إيران تعد مساعدة العراق من ضمن “التزامها الديني” وتؤكد : لن نطلب الإذن من أيّ أحد لمساعدته
سبتمبر 25, 2014
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الخميس، إن إيران تعد مساعدة العراق في حربه ضد (داعش) جزءاً من التزامها الديني، وفيما أكد إن إيران لن تطلب “الإذن” من أحد لمساعدة العراق، ثمّن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي العلاقات مع إيران ودعمها له. وقال روحاني في حديث صحافي خلال لقائه برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة ، ان “إيران تعد مساعدة العراق جزءاً من التزامها الديني”، مبيناً إن “مساعدة إيران للعراق تأتي من منطلق الواجب الديني والالتزام الأخوي”. وأضاف روحاني إن “إيران لم تطلب إذناً من أيّ شخص في مساعدتها للعراق، وسوف لن نطلب الإذن، ولن نسمح لأيّ دولة للتوسط في العلاقات بين إيران والعراق”، مؤكداً إن “إيران ستقف بجانب الدولة العراقية كما وقفت بجانبه منذ بدايات اندلاع العنف في العراق”. وأضاف الرئيس الإيراني إن “إيران وبكل ودّ ستزود العراق بأيّة مساعدة ممكنة”. ومن جانبه قال العبادي بأن “العراق يثمّن كثيراً العلاقات مع إيران ودعمها له”، مؤكداً إن “موقف إيران بتقديم المشورة والمساعدات الإنسانية للعراق قد ساهمت في تعزيز قدرات بغداد لدحر تحركات الإرهابيين”. وكانت الحكومة الإيرانية شككت، في (11 ايلول 2014)، بمصداقية التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة ضد تنظيم (داعش)، وفيما بيّنت ان هناك بعض الدول في التحالف ممولين ومساندين “للإرهاب”، دعت هذه الدول الى تحاشي “التصنع وإيقاف استغلالهم السياسي ومعاييرهم المزدوجة” واثبات صدق نواياهم في هذا التحالف. وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، في (13 ايلول 2014)، بأن مساهمة إيران في المؤتمر الدولي بشأن الأزمة الأمنية في العراق غير مناسب، وفيما بيّنت إن السبب يعود لمشاركة عناصر “فيلق القدس الإيراني” في القتال في سوريا، أكدت إن إيران دولة “راعية للإرهاب” في مناطق متعددة.