مؤسسة الشهداء تقيم الملتقى السنوي الخامس في مكة المكرمة
تحت شعار (بتضحيات الشهداء ومعاناة ذويهم اشرقت شمس العراق الجديد) اقامت مؤسسة الشهداء الملتقى السنوي الخامس في مكة المكرمة في مقر بعثة الحج العراقية يوم الاربعاء الموافق (2/11/2011) وقد حضر في هذا الملتقى عدد من الشخصيات السياسية والمسؤولين ورجال الدين والحوزة وممثلين عن مكاتب بعثات الحج في مكة المكرمة ومنها هؤلاء الحضور ( رئيس بعثة الحج العراقية سماحة الشيخ المولى، ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ علي الاديب ، ورئيس لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب السيد علي العلاق ، والشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء ومثقفي العراق فرع الجنوب، والسيد على الميالي ، والسيد رشيد الحسيني، والاستاذ عبد الاله النائلي عضو مجلس النواب العراقي ، والسيد طالب الجعفري عضو مجلس النواب ، والشيخ مهدي الناصري ،عضو مجلس النواب ، والشيخ عبد الحليم الزهيري مستشار رئيس الوزراء ، والشيخ كمال العيساوي ، والسيد سالم طارش عضو مجلس محافظة بغداد ، والسيد مسؤول مكتب الشهيد الصدر في مكة المكرمة ، ووفد من مؤسسة السجناء) وابتدأ المؤتمر بالنشيد الوطني ثم تلاوة مباركة من الذكر الحكيم ومن ثم قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق الشامخة.
ثم كلمة الملتقى كانت لرئيس المؤسسة الدكتور (عامر الخزاعي ) القتها نيابة عنه السيدة (انتصار محمد عاشور) عضو مجلس رعاية مؤسسة الشهداء والتي اشارت فيها ان الحج هو المرأة الصادقة لحركة الدين وهو ملتقى القلوب ومأوى الافئدة ومظهر قوة الامة وان مؤسسة الشهداء تسعى لرفع الحيف عن ذوي الشهداء وان هذا الهدف لايتحقق الابتظافر الجهود من الوزرات كافة من اجل بناء بلدنا العزيز وذكرت االسيد (انتصار) ايضا وباختصار انجازات المؤسسة وماقدمته لذوي الشهداء خلال السنين الماضية .
بعدها القى سماحة السيد (علي الميالي) كلمة نيابة عن سماحة الشيخ المولى والتي جاء فيها بأن الشهداء اولئك الابرار يجب ان نجعلهم دروسا لاجيالنا في معاهدنا وجامعتنا وفي كل خطوة نخطوها باتجاه البناء واعمار العراق والشهداء كانوا افضل نموذج وقدوة ويمثلون الانبياء والاولياء في صدقهم وعلمهم وثقافتهم.
ثم القى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ (علي الاديب) كلمته في هذا المؤتمر والذي اوضح فيها بأن خط الشهادة مستمر لايتوقف وان اجتماعنا اليوم من اجل تثبيت مجتمع يناضل على قيم الشهداء لان الشهداء لاتحيى ذكراهم بالكلمات فقط بل الى استلهام الدروس والعبر من مواقف الشهداء في مجابهة الظلم والدكتاتورية.
ثم كلمة رئيس جماعة علماء ومثقفي العراق فرع الجنوب القاها الشيخ (خالد الملا) والتي ذكر فيها انه عند الدماء تقف الكلمات وتتعثر الحروف خجلة حينما تقول شيئا عن الشهداء وانه لاعذر للعراقيين ان وصل من جديد للعراق حزب البعث فالقلم من واجبه ان يتحدث واللسان والمنبر من واجبهما ان يتحدثا ايضا بالحق.