صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 44
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي ينعى آية الله الشيخ الآصفي




    ابنا:
    أصدر مكتب سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المُدرّسي بياناً نعى فيه فقيد الكلمة الصادقة والموقف المسؤول سماحة العلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي ، الذي قضى عمره في خدمة الاسلام والمسلمين ، وعبر العمل الدؤوب من اجل شعوب المنطقة وبالذات الشعب العراقي من براثن الظلم والاضطهاد. ودعا البيان الى ان يحتذي علماء الدين حذوه في نشر الكلمة الصادقة وانقاذ الامة في مسؤوليتها في مواجهة الظلم والطغيان.
    اسبغ الله على الفقيد وافر رحمته ورضوانه والهم المسلمين من بعده الصبر والاجر والسلوان.
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي








    بيان آية الله الشيخ محمد اليعقوبي (حفظه الله ) في نعي الفقيد العلامة اية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي (قدس سره) :
    بسمه تعالى
    المرحوم الشيخ الآصفي: مثال العالم العامل
    إنا لله وإنا اليه راجعون (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ) (النحل128)
    فُجِعَتْ الحوزات العلمية الدينية اليوم بفقد أحد رجالها الذين حملوا رسالتها في العلم والعمل أكثر من خمسين عاماً وهو سماحة آية الله المرحوم الشيخ محمد مهدي الآصفي (أعلى الله درجته).
    لقد حمل الفقيد راية الإصلاح في الحوزة العلمية والمجتمع منذ أوائل شبابه متأثرا بأفكار ومشاريع أُستاذه المجتهد المصلح المرحوم الشيخ محمد رضا المظفر (قدس الله سره)، وعكس تأثره هذا في كتاب أصدره بمناسبه وفاة أُستاذه المظفر عام 1963 بعنوان "مدرسة النجف وتطور الحركة الإصلاحية فيها" فلم يكن تعبيره عن مصابه بأُستاذه عاطفياً مؤقتاً، وإنما بتقديم أُطروحةً رائدةً في هذا المجال وهو في منتصف العشرينيات من عمره (مواليده عام 1939) وقد نصحتُ طلبةَ العلوم الدينية مراراً بالاستفادة منه.
    كان (رحمه الله تعالى) متميزاَ في عطائه وسابقاً لأقرانِهِ، عندما أصدر والدي الشيخ موسى (رحمه الله تعالى) مجلة الإيمان في النجف عام 1383/ 1963 خصّصَ العدد الأول لذكرى الإمام الصادق (عليه السلام) بمناسبة مرور ثلاثة عشر قرناً على ميلاده الميمون، لم تكُنْ مشاركة المرحوم الشيخ الآصفي تقليدية وإنما كانت تأصيلية في بابها بعنوان (عوامل النمو في مدرسة الإمام الصادق (عليه السلام)) وهو أول ما لفت انتباهي الى كتابات هذا الرجل المبارك، وكان يساعد والدي (رحمهما الله تعالى) في مراجعة ما يُكْتَبْ في المجلة قبل نشرها.
    كرّسَ حياته للدعوة الى الله تبارك وتعالى ودينِهِ القويم والجهاد لإعلاء كلمته تبارك وتعالى وإقناع الامة بالمشروع الإسلامي وقيادته المباركة فكانت طلائع كتبه عن الإمامة وأسرار التشريع الإسلامي ودور الدين في حياة الإنسان، ورأى ضرورة المشاركة في العمل السياسي الحزبي لإقامة البديل الصالح وهو نظام الحكومة الإسلامية، ولنشاطه هذا فقد كان على رأس القائمة التي استهدفها جلادو البعث عند عودتهم الى السلطة في العراق عام 1968 فاضطر الى مغادرة العراق.
    أقام في عدة دول إسلامية وسافر الى كثير من دول العالم يدعو الى الله تبارك وتعالى وإحياء مشروع الإسلام ووحدة المسلمين، ولا أنسى له شعوره بالصدمة عندما أُعيق قانون الأحوال الشخصية على الفقه الجعفري في العامل الماضي مما يدل على غيرته على الدين وشعوره بالمسؤولية.
    وهو خلال ذلك لم يتخلَّ عن عطائه العلمي والفكري والحركي فكان يدرِّس البحث الخارج في المسائل الفقهية التي تُؤصّلُ لمشروع الإسلام في بناء الدولة والحكم، واستمر على إصدار الكراريس والكتب في مختلف العلوم والمعارف الإسلامية كالتفسير والعقائد والأخلاق وسيرة الأئمة المعصومين والسياسة والاجتماع حتى تعسّرَ ضبطها وعدُّها، وبقي رافداً مهماً ومعيناً صافياً ينهل منه أبناء الامة الإسلامية خصوصا الشباب.
    عاد (رحمه الله) الى العراق بعد سقوط الصنم صدام عام 2003 وتفرّغ للعمل الإنساني والفكري ونشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) بعد أن اعتزل العمل السياسي الحزبي قبل ذلك بسنين، لكنه واصل جهاده، ورغم كِبًر سنّهِ وتكاثر أمراضه إلا أن ذلك لم يعقه عن تفقد المجاهدين في ساحات القتال ضد الارهابيين والتكفيريين وأعداء الحضارة والإنسانية.
    وقد عرفتُهُ ضنيناً بدينه لم تخلُبْ لبّه بروق المطامع التي أصابت مقاتل الرجال، ولا أغرته البهارج الزائفة للعناوين الدينية والسياسية مع أنه كان أهلاً لها، لكنه (رحمه الله) زهد فيما رغب فيه الآخرون من حطام الدنيا وهو ما يعرفه عنه كل من عاشره، وكان كثير الصوم حتى في السفر ويصححه بالنذر، وأتذكر أني في أحدى زياراتي له قدمت له كتابي عن صوم المسافر من موسوعة فقه الخلاف فكان أول سؤال له عن تصحيح صوم رمضان بالنذر في السفر ولو رجاءاً.
    فجزاه الله تعالى عن الإسلام وأهله خير جزاء المحسنين، وجعل ما قدّمه الراحل صدقةً جاريةً ينتفع منه المؤمنون وأفرغ عليه من شآبيب رحمته، وأسأله تبارك وتعالى أن يعوّض الحوزة العلمية والامة الإسلامية بمن يقرن العلم النافع بالعمل الصالح ويهديه الى سبيل الرشاد.
    محمد اليعقوبي - النجف الاشرف
    16/شعبان/1436
    4/6/2015








  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    نبذة عن حياة العلامة الفقيد الشيخ محمد مهدي الآصفي
    د. علي المؤمن






    ملاحظة: هذه النبذة هي جزء مما دونته في الثمانينات والتسعينات عن حياة سماحة الشيخ الآصفي؛ على لسانه أو بخط يده. وقد نشرت قسماً منها في كتابي (( سنوات الجمر))، وسانشر تفاصيلها مستقبلاً في إطار دراسة أو كتيب.

    ولد آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي في النجف الأشرف عام 1939 من عائلة دينية علمية، فكان جده مرجعاً دينياً في إيران، وأبوه آية الله الشيخ علي محمد الآصفي من مجتهدي النجف.
    وقد جمع الشيخ محمد مهدي الآصفي بين الدراستين الدينية والأكاديمية؛ إذ تخرج من كلية الفقه في النجف الأشرف في دورتها الأولى، ثم درس الماجستير في جامعة بغداد، وتتلمذ في دراسته الدينية في الحوزة العلمية في النجف الأشرف على كبار الفقهاء ومراجع الدين؛ ففي مرحلة السطوح كان من أبرز أساتذته العلامة الشيخ محمد رضا المظفر والعلامة الشيخ عبد المنعم الفرطوسي والشيخ مجتبى اللنكراني. وفي مرحلة البحث الخارج ( الدراسات العليا) تتلمذ على الامام السيد محسن الحكيم وآية الله الشيخ مرتضى آل ياسين وآية الله الشيخ حسين الحلي والإمام الخوئي والإمام الخميني، حتى مكّنته ملكاته العلمية من الحصول على درجة الاجتهاد في سن مبكرة. وكان أحد أبرز وكلاء الإمام الخوئي في العراق ثم الكويت وإيران بعد هجرته اليهما في سبعينات القرن الماضي.
    عمل العلامة الآصفي أستاذاً للفلسفة لأكثر من 15 سنة في كلية أصول الدين ببغداد وكلية الفقه في النجف الأشرف، إضافةً إلى تدريسه الفقه والأصول والفلسفة في الحوزة العلمية النجفية. وكان أسلوبه في التدريس مميزاً؛ لأنه كان يجمع بين المنهجية الأكاديمية والمنهجية المسجدية.كما كان يقيم المحاضرات الأسبوعية والدورية الإسلامية في أكثر من مكان منذ أواخرالخمسينات .
    انتمى الى حزب الدعوة الإسلامية في عام 1962، وما لبث أن أصبح من كوادره المتقدمة ومسؤولاً عن تنظيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف. وعمل أيضاً مع جماعة العلماء في النجف الأشرف في هذه الفترة. وفي عام 1971 بدأت السلطة البعثية تتابع نشاطاتها وتحركاته، وتحولت المتابعة إلى ملاحقة دائبة؛ فاضطر الى التخفي بعد صدور أمر إلقاء القبض عليه، حتى هاجر إلى الكويت عام 1974 بجواز سفر مزور. ثم حملته ظروف العمل الإسلامي على السفر إلى إيران، إلاّ أن سلطات الشاه بهلوى بدأت بملاحقته، نظراً لعلاقاته مع المقربين من الإمام الخميني في إيران واتصالاته بهم، وحاول السافاك (الأمن الإيراني) إلقاء القبض عليه، ثم احتجزه واحتجز جواز سفره، إلاّ أنه عاد إلى الكويت متخفياً خلال عام 1975، واستقر فيه ثانية، حيث ساهم في قيادة العمل الإسلامي من هناك، بعد أن اختير عضواً في القيادة العامة لحزب الدعوة الإسلامية.
    وبعد انتصار الثورة الإسلامية هاجر إلى إيران، وساهم في إعادة بناء تنظيمات حزب الدعوة التي تعرضت لضربات شديدة في العراق، وانتخب ناطقاً رسمياً لحزب الدعوة خلال عام 1980. وساهم في العام نفسه في تأسيس مجلس العلماء لقيادة الثورة الإسلامية في العراق مع قياديين آخرين في الحزب ومستقلين. كما انتخب عضواً في الهيئة الإدارية لجماعة العلماء المجاهدين في العراق عام 1982، كما شغل منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراقلسنتين، ثم استقال منه مع ممثلي الحزب الآخرين في المجلس. وبقي يعمل في صفوف قيادة الدعوة حتى عام 1999؛ إذ جمّد عضويته فيها بعد ذلك؛ الا انه بقي على تواصل مع الحزب، وكان يعد أحد أبرز حكماء الدعوة، وظل يساهم في حل الإشكالات التي تحصل داخل الحزب حتى وفاته. وكان آخر مسعى له ( وقد بدأه قبل وفاته بشهر ونصف تقريباً، وتوفي وهو يتابعه متابعة حثيثة) هو إعادة ترتيب الأوضاع داخل قيادة حزب الدعوة؛ ضماناً لوحدة الحزب وتمهيداً لانعقاد مؤتمره القادم.
    وكان الإمام الخامنئي قد عيّن العلامة الآصفي أميناً عاماً للمجمع العالمي لأهل البيت ( بدرجة وزير ) في عام 2000. وبعد ثلاث سنوات تقريباً استقال منه ليتفرغ للعمل العلمي والخيري؛ وذلك إمتداداً لنشاطاته في هذين المجالين؛ إذ كان من أساتذة الفقه والأصول والأخلاق والعقائد في الحوزة العلمية في قم منذ وصوله اليها. كما كان يرعى في ايران والعراق وافغانستان آلاف الفقراء والمعوزين من مختلف الجنسيات؛ ولا سيما العراقيين والأفغانيين والباكستانيين؛ وذلك عبر مؤسسات خيرية كبيرة؛ أهمها مؤسسة الإمام الباقر.
    وبعد سقوط نظام صدام؛ عاد الشيخ الآصفي الى النجف الأشرف، وشرع فوراً بتدريس الفقه والأصول على مستوى البحث الخارج في الحوزة العلمية. وكان من الشخصيات المعتمدة والبالغة الإحترام لدى الإمام السيستاني والإمام الخامنئي. وأصبح في السنوات الأخيرة ممثلاً للإمام الخامنئي في النجف الأشرف. وفي الوقت نفسه كانت لديه وكالة من الإمام السيستاني. كما كان يحظى باحترام جميع الحركات والتيارات الإسلامية الشيعية العراقية. وساهم عبر بياناته وفتاواه وتوجيهاته وتحركاته في تثبيت الأوضاع في العراق الجديد ومحاربة الإرهاب.
    ويعد الشيخ الآصفي أحد المفكرين الإسلاميين المعاصرين، ويبلغ عدد مؤلفاته المطبوعة أكثر من ثلاثين مؤلفاً في الفلسفة والفكر والفقه والتفسير والاقتصاد منها: ((الإمامة في التشريع الإسلامي)) و((المدخل إلى دراسة التشريع الإسلامي)) و((دور الدين في حياة الإنسان))و((ملكية الأرض– رسالته في الماجستير)) و((تداول الثروة)) و (( ولاية الأمر)) و (( تاريخ الفقه الإسلامي )) و (( آية التطهير)) و (( نظرية الإمام الخميني في دور الزمان والمكان في الإجتهاد ))، (( وأثر العلوم التجريبية في الإيمان بالله )) و (( الدعاء )) و((بحوث في الحضارة الإسلامية )).
    وكان أهم مايميز العلامة الآصفي هو تواضعه الجم وأخلاقه العالية، وانطباق وعضه ونصائحه وإرشاداته مع تفكيره وسلوكه وأسلوب حياته. ولذا كان نموذجاً للداعية والمفكر والسياسي الإسلامي الحقيقي. ولكن أكثر ماكان يلفت النظر في سلوكه هو زهده العجيب؛ في ظاهره وباطنه؛ في مسكنه ومركبه وملبسه ومأكله؛ على الرغم من وضعه الديني والعلمي والسياسي والإجتماعي؛ الذي يسمح له أن يكون من الأثرياء وأصحاب المظاهر؛ ولكنه فضّل أن يعيش عيشة الفقراء؛ الذين كان يحبهم ويرعاهم ويخدمهم بنفسه؛ إذ كان الشيخ الآصفي يشتري المواد الغذائية والسلع المنزلية ويملأ سيارته بها، ويخرج كل ليلة مع مرافقه ليوزعها بنفسه على الفقراء في بيوتهم.
    توفي العلامة الشيخ الآصفي في مدينة قم؛ حيث كان يخضع لدورة العلاج الكيمياوي؛ وذلك في صبيحة يوم الخميس 16 شعبان 1436هـ الموافق 4 حزيران/ يونيو 2015؛ عن 76 عاماً؛ بعد أدائه صلاة الفجر مباشرة.
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    بالصور/ تشييع جثمان الفقيد "آية الله الشيخ الآصفي" في مدينة قم المقدسة


    وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ بدأ مراسیم تشييع جثمان «المرحوم سماحة آية الله الشيخ محمدمهدي الآصفي» الیوم الجمعة 17 من شعبان 1436 في مدينة قم المقدسة بعد إقامة صلاة الميت بإمامة «سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي» .
    ...........
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي



    المرجع الديني الشيخ حسين النوري الهمداني ينعي آية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي





    نعي سماحة اية الله العظمي الشيخ حسين النوري الهمداني فقدان العلامة المجاهد اية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي (قدس سره):
    بسم الله الرحمن الرحيم

    انا لله وانا اليه راجعون
    لقد تلقيت ببالغ الاسف نبأ رحيل العالم الرباني سماحة آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي والذي قضى عمره المبارك في تفسير آيات القرآن الكريم ونشر معارف اهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام .
    لقد كان هذا الفقيه الالمعي في جهده ودقته وتتبعه في العلوم الاسلامية والذوق والادراك العميق آية من آيات الادراك الصحيح والعميق للمعارف الاسلامية.
    طوبى له وحسن مآب .
    وبهذه المناسبة اتقدم بالعزاء للحوزات العلمية وكل محبيه وسيما اسرته الكريمة، وأسأل الله تعالى له المغفرة والرحمة وعلو الدرجات.


    حسين النوري الهمداني
    ١٦ شعبان ١٤٣٦







  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي




    من سجنه ينعى امين عام حركة الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ علي سلمان فقدان اية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي (قدس سره) :

    نعى الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ علي سلمان من سجنه رحيل آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي الذي وافاه الأجل فجر أمس الأربعاء 4 يونيو/حزيران "بعد عمر مديد من العلم والجهاد والعمل والعطاء الكبير والإنتاج العلمي الغزير في خدمة الإسلام والأمةالإسلامية".
    وقدم سلمان وفق ما قالت جمعية الوفاق "من سجنه أحر التعازي والمواساة الى المراجع العظام والى الحوزات العلمية و الأمة الاسلامية برحيل هذا العلم الجليل آية الله الآصفي الذي أفنى عمره في خدمة الدين والدفاع عن حريم الإسلام وكانت حياته مليئة بالمساهمات الكبيرة على كل والمستويات وإن رحيله يشكل ثلمة وفراغاً مؤثراً في الساحة العلمية والعملية".
    وقال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان "نسأل الله للشيخ الجليل الرحمة وواسع المغفرة وأن يرزقه الله الدرجات العليا في الجنان وأن يُلهمنا و يُلهم أهله وذويه ومحبيه وطلابه وكل أبناء الأمة الصبر والسلوان برحيله المفجع".









صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني