البصرة ليست بغداد قطع جسر الجمهورية واقتحام مجلس النواب فابار البصرة وحقولها مهددة بالايقاف كون محافظة البصرة جنوب العراق العاصمة الاقتصادية للبلاد فهي تحتوي على معامل وابار نفطية كثيرة تدر ارباح طائلة للاقتصاد العراقي اضافة الى وجود شط العرب فيها والذي يعتبر مورد اقتصادي كبير للبلاد، وشهدت في الايام القلية الماضية تصاعد وتيرة التظاهرات والاعتصامات الغاضية التي وصل بعضها الى قتل احد المواطنين بسبب تظاهرة امام حقل نفطي في منطقة (باهلة) بقضاء المدينة شمال البصرة.ورغم توفر كل هذه الامكانيات التي من الممكن ان تجعل البصرة العاصمة الاولى على مستوى العالم الى ان مواطني البصرة يعانون من قلة فرص العمل وفقدان اهم الخدمات التي هي نابعة من مصادر الثروة في مناطقهم واهمها الكهرباء والماء، وفي كل صيف من السنوات السابقة يتظاهر البصريون مطالبين بحقوقهم الا ان حرارة تموز الجاري اشعلت لهيب المواطنين لتتحول من مظاهرات تقليدية الى اعتصامات فعلية وتدخل عشائري واسع فيها.وتم غلق طريق بغداد بصرة وبصرة شلامجة الحدودية مع ايران واربع طرق مؤدية الى حقول النفط ومنع الموظفين من مزاولة اعمالهم في الشركات النفطية في تصعيد يهدد الاقتصاد العراقي ويمنع تصدير النفط وانتاجه وتوزيعه ورغم توفر كل هذه الامكانيات التي من الممكن ان تجعل البصرة العاصمة الاولى على مستوى العالم الى ان مواطني البصرة يعانون من قلة فرص العمل وفقدان اهم الخدمات التي هي نابعة من مصادر الثروة في مناطقهم واهمها الكهرباء والماء، وفي كل صيف من السنوات السابقة يتظاهر البصريون مطالبين بحقوقهم الا ان حرارة تموز الجاري اشعلت لهيب المواطنين لتتحول من مظاهرات تقليدية الى اعتصامات فعلية وتدخل عشائري واسع فيه مما يجعل الامور خارج السيطرة ويقول محللون ان شرارة التغير في العراق تجري من البصرة وعلى مر الازمان وان تظاهرات البصرة ليست حرق اطارات وقطع طرق وليست شكلية بل انها ثورة عارمة لايمكن للدولة تخدير شعبها بالوعود ان لم تنفذ خطة شاملة كاملة وتخصيص مبالغ من النفط للمحافظة