افاد مصدر مطّلع على مجرى التحقيقات في احداث مدينة كربلاء المقدسة في الزيارة الشعبانية الاخيرة , افاد ان القيادي في التيار الصدري ( المجرم حامد كنوش ) ادلى باعترافات خطيرة اكّد فيها وقوف مقتدى الصدر شخصياً وراء عمليات الاغتيال التي نفذها بحق عدد كبير من الشخصيات الكربلائية المهمة .
واضاف المصدر ان اللجنة المكلفة من قبل وزارة الداخلية قد توصلت الى نتائج تؤكد العلاقة المباشرة لمكاتب الشهيد الصدر وجيش المهدي باحداث كربلاء الاخيرة في الزيارة الشعبانية الا انها لم تكشف بتقريرها هذه المعلومات , وانما اكتفت بالاشارة الغير مباشرة لاسباب سياسية .
ويؤكد كنوش انه كان يتحرك ابان احداث كربلاء باوامر مباشرة من مقتدى الصدر , وان الاخير قد وجه اليه تعليمات بتسليم الاسلحة للمجرمين .
وكان كنوش يمارس دوراً قيادياً غير مباشر في قياده الاحداث , وتم اعتقاله فور وصول طلائع القوات الامنية مع رئيس الوزراء المالكي .
واثناء التحقيقات اعترف المجرم كنوش بضلوعه بـ ( 22 ) عملية اغتيال وتصفية لشخصيات مهمة من مدينة كربلاء المقدسة من بينهم الشيخ اكرم الزبيدي ( رحمه الله ) , معتمد المرجعية الدينية ورئيس هيئة النزاهة في مجلس المحافظة .
حيث ان الشيخ الزبييدي ( رحمه الله ) كان يمارس دوراً احد من السيف في ملاحقة اي فساد في اجهزة المدينة , ومجلس محافظتها , مما دفع مجرمي جيش اعداء المهدي لتصفيته خوفاً من خطره عليهم .
يذكر ان المجرم ( حامد كنوش ) كان عضواً في مجلس محافظة كربلاء مرشحاً عن مكتب الشهيد الصدر . نعم الشيعة تتحدث عن المجرم الملعون حسين كامل الذي قام بظرب قبة الا مام الحسين عليه السلام في زمن المجرم صدام لكن المعروف عليه انه فاسق ومجرم وضد اهل البيت عليهم السلام فكيف بمن يحسب نفسه على المذهب الشيعي ويتظاهر بزي حوزوي ويعتبر نفسه رجل دين كأمثال مقتدى ويأمر المليشيات التابعة له بحرق جدار ضريح الامام الحسين عليه السلام ويأمر بقتل الزواراليس هذا العمل اقبح من عمل المجرم حسين كامل