صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 44 من 44
  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    73

    افتراضي

    انا لله وانا اليه راجعون

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    بالصور.. استقبال جثمان العلامة الاصفي في مطار النجف الاشرف

    تأریخ التحریر: : 2015/6/6 14:07 • 112 مرة مقروئة


















    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    إتمام مراسيم التشييع والصلاة على جثمان العالم المجاهد أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي(قدس سره) بإمامة أية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض ( دام ظله الوارف ) ومن ثم مواراة الجسد الطاهر في مقبرة النبيين هود وصالح (عليهما السلام)


































  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي













  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    لسبت 6 يونيو 2015 - 12:07 بتوقيت غرينتش

    الآصفي.. اخر العباءات الممزقة



    محمد مهدي الاصفي

    تعرفت على الشيخ محمد مهدي الآصفي قبل ان أبلغ السمع، اذ كانت امي تخبيء مذياعها عن اعين السلطة الديكتاتورية واسماع مخبريها، لتلتقط اذاعة طهران العربية في الساعة الواحدة الى الثانية من عصر كل يوم ، لتصغي بخشوع الى المحاضرة الاسلامية.

    المحاضرة التي يتناوب عليها علماء من الطائفتين كان ابرزهم الخطيب البارع الدكتور احمد الوائلي - رحمه الله - الذي يمتلك حنجرة لن تتكرر في إيقاعها وثراء معلوماتها، بينما كان الصوت الآخر للعلامة الآصفي الذي يكسر إيقاع الوائلي بإيقاع مختلف تماماً في النبرة والمضمون، اذ كانت محاضراته تخترق الروح والعقل لِتُدخلَ سامعها في متاهات صوفية وعرفانية نابعة من تجرية ثرية في العلم والزهد والوجع.
    لم أكُ اعرف من هو الآصفي وانا أرمي بإسماعي من مسافة تمكنني من التقاط صوت المذياع لكي لا أدل الاخرين على ذلك الطقس اليومي المقدس بالنسبة لنا، أمي وانا.
    بعد ذلك وفي بداية التسعينات يوم انقلبت معادلة مقاومة النظام الديكتاتوري وأصبحت ملاذات المجاهدين غير آمنة في بيوتنا المترامية على سفوح الهور، انتقلنا مشياً على الألغام الى ايران عن طريق الأهوار المُجفّفة، وبقينا في حدودها لعدة أشهر لم يطرق أبوابنا التي لم تكن من الخشب او الحديد انما كانت ابواباً من ريح، سوى الشيخ محمد مهدي الآصفي الناطق الرسمي لحزب الدعوة الاسلامية انذاك والرجل الاول في هذا الحزب..
    زارنا في هذا الشارع الذي يفصل بين الوطن والغربة بمساحات هائلة من المياه التي لم تصل اليها ارادة التجفيف والعطش، وكنت وامي وإخوتي واخرين نلتقي بالاصفي وجها لوجه وليس سمعاً لصوتٍ في المذياع، ما شدّ انتباهي ليس الآصفي القائد والزعيم، انما الآصفي الزاهد والمتواضع الذي لم يرقع عباءته لكي لا يستحي من راقعها، ورغم ان يده خلت من اية حلول لنا ولغيرنا، الا انها كانت بيضاء وسخية لحد انها أشبعت الجميع أمناً وطمأنينة.
    تكررت لقاءاتنا به بعد انتقالنا الى مدينة قم الايرانية التي كانت ملاذاً رائعاً لشتى الاتجاهات العراقية التي تعارض النظام الديكتاتوري، كان مختلفاً عن كل القيادات السياسية والدينية في كل شيء، لحد ان زهده وتقواه كانا يخرجانه من كونه شخصية سياسية ذات مستوى رفيع، لانه كان مترفعاً عن تفاصيل القيادة وبروتوكولاتها المتعارفة، ورغم كونه الأوفر حظاً في استلام الحقوق الشرعية والمساعدات الانسانية، إيماناً من أصحابها والقائمين عليها بصدقه ومصداقيته في ايصالها الى مستحقيها، رغم كل هذه الإيرادات، الاَ انه لم يسكن منزلاً فارهاً ولم يركب سيارة خاصة، لحد انه دفع أجرتي في التاكسي العمومي لعدة مرات وسط استغرابي ودهشتي من كونه يصعد في سيارات الأجرة العامة.. كما كان يمتلك عشرات المنازل التي تحت تصرفه والتي خلت من ايٍ من أقاربه وذويه، لانه خصصها لعشرات العوائل من ألأرامل والأيتام.
    كان يدرك بإيمانه العميق ان مساعدة الفقراء والمحتاجين اهم بكثير من الانغماس بتفاصيل العمل السياسي، لانه يؤمن ان القائد الحقيقي من يرتقي سُلَّم الاولويات وكانت من أولوياته توفير الخبز والسكن للمشردين وليس تعبئتهم بشعارات فارغة، لان الآصفي قرأ كل سَنَن التاريخ ليوظفها في مسيرته العلمية والعملية ويعيد كتابتها بما ينفع الأمة، فلم يخوض في مسارات التاريخ المتعرجة التي تُولِّد الاختلاف والاقتتال انما كان مثلاً لرجل الدين المتسامح والمترفع عن كل أشكال التعبير الطائفي.
    أنْ تُعدّد مناقب الآصفي فلن تحصيها بسهولة، لدرجة ان كل من يعرفه يحفظ عنه الكثير من تلك التفاصيل واليوميات التي تراكمت بمرور التجربة لتصبح أيقونة في شخصيته ودالة عليه.
    اية الله المفكر الشيخ محمد مهدي الآصفي يرحل بعد ان صلى الفجر بعباءته الممزقة او بدونها لا ادري، تاركاً وراءه تاريخاً من الفكر والزهد والمقاومة، مترفعاً عن سلطة اقبلت عليه بكل مغرياتها، فالقائد العام للحزب الذي حكم العراق منذ سقوط الديكتاتور ولحد الان لم يستلم موقعاً او امتيازاً او اي شي اخر كان سيحصل عليه بإشارة واحدة من أحد اصابع يديه البيضاء..
    برحيل العلامة الآصفي، تخسر الحركة الاسلامية رمزاً من رموزها الحقيقيين.. وعمامة ناصعة البياض لم تتسخ بملذات الدنيا ولم يعلوها غبار السلطة، وتخلع الحوزة العلمية واحدة من آخر عباءاتها الممزقة.

    مجاهد أبوالهيل/ صحيفة الصباح






  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    سلسلة "في رحاب القرآن"، وهي من مؤلفات آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي "رض"














  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم بجنب آية الله السيد عبدالله الغريفي
    وجملة من علماء البحرين الكبار ، في أول ظهور له بعد الوعكـــــة
    الصحية التي ألمت به منذ أشهر، مشاركاً في تأبين آية الله الشيــــخ
    محمد مهدي الآصفي









  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي.
    يقيم حزب الدعوة الاسلامية مجلساً تأبينياً بمناسبة رحيل الداعية الكبير رجل العلم والزهد والعبادة آية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي (قدس سره).
    المكان: ستوكهولم حسينية الجوادين.
    Brantholmsgrنnd 66
    12746 skنrholmen
    الزمان: الثلاثاء الساعة 19.00-21.00.
    إنا لله وإنا إليه راجعون.
    حزب الدعوة الاسلامية.










  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    نخبة من العلماء والفضلاء في مجلس تأبين آية الله الشيخ الآصفي الذي أقامه حزب الدعوة الإسلامية في الولايات المتحدة - مركز الزهراء - ديترويت يتقدمهم العلامة الدكتور السيد طالب الرفاعي






  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    بيان حزب الدعوة الاسلامية في رحيل العالم الرباني والداعية المجاهد أية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي قدس سره الشريف


    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((
    يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العلي العظيم ..
    بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره، ونفوس مفجوعة بالحزن والألم، ننعى إلى أبناء شعبنا العراقي العزيز وإلى أبناء امتنا العربية والإسلامية، رحيل العالم الرباني والداعية الاسلامي الكبير والقائد

    المجاهد والعابد الزاهد، سماحة أية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي الذي انتقل إلى جوار ربه فجر هذا اليوم الخميس الموافق للسادس عشر من شهر شعبان المعظم لعام ١٤٣٦ هجرية، بعد حياة حافلة بالعطاء الفكري والجهادي غير المحدود في سبيل إعلاء كلمة الإسلام وإيقاظ همم المسلمين وتبصيرهم بمسؤولياتهم الشرعية، وقد أمضى عمره الشريف في إغناء مسيرة الحركة الإسلامية العالمية طيلة وجوده في قيادة حزب الدعوة الاسلامية، فكان قائدا وموجها ومربيا ومتفانيا من أجل الاسلام وتركيز دعائمه في الارض.
    وقد تميز الشيخ الآصفي رحمه الله تعالى في سيرته الدعوية المباركة من خلال آدائه الحزبي، الرسالي والتربوي بالتزام النهج القرآني الكريم وسيرة النبي المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته الأطهار ( عليهم السلام ).
    فكان عالما اتصف بالوعي والحركية والزهد والتواضع والورع والروحانية والتقوى والصبر، وتميز بحبه وتفقده ورعايته للفقراء والمساكين والسعي في قضاء حوائجهم ليلا ونهارا حتى قبضه الله تعالى إلى جواره.
    وتحمل فقيدنا الغالي الكثير الكثير من المتاعب والآلام والمطاردة من قبل المخابرات الصدامية والشاهنشاهية الإيرانية المجرمة في مختلف البلدان التي تواجد فيها.
    وما كانت تأخذه في الله لومة لائم امام مواقفه المبدئية ضد الطغاة والظالمين، وتبني المواقف الصامدة في وجه المؤامرات الأميركية والإسرائيلية الصهيونية المعادية للإسلام والمسلمين.
    لقد غادرنا الشيخ الآصفي ( قدس سره ) وأمتنا الإسلامية بأمس الحاجة إليه، وترك من بعده سيرة طيبة عطرة، وتراثا فكريا حركيا واعيا يمثل أسوة وقدوة لجميع أبناء الأمة الإسلامية.
    عند الله نحتسب فقيدنا الغالي، ونسأل الله أن يعوضنا عن خسارته نصرا مؤزرا لقواتنا المسلحة وأبطال الحشد الشعبي في كل خنادق المواجهة والقتال ضد عصابات داعش وقوى الإرهاب المجرمة، وان يسكنه فسيح جنانه مع محمد وآله الأطهار ومع رفيقه في الجهاد شهيد العصر والمرجع المؤسس الامام الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف)، وان يلهم ذويه ومحبيه وجميع الدعاة والمجاهدين والمؤمنين الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


    حزب الدعوة الإسلامية
    ١٦ / شعبان /١٤٣٦ هجري
    ٤ / حزيران / ٢٠١٥ ميلادي
















صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني