هذا الشموغ الذي رآه العالم من قبل رئيس وزراء العراق لن يستطيع أحدا أن يعرف قيمته غير الرجال وبالأخص كبار القادة العسكريين الذين أصبح بيتهم سوح المعارك وهم يؤمنون بعدالة حربهم على أعداء أمتهم فصوت القذائف كانت بعيدة أم قريبة لاينحني لها القائد بل القذائف والمجرمون الذين أطلقوها هم الذين ينحنون الى القائد الشجاع المؤمن بعدالة حربه .
الموقف الذي رأيناه يدل وبدون جدال ويعترف العدو قبل الصديق أن رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي قائدا شجاعا وحتى الرجال الذين كان برفقة السيد المالكي كان صورة ناصعة تعكس شجاعتهم ولذلك لم نرى احدا منهم ترك مكانه الا رجال حماية رئيس الوزراء عندما قام بواجبهم لأحاطة رئيسهم وهذا هو عملهم وواجبهم
أعتقد جازما أن الأنفجار كان رسالة ممن يعرفهم رئيس هيئة الأمم المتحدة مفادها ماعليك الا ان تنفذ مايناسب مصالحنا لاغير والجميع يتذكر الرسالة الأولى التي قتل فيها ممثل رئيس هيئة الأمم المتحدة الأسبق عنان وبعض الموضفين الأبرياء
ويبقى الحدث شاهدا على رجولة العراقيين الشرفاء
وسيبقى الحدث يلقم الأفواه التي يتعالى صياحها ليلا ونهارا بوجوب تبديل الحكومة والمعنى منه تبديل المالكي ستبقى الصورة في ذهن العراقيين ان المالكي رجل دولة وقائد شجاع له كلمته وهوالذي يقول الكلام الذي يؤمن به
ليس المالكي من يقلد الأصوات بل صوته صوت رجل يشعر بالمسؤلية وهو أهلا لهذه المسؤلية نسأل الله تبارك وتعالى ان يعينه على أداء واجبه ويبعد عنه كل سوء
[align=center]تحية أجلال وحب وتقدير الى بطل العراق ... الى رجل العراق ... الى الذي رجع الأمل والفرحة الى قلوب المظلومين ..
نحبك لأنك أحببت العراق .. لأنك أحببتنا ... فلك كل التقدير والعرفان يابطل ..
هذه المواقف ليس بجديدة على الحاج أبو أسراء فالرجل كان في بداية الثمانينات يقارع النظام باليد والكلمة ..
كان من الأوائل الذين حمل روحه على كفيه وهو يقارع أزلام وعصابة ألأمن وألأستخبارت بكل ما أوتيه من قوة ..
وكان يشحذ الهمم لأخوانه ويقول لنا لأتأخذكم في هؤلاء رأفة كان دائما يحب أن يكون في المقدمة في قتالهم وأبادتهم ...
وكان يقول أقتلوهم فأنهم عصابة جاثمة على صدر العراق الحبيب .. كما كان يقول معلمه ألأول الشهيد الصدر ألأول (( قدس سره )) ..
لم يهن ولم ينكل ... بل زاد صلابة وقوة وحنكة ...
أنه أبن العراق البار الحاج أبو أسراء كما يحب أن يكنى ..
لولا المؤامرات التي تحاك ضده لرأيتم العجب من هذا الرجل .. ولكنه التهميش والأرهاب الدولي الذي يتربص بنا الدوائر ..
حاولت ان اكتب شيئا عن هذا المالكي العجيب فلم اجد ما اكتبه , وقفت كلماتي عاجزة عن التعبير عن رجولته العراقية الاصيله , اكتفيت فقط باستعادة مشاهدة شريط المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع الامين العام للام المتحدة مرات ومرات , كنت احاول ان المح شيئا من جسد او كيان هذا المالكي وهو يهتز , فلم أفلح ايضا .. ماذا اكتب بحق المالكي ؟
لا أجد الكلمات .. لنقرأ معا فقط ردود أفعال العراقيين على الموقف والتي نشرة في جريدة الشرق الاوسط اللندنية ..
رائـــد فــــؤاد العبــــــــودي
كنـــــدا – مونتــــــريال [email protected]
حيدر الاركوازي .. هولندا
أثبت المالكي اليوم مرة أخرى أنه على العهد والوعد مع الشعب العراقي في سبيل القضاء على الارهاب و بمواصلته الليل بالنهار لبناء غد العراق المشرق ولا يخشون الارهاب. لقد أدهشت العالم بقلبك الشجاع, لقد شاهدك العراقيين الغيارى والعالم بأسره كم انت قوي و شجاع . ارجوا من الله ان يوفق المالكي و الجيش العراقي في حملتهم على الارهابيين وتنظيف شوارع العراق من هؤلاء الارهابيين.
محمود راضي، «المملكة المتحدة»، 23/03/2007
تحية لك ايها البطل وانت تحارب كل الجبهات لقدكنت نخلة عراقية شامخة لاتهزها الريح اعانك الله وسدد خطاك.
Moayad Al-Amara، «فرنسا ميتروبولتان»، 23/03/2007
كنت اتابع يوم امس المؤتمر الصحفي كان ثبات المالكي رائعا حيث لم يهتز رغم اهتزاز المكان كله رائع و هو يزجر الحمايات التي اضطربت ولم يضطرب هو.. هكذا كان و مازال نخيل العراق هكذا كانت و مازالت جبال العراق.
ازهار موسى الربيعي / مدريد، «اسبانيا»، 23/03/2007
هذا هو العراقي الأصيل لا تهزه الرياح ويبقى شامخاً امام الحاقدين والمغرضين، فلم ارى مثل شموخك وشجاعتك ابداً فبارك الله فيه يامالكي وفقك الله وسدد خطاك،فانت الرجل والرجال قليل يامالكي العراق.
ام يوسف السليم (السويد)، «فرنسا ميتروبولتان»، 23/03/2007
لله درك ايها الشجاع لم تهتز لك شعرة .
محمد الناصري، «اليونان»، 23/03/2007
هاهم الرجال الحقيقيون يبقون واقفين لن تهزهم قنابل الاعداء ولن تزعزعهم زمر الارهاب حتى النصر ان شاء الله . من اجل العراق يبذلون اعز ما عندهم حتى لو يضحون بانفسهم .
فهدالفاضل امريكا، «فرنسا ميتروبولتان»، 23/03/2007
هذة رسالة امريكا الى كي مون الامين العام ان العراق غير امن غير ان المالكي قد عرفها ولم يهتز. رفعت رأس العراق بعدم اهتزازك يا دولة رئيس الوزراء.
واثق جبار عوده \ السويد، «السويد»، 23/03/2007
لله درك يامالكي ياجبلا عراقيا تفتضح قربه التلال. ياطودا امينا تشبث به قدر العراق. ياعراقيا سائرا بين الالغام لتفتح طريقا سالكا امنا يسير به شعبك المؤمن بقيادتك.
من كان سائلا يجهل من هو العراقي؟ فانظر الى الصور اعلاه فسوف لاتحتاج الى مشقة او فطنة لتكتشف من هو العراقي
رعد العبيدي، «العراق»، 23/03/2007
انظروا الى الصور الستة. لم يحني رئيس الوزراء رأسه و لم يرف له جفن. اتحدى من يجد بين الزعماء العرب من هو لا يهاب الموت
حيدر الهلالي، «ايرلندا»، 23/03/2007
اعانك الله ايها المالكي الشجاع فانت دوما في وجه المدفع في حرب عالمية ضد الشعب العراقي الذي تمثله انت مهما قال اتباع الدكتاتوريات فانت الاكثر شرعية في منطقة الشرق الأوسط وانت الاكثر شجاعة كذلك
زيد العراقي، «الامارت العربية المتحدة»، 23/03/2007
اهتزت الامم المتحدة ولم يهتز العراق...كنت شامخا كالنخلة العراقية ايها المالكي.وفي الماضي القريب سألوك هل هي هذه المرجلة؟؟ فكان جوابك للارهابيين واضحا حيث لم تتاثر قيد انملة ايها الرجل العراقي الاصيل
رياض الابراهيمي من امريكا مدينة بوسطن، «كندا»، 23/03/2007
يبقى المالكي شامخا لا تهزه الرياح. كشموخ جبال العراق الشامخة كنخيل العراق الذي لاتهزه رياح الحاقدين
بغداد: «الشرق الأوسط»
حل الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون فجأة أمس في بغداد، حيث اجرى محادثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي حول سبل مساعدة العراق في تحقيق الاستقرار، وذاق طعم العنف العراقي، عندما هز دوي انفجار القاعة التي عقد فيها مع المالكي مؤتمرا صحافيا مشتركا.
واكد الامين العام في المؤتمر الصحافي، «الالتزام الواضح للامم المتحدة بمساعدة الحكومة والشعب في العراق». واضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، ان «نتائج المحادثات كانت جيدة حول سبل مساعدة العراقيين وتقديم الدعم لهم لتحقيق الحرية والديمقراطية». من جهتها، نسبت وكالة الانباء الألمانية (د ب أ) الى بان كي مون قوله، «لقد ناقشنا عددا من الموضوعات، منها الوضع الحالي والسبل التي يمكن من خلالها أن تستمر الامم المتحدة في دعم الشعب العراقي، من أجل الوصول إلى الديمقراطية والحرية». وأضاف: «أنا هنا لأؤكد وأعيد التشديد على التزام الأمم المتحدة تجاه الشعب العراقي والحكومة في مواجهتهما لهذه الظروف الصعبة». وتابع «نحن نعمل من أجل عراق موحد آمن ومزدهر». وأضاف: «خلال لقائي مع رئيس الوزراء أثنيت على القيادة العالية، التي يبديها للشعب العراقي والعملية السياسية وخرجت بأمل كبير بأنه في الوقت الذي تقدم فيه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الدعم للعراق فإن العراقيين منخرطون في طريق الوصول إلى حل سياسي شامل في العراق». وقال «وفي الوقت الذي تستمر فيه جهود الحكومة العراقية في المصالحة الوطنية والحوار، فأنا آمل في أن تشترك دول المنطقة في المشاركة بشكل بناء في تحقيق طموحات الشعب العراقي في الأمن والاستقرار».
من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي ان «الزيارة تأتي تكملة لدور المنظمة الدولية في مساعدة العراق، مثلما حدث في التحضير للانتخابات وكتابة الدستور». وعبر عن امله في ان «تقدم الامم المتحدة العون للعراقيين المقيمين في دول الجوار». ولم يعلن عن زيارة بان الى العراق في اطار جولته في الشرق الاوسط، التي كان يفترض ان تبدأ اليوم، حسبما اعلن مقر الامم المتحدة في نيويورك. وسيتوجه الامين العام الى القاهرة اليوم للقاء الرئيس حسني مبارك والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وهي الجولة الاولى التي يقوم بها بان في المنطقة منذ توليه مهامه على رأس المنظمة الدولية في يناير (كانون الثاني) الماضي. وتعود آخر زيارة لامين عام للامم المتحدة الى العراق الى نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 عندما توجه كوفي انان الى بغداد. وسمع دوي انفجار قوي ترددت اصداؤه داخل القاعة، حيث كان رئيس الوزراء وبان يعقدان مؤتمرا صحافيا بعد الظهر. وشاهد الصحافيون بان وهو يحني رأسه عفويا، اثر سماع الانفجار، بينما لم يتأثر المالكي كثيرا بالصوت الناجم عن سقوط قذيفة هاون في المنطقة الخضراء. وحسب وكالة رويترز، تجهم وجه الأمين العام واسرع بلملمة أوراقه ووضعها في جيبه. وبدون التعقيب على الانفجار استعاد بان رباطة جأشه واجاب على سؤال اخر من صحافي، قبل أن يغادر قاعة المؤتمرات.
بدء الكلام تحية للاستاذ مهدي الياسري نبض الشارع العراقي الذي يسجل الحقيقة ناصعة لا شية فيها، ثم أن المالكي سياسي عراقي والعراقي تعلم علطبات، ومسلّم أمره للواحد القهار... بينما المگرود بان كي مون رجل سياسي بس مو عراقي، واكو فرق چبير بين العراقي وغيره لانه يتحمل ما لا يتحمله غيره، مو تحمل صدام واجرامه اكثر من ثلاثين سنة!!!
وبعد روحي على كيفكم ويه ارواحكم، مو هالشكل يعني هم راح نرجع اذا قال المالكي قال العراق، وكل ارواحنه فدوه لابو اسراء، مو هالشكل يا بويه، والله حتى المالكي ما أظن يقبل بهذا الكلام
وبلا تناقض، وبحساب دقيق اتساءل اين تعليقات الفضيليين المعروفين بالمنتدى عن هذا الموضوع اشو محد ادله بدلوه، ولا الاخوة التياريين مثل طرگـ....اااااااااـــــــــعـة وغيره شنو السالفة الموضوع مو مهم؟
بالمناسبة لقد كان موضوع بعنوان ليتني كوري شمالي وقد علق على الموضوع كثيرا ومن عادة العراقيين انهم يمتدحوا من يعجبهم كثيرا جدا الى درجة المبالغة وهذه لها اسبابها طبعا
كي مون الكوري لا يفرق سواء ان شمالي او جنوبي فهو كوري ومن بني الاصفر
تأتي زيارة السيد كي مون – الأمين العام للأمم المتحدة الى بغداد دعما للحكومة العراقية لكونه يمثل الشرعية الدولية ، وإثناء لقاءه بالسيد المالكي وتايده لبرنامج الحكومة العراقية ودعمه الكامل لها فقد عقد مؤتمر صحفي بينهما والذي اختصرته أحدى قذائف الهاون الطائشة بل المسدده بإمكانيات الاختراق الأمني الذي تعاني منه جميع المرافق الحكومية ، وقد ظهر السيد رئيس الوزراء كما عرف عنه بشجاعته المتميزة ورباطة جأشه أمام هذا الحدث الإجرامي وواصل المؤتمر انعقاده لكن أجهزة الأعلام والفضائيات ركزت على حالة الإرباك والهلع الذي بدا عليه السيد الأمين العام وكان أجدر بها لو كانت منصفه أن توضح لمشاهديها أهمية هذه الزيارة وشجاعة الضيف الذي قام بها لكن هذا التركيز انف الذكر المغرض والمعادي لتطلعاتنا قد أعطى نتائج تصب في مصلحة المسالة العراقية فقد انبهر المشاهدون بشجاعة السيد المالكي كما انبهروا به بالأمس القريب وهو يزور مدينة الرمادي الباسلة التي يلاحق أبناءها البرره فلول تنظيم القاعدة التكفيري المهزوم،كما كانت لجولاته الميدانية في أحياء بغداد تحديا واضحا للإرهاب وكسر شوكته اللعينة .
لقد استخف العراقيون برسالة الإرهاب المشبوه التي تصور ان العراق وبغداد بالتحديد ليس مكان امن لزيارة أي مسؤول ضيف رفيع المستوى كما استخف العراقيون بتركيز الفضائيات على الحالة التي التي ظهر عليها الضيف الكريم أثناء سقوط القذيفه بل بهرتهم شجاعة السيد المالكي وثباته كما بهرتهم شجاعة الضيف وتصميمه لزيارة العراق ولم يلحظوا غرض الاعداء وما كلن يتمنوه .
وفي الوقت الذي يثمن العراقيون دور السيد رئيس الوزراء البطولي وإخلاصه وشجاعته أملين ان يكون هذا منهاجا ودليلا وسلوكا لبقية أعضاء حكومته الذي لا زال البعض منهم أسير مكتبه او المنطقة الخضراء ، كما نأمل ان يكون السيد المالكي مبسوط اليد في اختيار وزراءه في التغير الوزاري المرتقب بعيدا عن تدخل الكتل البرلمانية ومحاصصاتهم الطائفية ليختار وزراء أكفاء وشجعان حيث شبيه الشيء منجذب اليه .
رد مع اقتباس
[/align]
