صفحة 100 من 102 الأولىالأولى ... 50909899100101102 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,486 إلى 1,500 من 1523
  1. #1486
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    الاندبندنت: الغرب يستعد للتحالف مع الاسد ضد "داعش"

    23 آب، 2014
    1506



    ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن"مقاتلي تنظيم داعش يتقدمون بشكل مكثف في غرب سورية حيث تحولوا من التركيز على العراق بسبب الغارات الامريكية التى توقف تقدمهم ليركزوا بشكل اكبر على الساحة السورية".
    وتضيف إنه اذا تمكنت "دولة الخلافة" من السيطرة بشكل جزئي او كلي على حلب ستصبح قد سيطرت بشكل كبير على اغلب المناطق التى تسيطر عليها الفصائل المعارضة للنظام السوري.
    وتوضح الجريدة ان ذلك قد يدفع الولايات المتحدة الى التعاون مع نظام بشار الاسد سواء بشكل معلن او بشكل سري لوقف زحف تنظيم "داعش" وتمدده.
    وتنقل الجريدة عن مصدر لم تفصح عنه تأكيدات بان واشنطن قامت بالفعل بامداد النظام السوري بمعلومات استخباراتية عن مواقع وجود عدد من قادة "داعش" عبر استخدام تقنية المانية الصنع وهو مايفسر حسب الجريدة استهداف الطائرات السورية والمدفعية الثقيلة اماكن وجود بعض هؤلاء القادة بشكل اكثر دقة خلال الايام الماضية.
    وتشير الى المعارك العنيفة التى يشنها التنظيم على مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة والذي يعتبر اخر معاقل النظام هناك واذا سقط سيفتح الطريق امام مقاتليه للوصول الى حماه رابع اكبر مدن سوريا.
    وتشير الجريدة ايضا الى نجاح "داعش" في السيطرة على عدة مناطق هامة شمال غرب البلاد لتنجح في قطع طرق امداد فصائل المعارضة الاخرى عبر الحدود التركية الى حلب.
    وتختم الجريدة المقال موضحة ان الغارات الجوية التى تشنها الطائرات الامريكية ليست الوسيلة الوحيدة التى يمكن ان يتدخل الغرب من خلالها لعزل "داعش" واضعافه لكن يجب ان يتم حرمانه من تدفق المتطوعين الاجانب اليها والذي يتم عبر الحدود التركية بشكل رئيسي.







  2. #1487
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي



    خيوط اللعبة |
    أميركا ستساعد الأسد... ولكن


    




    قررت الولايات المتحدة الأميركية قصف داعش في سوريا. تبلغت دمشق القرار الذي سيتم تنفيذه بالتنسيق معها. قريباً جداً ستحلق الطائرات الأميركية فوق الأراضي السورية ويتم تبادل الإحداثيات بين الأجهزة الأمنية الغربية ونظيرتها السورية.
    تستطيع واشنطن ودول أوروبية عديدة نفي أي رغبة بالتعاون مع إدارة الرئيس بشار الأسد. هذا طبيعي. إنه جزء من المشهد الجديد. لا بل قد يكون هو الآخر متفقاً عليه. من الصعب على الدول التي طالبت منذ بداية الأزمة السورية برحيل الأسد أن تبرر للعالم اليوم التعاون معه.

    هذا مجرد إخراج، أما في الواقع فخطوات التعاون تسارعت، وهذه أبرزها:
    دمشق كانت قد تلقفت بإيجابية القرار الدولي 2170. وزير خارجيتها وليد المعلم أعرب عن ترحيب بلاده بـ«التعاون والتنسيق على الصعيدين الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب». ذهب أبعد من ذلك. قال صراحة إن التعاون مع أميركا وبريطانيا موضع ترحيب. لكن المعلم اعتبر أيضاً أن أي انتهاك لسيادة سوريا سيكون بمثابة عدوان.
    كان الموقف السوري هذا بمثابة التحول العلني الأهم في العلاقة مع الغرب. فالمعلم نفسه كان قد محا أوروبا قبل أكثر من عامين عن الخريطة، والأسد كان قد اعتبر أن هذه الدول جميعاً جزء من المؤامرة على سوريا.
    من يعرف كيف يقيس وليد المعلم عادةً كلامه بميزان الذهب، يدرك أن تحولاً كهذا يكون نتيجة لسلسلة من الاتصالات المباشرة وغير المباشرة التي سبقت هذا الإعلان. ثمة دول معروفة مثل روسيا وإيران لعبتا دوراً في تسهيل التواصل، ودول بقيت بعيدة عن الأضواء. الهدف هو كيفية التوصل الى صيغة تسمح لأميركا بقصف داعش في سوريا، دون أن يكون في ذلك خرق للسيادة السورية أو تحول علني في الموقف الأميركي من الأسد. حصل التفاهم والإخراج.
    جاءت صور إعدام الصحافي جيمس فولي لتسهّل وتسرّع التقارب. لم يكن الإعدام كفيلاً فقط بتوضيح أن فولي كان عند التكفيريين، لا عند النظام. ولكن نشر الصور المرعبة لقطع رأسه (بغض النظر عن دقة التاريخ وكيفية الإعدام) دفع الرئيس باراك أوباما إلى القول «إن داعش لا دين له ولن يكون له مكان في العالم». اعتبرت أميركا أن قتل الصحافي هو إعلان الحرب عليها. ثم جاء احتجاز موظفي الأمم المتحدة وتطورات الجولان لتسرع خطوات التنسيق. كل تحالف إذاً سيكون مبرراً.
    سبق ذلك طبعاً قرار مجلس الأمن. من يدقق في القرار يجد أنه يتحدث عن تعاون «جميع الدول». بمعنى آخر هو لم يستثن سوريا من التعاون. المعلومات تؤكد أن دمشق كانت قد اطلعت على نص المشروع البريطاني قبل إقراره. لو لم يصبّ القرار في صالح التعاون مع القيادة السورية لضرب داعش، لكانت روسيا استخدمت الفيتو. الرسالة واضحة.
    أما وقد اتخذ القرار بضرب داعش في سوريا، فكيف سيبرر أوباما أنه لا يساعد الأسد؟
    القضية معقدة طبعاً. يقال إن نقاشاً صعباً حصل في داخل الإدارة الأميركية. نقاش أكثر صعوبة جرى مع بعض حلفاء سوريا؛ ومنهم الروس والإيرانيون.
    مبدأ التحول الأميركي حيال النظام السوري كان قد أُقر قبل فترة. لم يعد أوباما وغيره يتحدثون عن رحيل الأسد أو عن تغيير النظام. كان الأمل الأميركي هو أن يقبل الحلفاء، وتحديداً موسكو وطهران، بأن يبقى النظام ويتوسع قليلاً، شرط أن يحل شخص آخر مكان الأسد. لم يلق الاقتراح آذاناً صاغية حتى ولو أن الأوروبيين اعتبروا أن التقارب مع طهران صار أكثر جدوى من النقاش مع الروس. بقيت القيادتان الإيرانية والروسية صلبتين حيال منع رحيل الأسد.
    كان لا بد إذاً من تسهيل الأمر على أوباما بعدد من التسريبات. من يقرأ الصحف الأميركية والبريطانية في خلال الأسابيع الماضية لن يفاجأ بحجم الترويج لفكرة أن لا استئصال لداعش من دون التعاون مع الأسد. وأن التعاون مع النظام السوري أفضل من أي حديث عن معارضة وغيرها اليوم. هكذا عادة يتم التمهيد للتحولات.
    تزامن الأمر مع حركة إيرانية ناشطة صوب دول الخليج. جرى تواصل مباشر سعودي إيراني. سبق الأمر توافق إيراني خليجي وإيراني أميركي بشأن العراق. لم يكن القبول بإبعاد نوري المالكي أمراً عابراً. تزامن أيضاً مع زيارة مهمة للرئيس المصري عبد الفتاح السياسي لروسيا، حيث جرى التوافق على دعم الحل السياسي في سوريا. بقيت أوراق الضغط قائمة، من داعش وهجماتها على الجيش السوري الى الحوثيين وتطويقهم لصنعاء.
    ماذا يعني كل ذلك؟
    هناك احتمالان لا ثالث لهما. إما أن أميركا قبلت بالأمر الواقع، أي ببقاء الأسد والتنسيق معه، مهما كلف الأمر، خشية تعرضها لاحقاً لهجمات إرهابية. أو أن ثمة أملاً عندها بأن يصار لاحقاً الى التأسيس لتركيبة سياسية سورية داخلية تسمح لخصوم الأسد بالمشاركة في السلطة، دون أن يكون في الأمر قلب للنظام، وتسمح لأميركا بإرضاء حلفائها.
    ثمة من يروّج لخيار ثالث مفاده أن السماح للطائرات الأميركية بقصف داعش قد يفتح الطريق نحو ضرب قواعد النظام. دمشق وحلفاؤها يبدون واثقين من أن هذا مستحيل الحصول لأسباب استراتيجية تتعلق بكامل المنطقة.
    الواقع أن صورة المنطقة تظهر أن كل الأطراف باتت منهكة، وكلها تنشد حلولاً توقف نزف الدماء وتردع وحش الإرهاب. من الصعب، والحالة هذه، أن يتصور المرء أن ثمة طرفاً سيربح كثيراً، وطرفاً آخر سيخسر كثيراً. لعل المنطقة باشرت فعلاً بالدخول في عصر التقارب الضروري بعدما تخطّت داعش الخطوط الحمراء وصارت تهدد الجميع.
    حين تحلق الطائرات الأميركية قريباً جداً فوق سوريا، يكون جزء من المشهد الإقليمي والدولي في طريق التحول. أما الخاتمة، فلا أحد يستطيع الآن تصورها. الجميع مربك ومتعب ويبحث عن حلول أقل كلفة.










  3. #1488
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    دمشق: كل عمل أمريكي في سورية دون تنسيق مسبق يعتبر عدوانا






  4. #1489
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    ترى في قرار الرئيس الأميركي توجيه ضربات لداعش في سوريا دون العودة إلى الحكومة "عرقلة" للجهود الدولية لمواجهة الإرهاب.
    موسكو وطهران تنتقدان قرار أوباما


    الميادين

    موسكو ترى في قرار الرئيس الأميركي توجيه ضربات لداعش في سوريا دون العودة إلى الحكومة "عرقلة" للجهود الدولية لمواجهة الإرهاب. وطهران تتهم الدول المنضوية ضمن "التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب" بتقديم دعم للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق


    موسكو قالت إن قرار أوباما يطرح مشكلة لكل الدول التي تحترم القرار الدولي
    حذر المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين من أن قرار أوباما ضرب داعش في سوريا دون موافقة حكومتها "قد يعرقل الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب" مضيفاً في تصريح صحفي في الأمم المتحدة "أن تطبيق هذا القرار لن يطرح مشكلة بالنسبة إلى روسيا وحدها بل بالنسبة إلى الكثير من الدول التي تحترم القانون الدوليّ ومن بينها الصين".بدورها اتهمت طهران بعض الدول المنضوية تحت ما يسمى "التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب" بتقديم دعم للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، وبالتقصير في مواجهة التنظيمات الإرهابية".وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية افخم "إن هذا التحالف الدولي لا يتعدى كونه حركة استعراضية في محاولة من دوله لتحسين تاريخها المعروف بدعم الإرهاب".



    المصدر: الميادين





  5. #1490
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    حشد دولي في جدة للتحالف ضد داعش بغياب روسيا وإيران وسوريا

    أيلول/ سبتمبر 2014,


    تأتي جولة وزير الخارجية الأميركي جون كيري العربية عشية اجتماع محاربة الإرهاب الذي يعقد في جدة، وسط تساؤلاتٍ عن استبعاد إيران وروسيا من هذا التحالف، فما الأهداف الأميركية وراء ذلك والتداعيات المحتملة.

    يحلق جون كيري في سماء المنطقة من جديد، من العراق إلى الأردن، ومنها إلى المملكة العربية السعودية يحط الرحال.
    هناك سيعلن عن تحالف إقليمي يسير في ركب التحالف الدولي الذي أعلن عنه باراك اوباما من بريطانيا على هامش اجتماع حلف الاطلسي لضرب تنظيم داعش.تركيا وقطر اللتان مولتا الإرهابيين وسهلتا عبورهما إلى الأراضي السورية والعراقية بغطاء أميركي، كما يتهم مسؤولون عراقيون وسوريون، مدعوتان للمشاركة في هذا التحالف.مفارقة دفعت بروسيا وإيران إلى التشكيك بصدق النوايا الأميركية في محاربة الإرهاب في المنطقة.تصريح وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي بشر فيه باستمرار الحرب مع داعش لسنوات وباستبعاد مواجهة التنظيم على الأراضي السورية على الرغم من سيطرته على مناطق واسعة محاذية للعراق، تعتبر جزءاً من دولة الخلافة التي أعلنها أبو بكر البغدادي، يزيد الشكوك الإيرانية الروسية يقيناً بأن وراء الأكمة ما وراءها وما وراء الولايات المتحدة من التحالف الدولي مآرب أخرى.استبعاد طهران وموسكو عن هذا الحلف الذي يضم أصدقاء الإدارة الأميركية فقط على الرغم من الدور الإيجابي والبارز الذي يمكن أن تلعبه العاصمتان، يعني وفق محللين تفرد باراك اوباما بالتخطيط والتكتيك، وفق ما تقتضيه المصلحة الأميركية، لا المصلحة العراقية والسورية، وهذا سيؤدي بالقوة والفعل إلى فشل المهمة الأساسية، كما قال لافروف وزير الخارجية الروسي.كلام لافروف يشير في مضامينه إلى قلق روسي من الأهداف الأميركية التي قد تطال مواقع للجيش السوري تحت غطاء قصف مراكز لتنظيم داعش.استغلال خطر لكنه ليس بخطورة دفع الإرهابيين من العراق إلى سوريا وترك ممرات آمنة لهم على الحدود بين البلدين بهدف قلب المعادلة الميدانية والضغط على السلطة السورية للموافقة على الشروط الأميركية بتأليف حكومة كاملة الصلاحيات.تنبه العديد من المراقبين لحساسية استبعاد سوريا وإيران وروسيا من التحالف الدولي، فدعوا إلى إنشاء تحالف الممانعة لمواجهة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى لأنه، كما يقال، من يضرب بالعصي ليس كمن يعدها..













  6. #1491
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    بعد رفض أمريكا التعاون مع سوريا ومشاركة ايران وروسيا في الحرب على الارهاب حتى لو كان في الاراضي السورية ؟!؟!...
    السعوديــــة توافق على إقامة معسكرات تدريب للمعارضة السورية


    مسؤولون أميركيون يعلنون مواقفة الرياض على إقامة معسكرات تدريب لمقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة" على أراضيها بعد اتصال هاتفي أجراه أوباما بالملك السعودي. خطوة تشرّع الباب على الكثير من الأسئلة حول خلفياتها وأبعادها ونتائجها الإقليمية وحتى الدولية.


    تحالف إقليمي دولي ضد داعش أم خطوة لإسقاط أنظمة؟

    في خطوة تشرّع الباب على أسئلة كثيرة واحتمالات أكثر قد يكشف عنها المقبل من الأيام، أعلن مسؤول أميركي أن السعودية وافقت على إقامة معسكرات تدريب للمعارضة السورية المسلحة على أراضيها في إطار استراتيجية موسعة للرئيس الأميركي باراك أوباما لمحاربة داعش.وقال المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه "ما لدينا الآن هو تعهد من المملكة العربية السعودية بأن تكون شريكاً كاملاً معنا في ذلك الجهد بما في ذلك استضافة ذلك البرنامج التدريبي" إلا أن المسؤولين الأمريكيين رفضوا تحديد الموقع الذي سيتدرب فيه مقاتلو المعارضة السورية في السعودية.ويأتي القرار السعودي بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه أوباما مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض فإن أوباما والملك عبد الله "أكدا على ضرورة وجود معارضة سورية أكثر قوة للتصدي لمتطرفين مثل تنظيم (الدولة الإسلامية) وأيضا لنظام الأسد الذي فقد كل شرعيته".هذه التطورات تأتي قبيل ساعات من وصول وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى السعودية اليوم الخميس قادماً من عمان في إطار جولته بالشرق الأوسط لحشد الدعم لبناء تحالف ضد "داعش". ومن المنتظر أن يشارك كيري في اجتماع مكافحة الإرهاب الذي تستضيفه جدة اليوم والذي تغيب عنه روسيا وإيران وسوريا.

    المصدر: وكالات





  7. #1492
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    هل أعلنت السعودية حرب إسقاط النظام السوري؟

    السعودية تريد من تدريب وتسليح المعارضة السورية "المعتدلة" محاربة "داعش" والتفرغ لقتال النظام السوري في حال نجاحها، والتحالف المستجد مع الأميركيين ضد "داعش" قد يخلط الأوراق في المنطقة بأسرها بعد استبعاد كل من سوريا وإيران عنه ويعقّد عمل التحالف العسكري على الأرض.




    تريد السعودية من دعمها للفصائل "المعتدلة" في المعارضة السورية الاستمرار في قتال النظام السوري بغية إسقاطه

    كشف مسؤولون أميركيون الخميس أن السعودية وافقت على إقامة معسكرات تدريب لمقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة". ويأتي ذلك في إطار ما يسمى استراتيجية موسعة للرئيس الأميركي باراك أوباما لقتال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، الذين استولوا على أجزاء من سوريا والعراق.لكن الخطوة السعودية، غير المسبوقة، تحمل أكثر من توّجه. فالسعودية إلى جانب شروعها في الانضمام إلى تحالف دولي لمقاتلة "داعش" الذي يهدد أمنها، والتي تعتبر بالنسبة لمعارضي سياستها مسؤولة عن نشأة التنظيم وتوسعه وهي تسعى أن ترفع عن نفسها هذا الإتهام، تريد من دعمها للفصائل "المعتدلة" في المعارضة السورية الاستمرار في قتال النظام السوري بغية إسقاطه. وهذا ما قد يفسر على ما يبدو سعياً سعودياً ربما جرى في الكواليس لاستبعاد كل من سوريا وإيران من الإشتراك في الحرب ضد التنظيم الإرهابي.يقول رئيس تحرير صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية الكاتب عبد الباري عطوان للميادين نت إنه بات من الواضح جداً أن السعودية "تريد أن تغطي نفسها بعد أن قررت أن تكون جزءاً من تحالف دولي وإقليمي لمواجهة "داعش". السعودية تعهدت بدعم المعارضة السورية لإطاحة النظام السوري. واعتبرت ذلك حسب بيان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز "واجباً اخلاقياً". كما تريد السعودية أن تخاطب الرأي العام العالمي بالقول إنها تدعم المعارضة المعتدلة وتحارب التنظيمات الإرهابية المتشددة والمتمثلة بــــــ"داعش".عطوان يرى أن الموافقة السعودية على استضافة معسكرات تدريب لمقاتلي المعارضة السورية "خطوة غير مسبوقة"، حيث إن الرياض تفعل هذا لأول مرة على أراضيها، وهذا قد يحيل إلى عدم استبعاد أن تكون السعودية "تقف وراء عدم تنسيق الولايات المتحدة مع سوريا وقرارها بدعم أو تسليح المعارضة السورية المعتدلة".هذه الخطوة قد تشير إلى ما يمكن اعتباره "إعلان حرب سعودياً على النظام السوري ودليلاً على التزام السعودية مشروع إسقاط النظام السوري" وفق عطوان، بما يبدد كل التصورات التي أشاعت جواً عن احتمال قيام تحالف ضمني سعودي سوري للقضاء على "داعش".

    السعودية إشترطت إبعاد دمشق من الحرب على داعش


    عطوان: تأتي عملية اغتيال قادة في "الجبهة الاسلامية" بمثابة مؤشر
    على أن هناك قوى ربما تقاوم التوجه الأميركي - السعودي



    استبعاد سوريا عن التحالف الدولي المستجد جاء، بحسب عطوان، بعد أن نجحت السعودية في الإشتراط على الولايات المتحدة بابعاد دمشق من الحرب الدولية على "داعش". في حين كان يبدي قادة غربيون من وزراء وعسكريين مواقف مؤيدة تحث على التعاون "الضروري" مع سوريا لمواجهة "داعش". وقال هؤلاء إن "ونستون تشرشل، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، تحالف مع رئيس الإتحاد السوفياتي جوزيف ستالين من أجل القضاء على هتلر، وذلك على قاعدة عدو عدوي صديقي" كما يوضح رئيس تحرير "رأي اليوم".اقصاء سوريا عن لعب دور في سياق التحالف الدولي الجديد، قد يعيق عمله في الحرب على "داعش" داخل الأراض السورية، وقد تلجأ دمشق وفق ما أعلن عنه وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى "إسقاط أي طائرة تخترق مجالنا الجوي في حال عدم التنسيق معنا"، وهذا سيؤدي كما يقول عطوان إلى أن "تستخدم سوريا موقفاً معارضاً لهذه الضربات وربما تعقّد مهمة هذا التحالف ضد "داعش"".كما أن التذرع بالقرار الدولي ضد "داعش" والذي صدر تحت الفصل السابع للقيام بضربات داخل الأراضي السورية ستكون دونه عقبات منها إحترام سيادة الدولة السورية، التي قد تضطر بحسب عطوان إلى "الدفاع عن سيادتها. وهذا لا يتعارض مع البند السابع وكذلك ميثاق جامعة الدول العربية". ولهذا فإنه يتوقع أن لا يكون الموقف الأميركي سهلاً، "خاصة أن روسيا نأت بنفسها عن التحالف الجديد، لأنها تدرك جيداً بأن سوريا لن تكون جزءاً منه، ولأن إيران لم تدع إلى اجتماع جدة".ويقدر عطوان أن خلفيات المسعى السعودي لاستبعاد إيران عن الإشتراك في مؤتمر جدة وكذلك في الحرب على التنظيم الإرهابي "هو إعاقة ترسيخ طهران لما يمكن تسميته بالهمينة الإيرانية على العراق مرة أخرى، وكذلك الحيلولة دون حصول أي تقارب استراتيجي أميركي - إيراني في العراق وغيره".وسبق ذلك ما كان يعتقد الإيرانيون أنهم قد يستطيعون تحقيقه. أي تحالف سعودي - إيراني - عراقي ضد "داعش". وتمثل في الزيارة التي قام بها نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى السعودية. "لكن يبدو أن طموحات إيران في هذا الإطار لم تتحقق، ولم يتغير الموقف كثيراً. ولم نر زيارة سعودية في المقابل لطهران"، يقول عطوان.أما ترميم المعارضة السورية "المعتدلة" التي سيكون على عاتقها محاربة "داعش" ومن ثم استخدامها في الحرب ضد النظام السوري، "يعود أمر تقويتها بالدرجة الأولى إلى ما تقدمه السعودية وأميركا لها سياسياً وعسكرياً"، وفي هذا الإطار "تأتي عملية اغتيال قادة في "الجبهة الاسلامية" بمثابة مؤشر على أن "هناك قوى ربما تقاوم التوجه الأميركي - السعودي. فالتفجير تزامن مع عقد مؤتمر جدة والحديث عن تسليح المعارضة. اعتقد أن التفجير رسالة قوية جداً للتحالف السعودي - الأميركي ولمجموعات سورية أخرى بأن المعارضة مخترقة. هذه الرسالة قد تكون من "داعش" أو النظام السوري أو الإثنين معاً" يوضح عطوان.ويخلص رئيس تحرير "رأي اليوم" إلى "أن الطموحات السعودية - الأميركية شيء ولكن ما قد يحدث على الأرض شيء آخر. صحيح أن السعودية ستحارب "داعش" من خلال المعارضة السورية تحت مظلة "الائتلاف السوري المعارض"، وفي حال فرغت منها فإنها قد تتفرغ هي وأميركا لمحاربة النظام السوري وربما ضد إيران، لكن التحالف الجديد قد يخلط كل الأوراق" غير مستبعد أن "يكون هناك تحالف غير مباشر بين المتضررين من التحالف الأميركي - السعودي". كما لا يستغرب عطوان "البرود الإيراني تجاه التحالف" معتبراً أن "استبعاد إيران وسوريا قد يخلط الأوراق في المنطقة بأسرها، وسيخلق تعقيدات جديدة للتحالف السعودي - الأميركي".


    المصدر:





  8. #1493
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    دمشق ترفض أي تدخل عسكري في أراضيها

    11.09.2014

    في تطور لافت لمجريات التحضيرات الدولية لمحاربة الإرهاب في كل من العراق وسورية، تتزايد الشكوك هنا بشأن الأسلوب الذي اعتمدته الإدارة الأمريكية في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2170.
    تأكيدات البيت الأبيض التي تشير إلى أن الأعمال العسكرية ستتم من دون التنسيق مع الحكومة السورية، أمر تشدد دمشق على أنه يعد خرقا لسيادة البلاد.
    الطرف الضامن للقرار الدولي وفق الرؤية السورية، هو الفاعلية السياسية الروسية التي تقف اليوم موقفا واضحا تجاه ما يراه مراقبون ازدواجية في تعامل واشنطن مع ملف مكافحة الإرهاب.






  9. #1494
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    المعارض السوري كمال اللبواني يزور "إسرائيل" ويتحدث للقناة الثانية!!


    بعد دعوته إلى التحالف معها من أجل إسقاط النظام السوري يزور المسؤول في المعارضة السورية كمال اللبواني إسرائيل للمشاركة في مؤتمر ينظمه مركز هرتسيليا وفق ما أعلنت القناة الثانية التي أجرت مقابلة مع المعارض السوري.


    اللبواني (يمين الصورة) خلال مشاركته في مؤتمر هرتسيليا
    كشفت القناة الثانية الإسرائيلية أن المسؤول في المعارضة السورية كمال اللبواني يزور إسرائيل للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع عشر لمعهد السياسات ضد الارهاب في مركز هرتسيليا.القناة الثانية تحدثت مع اللبواني وحصلت منه على تصريح عن الوضع السوري حيث توقع أن يتقدم داعش ميدانياً ولاسيما أن قادة من الجيش الحر قالوا له إنهم سيبايعون التنظيم.المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان وفي معرض حديثها للميادين قالت "إن تصرفات أمثال كمال اللبواني الذي يعمل ضد بلده تصب في مصلحة اسرائيل".وظهر اللبواني أكثر من مرة على القنوات والمواقع الصحفية الإسرائيلية كما دعا في مقالة له في شهر أيار/ مايو 2014 إلى التحالف مع إسرائيل من أجل إلحاق هزيمة بالنظام السوري وإقامة منطقة عازلة.



    المصدر: الميادين





  10. #1495
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    تفتح مراكز تدريب لها في السعودية .من هي؟ وما هو حضورها على الأرض؟
    من هي المعارضة "
    المعتدلة" المقصودة في سوريا؟


    القرار بدعم المعارضة المعتدلة في سوريا وبفتح مراكز تدريب لها في السعودية يعيد تسليط الضوء على هذه المعارضة. فمن هي؟ وما هو حضورها على الأرض؟
    في بداية الأزمة السورية سطع نجم ما عرف بـ"الجيش الحر"، اليوم تفتت هذا الجيش لتحل مكانه تنظيمات متطرفة مثل "داعش" و"جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" و"الجبهة الإسلامية" وغيرها من الفصائل والتنظيمات التي تختلف فيما بينها ولا تجتمع إلا في الصبغة المتطرفة.

    على الخارطة السورية تنقسم أماكن السيطرة العسكرية بين كل من "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" التي تبسط سيطرتها على أرياف درعا وإدلب وحلب وحماه.
    تنظيم "داعش" وسّع نطاق سيطرته في الآونة الأخيرة على مناطق عدة في الرقة ودير الزور ومناطق ريف حلب الشرقي. فيما تسيطر وحدات حماية الشعب الكردي على أرياف الحسكة والقامشلي.
    الجيش الحر من جهته لم يعد يسيطر على أي مدينة أو منطقة بشكل كامل وتواجده يقتصر على جيوب صغيرة في الغوطة الشرقية وفي ريف حلب الغربي. إضافة إلى تواجد هذا الجيش إلى جانب "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" في أماكن سيطرتهما ولكن بأعداد قليلة.
    تصنيفات الاعتدال تختلف من دولة إلى أخرى، فقطر مثلاً تدرج "جبهة النصرة" في خانة الاعتدال، أما السعودية فهي ترى أن "الجبهة الإسلامية" هي الجهة الأكثر اعتدالاً.واشنطن من جهتها كانت تعتبر أن ممثل ما يوصف بـ"المعارضة المعتدلة" في سوريا هو الجيش الحر ومن خلفه الائتلاف الوطني المعارض الذي لا يسيطر عملياً كما أسلفنا على أي منطقة من مناطق سوريا.
    واقع سياسي وعسكري يطرح تساؤلات عديدة حول تصنيف من يوصف بـ"الجهات المعتدلة" في المعارضة السورية ومع من سيتعامل التحالف الدولي الجديد؟







  11. #1496
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    تحالف ضدّ الإرهاب بلا سورية كاذب يستهدفها والمقاومة

    الجمعة, 12 أيلول 2014 05:00


    بعد طول انتظار تحدّث باراك أوباما عن «خطته العظمى» لدحر الإرهاب، فكان كمن سكت دهراً ونطق كفراً. لم يأت بشيء جديد سوى تكرار أسطوانة التخويف والادعاء بأن الولايات المتحدة هي رائدة الدفاع عن الحريات والديمقراطية ومحاربة الإرهاب. ما أشبه اليوم بالأمس.


    أيلول 2001، إرهاب «قاعدة» بن لادن وشركاه «الطالبان» يسبق الغزو الأول لأفغانستان والعراق 2003 تحت شعار التحالف الدولي وفي أيلول 2014، تعمل الولايات المتحدة على إنشاء تحالف دولي لمحاربة المدرسة الإرهابية نفسها التي ادعت أنها هزمتها، لكن بعد تغييب أسامة بن لادن قتلاً أو إخفاءً واستبداله بتلميذه أبو بكر البغدادي.

    من المعيب والمخزي أن ينطلق التحالف الدولي ضدّ الإرهاب من مملكة آل سعود، الدولة التي أطلقت وبشرت بالفكر الذي تبنته «قاعدة» أسامة بن لادن التي تفرّخ منها عشرات «القواعد» والتنظيمات، وفي مقدّمها «داعش» والنصرة اللتان تبشران بمفاهيم دينية مستمدة من المدرسة الوهابية، المذهب الرسمي لدولة آل سعود التي ولد فيها ونشأ وترعرع وتعلم وتخرّج المواطنون السعوديون الخمسة عشر الذين روّعوا الشعب الأميركي والعالم في أيلول 2001.
    القضاء على الإرهاب الذي قتل الأميركيين في واشنطن ونيويورك، والإرهاب الذي يقتل أبناء سورية والعراق ويتهدّد «العالم الحر» لا يكون بشن الحروب الهوائية عليه، بل بالعمل على تجفيف منابعه البشرية والمالية والتبشيرية الدينية، وشن حرب إعلامية واقتصادية واجتماعية، وإن إحتاج الأمر عسكرية، على منبعه ومصدره الرئيسي لدى «مطاوعة» مملكة آل سعود وأئمة ومشايخ المدارس الدينية الوهابية المتطرفة التي خرّجت وتخرّج ألوف الشبّان المؤهلين لأن يكونوا إرهابيين بعد غسل أدمغتهم وإقناعهم بأن الله منحهم صك ملكية هذه الأرض ومن عليها وكلّفهم بنشر دينه بحسب ما يرتأون، واعدين أتباعهم بالتمتع أبدياً بآلاف حور العين و«غلمان يمرحون» إن أبدعوا في تنفيذ جرائم القتل والسبي والنحر والاغتصاب والسرقة والتملك والتهجير والتدمير وارتكاب الموبقات كافة في سورية والعراق!
    القضاء على إرهاب «داعش» و«النصرة» يتمّ بجعل دمشق، لا جدّة، عاصمة اللقاء الدولي لمحاربة الإرهاب، وبجعل سورية، لا مملكة آل سعود، على رأس هذا الائتلاف الدولي لمحاربة الإرهاب، فمواطنو سورية واقتصادها ومدارسها وجامعاتها وآثارها ومصانعها، لا مواطنو المملكة سقطوا ضحايا الإرهاب المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف سنة، وهو يموّل بأموال أل سعود ويسلّحه مخزون أسلحة آل سعود و»يثقّفه» بكتب مطبوعة في مطابع آل سعود، ويدعمه بألوف الإرهابيين الذين يحملون جنسية آل سعود أو من «المتسعودين» ويوفّر له التغطية الإعلامية بمئات الوسائل والوسائط الإعلامية التي يملكها ويموّلها آل سعود. القضاء على الإرهاب يتمّ بنشر الديمقراطية في مملكة الظلام التي لا مجلس واحد فيها منتخباً، والتي تفرض على مواطنيها ومقيميها القوانين الدينية نفسها التي تعلّمها «الخليفة» أبو بكر البغدادي في مدارس المملكة الدينية ويفرضها حالياً في المناطق التي يحتلها «الدواعش» في سورية والعراق.
    القضاء على الإرهاب لا يتمّ بإعادة الحياة إلى ما يسمى بـ»الجيش الحرّ» المهزوم، ولا بإحياء إئتلاف نزلاء الفنادق المتكرّشين، فالجيش الحرّ الوحيد الذي يمثل عزة سورية وعنفوانها وكرامتها هو جيش حماة الديار، والإئتلاف السوري الأوحد الذي يمثل شعب سورية هو الائتلاف العظيم الذي شكّله ملايين السوريين في الوطن والمغتربات في تموز الفائت عندما تحدّوا الإرهاب وجدّدوا الثقة برئيس سورية وقائدها بشار الأسد، المؤهل الأول لقيادة أيّ تحالف ضدّ إرهاب «داعش» و«النصرة» ومموليهما.
    إن أيّ تحالف ضد الإرهاب لا يشمل سورية هو تحالف كاذب يستهدف سورية والمقاومة في لبنان، وأيّ تحالف ضد الإرهاب لا يشمل تجفيف مصادره بدءاً من مملكة آل سعود هو تحالف كاذب، وأيّ تحالف ضد الإرهاب يضم «إسرائيل» الدولة الإرهابية الأولى في العالم هو تحالف كاذب، وأيّ تحالف ضد الإرهاب يضم تركيا الأردوغانية هو تحالف كاذب لأنّ تركيا هي الحاضن الأكبر بعد مملكة آل سعود لكلّ ما يمارسه «الدواعش» من إرهاب، خاصة في سورية والعراق.






  12. #1497
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي




    المثلث السوري الايراني الروسي ضد التحالف العربي الامريكي.. اليكم فرص النجاح والفشل

    اختتم مؤتمر جدة الذي ترأسه جون كيري وزير الخارجية الامريكي اعماله بعد مباحثات استغرقت ساعات معدودة اتفق وزراء الخارجية الاحدى عشر الذين شاركوا فيه على الخطة الامريكية المقترحة لاضعاف تنظيم “الدولة الاسلامية” تمهيدا للقضاء عليها حسب ما جاء في خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي القاه فجر الخميس، وتوزيع الادوار والمهام بالتالي. كان لافتا ان المؤتمر ضم وزراء دول الخليج الست علاوة على الاردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق والولايات المتحدة، حيث تغيب عنه المغرب الذي لم يدع، وايران التي استبعدت استجابة لضغوط سعودية. انه مؤتمر اسس تحالفا اقليميا لاعلان حرب جديدة في منطقة الشرق الاوسط في محاولة لاصلاح الكارثة التي نجمت عن الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003، المصدر الاساسي لكل الاعراض الجانبية الحالية المتمثلة في تحول العراق الى دولة فاشلة وانفجار الصراع الطائفي في المنطقة برمتها، وتمزيق العراق وهويته الوطنية الجامعة. الحرب الامريكية القادمة ضد “الدولة الاسلامية” ستكون من شقين اساسيين وفق لخطاب اوباما وتصريحات “العراب” كيري: *الشق الاول: امريكي مباشر سيتمثل في توسيع الغارات الجوية بطائرات بطيار او بدونه، وقد تستمر لعدة اشهر وربما ثلاث سنوات، حسب التقديرات الرسمية. *الشق الثاني: اقليمي ينقسم الى قسمين، الاول في العراق وسيكون محصورا في قوات الجيش العراقي التي سيعاد تأهيلها تدريبا وتسليحا على ايدي ما يقرب من الف مستشار وخبير عسكري امريكي، وقوات البشمركة الكردية في الاطار نفسه، اما القسم الثاني فسيكون من مهمة المعارضة السورية المسلحة التي ستتلقى عناصرها دورات تدريبية مكثفة في قواعد عسكرية في المملكة العربية السعودية والاردن وربما دول خليجية اخرى، تتولى بعد ذلك مهمة قتال الجبهة الاسلامية داخل الحدود السورية، على غرار قوات “الصحوات” العراقية التي اسسها الجنرال الامريكي ديفيد بترايوس للتصدي لتنظيم “القاعدة” ووقف تفجيراته. *** الدور الخليجي في هذه الحرب سيكون “محوريا” حيث جرى الاتفاق على قيام الحكومات الخليجية بمهمتين اساسيتين: *الاولى: تمويل هذه الحرب وتسديد جميع نفقاتها بالتالي، وهي نفقات مفتوحة و”متدحرجة” قد تمتد على مدى ثلاث سنوات كحد ادنى، وقد تصل الى مئات المليارات من الدولارات ان لم يكن اكثر. الثانية: فتح جميع المطارات العسكرية والاجواء في ثلاث دولة خليجية هي “الظفرة” في الامارات وقطر (قاعدة العيديد)، والكويت (قاعدة علي السالم الجوية) امام الطائرات الامريكية التي ستتولى عمليات القصف الجوي لتجمعات ومقرات “الدولة الاسلامية” في العراق وسورية، وعلاوة على حاملة الطائرات الامريكية “يو اس اس″ جورج بوش الموجودة في مياه الخليج. من الواضح ان المملكة العربية السعودية وحلفاءها العرب اشترطوا ابعاد ايران من هذا الحلف الجديد، وعدم قيام اي تعاون مع النظام السوري، مثلما حرصوا على بقاء هذا التحالف عربيا امريكيا فقط، وان لا يقتصر على القضاء على “الدولة الاسلامية” وخطرها، وانما النظام السوري، ولكن في مرحلة لاحقة، اذا سارت الامور على الارض وفق المخطط الامريكي، وهذا موضع شك. تركيا عضو الحلف الاطلسي فضلت ان يكون دورها في هذه الحرب محدودا للغاية، وان تتراجع الى المقاعد الخلفية، لانها تدرك جيدا ان هذا التحالف ربما ينعكس سلبا عليها، لانه يعزز الاكراد، ويسلحهم بأسلحة حديثة، يمكن ان تتسرب الى حزب العمال الكردستاني، وبما يهدد اتفاق السلام الذي جرى توقيعه مؤخرا لانهاء حالة تمرده ضد الحكومة المركزية في انقرة، ولحرصها على حياة رهائنها الدبلوماسيين الذين اسرتهم قوات “الدولة الاسلامية” عندما استولوا على مدينة الموصل، وما هو اخطر من ذلك، تجنب تعرضها الى هجمات انتقامية ضد صناعة السياحة فيها التي تقدر بحوالي 35 مليار دولار سنويا. المتحدث الرسمي التركي اكد ان بلاده لن تشارك في العمليات العسكرية ضد “الدولة الاسلامية”، ولكنها قد تسمح للتحالف باستخدام قاعدة “انجرليك” الجوية جنوب البلاد لاغراض لوجستية. واذا كان هذا الموقف التركي يتسم بالغرابة فان ما هو اغرب منه هو موقف الحكومتين الالمانية والبريطانية الرافض للمشاركة في الضربات الجوية، فالدولتان من اقرب الحلفاء لواشنطن وخاصة بريطانيا، بينما قالت فرنسا الحليف الثالث انها ستشارك في هذه الضربات “اذا اقتضت الحاجة”، وربما يعود هذا الرفض لعدم الثقة في نجاح التحالف او لرفض الرأي العام فيهما لاي تورط عسكري في العراق او الاثنين معا. فرص نجاح هذا التحالف في القضاء على “الدولة الاسلامية” وخطرها تبدو كبيرة على الورق، ولكن عندما تبدأ مرحلة التطبيق على الارض يمكن الجزم بأن كل المفاجآت واردة، لان هناك اطرافا جرى استبعادها من التحالف يمكن ان تلعب دورا “تخريبيا” خاصة اذا طال امد الحرب. نحن نتحدث عن ايران وسورية اللتين ابديتا امتعاضا لاستبعادهما من هذا التحالف، فايران التي رحبت منذ اليوم الاول بالمشاركة في اي جهد للقضاء على “الدولة الاسلامية”، وارسلت السيد حسين امير عبد اللهيان نائب وزير خارجيتها الى الرياض من اجل التنسيق والتعاون، وجدت نفسها “منبوذة”، اما سورية التي سارع وزير خارجيتها السيد وليد المعلم الى عقد مؤتمر صحافي رحب فيه بالتنسيق مع الولايات المتحدة او اي دول عربية او اجنبية في الحرب ضد “الدولة الاسلامية”، فقد انتقلت من خانة الحليف “المحتمل” في الحرب الجديدة على “الارهاب”، الى عدو مستهدف باعتبارها جزء من المشكلة وبالتالي لن تكون جزءا من الحل مثلما قال ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني. السيد علي حيدر وزير المصالحة الوطنية في سورية قال ان بلاده تعتبر اي عمل عسكري على ارضها دون موافقتها يشكل عدوانا، وهذا يذكرنا بما قاله السيد المعلم بأن بلاده قد تلجأ الى اسقاط اي طائرة حربية تدخل اجواءها دون اذنها، وتناغمت روسيا مع هذا الموقف السوري عندما قال متحدث باسمها “ان اي ضربات امريكية احادية الجانب ضد “الدولة الاسلامية” في سورية ستشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي اذا جاءت خارج تفويض من الامم المتحدة”. *** الحرب الامريكية بـ”النيابة” في منطقة الشرق الاوسط باتت وشيكة جدا، وتصفية “الدولة الاسلامية” ربما يكون الذريعة، او قمة جبل التلج، فالهدف الحقيقي هو اعادة ترسيخ الهيمنة الامريكية مجددا من خلال اقامة قواعد عسكرية جديدة والسيطرة الكاملة على الثروات النفطية. هل سيحقق هذا التحالف اهدافه القصيرة (تصفية الدولة الاسلامية) او البعيدة والاهم (الهيمنة على المنطقة وثرواتها)؟ من الصعب اعطاء اجابات جازمة فالتدخل الجوي الامريكي والارضي اليمني (الجيش اليمني) فشل في القضاء على تنظيم “القاعدة” على مدى السنوات الخمس الماضية على الاقل، مثلما فشل قبلها في افغانستان، ومرشح للفشل المزدوج في ليبيا. الشيء الوحيد المؤكد ان الضحايا سيكونون هذه المرة كلهم من العرب والمسلمين، سواء كانوا في معسكر التحالف او المعسكر الآخر المقابل له، فلن يكون هناك جنود امريكيون على الارض، مثلما كان عليه الحال في الحروب السابقة في العراق وافغانستان، وانما عربا يقاتلون ويقتلون عربا ومسلمين. الحرب الاولى على الارهاب فشلت في القضاء على تنظيم “القاعدة” المركزي، بل اعطت نتائج عكسية رغم مئات الآلاف من الضحايا، وآلاف “المليارات” من الدولارات، ولا نعتقد ان “ملحقها” الجديد يمكن ان يكون افضل حالا، واقل خسائر






  13. #1498
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    تنسيق سوري - روسي - إيراني ضد أي انتهاك للسيادة السورية

    نشر :اليوم، 11:23 ص

    مصادر إيرانية تقول لصحيفة "البناء" اللبنانية إن روسيا وإيران والصين ودول أخرى كثيرة لن تشارك واشنطن دعوتها إلى الحلف الدولي لمحاربة «داعش»، ومصدر سوري يؤكد أن أي استخدام أو عبور للأجواء السورية من دون تنسيق سيكون عدواناً عسكرياً سيجري التصدي له بالوسائل المتاحة.


    الموقف الروسي الإيراني السوري يقول إن أيّ انتهاك للسيادة السورية سيعامل كعدوان
    "حسم الأمر" هكذا قالت مصادر إيرانية لصحيفة "البناء" اللبنانية، فروسيا وإيران والصين ودول أخرى كثيرة "لن تشارك واشنطن دعوتها إلى حلف يفترض أنه لمحاربة "داعش".
    وقالت الصحيفة إنه وفقاً للمعلومات التي تلقتها طهران وموسكو، فإنّ "واشنطن مضطرة الى التزام تحفظات السعودية على أيّ تنسيق مع الدولة السورية، باعتبار أن الخطر الآتي هو على السعودية وما سيجري مع "داعش" في العراق وسوريا هو لخدمة مواجهة الخطر على السعودية التي تموّل هذه الحرب".
    وأشارت الصحيفة إلى "أن الموقف الروسي الإيراني السوري يقول إن أيّ انتهاك للسيادة السورية سيعامل كعدوان" .
    وأكد مصدر سوري مطلع للصحيفة أن "أي استخدام أو عبور للأجواء السورية من دون تنسيق سيكون عدواناً عسكرياً سيجري التصدي له بالوسائل المتاحة"، فيما "أكدت مصادر ديبلوماسية غربية أنّ واشنطن ستنسق على نحو غير معلن مع سوريا كما فعلت أيام الأزمات".










  14. #1499
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي




    أوباما: الأسد حمى المسيحيّين في سوريا!
    فاجأ الرئيس الأميركي، باراك أوباما، زواره من وفد بطاركة مسيحيّي الشرق، أمس، عندما قال لهم إن الرئيس السوري بشار الأسد حمى المسيحيين في سوريا. قالها أوباما، فأربك زواره الذين لم يصدّقوا ما سمعوه وحاولوا التكتم عليه
    التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما وفد بطاركة مسيحيي المشرق في البيت الأبيض، أمس، بحضور مستشارته لشؤون الأمن القومي سوزان رايس. وكان اللقاء متأرجحاً بين حصوله وعدمه. في النهاية، حصل اللقاء الذي استمر مدّة 35 دقيقة، قدّم خلالها البطاركة ورقة مشتركة وموحّدة، باسمهم وباسم ممثلي البطاركة الذين لم يحضروا، وعرضوا فيها وضع مسيحيي المنطقة والأخطار المحدقة بهم. كما قدّم كل واحد من البطاركة الحاضرين مداخلة ركّز فيها على وضع المسيحيين في بلده.
    أبرز ما في اللقاء، بحسب ما أكّدت مصادر الوفد الكنسي لـ«الأخبار»، أن أوباما، خلال حديثه عن وضع الأقليات في المنطقة، قال العبارة الآتية: «نعرف أن الرئيس بشار الأسد يحمي المسيحيين في سوريا». فاجأت هذه العبارة الحاضرين، وخاصة أنها ترافقت مع استخدام أوباما عبارة «الحكومة السوررية» بدلاً من كلمة «النظام» المستخدمة عادة لوصف الحكم في سوريا.

    لم يصدّق الحاضرون ما سمعوه من الرئيس الأميركي، لكن أحدهم تشجع وعلّق مخاطباً رئيس الولايات المتحدة: «إذاً، عليك أن تتوقف عن الحديث عن معارضة سورية معتدلة».

    وتحدّث الرئيس الأميركي عن الغارات التي ينوي جيشه شنّها ضد «داعش» في سوريا، قائلاً إنها تهدف إلى «مساعدة استمرار العملية السياسية»، في إشارة منه إلى «مؤتمري جنيف ــ 1 وجنيف ـــ 2». وبعدما لفت إلى «أننا ارتكبنا أخطاء في العراق ولن نكرّرها»، أكد أوباما «دعم الجيش اللبناني»، معتبراً أن «السلاح المعطى للجيش اللبناني هو أفضل ردّ من واشنطن على داعش في لبنان».





  15. #1500
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    معلومات تطرح قراءة مغايرة لاستراتيجية أوباما لمقاتلة "داعش"

    تحديث :اليوم

    صحيفة "البناء" اللبنانية تعتبر أن ايران وروسيا ليستا خارج الاستراتيجية الكونية لمقاتلة "داعش" وفق القرار الأممي رقم 2017، وتستنتج أن هذا يرجعنا إلى جنيف السوري عندما أصر وفد الدولة على أن المفاوضات يجب أن تبدأ من إدانة الإرهاب واعتباره أولوية مطلقة.


    تعتبر الصحيفة ان روسيا وايران ليستا خارج الاستراتيجية الكونية لمقاتلة "داعش"

    قالت صحيفة "البناء" اللبنانية إن روسيا وإيران اللتان تبدوان خارج التحالف ضد داعش، هما في الحال ليستا خارج الاستراتيجية الكونية لمقاتلة "داعش" التي عبّر عنها القرار 2017. وتخلص المعلومات للقول إن المهمتين الروسية والإيرانية في سورية من جهة والتحالف الأميركي في العراق من جهة ثانية، ستلتقيان بحكم طبيعة المواجهة الميدانية، في لحظة متقدمة من بدء الحرب الكونية على "داعش". أوباما يقول إن ضرباته الجوية لتصفية "داعش" تهدف أيضاً إلى خدمة العملية السياسية في العراق، وإيران وروسيا تقولان إن دعمهما للدولة السورية هو لتمهيد الطريق أمام العملية السياسية. وهذا ما يرجعنا إلى جنيف السوري عندما أصر وفد الدولة على أن المفاوضات يجب أن تبدأ من إدانة الإرهاب بوصفه أولوية، فيما المعارضة آنذاك ومعها الغرب طرحا أولوية مغايرة. فيعود العالم اليوم لمنطق الدولة السورية لجهة اعتبار أن الإرهاب له أولوية مطلقة.

    المصدر: صحيفة "البناء" اللبنانية





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني