موضوع يستحق الرد بإنصاف، ملخص ماقالة المنار حول الصدر.

[الخزاعي]

الاخ العزيز العراقي

الموضوع برمته حلقة من سلسلة الحملة على تيار الصدر ومقتداه .. تتذكرون جيداً حين احتلت أمريكا العراق وسقطت بغداد والذي تزامن مع مقتل مجيد الخوئي وشبه سيطرة كاملة لجماعة الصدر على الشارع الشيعي أقام هؤلاء الدنيا ولم يقعدوها وشيئا فشيئا ومع هدوء تيار الصدر وانزوائه نوعا ما والاكتفاء بصلاة الجمعة مع بعض التصريحات هنا وهناك ومع بزوغ فجر المرجعية - والتي كلها ليل في ليل - وخاصة مع ظهورها في مسألة الدستور المؤقت ثم الانتخابات والتركيز الاعلامي عليها سكت الجميع ولم يتطرق أحد لتيار الصدر ومقتدى وكأن هذه الأشياء التي يذكرها المنار نقلا عن المسموعات من الطابور الخامس لا أثر لها ! .. وهذه الأيام وقد عادت قضية تيار الصدر وتحركها في الشارع الشيعي العراقي عادت الاسطوانة من جديد , فالأمر واضح جدا , مع التأكيد على احتمالية صحة مفردة هنا ومفردة هناك والاخطاء واردة وموجودة وعند الجميع . لكن الجماعة لهم هدف يعملون من أجله .

أما عن النقاط الثلاثة التي أشرت اليها
فالاولى عن قيس الخزعلي وقد قلت في الرد السابق ان الكلام في سيرة جده وأبيه لا قيمة ولا أثر له وحتى قول المنار ان الخزعلي دخل الأمن القومي وفي الدورة رقم كذا وتحت امرة الضابط الفلاني والانتماء سراً الى منظمة السلوكيين بالتعاون مع منظمة ارهابية الخ .. أخي الكريم بصراحة تامة هذه معلومات تلفيقية وافترائية لأن القول بصحتها مع عدم وجود الدليل ضرب من الخيال اللهم الا اذا قلنا أن المنار له علاقات برجال كبار وكبار جدا في الأمن والمخابرات العراقية حتى يعرف هذه التفاصيل تماما كما هي قصة الصحافي الذي التقاه صدفه وعرفه عليه صديق وكان يعرف أسرار قد لا يعرفها كل من يعمل في المخابرات المركزية ؟! .
المنار نقل خبراً يقول ان قيس الخزعلي رجل أمن .
وهذا الخبر معرض للتصديق والتكذيب ولا يمكن تصديقه الا بالدليل وخبر الثقة هنا ليس دليلا في هذه الأمور فضلا عن خبر الآحاد ليس حجة أصلاً , ومن هو الناقل ؟ ليس المنار طبعاً لأن المنار سمع من النجفيين ؟ كيف سمع ؟ أغلب الظن بالاتصال , ومع من يتصل المنار وماهي مصادره ؟ بالتأكيد مصادره معروفة .. قلت أنا لا أدافع عن قيس الخزعلي ولا حتى عن مقتدى بقدر ما أرفض هذه الطريقة الشنيعة في اقصاء الآخر لاختلاف فكري مرجعي حوزوي .. ولهذا اطالب بالدليل وعندها سنقف مع المنار في التشهير بالخزعلي , وبما أن الخبر لم يكن الا من باب الافتراء حتى في صياغته المحبوكة جيدا من خلال سرد السيرة الذاتية !
واذا حاكمنا هذا النص نجده يكشف زيف ذاته ولنقرأ :
( سيرت الشيخ قيس الخزعلي وكونه دخل في الدورة الثانية لمعهد الأمن القومي التابع لحزب البعث ( الدورة الخاصة بتخريج رجال دين شيعة مزيفين) وتخرجوا والتحقوا بالخدمة تحت إمرة العميد عبد العزيز الراوي ( دام بطشه) مدير دائرة الحوزة في الأمن العام، الشعبة الخامسة. وقد اختير له أن يلازم السيد محمد محمد صادق الصدر رحمه الله تعالى وان يؤسس مع جماعة منظمة ارهابية شاذة تسمى ( مجموعة السلوكيين) وأن ينتمي إليهم الشيخ قيس سرا).
1 - الخزعلي دخل في الدورة الثانية لمعهد الأمن القومي .
أي عارف بالواقع العراقي يقول ان المنار بعيد كل البعد عن العراق ووضعه ويعيش في عقلية السبيعينات من حيث معلوماته العراقية ومن خلال عبارته تلك يتضح ان الذي نقل للمنار ليس عراقي أصلا أو عراقي مفارق للعراق منذ ربع قرن وعاد مع من عاد , لأن الأمر بكل بساطة واضح اذ نقول للمنار (أي معهد للأمن القومي هذا) في أي محافظة يقع ؟ وأي سنة تأسس هذا المعهد ؟ ثم هل يعلم المنار أن أي معهد يعني دراسة لمدة سنتان وهل يعلم المنار ان الدورة الثانية تعني أن أنها تلي الدورة الأولى والمفروض الدورة الاولى في السنة الأولى لتأسيس هذا المعهد !! .. وهل يقصد كلية الأمن القومي الواقعه في بغداد - العامرية ؟ اضافة الى أن كلية ومعاهد الأمن القومي لا ترتبط بالشعبة الخامسة ..
ولو وافقنا على قوله فكيف ينسجم عمر الخزعلي مع الدورة الثانية التي يُفترض أن تكون في بداية الثمانينات على أقل التقادير ؟؟!! .
2 - ذكر اسم عبد العزيز الراوي قد يكون صحيح من حيث الاسم والمنصب لأن أي سجين من الحوزة دخل الشعبة الخامسة يكون قد تعرف على هذا الاسم وسمع به المنار فلصق الاسم هكذا لاضفاء صدقية على القصة .
3 - النقطة المهمة اختيار الخزعلي لملازمة السيد محمد الصدر (لاحظ المنار لا يجرأ أن يقول الشهيد) ! . السؤال : من اختاره ؟ (اختير) ! كيف عرف المنار ومن اخبره بهذا الاختيار ؟ هذا الاختيار المفروض ان يكون سري للغاية ! .
4 - انتماء الخزعلي للسلوكيين سراً . وبالمناسبة لم يعرف أحد بالسلوكيين قبل فضحهم من قبل الشهيد الثاني فالمنار يشتري بضاعة الشهيد ليبيعها ثانية .
5 - يبدو ان المنار يقصد ب(اختير) الخزعلي بينما الضمير أقرب الى الراوي ويؤكده قوله ( وأن يؤسس مع جماعة منظمة ارهابية شاذة) و ( أن ينتمي اليهم الشيخ الخزعلي سراً ) .. المنار هنا يريد من كلمة (سرا) أن يرد على اشكال مقدر وهو كيف للشهيد الثاني ان يترك سلوكي معه وهو من حارب السلوكيين فوضع المنار كلمة (سرا) تحاشيا لذلك .
على المنار أن يجيب على مئة سؤال وسؤال حتى يثبت دليله .

الأمر الثاني : وهو ( ماقام به جيش المهدي حين السيطرة على النجف بالهجوم على مركز الكرامة ومراكز أخرى وإطلاق سراح 400 مجرما عتيدا من كبار المجرمين والارهابيين وفيهم اكثر من 150 وهابي كويتي وسعودي وعراقي وبعثيين ورجال عصابات اختطاف ، وكان من بينهم الشهود في قضية مقتل السيدين عبد المجيد الخوئي والسيد محمد باقر الحكيم.
وقتلهم الحاج أبو حكمت الدلال عندما نصحهم بعدم أذيتهم للناس وبعدم أذيتهم لأنفسهم ، فافرغوا في دماغه خرطوش مسدس كامل.)

الخلل في الفقرة واضح وعدم الصحة فاضح لسبب بسيط ايضا وهو أن قوات الاحتلال لم ولن تسمح لبقاء معتقليين (ارهابيين حسب قوله) في معتقلات الشرطة العراقية وبشكل خاص العرب والاجانب منهم فكيف بـ 150 وهابي كويتي وسعودي ؟! .
والعبارة ايضا تقول ان مقتدى الصدر قاتل للخوئي وأن افراغ السجن بهدف التخلص من الشهود في الحادث !! بمعنى آخر يريد المنار أن يقول لنا : حتى لو ثبتت براءة مقتدى في المستقبل فهذا يعود لأنه أخرج الشهود من المعتقل ؟! فتأملوا في ما وراء السطور جيداً وعندها ستدركون قولي أن المنار وموضوعه يمثل سلسلة في برنامج خط وجهة أخرى واضحة المعالم والاصدقاء والاعداء ! .

الأمر الثالث : الاهازيج
الأهازيج المنسوبة لجماعة السيد مقتدى الصدر.
أعذرنا يا علي *** جيناك مكبسلين
( من رخصتك يا علي *** فلان هو الولي)
( من رخصتك يا البتول *** مقتدى هو الرسول)

والله أقسم أني سمعت بهذا قبل شهر على أساس النكتة ومن أشخاص ضد مقتدى الصدر !! .
ثم أقول حين نسمع هذه الاهازيج بأنفسنا ونتأكد منها وقتها نحكم بخطأها وندينها بل ونحاربها سواء صدرت من تيار الصدر أو من أي حزب وشخص آخر .. لكن السؤال : هل سمع أحدكم هذه الاهازيج والفضائيات أظهرت لنا مرات ومرات أهازيجهم ؟ .. شخصيا سمعت مرة في مدينة الثورة اهزوجة على السريع لم أفهمها وهي تتعلق بالاهزوجة الثالثة وكنت أشك هل قالوا ابن الرسول ؟؟؟!! ولم أتأكد الا من رد الاخ باب المعظم حيث الصحيح (مقتدى ابن الرسول) وهذه طبيعية جدا .
أما كيناك مكبسلين فلا يوجد أدنى شك في عدم صحتها فكما يقولون حدث العاقل بما لا يليق أو لا يُصدق فإن صدق فلا عقل له .. ولكن من أين نأتي بالعقول ؟! . أعتقد ان هذه الاهازيج لها وجود على مستوى النكتة والنكاية في آن واحد على مقتدى وجماعته ممن هم ضده في العراق .

تحياتي

[نصير المهدي]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة السيد مهدي
الموضوع لم يبق موضوعا بل تحول إلى ذات ومغرق بالذات!!!

وعندماتتمحورالأمورحول الشخصيات، وفي متناول شرقيين، تدفعهم العاطفة!!! وتستثيرهم النخوة!!! تضيع المقاييس!! وتنمو الأحاسيس!!! فتختلط النزاهة بالمواربة، والصدق بالمبالغة، ويصعب الأستنتاج للوصول إلى الحقيقة.

ساعدنا الله وأياكم أخوتي.

حبذا لو نظرت الى كل الأمور بمثل هذا المنظار المعتبر .. ترى اليس التسفيط الذي تشيد به في مكان آخر والذي تضيع فيه المقاييس وتختلط النزاهة بالمواربة .. والصدق بالمبالغة بحيث يصعب الاستنتاج للوصول الى الحقيقة .. تراه اليس مستحقا لمثل ملاحظتك هذه .. ام انك منحاز الى وجهة نظر حتى دون ان تجهد نفسك في تقليبها .. فتقبلها على علاتها .. وتبحث عن ثغرات فيما يرد عليها .. أقول لك لوجه الله تعالى .. في الأمر دماء تسفك في كل يوم .. وانت شريك في سفكها .. مايقال هنا ليس دفاعا عن مقتدى الصدر .. وانما دفاعا عن حق مغبون .. ونهج مظلوم .. وللأسف يغفل بعض الناس ان هناك دولة عظمى متخصصة في الدعاية والحرب النفسية .. ولها عملاء ومتعاونون واصحاب مصالح .. ولوتأملت بهدوء وروية وموضوعية .. لوجدت ان الجهد المسلط على رأس مقتدى الصدر .. لم يعرف حتى صدام ونظامه مثيله .. لامن امريكا .. ولا ممن يقتضي الخلق او الدين او الموقع او الضمير الانساني ان يلزموا جانب الحياد على الأقل ان لم تحملهم انفسهم او دينهم على اتخاذ جانب الحق .. لامصلحة لي في مقتدى الصدر ولاتياره .. وقد اقف ضده غدا .. وقد وقفت ضده بالأمس .. ولكن من العار أن نسلمه هكذا لعدو يستهدفنا جميعا .. ومن العيب ان نقبل الظلم الذي لحق به .. وقد زعمنا اننا ضد صدام وظلمه .. وإن كان البعض يتذرع بحلم هو اقرب الى الاستمناء في دولة يقيمها الاحتلال وتنصف الشيعة .. او تنهي ظلامتهم التأريخية في العراق .. فنأمل ان يفكر في تطورات الاحداث الجارية في العراق ليعرف اين يضع قدمه .. وهذا ماتوقعناه منذ الشهر الاول لسقوط صدام وتمكن الاحتلال من العراق .. حيث قلنا ان مستقبل الأمور سيكون .. للشيعة اللطم .. وللسنة الحكم .. وسيجرع الاحتلال الأوائل الطبخة المرة جرعة جرعة .. مالم يتداركوا انفسهم واول الخطوات ان يكون الانسان الشيعي لا بعض الامكنة الشيعية هو الخط الاحمر .. وقد رأينا خلال هذين اليومين كيف ان نكتة الخط الأحمر قد انهارت .. وأقولها لكل اولئك الذين ينامون في العسل .. ان كانت العصبية تأخذهم في مواجهة مقتدى الصدر .. تعصبا للسيستاني .. فسيدركون عاجلا .. ان تصفية الصدر هي المقدمة الى تصفية المرجعية والسيستاني .. لأن المشروع الامريكي - الصهيوني الذي انخدعوا به يضع الاسلام على رأس القائمة .. وسنرى وترون ..

[نصير المهدي]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة عــبّــود
رسـالة وجهها المنار إلى نصير المهدي ..



http://forum.hajr.org/showthread.php...8&page=6&pp=20

لاجدال في اني احب الأخ المنار .. واحترمه .. ولكن قاعدتي في الحياة اعرف الحق تعرف أهله .. ولست هنا لأنال من المنار او غيره .. ولايعني نقدي لتناوله لموضوع الصدر اني استهدفه شخصيا .. بقدر ما افند ما اراه باطلا منه .. هذا الأمر لا يقتصر عليه هو .. بل اني قسوت في ردود عديدة مثلا على السيد ابراهيم الجعفري .. وانا احترمه جدا وأعرف قيمته وما ينطوي عليه من طاقات وقدرات وسجايا .. وبيننا علاقة قديمة وود كبير .. ولو رأيت ان ابي قد فارق الحق لما وفرته .. المسألة هي اني ارى الأمور بهذا المنظار وهو منظار ازعم لنفسي انه اكثر نزاهة لسبب بسيط هو ان لامصلحة لي في الدفاع عن مقتدى الصدر .. ولا في انتصاره .. ولامصلحة لي في ان تتصدر الدعوة مثلا مسيرة العراق اليوم .. لكني ارى الامور بمعيار المصلحة العامة .. ثم لا املك الا ان اكون الى جانب المظلومين .. وفي الذي يسوقه الاخ المنار عن السيد مقتدى الصدر ظلم كبير وواضح كنت أربأ به ان يستخدم مكانته في قلوب محبيه وانا لا شك من بينهم ان لم أكن أولهم .. في تسويق مثل هذا الامر دون الالتفات الى المخاطر الكبيرة التي تحيق بالشيعة ان لم اقل بالعراق وبالاسلام وبالمنطقة برمتها .. واراهن ان قضية مقتدى الصدر هي المفتاح الامريكي لأمور كثيرة ومتى ما تمكنت ستسقي الشيعة ظلما سيترحمون معه على ايام صدام .. اما ان نعتمد على حسن نيتنا في الآخرين فهذه هي الطامة الكبرى .. ذلك يعني اننا لم نتعلم ابدا من ماضينا القريب فكيف بالبعيد .. وكنت اتمنى لو ان اخانا المنار استبدل هذا التشهير الدعائي الواضح بحق الصدر .. بالعمل الذي سيسجل له عند الله قبل البشر .. واستغل قرابته بالصدر .. لينصحه نصيحة المشفق .. لا ان يستل سكين كلماته ويغرسها في ظهره .. جنبا الى جنب مع سكاكين المحتلين والمتعاونين .. ثم يهئ المسرح الشيعي الذي يثق به وبما يقول لذبح هذه الضحية .. ولست لأنساق وراء عاطفة .. او امسك بالأمور على علاتها .. فرؤيتي للواقع عيانية ميدانية .. فلم اوفر حتى الرمادي والفلوجة بحيث ذهبت اليها والتقيت بمن التقيت من اهلها لأحكم على الأمور .. وادرك تماما ان واقعنا الشيعي تعبان جدا .. ومثقل بأمرين .. الماضي الكارثي الثقيل .. والمستقبل الوهمي الموعود .. وبين هذا وذاك هنالك مصالح وامتيازات واصطفافات .. وكل هذه الامور تسوقنا الى ان القادم اخطر مما مضى .. والعيب الاساس فينا هو اننا قطيع بلاقيادة .. وما ينطبق على الشيعة ينطبق على العراقيين عموما .. اذا ليست المسألة استهداف شخص الاخ المنار والعياذ بالله .. لكني اطلب الحق .. والحق دوما في الضفة الأخرى حيث يقف الامريكان .. مع ان الامور مشوشة ومختلطة على الضفتين .. ولكن مع الزمن لايصح الا الصحيح .. وسلام على المنار وطاب سواء اتفقنا او اختلفنا ..

[السيد مهدي]

سيدنا الجليل أبوعلي:

مع حبي وتقديري لك ولقلمك المميز لكن قلت سابقا الحوار معك انتهى !!!!!!!!!!

وإذا كنت تحمل في داخلك صداما صغيرا فداخلي يحمل صداما صغيرا آخر لكنه أكبر من صدامك ألست عراقيا مثلك ؟؟؟؟!!!!!

[نصير المهدي]

ياسبحان الله .. قد لاتصدق واقسم لك بالله .. رأيت اسمك مقابل الموضوع قبل ان افتحه .. فقلت سأعلق على ردك .. بان المشكلة ان صدام في كل عراقي فينا .. ورأيت جوابك .. المهم سيدي العزيز ليس ان ترد او لاترد .. فلك كل الحق في ذلك .. لكني لن امتنع عن التعليق على مااراه يستحق التعليق منك او من غيرك .. تقبل خالص الاحترام

[عــبّــود]

السلام عليكم ..


أعتـقد أنه لا فـائدة في الـنـقـاش حـول المـوضـوع ..


لأن المكذبين للمنار لم يعطوا معلومات محددة وواضحة تعاكس ما ذكره ،،


وهم أيضاً يطالبونه بالدليل الملموس على ما ذكره..



ولا أعتقد أن أحد الطرفين سيحضر ذلك ..



لذا قـال المنار في بداية حديثه ..

ولا أطالب أحدا تصديق ذلك

فمن شــاء صـدق ... ومن شــاء كذّب ..



وتحياتي لباب المعظم ..

[باب المعظم]

عزيزي وحبيبي عبود
ما هي القصة عزيزي ؟
هل أنقلبت الدنيا ؟ ما الذي جرى لهذه الدنيا ؟

أخي الكريم ، على المُـدّعي البيـّنة ...
المنار - حسب المقالة - هو المُـدّعي وليس نحن ، وعليه هو من يجب تقديم البـيّنة وليس نحن !
أليس كذلك ؟
وقد سألناه عدة أسئلة ، عليه أن يجيب عليها .. لا سيما أسئلة الاخ العزيز الخزاعي

أما أنا فأنني مُصر وبألحاح شديد أن يجيبني الاخ المنار على التالي :
هو يقول بأنه يعرف كل ثنايا بيت السيد الشهيد الصدر أسماء النساء والرجال والازواج والزوجات وهو من هز السيد مقتدى الصدر عندما كان في المهد ( الكاروك ) !!!
أريده أن يجيبني على أسألتي
هل هو مازال مصراً على أن السيد مرتضى الصدر الله يديمه منغولي ؟ أم أن المنار قد غيّر رأيه ؟
وأذا كان جوابه بنعم أي أحد أولاد السيد الشهيد منغولي ، فهل المنار يقصد السيد مرتضى أم شخص آخر ؟

تقبلوا تحياتي

[نصير المهدي]

وهذا نموذج لحملة التسقيط المنظمة ..

http://forum.hajr.org/showthread.php?t=402737722

لمن يدافع عن مقتدى... هذا تاريخ عائلةالمتحدث باسمه قيس...

--------------------------------------------------------------------------------

لقد روى لي الثقاة ان الخزعلي ينتمي الى عائلة كان لها يد في محاربة المخلصين

ولكن اثرت التريث حتى رايت احد الاخوان قد اشار الى ذلك وهو الاخ المنار


هو قيس بن عاشور الخزاعي.

من هذا يا ترى ؟

لنبدأ بجده (أبي عاشور الخزعلي من منطقة الحمزة في الديوانية –لا يحضرني اسمه وهو معروف بأبي عاشور-) وكان شرطيا، مبتزا، مرتشيا، ومتملقا للسلطات، في زمن عبد الكريم قاسم وقد كُلف بأن

يلبس العمامة ليراقب السيد محسن الحكيم نتيجة مواقفه الرافضة لحكم عبد الكريم قاسم، كجزء من علمه التجسسي وبحجة أنه أحيل على التقاعد، فلبس عمامة مجردة من كل شيء ، واخذ يصلي باستمرار خلف السيد الحكيم رحمه الله. وفي أواسط الستينات ألبس ولديه العمامة وهما : الضابط في

الأمن العام ( الشرطة السرية) عاشور الخزاعي والملازم الثاني إبراهيم الخزاعي، وفي بداية حكم البعثيين كان عاشور وإبراهيم من أهم رجال الأمن المعممين الذين يشرفون على مراقبة تحركات رجال الدين الشيعة في النجف، وفي بداية سنة 69 ادخل عاشور دورة خاصة لتهيئته لمجموعة الاغتيالات التي أشرف عليها الإرهابي المجرم ناظم كزار أول الأمر، ثم تحوّل إلى مجموعة البطل الضرورة صدام للإغتيالات.

وكانت مهمته اغتيال رجال الدين الشيعة بالاضافة لمراقبتهم، وقد نال شرف اغتيال جملة من العلماء منهم السيد حسن الشيرازي في بلعبك في لبنان بيده بمسدسه الخاص ( هو أخو السيد محمد الشيرازي المرجع المشهور في كربلاء) واغتال أو ساهم في اغتيال الكثير من رجال الدين مثل المرجع السيد نصر الله المستنبط بواسطة زرقه إبرة سم في عضلة رجله الأمامية وهو جالس أمامه. والسيد محمد تقي الخوئي والشيخ البروجوردي والمرجع الشيخ علي الغروي وغيرهم كثير لا نريد كشف جميع الأوراق وكان من المشرفين على الإقامة الجبرية للسيد محمد باقر الصدر في الثلاثة شهور الأخيرة من حياته وقبل ذبحه بيد صدام. والشيخ عاشور برتبة عميد أو أعلى قبل سقوط صدام.


و أما الشيخ (إبراهيم) عم الشيخ قيس الخزعلي ( الخزاعل في العراق هي قبيلة خزاعة المعروفة في الديوانية وغيرها)، فقد كان يحاول أن يكون أفضل من أخيه عاشور الذي لا يلتزم دائما مسلك رجل الدين، فقد كان عاشور في كثير من الأحيان يعمل سائق تاكسي بعمامته وجبته، ويدخل البارات والملاهي الليلية بعمامته، وكأن تكليفه هو تشويه صورة العمامة الشيعية كما يفعله بعض المرتبطين بالدولة بحيث يتظاهرون بشرب الخمر في المجتمعات العامة، ليقال: هؤلاء هم علماء الشيعة!!. لأن الناس لا يفرّقون بين لبس العمامة وبين العالِم. وإبراهيم لم يكن يتظاهر بهذا، ولكنه كان يشرب الخمر سرا مع يونس الشمري وهادي الشطري وغيرهم من أعضاء حزب البعث، في مجالس خاصة، و كان يصادق الطلبة الصغار ويكلفهم بنقل الأخبار عن طلبة العلوم الدينية والتحركات الإسلامية، ورصد من ينتمي لحزب الدعوة وللمرجيعات. وقد كُلف مرة من دائرة العلاقات العامة في القصر ( جهاز المخابرات لاحقا) التي يرأسها النائب صدام حسين، باغتيال الزعيم الكردي الشهير الملا مصطفى البرزاني وكانت التمثيلية هي تشكيل وفد إسلامي للوساطة بين الحكومة وبين البرازاني فيلتقون بالبرازاني في مقره وحين يدخل عليهم في المجلس يسحبون أسلحتهم السرية فيقتلونه ويقتلون الحماية ويهربون . وكان من النجف من رجال الأمن اثنان الأول هو الساقط أخلاقيا (السيد عبد الحسين الدخيلي، ذو الماضي المجيد في السفالة) والثاني هو إبراهيم الخزاعي صاحب كتاب (قبيلة خزاعة) وتأليفات أدبية أخرى عديمة القيمة وعم الشيخ قيس الخزعلي. ولكن مخابرات الزعيم الكردي ملا مصطفى عثرت على الخدعة وهجموا عليهم في بيت الملا وقتلوهم وعلقوهم في شقلاة واربيل بمظاهرات شهيرة في حينها .
=====================

ولي تعليق على السطور الاخيرة .. فحول محاولة اغتيال البارزاني لم تكن المحاولة كما رواها كاتب هذه المعلقة .. اذ ان وفدا ارسل من المعممين لزيارة البارزاني بمناسبة التقارب الذي حصل بينه وبين السلطة ولم يكن الوفد يعلم ان هناك قنابل ومتفجرات صاروخية في السيارة التي حملتهم وكانت من نوع مارسيدس 18 راكب المعروفة في العراق .. وبينما كان الوفد ينتظر اطلالة البارزاني في غرفة لاستقبال الضيوف .. انطلقت القنابل في لحظة دخوله الغرفة من السيارة الواقفة في الجوار وقد ارتمى عليه حراسه على الفور .. وقتل في الحادث بعض اعضاء الوفد .. وقام البارزاني بقتل بقية اعضاء الوفد الذي لم يكن يعلم بتلك المحاولة .. فلايسحبون اسلحتهم السرية ولاهم يحزنون .. ولم يكن عبد الحسين الدخيلي رجل امن ساقط او ذا ماض مجيد في السفالة .. وانما كان ساخطا على المرجعية يومذاك لسبب شخصي .. فاستمالته السلطة ولم يكن قد مضى على وجود البعث فيها الا سنة وبضعة اشهر .. اما بقية القصة فتفضح تهافتها بنفسها خاصة بالنسبة لهذا السوبرمان عاشور الخزاعي الذي يقفز من لبنان الى النجف الى طريق كربلاء - النجف وكأنه ليس هناك في سلك مخابرات صدام غيره ..

[الخزاعي]

نقل الاخ ابو علي الموضوع التسقيطي والتسفيطي الجديد ولو وضع اسم الكاتب لما أجبرنا على الضغط على وصلات لمواقع احادية النظرة . وأجمل ما في الموضوع الجديد انه نسخة طبق الاصل من قصة المنار التي رواها المنار مع رتوش من هذا ورتوش من ذاك فلم نقرأ جديد .. تبقى أسئلتي للمنار ليجيب عليها داخل نفسه وهو يعرف كل الاجوبة دون شك .. أما أن يضع موضوعا بهذه الخطورة على الشيعة وعلى أهلنا هناك ويقول من يريد أن يصدق فليصدق ومن شاء فلا فهو الأمر المرفوض جداً ..
تبقى قضية مهمة جدا بعد أن سقط هذا الموضوع الى الهاوية , للمنار وغيره من خطه عراقيين وغير عراقيين ممن يموتون غيضا من وجود الحركة الصدرية في العراق أقول : من حقكم أن تنتقدوا مقتدى وتياره وكل شخص في تياره وهناك نقاط غير قليلة يمكنكم طرقها ويمكن للقاريء - المنصف - أن يتفاعل معكم لكن أن تتحدثوا عن أسرار للسي آي أيه وأسرار وملفات المخابرات العراقية والأمن القومي مجرد حديث دون أدلة فهذا يضعف حجتكم ويقوي الآخر الذي يغيظكم .. ومسألة أخرى مهمة ومهمة جداً اذ أن المستقبل في العراق لأبناء الشعب العراقي المظلومين سواء قتلت امريكا الصدر ام لم تقتله وسواء رضخ الصدر أم لا .. فالشعب العراقي شعب حي صقلته المحن ولا وجود للمطبلين للاحتلال بين صفوفه طال الزمن أم قصر .. تيار الصدر بحاجة الى ترشيد وتهذيب وهذه العبارة قلتها قبل عام ولا زلت عندها واذا كنا حريصين على الاسلام وعلى العراق والتشيع أن نعمل ما بوسعنا في هذا المجال ولن نيأس مطلقا .. كما قال السيد ابو علي يخطأ من يظن أننا صدريين بمعنى انتمائنا لمقتدى الصدر مع أني شخصيا أراه أفضل من الكثير الكثير ولكن القضية ليست قضية مقتدى أو بيت الصدر أو شيعي بقدر ما نعرف أن نزاهة شخصه أولاً وموقفه من الاحتلال ثانيا وقد وضعتنا أمريكا بين أن نكون معها أو مع ابناء العراق مظلومي الأمس واليوم أو أضعف الايمان وهو الحياد .. وبدون أي مقدمات وفي هذه الحالة الوقوف الى جانب أمريكا بمعنى مطابقة الرأي معها في هذه القضية حذو النعل بالنعل إنما لا يصدر من أي شخص يوصف باحدى اثنتين (الدين أو الوطنية) .. فلا الدين يسمح الوقوف ضد ابناء شعبي ومع بريمر وبالتالي اشارك بقتلهم باللسان والقلم ولا الوطنية تبيح لي ذلك تلك هي القضية وهي متعلقة بالعراقيين أما غير العراقيين فلا تشملهم القضية إن كانوا غير متدينين والمتدين الشيعي منهم فلا يهمه سوى انه ينتمي لهذه المرجعية أو تلك في النجف وموقفه لا يتجاوز موقفها .

سؤال تذكرته أضيفه للمنار :
قلت ان مقتدى يريد قتل المراجع والمحيطين به يعملون على ذلك .
لنفترض صدق هذه الدعوى , ولكن لماذا لم يحصل القتل وقد مرت أكثر من سنة على هذه الحالة ؟
قد تقول هناك حماية وشرطة وما الى ذلك , أقول نعم , ولكن أيضا أنت قلت انهم هجموا على المراكز وأخرجوا 400 ارهابي وهابي بعثي وهذا يعني سيطرة كاملة للصدريين وبالتالي فقتل المراجع أسهل ما يكون فلماذا لم يحصل ؟
أما عن المنغولي فما أعرفه أن المنغولي ليس بامكانه الزواج فكيف حصل ذلك ؟ مع ان المنار تداركها وقال في رد لاحق انه منغولي بنسبة 40 بالمئة !! . سبحان الله حتى نسبة درجة المرض يعطيها العلامة المنار ! .
الغريب المريب أن كشف أسرار قيس الخزعلي حصل هذه الايام وبالتحديد بعد أن اصدرت قوات الاحتلال مذكرة باعتقاله !! . أليس من حقنا أن نشكك ونقول ان طابورا خامسا وسادسا وسابعا يتحرك وفقا لتعليمات تصلهم وبصورة غير مباشرة وقد استغل المحتل الخلاف داخل الصف الاسلامي أولا وداخل البيت الشيعي ثانيا مع العلم ان الاحتلال كما ترون يعمل حتى على الخلاف العلماني العلماني (الجلبي وعلاوي نموذجا) .
إخواني الاعزاء القضية ليست بهذه السهولة وتريدون منا تصديق كل ما يُقال ويطرح تحت أي اسم ومسمى .. القضية فيها موازين شرعية وفيها موازين وطنية وفيها موازين عراقية وأوليات سياسية ويتداخل فيها كل شيء .
والأولوية الآن عندي أن تقدر أمريكا على تنفيذ مخططها وتقتل أو تعتقل مقتدى الصدر لأسباب كثيرة وأهمها أنها قتل وقمع لكلمة (لا) للاحتلال .

أما السيد العزيز السيد مهدي فلا شك أنه غاضب علينا وله أسبابه ومبرراته ولكن ليعذرنا فلنا أسبابنا ومبرراتنا ومشاهداتنا ومعلوماتنا أيضا .

[السيد مهدي]

مولاي الكريم الخزاعي
يشهد الله لاغاضب عليك ولا على أي عراقي، لكن لو أردت الحقيقة غاضب على نفسي، وعلى الوضع الذي وصلنا إليه كعراقيين منكوبين ومجروحين!! ورغم كل مامر علينا من مآسي ومحن لم نتعلم ولم نعي الدرس جيدا.

[عراقـي]

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]



حارت بأمركَ قبلَ اليـوم أفكـــاري
=وتاهَ في معرضِ التَّحليــــل إبحــاري.

وكانَ لي فيكَ رأياً سيئاً سَمِجـاً
= بنُيانه ، قال هذا، أو رأى جـــــــاري.

حتى صرخت (ارهبوهم)‍ فأستشاطَ لها
= أهل العراق ،بزلزالٍ من النارِ.

أيقنتُ أنكَ شبل الصَّدر مقتديــاً
=وخلفكَ أنقادَ من ضحى كمغـــــــوارِِ.

فلستُ مِمَّن يُقدمُ رأيَ معترضٍ
=على دماءٍ حكت في سيلها الجاري.


[/poem]

[الخزاعي]

لله درك يا عراقينا العزيز
ولا فض فوك ولم أعلم من قبل أنك شاعر .
ولقد والله أبكتني هذه الأبيات فصرت أرددها بصوت عالي ودموعي تنهمر الى أن وبختني ابنتي الصغيرة لأني أفسدت مشاهدتها لأفلام الكارتون .
خمسة أبيات ذهبية تنقصها خمسة أخرى لتكون قصيدة رائعة ..
واذا كان هناك مصداق للحكمة القائلة (خير الكلام ما قل ودل) فهي هذه الابيات الخمسة التي كانت أبلغ رد في وعلى الموضوع كله .. فلك ألف تحية

حتى صرخت (ارهبوهم)‍ فأستشاطَ لها
أهل العراق ،بزلزالٍ من النارِ.

أيقنتُ أنكَ شبل الصَّدر مقتدياً
وخلفكَ أنقادَ من ضحى كمغوارِِ.

فلستُ مِمَّن يُقدمُ رأيَ معترضٍ
على دماءٍ حكت في سيلها الجاري.


السيد الجليل أبو نادر , تلك سنة الحياة مولانا أقصد بها الاختلاف بالرأي والمنهج والاسلوب والطريقة وماذا نفعل غير أن كلا منا يعرض معطيات الواقع وأطرافه ولاعبيه على نفسه فيختار من بينها وطبيعي جدا انسجاما مع الفروق الفردية بين البشر أن يختلفون في الاختيار والاسلوب والتحليل والتقييم والمواقف وكلنا غير معصومين فمن الطبيعي أن يكون رأيك هو الأنسب أو يكون رأيي أو رأي آخر ثالث وهكذا . لكن من المؤكد أن رأي المحتل غير شرعي وغير صحيح وسوف لن تجد من أخيك الصغير ابو مؤمن الا رفضا لمشاريع المحتل لأن الأصل في الاحتلال هو الشر والاذلال والمهانة ( ما غزي قوم في عقر دارهم الا ذلوا ) ونسأل الله تعالى أن يحفظ العراق وأهله من كل سوء .
تحياتي لك

[الخزاعي]

http://www.iraqsawad.net/633.htm

[الخزاعي]

ولستُ ممن يضحي سفها لــ
أجل حفنة أخطاءٍ بتيارِ

ولستُ ممن يجافي الحقَ منتصراً
لقواتٍ غزت في شرها داري

[باب المعظم]

لله دركما أخي العراقي وأخي الخزاعي
وهذا هو مغزى الكلام ... وهنا يكمن ثقل المعادلة ...
لو كان السيد الصدر و أتباعه ممن يطلبون الدنيا لدخلوا اللعبة السياسية وأخذو نصيبهم من الكعكة حالهم حال البقية والفرصة كانت موجودة في السابق واللاحق وقد عُرِض عليهم الكرسي أكثر من مرة
مرة قبل تكوين مجلس الحكم ( قائمة المجلس المقترح أذا كنتم تذكرون ) كان أسم مقتدى الصدر من ضمن القائمة
ومرة أخرى بعد مقتل عضوة مجلس الحكم السيدة عقيلة الهاشمي أيضاً تم ترشيح السيد مقتدى الصدر فرفض وحينها تم أدخال السيدة سلامة الخفاجي
ومرة ثالثة عند أعلان السيد مقتدى حكومة الظل أيضاً هرعوا أليه فرفض أي نوع من التقارب
والمرة الرابعة الان .. بعد هذه الاحداث .. فأحد المقترحات المطروحة .. هو تحويل جيش المهدي الى تنظيم سياسي ودخول السيد مقتدى الصدر اللعبة السياسية !! فرفض
فبماذا تفسرون هذا الرفض ؟؟ أذا كان شاب غر ، مغرم بهذه الدنيا لماذا لا يقبل الكرسي، المغري لأي أنسان ؟

عودة الى الاختراق
سؤال يطرح نفسه وبقوة ... ويدحض كل الشكوك القائلة بأن السيد مقتدى مخترق ( هناك نوعين من الاختراق ، من الدرجة الاولى ومن الدرجة الثانية - لو صح التعبير )
أختراق من الدرجة الاولى - هو أختراق على مستوى المجاورين للسيد مقتدى أي الملاصقين له بشكل مباشر
أختراق من الدرجة الثانية - هو أختراق على مستوى بعيد كأن يكون ناس مقلدين للشهيد الصدر أو ناس مسلحين يعتبرون أنفسهم تابعين لجيش المهدي وهم ليسوا على تماس لا مع مكتب السيد الشهيد ولا مع السيد مقتدى الصدر

أما الدرجة الاولى من الاختراق ... فأدلته غير ناهضة ، لماذا ؟
لو كان السيد مقتدى يمكن أختراقه من قبل أشخاص مجهولين بهذه السهولة لماذا يستصعب الامر على الموساد والمخابرات الامريكية أختراقه وقتله بدلاً من هذا التحشيد العسكري وتعريض القوات الامريكية لمواجهة عسكرية محتملة مع الشيعة قد لا يحمد عقباها وقد تسبب قتلى أكثر في صفوف الامريكان مما يؤدي الى أحراج الامريكان أمام العراقيين وأمام العالم وأحراج بوش أمام شعبه والانتخابات قادمة و و و و و الكثير الكثير من الخسائر
نتمنى أن تجيبوا على هذا التسائل

أما الاختراق من الدرجة الثانية .. فذلك ممكناً ، فأذا أرادت أمريكا تشويه صورة السيد مقتدى وجيش المهدي مثلاً ، تستطيع أن تأتي بمأجورين بالدولارت المغرية وتقوم بألباسهم باللون الاسود ( على أساس أن هؤلاء جيش المهدي ) أو حتى يمكن أن تكون هناك جماعات صدامية أو وهابية أو أو أو الخ ممن يريدون ركوب الموجة فيقومون بترويع الناس وسرقة الممتلكات وووو الخ

فنقول نعم هذا كله جائزاً وممكن وليس بألامر المستبعد خصوصاً ونحن نتحدث عن تيار شعبوي جماهيري وليس حزباً كما أشار الاخ كمال 111 ...ولكن ... ولكن
مقتدى الصدر أعلن من خلال خطبة الجمعة العام الماضي وبالحرف الواحد لجميع الصدريين في العراق بأن يلتزموا أوامر مكتب السيد الشهيد وليس الحق لأي أحد أن يقوم بأي عمل بدون أخذ الاذن من مكتب السيد الشهيد ، لا القيام بأي مظاهرة ولا أعطاء أي تصريح ولا نشر أي منشور ولا تصدير لأي بيان ولا أي نوع من التحرك بدون أخذ أذن من مكتب السيد الشهيد وبهذا قد أغلق السيد مقتدى الباب أمام كل من يريد الدس .. وهي خطوة رائعة وذكية لكي لا يُفتح الباب ليلج منه المخربون ، وكان ذلك صيف العام الماضي .. للمزيد أقرأ مقالة للأستاذ المهندس نزار حيدر في هذا الصدد http://albayinat.com/mqalat.php?nid=16

وحالياً .. أي حركة أو أي فعل أو كلمة أو أي شيئ لا يخرج من مكتب السيد الشهيد يضرب عرض الجدار

فأين الاختراق يا سادة يا كرام ؟؟؟؟

تحية طيبة لكم أخوتي