رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يستقبل وفدا من ابناء الطائفة المسيحية
برئاسة الكاردينال مارعمانؤيل دلي
أكد دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي ان الجريمة الارهابية الشريرة التي استهدفت أخوتنا من ابناء الطائفة المسيحية في كنيسة سيدة النجاة لاتمت الى الاديان السماوية السمحاء بصلة ، وهي عمل شرير مدان ارتكبه التكفيريون بالتعاون مع حلفائهم من ازلام النظام المقبورالذين يستهدفون جميع ابناء الشعب العراقي من المسلمين والمسيحيين وبقية الطوائف ويعملون على تمزيق الوحدة الوطنية واثارة الفتنة الطائفية .
جاء ذلك خلال استقبال سيادته بمكتبه الرسمي اليوم وفدا من الطائفة المسيحية برئاسة الكاردينال مارعمانؤيل دلي رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم.
وقال رئيس الوزراء خلال اللقاء : اعزيكم واعزي جميع العراقيين وابناء شعبنا من الطائفة المسيحية ونعزي انفسنا بهذا المصاب ، ونحن نعتز كثيرا بابناء الطائفة المسيحية ونبذل قصارى جهودنا لتوفير الحماية اللازمة للكنائس وجميع دور العبادة ، ليعيشوا في وطنهم بأمان واستقرار ويساهموا في بنائه واعماره والدفاع عنه ، ومستعدون لتلبية جميع المطالب والاحتياجات التي تخص ابناء الطائفة المسيحية العزيزة .
من جهته قال الكاردينال مار عمانؤيل دلي : نحن جزء من الشعب العراقي الاصيل ونعيش مع جميع طوائفه متحابين ومتعاونين فيما بيننا ، وان الاعمال الارهابية لن تنجح في ابعاد المسيحيين عن وطنهم ، ومن واجبنا العمل في وطننا والتمسك به والمساهمة في بنائه واعماره جنبا الى جنب مع بقية ابناء الشعب العراقي .
وضم وفد الطائفة المسيحية كل من المطران متي متوكا رئيس الطائفة السريانية الكاثوليكية في العراق ، والمطران آفاك رئيس الطائفة الارمنية في العراق ، والمطران شليمون وردوني المعاون البطريركي للكاردينال والاسقف بيوس قاشا معاون المطران متي .