الشعب الروسي أمة مختلفة تمامًا.
لا أحد يستطيع أن يخدعهم ، ولا أحد يستطيع اللعب عليهم ، وأولئك الذين يصبحون موالين ل الغرب يصبحوا منبوذين و يُطلق عليهم اسماء مهينه ومن بينها اسم يودا ، كمثال شخص معروف جدًا يُدعى نفالني, والذي يحب أمريكا أكثر من عائلته (حسب قوله) ، ومن خلال أموال أمريكا يتوسع نحو من يشاركونه نفس الشخصية الضعيفة. بالمناسبة ، بصوره غير مباشره من الممكن ترجمة نفالني الى مشتت (ابو الكاظمي)
الأمثلة كثيرة ، دعني أعطيك مثالًا آخر:
الأشخاص الذين يغادرون روسيا للعيش في الخارج سيتم اعتبارهم ليسوا روسيين حقًا ، وسيفقدون احترامهم.
في أوروبا ، بدأت فرنسا وألمانيا في احداث الشروخ الاوليه ب الوقوف خلف الإمبراطورية الأمريكية كاختيار طبيعي، حيث أدركتا أن هذه حرب هي عملية انعاش لإبقاء سيادة أمريكا على العالم وليس للدفاع عن أوكرانيا. بينما في العالم العربي ، عملية مواجهة أمريكا تقودها الجزائر وتقوم بها عدة دول من خلف الستار فقط لانه بوادر عالم جديد بدأت تلوح على الافق
بعد الاعلان عنه اعلاميا بدأ اليوم البنك المركزي الروسي رسميا ،
بربط العملة الروسية "الروبل الروسي" بالذهب , ليكون الدفع مقابل الغاز و الحبوب بما فيها الحنطه بطريقتين:
الدفع المباشر بالعمله الروسيه او الدفع بالقيمه المقابله بالذهب
وبهذا نجحت روسيا في فرض سياسة الأمر الواقع على أمريكا وأوروبا
ليتوج انتصار الروبل الروسي علي الدولار واليورو وهي تقيم كبدايه عبقريه ومدروسه لوضع روسيا في مقدمة الدول الأقوى عالميا من الناحيه الاقتصاديه و العسكريه وتراجع المعسكر الغربي وانكسار هيمنته
االعمليه العسكريه الروسيه في أوكرانيا بدات تشكل نقطة انعطاف تاريخيه على الاقتصاد العالمي و الذي تكبد خسائر هائلة ومهدت لنشوء قطبيه عالميه جديده والخاسر الاكبر فيها هو امريكا والغرب
كتب الاقتصادي ستيف هانكس من جامعة جون هوبكينزملخصا المازق الذي دخل به الغرب وامريكا ب معادات روسيا:
"بلغ الروبل الروسي 77.85 مقابل الدولار الأمريكي، أثناء التداول هذا الاسبوع أقوى من مستواه قبل الصراع. وارتفع بذلك بنسبة 128% منذ أن سجل أدنى مستوى قياسي له في 7 مارس/آذار الماضي، عندما بلغ 177.26 للدولار الواحد"
ويقول خبراء في مجال الدفاع والاقتصاد إن بإمكان روسيا تتحمل خوض حرب طويلة في أوكرانيا رغم العقوبات التي يفرضها الغرب عليها, وفي نفس الوقت الاقتصاد الغربي اظهر علامات اخفاق كبيره ويبدو عاجز عن الاداء مع استمرارها. حيث أدت العملية العسكرية الروسية إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز والحبوب التي تصدرها، ما وفر لها مكاسب كبيرة غير متوقعة لتمويل عمليتها العسكرية.
الدكتور طلال ابو غزالة:
الحرب في أوكرانيا هي مجرد بداية لحرب أوروبية شاملة وليس أمريكية في المرحلة الأولى. وسوف تتحول قبل نهاية هذا العام إلى حرب عالمية: الحرب العالمية الثالثة.
انتظروا التحرك الصيني لضم تايوان بصورة نهائية وشاملة، كرد فعل لأي استفزاز متوقع أمريكي أو أوروبي لها. وربما يكون ذلك تجاوبا مع طلب من روسيا؛ من أجل تخفيف الضغط عسكريا عنها، واجتهادي أن الحرب على (أوكرانيا) هي مقدمة للحرب على تايوان التي تعتبرها الصين جزءا تاريخيا منها، كما تعتبر روسيا أوكرانيا جزءا تاريخيا منها. وبالتالي سيدخل العالم في حرب بحر الصين.
نحن نقترب من الحرب العالميه الثالثه اكثر من ايه وقت آخر
حدثان الاول خسرت روسيا السفينه موسكفا:
خسرت موسكو السفينه موسكفا والتي كانت في القرن الماضي فخر الأسطول الروسي, لكن روسيا تمتلك عدة سفن بهذه المواصفات من بينهم سفينتين أخريين من نفس الفئة، "مارشال أوستينوف" و"فارياغ". بل ان موسكفا اقل قدره من البقيه فهي لم تكن حديثة جدا، فقد صممت في السبعينيات من القرن الماضي في الاتحاد السوفيتي، خلال الحرب الباردة لمواجهة حاملات الطائرات الأميركية آنذاك، ودخلت الخدمة منذ ما يقرب من 4 عقود و ليس لها القدره على حمل صواريخ أرض جو ، ولم تكن مجهزة بأحدث جيل من صواريخ "كاليبر كروز" الروسية، أو الصواريخ الفوق صوتية، وفقا لرويترز.
الحدث الثاني:
الصين تجري مناورات عسكرية في منطقة تايوان مع وصول وفد أمريكي الجزيرة في زيارة وصفتها بكين بأنها “عمل استفزازي متعمد”
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان، إنها “أرسلت مدمرات وفرقاطات وقاذفات وطائرات مقاتلة للمشاركة في التدريبات البحرية والجوية في بحر الصين الشرقي، والمجال الجوي المحيط بتايوان”.
وأضاف البيان أن “سوء السلوك واستخدام الحيل من قبل الجانب الأمريكي خطير للغاية، واللعب بالنار يحرق”.
رغم العقوبات.. الروبل الروسي يواصل ارتفاعه أمام الدولار عكس ما كان متوقعا. وبات جليًا أن موسكو حضرت نفسها طويلًا وبشكل عميق لهذه الحرب.
الحقيقه ان روسيا تمتلك حلفاء مروا بتجربة العقوبات الغربية سابقا؛ كما أنها نفسها مرت بتجربة عقوبات أخف منذ عام 2014، لذا فإن روسيا تدربت وبشكلل حرفي على اساليب التغلب على العقوبات الغربية.