صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 21 من 21
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3

    Lightbulb

    السلام عليكم ورحمته وبركاته

    مبروك علينا وعلى كل العراقيين تنفيذ بنود الاتفاقية العراقية - الامريكية

    وأسأل الله العلي القدير أن ينسي العراقيين جراحهم .. ويُنير طريقهم بالإيمان..

    بس بصراحة ما عجبتني فكرة الحفلة بالزوراء (إذ كان رب البيت في الدف ناقرو ......)

    شكراً أخي الكميت للنقل ..

    أخوتي وأخواتي .. تقبلوا مروري بكل ود

    منار الحيدري

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    مبروك لنا هذا الانجاز الكبير ولاشك انه خطوة كبيرة باتجاه استرداد العراق لعافيته ...
    هناك امر اود ان اوضحه ... ما تحقق بالامس هو استعادة السيادة الامنية للقوات العراقية والحكومة ككل ... اما السيادة الوطنية للعراق فهي لاتزال وللاسف منقوصة بوجود قوات اجنبية داخل قواعد عسكرية في ضواحي المدن .. ما تحقق بالامس هو نصر كبير وانجاز اكبر لحكومة السيد نوري المالكي .. على القوى السياسية والحكومة المقبلة متابعة العمل الجاد لاستعادة سيادة العراق على ارضه ومياهه وسمائه والحفاظ على مقدراته وخيراته ... والحفاظ على هذا النصر يكمن في التزام الجميع والقيام بواجباتهم لتحقيق خروج جميع القوات من العراق .

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    35

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منازار مشاهدة المشاركة
    اخي الفاضل ابو المشاكل انظر لمشاركة الاخ ليث السلامي في الموضوع نفسه . سبحان الله بنفس اليوم هو ذكر ان الخط اعجبه وكتبت انت انه غير واضح

    مع انه يعجبني الا انه تلبية لرغبتك ساتجنب استخدامه :verneig:


    ومعذرة للاخ الكميت للخروج عن الموضوع ومبروك لكم جميعا هذه الفرحة

    تحياتي
    اختي الغالية منازار

    والله انا قرأت رد الاخ السلامي بعد ان كتبت موضوعي ومت من الضحك على هذه المفارقة =)

    انا ايضا اعتقد ان الخط جميل جدا ولكنه متعب بالقراءه شوية

    انا اشكرك لتلبيتك أقتراحي :icon_redf

    ولكن بما ان الخط يعجبك فأني ارجوك ان تبقي تستخدميه وانا سأقراء مواضيعك وتعليقاتك حتى لو شوية اتعب نفسي

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    [align=right] [align=right]بقلم:نــزار حيدر [/align] 30حزيران يوم مشهود في تاريخ العراق ... من الذي صنعه ؟ وكيف ؟[/align]
    [align=justify]ستتذكر الاجيال المتعاقبة في العراق هذا اليوم، بفخر واعتزاز، وفي نفس الوقت بتساؤل:
    لماذا سجل التاريخ هذا اليوم؟ ومن الذي صنعه؟ وكيف؟.
    اولا: ان هذا اليوم هو بداية عهد جديد للعراق والعراقيين، ففي هذا اليوم ستخلو المدن العراقية من القوات الاجنبية، وستتحول مهام ضبط الامن الى العراقيين بالكامل، على ان يعقب هذا اليوم، ايام لاحقة لاستكمال السيادة الوطنية، تم تحديدها وتثبيت تواريخها في الاتفاقية الاستراتيجية التي وقعتها بغداد مع واشنطن نهاية العام 2008 المنصرم.

    بمعنى آخر، فان هذا اليوم هو بداية النهاية للاحتلال الاجنبي للعراق، الذي تسببت به سياسات النظام الشمولي البائد، التي ظلت تزج العراق وشعبه بحروب عبثية الواحدة تلو الاخرى، حتى انتهت الى احتلاله من قبل القوات الاجنبية بقرار دولي صدر بالاجماع عن مجلس الامن الدولي، كانت قد وافقت عليه حتى المجموعة العربية التي كانت ممثلة في مجلس الامن الدولي آنئذ بالجمهورية العربية السورية.
    ان ما بعد هذا اليوم، ايام طويلة اخرى، تحتم على العراقيين الاستمرار في النضال السياسي والديبلوماسي، من اجل انتزاع السيادة الوطنية بالكامل، خاصة ما يتعلق بموضوع اخراج العراق من تحت طائلة البند السابع، والتي يسعى البعض الى عرقلة جهوده بهذا الصدد، ليبقى محبوسا في القفص، لا يقوى على البناء والتقدم والتطور والاستقرار.
    ثانيا: ان الذي صنع هذا اليوم هو الشعب العراقي فقط، دون غيره، بصموده وتحمله وصبره، وبتشبثه بسياسة النفس الطويل، فلو كان العراقيون قد انجروا الى اتون الحرب الاهلية التي حاول ان يجرها اليه الارهابيون التكفيريون والذين تحالفوا مع ايتام النظام البائد، والمدعومون بفتاوى التكفير واموال البترودولار والاعلام الطائفي الحاقد والتسهيلات اللوجستية الكبيرة التي تقدمها لهم اسر وانظمة حاكمة واجهزة استخبارات اقليمية ودولية، لما شهدنا هذا اليوم ابدا، على الاقل ليس في الزمن المنظور.
    لقد تكالب الجميع على هذا الشعب لتوريطه بكل ما يمكن ان يكون سببا لتدميره، واذا بالعراق يتحول الى كتلة من النار تتدحرج وتكبر يوما بعد آخر، عندما تعاون الجميع على فتح حدوده مع العراق لتنساب مجموعات العنف والارهاب الى داخله بلا رقيب، وهي تحمل الموت والدمار للشعب، وفوق رؤوسها تتحرك كاميرات التصوير لتلتقط صور (البطولات) المزيفة لتنشرها للعالم كاعمال مقاومة يهتدي بها اصحابها الى جنان الخلد، وهي ليست الا عبارة عن صور القتل والتدمير والذبح وحز الرؤوس وقطع الرقاب وتدمير البنى التحتية.
    ولقد كانت ذروة التحدي، بتفجير الارهابيين لمرقد الامامين العسكريين، عليهما السلام، في مدينة سامراء البطلة، لتتصاعد وتيرة الحرب الطائفية والقتل على الهوية كرد فعل من الضحية على افعال الجلادين القتلة.

    انه يوم عراقي بامتياز.

    ثالثا: اما الارهابيون الذي يسمون انفسهم بـ (المقاومة) فهؤلاء لا يحق لهم ان يتكلموا عن اي دور مزعوم في انجاز هذا اليوم، بل العكس هو الصحيح، فان لجوأهم الى السلاح ساهم بدرجة كبيرة في تأخير انجاز هذا اليوم، اذ ظلت اعمالهم الاجرامية تقدم الذريعة تلو الاخرى للقوات الاجنبية للاستمرار في البقاء في داخل المدن العراقية، على الاقل.
    بل، لقد كشفت اعمالهم الاجرامية الاخيرة، عن امانيهم في بقاء القوات الاجنبية داخل المدن العراقية، لحاجة في انفسهم يريدون قضاءها، والا فان الحريص على تحرير بلاده، يعمل المستحيل لتسهيل خروج هذه القوات من بلاده، وليس العكس، فهو لا يمارس القتل ضد الابرياء وتفجير البنى التحتية، لان ذلك يدفع بالقوات الاجنبية الى التشبث والبقاء بحجة زعزعة الوضع الامني وعدم استقراره بعد، اليس كذلك؟.
    كما ان الحريص على استقلال بلاده، لا يقتل الجندي والشرطي وعناصر القوى الامنية العراقية، اذ كيف يمكن ان يتصور خروج القوات الاجنبية من بلاده، وليس هناك قوة وطنية جاهزة لتسلم الملف الامني منها؟ انه التناقض الذي وقعت فيه قوى الارهاب والظلام، والذي كشفها على حقيقتها وعرى اهدافها، بعد ان فضح وسائلها غير الشريفة.
    لقد ظلت هذه القوى المشبوهة تتستر باسم الدين وبكل تسمية شريفة، وهي تمارس القتل والتدمير ضد العراق والعراقيين، وبتغطية مباشرة من الاعلام الطائفي الحاقد، فخدعت المغفلين الذين نجحت في اصطيادهم في شباكها الماكرة، لتجندهم حطبا في نيران حقدها، الا ان الله تعالى الذي يمهل ولا يهمل، ظل يستدرجها حتى اوقعها في فخ الحقيقة، فلم تعد اليوم تمتلك ما تتستر به، بعد ان فضحها الله تعالى ودماء العراقيين وجثثهم الطاهرة المتطايرة في كل صوب واتجاه.
    رابعا: ان كل الذين مارسوا العمل السياسي كطريق لمعارضة وتحدي الاحتلال، ساهموا بطريقتهم في انجاز هذا اليوم، حتى اولئك الذين ظلوا يعارضون توقيع العراق للاتفاقية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الاميركية، الى آخر المطاف، ساهموا في انجاز هذا اليوم، فلولا معارضتهم لظهر العراقيون وكانهم منبطحون امام واشنطن وشروطها، يقبلون بكل شيء، من دون ان يعترضوا على شيء، ما كان يسبب في ان تأتي الشروط والنتائج والمنجزات ضعيفة.
    لقد تكاملت ادوار العراقيين الذين واجهوا الاحتلال، كل بطريقته السلمية، والتي اعتمدت السياسة والدبلوماسية، حتى تحقق على الانجاز.
    خامسا: منذ هذه اللحظة، فان كل من يطلق رصاصة في العراق، سيعلن هويته على العراقيين، ويكشف عن حقيقته، انه ضد العراق ولا يحب الشعب العراقي، بعد ان زالت كل الذرائع التي كان يتشبث بها البعض لحمل السلاح، فلا قوات اجنبية في المدن، ولا احتلال اجنبي فيها، فلماذا السلاح اذن؟.
    ان على من يحب العراق ان ينصرف منذ الان الى المشاركة في اعادة بنائه، بعد ان يساهم في توطيد الامن والاستقرار من خلال التعاون مع القوات الامنية العراقية التي ستنتشر في المدن بعد رحيل القوات الاجنبية.
    سادسا: الشيء المهم الذي يجب ان ينتبه اليه العراقيون، هو ان القوات الاجنبية لم تترك العراق بالكامل في هذا اليوم، فهي لا زالت على مشارف مدنهم، ولذلك، يجب ان يحولوا دون عودتها الى داخل مدنهم، وذلك من خلال اغلاق كل الابواب التي قد تتسرب منها مجموعات العنف والارهاب للعبث بامنهم، وامن مدنهم، لاعطاء الذريعة للقوات الاجنبية للتدخل مرة اخرى في الملف الامني.
    لقد كشف اكثر من مسؤول عراقي عن نية بعض دول الجوار، في اطلاق مشروع تدميري جديد ضد العراق يرمي الى زعزعة الامن في المدن العراقية لتبعث برسالة الى الرأي العام، والى واشنطن، مفادها فشل القوات العراقية في مهام الامن والدفاع، لتعيد واشنطن النظر في قرارها الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه مع بغداد.
    ان على العراقيين ان يميطوا اللثام عن مثل هذا المخطط لافشاله، فنجاح القوات الامنية العراقية متوقف اولا واخيرا على تعاون العراقيين معها، ولذلك يجب ان يتعاون العراقيون لانجاز هذا الملف المهم، الذي يعتبر العصب بالنسبة لكل الملفات الاخرى، وكلنا يعرف كيف ان المتربصين بالعراق الذين لا يريدون ان يرونه معافى من جراحه، ليبقى مدمرا ومحطما ومتخلفا، يعبثون بالملف الامني، ليقينهم بان عدم الاستقرار الامني يفضي بالعراق الى عدم الاستقرار والتقدم في كل الملفات الاخرى.
    انهم يريدون ان تبقى القوات الاجنبية في المدن العراقية، لانهم يعرفون جيدا ان ذلك بمثابة عنصر توتر وقلق لا يساهم في استقرار العراق ابدا، ولذلك سنراهم يفعلون كل شيء من اجل زعزعة الامن في المدن، وتاليا (اجبار) القوات الاجنبية على العودة اليها، ولقد باتت ارهاصات مساعيهم بهذا الصدد واضحة للعيان خلال الاسبوع الاخير.
    سابعا: على الحكومة العراقية ان تراقب عن كثب تصرفات القوات الاجنبية المنسحبة، لتتاكد من انها ملتزمة بشكل دقيق بالاتفاقيات الامنية والعسكرية المنصوص عليها في بنود الاتفاقية الاستراتيجية، فلقد تناهى الينا ان واشنطن ستسعى للالتفاف على الاتفاقيات بكل طريقة (قانونية) ممكنة، من خلال التلاعب بتفسير النصوص او الالتفاف على معانيها الواردة في الاتفاقية والبروتوكولات المرفقة معها، او من خلال استبدال عناوين عناصرها المتواجدة في العراق، بما يجنبها الملاحقة القانونية وما اشبه.
    لقد كان من المفروض، مثلا، ان لا تنفذ القوات الاجنبية اية عمليات عسكرية في داخل المدن بحلول الاول من كانون الثاني من هذا العام، الا بطلب من الحكومة العراقية، ولكنها ظلت تخرق الاتفاق، فنفذت اكثر من (50) عملية عسكرية في بغداد وحدها خلال الـ (6) اشهر الاولى من هذا العام، من دون علم الحكومة العراقية والاجهزة الامنية والوزارات المعنية.
    نتمنى ان لا تتكرر مثل هذه الخروقات التي لو استمرت فستعيد الوضع، ربما، الى المربع الاول، وهذه مسؤولية الحكومة العراقية التي يجب ان تتعامل بكل حزم وشدة وانتباه، مع القيادة العكسرية الاجنبية في العراق، كما ان عليها ان تتعامل بكل شفافية مع العراقيين فتعلمهم باي خرق تقدم عليه القوات الاجنبية، لتزيد من رصيد الثقة عندهم، فيبادرون الى التعاون معها من اجل تحقيق الانجازات الامنية المطلوبة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ العراق الحديث.
    ثامنا: لقد لعب المفاوض العراقي دورا مفصليا في انجاز هذا اليوم، من خلال اصراره على الحفاظ على المصالح العليا للبلد وشعبه، بالرغم من كل المعوقات الداخلية والخارجية التي ظلت تعرقل عمله، الا انه نجح، مدعوما بالموقف الشعبي الوطني المؤازر، في تحقيق الحد الاعلى من الاهداف المرسومة له.
    ومن اجل ان يسقط العراقيون كل رهانات الاعداء، فان على الفرقاء، تحديدا، التعاون فيما بينهم، والاحتكام الى الدستور والقانون، لحل اي خلاف بينهم، من دون تشنج او تازيم للمواقف او الاستفراد في تبني الحلول، خاصة للقضايا المتنازع عليها.
    تاسعا: على العراقيين، بعد هذا التاريخ، ان يغيروا من طريقة تعاملهم مع الولايات المتحدة الاميركية، الحليف الاستراتيجي الجديد للعراق، بنصوص الاتفاقية الاستراتيجية، ولذلك فان عليهم، كمؤسسات دولة ومنظمات مجتمع مدني، ان يجتهدوا من اجل العمل على تفعيل بقية البنود المتعلقة بالاقتصاد والتعليم والصحة والابحاث والتكنلوجيا والاستثمار، وغير ذلك من القضايا التي تدخل في صلب موضوعة اعادة البناء والاعمار.
    ان هذا اليوم يعد بداية النهاية للملف العسكري والامني بين العراق والولايات المتحدة الاميركية، وبقي على العراقيين تفعيل بقية الملفات التي ظلت مهملة طوال هذه المدة، من اجل استثمار الاتفاق الاستراتيجي، على احسن وجه.
    عاشرا: ان على العراقيين ان يستذكروا الشهداء والمعوقين وذوي الضحايا الذي فقدوا حياتهم وارواحهم وهم يتصدون للارهاب بكل فخر واعتزاز ومحبة للعراق وشعبه الابي، خاصة ضحايا القوات المسلحة، هؤلاء الشهداء الذين يجب ان يبني لهم العراقيون نصب تذكارية تخلد مآثرهم وتضحياتهم، هؤلاء الذين مدوا اجسادهم جسورا ليعبر عليها العراقيون الى شاطئ الامان والاستقرار، فلولاهم ولولا تضحياتهم، لما شهدنا هذا اليوم العراقي التاريخي العظيم.




    [/align]





  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    بقلم:الشيخ خالد عبد الوهاب الملا
    30 حزيران يوم الشموخ

    [align=justify]
    أيها العـراق الكبير

    لي أن أطأطأ رأسي منحنيا لجلال هيبتك وعذوبة ماءك اسمح لي أن أذرف الدموع خجِلا لأجل أن أروي أرضك العطشى لترجع الأرض خضراء زاهية اسمح لي أن أُطلق البشرى لأضعها متواضعا صاغرا ذليلا بين أرواح الشهداء التي بذلوها لكي يبقى العراق عِراقا اسمح لي أن اقبل تربةَ أرضك كي أشتم رائحة الجنة منها فإن أرضك أرض الأنبياء والأولياء أنا فرح أن أراك حرا وفرح أن أراك كريما وفرح أن أراك كبيرا وفرح أن أراك شامخا وفرح أن أراك تضم أبنائك بين جناحيك الرافدين دجلة والفرات حيث يلتقيان ليكونا لنا حبا وعيشا والتصاقا ووفاءا لهذا العراق الكبير إنه عرس عراقي وطني جديد يضيء سماء العراق الخالد فيدخل الفرحة والابتسامة على وجه العراقيين فيملؤها سرورا تلك الفرحة التي فارقت وجوه العراقيين ولعقود من الزمن الغابر ومع هذا يحاول بعض الناس أن يزيد من البلاء الذي تمثل بالعنف الدموي وأطفئ الأمل في قلوبهم وقلوب أطفاله ولكنه الإيمان بالله وحده الذي يملئ قلوبنا هو الذي يجدد الآمال فينا كي تعود إلى الناس من جديد فرحتهم وابتسامتهم بيوم الفرحة العراقية بانسحاب القوات الأجنبية من المدن العراقية.

    أنا لا أعتقد أن أحدا من العراقيين بل من المخلصين لأرضه وشعبه يرتضي أن تحُتلُ بلده ويؤسر أبناءه وتنهب ثرواته وتقيد حركته ويصبح محكوما بعد أن كان حاكما وعبدا بعد أن كان حرا ومقيدا بعد أن كان طليقا وفقيرا بعد أن كان غنيا نعم لا اعتقد أن أحدا يرضى لبلده ولنفسه أن يكون بهذه الصورة المأساوية التي ذكرتها لكم ولكن كما قال قائلهم {مكرها أخاك لا بطل} ولا أعتقد أن أحدا من الناس بل من العراقيين يمر عليه هذا اليوم يوم الانسحاب الأجنبي خارج المدن وهو لا يفرح أو لا يكون مسرورا بيوم السيادة الوطنية الكبرى التي أضحى العراقيون ينتظرونها بفارغ من الصبر واللوعة باعتبار ما خلفته قوات الاحتلال من جرح في جسد العراقيين ويمكننا أيها العراقيون أن نقول اليوم بعد أن قطعنا شوطا طويلا وطريقا ذا أشواك وقدمنا فيه من التضحيات ما يشيب لهولها الولدان وكانت هذه التضحيات عبارة عن ألآلاف من الأطفال والشباب والرجال والنساء لكننا مع كل هذه الجراحات نستطيع أن نقول اليوم لقد انتصر النور على الظلام وانتصر الحق على الباطل وانتصر الصدق على الكذب بل انتصرت الحقيقة على الخيال وانتصرت إرادة العراقيين وقوتهم وصلابتهم على المجرمين والطائفيين ليكون العراق جزءا واحدا بابنائه ولا يتجزأ عن واقعه العربي والإقليمي نعم كثير هم الذين طبلوا وزمروا وجمعوا الأموال تلوا الأموال لعملية ما يسمى بتحرير العراق!!!!! وآخرون كانوا يطالبون بجدولة زمنية محسوبة حتى يعرفوا كم سيبقى الاحتلال بالعراق وآخرون وآخرون والجرح العراقي لا يزال ينزف وآخرها أحداث مدينة الصدر وناحية تازة والبطحاء أحداث مخجلة وجرائم يتبرأ منها حتى المجرمون لكن هؤلاء الأوغاد فعلوها ليربكوا الوضع الأمني والسياسي في العراق ليقولوا لعملاهم وأسيادهم انظروا لا يزال العراق تعمه الفوضى أعطونا مزيدا من الأموال حتى نزيد في التفجيرات وزرع الفتن الطائفية فقالوا مقولة السوء تعالوا لنفخخ مناطق الشيعة ونقتل السنة ونغتال الشخصيات وفعلوا ما قرروا وقتلوا أبنائنا{ومنهم حارث العبيدي} بصمت مخجل من دول العرب والمسلمين وهي ترى الجرائم وتصمت عن هذه التفجيرات التي حصدت أرواح الأبرياء والمساكين والتي لو حدثت في بلاد العرب ربع معشار ما يحدث في العراق لطوقوا حدودهم بالنار والفولاذ لحماية بلادهم وشعبهم وهو حقهم في ذلك كله لان الحفاظ على دماء الناس واجب مقدس ولكن من حقنا أن نحافظ نحن أيضا على دماء أبنائنا ونتصدى لكل فتوى التحريض والقتل والتي تحث المجرمين وتدعوهم على ذبح أبناء شعبنا وبهذه الطريقة الجبانة نعم لا بد أن نتصدى لهذه المفاهيم التكفيرية الطائفية التحريضية لأجل أن نحافظ على وحدتنا وإسلامنا ولا ينبغي أن نصمت أو نخاف حينما ندافع عن شعبنا ووحدة أبنائنا وبالوقت نفسه نطالب الدول العربية أن يكون لها موقف واضح وصريح لما يحدث من إجرام صارخ تجاه شعبنا وبعد أن قرر الاحتلال وبضغط من ساسة العراق وصمود أبنائه كي ينسحب عن المدن العراقية بانت الأمور وانكشفت الوجوه وظهرت الحقائق ووضحت الصورة لمن أحب العراق ومن ابغضه وستنسحب القوات الأجنبية وسيبقى العراق للعراقيين وستسقط أقنعة الزيف عن وجوه أعداء العراق أصحاب المؤسسات الإجرامية .

    لأجل ذلك لابد أن نبين لأبناء شعبنا أن أمامنا تحديات عصيبة ووجلة وحقيقية تريد النيل من أرادتنا ووحدتنا وكرامتنا وهنا لابد أن نعمل جادين لأجل إنجاح مشروعنا الوطني العراقي الكبير أنا لا أقول بأن الوضع العراقي أصبح ورديا أو بنفسجيا صافيا لا ينقصه شيء ولكن هذا لا يمنعنا أن نمضي قدما بكلمتنا ونمضي قدما لتحقيق أماني العراقيين في الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات والسيادة الكاملة لبلادنا نعم لابد أن نمضي قدما لأجل أن يعود العراق ونمضي قدما لمحاربة الجريمة ونمضي قدما لمحاربة المفسدين ونمضي قدما لبناء العراق هذا العراق الذي خيره على الجميع وواجبنا كأبنائه أن نقف معه ويكفينا قتلا وذبحا وتفخيخا وتخريبا وتفجيرا نريد الأمن والآمان والاستقرار نريده عراقا شامخا رافعا رأسه أمام الناس وهذا لا يتحقق إلا إذا تظافرت جهود العراقيين لكي يقفوا بمسافة واحدة من أعداء العراق والذين يحاولون النيل من كرامة أبنائه عبر مخططات مكشوفة ومؤامرات مفضوحة وتحالفات مسمومة لا تريد إلا خراب العراق وقتل شعبه وإرجاعه إلى الخلف والوراء وأنا حينما أتكلم بهذا الحس إنما أتكلم من الحرص الشديد والحب العميق لشعبي وبلدي فألف تحية لكم أيها العراقيون الصابرون وأنتم أيها الشهداء الذين بذلتم أراوحكم ومهجكم لأجل أن يبقى العراق حرا كريما فلن ننساكم أبدا لابد أن نعمل بصورة جدية في المرحلة القادمة وهي مرحلة بناء وتطوير حتى أولئك الذين يتحججون بضرب الأجنبي سوف لن تبقى لهم حجة إذا انسحب الأجنبي من مدن العراق وندعوهم لكي يساهموا ببناء العراق أقول انتبهوا لأنفسكم أيها العراقيون ولا تلتفتوا للذين يريدونكم أن تكونوا وقودا رخيصة لمخططاتهم المأجورة، علينا جميعا أن نساهم في بناء العراق فالعراق بحاجة إلى جميع أبناءه وليكن انطلاقنا إلى البناء والتقدم من هذا اليوم العظيم يوم30 من حزيران ليتخلص العراقيون من أقدام الأجنبي انه يوم الشموخ الوطني .
    [/align]



    الشيخ خالد عبد الوهاب الملا
    رئيس جماعة علماء العراق / فرع الجنوب





  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    4

    افتراضي

    اللهم احفض العراق من شرقه الى غربه ومن جنوبه الى شرقه وحفض ابناء العراق الغيارى من ابناء الجيش والشرطه العراقيين

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. كأس القارات في جنوب أفريقيا من 14 إلى 28 حزيران/يونيو 2009
    بواسطة إبن جبل عامل في المنتدى واحة الملتقى الرياضي
    مشاركات: 137
    آخر مشاركة: 30-06-2009, 22:59
  2. ميتسو سيدرب المنتخب الاماراتي بدءاً من يونيو
    بواسطة المتيقن في المنتدى واحة الملتقى الرياضي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-04-2006, 19:54
  3. أمريكا ستضرب إيران في يونيو
    بواسطة safaa-tkd في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-02-2005, 21:05
  4. آخر خبر : عنان يستبعد اجراء انتخابات في العراق قبل 30 يونيو
    بواسطة دجلة الخير في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-02-2004, 20:21
  5. هل تؤيد الإنتخابات حالياً في شهر حزيران/يونيو 2004؟!
    بواسطة محمد النجفي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-01-2004, 18:49

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني