[glow1=FF0033] هل ان من اعوان امريكا الجدد في داخل الائتلاف العراقي الموحد هم هؤلاء [/glow1]
واشنطن تايمز: ادارة اوباما تمد يدها الى " الصدريين" في العراق
لمنع تحول التيار الصدري الى نسخة عراقية من (حزب الله)
واشنطن تايمز: ادارة اوباما تمد يدها الى " الصدريين" في العراق
اخبار العراق | 27-12-2009
بغداد/ واشنطن/ اور نيوز
نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" الاميركية تقريرا تحت عنوان "الولايات المتحدة تمد يدها الى خصومها السابقين في العراق" للكاتب ايلي لايك، اشار فيه الى أن "الولايات المتحدة الأميركية حاولت مد جسور التواصل مع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي كانت الميليشيا التابعة له ذات يوم تقاتل القوات الأميركية في معارك دموية، والذي ما يزال يمثل زعيماً قوياً يحظى بتأييد العديد من الطبقات البسيطة وسكان المناطق الحضرية".
وأبلغ أحد كبار قادة التيار الصدري صحيفة "واشنطن تايمز" أن العديد من المبعوثين الأميركيين حاولوا خلال الأشهر الخمسة الماضية ترتيب العديد من اللقاءات بين كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين في سفارة الولايات المتحدة في بغداد وكبار قادة التيار.
ولكنه أعرب عن عدم جدوى تلك اللقاءات ما دامت القوات الأميركية ما زالت تحتل البلاد، على حد تعبيره. وأكد اثنان من المسؤولين الأميركيين ممن هم على دراية بالموضوع أن سفارة الولايات المتحدة حاولت التوصل الى تفاهم مع الصدريين الذين يمثلون واحدة من أكبر فصائل الأغلبية الشيعية في العراق.
وقال المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الموضوع ان المسؤولين الأميركيين أعربوا عن استعدادهم، التنسيق مع الحكومة العراقية، لاطلاق سراح آلاف من السجناء الصدريين، في مقابل التوصل الى تفاهم سياسي.
واشار لايك في التقرير الى أن ذلك يُمثل تحولاً في سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاه مقتدى الصدر، الذي ينحدر من بين احدى الأسر الشيعية الأكثر شهرة في البلاد، واوضح أنه في عام 2004، صدر أمر بالقبض على الصدر لاثارته مشاعر العداء المناهضة للقوات الأميركية، الأمر الذي أدى الى اندلاع العديد من الاشتباكات بين القوات الأميركية والصدريين، والتي بلغت ذروتها في غضون 3 أسابيع من اندلاع تلك الاشتباكات.
وفي عام 2008، أعلن الصدر أنه حل ميليشيا جيش المهدي. كما أعرب عن عزمه التركيز على رفع مستوى مؤهلاته الدينية من خلال الدراسة في مدينة قم الايرانية.
وفي النهاية أشار التقرير الى أن "المساعي الأميركية الأخيرة للتواصل مع الصدريين تهدف الى المساعدة على تعزيز استقرار العراق مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد، والحيلولة دون تحول حركة الصدر الى نسخة أخرى من حزب الله في جنوب لبنان".
ويأتي التحرك الاميركي تجاه التيار الصدري بعد (انتعاش) الآمال الأميركية بان يصبح العراق دولة ديمقراطية علمانية متسامحة مع الاختلافات الدينية مع ظهور عمار الحكيم – 38 سنة – على رأس إحدى التيارات الشيعية الرئيسية، والذي تصفه الواشنطن بوست بانه يساند "الديمقراطية العلمانية".
يشار الى ان التيار الصدري جزء من ائتلاف انتخابي كبير هو الائتلاف الوطني العراقي الذي يقوده المجلس الاسلامي الاعلى بزعامة عمار الحكيم.