سبعاوي
السّبعاوي، أو السّبعاويّون: عشيرة كبيرة لها ثقلها ضمن محافظة نينوى.
وسبب التسمية كان اجدادهم الاوائل يسكنون منطقة بئر سبع في فلسطين أو قيل ( الآبار السّبع ) ومن ذلك جاء لقبهم العشائري. ثم نزحوا إلى بلاد الشّام فالعراق مع قبيلة طي القحطانية وجاوروها في السّكن وتعايشوا معها، وحسبهم البعض انهم من اصلاب طي، إلا ان ابناء العشيرة يدّعون انهم سادة ومن صلب السيّد جعفر الزكي بن الإمام علي الهادي عليه السّلام.
يرأسهم اليوم الشيخ غانم بن إبراهيم بن جاسم بن ظاهر بن عبد بن كردي بن عزيز بن محمد بن عامر بن محمد بن خضر بن محمد النجم السّبعاوي.
وفروعهم: محمد العامر ـ حسين العامر ـ عمر العامر ـ علي العامر ـ آل موسى ـ العلو ـ الجاسم الشّاعر ـ الحيادرة ـ العلي. وكل فرع من هذه الفروع له فروع كثيرة. ورد ذكرهم في موسوعة العشائر العراقية.
سلمان
آل السيّد سلمان من الاسر العربية العلوية المشهورة في النجف الاشرف. كانت لهم زعامة مدينة النجف سنة 1270هـ.
واللقب جاء من اسم جدهم السيّد سلمان بن السيّد درويش بن السيّد يعقوب بن السيّد يوسف بن السيّد محمد بن العلاّمة السيّد هاشم الحطاب ( المتوفى سنة 1160هـ ) بن السيّد محمّد بن السيّد عواد بن السيّد محمد بن السيّد عواد الكبير. وهذا يؤكد ان السّادة آل السيّد سلمان هم من صلب السّادة آل العوادي، والسيّد عواد بن السيّد علي بن السيّد محمد بن السيّد حسن الجبيلي بن السيّد عبدالله بن السيّد علي المرتضى بن السيّد عبدالحميد النسابة ابن السيّد شمس الدين فخار بن السيّد محمد بن السيّد شمس الدين أبو علي فخار بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد أبو الغنائم محمد بن السيّد الحسين شيتي بن السيّد محمد الحائري بن السيّد إبراهيم المجاب بن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
ومن آل السيّد سلمان نبغ ساسة ومحامون وتجار واهل رأي ونواب على عهد الملكية، وأسهَمَ اركان هذا البيت في الدفاع عن النجف اثناء الغزوات الوهابية التي توالت على النجف. وعميدهم اليوم هو المحامي السيّد حميد بن السيّد سعد بن السيّد عبدالله بن السيّد محمّد بن السيّد سلمان.
[align=center]حرف الشين[/align]
شامي
آل الشامي: أسرة عربية علوية من فروع السادة الموسوية. وجاءت التسمية للأسرة، نسبة إلى نزوحهم من بلاد الشام، وكانت منازلهم فيما مضى محلة الخراب من توابع دمشق. وكان يُطلق عليهم سابقاً السادة آل المرتضى، وما زال العديد من ابناء عمومتهم هناك. كما أنّ لهم علاقة المصاهرة والنسب والخؤولة أيضاً.
تؤكد الوثائق النسبية أن السادة آل الشامي وآل الصدر في العراق وآل شرف الدين يجمعهم جد واحد هو السيّد زين العابدين بن السيّد نور الدين.
وقد اطلعت على نسبهم الذي يبدأ بالسيّد أحمد بن إسماعيل بن محمد صالح بن إسماعيل بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن حسين بن زين العابدين بن شمس الدين محمد بن جلال الدين عبدالله بن أحمد بن حمزة بن سعد الله بن علي بن عبدالله بن محمد بن طاهر بن السيّد الحسين القَطعي بن السيّد موسى أبو سبحة بن السيّد إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وممّا يؤكّد صحة هذا النسب الشريف وهذا الانتماء العلوي الاصيل هو الأختام وتواقيع علماء تلك المرحلة أمثال السيّد محسن الامين العاملي، والسيّد محمد طه المدرس، والسيّد محمد حسن علوان مرتضى، والسيّد القطب محمد أبو الهدى الصيادي الرفاعي نقيب حلب لعام 1319 هـ.
وعميدهم الدكتور أديب السيّد عباس السيّد أحمد السيّد إسماعيل السيّد محمد صالح الشامي.
شُبَّر
آل شُبَّر: الحسينية هم ذرية السيّد مصبّح آل شبّر بن السيّد معروف بن السيّد محيي الدين بن السيّد بدوي بن السيّد راضي بن السيّد علم الدين بن السيّد محسن بن السيّد فرج الله بن السيّد طالب بن السيّد عبدالله بن السيّد حسين بن السيّد صالح بن السيّد أحمد بن السيّد هاشم بن السيّد فلاح بن السيّد علي بن السيّد هاشم بن السيّد أحمد بن أبي أحمد رضا بن السيّد محمد ( أحمد ) بن السيّد عبدالنبي بن السيّد مير محمد بن السيّد علي بن السيّد علي اكبر بن السيّد محمد الاصغر بن السيّد أبي القاسم علي بن السيّد أحمد سكين النقيب بن السيّد جعفر الشاعر الرئيس بن السيّد محمد المؤيد بن السيّد محمد الاصغر بن زيد بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين شهيد كربلاء سبط الرسول عليه السّلام.
وعميد هذه الاسرة السيّد عبدالمهدي المنتفكي بن السيّد حسن بن السيّد ناصر بن السيّد عيسى بن السيّد مهدي بن السيّد أحمد بن السيّد دخيل بن السيّد مصبّح آل شبّر، المولود سنة 1889م، من اللجان الشعبية الاولى التي أيقظت الاحساس الوطني أثناء المعارك القومية في الحرب العراقية ـ البريطانية عام 1915، وكان مع الشيخ خيّون العبيد يشكلان رأس الرمح في تحريض عشائر المنتفك لمقاومة المحتل الانكليزي، ويعد من أولئك الرجال الذين أسهموا في بناء الدولة العراقية الحديثة بعد تسلم الامير فيصل بن الحسين لعرش العراق.
ولد في مدينة الشطرة بذي قار من اسرة السادة العلوية التي ترجع إلى عائلة آل شبّر الشهيرة في مناطق الفرات الاوسط وجنوبي العراق.
ونشأ وتربى في ديوانهم العريق، وفي شبابه درس مبادئ العربية والعلوم الشرعية في الجامعة النجفية وقرأ كتب الحديث والاداب وفصولاً في علوم المنطق والفقه، وعاد إلى ديوانهم في الشطرة وهو على جانب كبير من ثقافة ذلك العصر، وصار متميزاً في حواره العشائري باحثاً مستطلعاً حداثة العصر، ولم يقطع صلاته الثقافية بالنجف إذ كان يتردد على ديوانه أعلام الأسر الأدبية النجفية من آل الشبيبي والشرقي وكمال الدين وآل حيدر، فصار بؤرة الثقافة في مدينته، ومثابة الحوار السياسي في ذي قار.
وكان قد أنشأ في ديوانه مكتبة واسعة في مصادرها العلمية والتاريخية طالما تحدث عنها رحالة أجانب زاروا ديوانهم خلال رحلاتهم الاستطلاعية في جنوبي العراق.
وتذكر وثائق سياسية أن لعبد المهدي المنتفكي نشاطاً في أواخر العهد العثماني قاوم به السلطات العثمانية إذ عُرِف أنه كان عضواً في حزب اللامركزية والجمعية الاصلاحية وهي من الجمعيات التي طالبت باستقلال العراق من الامبراطورية العثمانية.
وشارك بفعالية في أحداث الثورة العراقية كمحرّض على المقاومة الوطنية أو كمستشار سياسي لقائد جبهة المجاهدين العلامة محمد سعيد الحبوبي، ثم تذكر له اسهامة مهمة في ثورة العشرين كأحد زعماء المشورة الوطنية في إزالة الاحتلال. وبعد ان توقفت المدافع على جبهة الثورة جنح إلى الهدوء والتأمل، والتقى مع الملك فيصل الاول لقاء التعارف القديم، وعينه الملك عضواً في المجلس التأسيسي عام 1934 وفي لجان دستورية لتأسيس بدايات الدولة العراقية الفتية.
وانتُخب في مجلس النواب عام 1925، عُيّن في عام 1926 وزيراً للمعارف، وكُرّرت وزارته عام 1932، واعتُبر في نظر ساسة العهد الملكي من زعماء عراقيين وازنوا بين أدوارهم الوطنية وروح مبادئهم القومية، وعبر عن ذلك في مقالات نشرت في الصحافة.
أمّا نسب السادة آل شبر الحسينية الثانية، فهي أسرة السيّد الحسن شبر بن السيّد محمد بن السيّد حمزة بن السيّد أحمد بن السيّد علي برطلة بن السيّد الحسين بن السيّد أبي الحسن علي بن السيّد عمر الاكبر ( شهيد واقعة فخ 169 هـ ) بن السيّد الحسن الافطس بن السيّد علي الاصغر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط شهيد كربلاء عليهم السّلام.
وأبرز رموزهم هو السيّد محمد رضا شبر بن السيّد محمد الحلي بن السيّد محسن العلم بن السيّد أحمد النقيب بن السيّد قوام الدين علي بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد ناصر الدين بن السيّد شمس الدين محمد بن السيّد نعيم الدين محمد بن السيّد رجب بن السيّد الحسن شبر.
ومن أبرز رموزهم العلامة السيّد عبدالله بن العلامة السيّد محمد رضا شبر، ولد في النجف الاشرف ونشأ فيها، كان عالماً فاضلاً فقيهاً مجتهداً ومن مراجع التقليد، وكان محدّثاً جليلاً يُلقَّب بالمجلسي الثاني. درس على يد علماء عدة كالسيّد محسن الاعرجي والشيخ أحمد الاحسائي والشيخ أسد الله الكاظمي والسيّد علي صاحب الرياض والشيخ جعفر كاشف الغطاء. له عدة مؤلفات منها: ( حق اليقين، الوجيز في تفسير القرآن العزيز، مصابيح الانوار في حل مشكلات الاخبار، الانوار اللامعة في شرح الجامعة، جلاء العيون، مثير الاحزان، صفوة التفاسير، الجوهر الثمين في تفسير القرآن، جامع المعارف والاحكام، شرح نهج البلاغة، عجائب الاخبار ونوادر الاثار، الشهاب الثاقب، سفينة النجاة، قصص الانبياء، طب الائمّة، كشف الحجة في شرح خطبة الزهراء عليها السّلام ) وعشرات المؤلفات الأخرى. توفي في كرخ بغداد في رجب عام 1242هـ، ودفن في الرواق الكاظمي المطهر.
وقد اعقب ستة أعلام هم: السيّد حسين والسيّد جعفر والسيّد حسن والسيّد محمد والسيّد محمد جواد والسيّد موسى.
أما نسب السادة آل شبّر الموسويين فهم ذرية السيّد شبّر المتوفى 1190هـ ابن السيّد محمد بن السيّد ثنوان بن السيّد عبدالواحد بن السيّد أحمد بن السيّد علي بن السيّد حسان بن السيّد عبدالله بن السيّد علي بن السيّد الحسن بن السيّد المحسن بن السيّد السلطان محمد المهدي المشعشعي ( المتوفى عام 866 هـ ) ابن السيّد فلاح ابن السيّد هبة الله بن السيّد الحسن بن السيّد علي المرتضى النسابة بن السيّد عبدالحميد النسابة بن السيّد شمس الدين فخار النسابة بن السيّد معد بن السيّد شمس الدين فخار بن السيّد أحمد بن السيّد أبي القاسم محمد بن السيّد أبي الغنائم محمد بن السيّد الحسين شيتي بن السيّد محمد الحائري ( العكار ) بن السيّد إبراهيم المجاب ( دفين روضة الإمام الحسين السبط ) ابن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
والسيّد شبر المشعشعي الموسوي كان عالماً فاضلاً محققاً أديباً شاعراً، درس في الجامعة النجفية على يد علماء عصره. شهد بعلمه العلماء والفقهاء وأجازوه بالاجتهاد والرواية أمثال الشيخ أحمد إسماعيل الجزائري المتوفى 1151هـ، والسيّد محمد عبدالكريم الحسني الطبطبائي، والسيّد نصر الله الحائري، والشيخ يوسف البحراني، والشيخ حسين الماحوزي، والسيّد صدر الدين الموسوي، والشيخ محمد مهدي الفتوئي وغيرهم.
ثار على السلطة العثمانية بعد ان كاتب رؤساء العشائر والاعيان في هذا الامر امثال امير الخزاعل أحمد الحمود والشيخ خليل آل عباس، ونظّم جيشاً لمحاربة العثمانيين، وكان ذلك عام 1160هـ، وحقق نتائج وانتصارات جيدة، لكنه قُبض عليه وأُخذ اسيراً إلى والي بغداد،بعد ذلك عفا عنه وأقطعه الارض المعروفة ( البشرية ).
له عدة مؤلفات منها: ( كشف الغمة، وكتاب في الاطعمة والاشربة، وجنة الامامية في احكام التقيّة، والفرقة الناجية، ومختصر من لا يحضره الإمام ) وغيرها من عشرات المؤلفات.
اما وفاته فقد ذكر السيّد جاسم شبر في كتابه تأريخ المشعشعين أن وفاته في حدود 1190هـ، بخلاف ما ذكره صاحب كتاب أعيان الشيعة وكتاب معارف الرجال من أن وفاته عام 1170هـ حيث وُجِدتْ للسيّد نسخ خطية وقد علق عليها بخطه سنة 1185هـ وهذا يؤكد أن وفاته بعد ذلك.
ومن أبرز شخصيات هذه الاسرة:
الدكتور كاظم شبر بن السيّد هادي بن السيّد موسى المتوفى سنة 1359هـ ابن السيّد شبر بن السيّد علي بن السيّد موسى بن العلامة السيّد شبر الموسوي صاحب الترجمة أعلاه.
والسيّد كاظم حاصل على دكتوراه في الجراحة، واصل دراسته في مدرسة الغري النجفية، وتخرج في كلية الطب، جامعة بغداد عام 1940 حاصل على شهادة الزمالة في كلية الجراحين الملكية ( كلاسكو ) في بريطانيا عام 1947، وعلى درجة استاذ مساعد بدرجة الشرف عام 1953. حصل على زمالة التحري من مؤسسة فلبرايت عام 1955 ثم عُيّن مدرساً في جامعة ( هارفرد ) في امريكا، وعين رئيساً لوحدة جراحة العظام في كلية الطب في المستشفى الملكي العراقي حتّى عام 1957، حيث ترك الوظيفة وبدأ العمل على حسابه الخاص. اشترك في تأسيس مستشفى اهلي هو مستشفى ابن سينا عام 1964، وظل يمارس عمله فيها. اعقب اربعة رجال هم: جواد وهادي وسالم وغانم.
شُبَّر
آل شُبَّر: من الأسر الموسوية الاصيلة، مساكنهم قضاء الرفاعي. وبحسب وثائقهم النسبية التي اطلعت عليها أنّ السادة آل شبر الموسوية الخوارية بطن من السادة آل يحيى، وهم طائفة كانت تسكن منطقة الحسكة بالديوانية.
ذكرهم ابن شدقم عام 1079هـ في كتابه ( تحفة الازهار ) بقوله: منهم آل يعقوب الذين يجتمعون مع آل شبر في جد واحد.
جاء تسلسل نسبهم: السيّد شبر بن عبدالله بن كاظم بن موسى بن عيسى بن حاكم بن محسن بن دويس الثاني بن ثابت بن يحيى الاول بن دويس بن عاصم بن حسن بن محمد بن علي بن صبره بن موسى العصيم بن علي بن الحسن بن السيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وعميدهم هو السيّد غني بن السيّد موسى بن السيّد حسن بن السيّد أحمد بن السيّد مطر بن السيد مردان بن السيّد عباس بن السيّد شبر صاحب اللقب. وأعقب السيّد أحمد شبر الموسوي خمسة رجال هم: حسن ومحسن وطاهر وهاشم وشريف.
وزعامة الاسرة كانت في بيت السيّد حسن الذي أعقب خمسة رجال هم: موسى ومحسن وجاسم وغانم وهادي. وبرز من هؤلاء السيّد موسى الذي عدته الوثائق انه من كبار السادة في مدينة الرفاعي.
شُبّر
آل شُبّر: أسرة علوية عريقة، مساكنها موزعة بين بغداد وبابل والنجف الاشرف والقادسية وذي قار، ولهم وجود في بعض المحافظات. وبحسب وثائقهم النسبية التي اطلعت عليها والمشجرات المصدّقة والمحققة أنهم من السادة الموسوية الحسينية الاجلاء. واللقب جاء من اسم جدهم السيّد شبر بن محمد بن صالح بن أحمد بن شريف بن محمد بن الحسين بن سليمان بن مبارك بن محمد بن ناصر بن محمد أبو العرب بن يحيى بن أبي الحرث محمد بن أبي عبدالله شمس الدين بن أبي الحارث محمد بن أبي الحسن علي بن أبي طاهر عبدالله بن أبي الحسن عبدالله بن أبي الحسن محمد بن أبي الطبيب الطاهر بن الحسين القطعي بن موسى أبو سبحة بن إبراهيم المرتضى الأصغر بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام .
وعميدهم اليوم هو السيّد إياد بن السيّد جواد بن السيّد كاظم بن السيّد حسن بن السيّد حسون بن السيّد رضا بن السيّد علي أبو هوسة بن السيّد عمران بن السيّد موسى بن السيّد شبر.
وفروعهم أولاً: السادة آل السيد رضا الموسوي، وعميدهم السيّد محمد رضا بن السيّد عبيد بن السيّد أحمد بن السيّد رضا بن السيّد موسى بن السيّد محمّد بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد حسن بن السيّد زين بن السيّد علي بن السيّد حسن الذي ينتهي نسبه إلى الحسين القطعي بن موسى أبو سبحة بن إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
ثانياً: السادة آل حبيب، وعميدهم السيد هادي بن السيّد خضر بن السيّد عباس بن السيّد شبر الجد الجامع للسادة آل شبّر، والسيّد إياد الذي درس علوم أهل البيت وهو في الثالثة عشرة من عمره ودخل كلية الفقه في النجف الاشرف وتخرج عام 1983، واختير من العشرة الاوائل وبدرجة جيد جداً وظل يواصل دراسته حتّى سنة 1991. وقد اختير من قبل وجهاء منطقة بغداد لإمامة مسجد العسكريين في مدينة الكاظمية.
شَخص
آل الشَّخص: من سلالة علوية نقية ترجع بأصولها النسبية إلى السيّد أحمد الزاهد بن السيّد إبراهيم المجاب ( دفين حضرة الإمام الحسين السبط ) ابن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
ولقب الشخص جاء من اسم جدّ الأسرة السيّد علي الملقب الشخص.
اطلعت على عمود نسبهم الذي يقول السيّد إبراهيم الشخص بن السيّد راضي ( رضا ) بن السيّد إبراهيم الشخص بن السيّد علي بن السيّد أحمد بن السيّد علي الشخص بن السيّد عبدالله بن السيّد أحمد بن السيّد عبدالله بن السيّد محمد بن السيّد أحمد بن السيّد عبدالله النونوي بن السيّد علي المعروف بالشخص صاحب اللقب ابن السيّد عبدالله بن السيّد أحمد بن السيّد عبدالله بن السيّد أحمد المدني بن السيّد محمّد بن السيّد موسى بن السيّد محمد بن السيّد أحمد بن السيّد عبدالله بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد جعفر بن السيد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد إبراهيم بن السيّد عبدالله بن السيّد أحمد بن السيّد موسى بن السيّد حسين برهان الدين بن السيّد إبراهيم بن السيّد حسن بن السيّد أحمد بن السيّد أبي يحيى محمد بن السيّد أحمد الزاهد بن السيّد إبراهيم المجاب بن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
ورد ذكر هذه المشجّرة في كتاب جامع الانساب للروضاتي والمجموعة المشجّرة للسيّد عدنان القابجي النجفي والدرر البهية للشيخ عباس الدجيلي.
من أبرز رموزهم: العلامة السيّد محمد باقر بن السيّد علي بن السيّد أحمد بن السيّد إبراهيم الشخص الأحسائي، ولد في قرية القارَة في الأحساء، وهاجر إلى النجف في حدود 1323هـ وهو صبي. كان عالماً فاضلاً مجتهداً عُرف بالصلاح والتقوى والورع، درس في الجامعة النجفية على يد الميرزا حسين النائيني وآغا ضياء العراقي والشيخ محمد رضا آل ياسين والسيّد عبدالهادي الشيرازي،توفي رحمه الله في النجف الاشرف يوم الاربعاء 9 رمضان 1382المصادف 13 شباط 1962 ودُفن في أحد أواوين الصحن الحيدري.
شرامطة
الشَّرامطة: من الأسر العلوية الاصيلة ومن صلب السادة الغوالب الرضوية الحسينية، مساكنهم موزعة في مناطق الفرات.
واللقب جاء من شَرمَطةٍ في عيون نسائهم(1)، هكذا جاء بخط العلامة السيّد محمد الشرموطي في مقدمة بعض مؤلفاته(2).
اطّلعت على عمود نسبهم الذي يبدأ بالعلامة السيّد محمد الهندي الشرموطي بن السيّد هاشم بن السيّد محسن بن السيّد علي بن السيّد حسن بن السيّد سعد له أخ اسمه السيّد مهدي جد السادة آل ما مِيثة بن السيّد أحمد بن السيّد يعقوب بن السيّد سعد بن السيّد غالب جد السادة الغوالب بن السيّد شمس الدين بن السيّد قمر الدين ( وقيل بدر الدين ) بن السيّد فائز الدين بن السيّد شهاب الدين بن السيّد نور الدين بن السيّد بدر الدين بن السيّد بيداء الدين حسن الاسترجاني النقيب بن السيّد عيسى بن السيّد جمال الدين محمد النقيب بن السيّد أبي العباس أحمد التقوي بن السيّد موسى الابرش بن السيّد أحمد النقيب بن السيد محمد الاعرج النقيب بن السيّد أحمد بن السيّد موسى المبرقع دفين قم المقدسة ابن الإمام محمد الجواد عليه السّلام. سكنوا مدينة النجف منذ أكثر من قرنين، وأبرز رموزهم العلامة السيّد محمد الشرموطي المولود 1252هـ عالم محقق فقيه أصولي جليل القدر، رفيع المنزلة، كان استاذاً في الفلسفة وعلم النجوم والفلك والهندسة والحساب وعلم الحروف والآفاق والطب، درس على الشيخ محمد حسين الكاظمي والمجدد السيّد حسن الشيرازي والشيخ علي الاستربادي. له عدة مؤلفات: (التقرير في الاصول، الانوار الشرموطية، الخاتمة في التفرقة بين المعجزة والسحر، إيضاح الخلاصة في علم الحساب، كتاب في علم النقطة والرمل، الأجرام السماوية ) وغيرها من الكتب.
توفي في آخر جمادى الآخرة عام 1308هـ، ذكره العالم المؤرخ النسابة الموثق الشيخ آغا بزرك الطهراني في كتابه ( الذريعة ج 3 ص 324 ).
ومن أبرز رموزهم السيّد ياسر السيّد كاطع الذي عُرف في أرياف محافظة واسط بالكرم الحاتمي وتوشّح بالقيم العربية الاصيلة.
شُرَفة
الشُّرَفة: مجموعة أسر علوية تسكن بغداد والبصرة وميسان والنجف الاشرف وكربلاء، وهم ذرية السيّد شهاب ( ويقال لوُلْده آل شهاب ) بن محمد بن سالم البركاتي الذي ورد العراق من الحجاز في بداية القرن الثاني عشر الهجري مع خمسمئة أسرة حسنية من مختلف البطون وسكنوا في بادئ الأمر المدحتية من توابع محافظة بابل. وعلى أثر خلاف بين ممثل السلطة العثمانية في الحلة سامي بك والسيّد حمود البركاتي ابن عم الشريف سالم البركاتي على تسلّم الاراضي أدت إلى قتل ممثل السلطة العثمانية على يد الشريف حمود البركاتي، وعلى اثر الحادث تفرّقت الاشراف الحسنية في عدة مناطق من العراق، والآخر رجع ثانياً إلى الحجاز، والقسم الاكبر استوطن الاهواز. والشريف سالم البركاتي بن حسين ـ ويقال لوُلْده ذوي حسين ـ بن يحيى بن بركات بن محمد بن إبراهيم بن بركات المتوفى 985هـ ابن أبي نمي الثاني محمد بن بركات الثاني بن محمد بن بركات الاول بن حسن بن عجلان أبو سرع عز الدين ملك الحجاز المتوفى 777هـ ابن الشريف رميثة المتوفى 746هـ ابن أبي نمي الاول الشريف محمد المتوفى سنة 701 هـ ابن أبي سعد الحسن المتوفّى 651هـ ابن علي الاكبر بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي ابن السلمية بن عبدالله الاكبر بن محمد الثائر الاكبر بن موسى الثاني بن أبي الكرام عبدالله الرضي بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط عليه السّلام.
أعقب الشريف شهاباً خمسة رجال معقبون هم: مشكور ويقال لولده بني مشكور، وطوقان ويقال لولده بني طوقان، ورزق الله ويقال لولده بني رزج، ومري ويقال لولده بني مري، ومدلي ويقال لولده بني مدلي.
ومن صلب هؤلاء ظهرت بطون واسر كثيرة، منهم في العراق والاهواز، وهم آل بركة ـ آل دهاس ـ آل مغامس ـ آل زبيق ـ آل عجيل وغيرهم.
ومن ذوي حسين السادة آل جدّوع في منطقة المجر، وهم صلب جدوع بن سالم بن غانم بن غالب بن حسين المذكور.
ومن السادة الاشراف في منطقة المثنى آل موسى من ذوي غالب وهم صلب موسى الوارد من الحجاز عام 1265هـ ابن غالب بن مساعد بن سعيد بن سعد الافضل بن زيد بن محسن بن الحسين بن الحسن بن أبي نمي الثاني الذي ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن السبط عليه السّلام. ويتقدم السادة الأشراف حالياً الشريف هاشم بن عبدالكريم بن عبدالله بن عجيل بن كطان بن بركة بن رزج بن شهاب الجد الجامع المذكور اعلاه.
شُرَفة
الشُّرَفة: عشيرة علوية عريقة النسب تعود بأصولها إلى السيّد الجليل الشريف محمد ابن الأمير مقبل الذي ورد العراق مع بعض إخوانه من المدينة المنورة تاركاً شقيقه أميراً عليها، وذلك في نهاية القرن الثامن للهجرة واستوطن الضفة اليسرى لشط الحلة في منطقة الهاشمية من محافظة بابل، وهم أمراء المدينة المنورة آنذاك، والشريف محمد بن مقبل بن جماز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنا بن الحسين بن أبي عمارة بن داود بن القاسم بن عبيدالله بن طاهر بن يحيى النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيدالله الاعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السّلام.
وعميدهم سابقاً المرحوم يوسف بن هاشم بن رزين بن صالح بن علي بن حسين بن علي بن حسين بن حمدان بن سالم بن محمد بن رزين بن عمير بن عطيفة بن الشريف محمد بن الأمير مقبل. وعند انقطاع الماء عن شط الحلة انتقل رأس العشيرة آنذاك السيّد رزين بن صالح مع قسم من العشيرة إلى منطقة سدّة الهندية، وما زال قسم من احفادهم فيها.
ويوجد أبناء العشيرة حالياً في محافظات بغداد وكربلاء والنجف والقادسية وديالى والبصرة وميسان إضافةً لثقلهم في محافظة بابل.
وأفخاذ السادة الشرفة هم آل وهيب والخليفة والعلاّك والنشاشلة والفوّاز والرواشدة والمعافات والعوسج والبو رزين والبو فارس والبو جمعة والبو كريدي والبو عبيد والبو مهدي والبو منعم والبو محمد والبو محبس والبو حسن والبو سبتي والبو حميدان والبو هاشم والبو محل والبو داود والبو قادر والاشراف الحسينيين آل شهاب وآل مصطفى وآل خلف وآل زغيّر، وعميدهم حالياً هو الشريف السيّد عبدالحميد بن هاشم ابن رزين.
شُرَفة
الشرفة.. مجموعة أُسر علوية تسكن الرضوانية من توابع بغداد، وبحسب وثائقهم النسبية هم من صلب السادة آل عطيفة الحسنية.
وجدهم الجامع السيّد غيث بن جميل بن حسين بن نبوت بن محمد بن ثامر بن علي ابن أيوب بن فياض بن مصطفى بن غالب بن محمد علي بن عطية المذكور برضاء الدين بن علاء الدين بن المرتضى بن محمد بن حميضة بن أبي نمي الاول بن الحسن بن علي بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن عيسى ابن سليمان بن الحسين بن علي بن عبدالله الاكبر بن محمد الثاثر الاكبر بن موسى الثاني بن أبي الكرام عبدالله الرضي بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط عليه السّلام. وهم عدة بطون هي: آل ربيع، وبني عبيد، وآل طينة، وآل سعدون، وآل طعان، وآل فدعم، والسرداح، والدهش، والخضر، والعصمان، والصياد، والكنبوس.
شريفي
آل الشريفي: من الاسر العلوية المعروفة في مناطق الفرات. ترجع اصولهم النسبية إلى السادة الاعرجية الحسينية.
اطلعت على وثيقة نسبهم من جدهم المهاجر من المدينة المنورة إلى العراق، وسكن مدينة الحلة المزيدية وهوالامير محمد بن الامير مقبل بن الامير جمّاز امير المدينة المتوفى سنة 704هـ ابن الأمير شيحة بن الأمير هاشم بن الامير أبو فليتة القاسم بن أمير المدينة أيام المستنصر العباسي بن مهنا الاعرج بن شهاب الدين الحسين بن الامير أبو عمارة مهنا الاكبر بن الامير أبو هاشم داود بن الامير قاسم ابن عبيدالله نقيب المدينة بن طاهر النسابة المحدث شيخ الحجاز ابن يحيى المحدث النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة بن السيّد عبيدالله الاعرج الجد الجامع للسادة الاعرجية بن السيّد الحسين الاصغر بن الإمام علي زين العابدين عليه السّلام.
أعقب السيّد الامير محمد بن مقبل ثلاثة رجال: عطيفة وناصر وودغان. تسكن ذرية هؤلاء مناطق النجف وكربلاء والحلة والأرياف المجاورة، وبرز منهم شخصيات عُرِفوا بالعلم والاصلاح والمواقف العربية الاصيلة.
شَعر باف
آل الشَّعر باف: من الأسر العلوية الزيدية الحسينية. والتسمية جاءت من كونهم يمتهنون صناعة نسج القماش ومنه الشَّعري. ويقال لهم أيضاً آل الفتّال، نسبة إلى فَتل النسيج، وآل السيّد فليح نسبة إلى جدهم السيّد فليح بن السيّد محمد بن السيّد حسين بن علي بن محمد بن خميس بن يحيى بن هذال بن علي بن محمد بن عبدالله بن أبي القاسم بن أبي البركات بن قاسم بن علي جد السادة آل حيدر وآل عزام وآل سليمان الكبير في مدينة الحلة. ويستمر نسبهم حتّى يصل إلى جدهم السيّد يحيى الراوية بن السيّد الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد بن الإمام علي زين العابدين عليه السّلام. أما عميدهم فهو السيّد إبراهيم بن السيّد محمد بن السيّد سلمان بن السيّد محسن بن السيّد سعد بن السيّد فليح.
شفيع
آل شفيع: أسرة عريقة لها كيانها الشامخ وجذرها الاصيل ونسبها الجليل، ولها رفعتها في المنزلة والانتماء. والسادة آل شفيع من ذرية السيّد حمزة بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وهم من الأسرة العلوية العريقة التي سكنت النجف الاشرف منذ اكثر من مائة وخمسين سنة، انتقل أجدادهم من مدينة أردبيل مقر ملوك الصفويين ثم انتقلت إلى اصفهان لغرض دراسة العلوم الدينية ثم انتقلت إلى همدان ثم إلى النجف الاشرف لغرض اكمال المراحل العلمية للدراسة الإسلامية ولمجاورة امام المتقين امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام، وأصبحت من العوائل التي يشار لها بالبنان لما يمتلكه ابناؤها من الخلق الرفيع وقيم عربية إسلامية اصيلة، وعُرفوا بين عامة الناس أنهم اصحاب كرامات مشهودة وخاصة اثناء الرقية على المرضى والمصابين بالامراض النفسية وغيرها. وكان علاج هذه الامراض الأدعية والاحاديث النبوية الشريفة وآيات من الذكر الحكيم، واليوم يَوزّع ابناء هذه الاسر بين مدينة النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وبغداد وهمدان وقم وطهران واماكن أخر.
وعميدهم اليوم سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيّد محمد علي الموسوي نزيل قم المقدسة والنجف الاشرف ابن السيّد إسماعيل بن السيّد حسين بن السيّد إبراهيم بن السيّد شفيع الجد الجامع للسادة آل شفيع الموسوية الحسينية.
اطلعت على شجرة نسبهم التي تبدأ من السيّد شفيع ابن السيّد ويس الذي ينتهي نسبه إلى السيّد حمزة بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام دفين الري ارياف مدينة طهران بجنب عبدالعظيم الحسني.
شفيع
آل شفيع: من الاسر العلوية الحسينية الاصيلة، مساكنهم موزعة بين الكوفة والنجف وبغداد، اطلعت على وثائقهم النسبية والتي تؤكد انهم من صلب السادة الاعرجية الحسينية، ذكرهم صاحب كتاب زهرة المقول ص 96.
واللقب جاء من اسم جدهم السيّد شفيع بن حسن بن محمد بن عمران بن إبراهيم ابن محمد بن حسن بن شفيع الثاني بن عجلان بن وادي بن موسى بن مناع بن غنام بن دغيثر بن غنام بن ريان بن جندب بن شفيع الاول بن جماز بن منصور ابن الامير جماز بن شيحا بن هاشم بن قاسم أبو فليته بن مهنا الاعرج بن شهاب الدين الحسين بن أبو عمارة مهنا الاكبر بن أبو هاشم داود بن أبو أحمد قاسم بن أبو علي عبيدالله بن أبو الحسن طاهر بن يحيى النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة ابن السيّد عبيدالله الاعرج بن الحسين الاصغر بن الإمام علي زين العابدين عليه السّلام.
وعميدهم اليوم هو السيّد جليل بن السيّد خضير بن السيّد عباس بن السيّد علي بن السيّد حسن بن السيّد شفيع الثالث صاحب اللقب. أما فروعهم فهي آل السيّد سعد وآل السيّد حسين وآل السيّد عبّاس وآل السيّد حسن وآل السيّد صالح وآل السيّد كريم وآل السيّد هاشم.