|
-
يعرف عن الاخ العقيق ( طولة باله ) كثيرا .. وإنه لايتوانى عن كتابة صفحات وصفحات دون كلل أو ملل ( وبكل صراحة أغبطك على هذه القدرة والنفس الطويل ) ولاأعرف بصراحة لماذا تعتذر عن ( الاعادة ) حينما يتعلق الامر بإيضاح مني للتهم التي وجهتها أنت للدكتور شلتاغ ؟
على العموم .. سرني النقاش معك اخي العقيق .
-
-
رحم الله شهيد كلمة الحق رحيم المالكي
ورحم الله من يقراء سورة الفاتحة للشهيد
رحيم المالكي
موفقين
-
السلام عليكم ورحمة الله
عن ابن عباس قال: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ( لو يُعطى الناس بدعواهم ، لادّعى رجالٌ أموال قوم ودماءهم ، لكن البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر ) .
وقال بعض العلماء في شرح هذا الحديث :
جبل الله النفس على الضعف ، كما قال تعالى : { وخلق الإنسان ضعيفا } ( النساء : 28 ) ، وهذا الضعف يشمل الضعف النفسي ، والضعف البدني ، وقد يصبح الضعف في بعض الأحيان مولداً للأخلاق الرديئة ، والصفات الذميمة ، حتى يقود الإنسان إلى أن يدّعي على أخيه ما ليس من حقّه ، فيزعم أنه قد أخذ له مالاً ، أو سفك له دماً ، أو أخذ أرضا ، بدعوات كثيرة ليست مبنية على دليل أو برهان ، بل هي تهم باطلة قائمة على البغي والعدوان .
ولو كانت الموازين البشرية أو مقاييسها هي المرجعية فيما يقع بين الناس من اختلاف ، لعمت الفوضى ، وانتشر الظلم ، وضاعت حقوق الناس ، وأُهدرت دماء واستبيحت أموال بغير حق ، لكن من رحمة الله أنه لم يترك الناس هملا ، ولم يكلهم إلى أنفسهم ، بل شرع لهم من الشرائع ما هو كفيل بتحقيق العدل والإنصاف بين الناس ، وما هو سبيل لتمييز الحق من الباطل ، بميزان لا يميل مع الهوى ، ولا يتأثر بالعاطفة ، ولكنه راسخ رسوخ الجبال ، قائم على الوضوح والبرهان .
لذا عدّ كثير من العلماء هذا الحديث ، ليكون أصلا في باب القضاء بين الناس ، إذ هو منهج يجب أن يسير عليه كل من أراد أن يفصل بين خصومات الناس ، ليعود الحق إلى نصابه وأهله ، ويرتدع أصحاب النفوس المريضة عن التطاول على حقوق غيرهم .
إن هذا الحديث يبيّن أن مجرد ادعاء الحق على الخصم لا يكفي ، إذا لم تكن هذه الدعوى مصحوبة ببينة تبين صحة هذه الدعوى ، كما قال النبي صلى الله عليه وآله سلم : ( لكن البيّنة على المدّعي ) .
وتعريف البيّنة : اسم جامع لكل ما يظهر الحق ويبيّنه ، وعلى هذا فهناك أمور كثيرة يصدق عليها هذا المعنى ، فمن ذلك : الشهود ، فعندما يشهد الشهود على حق من الحقوق فإن ذلك من أعظم البراهين على صدق المدّعي ، ومن هنا أمرنا الله بالإشهاد في الدَّيْن حفظا لهذا الحق من الضياع فقال : { واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى } ( البقرة : 282 ) .
ومن البينات أيضا : إقرار المدعى عليه ، وهو في الحقيقة من أعظم الأدلة على صحة الدعوى ، كما ذكر ذلك الفقهاء ، ومن هذا الباب أيضا : القرائن الدالة على القضية ، وفهم القاضي للمسألة باختبار يجريه على المتخاصمين ، إلى غير ذلك من أنواع البيّنات .
فإذا افتقرت هذه الخصومة إلى بينة تدلّ على الحق ، أو لم تكتمل الأدلة على صحتها ، توجه القاضي إلى المدعى عليه ، وقد سماه النبي صلى الله عليه وآله سلم في هذا الحديث بالمنكر ، والمقصود أنه ينكر الحق الذي يطالبه به خصمه ، وينكر صحة هذه الدعوى .
ويطلب القاضي من المدعى عليه أن يحلف على عدم صدق هذه الدعوى ، فإذا فعل ذلك ، برئت ذمته ، وسقطت الدعوى !!
ولعل سائلا يسأل : لماذا اختص المدعي بالبينة ، والمنكر باليمين ؟ وما هي الحكمة من هذا التقسيم ؟ والجواب على ذلك : أن الشخص إذا ادعى على غيره أمرا ، فإنه يدعي أمرا خفياً يخالف ظاهر الحال ، فلذلك يحتاج إلى أن يساند دعواه تلك ببيّنة ظاهرة قوية تؤيد صحة دعواه ، بينما يتمسّك المنكر بظاهر الأمر ، ويبقى على الأصل ، فجاءت الحجة الأضعف – وهي اليمين – في حقه .
فإذا لم يأت المدعي بالبينة ، وأنكر المدعى عليه استحقاق خصمه وحلف على ذلك ، لزم القاضي أن يحكم لصالح المنكر ، لأنه حكمه هذا مبني على ظاهر الأمر والحال .
وعلى أية حال : فإن هذا الحديث تربية شاملة للأمة الإسلامية على الأمانة في أقوالهم ، والعدل في أحكامهم ، دون النظر إلى لون أو جنس أو معرفة سابقة ، وجدير بمجتمع يقوم على هذه القيم أن يكتب له التمكين على الأرض .
لذا يمكن أن نستنج من الحديث الشريف وشرحه :
1ـ إن اتهام الناس من غير بينة ،مخالفة صريحة للرسول صلى الله عليه وآله ، فأي إدعاء يقع على أي إنسان لا بد وأن تقوم عليه بينة ، فإن الإسلام شدد في حقوق المسلمين وجعل ذلك من الضرورات فقد صح عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في خطبة الوداع في اليوم المشهود : (أيها الناس اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ) .
2 ـ وكذلك فإن اتهام المسلمين من غير بينة ، وسبهم وتجهيلهم واتهامهم بالفساد والسرقة وتحقيرهم والإعراض عن مقارعة الحجة بالحجة ، لهو دليل العجز والضعف وقلة العلم ، وإلا ما الفائدة وراء إطلاق التهم المتعددة على العباد ـ كفاسد ، وحرامي ، وجاهل ... وغيرها من غير الإتيان بدليل ؟
3 ـ إن دعوة الأنبياء ما قامت على الكذب والخداع والتلبيس ، بل قامت على الآيات القاطعة والبراهين الواضحة ، والحجج الدامغة ، قال تعالى : (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) الحديد
وهذه الآية الكريمة تدل على حقائق عدة :
1 : أن الله سبحانه عزز الرسل بالبينات ، أي بالدلائل الواضحات المادية والمعنوية ، فلم يرسل الله سبحانه الأنبياء بالإغراءات المادية ، أو بالحديد والنار ، والبينة تدل على الصدق والحقائق والبراهين والقوة ، وهذا خلاف ما يدل عليه الكذب وتغيير الحقائق .
2 : أن الله سبحانه أرسل الرسل ليقوم الناس بالقسط ، أي بالعدل وهذا ما أمر المؤمنين به إذ قال سبحانه : ( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً (58) النساء
والعدل نقيض الظلم ، وهو يقتضي الصدق والحق ، لا الكذب والافتراءات .
وأخيراً أذكر أولئك الذين يطعنون بالناس دون تثبت بقوله تعالى : (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (18) ق
وقوله تعالى : ( إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ) (15) النور
وقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً) (58) النور
وقد جاء في حديث معاذ : ( أويأخذ بما يقولون ؟ قال : ثكلتك أمك ، وهل يكب الناس على وجوههم يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم ) .
وخلاصة الكلام .. ان البيّنة على المدعي وليس على المنكر إلا اليمين .. وأنا أقسم بالله العلي العظيم ان كل ما يثار على الاخ الدكتور شلتاغ من تهم بالفساد وعدم النزاعة ، هي تهم باطلة لا تملك أي دليل ، وقد أجمع البصريون بما فيهم الذين تظاهروا ضد الدكتور شلتاغ على نزاهته وعدم فساده ، واشكاله كان على عدم كفاءته ، وكونه طيب القلب ، وطيب القلب لا يصلح قائداً في زمن الذئاب ..
تحياتي للعقيق ومحاوريه ...
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
-
-
-
اعتقد ان الاخ الحسيني لم يكن موفقا لوضع الفديو الذي شاهدناه مرارا وتكرارا من قبل . لنا ان نسال لماذا في هذا الوقت ربما العلم بالشئ الان ؟
المهم المرحوم المالكي انا شاهدت من على العراقية وهي قناة للحكومة (خالصة لوجه الله تعالى ), برنامج عن عائلة رحيم المالكي لازالت فقيرة الى الان وتقول زوجته انها لم تحصل على راتب تقاعدي او غيره .
سامحوه من باب المصالحة الوطنية مع البعث والفصائل المسلحة التي اوغلت بقتل الشيعة وتهجيرهم والكثير ممن مدح الغائد وهوس له اعطيك مثالا , رؤساء العشائر او ما يسمى اليوم مجالس الاسناد الذين يلغفون رواتب ورشاوي ما انزل الله بها من سلطان على حساب الفقراء ...
-
اخي الاسدي..الحق يقال..مجالس اسناد القانون هي مكاتب تابعه لرئاسة الوزراء استحدثت بعد استفحال الصحوات..اعضائها عباره عن ابناء عشائر و مواطنيين عاديين استطاعوا الحد من سيطرة الصحوات واعطو فرصه للحكومه لالقاء القبض على اعضاء الصحوات المتورطيين بأعمال العنف لانهم مسكوا الوضع الامني بدل الصحوات...لذلك مجالس الاسناد كانت خطوه موفقه..
-
للأسف البعض هنا لم يكن موفقاً في طرحه , وبالنسبة لي أتفهم كل ما وراء الطروحات , وهذا ليس هو الموضوع , لكني هنا استغربت كثيراً من الطرح الغريب الذي يطرحه الاخ العزيز العقيق !!!
نعم أنا استطيع القول أن الفساد والمفسدين موجود في أغلب مفاصل الدولة والحكومة , ولكن أن أتهم الكل بالفساد فهذا أمر غريب حقاً لأنه بكل تأكيد هناك من هم في الحكومة غير فاسدين ,
أنا هنا لا أدافع عن فساد ولا عن حكومة بقدر ما أقول نقطة نظام على طريقة مجلس النواب ! ونقطة النظام هي استغرابي من الأخ العقيق في مسألتين :
الاولى : أنه يوجه الاتهام للكل دون استثناء وهذا أمر غير صحيح بحد ذاته الا اذا امتلك الدليل على الكل .
الثانية : أنه يدعي الفساد على الكل وعلى اشخاص بعينهم لكنه يرفض أن يعطي الداليل والأنكى أنه يطالب المتهمين بالدليل على اثبات براءتهم !!!!!!!!!!!!!!!!
وهذا الأمر لم أسمع به في حياتي لا في العرف ولا في القانون ولا في الشرع !!
لعل هناك لبس عند الاخ العقيق ! فالمتهم يطالبونه باثبات البراءة أو بتعبير أدق هو مطالب برد التهم عنه , لكن يرد التهم التي تثبت بالدليل عليه بمعنى أن الاخ العقيق بإمكانه أن يأتي بشاهدين قسمان ويشهدان على فساد فلان وفلان وعلان وهنا من حق المتهم إن يأتي بدليل مقابل هذا الدليل سواء شهود أو غير ذلك لاثبات البراءة فيتم النظر بالدليلين أيها الأصح وعليه يثبت الحكم بالادانة أو البراءة .
أما أن يأتي صيهود ويقول العقيق فاسد بدون أن اثبت بالدليل الشرعي والقانوني وعلى العقيق أن يثبت براءته ! فهذا أمر غريب حقاً ! بل هنا يقع صيهود تحت طائلة القضاء فمن حق العقيق الذي اتهمته دون دليل أن يرفع على صيهود دعوى قضائية لأنه اتهمه وشهر به دون دليل والقانون يعاقب على لك في بقاع الدنيا كما أن الشرع ايضا يعاقب على ذلك تحت مسألة ( القذف ) !! .
أتفهم جيدا بعض الأمور ونقص الخدمات والفساد المستشري في الكثير من مفاصل الدولة وهو ما أر به لكن المسميات دون دليل قذف وتشهير ولا تصح, نعم قد يكون الانسان هو شاهد على قضية بعينها وحصلت أمامه فيمكنه أن يطرح تفاصيلها هنا ويقول هذا ما رأيته أو سمعته بحصل في الدائرة الفلانية من قبل فلان والشركة الفلانية في عقد كذا وتاريخ كذا وعلى القاريء فضلاً عن المسؤول التحري والتحقق عنها اسهاماً في محاربة الفساد والمفسدين .
أما اطلاق الكلام على عواهنه فلم يكن معهوداً من الأخ العقيق ولا من البعض غيره ممن قرأت لهم بعض الدس في هذا الموضوع .
أما الشاعر رحيم المالكي فبالتأكيد موضع اختلاف وبرأيي أن المسألة لا افراط ولا تفريط فيمكن أن يكون من شعراء الطاغية اجباراً أو اختياراً ثم قد يكون قد تاب فيما بعد وغير ذلك , وقصيدة في أهل البيت لا تشفع له اذا كان مذنبا فلا يعفر الذنب الا الله , والمسألة برمتها عند رب غفور رحيم ولا يُزكي الأنفس الا الله .
صيهود لن يوقع ....
-
نعم أنا استطيع القول أن الفساد والمفسدين موجود في أغلب مفاصل الدولة والحكومة , ولكن أن أتهم الكل بالفساد فهذا أمر غريب حقاً لأنه بكل تأكيد هناك من هم في الحكومة غير فاسدين ,
اذا كنت متفقاً مع الرأي السائد بانتشار الفساد والمفسدين في الحكومة بصورة عامة .. وان غير الفاسدين الموجودين في الحكومة لا يستطيعون تغيير المنكر حتى ولو بقلوبهم , ووجودهم غير مؤثر في تنقية مياه النهر الملوث , فهم تحت طائلة الشبهة وعليهم درئها عن انفسهم
-
لو خليت قلبت..والمتابع للوضع بالعراق يعلم ان الوضع قلب وان اسوء من هذا الوضع لن يكون..نعم الجميع فاسدين والكلام هنا ليس على الموظفيين الصغار لكن على كبار رجال الدوله واعضاء البرلمان..فالفساد انواع فالرشاوي والتوسط والتغاضي عن السارق والسكوت من قول الحق كلها فساد واتحدى ان يكون نائب برلماني او مسؤول كبير كأن يكون وزير او ما يوازيه لم يفعل احد هذه الاشياء...الفساد المستشري في العراق بسبب المسؤولين وليس بسبب الموظفين الصغار فالموظف الصغير يسرق عندما يرى الوزير يسرق...السمجه تنشم من راسه مو من ذيله..لذلك انا اؤيد استاذي العزيز العقيق فيما قاله..وفي الختام نحن لا نحتاج الى دلائل فيكفي مشاهدة حال العراق لنعلم ان الجميع مفسدين
-
وليد شوكت حبيبي أنا قلت الفساد موجود ومستشري في اغلب مفاصل الدولة ولم أقل أن غير الفاسدين لا يستطيعون تغيير ذلك ولو بقلوبهم فهذا تعبيرك وليس تعبيري.
ابراهيم العزاوي عيوني هذا رأيك ولكنه بالتأكيد غير مقنع كون أن حال العراق الذب تراه هو الدليل على أن الجميع فاسدين.
الامام علي يقول بين الحق والباطل اربعة أصابع ,, والقرآن قبل ابن ابي طالب يقول : ( ولا تقف ماليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا ) .
مسألة الجميع فاسدين في العراق أو حتى فلان وفلان وفلان دون دليل لا تغني ولا تُسمن ولا تقلل الفساد ولا تحد منه , نعم هي تقع في خانة التصعيد السياسي والموقف الشخصي وأقصد بها القناعات الشخصية.
لا أحد يقول بعدم وجود فساد في العراق بل هو موجود سواء على مستوى الموظف أو على مستوى المسؤولين صغارا وكباراً , ولكن مع هذا هناك مسؤولين في العراق بأعلى درجات النزاهة من الموظفين ومن المسؤولين, وهذا أيضا لا يختلف عليه اثنين .
لكن القضية كل القضية في محاربة الفساد وآلية محاربة الفساد ! وهذا موضوع طويل عريض بحد ذاته , وبتقديري أن أُس الفساد هو المحاصصة ! هل تعلم أن المفتشين العموميين يخضعون للمحاصصة ! . وفاقد الشيء لا يُعطيه .
اطرحوا حلولا او اقتراحات حلول ممكنة .
أو على الأقل من لديه اسماء معينة وأدلة معينة ووقائع بذاتها وسمائها فليطرحها .
يعني مثلاً لا يمكن لأحد أن يدافع عندما طرحت مسألة أن الذين سرقوا بنك الزوية هم من فوج حماية عادل عبدالمهدي وان بعضهم هرب , صار القاء اللوم على عادل عبدالمهدي وقد دفع ولا يزال يدفع ضريبتها كسمعة أما هو شخصيا لا أحد يستطيع أن يقسم بأنه ضالع فيها شخصياً, وكذا فلاح السوداني وزير التجارة رغم تبرئة المحكمة له شخصياً الا أن اخوته تمت ادانتهم فثبت الفساد وكذا حالات مشابهة .
عموماً رأيي كتبته في المداخلة الأولى من يقبله فليقبله ومن لا يقبله فقد ولدته أمه حراً بالمناسبة عزاوي توقيعك هواي أحلى من السابق ابو الجمجمة فشكراً لتغييره واراحة جماجمنا _:-
صيهود لن يوقع ....
-
أنا قلت الفساد موجود ومستشري في اغلب مفاصل الدولة ولم أقل أن غير الفاسدين لا يستطيعون تغيير ذلك ولو بقلوبهم فهذا تعبيرك وليس تعبيري.
استاذي العزيز نعم هو قولي ردآ على استغرابك تعميم اتهام الفساد على الكل رغم وجود غير الفاسدين .. وأنا استغربت عن جدوى وقيمة وجود هؤلاء غير الفاسدين الذين ذكرتهم واستمرارهم بهذا الوجود طالما لا يستطيعون تغيير شيء من أس الفساد الذي ذكرته حضرتك .. فعلى الأقل يبعدوا عن نفسهم الشبهة وينسحبوا من الحكومة ولا يقعدوا بعد الذكرى مع القوم الظالمين .
-
في احد المرات التقيت شاعرا عراقيا في زمن الطاغية وبصراحة كلمته بجرأة وهي طبيعتي في قول الحق ولاتأخذني في الله لومة لائم
قلت له ونحن نجلس ومعنا شخص اخر شاعر ايضا قلت له لماذا يااخي تمجدون صدام الى حد وصفه بعبارات خارقة للاوصاف
بل عقبت على بيت له يصف صدام بالقرآن
هنا دمعت عيناه باستحياء وايضا اجابني بخوف من نفسه قبل غيره وهو يؤكد خطأه وخطأ الشعراء في الانحدار وقبول الذل والهوان في حضرة صدام
وقال نعم هناك الكثير ممن رفضو مدح صدام ونحن قبلنا لان لنا طموح
اذن الشعراء والكتاب وكل من رقص وصفق اشد ظلما علينا نحن العراقيين من اولئك رفاق السوء ممن حملو البنادق لقتلنا
كلاهما قتل منهم بالكلمة والنشر والاعلان والصحف بالشعر والنثر والرقص والتصفيق كما يفعل مرتزقة القذافي اليوم في باب العزيزية
سننتخب من صوت ايجابا لقانون البنى التحتية
وسنحرم من رفض اقراره ..اصبعنا البنفسجي
لانهم انتقمو منا لاننا رفضنا رواتبهم التقاعدية
وان غدا لناظره قريب (الخفاجي)
-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو احمد البصراوي
في احد المرات التقيت شاعرا عراقيا في زمن الطاغية وبصراحة كلمته بجرأة وهي طبيعتي في قول الحق ولاتأخذني في الله لومة لائم
قلت له ونحن نجلس ومعنا شخص اخر شاعر ايضا قلت له لماذا يااخي تمجدون صدام الى حد وصفه بعبارات خارقة للاوصاف
بل عقبت على بيت له يصف صدام بالقرآن
هنا دمعت عيناه باستحياء وايضا اجابني بخوف من نفسه قبل غيره وهو يؤكد خطأه وخطأ الشعراء في الانحدار وقبول الذل والهوان في حضرة صدام
وقال نعم هناك الكثير ممن رفضو مدح صدام ونحن قبلنا لان لنا طموح
اذن الشعراء والكتاب وكل من رقص وصفق اشد ظلما علينا نحن العراقيين من اولئك رفاق السوء ممن حملو البنادق لقتلنا
كلاهما قتل منهم بالكلمة والنشر والاعلان والصحف بالشعر والنثر والرقص والتصفيق كما يفعل مرتزقة القذافي اليوم في باب العزيزية
كلامك سيزعج الكثيرين أخي أبو أحمد .. خصوصا إن البعض هنا في المنتدى جعلوا من أبواق النظام السابق ( مجاهدين أحرار لم يسبقهم أحد لنيل هذا الشرف )
الشعراء ( في أغلبهم الاعم ) هم إناس يقتاتون على فتات السلاطين ,, والتأريخ شاهد على الكثيرين منهم ..
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|