خبير : أمريكا تسعى إلى استنزاف الحشد والمقاومة الإسلامية لتقسيم العراق
08/01/2015
كشف خبراء في شؤون المقاومة عن النوايا الامريكية المبطنة التي تقف وراء اطالة الحرب التي تزعم دول التحالف شنها ضد عصابات داعش الاجرامية وفيما بينوا أن امريكا الشر تسعى لإعادة هيكلة منطقة الشرق الأوسط برمتها وفقا لمصالحها, أكدو انها تخطط لحرب طويلة لمحاولة استنزاف قوة الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية في العراق بشكل خاص والمنطقة بشكل عام. وقال أحد الخبراء إن”استنزاف قوة المقاومة الإسلامية والجيش العراقي يجري الآن بوتيرة متصاعدة، مع استمرار المعارك فعصابات داعش يمتلك مرونة في التحرك في معارك الكر والفر التي تشهدها محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار. بالمقابل ما يظهر من خلال الطلعات الجوية الأميركية انها تتحكم في توجيه مجرمي داعش على الأرض ودعم مباشر للعصابات . وأضاف:امريكا تسعى الى استنزاف قوة المقاومة الاسلامية في حربها ضد عصابات داعش الإجرامية لانها الوحيدة التي تقف بوجه قوى الاستكبار والطغيان العالمي وتمنع تمدده، مبينا، ان “اميركا تعمل بازدواجية واضحة اتجاه محاربة مجرمي داعش، فعندما يكون الخطر على اقليم كردستان تقف مع الاقليم ضد مجرمي داعش، وهي لا تقف مع القوات الامنية والمتطوعين لمحاربة تلك العصابات “. ويرى الخبير أن” قيام طائرات التحالف وما تتظاهر به من ضرب مواقع عصابات داعش الاجرامية في سنجار وزمار وتوفير الغطاء الجوي لهم في ساحات المعركة التي يتواجد فيها الجيش العراقي والمجاهدون واضحة الأهداف والغايات ، منها لاستنزاف قوتهم البشرية والمادية والتقليل من حجم الانتصارات التي يحققونها ضد عصابات داعش الاجرامية , فضلا عن سعيها لإطالة امد الحرب للضغط بأتجاه سياسة التقسيم التي دعا اليها بايدن سيىء الصيت واللجوء الى اشراك قوات برية اجنبية بحجة عدم كفاية الطلعات الجوية في القضاء على مجرمي داعش في الفترة المحددة”.