اعجبني مقال كتبة كريم البيضاني احببت ان انقلة هنا للفائدة
مصيبة اطفال العراق .. بين سعد البزاز وموزة المسند
كريم البيضاني
[email protected]
لاتفوت دقيقة الا ويذكر اسم تنظيم (قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين) على شاشة فضائية الجزيرة القطرية . ترى الاسم يتكرر في النص المتحرك اسفل الشاشة ويقول قام تنظيم (قاعدة) الجهاد بكذا وقام بكذا وقد صرح الزرقاوي (قائد التنظيم) بانه سيفعل كذا بالعراقيين وانه (قرر) ان يحرق العراق لان الامريكان في العراق ومن هذا الكلام..... نفس المشهد رأيته مع السيده شيماء زبير مذيعة عدي سابقا ومذيعة السيد سعد البزاز حاليا في قناة الشرقية ومحبوبة الجماهير من خلال كرمها الذي (ترش) فيه يمينا وشمالا بالدولارات والهدايا اللماعة والمغلفة على طريقة (بيير كاردان) والكل يدعي للشرقية و(للقائمين) عليها. الكل سيملأ جيبه وبيته بما (حمل الجمل) من نعيم الشرقية.
وهناك مشهد اخر استفزني حقيقة وهو ان الشرقية ذهبت الى(مخيمات) الفلوجة وتنقل لنا من الفلوجة (معانات) الناس هناك وكيف ان الشرقية محبوبة من لدنهم وهم يشاهدون الشرقية والسيدة المذيعة شيماء زبير بالمقابل (تهتف) للمتجمهرين حولها من اطفال ونساء ورجال (ابطال ... ابطال .. انتو رفعتو روسنا) وبدأت تنهال المكالمات من زاخو الى الفاو مديحا بالشرقية وبنت زبير ( والقائمون على الشرقية) حسب ما صور لنا الاخوة في هذه القناة (الوضع) .
قناة الجزيرة هي ملك للشيخة موزة المسند وزوجها الامير ال ثاني وقناة الشرقية فهي ملك للسيد سعد البزاز صاحب جريدة الزمان وقد سمعنا عبر وسائل الاعلام ان السيد سعد البزاز عبر جريدة الزمان قد (شهر) بالسيده موزة و(كشف عن عمالتها لاسرائيل وولهذا قامت الشيخه موزة برفع دعوى قضائية ضده في لندن حيث ترخيص هذه الجريدة, وللعلم( ان السيد سعد البزاز من المسؤولين السابقين الكبار في النظام البعثي السابق وكان مديرا للاذاعة والتلفزيون العراقية وله علاقات حميمة مع عدي بن الطاغية صدام وله صورة يجلس فيها قرب عدي وهم يضحكون ضحكة عميقة وغالبا ماكانت قناة الجزيرة تعيدها عندما يذكر عدي المقبور والتي ربما بسببها نشأ الخلاف بين موزة البزاز) .
لقد استطاعت الشيخة موزة عبر جيش من المحامين ان تحصل على حكم لصالحها واستطاعت ان تكشف ان السيد سعد البزاز كان (عميلا) سعوديا وان الشيخة موزة بريئة من ما نشر حولها في جريدة الزمان هذه عبر هذا (العراكي) الذي لايعرف حجمه من انها دمية اسرائيلية وهي التي تامر وتنهي في امارة الغازات القطرية. والمصيبة ان السيد البزاز وجد نفسه عاريا اما الحقائق الدامغة التي كشفها فصيل المحامين القطري وهو ان السيد البزاز لم يكن محبوب عدي فقط بل ان له ارتباطات و(عمالة) للحكومة السعودية والتي لها خلافات مع عائلة ال ثاني القطرية حول تدخل الاخيرة في شؤون المملكة عبر وسائل الاعلام القطرية المدعومة من الدولة وتحريض السعوديين للاطاحة بملكهم .
فالدولة السعودية فقدت صبرها وهي تجد العوائل الخليجية الحاكمة وقد تمردت على سيطرتها وبدات تتحالف مع من تريد بدون الاخذ في الاعتبار وجودها وكبر حجمها كما حصل مع البحرين واتفاقيتها التجارية مع امريكا والتي اغضبت الحكام السعوديين والتي تم لملمتها وحصول اعتراف بها في القمة الخليجية الاخيرة. لقد وجد نفسه هذا (العراكي بين الرجلين) وانفضح امره وتبين ان (عشاكم علينا وفطوركم علينا ومن يربح المليون والعطايا والهدايا والبرامج التي تغدق المال يمينا وشمالا من اموال السحت الحرام والسمسرة اللا اخلاقية التي استطاعت ان تخجل كل العراقيين عبر مذيعيها الذين كانوا الفريق الاعلامي لقنوات المقبور عدي ومنهم من كان يرغي ليل نهار نابحا باقوال القائد صدام ومنهم اكرم محسن ونهاد نجيب والبقية). ان تغلغل المخابرات الاجنبية بين العراقيين تتم بوسائل كثيرة مرة عبر جيوش اسلامية ومرة عبر قنوات اعلامية ومرة عبر شخوص(اكسباير) يحترقون سياسيا بعد قبض الثمن وتنفيذ المهمة.
لقد اتضح لنا من خلال الفضائح التي كشفها لنا الباري عز وجل ان الذين اتعبوا اعصابنا بوجوههم والسنتهم الكريهة وكانوا ابواق وعيون صدام علينا قد فضحهم الله وانهم عبارة عن عملاء ل(طويل العمر) و(يعطيك العافية) اذلاء يقبضون ويحتمون بالغريب على حساب بلدهم .
الحالة الاخرى التي ازعجتني فعلا هي ما صرحت به تلك الموزة الصفراء عن نيتها التبرع بالمبلغ المقبوض من السعوديين لحماية راس البزاز الى اطفال العراق. الله اكبر موزة القطرية يهمها امر اطفال العراق وهي التي تجيش الجيوش لارسالهم لتدمير مدارس اطفال العراق وتقطع الكهرباء عنهم وتستبيح ارض العراق لا لشيئ الا لانها متكأة على البوارج الاجنبية في قواعد العديد والسيلية وتشعر بالسطوة والغرور الفارغ .
الشيخة موزة ليس لها علاقة باطفال العراق لانهم يحتقرون( اموالها) التي تريد التبرع بها لهم على شكل (معونات) ارهابية ترسلها مع الذاهبين الى العراق ليقطعوا رؤوس الجنود الذين يحمون اطفاله. فلتعلم السيدة موزة انها في نظر اطفال العراق كزوجة ابو لهب حمالة الحطب وزوجها هو ابو لهب بيعينه.
واذا كان سعد البزاز ارتضى لنفسه ان يكون مطية لخلافات العربان المستعرة منذ فجر التاريخ من حروب البسوس الى ام الحواسم وان يقبض ثمنا يحاول ان يشتري به عطف العراقيين من ابناء بغداد والموصل والبصرة والفلوجة المنكوبة والمشردة بفضل ازلام موزة الارهابيين , فالسيده موزة تستعمل نفس المال الذي اذلت به شوارب البزاز لارضاء اطفال العراق اليتامى التي تحرض جزيرة موزة على ذبحهم وذبح اهاليهم.
نقول لموزة والبزاز انكم قيئ افاعي وانكم فلول العروبة التي افلست اخلاقيا بتفرجها على ذبحنا بسكاكين ابن ملجم والحجاج والشمر الزرقاوي والغامدي والعسيري والقطري وابو عمر الكردي وغيرهم من اصدقاء الشيخة موزة.
ان نقودكم لا تساوي دمعة في عيون طفل عراقي تبتر ساقه او تقطع يده لانه ذاهب الى مدرسته مثل بقية اطفال العالم والذي يزعج الزرقاوي وموزة ويقع ضحية تحريض قنوات الارهاب القطرية . فالديمقراطية حرام ويجب محاربتها وانها مهزلة ان كانت ليس تحت اشراف صدام وموزة او الزرقاوي .
نقول للعراقين ارفعوا اصواتكم وافضحوا موزة والبزاز ولا تتقبلوا صدقاتهم التي جلبوها لكم من ثمن معاناتكم والغدر بكم. تبت يدا شيخ قطر والبزاز والشيخة موزة. والعزة والكرامة لكم يا عراقيين يا من تحملتم الذل والهوان ولم تركعوا لفلوس السحت الحرام من مخابرات ال سعود وموزة بنت المسند
http://www.arabtimes.com/AAAA/Jan/doc86.html
الرأي قبل شجاعة الشجعان
هو الاول وهي المحل الثاني