تتحفنا صفحة هيأة الاذاعة البريطانية اليوم بالخبر التالي عن تصريحات رئيس أركان الجيش الامريكي المدعو مارتن ديمبسي حول عدم مقدرة الجيش العراقي لصد ذراع الامريكان الارهابي من الدواعش السنـّـة و البعثيين و يزيد ديمبسي هذا نار الفتنة نارا بأنتقاده للفتوى التي اصدراها سماحة السيد علي السيستاني و بقية مراجع الشيعة الكرام حول الجهاد الكفائي و التي لم ترد في حسابات راعي الارهاب الاول في العالم امريكا عندما احكمت خطتها مع " العرب السنة " و الكرد و قواها الاقليمية الداعمة بالمال و الخنازير التي تقاتل و ترهب ظلما و زورا على الارض العراقية
يوما بعد يوم و على لسان اكبر رجالاتها , تفضح امريكا علنا مدى دعمها و تبنيها للارهاب في العراق و المنطقة و لكن ما كيدهم الذي صنعوا الا " كيد ساحر ولايفلح الساحر حيث أتى "
أن على العراق و حالا ان يعقد معاهدة عسكرية سريعة مع روسيا التي تحاول جاهدة استعادة دورها العالمي المهمش امريكيا لضمان تدفق سلاح نوعي و كذلك ربما لضمان دعم عملياتي ضد الارهاب الدعوم امريكيا في العراق. و كذلك عقد معاهدة دفاع مشترك مع ايران لضمان عدد و عدة لا تعترف بسياقات اللعبة الدولية في العراق
الأزمة في العراق: الجنرال ديمبسي يستبعد قدرة العراقيين وحدهم على هزيمة المسلحين
BBC
الجمعة، 4 يوليو/ تموز، 2014
ديمبسي يقول إن قوات الأمن العراقية قادرة على الدفاع عن بغداد لكنها ليست قادرة على شن هجوم مضاد على المتمردين.
استبعد الجيش الأمريكي احتمال تمكن الجيش العراقي بمفرده من استعادة الأراضي التي سيطر عليها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية وأنصارهم في العراق.
وأكد أن خيار توجيه ضربات عسكرية أمريكية لمقاتلي التنظيم لا يزال مطروحا.
وفي مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع "البنتاغون"، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي لا يتوقع تمكن القوات العراقية بمفردها من استعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" شمال البلاد مؤخرا.
وقال ديمبسي "بعد بعض المكاسب الأولية بالتعاون مع الجماعات السنية الأخرى في شمال العراق، حقق التمرد بعض التقدم المهم والسريع بدرجة كبيرة." وأضاف "إنهم يتمددون الآن بهدف السيطرة على ما كسبوه كما يوسعون خطوط الاتصال اللوجستية".
وقال ديمبسي إن القوات العراقية عززت دفاعاتها حول بغداد، لكنها ستحتاج إلى مساعدة خارجية لاستعادة الأراضي التي فقدتها.
وأشار إلى أنه يمكن لقوات الأمن العراقية الدفاع عن العاصمة العراقية، غير أنها غير قادر على شن هجوم على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
رئيس الأركان الأمريكي اعتبر أن دعوة السيستاني للتطوع عقدت الوضع.
وقال "قوات الأمن العراقية تتعزز حول بغداد. ليس لدي التوصيفات الدقيقة التي تقدمها فرق التقييم، غير أن بعض الرؤى العميقة الأولية تقول إن قوات الأمن العراقية تتعزز ، وهي قادرة على الدفاع عن بغداد. وسوف يشكل شنها هجوم (على المتمردين) تحديا، لوجستيا في معظمه".
وأضاف ديمبس "لو تسألوني: هل لدى العراقيين في مرحلة ما القدرة على شن هجوم مضاد لاستعادة الجزء الذي فقدوه من العراق، أعتقد أن هذا سؤال كبير مهم. وربما لا يكون العراقيون قادرون على ذلك بأنفسهم".
كان وزير الدفاع الأمريكي تشيك هاغيل قال إن القوات الأمريكية أنشأت مركزا ثانيا للعمليات الأمريكية العراقية المشتركة في العراق. وهناك ستة فرق تقويم تعمل على الأرض لمتابعة الموقف العسكري.
واعتبر ديمبسي أن دعوة المرجع الشيعي العراقي آية الله السيستاني للتطوع إلى جانب الجيش العراقي لم تكن مفيدة. وقال" الدعوة التي أطلقها آية الله سيستاني للمتطوعين تلقى استجابة وهي بصراحة تعقد الوضع قليلا".
وتطالب الولايات المتحدة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالعمل على توسيع قاعدة المشاركة السياسية كإحدى سبل تسوية الأزمة في البلاد.
ديمبسي نصح العراقيين بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية كي يمكن مواجعة المسلحين.
واعتبر ديمبسي إن هناك علاقة تأثير متبادل بين الوضعين العسكري والسياسي في العراق في ظل الوضع الذي وصفه بأنه بالغ التغير.
وقال " قدرة قوات الأمن العراقية على العمل نيابة عن كل العراقيين سوف تتأثر بما إذا كان من الممكن تشكيل حكومة وحدة وطنية".
ميدانيا، قال عراقيون فروا من المدن والبلدات التي احتلها تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق لبي بي سي إن التنظيم اتبع اسلوبا منهجيا في استهداف سكان تلك المناطق من غير السنة.