صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 39 من 39
  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

    وبصرف النظر عن الاعتقاد بوجود المهدي من عدمه .. الا ان الأمر هو مسلمة من المسلمات بين المسلمين .. أي ان جوهر الموضوع هو نفسه عندهم وإن اختلفوا في شخصه .. الا ان الملفت للنظر ان صاحبك يضع قواعد جديدة للحديث النبوي وروايته وتوثيقه يخالف فيها اجماع السنة كي يثبت نظريته الفارغة .. ويصبح الحديث بموجب نظريته موضوعا للطعن حسب الاهواء والاغراض السياسية .. مع ان قدسية الحديث عند السنة وخاصة عند الوهابية منهم تصل الى مرتبة القرآن وهذه إنتهازية واضحة .. بل تعبر عن الوجه الآخر وهو الوجه اللا اخلاقي في توظيف الدين والعقيدة والحديث وغيرها .. وردها جميعا حسب متطلبات المصلحة .. والمصلحة هنا النيل من الشيعة والطعن في معتقداتهم وآرائهم ..
    أحسنت أخي نصير... لقد أصبت كبد الحقيقة والله...

    ليس المهم الشخص وتعينه بفلان أو علان من البشر... بقدر أهمية ثبات هذا الاعتقاد كما وصل لنا بالخبر الصحيح و المتواتر...

    هناك انتهازية واضحة - من قبل صاحب هذا الطرح - من ناحية التعامل مع الصحيح و المتواتر في الحديث كما جاء في ديانته السنية...

    يعني يكاد يجمع علماء السنة من ابن القيم مروراً بالقاضي الشوكاني و ابن حجر الهيثمي و انتهاء بالتويجري و ابن باز

    بأن هناك منتظراً للمسلمين سياتي ويملا الأرض عدلاً بعد أن ملئت جوراً ... اسمه المهدي......

    والأخ -صاحب الكتاب المذكور -يعتبر عقيدة المهدي المنتظر من أساطير الأولين!؟!

    صدقني أخي الفاضل....استطيع أن آتي بعشرات الأمثلة من عقائد الشرق القديم..لن اذهب الى البرتغال كما فعل هذا الأحمق

    ولن أعرج بطبيعة الحال على عقائد أهل البرازيل!....

    و سآتيك بتطابق حرفي بين عقائد اسلامية صريحة وأخرى وثنية شرق أوسطية من الحضارت المشرقية القديمة..

    من عقيدة التكوين و خلق السماء و الأرض مروراً بخلق آدم الطيني مروراً بالطوفان و انتهاء بركوب البراق و الاسراء و المعراج

    وعقيدة البعث و النشور والجنة و النار ويوم الحساب و الحج و الصلاة و و و...


    أين الحكمة في هذا ؟؟؟

    المسألة ليست استعراض معلومات تاريخية و آثارية من بطون كتب الحضارات القديمة و رقمها التاريخية....

    المسألة أعمق و أخطر...

    فهي اما أن أؤمن يقيناً بالعقيدة الصحيحة المتواترة و أسلم وجهي لله ...واما أن أكفر بها جميعها!...

    اذ أن جدلية التواصل والانعكاسات بين عقائد المسلمين و بين الحضارت السابقة للأولين هي قديمة جداً...

    قدم الرسالة المحمدية نفسها ...

    و قد تعرض رسولنا الأعظم (صلوات ربي وسلامه عليه و على آله وسلم) نفسه لمثل هذه الاستشكالات...

    وقد سجل القرآن أمثال هذه الحالات و المساجلات التأريخية المتبادلة مع ((الكفار)) أمثال النضر بن حارث بن كلدة و امثاله

    وقد سجل ذلك في أيات قرآنية عديدة:

    قال تعالى :

    { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ } (31) سورة الأنفال


    وقد ذكر ابن كثير في التفسير - نقلا عن سعيد بن جبير والسدي وابن جريج وغيرهم - أن القائل لذلك هو النضر ابن الحارث قال:

    " فإنه - لعنه الله - كان قد ذهب إلى بلاد فارس , وتعلم من أخبار ملوكهم رستم واسفنديار ;
    ولما قدم وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعثه الله وهو يتلو على الناس القرآن . فكان - عليه صلى الله عليه وسلم -

    إذا قام من مجلس جلس فيه النضر فحدثهم من أخبار أولئك ;

    ثم يقول:بالله أينا أحسن قصصا ؟؟؟

    أنا أو محمد ؟؟؟



    ولاستكمال حلقات الموضوع بقي لي أن أعرج على رأي ((اسطوري كما يبدو !!!))

    وهو للكاهن السلفي ابن باز ورأيه في المسألة..

    .اذ تبين لي أنه أيضاً من أتباع الخرافات الرافضية الانتظارية و أساطير الأولين !؟!


    هذا ما قاله الشيخ ابن باز نقلاً عن محاضرة ((منقولة عن منتدى سلفي))

    مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الرابع

    تعليق على محاضرة عنوانها عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي((( المنتظر)))

    بعد انتهاء المحاضر من إلقاء محاضرته " عقيدة أهل السنة والأثر . .

    " قام فضيلة نائب رئيس الجامعة الإسلامية آنذاك الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز فعلق على المحاضرة بالكلمة التالية .

    الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداة إلى يوم الدين .

    أما بعد : فإنا نشكر محاضرنا الأستاذ الفاضل الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد على هذه المحاضرة القيمة الواسعة فلقد أجاد فيها وأفاد واستوفى المقام حقا فيما يتعلق بالمهدي المنتظر مهدي الحق ، ولا مزيد على ما بسطه من الكلام فقد بسط واعتنى ، وذكر الأحاديث ، وذكر كلام أهل العلم في هذا الباب ، وقد وفق للصواب وهدي إلى الحق ، فجزاه الله عن محاضرته خيرا وجزاه الله عن جهوده خيرا وضاعف له المثوبة وأعانه على التكميل والإتمام لرسالته في هذا الموضوع ، وسوف نقوم- إن شاء الله- بطبعها بعد انتهائه منها لعظم فائدتها ومسيس الحاجة إليها والخلاصة التي أعلقها على هذه المحاضرة القيمة أن أقول :

    إن الحق والصواب هو ما أبداه فضيلته في هذه المحاضرة ، كما بينه أهل العلم ، فأمر المهدي أمر معلوم والأحاديث فيه مستفيضة بل متواترة متعاضدة ، وقد حكى غير واحد من أهل العلم : تواترها ، كما حكاه الأستاذ في هذه المحاضرة ، وهي متواترة تواترا معنويا لكثرة طرقها واختلاف مخارجها وصحابتها ورواتها وألفاظها ، فهي بحق تدل على أن هذا الشخص الموعود به أمره ثابت وخروجه حق وهو ( محمد بن عبد الله العلوي الحسني ) من ذرية الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهذا الإمام من رحمة الله عز وجل للأمة في آخر الزمان يخرج فيقيم العدل والحق ويمنع الظلم والجور ، وينشر الله به لواء الخير على الأمة عدلا وهداية وتوفيقا وإرشادا للناس .

    وقد اطلعت على كثير من أحاديثه فرأيتها كما قال الشوكاني وغيرة ، وكما قال ابن القيم وغيرة : فيها الصحيح وفيها الحسن ، وفيها الضعيف المنجبر ، وفيها أخبار موضوعة ، ويكفينا من ذلك ما استقام سنده ، سواء كان صحيحا لذاته أو لغيرة ، وسواء كان حسنا لذاته أو لغيره ، وهكذا الأحاديث الضعيفة إذا انجبرت وشد بعضها بعضا فإنها حجة عند أهل العلم . فإن المقبول عندهم أربعة أقسام : صحيح لذاته ، وصحيح لغيره ، وحسن لذاته ، وحسن لغيره .

    هذا ما عدا المتواتر ، أما المتواتر فكله مقبول سواء كان تواتره لفظيا أو معنويا ، فأحاديث المهدي من هذا الباب متواترة تواترا معنويا ، فتقبل بتواترها من جهة اختلاف ألفاظها ومعانيها وكثرة طرقها وتعدد مخارجها ، ونص أهل العلم الموثوق بهم على ثبوتها وتواترها .

    وقد رأينا أهل العلم أثبتوا أشياء كثيرة بأقل من ذلك ، والحق أن جمهور أهل العلم- بل هو اتفاق منهم- على ثبوت أمر المهدي ، وأنه حق ، وأنه سيخرج في آخر الزمان .

    أما من شذ عن أهل العلم في هذا الباب فلا يلتفت إلى كلامه في ذلك . وأما ما قاله الحافظ إسماعيل بن كثير رحمه الله عليه في كتابه التفسير في سورة المائدة عند ذكر النقباء ، وأن المهدي : يمكن أن يكون أحد الأئمة الاثني عشر فهذا : محل نظر .

    فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : لا يزال أمر هذه الأمة قائما ما ولي عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش فقوله : لا يزال أمر هذه الأمة قائما يدل على أن الدين في زمانهم قائم ، والأمر نافذ ، والحق ظاهر ، ومعلوم أن هذا إنما كان قبل انقراض دولة بني أمية ، وقد جرى في آخرها اختلاف تفرق بسببه الناس ، وحصل به نكبة على المسلمين ، وانقسم أمر المسلمين إلى خلافتين : خلافة في الأندلس ، وخلافة في العراق ، وجرى من الخطوب والشرور ما هو معلوم .

    والرسول عليه الصلاة والسلام قال : لا يزال أمر هذه الأمة قائما ثم جرى بعد ذلك أمور عظيمة حتى اختل نظام الخلافة وصار على كل جهة من جهات المسلمين أمير وحاكم وصارت دويلات كثيرة ، وفي زماننا هذا أعظم وأكثر .

    والمهدي حتى الآن لم يخرج ، فكيف يصح أن يقال أن الأمر قائم إلى خروج المهدي ؟ هذا لا يمكن أن يقوله من تأمل ونظر .

    والأقرب في هذا كما قاله جماعة من أهل العلم : أن مراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث : لا يزال أمر هذه الأمة قائما ما ولي عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش أن مراده من ذلك : الخلفاء الأربعة ، ومعاوية رضي الله عنهم ، وابنه يزيد ، ثم عبد الملك بن مروان ، وأولاده الأربعة ، وعمر بن عبد العزيز ، فهؤلاء اثنا عشر خليفة .

    والمقصود أن الأئمة الاثني عشر في الأقرب والأصوب ينتهي عددهم بهشام بن عبد الملك ، فإن الدين في زمانهم قائم والإسلام منتشر والحق ظاهر والجهاد قائم ، وما وقع بعد موت يزيد من الاختلاف والانشقاق في الخلافة وتولي مروان في الشام وابن الزبير في الحجاز ، لم يضر المسلمين في ظهور دينهم ، فدينهم ظاهر وأمرهم قائم وعدوهم مقهور مع وجود هذا الخلاف الذي جرى ثم زال بحمد الله بتمام البيعة لعبد الملك واجتماع الناس بعد ما جرى من الخطوب على يد الحجاج وغيره .

    وبهذا يتبين أن هذا الأمر الذي أخبر به صلى الله عليه وسلم قد وقع ومضى وانتهى ، وأمر المهدي يكون في آخر الزمان وليس له تعلق بحديث جابر بن سمرة في الأئمة الاثني عشر .

    أما كون المهدي يكون عند نزول عيسى فقد قال ابن كثير في الفتن والملاحم : أظنه يكون عند نزول المسيح ، والحديث الذي رواه الحارث بن أبي أسامة يرشد إلى هذا ويدل عليه؛ لأنه قال : أميرهم المهدي ، فهو صريح في أنه يكون عند نزول عيسى ابن مريم ، كما ترشد إليه بعض روايات مسلم وبعض الروايات الأخرى ، لكن ليست بالصريحة فهذا هو الأقوم والأظهر ولكنه ليس بالأمر القطعي .

    أما كونه سيخرج في آخر الزمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فهذا أمر معلوم ، والأحاديث ظاهرة في ذلك كما تقدم ، والحق كما قاله الأئمة والعلماء في ذلك أنه لا بد من خروجه وظهوره .

    وأما أمر المسيح ابن مريم عليه الصلاة والسلام وأمر المسيح الدجال فأمرهما أظهر وأوضح ، فالأمر فيهما قطعي ، وقد أجمع على ذلك علماء الأمة وبينوا للناس أن المسيح نازل في آخر الزمان ، كما أن الدجال خارج في آخر الزمان ، وقد تواترت بذلك الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم وكلها صحيحة متواترة بنزول عيسى عليه الصلاة والسلام في آخر الزمان وحكمه بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام وقتله الدجال مسيح الضلالة . هذا حق وهكذا خروج الدجال حق أما من أنكر ذلك وزعم أن نزول المسيح ابن مريم ووجود المهدي إشارة إلى ظهور الخير ، وإن وجود الدجال ويأجوج ومأجوج وما أشبه ذلك إشارة إلى ظهور الشر فهذه أقوال فاسدة بل باطلة في الحقيقة ، لا ينبغي أن تذكر ، فأهلها قد حادوا عن الصواب وقالوا أمرا منكرا وأمرا خطيرا ، لا وجه له في الشرع ولا وجه له في الأثر ولا في النظر ، والواجب تلقي ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم بالقبول والإيمان به والتسليم ، فمتى صح الخبر عن رسول الله فلا يجوز لأحد أن يعارضه برأيه واجتهاده ، بل يجب التسليم كما قال الله عز وجل : فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وقد أخبر صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر عن الدجال وعن المهدي وعن عيسى المسيح ابن مريم فوجب تلقي ما قاله بالقبول والإيمان بذلك والحذر من تحكيم الرأي والتقليد الأعمى الذي يضر صاحبه ولا ينفعه لا في الدنيا ولا في الآخرة .

    وأسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه رضاه وأن يمنحنا جميعا الفقه في دينه والثبات على الحق حتى نلقى ربنا سبحانه وتعالى وهو راض عنا . وصلى الله على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه .

    نقلت من شريط التسجيل وعرضت على فضيلته بعد نقلها فأذن في نشرها (انتهى النقل)...



    قال تعالى :

    { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ } (31) سورة الأنفال

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي

    أسمع يا هذا يا زيت النار ( على أعتبار انك فارد عضلاتك النتية على هذا وذاك )

    المنتدى اسمه شبكة العراق الثقافية .. وليس شبكة العراق الدينية المذهبية او شبكة العراق الشيعية
    طالب المنتدى بتغيير الاسم والتوجه وعندها سيصبح المنتدى متخصص بطرح الامور المذهبية فقط ومن يعارض هذا التوجه هو من سيخرج
    من تلقاء نفسه لانه سيشعر لاوجود له في هذا المكان .. فأخرس وأحترم نفسك لان المكان عام ومفتوح للجميع مادام لايوجد هناك تعدي
    والمشاركات كلها ضمن الحدود العقلية للاختلاف .. وهناك الملايين غيري لايؤمنون بأمور كثيرة جاء بها الاسلام وعندهم الف علامة استفهام
    على بعض الاحاديث والسنة النبوية والكثير الكثير

    لماذا كل هذه الغضبة ؟؟
    الانك وددت استفزازي وجري للمهاترة معك حول الضاري وغير الضاري فخيبت املك فكشفت تفكيرك السخيف بالمحاورة ؟؟

    فأعلم ياهذا انك محاور فاشل .. وأنك كما قال عليك احد الزملاء هنا ( تطبخ قرب القدر ) دائما في كل محاوراتك لانك زيت النار :)



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دستورنا الاسلام
    يا زيد ...

    أنت من بدأت بالتهجم على الزميل "العراق وطني" و استهزأت بطائفته ... وبهذا تكون طائفيا لأن الطائفي هو من لا يقبل الآخر على ما هو عليه من معتقدات دينية ..

    تحياتي للجميع.
    يأ خي شكرا لك على انصافك لي
    وكن على ثقة اي محاور ينتقد الطائفة السنية , التي شاء القدر وحده ان تكون طائفتي رغما عن ارادتي ,او الاسلام فلن أعترض

    وهذا الاخ الزميل ديك الجن اكثر واحد ينتقد الطائفة السنية وليس بيني وبينه الا كل خير ولااحمل له اي شعور عدائي فكل أنسان حر بما يراه في غيره .. أو يرى ما حوله .. وهذه الوسائل بأخراس الاخرين لن تفيد مطلقا بتغيير قناعة الغير

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار
    ولقد تحملنا فضاضتك وسوء الخلق الذي عرفت به
    أخي زيد النار .. شهادة لله تعالى .. الاخ العراق وطني لم نعهد منه شئ من سوء الخلق في هذا المنتدى على العكس من ذلك .. إختلفنا في أمور كثيرة جدا لكن يشعر من يختلف معه بأن للاختلاف طعم .. ثم لا يجب تحميله وزر آثام غيره .. العراقيون جميعا يعيشون جوا مشحونا ومنفعلا .. ولا استثني نفسي من هذا الحال .. إنما حري بنا ان نجيد التعايش والاختلاف دون الوصول الى القطيعة .. ثم ان هذا المنتدى عراقي الهوية .. ولو كان شيعيا لكنت أول المغادرين .. لهذا ارجو منكما معا تجاوز هذا التوتر الى ممارسة الاختلاف بروح رياضية ولكما معا كل المحبة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  4. #34
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    تفكيرك السخيف
    ولقد امر على اللئيم يسبني
    فثمت مضيت قلت لايعنيني

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديك الجن
    والأخ -صاحب الكتاب المذكور -يعتبر عقيدة المهدي المنتظر من أساطير الأولين!؟!

    صدقني أخي الفاضل....استطيع أن آتي بعشرات الأمثلة من عقائد الشرق القديم..لن اذهب الى البرتغال كما فعل هذا الأحمق

    ولن أعرج بطبيعة الحال على عقائد أهل البرازيل!....

    و سآتيك بتطابق حرفي بين عقائد اسلامية صريحة وأخرى وثنية شرق أوسطية من الحضارت المشرقية القديمة..

    من عقيدة التكوين و خلق السماء و الأرض مروراً بخلق آدم الطيني مروراً بالطوفان و انتهاء بركوب البراق و الاسراء و المعراج

    وعقيدة البعث و النشور والجنة و النار ويوم الحساب و الحج و الصلاة و و و...


    أين الحكمة في هذا ؟؟؟

    المسألة ليست استعراض معلومات تاريخية و آثارية من بطون كتب الحضارات القديمة و رقمها التاريخية....

    ما يسم هذه المقالة التي نقلها اكثم وتعليقه عليها هو التلفيق .. بمعنى اقتطاع جزء من هنا وآخر من هناك وثالث من جهة ثالثة وتركيبها بطريقة توحي للقارئ بأن المقطع منسجم مع بعضه .. وهذا ديدن فقهاء الوهابية في تناولهم للفكر الشيعي بشكل عام .. ليست المسألة إثبات وجود المهدي عليه السلام من عدمه بقدر ما هي توظيف هذا التلفيق في الطعن في الآخرين .. ومن الواضح ان الكاتب ينطلق من نظرة عنصرية فهو يلغي دور النسل الحسيني على اعتبار ان الامام الحسين عليه السلام متزوج من ابنة يزدجرد آخر ملوك الفرس .. وهكذا لهذا السبب يمحو بجرة قلم كل فضيلة لآل الحسين عليهم السلام .. بينما يضفي هذه الفضائل على النسل الحسني الكريم لأنهم من منحدر صاف من اللوثة الفارسية .. لكنه يغالط نفسه لأن فاطمة بنت الحسين زوجة الحسن بن الحسن هي لجهة أمها ملوثة بهذا المنحدر الفارسي وعلى هذا فنظرية صفاء العرق باطلة هي الأخرى ..
    وهو إذ يسوق كلاما منسوبا للحسن المثنى ينسى ثورة حفيدي الحسن محمد ذي النفس الزكية وابراهيم .. فهل كانا يثوران لولا انهما يريان في الخلافة حقا مغتصبا .. ينبغي ان يعود الى أهله ..
    ومنهج الكاتب هنا هو منهج استشراقي لا يختلف فيه عمن يقول بأن الرسالة المحمدية كانت نتيجة صراع بين الحزبين الهاشمي والاموي في السيطرة على مقاليد الأمور في قريش .. ومن ثم فلا خبر جاء ولا وحي نزل .. أو ان الاسلام كان ثورة طبقية ضد تسلط المترفين من قريش ولهذا فلم يستقطب في بداياته سوى المهمشين فيها كأبي بكر وعمر وسعد بن ابي وقاص والزبير وطلحة وعمار وغيرهم من الصحابة الأوائل ..
    يقول كاتب أكثم بن صيفي :

    لكن أليست هذه الأوصاف التي تحققت في صريح قريش: النفس الزكية، الجامع في عروقه بين شجرتي الحسن والحسين، هي ذاتها ما أخذ به جده الأعلى علي؟. فإن كان للبيولوجيا في كل هذا من دور موروث، فإذن، لا عجب في رجب، وإن كان للبيئة من تأثير طابع فأيضاً لا عجب في رجب!. وإن كان لكليهما معاً دور مُقَوْلِب، فلا عجب مرة أخرى في رجب. إنها بصمة وسنة استنها علي لأبنائه، ولكل مخلص من المسلمين ممن سيأتون بعده. ومن لم يتسم بها ممن يدعي الانتساب إليه إما دماً أو تفكراً، فإنما هو مدع مفتر، مفضوح الدَّم ومعرى النسب!، ولا يمكن أن ينتسب للعترة بحال!.

    ترى لماذا لم تفعل البيولوجيا والبيئة معا فعلهما في أبناء الحسين عليه السلام وانفردت بأبناء الحسن عليه السلام .. ولماذا لم تظهر بصمة الامام علي عليه السلام في أبنائه من نسل الحسين عليه السلام وظهرت في ابناء الحسن عليه السلام .. هذا السؤال لم يتوقف عنده أكثم حينما نقل هذا الموضوع معجبا به .. وقد رأينا ان الكاتب قد زعم ان فاطمة بنت الحسين هي ام الحسن المثنى بينما هي زوجته .. وأمه هي خولة بنت منظور الفزارية الذبيانية وقد اشار اليها كاتب اكثم ضمنا حينما اورد رواية خاله الذي استنقذه من الذبح على يد جيش الكوفة ..
    ثم يورد الكلام التالي ليستدل به على غاية في نفسه :
    الحدث الأهم في هذه الثورة هي في توزيع المهام الإدارية وبعث الولاة إلى الأقاليم. فعلى المدينة أمّر عثمان بن محمد بن خالد بن الزبير، وعلى القضاء: عبد العزيز بن المطلب المخزومي، وعلى الشرطة: أبا القلَمَّس عثمان بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعلى ديوان العطاء: عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة. وهذه سابقة تبين أن أهل المدينة على اختلاف انتماءاتهم القبلية والعصبية كانوا من مؤيدي النفس الزكية. فهناك الهاشمي والزهري والمخزومي والعُمَري والزُّبيري من بين أمرائه وقواده.
    وهذا يجب ألا يعزب عنا، عندما نقارن بين الفرقاء والأجنحة المختلفة، التي تدعي الانضواء تحت المظلة الشيعية.

    بينما واقع الحال يظهر بأن محمد بن ابي بكر مثلا كان من أخلص اصحاب الامام علي عليه السلام وكان يراه أفضل من ابيه .. ويرى حقه في الخلافة وله في ذلك مراسلة مشهورة مع معاوية .. وكان المهاجر بن خالد بن الوليد هو الآخر من أخلص اصحاب الامام علي عليه السلام .. اي ان استنتاج الكاتب باطل .. وينقلب على نظريته لأن وجود هذا الجمع ممن انضووا تحت راية محمد ذي النفس الزكية ما كان ليكون لولا تسليمهم بما قام به واسباب ثورته .. فأن يكون حفيد عمر بن الخطاب تحت راية ذي النفس الزكية لا يعني شيئا اكثر من تسليمه بسلامة هذه الراية .. تماما مثلما فعل ابن ابي بكر مع الامام علي عليه السلام وقد كان ثقته ومعتمده وواليه على مصر .
    نصل الى خلاصة أكثم من حيث كل مصلح هو مهدي .. وله الحق في هذه الرؤيا ولكن بشرط ان يطبقها على كل جوانب الفكر السني من حديث وسنة وفقه وتاريخ .. وبها يكون كل ذي صاحب دعوة فهو نبي .. ومن ثم لن ننتظر طويلا لكي نرد الحديث وكل قواعده واسس التسليم به عند السنة حيث يضعونه موضع الصحيح الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه لأن البخاري ومسلم مثلا وضعا قواعد او شروط الزما نفسيهما بها .. دون الالتفات الى متن الحديث وما يحتويه من تناقض او لا يسلم به العقل على طريقة اكثم بن صيفي .. حيث يصبح كل حديث يرضاه عقلي حديث صحيح .. وكل حديث لا يرضاه عقلي حديث موضوع بصرف النظر عن مقدار الرجاحة والاكتمال في عقلي .. او بتعبير أكثم النظرة الواقعية .. وهي نظرة مزاجية فما يراه هو واقعيا قد لا اراه كذلك والعكس بالعكس .. وقد يأتي احد فلا يرى الصلاة نفسها او الحج او غيرهما من الفرائض واقعيا .. او حتى نكون اكثر قربا من الواقع .. فقد يقول احد بأن تحريم الربا ليس واقعيا في عصرنا هذا لأن اقتصادات العالم كلها نهضت ووصلت الى ما وصلت اليه بالربا واستنادا عليه .. بينما تخلفت اقتصاداتنا او على الاقل ظلت في دائرة التبعية المطلقة للاقتصادات المتقدمة ..
    والخلاصة محاولة وهابية فاشلة ليس للطعن في المهدي مع انها تطعن في اساس رئيسي في العقيدة السنية وهو الحديث .. وإنما للتشنيع على الشيعة .. لو اراد المرأ ان ينحو نحوها وبنفس المنهج لما ابقى للسنة حجرا على حجر .. ومرة أخرى نحو أمام صورة من صور الانتهازية الوهابية التي لا تتورع عن نسف اساسها نفسه من أجل النيل من الآخرين .. ولا تتوانى عن الطعن في رجال عظام كاولئك المنحدرين من نسل الحسين عليه السلام بصرف النظر عن امامتهم عند الشيعة من أجل النيل من الشيعة أنفسهم ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  6. #36
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    شكرا اخي نصيرالمهدي على نصيحتك القيمه0

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    الكتاب أساساً لم يكن موجه للشيعة ، إنما يعني بنقد فكرة المهدوية ، والتي هي فكرة أممية ..
    ومع ذلك ما ذكره المؤلف المغربي لا يلزمني كله ..

    ولكني أستطيع أن أقول أن فكرة المهدوية بشقها الإثني عشري فكرة متطرفة لأنها تفترض غيبة مأساوية سلبية ، تترتب عليها مواقف دينية وسياسية واقتصادية أبعد ما تكون عن الواقعية ، وأبعد ما تكون عن روح الإسلام ..
    في روايات عدة يقول التراث الإثني عشري أن المهدي الغائب لن يظهر إلا عندما يكون أتباعه المفترضين في أسوأ حال ، وهذا أمر يمكن تفهمه ، حيث يظهر دور المخلص الحقيقي ... وهي فكرة خيالية أفلاطونية حلمية على كل حال .
    وفي التراث الإثني عشري أيضاً ما يشير إلى تحريم أي عمل إيجابي سوى الإنتظار !
    فكل راية قبل المهدي راية كفر وظلال حتى وإن حملها معمم علوي النسب !


    بينما يقول الواقعيون من الشيعة الآن أن عليهم أن يفعلوا ما بوسعهم لإصلاح الأوضاع تمهيداً لدولة المهدي القادمة المفترضة !
    وقد قام الزعيم الإيراني الخميني وزعماء الطائفة في العراق ولبنان بعمل يصب في هذا المعنى الإيجابي للتغيير ..

    وهي مسألة أيضاً معضلة لأنه لو نجح مشروعهم بالفعل فلا حاجة لمهدي مخلص ! ، لأن فكرة المهدي أساساً تقوم على ذلك المخلص الذي ينتشل الشيعة رغماً عنهم من أسوأ حال إلى أحسن حال .

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    وهي مسألة أيضاً معضلة لأنه لو نجح مشروعهم بالفعل فلا حاجة لمهدي مخلص ! ، لأن فكرة المهدي أساساً تقوم على ذلك المخلص الذي ينتشل الشيعة رغماً عنهم من أسوأ حال إلى أحسن حال .
    المهدي لايختص بطائفه معينه كي يأتي وينقذها

    بل هو منقذ البشريه اجمع يا أكثم

    لذا لو كان الشيعة بحال حسن كما تقول لن يظهر الامام عج

    هذا امر لم يصلنا من ائمتنا
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
    ما يسم هذه المقالة التي نقلها اكثم وتعليقه عليها هو التلفيق .. بمعنى اقتطاع جزء من هنا وآخر من هناك وثالث من جهة ثالثة وتركيبها بطريقة توحي للقارئ بأن المقطع منسجم مع بعضه .. وهذا ديدن فقهاء الوهابية في تناولهم للفكر الشيعي بشكل عام .. ليست المسألة إثبات وجود المهدي عليه السلام من عدمه بقدر ما هي توظيف هذا التلفيق في الطعن في الآخرين .. ومن الواضح ان الكاتب ينطلق من نظرة عنصرية فهو يلغي دور النسل الحسيني على اعتبار ان الامام الحسين عليه السلام متزوج من ابنة يزدجرد آخر ملوك الفرس .. ..
    صدقت أخي الفاضل ...فالنظرية "البيولوجية" التي يتبعها كاتب أكثم بن صيفي هي نظرية مضحكة ..

    هذا اذا صح أصلاً ان نطلق لفظ نظرية عليها!...

    أذكر على سبيل المثال وليس الحصر أن عمراً بن الخطاب وكما جاء في كتب التاريخ

    أن دمه العربي الصريح ! قد خالطته دماء حبشية أفريقية من جهة جدته !...

    وسكان الحبشة كما يعرف الجميع - في عصر الرسالة... و ما قبلها- أكثرهم كان بين وثني و نصراني ؟!...

    فهل نرى لموروثه الجيني العمري هنا طعناً في خلافته الراشدة ؟؟؟....

    عجيب...

    أعتقد والله أعلم أن هناك وراء الأكمة ما ورائها ...وليس عجيباً هذا التعصب ((المذهبي-المغاربي)) للفرع الحسني

    و خصوصاً أن كثير من قادتهم في التاريخ قد زعم هذا النسب ((الحسني)) !!....

    لن أدخل في جدلية أي النسلين أنقى ؟!؟...أو أشد التصاقاً جينياً ؟!؟ بالنبوة فهذه ترهات وسفاسف عقلية وشرعية أترفع عنها...

    ويكفي الشيعة ((الموسوية)) كما يسميهم كاتب أكثم أن يفتخروا بنسل أئمة ينحدرون من صاحب كربلاء...

    وأن يكرموا امامهم المعصوم الحسن عليه السلام كأول امام مباشر من بعد علي عليه السلام...



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
    ترى لماذا لم تفعل البيولوجيا والبيئة معا فعلهما في أبناء الحسين عليه السلام وانفردت بأبناء الحسن عليه السلام .. ولماذا لم تظهر بصمة الامام علي عليه السلام في أبنائه من نسل الحسين عليه السلام وظهرت في ابناء الحسن عليه السلام .. هذا السؤال لم يتوقف عنده أكثم حينما نقل هذا الموضوع معجبا به .. .. ..
    تفاهاتX تفاهات أخي الفاضل....


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي


    نصل الى خلاصة أكثم من حيث كل مصلح هو مهدي .. وله الحق في هذه الرؤيا ولكن بشرط ان يطبقها على كل جوانب الفكر السني من حديث وسنة وفقه وتاريخ .. وبها يكون كل ذي صاحب دعوة فهو نبي .. ومن ثم لن ننتظر طويلا لكي نرد الحديث وكل قواعده واسس التسليم به عند السنة حيث يضعونه موضع الصحيح الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه
    هذا تناقض وانتقائية من أكثم....فهو يعرف قبل غيره أن خروج المهدي علامة أخروية متعلقة بأمر مستقبلي

    وليست يتوبيا اغريقية أو حالات اصلاحية اجتماعية محدودة ضمن جسد الاسلام الكلي...

    فهذا الكاهن البازي يقول:

    وقد رأينا أهل العلم أثبتوا أشياء كثيرة بأقل من ذلك ، والحق أن جمهور أهل العلم- بل هو اتفاق منهم-

    على ثبوت أمر المهدي ، وأنه حق ، وأنه سيخرج في آخر الزمان .

    أما من شذ عن أهل العلم في هذا الباب فلا يلتفت إلى كلامه في ذلك .

    وأما ما قاله الحافظ إسماعيل بن كثير رحمه الله عليه في كتابه التفسير في سورة المائدة عند ذكر النقباء ،

    وأن المهدي : يمكن أن يكون أحد الأئمة ((السنة)) الاثني عشر فهذا : محل نظر .


    ويقول الكاهن ابن باز:

    بهذا يتبين أن هذا الأمر الذي أخبر به صلى الله عليه وسلم قد وقع ومضى وانتهى ،

    وأمر المهدي يكون في آخر الزمان وليس له تعلق بحديث جابر بن سمرة في الأئمة الاثني عشر .

    أما كون المهدي يكون عند نزول عيسى فقد قال ابن كثير في الفتن والملاحم : أظنه يكون عند نزول المسيح ، والحديث الذي رواه الحارث بن أبي أسامة يرشد إلى هذا ويدل عليه؛ لأنه قال : أميرهم المهدي ، فهو صريح في أنه يكون عند نزول عيسى ابن مريم ، كما ترشد إليه بعض روايات مسلم وبعض الروايات الأخرى ، لكن ليست بالصريحة فهذا هو الأقوم والأظهر ولكنه ليس بالأمر القطعي .

    أما كونه سيخرج في آخر الزمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فهذا أمر معلوم ، والأحاديث ظاهرة في ذلك كما تقدم ، والحق كما قاله الأئمة والعلماء في ذلك أنه لا بد من خروجه وظهوره .


    أقول...

    ملخص ذلك الأمر أن المهدوية أمر مستقبلي- أخروي كما أخبرنا المصطفى من ناحية الزمان و المكان...

    وهي حتمية عقلية وشرعية متفرده به لا بغيره ((لا بد من خروجه وظهوره))...

    ويجب على المسلمين انتظاره انتظاراً ايجابياً لا انتظاراً سالبياً عملاً بمنهاج اعقل وتوكل...

    لقد أخبر الحبيب المصطفى عن ظهوره مستقبلاً و هو حق...

    لا خروجهم أو ظهورهم (بصيغة الجمع) لو كانو مجموعة ا مصلحين عابرين...على سبيل المثال!...

    المسألة ليست مسألة اصلاح اجتماعي عابر في بنيان دولة فسق و كفر كدولة الكفر الأموية على سبيل المثال ...

    انما المسألة أخطر و أعقد...

    و بهذا تنتفي رؤية أكثم المهدوية لشخص الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز مع تقديرنا لشخصه...

    فالاصلاح الذي قام به عمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه هو اصلاح عابر اجهض قبل أن ينضج !...

    فكيف لعمر أن يملأها عدلاً لمدة سنتين ونيف(هي كل سنين حكمه)!!!

    ليموت مسموماً بمؤامرة أموية - أموية شهيرة ليعود الجور و الفسق و الفجور لأسوء من سابقاته ؟!؟...

    المذهب الشيعي يتشابه مع المذهب السني عندما يتحدثان معاً عن رؤية أخروية ظلامية غير مبشرة للمسلمين

    والا ما حاجة نزول عيسى (ع)في آخر الأزمنة ؟!؟

    و لماذا نبؤة خروج الدجال لو الأمر شوية مصلحين و ابتلاء بين الفينة والأخرى و كلو تمام يفندم ؟...

    اذ أجمع الفريقان وفي حالة نادرة على حديث هو أحد أحب الأحاديث النبوية الى قلبي ....

    نقلاً عن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) قوله :

    بدأ الاسلام غريباً و سيعود غريباً فطوبى للغرباء.

    لماذا سيعود الاسلام غريباً كما أخبر المصطفى؟

    وفي نظرة المصطفى لنهاية دولة الاسلام و المسلمين حكمة ...

    و التي تمثل تناقضاً صارخاً مع النظرة الأكثمية للحياة ،

    و التي تقول بديمومة الإختبار والإبتلاء حتى قيام الساعة ....

    نعم لقد أخبرنا امامنا (عليه السلام) أن لا نجزع في طريق الحق لقلة اهله وسالكيه...في دوامة من الاختبار و البلاء...

    لكن هذا لن ينفي نزول المهدي لاقامة دولة الحق الأخروية !

    تذكر يا أكثم أن نزول عيسى ابن مريم عليه السلام ليس افلاطونيات موعودة كما سميتها...

    انما هي آيات قطعية الثبوت و قطعية الدلالة في الديانة السنية....والواجب تقبل هذا "الافلاطونيات" بالتقبل و التسليم الحرفي ...

    ولذا نقول ونكرر... ارتبطت الأحاديث المهدوية بالأخروية لا بالأفلاطونية الخيالية...

    حيث سيكون الاسلام غريباً و طريق الحق قليل سالكيها..

    فطوبى للغرباء يا أكثم جعلنا الله واياكم منهم .....

    __________________________________________________ ________

    الأخوة و الأحبة...العراق وطني... و زيد النار....

    ترى هذا المنتدى بيت لجميع الأخوة ....والله الدنيا ما تستاهل!...

    بس شنسوي...تضل الشخصية الذكورية العراقية "انفعالية" وسريعة الغضب ... شائت أم أبت ...

    يمكن بسبب "جيناتنا" الأعرابية ؟؟؟....الله أعلم !

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني