بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين
مما دفعني للكتابه هو تلك المعلومات القيمه التي ذكرها الاخ كاتم الاسرار والتي لابد من الحكومه المنتخبه متابعة هكذا معلومات لغرض قطع دابر ارهاب البعثي من نشر ثقافة الرعب والخوف في عراقنا الجديد
لقد تعرضت في عام 1988 الى عملية اعتقال في مديرية الاستخبارات العسكريه في الكاظميه وكان اعتقالي في 5/5/1988 وكنت صائمآ لانه كان شهر رمضان الكريم في بدايته0 واخذت ظهرآ من مقر عملي وعصبت عيناي وربطت يدي با الاصفاد0 وكان ذلك اليوم يوم الخميس وبعد مسير 45 دقيقه ارمى في زنزانه تحت الارض وتنهال الاسواط واللكمات علي من كل حدبآ وصوب ولااعرف السبب اطلاقآ لحد الان وكانت تجول في خاطري وفكري ماعملته وما تفوهت به خلال الايام القليله ولم استطيع تحديد ماذا فعلت انا؟؟؟ لكوني كنت استغل كل مناسبه امينه ولايوجد بها غرباء ومن اعوان الطاغيه لكي اوضح جرائم الطاغيه اللعين0 المهم وبعد رحلة عذاب طويله لمدة 6 اشهر وصلت الى محكمة الثوره سيئة الصيت وحكمت بتهمة التهجم على المجرم علي حسن المجيد و كذلك عرقلة جهود مفارز الاستخبارات التي كانت تطارد احد الضباط الكبار الذي تهجم علنا على الطاغيه وحمله مسوؤلية اندلاع الحرب مع الجاره المسلمه ايران ولقد سجل حديث هذا الضابط ونال حكم الاعدام
المهم من خلال مراحل التحقيق معي ومن خلال اقامتي في سجن رقم واحد ونقلي الى سجن ابو غريب قسم الاحكام الخاصه استطعت التعرف الى اسماء ابشع اشخاص ورموز الاستخبارات ولابد من ذكرهم ولازال اغلبهم طلقاء0 وفاتني ان اذكر انه بعد يومين من توقيفي تم اخذي با القوه والضرب الى غرفة التحقيق واقسم بالله الذي لااله الاهو بعد ان فتحوا عيني من قطعة القماش لم ارى امامي الا شخصآ كنت اشاهده على شا شات التلفاز فقط هو المقبور حسين كامل وشقيقه المقبور صدام كامل وبمعيتهم مدير الاستخبارات المجرم صابر عبد العزيز حسين الدوري الملقب(ابو فراس) فانهال حسين كامل ضربا ورفسآ بي حتى سقطت ارضآ ووالله الذي لااله الاهو لقد قال لي المقبور حسين كامل بتلك المقابله التحقيقيه بانه سوف يعدمني0 ولقد أعادوني الى زنزنتي وانهال على احد الضباط وعرفت اسمه فيما بعد النقيب خليل ابراهيم محل من اهالي بغداد الجديده با الضرب المبرح وكذلك كان معه امر سجن الاستخبارات الرائد بذلك الوقت ثامر ابراهيم محمد وهو من اكبر الجزارين في الاستخبارات
ولابد من ذكر اسماء الكثير من هولاء :
الرائد الركن بذلك الوقت عامر الدوري اخو صابرمدير الاستخبارات والذي كان يبتز الموقوفيين لغرض الحصول على رشاوي كبيره بحجة مساعدتهم
كذلك كان هناك العديد من جزاري الاستخبارات من الضباط ومنهم النقيب سلمان الدليمي والنقيب فائق جهاد والنقيب حسين عبد الهادي الراوي وهولاء جميعا قبل سقوط النظام اصبحوا بين رتبة عميد ولواء
وكذلك هناك جزار وفاسد ورجل ذبح وقتل من الطراز الاول هو اللواء حميد مجيد العجيلي وهو زوج اخت صابر الدوري ويلقب (ابو مروان)وكان يشغل با الثمانينات وظيفة ملحق عسكري في بريطانيا وساهم بارسال الكثير من العراقيين الى بغداد لكي يلاقوا حتفهم على يد عناصر استخبارات صابر شقيق زوجته
واتذكر منهم المقدم عباس الذي كان مهندسآ يدرس ببريطانيا على هندسة هياكل الطائرات ويسكن مدينة البياع ببغداد لقد قام المدعو ابو مروان بترتيب عودة هذا المهندس بعد ارغام والدته على الاتصال به بحجة ان والده على فراش الموت ويريد ان يراه ولقد قاموا بسجنه ببغداد بعد ان قام احد عملاء الاستخبارات العراقيه ببريطانيا بتسجيل كاسيت يتضمن قيام المهندس باالتهجم على راس النظام وتسليم هذا الكاسيت للمدعو حميد العجيلي الذي ارسله الى بغداد وحكم على المذكور با الاعدام وتركته في قاطع الاعدام في ابو غريب ينتظر تنفيذ الحكم.
0كذلك هناك المقدم زهير يحي صالح واخوه النقيب وجيه يحي صالح وهم من اهالي الموصل ويسكنون في بغداد الداودي0وكذلك هناك الضابط جاسم محمد ربيع من اهالي هيت الذي كان يتلذذ بتعذيب الموقوفيين بعد تناوله الخمره وكذلك الرائد مساعد التكريتي والرائد نزهان التكريتي الملقب ابو بيداء0 وكان في سجن ابو غريب مفوض امن يدعى صالح التكريتي ويعاونه احد المساجيين المدعو رشدي العاني والذي كان يتلذذ با يذاء المساجيين0 ان هذه الاسماء لهكذا مجرميين تذكرتهم على عجاله والذي يحز با النفس هو ان هولاء لازال اكثرهم طلقاء ويصولون ويجولون في مناطقهم وهناك احد المومسات التي كانت ترتبط بعلاقات مع صابر الدوري وعدي لازالت طليقه وتتحرك بقوه ولااحد سالها ماذا فعلتي؟؟؟ انني اعتقد ان هكذا مجرميين طلقاء يساهمون بنشر الارهاب البعثي وكان الاجدر با السلطات الامنيه الجديده اعتقال هولاء ومحاكمتهم0 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ السيد العلوي