هلا تركتم لي الخزاعي وتوقفتم عن ايذائه فوالله انه لطاهر لدي قبل أن أدري بأن اسمه طاهر
أخي العزيز والحبيب والغالي الخزاعي في هجر التقينا وكانت البداية ولأنها مكان اللقاء ولأنها من جمعتني بالأحبة ستبقى عزيزة علي وأبقى أحمل لها جميلا لن أنساه وفوق هذا أحمل جميل الانسان المسلم الرائع الخزاعي الذي تحمل قلة أدبي وسوء خلقي وفظاظة كلامي في أول حوار معه لتبدأ بعدها نظرة التحول للمسلم الشيعي التي رأيت جمال أخلاقه يتمثل في موقف غير من فكرتي المتوارثة القبيحة عنه ولله الفضل أولا ولهذا الطاهر الخزاعي ثانيا
وللأعزاء في هجر .. ذات مرة شرفني الحبيب الخزاعي باتصال وسماع صوته الذي فيه جمال التواضع والالفة والمحبة وكان لهجر نصيب يظهر الحرقة في قلبه عليها وعلى توجهها الإسلامي فقد كان همها همه فلا تنسوا من هو الخزاعي ولا تنسوا بأنه المسلم الواعي الذي وقف أمام أهل العلمنة بعلمه وثقافته وصلابته واسلاميته
لا أقول غير رفع الله شأنك أخي الخزاعي وجمعنا في الدنيا اما في منزلك في العراق أو في منزل أخيك في فلسطين وان شاء الله لنا موعد ولقاء في جنان النعيم