتخابية والماكنة الاعلامية لقائمة “المواطن” تَجْهد في الإيحاء للمواطنين بان مرجعية الامام السيستاني تؤيد هذه القائمة، ما أثار استياء الشارع العراقي الذي يرفض ان تمثله رموز من كتلة “المواطن” و”المجلس الاعلى” والاحزاب الاخرى، عُرف بعضهم بالفساد والصمت عن مكافحة الارهاب، مثلما عرفوا بالسلوكيات غير الناضجة في المجتمعات التي ينشطون فيها.
وحيث يتنافس في الانتخابات العراقية المقبلة 9040 مرشحًا بينهم حوالي 2500 امرأة، على 328 مقعدًا برلمانيًا وسط مخاوف من استغلال الدين لتسقيط المنافسين فان مواقف رجال الدين، لها تأثير كبير على توجهات الكتل والاحزاب السياسية التي يسعى بعضها الى “الكذب” لكسب شرعية مكتسبة من المرجعيات الدينية.
ومنذ بدء الحملة الانتخابية، لجا المجلس الاعلى الاسلامي بصورة خاصة الى الايحاء بان التغيير الذي تنشده المرجعية يقصد به استبدال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، لكنها فشلت طوال الفترة الماضية، في اقناع المواطن، ما حوّل تفسيراتها لـ”التغيير” الى “سخرية” بين المواطنين.
وأحد الامثلة على “الدجل” الانتخابي، ما صرّح به المرشح عن كتلة “المواطن” مدير قناة “الفيحاء” الفضائية، محمد الطائي، الذي يروّج بين الجمهور في البصرة بانه “مُؤيَّد” من قبل المرجع الديني الاعلى، آية الله السيد علي السيستاني.
ونشر الناشط المدني حسين الحسيني اعلاناً انتخابياً، يزعم فيه الطائي بانه “زار السيد السيستاني مع كادر قناة (الفيحاء) وان المرجع الاعلى أهداه خاتماً”.
ويؤكد نشطاء ومتابعون في احاديثهم هذه الواقعة، مشيرين الى ان “الطائي ظهر عبر قناة الفيحاء، واشار الى خاتم في إصبعه مدّعيا بانه هدية من المرجع الديني الاعلى، الذي دعا له بالتوفيق”.
ومقابل هذه الاكاذيب التي يسوقها مرشحون بادعاء تأييد المرجعية لهم، حذّر المرجع الديني الشيخ جعفر الابراهيمي، خلال خطبة له من ان “السقوط السياسي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، يعني سقوط الجميع تباعاً”، مُرجعا الخلافات السياسية التي ادت الى وصول “داعش” و”القاعدة” على مشارف مدينة كربلاء الى “المؤسسة السياسية غير المنسجمة التي يرفض اقطابها التنازل لبعضهم، والتضحية والضغط على كبريائهم، خاصة وان المعركة تستهدف الجميع، لدرء مخاطر الارهاب”.
واعتبر المحلل السياسي علي مارد ان “رأي المرجعية العليا لآية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله ، هو الضربة المميتة في الوقت القاتل على رأس كل خصوم المالكي من الذين اعتمدوا في دعايتهم الانتخابية على هدف واحد هو تسقيط المالكي من خلال الترويج بان المرجعية الرشيدة تنابذه وتدعمهم بصوره مباشره او ضمنية”.
وتنأى المرجعية الدينية بنفسها عن السجال الانتخابي، حيث اكد ممثل المرجعية العليا السيد احمد الصافي اكثر من مرة بان “مرجعية السيد السيستاني لا تدعم اي قائمة او اي مرشح في الانتخابات القادمة، ومن يدّعي خلاف ذلك فهو في حالة اشتباه، أو واهم، او كاذب”.
ويقول مواطن عراقي في هذا الصدد “الكثير من وزراء ومسؤولي المجلس الاعلى مشتركون في الحكومة واثبتوا فشلهم وان هؤلاء هم الذين يجب ان يتغيروا”.
وتابع القول “يحلم العراقيون لاسيما في بغداد والوسط والجنوب، بحكومة اغلبية سياسية بعدما اصبح فوز المالكي قاب قوسين او ادنى”.
وتنقل مصادر مطلعة من النجف وكربلاء، ان المجلس الأعلى بعد ان خسر اوراقه التي اسودّت بكذبه على المرجعية عبر التأويل الخاطئ لمواقفها، استعان ببعض طلاب الحوزة في النجف اﻻشرف، وبعض مقدمي البرامج الفقهية في قناة “الفرات” ممّن يتلقون مكافآت ورواتب شهرية من المجلس، للإيحاء بان المرجعية في النجف تحمّل المالكي مسؤولية الفشل في السنوات السابقة.
فيما اتفق مواطنون عراقيون على ان أي فشل في أي وزارة يتحمله الوزير الذي ينتمي الى كتلة معينة، في اشارة الى وزراء ومسؤولين تابعين للمجلس الاعلى فشلوا في مهامهم وحوّلوا وزراتهم الى خلايا حزبية ومليشيات تابعة الى المجلس الاعلى في تجاوز على انظمة وقوانين الدولة العراقية.
ويرصد مواطنون عراقيون، في احاديثهم تصريحات مرشّحين عن كتلة “المواطن” في المجلس العشائرية والتجمعات الدينية، يصفون فيها انفسهم بانهم “خير” من يمثل خط المرجعية، وانهم التيار الذي تنعقد عليه آمال الزعماء الروحيين في البلاد، ما يؤكد “نرجسية” و”تضخيم ذات” لدى مرشحي هذه الكتلة، لم تتولد من اسباب موضوعية وحقائق صحيحة، بل ناجمة عن تخيلات واوهام، يعتقدون فيها انهم الانسب والاصلح لتمثيل ارادة المرجعيات الدينية.
وأحد الجوانب الاخرى للدعاية الاعلامية للمجلس الأعلى وكتلة الاحرار ايضا اتباعهم “التدليس”على الراي العام عبر الزعم بان تأويلات مجتهدي حوزة النجف هو راي المرجعية الدينية العليا ذاتها، في ممارسات هدفها التشويش على مواقف المرجعية في النجف، في حين قال رجل الدين آية الله علي الكوراني في مقطع فيديو نشرته “المسلة” ان المالكي هو “القادر على جعل العراق يتجاوز الأزمات الداخلية والخارجية التي تحيط به”، داعياً الى ان “تظل القيادة العامة للقوات المسلحة بيد السيد المالكي بسبب المخاطر والمؤامرات”.
واذ بان الموقف الحاسم من النجف وهو “ﻻ نؤيد اي قائمة”، بكل وضوح، واذ تقول المرجعية ” ليس لنا موقف معلن واخر مستور”، ما يعني ان النجف قالت كلمتها، فهل ستستمر بعض الكتل السياسية تمارس تشويه الحقائق ومخادعة الراي العام في اهم مقدسات الشعب العراقي؟.
ويرى مراقبون ان تسخير الرموز الدينية في المعركة الانتخابية، محاولة لم تعد تحقّق مكاسب انتخابية من دون وجود برنامج انتخابي واقعي، يضع الحلول لما تعاني منه العملية السياسية والواقع الخدمي والامني في العراق، وان يكون قادراً على تطبيق تلك الحلول على ارض الواقع.
-
بيان حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة قرب انتخابات مجلس النواب العراقي للدورة الثالثة المقبلة
نشرت بواسطة: سجاد عبد الامير في أخبار, سياسة5 ساعات مضت74 زيارة
بسم الله الرحمن الرحيم
]إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[
صدق الله العلي العظيم
مع قرب موعد التغيير المرتقب في العملية السياسية الجارية في عراقنا العزيز بما يحقق آمال شعبنا العراقي الكريم وتطلعاته المشروعة، عبر الأصابع البنفسجية في الانتخابات النيابية المقبلة، يُناشد حزبُ الدعوة الإسلامية جميع العراقيين الأعزاء، رجالاً ونساءً على اختلاف مكوناتهم وانتماءاتهم، أن يهبوا معاً إلى صناديق الاقتراع لأداء وظيفتهم الشرعية والوطنية في اختيار ممثليهم الصادقين في مجلس النواب العراقي القادم، ملتزمين بالتوجيهات السديدة للمرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله الشريف، في تحديد مواصفات من يختاروه لهذه الأمانة الخطيرة والمسؤولية الكبيرة، بعد الفحص والتدقيق والمشورة، بأن يكون مرشحهم من أبناء البيوتات الصالحة وأصحاب التأريخ المضيء والسيرة الأخلاقية الحسنة، وأن تتمثل فيه صفات الصلاح والكفاءة والخبرة والنزاهة والإخلاص وحبّ الشعب والوطن، وأن يبتعدوا عن كلّ من تدور حوله شبهات الفساد والمصالح الفئوية الضيقة، وأن لا يتأثروا في اختيارهم بالعلاقات الحزبية أو الفئوية أو الطائفية وغيرها.
كما أنّ مرجعية سماحة السيد السيستاني أكدت أن (ليس للمرجعية الدينية العليا موقف معلن وآخر يتمّ الإيحاء به لبعض الناس، موقفها واحد، واضح، لا لبس فيه).
ندعو أبناء شعبنا العزيز أن يجعلوا مصلحة العراق وشعبهم نُصبَ أعينهم قبل كلّ شيء، من أجل أن يتحقق التغيير المرتقب نحو الأحسن على أيديهم بإذن الله تعالى، حتى تستكمل مسيرة دحر قوى الإرهاب وبناء العراق ووحدته أرضاً وشعباً، وإنَّ الله على نصرهم لقدير.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
٢٥ جمادى الآخرة/ ١٤٣٥هـ
٢٥ /٤ / ٢٠١٤م
-
البياتي: الخطوط الحمر على المالكي ستتحول الى خضراء بعد الانتخابات
نشرت بواسطة: فاطمة علي في سياسة3 ساعات مضت116 زيارة
اكد عضو ائتلاف دولة القانون النائب عباس البياتي السبت ان اشد المعارضين للولاية الثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي هم من داخل التحالف الوطني.
وقال البياتي في حديث لـ”شفق نيوز” إن لدى ائتلافه “تجربة سابقة مع هذه الاطراف التي بين انها كانت قد وضعت في 2010 خطوطا حمراء على ولاية ثانية للمالكي لكنها سرعان ما تحولت الى خطوط خضراء”.
واشار الى انهم يستطيعون اقناع اطراف التحالف الوطني بالاصوات التي سيحصلون عليها مؤكدا ان التحالف لن ينفرط عقده وسيكون كالخيمة التي من خلالها تخرج قراراتهم ومواقفهم.
-
-
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
-
-
-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|