اختتم "مركز ابن إدريس الحلّي للتنمية الفقهيّة والثقافيّة"، يوم الجمعة 3 ذي القعدة 1435هـ/ الموافق 29 آب/ أغسطس 2014 م، فعاليات ملتقاه الفكري الثاني الموسوم: "تأصيل المرجعية القرآنية في الدّرس الديني عند العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (طيّب الله ثراه)"، والّذي أقيم في قاعة اتحاد الأدباء والكتّاب في النجف الأشرف.استضاف الملتقى عدداً من الباحثين المعنيّين بفكر العلامة المرجع السيّد فضل الله (طيّب الله ثراه)، من لبنان والعراق والكويت وغيرهم، لدراسة وتعميق رؤى السيّد فضل الله في مسألة سموّ الكتاب الكريم على مصادر الاجتهاد وتابعيّتها له...هذا وقد حضر الملتقى عددٌ من أعضاء البرلمان، وعلماء وأساتذة حوزويّون وأكاديميّون، وجمع من الأدباء والكتّاب، ومسؤولون حكوميّون وإعلاميّون ووجهاء ومثقّفون..وقد تحدّث في الملتقى الّذي استمرّ حوالى ثلاث ساعات، كلّ من الأستاذ السيّد شفيق الموسوي - لبنان ،: السيّد محمد طاهر الحسيني - العراق ، رئيس المركز، السيّد جعفر فضل الله - لبنان، حول المرجعيّة القرآنيّة وتأثيرها في الاستنباط الفقهي عند السيّد فضل الله(ره)، الشيخ علي حسن غلوم حول "العلاّمة فضل الله.. وحركيّة القرآن" ، والشيخ حسين الخشن - لبنان، أ.د. جابر عليوي الركابي - العراق، حول "السيد فضل الله وملامح منهجه التفسيريّ"، أ.د. مؤيّد آل صوينت - العراق، حول "البنى النصية في تفسير (من وحي القرآن)، وكانت مداخلات قيّمة من الحضور حول المواضيع الّتي طرحها المحاضرون.والجدير ذكره، أنّ سماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، وُلد وترعرع في النَّجف الأشرف، ودرس ودرّس فيها، وأسهم مساهمةً فعّالة في إغناء الحياة الفكريَّة والفقهيَّة والأدبيَّة فيها قبل عودته إلى لبنان العام 1966م، حيث قال عنه الشّهيد السيّد محمد باقر الصّدر(ره) كلمته الشّهيرة : "كلّ من خرج من النجف خسرها، إلا السيّد فضل الله خسرته النّجف".
أقامه مركز ابن إدريس الحلي للتنمية الفقهية والثقافية
بتاريخ الجمعة الموافق 29 آب 2014
في العراق – النجف الأشرف – بـ قاعة اتحاد الأدباء والكتاب
إنتهاء فعاليات الملتقى الفكري الثاني الموسوم :
تأصيل المرجعية القرآنية في الدرس الديني
عنـــــد العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله..