(....لعن الله امتك قتلتك ,
ولعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به ...)
امة قتلت سيد اهل الجنة وهو ابن أمير المؤمنين وابن سيدة نساء العالمين وابن رسول رب العالمين ,
ولاتزال تترضى على قاتله , وتترضى على الممهدين لقتله وتترضى على المشاركين في دمه,
وتقول رضي الله عنهم وارضاهم اجمعين ,
وتمنع اليوم مواكب عزاءه
وتحارب الباكين عليه والذاكرين له,
هل هذه الامة تظن انها ستكون موفقة وصالحة؟
هل ستعرف هذه الامة لماذا هي متخلفة,
و في اخر ركب الامم؟
هل هذه الامة تأمل أن تنزل عليها رحمة الله تعالى ؟