صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 29 من 29
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني3 مشاهدة المشاركة
    لا اراك ذكرت اللطم
    هل سقط سهوا ام ماذا؟
    حتى اللطم اخي، إن كان لطم مجانين فهو غير مرحب به و يسئ للشيعة و لكن إن كان لطم أناس صادقين فلا مانع منه.

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    الاخ نبيم
    حاول ان لا تشتم من يحاول ان يصل معك الى نتيجة يرضاها الله و ال البيت
    و نحن يا اخي من سكان هذه الارض و نتحدث عن مطالعات و مشاهدات ميدانية و المكابرة لا تنفعك و لا تنفع المطبرين .. و الفقهاء التقليديون جبناء لأنهم لا يستطيعون ان يجهروا بالحق الذي ضمنوه في تقريراتهم المتوفرة لكل انسان يبحث عن مخرج مريح لما تسببه بعض الفتاوى من ازعاج عقلي
    عليك انت ان تقرا و تعال ناقشني باهتمامات الفقهاء و سأضرب لك مثلا اتمنى ان يوضح لك السبب الذي جعلني اقول بان اهتمامات الفقيه هزيلة!!
    قال السيد محسن الحكيم في مستمسك العروة الوثقى بجواز اعطاء مستحق الزكاة ما يزيد على مؤنة السنة .. يعني تستطيع ان تعطي المستحق امولا تكفيه لعشرين سنة مثلا دفعة واحدة .. لكن لا يجوز اذا اعطيته مؤنة سنة ان تعطيه فلسا واحدا .. هل تفهم انت هذا التخريف
    يقول السيد الصدر ان هذا الحكم متوافق تماما مع القواعد الفقهية و الاصولية
    لكنه ليس من ذوق الشارع
    وهناك امثلة اخرى تبين ان هذين العلمين لهما اثر كبير و دور خطير في تراجع المجتمع و نكوصه ??
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    429

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hashim مشاهدة المشاركة
    الحسين لا يريدك ان تضرب رأسك أوتلطم صدرك. الا اذا اردت ان تفعل ذلك وترجوا من الله ان يعطيك الثواب و لكن تأكد انك سوف لن تحصل عليه طالما ان علماءنا يحرمون هذه البدع اما بالعنوان الأولي او الثانوي.


    شكرا ..........كان معنا المتحدث الرسمي باسم (الحسين ) السيد Hashim نرجو ان تبقى معنا لى الخط .... نلتقيك بعد الفاصل ..ابقوا معنا

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    429

    افتراضي

    أهم ما دار في خمس حلقات من برنامج "ليالي عاشوراء" الذي بث على قناة "الأنوار" الفضائية في شهر محرم الحرام من عام 1426هـ حول الشعائر الحسينية، مع لفت الأنظار إلى وجود بعض الزيادة أو النقيصة غير المخلة بين ما هو مدون هنا وما هو مبثوث على القناة كما هي العادة الجارية في اللقاءات التلفزيونية التي تتحكم فيها أمور متغيرة توجب عدم الاقتصار على نص الأسئلة والأجوبة، وخاصة مع ملاحظة ضيق وقت البرنامج الموجب لعدم التطرق لبعض المقاطع في بعض الأجوبة، وأحيانا حذف بعض الأسئلة والأجوبة المعدة لها بالكامل، والتي بلغت في بعض الحلقات النصف تقريبا، مما دعا إلى إدراجها مع أجوبتها تعميما للفائدة.

    الحلقة الثالثة: شعيرة اللطم

    * اللطم وحرمة الضرر

    سؤال: ألا ينطبق على اللطم في ذكرى استشهاد سيد الشهداء الحسين مبدأ (لا ضرر ولا ضرار) في الإسلام؟
    الجواب:
    إن حديث لا ضرر ولا ضرار من الأحاديث التي وردت في مصادر الفريقين السنة والشيعة، وقد تناوله الفقهاء ضمن بحوث عميقة، وذكروا له أربعة أو خمسة معاني متفاوتة، هل هو بمعنى النفي أم النهي، وإذا كان بمعنى النفي فما هو المنفي هل هو الحكم الضرري أم الحكم بلسان نفي الموضوع وأقوال ليس هذا مقامها.
    ما يمكن أن يقال فيما يرتبط بجواب هذا التساؤل هو أنه ليس المقصود من حديث لاضرر هو نفي أي ضرر وإن كان ضئيلا، بل المقصود هو نفي الضرر الذي يعتد به العقلاء، مثل إتلاف النفس أو قطع عضو من أعضاء البدن أو حدوث مرض لايتحمل عادة، أما الأضرار البسيطة والصغيرة فغير مشمولة بحديث لا ضرر.
    مثلا هل يحرم علي إذا ما أخذت موسى وشققت مقدارا قليلا من يدي وأخرجت الدم، فهل يقال لمثل هذا ضررا؟ وإن قيل له فهل يعد محرما؟
    لقد ذكر العلماء سنة وشيعة جواز ثقب الأذن للمرأة والبنت والطفل مع ما يشوبه من الألم ويتسبب به في بعض الحالات من خروج الدم لمجرد وضع الزينة والحلي فيه، وكذلك قال بعض علماء أهل السنة في خصوص ثقب الأنف، (الشرح الكبير لأبي البركات ج4 ص369، والبحر الرائق لابن نجيم المصري ج8 ص375، والدر المختار للحصفكي ج6 ص741 وسبل السلام لابن حجر العسقلاني ج4 ص 99) فهل يجوز ذلك ولايعد ضررا من أجل الزينة مع أنه لم يرد في رواية عن الرسول الأكرم (ص) بجوازه ولايجوز في إقامة عزاء سيد الشهداء (ع) حزنا على مصابه، ذلك المصاب الذي ناحت فيه الجن أيضا، فقد روى الهيثمي عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها قالت:
    «سمعت الجن تنوح على الحسين (ع).»
    قال الهيثمي:
    "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح". (مجمع الزوائد ج9 ص199)
    وذلك المصاب الذي روى الهيثمي فيه عن ابن عباس «أنه رأى النبي في عالم المنام أشعث أغبر معه قارورة فيها دم، فسأله ابن عباس: ما هذا؟ فقال: هذا دم الحسين وأصحابه، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم».
    قال الهيثمي:
    "رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح". (مجمع الزوائد ج9 ص194)
    وأي ضرر يلحق الإنسان باللطم حتى الشديد منه والمؤدي إلى اسوداد الجلد أو احمراره بل وحتى الإدماء؟؟
    القرآن الكريم يحدثنا أن نبيا معصوما من الذنوب وهو النبي يعقوب (ع) قد بكى على فراق ابنه يوسف (ع) وليس على فقده حتى ذهبت عيناه، قال تعالى:﴿ وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم * قالوا تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون من الهالكين * قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون * يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيئسوا من روح الله ﴾ (يوسف / 84 –87) فطلب النبي يعقوب (ع) من أبنائه التحسس على يوسف (ع) وأخيه يكشف عن علمه بحياته، ومع ذلك يثني عليه القرآن الكريم ويعتبره صابرا بالصبر الجميل، فلماذا لايجوز أن يفعل المفجوع بمصاب سيد الشهداء (ع) بأقل مما فعله النبي يعقوب (ع) بنفسه؟
    ثم إن هنا أصلا كليا وهو أن المسلمين اختلفوا في كثير من المسائل الفقهية، لأسباب كثيرة، سواء من جهة أن سند هذا الحديث مقبول عند هذا وغير مقبول عند ذاك، أو لأنهم اختلفوا في فهم الحديث أو في كيفية الجمع بين الأحاديث المتعارضة أو لأسباب أخرى، وكانت طريقتهم في التعامل في تلك المسائل الفقهية هو أن يعرض كل طرف دليله وينقض الرأي الآخر، ولكنهم في مقام العمل كانوا يعذرون الآخر فيما توصل إليه، مع أنه كانت بعض المذاهب تنفرد برأي واحد يخالف الآخرين، وكمثال: هل الحجامة من مبطلات الصوم، انفرد الحنابلة بذلك وخالفهم أصحاب المذاهب الثلاثة الأخرى المعروفة وقالوا أنه غير مفطر.
    فلماذا ينكر على أتباع مذهب أهل البيت (ع) - وهم الذين أمرنا رسول الله (ص) في حديث الثقلين بالتمسك بهم – عملهم بموجب هذا المذهب في مسألة فقهية كمسألة جواز اللطم على الإمام الحسين (ع) حتى لو افترضنا أن للمذاهب الأخرى رأيا آخر فيها.
    ولقد ثبت عند فقهاء الإمامية جواز اللطم باعتبار أن الأصل في الأشياء الإباحة إلا أن يثبت العكس وما ذكر من أدلة لحرمة اللطم كلها ضعيفة عندهم، بل ثبت لديهم استحبابه على الإمام الحسين (ع) لأدلة كثيرة بعضها عام من قبيل إحياء أمر الدين أو المواساة أوتعظيم شعائر الله أي علاماته، وبعضها خاص مثل الرواية المعتبرة التي رواها الشيخ الطوسي عن سادس أئمة أهل البيت الإمام جعفر الصادق (ع) أن كل الجزع مكروه سوى الجزع على الحسين (ع) (الأمالي المجلس السادس الحديث 20 ص162) واللطم من مصاديق الجزع بلا شك.
    وكذا ما ورد عن الإمام الصادق (ع):« ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي (ع)، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب».

    * اللطم وتعذيب الذات

    سؤال: ما الفائدة المرجو من اللطم؟ وهل هو تعذيب للذات؟
    الجواب:
    اللطم من مظاهر الحزن الطبيعية كما هو البكاء أو شق الجيب أو حثو التراب على الرأس، وكذلك هو وسيلة إعلامية لنشر مبادئ المدرسة الحسينية، ومن المعلوم أن كل مدرسة تتخذ أسلوبا إعلاميا لنشر قضاياها، والمدرسة الحسينية مفعمة بمبادئ العزة والكرامة والإيثار والتضحية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقديم الغالي والنفيس من أجل الدين، والمدرسة الحسينية تنشر مبادئها من خلال إقامة الشعائر الحسينية وهي وسيلتها الإعلامية كإقامة المجالس والبكاء واللطم والتطبير ولبس السواد وغير ذلك، وهي من خلال هذه الوسائل تبقي جذوة النهضة الحسينية حية وماثلة في النفوس.
    فإذن إحياء تلك الشعائر إحياء لأمر الدين.
    واللاطم على الإمام الحسين (ع) يواسي الإمام الحسين (ع) ويواسي فاطمة الزهراء وأهل البيت عليهم السلام بما جرى على صدر الحسين (ع) عندما لم يكتف الظالمون بما فعلوه مع الجسد الشريف من الطعن والضرب بالسيوف حتى أن الضربة كانت تأتي على الضربة.
    روى الشيخ الصدوق في أول حديث من المجلس 31 من الأمالي بسند صحيح عن الإمام محمد بن علي الباقر خامس أئمة أهل البيت عليه السلام وهو ممن حضر واقعة كربلاء يقول:
    «أصيب الحسين بن علي ووجد به ثلاثمائة وبضعة وعشرون طعنة برمح أو ضربة بسيف أو رمية بسهم، »لم يكتف الظالمون بأن ذبحوه عطشانا حتى أمروا بأن توطأ الخيل على صدره الشريف، فيالها من مصيبة وما أعظمها من بلية.
    أما مسألة تعذيب الذات فهي غير واردة لأن المفجوع لايعذب ذاته بل يبرز المكنون من عواطفه، وما دام لا توجد موانع شرعية من إبراز تلك العواطف فإن أي مظهر للعاطفة جائز من غير محذور.
    وما دام أن هناك ترغيبا في إظهار الجزع على الحسين (ع) فإن شبهة تعذيب الذات تسقط، فالنبي (ص) تورمت قدماه في العبادة كما هو المروي في صحيح البخاري ولا نقول أنه عذب ذاته لأن في قيامه الليل عبادة، وما نقوله أن البكاء على الحسين (ع) واللطم عليه أيضا عبادة.
    لعل التعبير بتعذيب الذات ينطبق على من يريد أن يختلق وجود مصيبة وهي غير موجودة، أو يريد أن يضخم من مصيبة صغيرة، فيبدي حزنا على أمر مفتعل لا وجود له فيكون قد عذب ذاته، أما إذا كانت الفاجعة في حد ذاتها عظيمة، وهي من الحجم بحيث سمعت أم سلمة صوت بكاء رسول الله (ص) وهي خارج حجرتها وقبل أن تقع المصيبة، وبلغت حدا أن ناحت الجن عليها، وبحد أن كسفت الشمس وخرج الدم العبيط من تحت الحجر، وكما جاء ذلك في الروايات التي اعترف الهيثمي بصحتها فالتفاعل معها هو الأمر الطبيعي وعدم التفاعل معها هو غير الطبيعي، فالأم المفجوعة بولدها لا يقال لها لم أنت تبكين وتصرخين، والمحبون للإمام الحسين يظهرون بعض عواطفهم في حبهم للحسين (ع).

    * مضامين قصائد اللطم

    سؤال: ماذا تقول قصائد وأبيات اللطم ... هل هي مستندة إلى أحاديث أم هي أحاسيس الشاعر؟
    الجواب:
    الأشعار التي تلقى في القصائد منها ما هو باللغة العربية الفصحى ومنها ما هو باللغة الشعبية الدارجة، وهي أشعار تكثر بلهجة أهل العراق والبحرين والقطيف والإحساء.
    وهذه القصائد تتضمن إظهار التوجع والتفجع على مصاب سيد الشهداء، وكذلك تتضمن إظهار العزة والكرامة والبطولة الحسينية، وفيها الكثير من المفاهيم الإسلامية العامة المأخوذة من القرآن وأحاديث النبي وأهل البيت عليهم السلام، ولكنها تركز أكثر شيء على إظهار جوانب الظلامة والفجيعة والتأثر.
    وهذه الأبيات تجمع بين نقل نفس ما جرى في كربلاء مضموما إلى أحاسيس الشاعر والأسلوب الشعري، وبين نقل لسان الحال وما يصوره الشاعر من أحاسيس يتصورها في حق الإمام الحسين (ع) أو ما يجيش في صدر زينب بنت أمير المؤمنين (ع).
    وفي الغالب تستقى قصائد اللطم من الشعراء الذين أنشدوا في الرثاء على الحسين (ع) من السابقين والمعاصرين، وفي العقود الأخيرة قام محبو الإمام الحسين (ع) جزاهم الله خيرا بكتابة قصائد لأجل قراءتها في اللطم خصيصا.
    وأنا أختار بعض الأبيات المختصرة من تلك الأشعار التي تقرأ في اللطم.
    يقول الشريف الرضي المتوفى سنة وهو بالحائر الحسيني يرثي جده الحسين (ع)، وأنا اختزلت بعض الأبيات اختصار:
    كربلا لا زلت كربا وبلا * ما لقي عندك آل المصطفى
    كم على تربك لما صرعوا * من دم سال ومن دمع جرى
    يا رسول الله لو عاينتهم * وهم ما بين قتل وسبا
    من رميض يمنع الظل ومن * عاطش يسقى أنابيب القنا
    ومسوق عاثر يسعى به * خلف محمول على غير وطا
    لرأت عيناك منهم منظرا * للحشى شجوا وللعين قذى
    ليس هذا لرسول الله يا * أمة الطغيان والبغي جزا
    جزروا جزر الأضاحي نسله * ثم ساقوا أهله سوف الإما
    يا قتيلا قوض الدهر به * عمد الدين وأعلام الهدى
    قتلوه بعد علم منهم * أنه خامس أصحاب الكسا
    وصريعا عالج الموت بلا * شد لحيين ولا مد ردا
    غسلوه بدم الطعن وما * كفنوه غير بوغاء الثرى

    ومن الشعر الشعبي في اللطميات ما أنشده الشاعر الألمعي وخطيب الخليج والبحرين الملا عطية الجمري المتوفى سنة 1401هـ، يقول في قصيدته "وين الكفين" وهو يحكي لسان حال الإمام الحسين (ع) وهو يسأل أخاه أبا الفضل العباس عندما قطعت يداه في كربلاء بعد أن خاض الشريعة ليأتي بالماء لأطفال الحسين (ع) العطاشى ولم يشرب شيئا من ماء الفرات:
    ليش ما رويت قلبك * يوم طبيت الشريعة
    قال يا مظلوم تدري * بالوفا شيمة وطبيعة
    شلون عباس يتروى * وينسى بو سكنه ورضيعه
    طفلك يا حسين * شعبني بونته * طفلك يا حسين
    وين أرجع وين * وروي مهجته * وين الكفين

    * الاهتمام بالشعائر الحسينية وإهمال الواجبات

    سؤال: هناك الكثير من الناس يرى بعد سماعه عظمة الشعائر الحسينية يعتبر أنه قد طهر نفسه من الذنوب ويستمر بالمعاصي والاعتداء على حرمات الله عز وجل ... وقد يهمل في واجبات كالصلاة مثلا؟ فهل هذا صحيح؟
    الجواب:
    الإنسان العاقل هو الذي لا يفسد ما جناه من أرباح، فالبكاء على الإمام الحسين (ع) وبقية الشعائر فيها الكثير من الأجر، وعلماؤنا يؤكدون على صحة ما ورد في ذلك الأجر من أنه يغفر الذنوب وغير ذلك، وليس من حق أحد أن يعترض على الأجر الذي جعله الله فيها.
    ونحن نجد في الأحاديث الكثير من الأعمال التي تقول أن من عملها غفرت له ذنوبه كلها وكان كيوم ولدته أمه كما روى البخاري في صحيحه عن رسول الله (ص): من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه.
    وعلى المغفور له أن لا يعاود جمع الذنوب على ظهره مرة ثانية.
    ثم أن ارتكاب المعاصي يتنافى مع ما أعلنه الإمام الحسين (ع) من دوافع لنهضته من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعزاز الدين وإقامة الفرائض، فكيف يصح أن نخالف تلك الأهداف والمقاصد السامية؟!
    ولكن ما أود إلفات الأنظار إليه أننا نلمس أن الناس وخاصة الشباب منهم ينجذبون نحو الإمام الحسين (ع) والشعائر الحسينية خاصة في شهر محرم، ولمسنا أن كثيرا تغير سلوكهم ببركة الإمام الحسين (ع) والمجالس والشعائر الحسينية، ولا عجب فالحسين (ع) مصباح الهدى وسفينة النجاة، فلا ينبغي أن ننفر الشباب من سبيل الهداية بل ينبغي أن نجذبهم نحو الدين والالتزام وننبههم في نفس الوقت إلى خطورة ارتكاب المعصية لا أن نقول لهم لا تبكوا على الإمام الحسين (ع) او لا تأتوا إلى الحسينيات، فالشخص الذي يرتكب فعلا حسنا كالتصدق على الفقراء ويرتكب فعلا محرما كشرب الخمر أو الكذب لا نقول له لا تتصدق بل نقول لاتشرب الخمر ولا تكذب، وقد تعلم أن شخصا ما يشرب الخمر ولكن فيه صفات حسنة فأنت تأخذه إلى المسجد بغرض هدايته، ومن محاولة خلطه بالأجواء الإيمانية تحاول أن تصرفه عن المحرم، كذلك الأمر في المقبل على الشعائر الحسينية تحاول جذبه نحوها وتبقيه في أجوائها فيتأثر بها.



    المصدر

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    429

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wsn مشاهدة المشاركة
    الاخ نبيم
    حاول ان لا تشتم من يحاول ان يصل معك الى نتيجة يرضاها الله و ال البيت
    .. و الفقهاء التقليديون جبناء لأنهم لا يستطيعون ان يجهروا بالحق . هل تفهم انت هذا التخريف
    يقول السيد الصدر ان هذا الحكم متوافق تماما مع القواعد الفقهية و الاصولية
    لكنه ليس من ذوق الشارع
    ??
    عزيزي انت اولى بالنصيحة لانك من يشتم

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي

    اصدر 31/01/2007
    حرمه التطبیر
    أية الله العظمى السيد محسن الحكيم (( إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات ... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت عليهم السلام ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ان قضية التطبير هي غصة في حلقومنا))الزنیل
    أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي:في رد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل يقول (( لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت

    أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتور التيجاني حين زاره في النجف الاشرف (( ان ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)) كل الحلول عند آل الرسول ص 150 الطبعة الأولى 1997 م للتيجاني
    التطبیر

    أية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (( ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (عليه السلام) اما هو محرم وغير شرعي )) كتاب هكذا عرفتهم الجزء الأول لجعفر الخليلي

    أية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (( على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبير وشد القفل وأمثال ذلك...))

    أيه الله العظمى السيد كاظم الحائري (( ان تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين (عليه السلام) من أعظم المحرمات))

    أيه الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (( ...كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلقا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بها الشرع ولم يرغب بها.)) إحكام الشريعة ص 247

    أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفهي (( لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات.)) عن كيهان العربي 3 محرم 1410 هـ

    أيه الله العظمى السيد محسن الأمين ((.... كما ان ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال.)) كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص 7

    أيه الله محمد جواد مغنية ((.... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم ان هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون ان يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الاهانة والضرر.)) كتاب تجارب محمد جواد مغنية

    أية الله الدكتور مرتضى المطهري(( ان التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم.)) كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي (عليه السلام)



    وهناك أسماء كثيرة ضد ظاهرة التطبير ومنهم

    أيه الله العظمى الشيخ الاراكي

    أيه الله السيد محمود الهاشمي

    أية الله محمد باقر الناصري

    والعديد من كبار العلماء


    (( فندائي للشيعة سيبقى مدويا صارخا حتى يقطعوا عن هذا الفعل الذي ليس فيه منفعة ولا يرجى من ورائه إقناع الغير بل العكس فأنه ينفر النفوس ويسيء إلى أهل البيت عليهم السلام )) كتاب سيروا في الأرض فانظروا ص 275 للتيجاني.

    منقول:
    http://images.google.co.uk/imgres?im...icial%26sa%3DG

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    عزيزي نبيم .. هل عندك ضمير لتشتم شخصا و تصر ولا تعتذر .. على كل انا ملزم حبا بك ان اوضح لك الأمر الذي يبدو انه اختلط عليك فلم تعد تفرق بين الوصف والشتيمة .. فيا عزيزي انا لست جسورا الى الحد الذي يسمح لي بأتهام المرجعيات الساكنة بما ليس فيها و عندنا رصيد ضخم وثقته كتب مصلحي الشيعة ولا داعي لأتهامهم بالغباء كما فعلت انت معي بدون اي انسانية .. لو قلت ان المراجع جبناء اذا لم يجهروا بالحق فأنا لم ارتكب سبقا خبريا بهذا بل اعدت ما يقوله غيري من اعمدة الشيعة .. الشيخ مغنية قال انهم لا ينطقون بالفتوى خوفا من الناس والله احق ان يخشوه .. فأنا قلت ما هو اهون بحق المرجعيات ولم اقل .. ادعوك لقراءة فقه الامام جعفر الصادق ففيه الكثير من الانتقادات الوجيهة بحق الاسماء المعبودة .. ذكر الشيخ في كتابه المذكور انه في بحث الخارج سمع الفقيه يقول ان هذا ثابت علميا لكننا لا نلتزم به عمليا فأجابه الشيخ بالحرف الواحد ان هذا علم بلا عمل .. ولو اتعبت نفسك في ابحاث الفقهاء و تقريراتهم لرأيت مثل هذا الشيء الكثير .. خذ مثلا مسألة التدخين ايام الصوم فالفتوى شي والتقرير شيء اخر .. ان الامام علي قال ان الناس ثلاثة عالم رباني و متعلم على سبيل نجاة و همج رعاع ينعقون مع كل ناعق .. وبعد ان رأينا ان علماء هذا الزمان لا امل في اكثرهم لأصلاح الحال كان الأمل معقودا بالطبقة الثانية التي تبحث عن الحق و تنشده و تطلبه وتنور به الهمج الرعاع و تحثهم على محاسبة المرجع .. و لا تعجب فلسنا نومن بعصمة المرجع عن الخطأ .. و من اوضح الاخطاء وابغضها يتمثل في فتوى بعضهم بأعتبار التطبير شعيرة غير ملتفت الى ان بعض معاصريه و من نفس طبقته يعتبرونها بدعة واساءة ما بعدها اساءة للتشيع العميق البعيد عن مثل هذه الحماقات التي يمارسها الفارغون العاطلون عن الدين والاخلاق وقبل ذلك عن الوعي والمعرفة بالاسلام .لو اردت شواهد اخرى على جبن الفقهاء و ممارستهم للتقية ازاء العوام فأنا بالخدمة
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  8. #23
    الحسيني غير متواجد حالياً مشرف واحة المضيف والتراث الشعبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    خير البلآد ما حملك
    المشاركات
    1,868

    Thumbs up

    رأي الشيخ الوائلي قدس سره في التطبير .

    http://www.youtube.com/watch?v=KckPNZ-kV2o


    [blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    كربلاء تستقبل كرنافال (ريو دي شيرازي) ..!؟ - أحمد النقيب

    (صوت العراق) - 17-01-2008
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    [email protected]
    كربلاء تستقبل كرنافال (ريو دي شيرازي) ..!؟ البعض يحاول دفع أمته نحو إشراقات المستقبل.. وآخر يجرجرها لترهات الماضي .. هي ذي محصلة ما سيلي من سطور، نسوقها إبتداء كي يتكيء عليها القاريء عند قراءته بعضاً مما لايستسيغه من افكار ، وإستباقاً للبعض الراجم بالغيب والكفر للغير المخالف له ولو بحرف. * * * لا أزعم أني ممن أختزن الكثير من تاريخ مدينة كربلاء المعاصر، بيد أني اكاد استذكربعضاً من بضعة عقود مضت مما حفلت به مقدساتها وساحاتها وأزقتها. ولا أفكر قط بسرد ذلك التأريخ، فله فرسانه الذين سيكتبونه، ولو بعد حين، بكل حيادية وتجرد عن أي مؤثرات. غير أني اضع بين يد القاريء ملامح أحدث صورة لمدينة كربلاء المقدسة، بعد طي الصفحة الظلامية الماضية من عمر المدينة الحافل بعاشورائيات مستمرة.. بَشَـراً ومَـدَراً. * * * بعد زوال الدمية وقـَطع جميع الخيوط وتخريب مسرح العرض وإستبداله بدمى وخيوط أخرى، تأملنا التغيير الإيجابي في بعض مناحي الحياة اليومية للمواطن العراقي العادي. ومن جملة ما تأملناه هو فسح المجال لحرية التعبد وممارسة الطقوس والمراسيم الدينية والمذهبية ونحوها، مادامت لا تتقاطع مع حريات مماثلة او تـُبتنى على المصلحة العامة لعموم المواطنين. غير أن ما حصل بالفعل، وتحديداً في المراسيم العاشورائية، هو أننا وجدنا أنفسنا وسط فوضى كانت مبررة في باديء الأمر، لمرور عقود على منعها أو تقنينها بشكل صارم. لكن كلما مرّ عام وجدنا إن الحال باق كسابقة، إن لم نقل يزداد مظاهر لا نرى لها مبرراً أو تفسيراً. فمقابل كل جهود التنظيم والإعداد اللذان يتصدى لهما الجهات الرسمية والشعبية لإحياء هذا المناسبة السنوية المهمة، فإننا نرى من يحاول عرقلة الجهود المذكورة بشكل أو بآخر، ولسبب أو بدون سبب. وقد تكون المسألة الآنفة مما يمكن لاحقاً تجاوزها عبر اصدار تعليمات رسمية أو فتاوى فقهية، هذا غير انها (عادية وطبيعية) قياساً بالحالة العراقية عموماً، حيث التشضي سيد الموقف والمواقف. لكن الأخطر ما في الأمر هو جرجرة تلك المراسيم نحو مظاهر لم ينزل الله بها من سلطان، وتصييرها الى مقدسات لايمكن النقاش في جزئياتها، هذا غير شبه التحريم في الجدال بأصلها وفصلها ؟! * * * أعترف بأني مارست العديد من الطقوس العاشورائية، وكنت أقوى على تفسير قسم منها، والآخر أفهم من إن له ابعاد قد تتخطى مداركي، في الوقت الحاضر على الأقل.. وربما الى الأبد.. لكني لم افهم ولم يـُفهمني أحد لماذا يضربون أجسادهم بالأدوات الجارحة والسلاسل والسكاكين وحتى الأمواس، ووصولاً الى المشي على الجمر ؟! ومروراً بعديد الطقوس الغريبة والتي لم نسمع عنها في تأريخنا الإسلامي، منذ مهد الإسلام وحتى مهديّها (عج) . وأظن إن الموضوع غير خاف على بعضهم، غير أن القسم الأكبر من اتباع مذهب اهل البيت (ع) يلتبس عنهم العديد من جوانب هذا الأمر، فقهياً وتأريخياً. فيما يبقى التفسير السياسي حاضراً، وملخصه ( صدام والبعث منعوا التطبير....الخ). وهكذا.. وبالمنطق السفسطائي ( إذا سقط صدام رُفعت القامات)!! ولم يهم (بعض الأكابر)عندما شجعوا عباد الله على ضرب تلك القامات على هاماتهم لم يهمهم هذه الأخيرة.. ولم يهمهم انها كانت بعد عقود سوداء في أمس الحاجة للعلم والثقافة قبل (القامة والقيمة).. غير أن القضية أكبر من عتب بعض الأفاضل على المرجعيات الدينية (الحقيقية) بشأن سكوتها أو إنطوائها أو إحتياطاتها في مسائل ترتبط بالمراسيم الحسينية. فهناك تجارب أخرى حاول معها بعض الفقهاء (مجرد) تنقية هذا الشعائر من الشوائب العالقة بفعل الزمن . وكيف انها واجهت الهجمات الهمجية من (الحرس القديم) وأتباعهم ممن صدقوا أن ضربة (زنجيل) تمحوا ذنوب عامه الفائت بما فيها صلاته وصومه وأخلاقه وتعامله مع عباد الله !!!!. وعلى فرض ان ضربة القامة أو الزنجيل أو الأمواس وبقية الأدوات الجارحة تمحو ما تمحو من الذنوب. أو ليس من الأولى أن يتم نصح وتوجيه وتعليم هؤلاء المساكين بدينهم بدل تركهم عام كامل يصولون ويجولون قبل يوم عاشوراء.. ثم إننا نتساءل. كم هي نسبة الأموال المصروفة على (القامات و الزناجيل والطبول ) ونحوها من (الباقيات الصالحات) مقارنة بالأموال المصروفة لطباعة وتوزيع مواد تعليمية وتثقيفية لأبناء المذهب؟ هذا إن كان أصحاب أغلب (التكايا) قد طبعوا أو نشروا كتاباً أو قرصاً مدمجاً واحداً.. وبالطبع الكلام كله على فرض إنهم يقرأون ويكتبون ؟! * * * والحقيقة ان قضية إحياء المراسيم الحسينية بالشكل الشرعي والصحيح أكبر بكثير من مجرد كلمات في مقالة، وهي بدون شك تحتاج الى وقفة فقهاء ومفكرين ومؤرخين في مقابل كيانات تسمي نفسها مرجعيات دينية، مجهولة الأعلمية، كما هي مجهولة التمويل والغايات، حاولت وتحاول حشد كل الطاقات لأجل السير وفق رؤى محددة. وأظن أن الكثير من أولي العلم والوعي والثقافة يشاطروننا الرأي بإن تعرية أي كيان ديني منحرف يجرّ خلفه شطرا من هذا الشعب، بوعي أو بدونه، يستلزم تنظيم حملات فكرية مدروسة على مسارين. الأول لفضح الأسس التي يقوم ويسير عليها ذلك الكيان. والثاني، وهو الأهم، نشر الوعي بين أوساط عباد الله المستضعفين، بدل تركهم في العراء الثقافي، لتتناوشهم ذئاب وضباع بل حتى حمير المعمورة !؟ وأظن أن المجتمع الذي يهرول وراء ( منبرجي) ثلاثة أرباع كلامه أحلام وخيالات والربع الأخير كوكتيل من الروايات المشكوكة الصحة والسند، هذا المجتمع يحتاج بالفعل الى هرولة من أصحاب الفكر والثقافة لينتشلوه من الواقع الواقع في أحد سراديب كربلاء بخمسينيات القران الماضي. وإذا بقى أولي الفتوى والإفتاء بعيدين عن الفصل في قضية المراسيم الحسينية بشكل واضح وصريح، فإن كل من هب ودب سوف يتسلقون منبر رسول الله ليهيلوا على مستمعيهم الغث والسمين من الروايات والغوايات. وكنا حتماً سنعتب على المجتمع الكربلائي لو لم يكن صار من المقتنيات المتحفية، بعدما أصبحت تركيبته السكانية خليطاً من شمال العراق الى جنوبه. وذي قضية طويلة عريضة تختلط إيجابياتها بسلبياتها على الكثير. غير أن عتبنا على كل من يحمل النزر اليسير من الإدراك والفهم لمجريات الأمور وما دار ويدور في هذا الوطن المغضوب عليه من الضالين. ويعيش يومه مخدراً بقشور الحياة اليومية، دون أن يعيي أن بعضهم يحاول إرجاع عقارب الساعة الى عقود مضت. وإلا هل يعقل أن يقوم (حفاة) صاحبنا (المنبرجي) وسواه بتوزيع ملصقات كبيرة في شوارع مدينة كربلاء تحمل عديد صور المراجع ورجال الدين، وأغلبهم متوفي، وبجانب كل صورة كلام يشير حسب زعمهم الى الإستحباب الأكيد والمقارب للوجوب للتطبير العاشورائي ؟! كل ذلك على مرأى ومسمع حراس المقدسات، الذين واجهوا بشدة عصابات شعبان الماضي، ودون أن يعنينهم على ما يبدو شراذم محرم الحالي كما السابق وربما اللاحق.. فهل إن التخريب المادي هو الخط الأحمر دون المعنوي ؟ وهل إن الحرق والسلب أشد من التلويث الديني والمذهبي لملايين من أتباع أهل البيت (ع) ؟ وبالطبع لانستطيع لوم لاحماية المقدسات ولا الشرطة أو حتى الجيش المنتشر في كل شوارع المدينة المقدسة، ما دام أهل الحل والعقد بهكذا مسائل ملتزمون بالصمت منذ سنين طويلة، وليس على ما يبدو ان هناك بارقة لفتاوى تضع النقاط على الحروف بشكل علمي لتتولى السلطات الإدارية الحل العملي. ومن الآن ولغاية تصدى أحدهم لهذه القضية، سنبقى نشاهد أنفسنا يوم العاشر من محرم الحرام في فضائيات العالم ونحن غارقون في الدماء، من الهام الى الأقدام، ليس جهاداً عن الدين أوالوطن أو حتى فلسطين، بل إحياءً للمراسيم الشيرازية المقدسة؟! وإستسلاما للآلاف الكتب والكراسات والملصقات والسمعيات والمرئيات التي تحث وتوجب ( فريضة التطبير) المقدسة، والركن الجديد من أركان المذهب الشيرازي !!! وسنبقى نطمم السؤال القديم الجديد: (هل المراجع من التيار التطبيري يضربون رؤوسهم بالقامات أو يجدلون ظهورهم بالسلاسل الحديدية ؟) . فإذا كنا لم نسمع لحد الآن بأن إبن رجل دين عادي قد أدمى ظهره بـ ( فريضة الزنجيل) فمن الطبيعي أن جواب السؤال الآنف سيكون معروفاً للجميع. والحقيقة أن المعمعة التطبيرية أهون بالقياس الى مجمل المراسيم العاشورية الحالية. فعموم المراسيم تحتاج الى إعادة تقويم شرعي لها، قبل الدخول في مناسبتها للمجتمع العراقي أو المحلي أو لا. كما أن من المهم معرفة وتعريف الناس الفرق بين الفرائض المقدسة وتلك التي تجسد الإحتفاليات الدينية والتأريخية بمناسبة ما. لكن كما أسلفنا، هذا الحل لا يبدو أنه مرجح عراقياً في الوقت الراهن. فالخط الشيرازي أغرق المدينة وما حولها بكل لوازم ومواد وعدد تجعل من هذا الكيان المسمى بـ (إنسان) مجرد كتلة مدماة تركض وتصيح في حالة هستيرية تبعث على الحزن والأسف. ورغم شعار (اللاعنف) الذي يرفعه الخط الشيرازي إلاّ أن دمويتهم العاشورئية معفاة من هذا المبدأ المقدس عندهم. والحقيقة التي تخفى عن كثير، حتى من أبناء هذه المدينة، أن لا أحد منهم تفوه بكلمة تشير الى دماء غير دماء التطبير، فهل سمعنا يوماً أنهم استخدموا في أدبياتهم الحالية مفردات ( جهاد، مقاومة، إحتلال، شهادة، ... ؟). وعلى ذكر هذه الأخيرة.. فمن الطريف أن نذكر انه بعد أن رفعت أغلب الحركات والأحزاب السياسية لافتات وأسمت شوارع بأسماء قادتها الشهداء، أضطر الشيرازيون لإستذكار (الشهيد حسن الشيرازي) - أغتيل في لبنان - بعد أن غلفوه بالتناسي طيلة الفترة الماضية، كونه انتهج نهجاً يغاير المباديء التي جاءتهم من وراء البحار ( اللاعنف، المساواة، المحبة، ...الخ). فهل حقاً إننا سنبقى ننتظر 25 سنة أخرى كي تفتح الخارجية البريطانية خزائنها لنعرف من جديد أن أحفاد (أبو ناجي) يهيمون في المذاهب والحركات التي تجعل من الإسلام مجرد تراث وفلكلور وكرنفاليات .. ليس إلاّ.

    أحمد النقيب

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    429

    افتراضي

    يبدو ان احمد النقيب و والاخ الاطرقجي ناقل رايه يريدون من استذكار عاشوراء ان نجلس في صالة فخمة وبذلة جميلة وربطة عنق مزركشه وابتسامه عريضه .....
    ونقول كان الحسين .............

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,614

    افتراضي

    [align=justify]المرجع الشيخ ناصر مكارم الشيرازي : بعض الأفراد المندسين يتغلغلون الى أعماق المواكب الدينية ويشرعون بممارسة الأعمال الباطلة ليوجّوهوا بذلك ضربة الى المذهب من الداخل .



    استقبل سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي عدداً من مسؤولي المواكب والهيئات الدينية في مدينة قم المقدسة .
    وفي كلمة له بالمناسبة أشار سماحته الى حديث للنبي الكريم (ص) حول مدى تأثير حبّ الله وأهل البيت (ع) في الدنيا والآخرة وقال : يجب على المواكب الدينية أن تنجز الأعمال الملقاة على عاتقها بشكل جماعي ؛ إذ لا طائل من العمل الفردي .
    وقال سماحته مشدداً على أهمية المواكب الدينية : المواكب الدينية هي المحيية لمذهب التشيع ، فلولاها لاندثر الاسلام ، خاصة في الظروف الحرجة والعصور المظلمة كعصر الطاغوت المقبور ؛ ففي ظلّ هذه المواكب تتدعم أركان العقيدة والأخلاق والأحكام والمسائل الدينية لدى المجتمع .
    وأضاف سماحته : اذا ما قامت هذه المواكب بدورها وتحملت مسؤولياتها بصورة صحيحة سوف تتحول الى مدارس كبيرة لإحياء الدين الاسلامي الحنيف ، وستحظى برضا الربّ واهتمام الامام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) .
    ولفت سماحته الى الدعايات الواسعة النطاق ضدّ الدين الاسلامي ومذهب التشيع تحديداً وقال : إن لوجود هذه الهيئات في الوقت الراهن أثراً إيجابياً كبيراً ، كما أن مسؤولياتها جسيمة .
    الى ذلك اعتبر سماحته المهامّ الملقاة على عاتق هذه الهيئات هامّة ومقدسة قائلاً : اُدعوا الأطفال والشباب الى المواكب الدينية وخاطبوا الأجيال المستقبلية ، وأطلعوهم على المعنويات السائدة هناك ؛ ليتمكنوا من حمل راية أهل البيت (ع) في المستقبل .
    ووصف سماحته تواجد الشريحة الشابة في المواكب الدينية بالتواجد المجدي والمفيد وأضاف : إن مستقبل النظام والاسلام والمذهب رهن بتواجد تلك الشريحة من المجتمع في المواكب الدينية وحرصها على ضرورة مواصلة مسيرتها ؛ فمتى ما رأيتم الشباب قد ابتعدوا عن تلك الهيئات فعليكم أن تستشعروا الخطر آنئذ .
    وأكد سماحته على لزوم التخطيط الصائب للمواكب الدينية وقال : لا بدّ من التشاور مع بعض في موضوع التخطيط المستقبلي ؛ فلا يجب أن يكون المعيار هو الرأي الفردي .
    ثم شدد سماحته على ضرورة الاشراف على القضايا المتصلة بالشعراء والرثاة قائلاً : الرثاة والمداحون هم خدمة الدين وهم البلابل المغردة في الروضة الحسينية الغنّاءة ، وهم أتباع دعبل والفرزدق والكميت ، بل هم الذراع القوي للاسلام والتشيع ، ونحن نكنّ لهم كل الاحترام والتقدير .
    ونوّه سماحته الى سلبيات وآفات الشعر والرثاء وقال : لا بدّ للشعراء والمداحين الأعزة من الالتفات الى نقاط ثلاث : أولها لزوم النهوض بالمستوى الشعري الى ما يليق بأهل البيت (ع) . وثانيها ضرورة تواؤم ألحان وأنغام الأشعار مع مجالس أهل البيت (ع) . وثالثها وجوب تحلي الرثاة بالأخلاق العالية ؛ ذلك أن الشباب يتخذونهم قدوة لهم ويحذون حذوهم في كثير من الأمور .
    ولفت سماحته الى ضرورة يقظة كافة المواكب الدينية أمام اندساس المأجورين في صفوفهم وقال : بعض الأفراد المندسين يتغلغلون الى أعماق المواكب الدينية ويشرعون بممارسة الأعمال الباطلة ليوجّوهوا بذلك ضربة الى المذهب من الداخل .
    وأخيراً قال سماحته : لا ينبغي على المواكب الدينية الدخول في القضايا الفئوية والحزبية ، ولا يجب أن تشكل تلك المواكب منطلقاً لبعض الأحزاب والأجنحة السياسية .

    http://www.makaremshirazi.org/arabic...ticle&sid=1022
    [/align]





  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,614

    افتراضي

    [align=justify][align=center]آية الله الشيخ بهجت مفنداً الدعاية المغرضة التي ارادت استغلال أسمه لدعم التطبير : [/align]
    [align=center][mark=999999]كان وبقي الاستاذ السيد ابو الحسن الأصفهاني يناهض التطبير الى آخر حياته.[/mark].[/align]
    [align=center][/align]

    [align=center]لا أمتلك ملابس ملطخة بدماء التطبير ، ولم أوصي بدفنها معي ![/align]

    أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن سماحة آية الله الشيخ بهجت، أحد أبرز مراجع التقليد في ايران، فنّد في ردّه على أحد الاستفتاءات ما نسب إليه من قدسية دم التطبير وجواز هذه البدعة ، وفيما يلي نصّ الاستفتاء المذكور والردّ عليه :

    [align=center]"سماحة المرجع الجليل آية الله بهجت (دام ظلّه العالي)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وزّعت في الآونة الأخيرة مجموعة من الأقراص المدمجة تحمل عنوان (حقيقة المظلوم) بشأن فتوى المرحوم آية الله الاصفهاني القاضية بلزوم التطبير ، ونُسب فيه إليكم ذهابكم الى قدسية الدماء السائلة ممن يقوم بعملية التطبير ، ووصيتكم باستخدام هذا الدم في الكفن والقبر لسماحتكم .

    وعلى هذا الأساس ، نرجو من سماحتكم إعلان رأيكم حول صحة أو سقم هذا الموضوع تنويراً لأذهان مقلديكم وللرأي العام كافة .

    مع الشكر الجزيل لكم . عدد من مقلدي سماحتكم في طهران ، مسجد الامام موسى بن جعفر (ع)"


    الردّ :

    " باسمه تعالى

    إن كلّ ما نقلته هو مناهضة المرحوم الأستاذ أبو الحسن الاصفهاني (رحمة الله عليه) لظاهرة التطبير ، ثم بقي على رأيه ولم يأذن به الى آخر حياته .

    أما أنا فلا أمتلك مثل هذه الملابس الملطخة بالدماء ، ولم أوص بكذا وصية"
    [/align]
    يشار الى أن مراجع التقليد في العصر الراهن ، ونظراً الى الدعايات المغرضة التي يتعرض لها المذهب الشيعي، قد أعربوا عن معارضة التطبير وكلّ ما من شأنه أن يؤدي الى وهن الدين والمذهب ، معتبرين أنه بدعة . وفي هذ الاطار ، عمدت دائرة الثقافة والارشاد الاسلامي في محافظة قم الى إصدار كتاب "اليد الخفية" ، مبينة فيه تاريخ التطبير ورؤية المراجع في هذا العمل المنحرف .

    ومن الجدير بالذكر أن وكالة رسا للأنباء وضعت النص الكامل لهذا الكتاب باللغة الفارسية على موقعها ، ويستطيع الراغبون بقراءته مراجعة العوان التالي:


    http://www.rasanews.com/negaresh_sit...tory/?id=26053
    [/align]





    مقطع فيديو لسماحة آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت ينفي تأييده للتطبير
    للتحميل











    [mark=CCCCCC]ترجمة العضو طاهره من هجر [/mark]:

    تفريغ المقطع:

    "مجري: حاج آقا سلام عليكم
    أز حضرت عالي نقل شده كه مرحوم آقا سيد أبو الحسن اصفهاني يه سالي قمه زدند رو مثلي كه واجب كرده بودند
    حضرت عالي هم تبعيت كرديد .. وليكن .. گفتند كه يه لباسي هم داشتي برا قمه زدنتون
    كه گفتيد كه اينو تو كفن من بذارند .. واينها صحت داره از طرف حضرت عالي؟!

    آية الله بهجت: نه .. اينها نه
    ايشون هم برنگشته بود از راي خودش منتهاش ديگه تعقيب نكرد ومانع نشد وفلان نشد يه مسالهء ديگري است

    مجري: أز حضرت عالي نقل كردند، آقا

    آية الله بهجت: وأما اينكه (فعلاً) شد
    كه بعد اين كه ايشون ( ).. كرده بود - وترك كرده بودند
    شروع كردند مردم به عمليه
    نه براي خاطر كه او گفته شروع بكنيد
    براي خاطر كه او ديگه تقريبا عاجز بود

    بنده فقط همين يه چيزي يادم مياد كه اينها وقتي شروع كردند به قمه زدند .. بنده هم نزديك بود بيام به ايران، قطراتي از خون به عمامهء من چسپيده بود .. (و اينها .. باران كه نبود .. فلان .. واحطياتي نداشت) .. قطرات بود .. اين همي طور موند .. تا ايران با من هم بود

    =============================[/CENTER]

    الترجمة:

    السائل: السلام عليكم سيدي
    نقل عن حضرتكم قولكم أن المرحوم السيد أبو الحسن الإصفهاني قد أوجب – على ما يبدو- التطبير في احدى السنين .. وأن جنابكم قد اتبعتموه في ذلك
    وقيل انكم تحتفظون بملابس خاصة للتطبير .. وقد أوصيتم بوضعها في الكفن .. فهل يصح ذلك عنكم

    آية الله بهجت: لا .. هذه لا
    هو لم يرجع عن رأيه .. منتهى الأمر، أنه لم يعد يمنع ولم يعقب وهذه مسألة أخرى

    السائل: ولكنهم ينقلون ذلك عن لسانكم سيدي
    (هذا المقطع لم يكن واضحا لي)
    آية الله بهجت: ما حصل فعلا هو أن الناس بعد أن اتبعوه وتركوا التطبير
    رجعوا للعملية من جديد .. ليس لأنه هو قال لهم ذلك
    ولكن لأنه كان عاجزاً تقريبا

    ما يمكنني ان أتذكره أنهم عندما بدؤا بالتطبير .. وكنت على وشك الرجوع لإيران .. التصقت قطرات من الدم بعمامتي .. (ولم تكن تمطر (ربما قصد أنه لم يكن مطراً من الدم وكانت قطرات) ..لم يكن هناك احتياط .. وكانت قطرات) وبقيت هذه القطرات على عمامتي حتى وصلت إيران





  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    109

    Thumbs up

    http://www.youtube.com/watch?v=KckPNZ-kV2o

    رأي الشيخ الوائلي حول التطبير=X:
    [align=center]عندما تريد .. يمكنك ان تحقق ما تريد[/align]

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    562

    افتراضي

    طهران - عصر ایران : مع حلول عاشوراء ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي (عليهما السلام) مازال بعض الشيعة يتجاهلون المبادئ الدينية وفتاوى مراجع الدين ويواصلون القيام بالتقليد الخاطئ وغير الصحصيح المتمثل في ضرب الرؤوس بالسيوف في حين ان هذه الممارسة اضافة الى انها تسئ الى صورة الاسلام فانها تثير التشاؤم تجاه محبة اهل البيت عليهم السلام.
    ولهذا السبب فقد ارتأينا ان نعرض فيما يلي فتاوى بعض مراجع الدين الشيعة بشان ضرب الرؤوس بالسيوف :

    سماحة اية الله العظمى مكارم شيرازي

    يلزم على الاخوة الاعزاء الامتناع عما يتسبب بوهن الدين او يلحق الضرر بالجسم (هامش عبارة "قمة زني" ، على الموقع الالكتروني makaremshirazi.org ).
    سماحة اية الله احمدي ميانجي (قدس سره)
    ... فاذا كان الفقهاء العظام (رحمة الله عليهم اجمعين) قد اجازوا في الفتاوى في بعض الاحيان بشرط عدم الاضرار بالنفس ، فان الممارسات التي تقدم بشكل وباخر على انها معتقد الشيعة في العالم حتى وان كان من يقوم بها لا يقصد ذلك ، فانها حرام كونها بدعة. واضافة الى ذلك وبعد الحكم الصادر عن ولي امر المسلمين فانه ليس هناك مجال لطرح السوال وطاعته واجبة.



    فتوى اية الله العلامة الامين العاملي (قدس سره)

    ان ضرب الرؤوس بالسيوف وممارسات من هذا القبيل في مراسم العزاء الحسيني هي حرام بحكم العقل والشرع وان جرح الراس والذي فائدة دنيوية فيه ولا اجر اخروي هو بمثابة ايذاء النفس وهو حرام شرعا. واضافة الى ذلك فان هذه الممارسة تعرض شيعة اهل البيت الى الاستهزاء والسخرية امام الناس ويعتبرونهم متوحشين ولا شك ان هذه الاعمال ناجمة من وساوس الشياطين ولا تجلب رضا الله والنبي واهل البيت الاطهار وطبعا فان تغيير اسم هذه الممارسات لا يحدث تغييرا في الماهية والحكم الشرعي الا وهو كونه حراما. (اعيان الشيعة، ج 10،ص 363) .



    سماحة اية الله محمود شاهرودي

    بسمه تعالى
    بلا شك فان اقامة مراسم العزاء للائمة الاطهار واهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام) خاصة في مصيبة ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) مهم وبل يعد احدى الفرائض وفرض كفاية ، الا انه يجب اخذ ثلاثة شروط بنظر الاعتبار في كيفية اقامة المراسم واساليبها :
    1- ان لا تسبب الضرر للشخص الذي يقيمها او للاخرين وهذا الشرط يمكن لاي مكلف ان يحدده... (قم ، 4 محرم الحرام 1415 سيد محمود شاهرودي)



    سماحة اية الله الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء

    لو اردنا اعطاء رأينا تاسيسا على القواعد الفقهية واستنباط الاحكام الشرعية بشان مسالة اللطم على الوجه واعمال من هذا القبيل مثل ضرب الرؤوس بالسيوف و... التي يتم ممارستها في الوقت الحاضر فاننا لن نتوصل الا الى تحريمها ولا خيار سوي الافتاء بمنعها وتحريمها ، ولا دليل لدينا على اخراج هذه الحالات من حكم التحريم ... في حين ان اغلب الاشخاص الذين ينفذون هذه الممارسات يقومون بها في الغالب من منطلق التظاهر والرياء والتعصب والتملق من دون ان يكون لديهم قصد صحيح ونية صالحة. ومن هذا المنطلق فان هذه الاعمال ليست خالية من الاشكال بل ان كونها حراما سيكون مضاعفا بسبب بعض الادلة الزمانية والمكانية. (الفردوس الاعلى ، ص 19-22).

    سماحة اية الله العظمى صالحي مازندراني (قدس سره)

    باسمه العليم. لا يستنبط من مصادر الفقه سواء اللبية او اللفظية بالخصوص او بالاطلاق او العموم ، جواز واباحة ضرب الرؤوس بالسيوف فضلا عن رجحانها في مراسم عزاء سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام)، بل ان مقتضى الادلة والعناوين الثانوية تشير الى الحرمة وعدم الجواز. لذلك فان تجنبها واجب ولازم. الاخوة في الايمان يعرفون بانه يجب ضرب رؤوس الخونة والجناة الغدرة بالسيف. (محرم الحرام 1415).

    طهران - عصر ايران : ان ما نورده هنا هو مقتطفات من كلام المرشد الايراني اية الله علي الخامنئي حول مراسم العزاء الحسيني كانت قد القيت في وقت سابق في اجتماع لعلماء الدين ونوردها هنا بمناسبة عاشوراء وايام محرم الحرام:

    "اني آسف ان اقول ان بعض الاعمال والممارسات انتشرت خلال السنوات الثلاث او الاربع الاخيرة فيما يخص مراسم العزاء في شهر محرم الحرام قامت ايد بترويجها بشكل خاطئ في المجتع. فهم يبتدعون ممارسات ويروجون لها تثير الاستفسهام والسؤال لدى من يشاهدها.
    فعلى سبيل المثال كان سائدا لدى العوام من الناس في الزمن الغابر بان يشدوا اقفالا على اجسادهم ايام العزاء ! لكن بعد مدة حظر علماء الدين والوجهاء هذه التقليد الخاطئ الذي زال فيما بعد. لكن هناك من قام مجددا بالترويج لهذا التقليد وسمعت ان بعض الاشخاص يشدون على اجسادهم الاقفال في بعض المناطق من البلاد! ما هذه الممارسة الخاطئة التي يقوم بها بعض الاشخاص!

    ان ضرب الرؤوس بالسيوف هو كذلك. ان ضرب الرؤوس بالسيوف هو من المخالفات. اعرف ان البعض سيقول "لقد كان من الافضل الا يتطرق فلان الى الضرب بالسيوف. ما شانك والضرب على الراس بالسيوف فالبعض يقوم بذلك فدعهم يفعلون". كلا ، لا يمكن السكوت عن هذه الممارسة الخاطئة.

    فاذا كان الترويج للضرب بالسيف على الرؤوس خلال السنوات الاربع او الخمس الاخيرة ومازالوا يفعلون ذلك يحصل ابان حياة الامام الخميني رضوان الله عليه فان الامام الراحل كان سيتخذ موقفا من هذه القضيه ويتصدي لها.

    انه لعمل وممارسة خاطئة ان يمسك البعض السيوف بايديهم ويضربون بها على رؤوسهم وتنزف منهم الدماء.

    لم يفعلون هذا الشئ؟! فمن قال ان هذه الممارسة تدخل ضمن مراسم العزاء؟!

    وطبعا فان الضرب باليد على الراس مؤشر على العزاء. لقد شاهدتم مرارا بان الاشخاص الذين تصيبهم مصيبة يضربون بايديهم على رؤوسهم وصدورهم. فهذا موشر على العزاء الطبيعي. لكن اين شاهدتم لحد الان بان يمسك شخص ما السيف بيده ليضرب به على راسه لما لحقت به من مصيبة اعز اعزائه لينزف منه الدم. فكيف يمكن ان نعتبر هذه الممارسة بانها تدخل في اطار مراسم العزاء.

    فالضرب بالسيوف على الراس تقليد ملفق. وهو من الامور التي لا علاقة لها بالدين وبلا شك فان الله سبحانه وتعالى لا يرضى عنها.

    واني كلما فكرت رايت انه لا يمكنني ان لا ابلغ شعبنا العزيز بهذا الامر – الضرب بالسيوف على الرؤوس- والذي يعد بالتاكيد بدعة وممارسة خاطئة. لا تفعلوا هذا. اني غير راض عنه. اذا اراد احد التظاهر بانه يريد ان يضرب بالسيف على راسه فاني غير راض عنه من اعماق قلبي. اني اقول ذلك بجد.

    لقد كان في وقت من الاوقات يجتمع نفر من الناس في مكان ما ويقومون بضرب الرؤوس بالسيوف بعيدا عن مراى الاخرين ولم يكن عملهم التظاهر – بالشكل السائد اليوم -. ولم يكن هناك احد يركز على الموضوع ما اذا كان عملا جيدا او سيئا لانه كان يتم في مكان محدود. لكن عندما ينوي عدة الاف من الاشخاص الخروج الى الشوارع في طهران او قم او مدن اذربايجان او مدن خراسان ويضربون بالسيوف على رؤوسهم فهذا العمل يعد مخالفة بالتاكيد. فالامام الحسين عليه السلام لا يرضى بذلك. لا ادري من يقوم بادخال هذه البدع الغريبة والخاطئة الى المجتمعات الاسلامية ومجتمعنا الثوري!

    واخيرا اقدموا على بدعة غريبة وغير مالوفة في باب الزيارة! اي عندما يريدون زيارة قبور الائمة عليهم السلم يزحفون عند دخولهم من باب المرقد على الارض ويوصلون انفسهم بهذه الطريقة الى الضريح ! انتم تعرفون ان جميع الناس وكذلك علماء الدين والفقهاء الكبار كانوا يزورون القبر الطاهر للنبي الاكرم صلوات الله عليه وقبر الامام الحسين والامام الصادق والامام موسي بن جعفر والامام الرضا وبقية الائمة عليهم السلام في المدينة المنورة والعراق وايران. هل سمعتم ابدا بان احد الائمة عليهم السلام او علماء الدين كانوا يزحفون على الارض على صدورهم ليوصلون بانفسهم الى الضريح! فان كان هذا العمل مستحسن ومستحب ومقبول وجيد لكان كبارنا وعظماونا يقومون به لكنهم لم يفعلوا ذلك.

    حتى نقل ان المغفور له اية الله العظمي البروجردي رضوان الله عليه هذا العالم الكبير والمجتهد القوي والمتعمق والمثقف منع تقبيل العتبة رغم انه قد يكون مستحبا. فالارجح ان يكون استحباب تقبيل العتبة قد ورد في الروايات.

    وهناك في كتب الادعية. لقد خطر ببالي ان ثمة رواية بخصوص تقبيل العتبة. ورغم ان هذا العمل مستحب فان المغفور له البروجردي كان يقول "لا تفعلوا ذلك لكي لا يتصور الاعداء باننا نسجد ويفتعلون الضجة والتشنيع ضد الشيعة".لكن اليوم وعندما يدخل البعض مرقد الامام علي بن موسى الرضا عليه الصلاة والسلام يطرح نفسه ارضا ويقطع مسافة نحو 200 متر زخفا على الارض ليوصل نفسه الى الضريح! هل هذا عمل صحيح كلا هذا عمل خاطئ. فهذا يشكل اساءة الى الدين والزيارة. من يقوم بترويج هكذا بدع بين الناس؟ اخشى ان يكون هذا من عمل الاعداء! قولوا هذه الامور للناس واعملوا على تنوير اذهانهم.

    فالدين صاحب منطق. الاسلام صاحب منطق والاكثر قسما في الاسلام منطقية التفسير الذي يقدمه الشيعة عن الاسلام فهو تفسير قوي. المتكلمون الشيعة كان كل منهم كالشمس الساطعة في زمانه ولم يكن بمقدور احد ان يقول لهم "ان منطقكم ضعيف".

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني