صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 103
  1. #46
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    المشتكي السادس عشر يكشف جسمه للمحكمة لبيان آثار الأسلحة الكيمياوية

    الأربعاء 13/09/2006
    أصوات العراق : كشف المشتكي السادس عشر في (قضية الأنفال) عن جسده أمام جلسة المحكمة الجنائية العليا اليوم الأربعاء ،ليوضح آثار السلاح الكيمياوي الذي تعرض له عام ( 1988) .
    وجاء كشف المشتكي عمر عثمان محمد ،وهو أحد مقاتلي البيشمركة (مليشيا تابعة للحزبين الكرديين الرئيسيين) ،عن جسمه بعد أن طلب منه رئيس المحكمة القاضي عبد الله علي علوش ،قبل رفع الجلسة للإستراحة ،إظهار آثار السلاح الكيمياوي الذي يدعي المشتكي أنه تعرض له وسبب حروقا في جسده .
    وأمر القاضي ،وبناءً على طلب من المشتكي ،بأن تغلق اللاقطات والكاميرات عندما كان المشتكي يكشف عن جسده .
    وإستأنفت المحكمة الجنائية العليا اليوم جلساتها في (قضية الأنفال) بالإستماع إلى إفادة إثنين من المشتكين في القضية ،التي يحاكم فيها الرئيس العراقي السابق صدام حسين مع ستة من أعوانه بتهمة إرتكابهم جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في قرى كردستان العراق عام ( 1988) ،راح ضحيتها عدة آلاف من الأكراد .
    وقدم المشتكي عمر عثمان إلى المحكمة تقارير طبية صادرة من مستشفيات ألمانية ، تؤكد إصابته بالسلاح الكيمياوي .
    وقال "إني أقدم شكواي ضد كل من ساهم في (عملية الأنفال) ،وأطلب التعويض من أجل العلاج.. لأن التعويض لن يرجع عيناي اللتين فقدتهما."
    وكان المشتكي يضع قطرات طبية في عينيه بين فترة وأخرى خلال الجلسة ،وكان يرتدي نظارتين طبيتين.. وبدت عينه اليسرى مغمضة عندما كان ينزع نظارته .
    وقال عثمان خلال جلسة المحكمة "إن الطائرات العراقية قصفت ،في تاريخ (22) آذار مارس عام 1988 ،قريتي (سركرو ) التي كانت مقرا للإتحاد الوطني الكردستاني.. وبواقع ( 20 ) صاروخا يحويان غاز الخردل (نوع من الأسلحة الكيمياوية) ،مما أدى إلى تناثر أشلاء جثث زملائي.. وإصابتي بحروق في جسدي وعيناي."
    من جهته ،وجه دفاع المتهمين سؤالا للمشتكي عبر القاضي.. وقال "هل لك أن تخبرنا كيف تناثرت أشلاء زملائك من صواريخ الكيمياوي..؟.. لأننا نعرف أن (غاز الخردل) لا يؤدي إلى تناثر الأشلاء."
    فأجاب المشتكي "إن سقوط ( 20 ) صاروخا في مكان يكاد يكون بحجم قاعة المحكمة هذه ( تقدر مساحة قاعة المحكمة بنحو 12 مترا ×12مترا ) أكيد من شأنه أن يجعل الجميع أشلاء متناثرة."
    وأوضح المشتكي أنه نقل بعد إصابته إلى إيران لتلقي العلاج ،ومنها إلى سورية.. ثم استطاع أن يحصل على تأشيرة خروج إلى ألمانيا ،وبقي بها لتلقي العلاج لمدة سنة.. قبل
    أن يحصل على لجوء سياسي فيها.
    وإستمعت المحكمة في وقت سابق من اليوم إلى المشتكي الخامس عشر في (قضية الأنفال) حم لاو مجيد أحمد ،الذي قال إن قريته (سكانيان) تعرضت للقصف الكيمياوي من الجيش العراقي في عام 1988 .
    وقدم (حم لاو ) شكوته ضد كل من صدام حسين وابن عمه علي حسن المجيد ،قائد المنطقة الشمالية وقت حدوث عمليات الأنفال ،وطلب التعويض عن "الضرر الذي لحق به."
    ك م

  2. #47
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    القاضي العامري( رزكار الثاني) - مالوم ابو رغيف

    [12-09-2006]

    خطا سار عليه الناس والقضاة والمحامون دون تصحيح ولا تدقيق، خطا شائع يردده الجميع ويدعي معرفته ويتمسك به كما يتمسك المؤمن بالعروة الوثقى. المتهم برئ حتى تثبت ادانته، هكذا يردد محامي صدام وهكذا ردد القاضي رزكار وهكذا يردد القاضي البارد العامري، وكل من هب ودب ونطق وادعى معرفة بالقضاء.
    لكن ان قلت برئ فانت في حينها نطقت بحكم البراءة قبل ان تحاكمه وتناسيت انه في قفص الاتهام مساقا بتهمة قد تثبت او قد تزول عنه.. فالبراءة مثل التجريم حكم.
    يمكن ان يقال عنه برئ حتى تثبت ادانته في مرحلة التحقيق، في مرحلة جمع الادلة والمستمسكات والشهود ودراسة ملابسات القضية، ويكون موقوفا على ذمة التحقيق. عندما يقتنع المحقق بالتهمة الموجه لشخص ما حينها لن يكون بريئا حتى تثبت ادانته، ولا مذنبا حتى تثبت براءته، انما متهما حتى تثبت ادانته او براءته. فالاتهام هي حالة بين البراءة وبين التجريم، والبرئ لا يحق لاحد ايقافه ومصادرة حريته الا على ذمة التحقيق لفترة معينة يحددها القانون المعين لدولة ما.
    الاستثناء الوحيد في قضية الاتهام هو ان الشك يفسر لصالح المتهم وليس لصالح المشتكي..في حالة الجرمية العادية، الجريمة الفردية، من لا تكون ضده ادلة ومستمسكات مادية ثبوتية انما ادلة ظرفية.
    صدام متهم، وليس متهما عادي. من تهمته الجرائم ضد الانسانية، من تهمته الابادة الجماعية، من تهمته قتل الطبيعة بمن عليها من حيوانات وطيور واشجار وانهار وبشر بالغازات الكيمياوية، لا يمكن ان يُقال عنه برئ حتى تثبت ادانته، من يقولها ساذج احمق، وان نص القانون على ذلك فاحمق من كتب القانون، وعلى الحقوقيون تغييره باسرع وقت لانه يتناقض مع روح العدالة ومع المنطق ايضا.

    قضاتنا ضحايا لحملة اعلامية عربية وعالمية مشوهه، وقع القضاة جرائها على الرؤوس ولم ينهضوا على اقدامهم مرة اخرى. حملة قال فيها المرتزقة العرب والاجانب ان محاكمة صدام سوف لن تكون عادلة، وان القضاة العراقيين ليس مؤهلين لمثل هذه المحاكمة ولا القانون العراقي نفسه صالح ليحاكم اشخاصا مثل صدام وجلاوزته. ولكي يثبت رجال القضاء العراقي للعربان والانظمة العربية المحنطة قدرتهم ومقدرتهم والتزامهم بقواعد القانون الدولي ومبدأ قال الشاعر عنه
    قتل امرء في غابة جريمة لا تغتفر
    وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر

    ، راحوا يجاملون المجرميين ويسمحون لهم باهانة الشهود، واهانة الضحايا والاستهزاء على حوادث الرعب والهول المفزع. عملوا بالمثل العراقي القائل ,, شيم المعيدي واخذ عباءته,, فكانوا معدانا سلب منهم العربان روب القضاء الاسود ولا نقول البسوهم البردعة احتراما.

    اكان في جريمة الدجيل او في ام الجرائم الانفال وقصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية، لا تنقص ادلة الاثبات، ليس المادية فقط بل اعترافات المجرمين انفسهم بان الحوادث قد وقعت بالفعل، فلا مجال للانكار، فكل شئ يشهد عليهم الانسان والطبيعة، فلم يعد الانسان مثل ما كان ولم ترجع الطبيعة الى سابق عهدها، ولا سبيل لاخفاء المقابر الجماعية. وكل هذا يعرفه قاضينا البارد كبرودة قالب ثلج عزت الدوري ومع هذا يجاملهم بكل بلاهة بالقول انه ابرياء حتى تثبت ادانتهم وان جريمة الانفال لم تثبت بعد.
    القضية هي، هل يحق لهذه السلالة المنحطة من ال العوجة وجلاوزتهم الحق بقتل هذا العدد الهائل بحجة تمرد او عصيان.؟
    كيف يكون الطفل من العصاة.؟
    وهل النساء الكورديات كانوا من البيشمركة ايضا ليستحقن القتل بالاسلحة الكيمياوية او تطمر العائلة برجالها ونساءها واطفالها وهم على قيد الحياة.؟
    كيف يستطيع هذا القاضي البائس الابتسام بوجه قاتل سادي وهو يسمع كل هذه المشاهد المفزعة التي لا تزال حية في دواخل رواتها ومن عايشها.؟
    هذه هي القضية وجوهرها ولبها، هل يحق لاي كان قتل الانسان بهذه الوحشية والسادية الدموية مهما كانت الاسباب والدوافع وليس مناقشة الشهود من قبل ازلام النظام السابق وخدمه والذين يطلقون عليهم محاميي الدفاع.
    ما يلفت النظر بكل جلسات المحاكمات من محكمة رزكار الى محكمة القاضي الجيد رؤوف رشيد الى محكمة قالب الثلج الجامد العامري، انهم اتخذوا موقفا متعنتا، متشنجا، متصلبا ازاء محاميي الحق الشخصي، وكان هؤلاء ليس جزء من المحكمة وليس من حقهم لا السؤال الى بحدود لا يعرفها احد. وكان الحق الشخصي غر متعلق بالجريمة..فكيف سيكون للمشتكي حقا شخصيا او تعويضا ان لم يجرم المتهم.؟
    افليس من واجب محامي المشتكي اثبات الجرم على المتهم.؟

    وهل يتسطيع الادعاء العام ان ينهض بهذه المهمة وحده دون جهود شخصية من المشتكي.؟
    اولا يحق للمشتكي توكيل محامي للاخذ بحقه وحق الضحايا.؟
    ولماذا كل هذا التسامح مع ازلام صدام وخدمه وصبيانه من محامي الدفاع والتعنت ضد محامي الدفاع.؟
    لا يهمنا ان اعدم صدام او لم يعدم، هو مجرد جيفة قد بصق عليها التاريخ ، مجرد وساخة لا تستحق الا المزبلة، ما يهمنا ان يطلع العالم، كل العالم على ما جرى للانسان في العراق على يد مجرمين سادين لا زال اتباعهم يسفكون الدم العراقي بكل حقد ودناءة.

  3. #48
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    [align=center]اتهام للقاضي بالمحاباة لصدام[/align]


    [align=center][/align]


    طالب كبير الادعاء في محاكمة صدام حسين بناء على اتهامات بجرائم حرب، بتنحي القاضي، حيث اتهمه بالانحياز للرئيس العراقي السابق.

    فقد قال منقذ الفرعون إن المتهمين "تجاوزوا الحد" في تهديد الشهود والإدلاء بتصريحات سياسية خلال المحاكمة.

    وأضاف قائلا إن القاضي أخفق في زجر المتهمين أثناء لحظات الغضب والتهديد التي اعترتهم خلال أطوار المحاكمة التي بدأت الشهر الماضي.

    ورفض القاضي عبد الله العامري الطلب، وقال إن توجهه مبني على الحياد وعلى خبرة 25 عاما.

    ويحاكم صدام حسين وستة متهمين آخرين بناء على اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد الأكراد خلال ما أطلق عليه حملة الأنفال.

    والمتهمون الآخرون في قضية الانفال هم ابن عمه علي حسن المجيد، المعروف باسم "علي الكيماوي"، ووزير الدفاع السابق سلطان هاشم ورئيس الاستخبارات السابق صابر عبد العزيز، والقائد السابق للحرس الجمهوري حسين رشيد التكريتي ومحافظ نينوى السابق طاهر محمد العاني والقائد العسكري السابق فرحان الجبوري.

    وقال رئيس الادعاء "لقد تجاوز المتهمون الحد، بما صدر منهم من تعبيرات وكلمات غير مقبولة. لقد أصدر المتهمون تهديدات واضحة".

    [align=center][/align]


    وقال الفرعون خلال افتتاح الجلسة التي جرت مؤخرا "يطلب مكتب الادعاء من القاضي التنحي عن القضية".

    ودافع العامري عن مسلكه قائلا "على القاضي أن ينسق الأمور بشكل سلمي حتى لا يستغل أحد نزاهته.. أنا أعمل في السلك القضائي منذ 25 عاما".

    وصف بالتفاصيل


    وخلال الجلسة التي جرت الثلاثاء هدد صدام حسين أحد محاميي الشهود، حيث اتهمه بأنه عميل "للإيرانيين والصهاينة"، وأضاف قائلا "سنسحق رأسه".

    وخلال اليوم الافتتاحي للمحاكمة، وعد الزعيم العراقي السابق بـ"تعقب (الفرعون) طيلة حياتي إذا ثبت عدم صحة المزاعم بأن نساء عراقيات تعرضن للاغتصاب خلال حكمه.

    وقد قدم الشهود تفاصيل مروعة لما رووه عن عمليات قصف واعتقال للأكراد على يد القوات العراقية.

    وقال أحد الشهود ويدعى مجيد أحمد إن قريته تعرضت للقصف لمدة 20 يوما مما أجبر سكانها على الفرار لايران.

    واضاف قائلا "عندما عاد المزارعون إلى العراق استسلموا للجيش العراقي وأرسلوا للسجن ولم نسمع عنهم منذ ذلك الحين".

    وقال شاهد آخر يدعى عمر عثمان محمد إن الطائرات الحربية كانت تلقي بالونات من الواضح أنها كانت محملة بالأسلحة الكيماوية ويعقب ذلك الصواريخ.

    ومضى يقول للمحكمة "سقط بعضها بالقرب من منزلي، حيث رأيت جثثا بلا رؤوس وأعضاء بشرية مثل أذرع وسيقان".

    ويواجه المتهمون اتهامات بقتل ما يصل إلى 180 ألف مدني في أواخر الثمانينات.

    ويواجه صدام حسين وابن عمه علي حسن المجيد اتهامات إضافية بالإبادة الجماعية.

    وقال ناجون من حملة الأنفال انهم استهدفوا بالغاز، برغم ان هذه المحاكمة لا تتعامل مع قضية حلبجة التي وقعت عام 1988 وادت الى مقتل نحو 5 آلاف شخص باستعمال الغازات السامة.

    ويشار الى ان محكمة اخرى ستتولى النظر في قضية حلبجة.

    وقد منحت حملة الانفال ضد الاكراد علي حسن المجيد ابن عم صدام لقب علي الكيماوي.

    ويواجه جميع المتهمين تهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وقد يحكم عليهم بالاعدام في حال الادانة.


    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/5337364.stm





  4. #49
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    رفع جلسة محاكمة صدام في قضية الانفال الى غد الخميس
    [17:12 , 13 Sep 2006]


    pna- وكالات- رفع رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا جلسة اليوم الاربعاء من محاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين وستة من اعوانه بتهمة ارتكاب "ابادة جماعية" في قضية الانفال الى غد الخميس.
    وفي مستهل الجلسة، طلب المدعي العام منقذ آل فرعون من رئيس المحكمة عبد الله العامري تقديم استقالته متهما اياه بالتساهل ازاء صدام حسين.
    وقال آل فرعون ان "المتهمين تمادوا مطولا مستخدمين تعابير غير مقبولة كما وجهوا تهديدات الى المدعي العام والشهود".
    لكن رئيس المحكمة رد قائلا ان "احدى الوثائق المعتمدة هي رسالة عمر بن الخطاب الى ابو موسى الاشعري العام 636 ميلادي مؤكدا فيها ان من شروط تولي القضاء المساواة بين الناس والعدل كي لا يطمع شريف ولا يياس ضعيف".
    وقد استمعت المحكمة الى اربعة من شهود الاثبات خلال جلسة اليوم.
    وبدات اولى جلسات المحاكمة في 21 آب/اغسطس الماضي.


  5. #50
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    تفاصيل الجلسة السادسة لمحاكمة الطاغية صدام في قضية الأنفال


    قررالقاضي عبدالله العامري رئيس المحكمة الجنائية العليا المختصة في محاكمة الدكتاتور العراقي السابق صدام حسين وستة من معاونية في قضية الأنفال تأجيل الجلسة القادمة الى يوم غد الخميس 14/9.

    وطلب رئيس هيئة الإدعاء العام في المحكمة الجنائية العراقية العليا في بداية جلسة اليوم من رئيسها عبد الله العامري التنحي عن القضية وإتهمه بتحويل المحكمة الى منبر سياسي لصالح المتهمين.

    وقال المدعي العام في المحكمة الجنائية العليا جعفر الموسوي في بداية جلسة اليوم السادسة إن المحكمة لاتعطي الدور القانوني الكافي للإدعاء العام وللمدعين بالحق الشخصي بالحديث فيما تسمح للمتهمين ووكلاءهم بتوجية الأسئلة غير المنتجة والإستهزائية.

    وأضاف في الطلب الذي تلاه أمام المحكمة أصبح ينظر للمشتكي بالخيانة وعدم الامانة في حين أن المتهمين قد تجاوزوا على المحكمة بالالفاظ النابية وكذلك على المدعين بالحق الشخصي, في حين راح بعض المتهمين يهددون المحكمة والادعاء العام وبدلا من أن تتخذ المحكمة إجراء إزاء هذه التصرفات راحت تقف مع المتهمين.

    من جانبه رد القاضي عبد الله العامري على طلب المدعي العام قائلا: أنا اسير ضمن الوثائق المعتمدة من قبل هيئة الامم المتحدة والتي أصبحت من الوثائق الاساسية وهي رسالة عمر ابن الخطاب عندما ولي ابو موسى الاشعري القضاء عام 14 هجرية.

    وأضاف أن من ضمن شروط تولي القضاء أن يؤنس القاضي بين الناس في مجلسه وعدله لكي لايطمع شريف في حيفه.

    من جانبه إعترض المدعي العام على ما اسماه بالتجاوزات عليه من قبل المحكمة قائلاً: إننا نرى أن الحق الشخصي قد تم التجاوز عليه من قبل المحكمة وتعرضنا الى جرح مشاعرنا.

    ورد القاضي على هذا الاعتراض بالقول أنا أمارس القضاء منذ ربع قرن ولا اسمح لوكلاء المدعي العام بالحق الشخصي أن يحددوا صلاحيات المحكمة.

    هذا وإستمعت المحكمة في جلسة اليوم الى اقوال أربعة شهود إثبات, حيث قال المشتكي الأول في هذه الجلسة والذي يعتبر المشتكي الخامس عشر في قضية الأنفال إن قريته سكانيان تعرضت للقصف بالكيمياوي من قبل الجيش العراقي في عام 1988.

    أضاف (حمةلاو مجيد أحمد) مواليد 1965 خلال إفادته أمام المحكمة: تعرضت قريتي سكانيان إلى القصف من أربعة إتجاهات بواسطة المدافع بعيدة المدى وسقطت القرية في يد القوات العراقية قبل سقوط قرية سركلو عام 1988.

    وأشار (حمة لاو) الى ان هذه القرى كانت تتعرض لقصف متقطع بين الحين والاخر منذ عام 1982.

    وأشار الى ان القصف المستمر الذي كانت تتعرض له قرى منطقته خلال حملة الأنفال دفع سكانها الى الهرب نحو الحدود الايرانية وكان بينهم اقارب له فقامت القوات العراقية بمهاجمة القرية ونهبها وتهديمها بالمواد المتفجرة وحتى المساجد هدمت.

    واوضح ان الهاربين ظلوا في القرى الايرانية لمدة 20 يوما عندما القت الطائرات العراقية منشورات تعلن صدور عفو عام عنهم فبدأوا بالعودة الى قراهم فالقي القبض عليهم من قبل القوات العراقية ونقلوهم بالسيارات الى مدينة اربيل حيث ادخلوا السجن فإنقطعت اخبارهم.

    وأشار الى ان السلطات أفرجت عن أحدهم بعد ستة أشهر بسبب مرض زوجته فاخبره ان اقرباءه مازالوا في ذلك السجن، وعلم بعد ستة اشهر آخرى انهم رحلوا الى معتقل نقرة السلمان الصحراوي الى ان افرج عن إثنين من اقاربه اللذين عادا الى السليمانية من دون طفليهما فابلغاه ان طفليهما قد ماتا من الجوع في المعتقل وقد قام أحد الحراس بدفنهما في مكان قريب لكن الكلاب عادت فنبشت القبر واخرجت الجثتين.

    وأكد انه لايعرف لحد الآن مصير عدد من اقاربه الذين كانوا معتقلين، لكن المدعي العام ابرز هويات هؤلاء موضحاً انها وجدت في مقبرة جماعية بالقرب من مدينة الموصل الشمالية.

    وقدم المشتكي (حمةلاو) شكوته ضد كل من صدام حسين وابن عمه علي حسن المجيد قائد المنطقة الشمالية وقت حدوث عمليات الأنفال كما طلب التعويض عن "الضرر الذي لحق به."

    من جانبه قال المتهم سلطان هاشم وزير الدفاع الأسبق وقائد عملية الأنفال الأولى خلال مناقشته للمشتكي الخامس عشر كيف تقول إن سركلو سقطت قبل سكانيان؟ أنا كنت قائد الأنفال في تلك الفترة وقد سقطت قرية سكانيان قبل قرية سركلو لأن الأولى أقرب إلى الغرب منها إلى سركلو.

    وتابع هاشم الذي كان يبدو بصحة جيدة ويتمتع بالهدوء ويرتدي الزي العربي (دشداشة وعقال) وكيف لك أن تعرف أن القوات العراقية قصفت قريتك عبر أربع جهات علما أن القوات العسكرية كانت تبعد عن القرية بحدود ( 20 - 30) كيلو مترا؟.

    واقر سلطان هاشم وزير الدفاع السابق بأنه كان مسؤولاً عسكرياً عن حملات الأنفال.

    واستمعت المحكمة ايضاً الى افادة مشتكي آخر يدعى مجيد أحمد الذي قال خلال إفادته إن قريته تعرضت للقصف لمدة 20 يوماً مما أجبر سكانها على الفرار لايران.

    واضاف قائلا: عندما عاد المزارعون إلى العراق إستسلموا للجيش العراقي وأرسلوا للسجن ولم نسمع عنهم منذ ذلك الحين.

    في حين رفعت الجلسة للإستراحة لمدة ساعة بعد ان استمعت لاثنين من المشتكين الذين سردا تفاصيل عن عمليات قصف واحراق ونهب قراهم من قبل قوات الجيش العراقي آنذاك.

    اما المشتكي عمر عثمان محمد (مواليد 1964 ) وهو متقاعد ويسكن في مدينة السليمانية فقد أشار الى انه عندما بدأت حملة الأنفال في شباط (فبراير) عام 1988 كان مقاتلاً في قوات البيشمركة حين بدأ هجوم القوات العراقية من اربع جهات في منطقة سركلو التي كانت مقر الإتحاد الوطني الكوردستاني (بزعامة الرئيس الحالي جلال طالباني) وقد إستمرت مقاومة البيشمركة لمدة شهر برغم إستخدام تلك القوات لمختلف انواع الأسلحة ومنها الكيمياوية مما ارغم البيشمركة على الإنسحاب بعد مقتل عدد من المقاتلين والمدنيين.

    وأضاف انه بعد شهر عادت الطائرات لقصف مواقع الهاربين الذين تمزقت اجسادهم وذكر أسماء بعضهم.

    وأضاف ان عدداً من المصابين وكان هو من بينهم قد عولجوا من الكيمياوي في مستشفيات ايرانية بطهران حيث كانت عيناه محتقنتان وبعد ذلك غادر الى دمشق وارسل تقارير الى منظمات طبية إنسانية في المانيا الى ان حصل على موافقة بدخولها حيث عولج هناك ايضاص لمدة ستة اشهر عام 1990 الى ان حصل على اللجوء السياسي فيها من اجل العلاج.

    ثم عرض على المحكمة الإصابات البليغة التي ظهرت على جسده والتي قطع التصوير خلالها بطلب من المشتكي الذي قال انه يخجل من عرض جسده.

    وكرر الشاكي القول بتعرضهم للقصف بالإسلحة الكيماوية من قبل الجيش العراقي عام 1988 في قرية سركلو التي كانت تمثل بحسب قوله مقراً للإتحاد الوطني الكوردستاني وتتمركز بها قوات البيشمركة.

    من جهته قال المتهم صابر عبد العزيز الدوري مدير إستخبارات النظام السابق في مداخلته خلال الجلسة: توجد لدينا وثائق إستخباراتية تؤكد أن الطائرات الايرانية كانت تنزل مرتين في الإسبوع يومي السبت والثلاثاء في قريتي سركلو وبركلو من أجل جلب الأغذية إلى المقرات الإيرانية المتواجدة هناك.

    وسأله رئيس المحكمة القاضي عبد الله علي علوش العامري قائلاً: إذا كانت لديكم معلومات عن الطائرات الإيرانية لماذا لم تتصدى الطائرات العراقية لها ؟.

    فأجابه الدوري: هذا ليس من إختصاصي كون إختصاصي هو إستخباراتي فقط لذا وجه هذا السؤال إلى رئيس أركان الجيش.

    وقال مشتكي آخر في قضية الأنفال يدعى سعدون خضر قادر ان قريته ماوت التابعة لمحافظة السليمانية تعرضت للقصف بالأسلحة الكيمياوية في عام 1988من قبل الجيش العراقي.

    وأضاف في إفادته امام المحكمة: لقد تم قصفنا بالأسلحة الكيماوية من قبل الجيش العراقي وكانت الأسلحة الكيماوية بيضاء اللون وكانت تأتي الينا على شكل سحاب ابيض اللون.

    وتابع المشتكي قائلا: الا اننا هربنا من القرية قبل وصول السحب الينا.

    وأضاف المشتكي قادر بعد مناقشة هيئة المحكمة له فيما اذا كان اصيب في القصف الكيماوي ام لا قال: نعم لقد تعرضت الى الإصابة بشظية بكتفي لا اعرف ما هي، ولا تزال بكتفي الايسر.

    وشوهد المشتكي والذي هو من مواليد عام 1930 وهو يحاول ان يفتح ازار قميصه ليظهر مكان الشظية.

    وأوضح انه بعد ان تم نقلهم من قبل القوات العراقية لمعتقل طوب زاوة في مدينة اريبل نقلوا بعدها الى معتقل نكرة السلمان على الحدود العراقية السعودية وتم فصل النساء والرجال عن بعضهم وعزل الفتيات الجميلات في مكان آخر ولم يسمح لهم برؤية الفتيات الجميلات ابداً.

    وتابع قائلا: لقد كنا نتعرض لتعذيب شديد من قبل ضباط المعتقل وكان يموت كل يوم عدد منا كنا ننقلهم بواسطة عربات للدفن خارج القاعات، وبعد عودتنا كنا نشاهد الكلاب وهي تنبش القبور وتتصارع من اجل اكل الجثث.

    وقال لقد تم اعتقالنا انا وزوجتي وابنتي في معتقل نكرة السلمان واطلق سراحنا بعد 8 اشهر بعد صدور عفو عنا نحن ومن كان معنا.

    وأضاف انه فقد ولديه اللذين اختفيا عندما كانوا في معتقل طوب زاوة في اربيل.

    ولوحظ الشاهد وهو يلوح بيده بصورة ولديه قائلا: اطلب التعويض عن الآذى الذي لحق بي واوجه شكوتي على كل من صدام حسين وعلي الكيماوي وكل من ساهم في عملية الأنفال.

    وتدخل الدفاع سائلا الشاهد من خلال رئيس المحكمة قائلا: لقد وجهت شكوتك في إفادتك امام قاضي التحقيق الى كل من صدام حسين وعلي حسن المجيد وصابر الدوري وسلطان هاشم هل لك ان تخبرني ان كنت تعرف أحدا هنا ام لا؟.

    فرد الشاهد بعد توجيه السؤال له من قبل القاضي عبد الله علي علوش: انا لا اعرف من هؤلاء المتهمين الموجودين هنا الا صدام.

  6. #51
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    مسامير جاسم المطير 1191امرأتان عظيمتان : أنوشة وكاترين ..! - جاسم المطير

    [13-09-2006]


    مسامير جاسم المطير 1191
    امرأتان عظيمتان : أنوشة وكاترين ..!
    البشر في كل مكان وزمان يتعاملون مع العالم ومع الناس ومع الأشياء ومع الأحداث بأسئلة كثيرة منها :
    متى حدث الشيء ..؟ في الماضي .. في الحاضر .. أم في المستقبل ..؟
    كيف حدث ..؟
    ما سبب الحدث ..؟
    ماذا نتج عن الحدث ..؟
    وغير ذلك من الأسئلة .
    بعض الأجوبة يأتي عقلانيا .. بعضها يأتي عاطفيا أو مشوشا .. بعضها يأتي سارا وبعضها يأتي فاجعا خاصة إذا كان فاعل الحدث مخلوقاً إنسانيا لكنه غير عاقل ..!
    صباح يوم 11 – 9 – 2006 اطلعت ُ على حدث سار سيتم غدا ، إذ ستصبح السيدة " انوشه أنصاري " الأميركية ذات الأصول الإيرانية أول سائحة فضاء في العالم عندما تنطلق على متن مركبة روسية يوم 14 سبتمبر/أيلول. وستكون انوشة (39 عاما) رابع سائح فضاء في العالم.
    بعد سماعي هذا " الحدث السار " بوقت قليل استمعت إلى مطالعة الدكتورة كاترين ميخائيل على شاشات التلفزيون الفضائي وهي تدلي بإفادتها في محاكمة الأنفال عن حدث " الفاجعة " التي شاهدتها بعينيها على الأرض الكردية بأفعال من صدام حسين ونظامه .
    في الجغرافيا : كاترين أسم جبل شامخ
    في السياسة : كاترين اسم ملكة
    في الفن والعطاء : كاترين اسم فنانة كبيرة
    لكن هذا الاسم الأشم حملته ، هذه المرة ، امرأة عراقية ، كاترين ميخائيل . مناضلة عراقية ولدت 1950 في كركوك . أكملت دراستها في ثانوية القوش للبنين . تخرجت من جامعة الموصل 1974 . حصلت على شهادة الدكتوراه في هندسة النفط 1982 . التحقت بعدها بقوات البيشمركة الشيوعية لمحاربة نظام صدام . أصيبت بالسلاح الكيميائي الذي استعمله صدام ضد الشعب الكردي عام 1987 في كلي زيوة . من ضحايا الأنفال عام 1988 ثم عاشت في مخيمات اللاجئين في تركيا حوالي سنة . عملت أستاذة جامعة في الجزائر . تجولت العالم باحثة عن موطن استقر به ووجدت نفسها منفية في بلاد الله الواسعة ومنها تطوعت لشهادة الحق في محكمة عراقية تحاكم صدام حسين عن إحدى جرائمه .
    كانت كاترين جميلة الصورة يوم 11- 9 وأنيقة المظهر ، كانت جبلا أمام صدام حسين ورهطه ، كانت فنانة في القول والصدق ، وملكة قديرة في مساعدة العدالة لتكون أقوالها قيمة مركزية في كشف حقيقة وجوهر الحدث الفاجع وفي الوصف العملي الكامل للأخلاق الدكتاتورية التي عصفت بأرواح الناس الأبرياء في عمليات الأنفال رغم أنها كانت تحمل في عينيها وفي نبرات صوتها وفي ارتجاف يدها اليسرى حزنا لا محدودا من معاناتها الجسدية والنفسية نتيجة هول الهمجية التي مارسها صدام حسين متجاوزا معايير كل القيم الإنسانية والنظم الأخلاقية الحربية والعسكرية في قتل مجاميع الناس بالسلاح الكيماوي .
    حديث كاترين العراقية تطابق مع الحدث على مستوى ميكروسكوبي حيث كانت تتعقب من موقعها في جبال كردستان وكهوفها كل أجزاء أحداث وجرائم الأنفال .. كانت تراقب مساراته المتعددة بعينين نضاليتين بحكم كونها مقاتلة ( بيش مركة ) من جهة ، وبحكم تناظرها العميق بعينين سياسيتين واعيتين قابلتين للإدراك التام بالحدس والبديهة واستنتاج التطابق مع تجربتها الشخصية من جهة أخرى ..
    لحق بها الأذى الكثير بسبب جرائم الأنفال لكنها ظلت تواصل فعل الخير لشعبها . ربما غابت آلامها الآن وربما تحول هذا الجزء من تاريخ حياتها النضالي إلى سعادة .. ربما وجدت الآن واجبا لتقديم وثائق بالصورة إضافة إلى الوقائع المعاشة كي تساعد المحكمة في التطلع إلى توفير العدالة الكاملة أمام محكمة العصر .
    لم تكن مطالعة كاترين انتقامية أو عاطفية بل حملت قلبها وعقلها إلى المحكمة لتوضيح المسافة الشاسعة بين الحرية التي تنعم بها في منفاها وبين القهر والقسر والقمع الذي مارسه صدام حسين في وطنها كخيار همجي ضد الشعب العراقي وضد الأكراد أولا .
    كاترين قالت الحقيقة على الأرض . كان واجبها الصدق فصدقت . استمدت أقوالها من واجب الاستقلالية والحق والعدل ، فكانت شاهدا بأرفع منزلة ، وكانت تكتنف عالم الوقائع والأخلاق ، وكان حديثها مناظرة في منظور الواجب من العدالة موفرة الحجة القانونية اللازمة لإدانة رجال الحكم البائد وهم يترنحون ذلا في شباك الصيد الضخمة داخل قفص الاتهام ..
    مرحى للسيدة كاترين التي استضافتنا في حديث عن ذكريات رائعة رغم فواجعها التي حدثت على بقعة من الكرة الأرضية ومرحى للسيدة انوشة التي ستحدثنا غدا عن ذكرياتها خارج الكرة الأرضية .
    ما ابعد المطابقة بين الحديثين من كل الوجوه ، من حيث الشكل ، والتركيب ، واللون ، والإغراض والمواضع ، لكن الحديثين نتيجة إنسانية نابعة من عيان امرأتين عظيمتين .
    *************************
    • قيطان الكلام :
    • اكبر عقوبة للحكام البعثيين الظالمين وقوف كاترين العراقية لتقول كلمة حق تسعد بها قلوب الملايين .
    ****************************
    بصرة لاهاي 13 – 9 - 2006

  7. #52
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    الى الدكتورة كاترين ميخائيل مع أطيب التحيات
    الأربعاء 13/09/2006
    د. منيرة أميد
    أطلت علينا كما كنا نتوقعها وتعرفنا اليها من خلال كتاباتها وحديث الاصدقاء ، شامخة شموخ العراق، تلك هي العراقية بانية الحضارة ، أطلت علينا عشتار هذه المرة كآلهة للتحدي وقول الحق وكشف الحقيقة.

    عشتار جاءت لتحدثنا عن أولئك المنسيين في زخم الحياة في عراق اليوم ، اولئك الجنود المجهولون الذين واجهوا الطاغية في وقت كان العالم كله الى جانبه، بأسلحة بسيطة وعقيدة عظيمة من أجل خلاص العراق من زمر البعثية الفاشية. أولئك تناساهم الكثيرون عندما نضجت ثمرة التضحيات ، اتخذ البعض من أجساد هؤلاء الذين سقطوا شهداء في تلك المصادمات العنيفة، سلماً للوصول الى المناصب التي جاءت اليهم سهلة. فقالوا ذاكرة الشعوب ضعيفة سنجير النضال والانتصارات لانفسنا، ولم يقارع الفاشية غيرنا.

    د. كاترين شخصية لم تعرف التهادن، نذرت سنين عمرها كمقاتلة من أجل الحقيقة من أجل عراق أفضل. حدثني أحدهم عن مناضلة كانت زميلته في الجامعة. كانت تتحدى قطعان الاتحاد الوطني، وتنشط بشكل ملفت، حضورها دائم في كل مكان، عملوا المستحيل لثنيها عن مبادئها ، ولكنها كانت شوكة في أعينهم ، لم يستطيعوا أن يواجهوها بشكل مكشوف وخاصة الحزب الذي كانت تنتمي اليه، كان حينها متحالفاً مع السلطة بما أسميت الجبهة. فلجئوا الى طريقة خسيسة كعادتهم. نظراً لما كانت تتمتع به من شعبية عالية، وذلك كان لوحده كافياً ليكون مصدر حقدهم. فلجئوا الى دس زجاجة من المشروبات الكحولية في درجها الخاص في القسم الداخلي حيث تقيم ، ثم أعلن عن حملة تفتيش كعادة البعث المنحط. وذلك لتشويه سمعة مناضلة بحجمها. ولكن ويا للسخرية ، فقط انضمت الطالبات والطلبة الى صفها ودافعوا عنها ،وخرجت من الحادث أكثر شعبية. حينها تعرف زملائها على عائلتها الطيبة وخاصة الرجل الشهم الاصيل والدها وكذلك شقيقها. الذين نالا الشهادة لاحقاً في فترات مختلفة، الاول نتيجة مرضه من جراء التعذيب الذي تعرف اليه عندما كان في المعتقل ،والذي لم يمهله طويلا بعد اطلاق سراحه ، بينما استشهد اخوها متأثراً بالاسلحة الكيمياوية ،فالمجد والخلود لهم، والذل والخزي والعار لقتلتهم.

    د. كاترين تلك الانسانة التي نذرت نفسها لقضية شعبها ولم تتردد حتى في حمل السلاح، في ضروف يغشى منها ويضعف الكثير من الرجال. في تلك القرى التي عرفتها لم تثنيها اي شئ من تقديم العون لكل من يحيط بها. وذلك كان جلياً وهي تسرد الاحداث بعفوية صادقة. تتذكر كل من كان معها في تلك الساعات التي كانت فيه قاب قوسين او أدنى من الموت. لم تمت ذكرياتها وانما بقيت حية لتواجه بها الجلاد ، وبأس من تواجه. أنها مشيئة القدر، عاشت لتسرد لنا حكاياتها عن تلك اللحظات المرعبة، التي فكر فيها الطاغية وجلاوزته حينها انهم سوف لا يتركون شاهداً فيه لجرائمهم ، ولم يفكروا بهذا اليوم الذي يجلسون فيه ذليلين مخذوليين تلحقهم لعنات الضحايا وذويهم.

    د. كاترين في أفادتها، سلطت ضوءاً على جزء من تاريخ العراق المضئ حين التحمت كافة اطياف الشعب العراقي مناهضاً للدكتاتورية ، فهناك كان العربي ابن الجنوب والوسط والمدن الغربية ، كان هناك الكوردي والكلداني والاشوري والمسيحي والايزيدي والصابئي ، كانوا هناك في ذرى كوردستان يحلمون بغد مشرق ، وعراق جديد يجمع ذلك الفسيفساء الذي كان يتكون منه تلك قوات المقاتلة، الصغيرة العدد والكبيرة التأثير مما ارعب الدكتاتورية ، لذا لم يتوانى من استخدام اشد الاسلحة فتكاً والمحرمة دولياً، للقضاء عليهم.

    د. كاترين التي لن تعرف لنفسها هوية سوى عراقيتها ، لذا لم يكن غريباً أن نراها ضمن شهود لابشع جريمة أنسانية يقترفها طاغية ضد جزء من أبناء شعبه ، لأختلافهم معه في هويتهم القومية، كأن الله سبحانه وتعالى لم يذكر في كتابه الكريم " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، ان اكرمكم عند الله اتقاكم". وأمعاناً في استخفافه بالكتاب الكريم، أستلهم أسم أحدى سوره ليطلق على عمليات الابادة تلك.

    فجاءتهم د. ميخائيل لتقول الحقيقة بلسان عربي طليق ومبين، لا يقبل محاججة ولا التأويل.

    تحدثت عن تلك القرى التي تجولت فيها وهي ترى مدى البؤس والحرمان الذي يعيشه أهلها، وفقدانها لابسط الخدمات في بلاد النفط والثروات ، ولكن السلطة كانت سخية بقصفها المتواصل وأرسال الموت لا لشئ سوى أن ابطال الانصار يمرون بها ليقدموا الخدمات لسكانها.

    د. كاترين تحدث عن الوجه الاخر للمناضلين، الذين ضن البعض أنهم غادروا الوطن، وهم كانوا أشد التصاق به. الذي حاول البعض ان يخفي صورهم ويمحوها لتطغي عليها صورة معارضة 5 نجوم، مثلما أحب البعض ان يطلق على عراقيي ومناضلي الخارج، ليمزق لحمة الشعب العراقي، ويشوه حقيقة نضالهم.

    فالف تحية لك ولكل اولئك الجنود المجهولين، الذين ضحوا بأنفسهم ، وسطروا أيات البطولة والتضحيات.

    واصلي نضالك بالكلمة والقلم ، وأكشفي لنا عن تاريخ تلك الشخصيات الحقيقية التي ساهمت وعبدت طريق عراق الجديد، ويشكلون جزءاً لا يتجزء من تاريخه العظيم.

  8. #53
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    صدام يقر بجريمة الأنفال: كنا نواجه تمردا وردنا كان مشروعا!
    الأربعاء 13/09/2006
    الجيران ـ بغداد ـ وكالات ـ اقر الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بارتكابه جريمة 'ابادة جماعية' بحق الأكراد العراقيين خلال حملة الأنفال، قائلا خلال جلسة محاكمته وستة من كبار معاونيه السابقين أمس، بأنه كان يواجه 'تمردا كرديا'.
    فبعد أن أدلى الشاهد عبد الغفور عبد الله بافادته محملا صدام مسؤولية ما حل بعائلته رد الأخير متسائلا 'لنأت بدولة واحدة في العالم حصل فيها تمرد ولم يواجهه جيش تلك الدولة'.

    وروى عبد الغفور، وهو كردي، أمام المحكمة التي تحاكم الرئيس المخلوع بتهمة الابادة الجماعية، قصة فراره الى ايران مع أقارب آخرين عندما قصفت القوات القرية الواقعة بمنطقة كردستان بشمال العراق في فبراير ،1988 وكيف عاد بعد أربعة أشهر للبحث عن أفراد عائلته، موضحا انه علم بعد كثير من الأسئلة أن عسكريين عراقيين اعتقلوهم ونقلوهم بواسطة شاحنات. وأضاف 'كانت عائلتي من بين المؤنفلين'، في اشارة الى حملة الأنفال.
    ووجه الشاهد حديثه لصدام وهنأه متهكما على وجوده الآن في قفص الاتهام. وقال بنبرة هادئة ان رفات أمه وأختيه وبطاقات هوياتهن استخرجت من قبر جماعي في الصحراء يبعد أكثر من 200 كيلومتر عن قريته التي قال ان قوات صدام سوتها بالأرض بعد 15 عاما من الهجوم على قرية سيدار قرب مدينة السليمانية الكردية بشمال العراق.
    وأضاف 'أنا لا اعرف لماذا كانوا يستهدفوننا.. فقط لأننا أكراد'.
    وأنصت صدام الى الشاهد غير أنه انفجر غاضبا عندما وصف محام مدني أعضاء ميليشيا البشمركة بأنهم مقاتلون أحرار حاربوا استبداده.
    وقبل أن يغلق القاضي المايكروفون الذي يتحدث به صدام صاح الرئيس العراقي المخلوع وقال 'انتم خونة عملاء لايران والصهيونية.. وسنسحق رأسكم ورأس كل من يكون عميلا صهيونيا وعميلا لإيران'.
    وقال صدام 'ليس من الصعب علي أن اسأل أي عراقي لأجد خللا في كلامه حين يتحدث عن فقدان عائلته وهذا الموضوع مهم تاريخيا وهناك حديث عن رفات وجمعها وحديث عن هويات وربما أوراق أو وثائق هل وجدت الرفات مدفونة في المكان نفسه الذي قتلت فيه أم في قرية أخرى..وكم عمر هذه الرفات.. اقترح خبراء حياديين لمعرفة ذلك'!!
    وأضاف مستخفا بأقوال الشاهد 'هل هناك من يعتمد على استقلاليته الآن في العراق في قضية تخص صدام ورفاقه.. اذا كان الخبراء من الأميركيين فلا أثق بهم يجب أن يكونوا من دول حيادية مثل سويسرا أو غيرها'!
    وتبجح صدام بقوله ان الهجمات كانت ضربات عسكرية 'مشروعة' ضد أكراد عراقيين حاربوا الى جانب ايران خلال الحرب العراقية الايرانية في الثمانينات! وأضاف أن التمرد هو التمرد منذ عام 1961 وحتى عام 2003 وتساءل 'هل يوجد دولة في العالم واجهت تمردا ولم تقم بمواجهته.. التمرد يعني التمرد'. ورد القاضي عبد الله العامري بان المحكمة ستستدعي جميع الخبراء الذين قدموا تقاريرهم الى المحكمة 'وسيقومون بسرد تفاصيل العملية وسيكون بامكان الجميع توجيه الأسئلة للوصول الى الحقيقة كما هي'.
    'تمرد وليس بشمركة'
    وطلب الرئيس المخلوع من المحكمة شطب كلمة 'بشمركة' التي تشير الى القوات الكردية وابدالها ب'التمرد'.
    وأضاف 'على حد علمي حيث إنني لا اعرف الا مفردات قليلة من اللغة الكردية، فان كلمة بشمركة تعني الفداء واقترح حذفها وتثبيت التمرد مكانها وبشكل رسمي'!
    والجلسة التي رفعت الى اليوم (الأربعاء) هي الخامسة أمام المحكمة الجنائية العليا التي تحاكم صدام وستة من معاونيه السابقين بتهمة اصدار أوامر وتنفيذ حملة الأنفال.
    واستمعت المحكمة أمس الى أربعة من شهود النيابة. وردا على سؤال وجهه المتهم علي حسن المجيد حول حقه في الاطلاع على افادات الشهود، قال رئيس المحكمة 'نحن نريد الحقيقة وليس لدينا أي مصلحة لا سابقا ولا حاليا.. الله فوق رؤوسنا والقرآن أمامنا والقانون بأيدينا، ولا تأخذنا في الحق لومة لائم أبدا'.

  9. #54
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    الشاهد الثامن يشتكي صدام وعلى حسن المجيد ويطالب بالتعويض
    من كوثر عبد الامير
    بغداد-(أصوات العراق)
    اشتكى الشاهد الثامن عشر في قضية الأنفال صلاح قادر محمد خلال افادته بجلسة اليوم الأربعاء الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وعلى حسن المجيد بقصف قريته بالأسلحة الكيمياوية.
    وقال الشاهد وهو من مواليد 1978 وهو يجهش بالبكاء خلال افادته أمام المحكمة الجنائية العليا "اوجه شكوتي ضد كل من صدام حسين وعلي حسن المجيد، واطلب التعويض رغم انه لن يعوضني عن فقداني والداي واخواتي وانا في العاشرة من عمري".
    وكان الشاهد يوجه كلامه لصدام حسين الذي كان يجلس في قفص الاتهام, الذي لم يبدر منه اي رد فعل ازاء بكاء الشاهد.
    وقال الشاهد ان قريته (ما لومة) تعرضت الى القصف الكيمياوي من قبل الجيش العراقي عام 1988.
    وكان المدعي العام للمحكمة اليوم قد عرض هويات احوال مدنية تعود لعائلة الشاهد.
    ولم تكن لصدام حسين مداخلات خلال جلسة اليوم.
    ويحاكم صدام ومساعدوه وفي مقدمتهم ابن عمه علي حسن المجيد والملقب بعلي الكيمياوي بتهم الابادة الجماعية في قضية الانفال التي قتل خلالها قرابة 182 الف كردي بالاضافة الى تدمير 4 الاف قرية وفقا للاحصائيات الكردية من خلال استخدام الاسلحة الكيمياوية في العام 1988.
    كما يحاكم في القضية صابر عبد العزيز الدوري مدير الاستخبارات العسكرية السابق وطاهر توفيق العاني والذي شغل منصب محافظ الموصل ابان الحادثة وسلطان هاشم احمد وزير الدفاع الأسبق وحسين التكريتي العضو السابق في القيادة العامة للقوات المسلحة وفرحان مطلك الجبوري والذي شغل منصب مدير في الاستخبارات العسكرية في النظام السابق
    ش ع

  10. #55
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    محكمة صدام حول الانفالاستمعت لمشتكين جدد ثم تم رفع الجلسة الى يوم 18 الحالي
    [16:04 , 14 Sep 2006]
    pna استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا في بغداد جلساتها صباح اليوم بالمباشرة بالاستماع الى اقوال ثلاثة مشتكين جدد ضد الرئيس المخلوع صدام حسين وستة من كبار مساعديه السابقين الذين يحاكمون بتهمة ارتكاب جرائم ابادة جماعية ضد الاكراد فيما عرف بحملة الانفال خلال عامي 1987 و1988 .
    وقد تميزت جلسة المحكمة امس السادسة باتهام رئيس هيئة الادعاء العام منقذ ال فرعون رئيس المحكمة القاضي عبد الله العامري بمحاباة صدام والسماح للمتهمين بتحويل قاعة المحكمة الى منبر سياسي لهم وطالب القاضي بالتنحي عن القضية لكن هذا الاخير رفض ذلك مؤكدا انه يعمل على تطبيق المساواة بين جميع اطراف القضية .
    ورد القاضي بانه غير منحاز ولكنه حريص على تحقيق المساواة بين اطراف القضية .ثم اعترضت محامية المشتكين على السماح للمتهمين بالتجاوز على المشتكين وعلى ابناء الشعب الكردي الامر الذي يخالف العدالة ويؤثر على هيبة القضاء العراقي . فرد القاضي انه مسؤول عن ادارة جلسات المحكمة وضبطها وله خبرة في القضاء تتجاوز ربع قرن ويعرف صلاحياته وحدود تصرف المتهمين والمشتكين .
    وكان صدام حسين قال امس الاول انه الان "اشبه بالاسد الذي دفع الى القفص ولكني استطيع ان اعمل شيئا ولو بسيطا " .
    والمتهمون الستة الاخرين بالاضافة الى صدام حسين هم علي حسن المجيد الملقب بعلي كيمياوي وكان مسؤولا عن المنطقة الشمالية وسلطان هاشم احمد وزير الدفاع السابق وصابر عبد العزيز الدوري رئيس المخابرات العسكرية وحسين رشيد رئيس هيئة الاركان للجيش العراقي السابق وطاهر توفيق العضو القيادي في حزب البعث المنحل والسكرتير العام للجنة الشمال وفرحان مطلك الجبوري الذي كان يشغل منصب مسؤول الاستخبارات العسكرية للمنطقة الشمالية. ويواجه صدام والمجيد تهمة ارتكاب إبادة جماعية فيما يواجه المتهمون الآخرون تهما بارتكاب جرائم حرب ويدفع هؤلاء بأن حملة الانفال رد شرعي على قتال الأكراد العراقيين الى جانب إيران ضد بغداد في الحرب بين البلدين بين عامي 1980 و1988 .
    في مداخلة مثيرة يتوقع ان تلاقي ردود فعل غاضبة خاطب رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا في بغداد عبد الله علي العامري الرئيس السابق صدام حسين قائلا "انك لم تكن دكتاتورا ولكن المحيطين بك هم الذين يصنعون الدكتاتور" .. بينما اكد مشتك كردي انه قابل صدام عام 1990 وطلب منه اطلاق سراح افراد عائلته المعتقلين لكنه طرده من مكتبه
    وكان المشتكي الاول وهو عبد الله محمد حسين (مواليد 1949) ويعمل فلاحا قال لدى استئناف المحكمة جلساتها اليوم انه من سكنة سيدا الشمالية عندما بدات الطائرات العراقية تقصف قريته التي هرب اهلها الى الكهوف ثم حاصرتها قوات الجيش من ثلاث جهات وقامت بالهجوم عليها وجمعت النساء والاطفال في مسجدها وقامت الاليات العسكرية بهدمها ثم اخذوا السكان بشاحنات عسكرية الى محتجز في مدينة اربيل . واشار الى من بين الهاربين كانت عائلته وبينهم زوجته واطفاله موضحا انه كان يراقب الاوضاع في قريته من على بعد كيلومتر بواسطة ناظور وكان معه طفله علي وعمره تسع سنوات انذاك .
    وقال انه ظل في الخدمة العسكرية حتى حرب الكويت عام 1991 عندما ترك الجيش وعاد الى قريته في منطقة السليمانية الشمالية حيث اعاد السكان بناءها . وقال انه ابلغ محكمة الاحوال الشخصية في السليمانية عام 1999 ان عائلته مفقودة لكنه ابلغ بعد بعد سنوات ان هويات افراد عائلته وجدت في مقبرة جماعية بالقرب من مدينة الموصل الشمالية . وقدم شكوى ضد جميع المتهمين في القضية طالبا التعويض عما اصابه من اضرار واعادة رفات افراد عائلته الى قريته . وهنا قام الادعاء العام بعرض هويات زوجة المشتكي وابنه ناصر وابنته شيرين والتي عثر عليها في مقبرة جماعية .
    اما المشتكي الثاني علي محمود عمر (مواليد 1955) وعمله عضو في قوات البيشمركة الكردية ويسكن مدينة السليمانية الشمالية فال انه كان في منطقة سركلو عندما بدات عمليات الانفال في شباط (فبراير) عام 1988 حين باشرت المدفعية بقصف المنطقة التي كانت فيها مقرات رئيسية للاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة الرئيس العراقي الحالي جلال طالباني) بالاسلحة الكيمياوية فطلبنا من السكان الاختباء في الملاجيء والكهوف في الجبال . وقام
    رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا برفع جلسة اليوم الخميس من محاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين وستة من اعوانه بتهمة ارتكاب "ابادة جماعية" في قضية الانفال الى 18 الشهر الحالي.
    وقد استمعت المحكمة خلال الجلسات وحتى الان الى 18 من شهود النيابة ادلوا بافاداتهم حول ما شاهدوه من اهوال خلال الحملة.

  11. #56
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    الشاهد الأول يقول انه قابل صدام وطلب منه اطلاق سراح عائلته
    الخميس 14/09/2006
    أصوات العراق : قال الشاهد الأول في جلسة المحاكمة السابعة بقضية الأنفال عبد الله محمد حسين اليوم الخميس انه قابل الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين خلال حكمه وطلب منه اطلاق سراح عائلته المكونة من ثمانية أشخاص والتي القي القبض عليها العام 1988 خلال حملة الأنفال.
    وروى الشاهد تفاصيل مقابلته مع صدام قائلا "اختفت عائلتي المكونة من ثمانية أشخاص بعد القاء القي القبض عليهم من قبل الجيش العراقي في عام 1988 بعد قصفنا من قبل الجيش العراقي وقد هربت الى ايران وتركت عائلتي".
    وأضاف "وعند عودتي من ايران بدأت ابحث عن عائلتي وقدمت طلبا لمقابلة صدام حسين وبعد قبول الطلب قابلته".
    وأوضح "قلت له خلال المقابلة لقد فقدت عائلتي وسألني هو (صدام) اين فقدوا؟ فأخبرته انهم فقدوا في الانفال".
    وقال "فصرخ بي قائلا اسكت ولا تتحدث عن ذلك انهم فقدوا في الانفال، ولم اشعر بالخجل وقلت له ياسيدي عندما انزل الله ايه الانفال على نبي اخر الزمان هل كانت للاكراد ام للانفال؟".
    وأضاف أن صدام رد عليه قائلا "لا تتكلم واخرج".موضحا "اديت التحية وخرجت وهو الان يسمع ذلك".
    ولم يذكر الشاهد متي قابل صدام.
    وقال الشاهد "كنت فرحا عندما خرجت، وكنت اعتقد انه سيطلق سراح عائلتي وذهبت بعدها الى وحدتي العسكرية في ميمونة (جنوب العراق العمارة) وكان يوم جمعة وكنت حزينا على عائلتي ولم استطع النوم حينها".
    وأضاف "وبقيت في ميمونة لحين حرب الكويت (آب أغسطس العام 1990)".
    وذكر الشاهد ان قريته سيدار في السليمانية تعرضت للقصف الكيمياوي العام 1988 من قبل الجيش العراقي مما ادى الى "موت الماشية ولم يمت أحد من أهالي القرية كوننا هربنا منها".
    وقال "لقد عرفت قبل سنتين من الان ان عائلتي قد دفنت في المقابر الجماعية في الحضر بالموصل (شمال العراق) حيث تم تزويدي بثلاث هويات من عائلتي هي لزوجتي وابني وبنتي ولم اعرف مصير الباقين".
    ولم يوضح الشاهد من الذى ابلغه بذلك.
    وقد قدم المدعي العام للمحكمة الجنائية العليا منقذ الفرعون خلال جلسة اليوم ما يثبت صحة افادة الشاهد حيث عرض ثلاث هويات أحوال مدينة مصورة تعود لزوجة الشاهد وابنه وبنته قائلا "لقد تم العثور على هذه الهويات في مقبرة الحضر الجماعية".
    وقال الشاهد انه يقدم شكوته ضد كل من صدام وعلي حسن المجيد (قائد المنطقة الشمالية ابان عملية الانفال) قائلا "اقدم شكوتي ضد كل من صدام حسين وعلي حسن المجيد وكل من هم داخل قفص الاتهام واطلب التعويض عما لحق بي من اضرار، كما اطلب من المحكمة والحكومة العراقية اعادة رفات احبائي الى قريتنا".
    ثم لوح بيده امام المحكمة بقائمة تضم اسماء من سماهم المؤنفلين قائلا "هذه قائمة باسماء المؤنفلين من قريتنا".. ولم بذكر عددهم.
    وقد اعترض الدفاع على ما سماه بتلقين المترجم للشاهد قائلا "المترجم يحاول تلقين المشتكي حيث كان يقول له هل تم قصفكم بالاسلحة الكمياوية ام التقليدية".
    ورد المترجم الذي كان يجلس بجوار الشاهد "انا احاول ان افهمه كونه لا يفهم".
    وتدخل المدعي العام قائلا "المشتكي كان قال امام قاضي التحقيق انهم تعرضوا لقصف كيماوي وتقليدي والان يقول انهم تعرضوا لقصف مدفعي وطائرات هل تعيد عليه السؤال عن نوع الاسلحة التي قصفوا بها".
    وبعد اعادة السؤال على الشاهد قال "لقد تعرضنا لقصف بمدفع ثقيل وطائرات".
    ولم يذكر الشاهد السلاح الكيماوي في البداية، الا انه وبعد طرح اسم السلاح الكيماوي عليه من قبل المترجم قال الشاهد "نحن تعرضنا الى السلاح الكيمياوي".
    ش ع

  12. #57
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    القاضي لصدام: انت لست دكتاتورا
    بغداد/نينا/قال القاضي عبدالله علي علوش العامري رئيس المحكمة الجنائية الخاصة بقضية الانفال لصدام حسين:" انت لست ديكتاتوراً".

  13. #58
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    محاكمة صدام تتجه إلى أين .. ؟

    أرض السواد : نجم عذوف

    في كل أصول المحاكم في العالم هناك طرفان في أي قضية من قضايا المحاكم وهم الطرف الأول ويسمى المدعي والطرف الثاني ويسمى المدعى عليه ، ولا يمكن مقارنة الطرفين في القضية ، أي لا يكون الطرف الثاني كالطرف الأول الذي وقع عليه الجرم . ولا يمكن للقاضي أن ينظر إلى طرف دون الآخر أي إن القضية التي توضع على طاولة القاضي لابد أن تكون مدعومة بالأدلة والإثبات والشهود ،هذا من جانب ومن جانب ثاني إن القاضي ينظر بعين القانون لا غير .

    وفي أصول المحاكم من حق المدعي العام أن يؤكد على ثبوت الوثائق والأدلة والبحث عن حقيقة الفعل الواقع لكشف القضية وفي الجانب الآخر محامي الدفاع الذي يبحث في ثغرات الإفادة والأدلة للوصول إلى بند أو ثغرة في القانون تحمي مولكه من ثبوت الوقع ألجرمي عليه . هذا ما نعرفه من أصول المحاكمات أو ما نسمعه عنها . ولا يمكن في أي محكمة عادلة أن يكون فيها المتهم بريء أو البري متهم أو الطرف الأول الذي قام بفعل الجريمة بريء أو الطرف الثاني الذي وقع عليه الجرم متهم إلا أن تكون تلك المحكمة غي منصفه وغير عادلة في كل الأعراف الإنسانية ، فيكف يكون الظالم والمظلوم في مستوى واحد ( لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً .. فأن للظلم عاقبة تدعو إلى الندمَ ... تنامُ عيناك والمظلوم تنتبه .... تدعو عليك وعين الله لم تنمِ )

    و إلا فان مثلا بسيطا ( الحسين عليه السلام ويزيد بن معاوية في مستوى واحد من الإنسانية ) أي إن العدالة الإلهية تساوي بين الظالم القاتل الفاجر والمظلوم المعتدل سوية . من هذا المدخل ننظر إلى محاكمة صدام حسين على كل الأفعال الإجرامية التي مارسها ضد أبناء شعبنا العراقي منذ تسلم البعث السلطة إلى لحظة سقوط النظام عام 2003 وقد كان الإجماع على أن يحاكم الطاغية وزبانيته على الأفعال التي قاموا بها في تلك الحقبة الزمنية التي كانوا يسيطرون على زمام الأمور .

    وبعد الإمساك بجرذ العوجة وبقية أركان نظامه كنا نتأمل خيراً ونتوسم أن تكون محاكمة عادلة تعيد للمظلومين من أبناء شعبنا حقهم الذي سلبه النظام وتقتص منه لفعله ألجرمي الذي قام به ضد كل طوائف وقوميات الأمة العراقية من إعدامات وقتل وتشريد وتهجير قسري وقتل بالأسلحة الكيماوية وانتهاك حرمة العراق المقدسة الدينية والأخلاقية . ولكن سينوغرافيا العرض المسرحي لهذا المحاكمة كتب بإتقان لتظهر المحكمة بأكثر إنسانية وأكثر أدبا أمام شاشات التلفاز وظهر الطاغية وكأنه ما زال يحكم العراق ليومنا هذا وكان شيئا لم يكن وان زبانية نظامه لم تتدنس أياديهم بأي جرم وإنما الشعب العراقي المسكين هو المجرم الحقيقي في هذه القضية فقضية الدجيل هي من وحي إيران أي إنها كذبة ملفقة على النظام وان الأنفال مجرد هي كذبة أخرى تضاف إلى كذبة الدجيل وان المقابر الجماعية هي مجرد إن الشيعة تقاتلوا فيما بينهم وكانوا يدفنون بعضهم بعض وان في زمن الطاغية لم يحصل أي شيء في العراق وإنما العراق بخير ومن حق أي مواطن أن يقابل صدام وينفذ طلبه بأسرع من البراق الذي حمل الرسول ليلة الإسراء والمعراج . كل هذا كان في زمن الطاغية لكي يحاكم بمثل هذه المحاكمة التي نحس إنها تعطي لصدام هيبة ووقار وهو يلقي الخطابات ( الرنانة) التي طالما كان يخاطب بها الشعب العراقي المسكين وإن محاميه كان يسيء إلى الذين يتقدمون بالشكوى ضد صدام وأعوان نظامه أي بمفهوم أخر إن صدام وأعوانه ومحاميه ونضيف إليها المحكمة يشتمون العراق والعراقيين على مرأى ومسمع من كل أبناء الشعب العراقي وكان الشعب الآن هو المتهم وان الذين فقدوا في حملات الأنفال والمهجرين والذين دفنوا في المقابر الجماعية في انتفاضة الشعب عام 1991 هم المجرمون وهم الذين يستحقوا أن يحاكموا وليس صدام وأعوانه .

    المحكمة التي لا تنصف الشعب العراقي والقاضي الذي لا يعدل في حكمه لا يستحق من الشعب إلا أن يطرد و إلا ستذهب حقوقنا وضحايانا سدى دون أن ينصفونا ويأخذوا بحقنا ممن ظلمنا وقتلنا وشردنا . أرى إن القاضي الذي يدير المحكمة في قضية الأنفال وكأنه خجل من صدام وأعوانه وكأنه يقول لهم لو كان بيدي لأخرجتكم من ورطتكم هذه وربما يحصل فعلا هذا وتتحول المحكمة من تجريم صدام وأعوانه إلى تجريم الإخوة الأكراد والسبب لأنهم ماتوا في ضربة كيماوية قام بها صدام وجلاوزته أو ربما يجرم المنتفضون في عام 1991 ويبرئ صدام لان لا يجوز للشعب بالقيام بثورة ضد طاغية ومتكبر استلب حقوقهم وقتلهم وشردهم ... أرى هذا وبوادره واضحة على وجه القاضي الذي يقف مع صدام بمحنته وها هو يطلقها موجها حديثه لصدام ( أنت لست دكتاتور أو ظالم ) وإنما آخرين فعلوا هذا ، قالها بخجل ولكنه لا يخجل من الشعب الذي قهر واضطهد طيلة الثلاثين عام .... ألم يستحِ من الآلاف الذين قتلوا في الكيماوي .. الم يستحِ من الشعب الذي قهر وظلم وشرد ودفن في المقابر الجماعية ..ما عسانا أن نقول بعد أن يكون المجرم بريء والضحية مجرم ما عسانا أن نقول لمثل هذا السلوك .. هذا الكردي المسكين الذي فقد عائلته في حملة الأنفال سيئة الصيت ماذا يقول وقد كذبوه ، وكذبوا أن له عائلة مفقودة في الحملة سيئة الصيت ، وربما المستقبل القريب يظهر علينا بان الكويت هي التي احتلت العراق وان الانتفاضة كذبة مفتعلة ولم يكن لها وجود وان علي كيماوي لم يركل ذلك الشاب أبان الانتفاضة على مرأى ومسمع من كل العالم وان الذين نشاهدهم في الفضائيات يوميا وقد وضعت في جيبوهم متفجرات لأبشع طريقة إعدام في الأرض هي فبركة لفلم أمريكي .. ربما يكون هذا في مستقبلنا القريب بعد أن ( هَزُلت ) من ينصفنا ونحن ظلمنا وقتلنا وشردنا وانتهكت حقوقنا ..

    فإلى أين تسير محكمة صدام والى أين تسير حقوقنا وشهدائنا ومقابرنا الجماعية . من ينصفنا ؟من يرحمنا؟ من يعيد إلينا حقوقنا ؟ هذه الأسئلة كلها نرجو الإجابة عليها من القاضي الذي يدير محاكمة صدام ... و إلا فلا عذر لمن انذر ولتكن محكمة الشعب هي الفيصل وهي القاضي ولنأخذ حقوقنا بأيدينا .






  14. #59
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    عاجل: القوات الأمريكية تطلق سراح الدكتاتور صدام حسين وزمرته

    أرض السواد : أحمد رجب عضوالاتحاد الكوردستاني للإعلام الإلكتروني

    وأخيراً وسط الزغاريد والهلاهل دخلت الفرحة والسعادة قلوب البعثيين وأنصار الرئيس الأسير إذ جاء في خبر عاجل لمحطات التلفزة والإذاعات العالمية والفضائيات بأنّ الرئيس الأمريكي جورج بوش قد صرّح بأنّ القوات الأمريكية تبقى في العراق في الوقت الحاضر، وإزاء هذا الوضع ليس من العجب أن تطلق القوات الأمريكية سراح الدكتاتور الأرعن صدام حسين وزمرته الباغية فمنذ وقت طويل تحاول أمريكا وأدواتها المتّمثلة بالسفير زلماي خليل زاده من جمع بقايا البعثيين وإعادتهم من الأردن والإمارات بعلنية ومن سوريا خلسةً وغيرها من الدول العربية التي تتناغم ألحانها مع الأمريكيين والبعثيين إلى العراق ودمجهم في ''' العملية السياسية الديموقراطية''' الجارية في العراق حسب زعمها.

    لقد بذلت أمريكا جهوداّ كبيرةً لجمع شمل بقايا البعثيين تحت واجهات عديدة، وأهّمها دفع العرب السنة للإشتراك في الإنتخابات التي جرت في نهاية العام الماضي، وحصولهم بمختلف تلاوينهم على عدد غير قليل من الأصوات، ومحاولاتها المريرة من أجل إيجاد أذناب ومرتزقة وعملاء حاقدون ولملمة القتلة والإرهابين ليشتركوا في عملية '''المصالحة الوطنية '''، وكل هذه الأعمال والمحاولات تصب في مواجهة الشيعة ومرجعياتها المختلفة التي إتجه بعض أجنحتها إلى التمسك بالطائفية البغيضة والإستفادة من المحاصصة بغية إثارة فتنة طائفية وإراقة دماء العراقيين الأبرياء وقتلهم بالجملة على الهوية والإستحواذ على الخيرات بالقوة وإستخدام العنف، ومثل هذا التوجه يحمل في طيّاته رائحة طائفية كريهة، ويساعد على بروز وتقوية عصابات الجريمة المنظمة، وأرادت أمريكا ولا تزال من خلق حالة فوضى تؤّدي في النهاية إلى نشر الجريمة وا! لفساد في المجتمع بصورة أوسع.

    وفي خضم هذه الأوضاع التي يعيشها العراق من تفجيرات وإنفلات أمني وإستشهاد الأبرياء من المواطنين يجري الحديث عن الفيدرالية ورفضها من قبل ''جبهة التوافق العراقية''' وجماعة مقتدى الصدر، وتتدخل الأمم المتحدة في الشأن العراقي ويجتمع فيها وزراء خارجية العراق ودول الجوار والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للأخذ بمقترح أمينها العام كوفي أنان بشأن تأجيل النظر بمشروع الفيدرالية، والمهم في هذا الأمر لا يشيرون لا من قريب ولا من بعيد عن أية فيدرالية يتحدثون!!، ويقولون أ! نّ الوقت غير مناسب لطرح مشروع الفيدرالية لأنّ العراق يمّر في ظل ظروف صعبة، كما يتدخل السيد مختار لماني رئيس بعثة '''جامعة الدول العربية''' في العراق ويذكر بأنّ طرح الفيدرالية قد يعرقل ''' المصالحة'''، ولا يكتف مختار لماني بالتدخل في أمور العراقيين، وإنّما يضع خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها ويرى أنّ جامعتها ''العربية'' لا تريد تمزيق العراق إلى دويلات والتأكيد على وحدته، وإستقلاله التام وتواصل العراق مع محيطه ''العربي'' على الأصعدة كافة، ويرى لماني أن طرح الفيدرالية في الوقت الحاضر قد يعرقل عملية المصالحة ا! لوطنية، ويدعو إلى '''التوافق''' وهذا ما يتمناه كل بلد عربي لأهله في العراق.

    في هذه الأيام يميل السيد كوفي أنان للتقرب من العراق، وهو بعمله هذا يقصد إنقاذ سمعته كرئيس للأمم المتحدة، حيث أنّ إبنه أساء إلى سمعته لوجود اسمه في قائمة المستفيدين من كوبونات النفط التي وزّعها الرئيس الأسير صدام حسين أيام ''الزهو والإنتصارات''، وجامعة الدول العربية تتدخل وتنافق لعلها تحصل على خيرات العراق عندما يعود إلى الركب العربي، والجامعة العربية ولحد الآن لا تعترف بوحود قوميات أخرى غير عربية في العراق، ولكن مهما عملت ستكون بلا شك خاسرة، لعدم إهتمام العراقيين بها.

    ومنذ وقت طويل تستأنف المحكمة الجنائية العليا الخاصة بالنظر في التهم الموجهة ضد الدكتاتور الساقط الرئيس المخلوع صدام حسين وجلاوزته من المجرمين الذين قتلوا العراقيين وساهموا مساهمة فعّالة في إبادة الكورد والكوردستانيين، فبعد ملف قتل الأبرياء في ناحية الدجيل، جاء ملف عمليات الأنفال القذرة والسيئة الصيت، ملف الإبادة الجماعية لقتل الكورد والكلدان الآشورالسريان والتركمان والعرب والأرمن وكل من يعيش في كوردستان من مسلمين ومسيحيين ومن صابئة مندائيين وإيزديين،

    وفي محاكمة مجرم محترف ودكتاتور على طراز صدام حسين وجلاوزة وقتلة من محترفي الإبادة الجماعية والجينوسايد، ومن أصدقاء صدام حسين يجري العجب، حيث يتمكن المجرم من خلال فسح المجال أمامه أن يتكلم بحرية وأن يهّدد ويصول ويجول ويتهم الكورد والبيشمركه بعملاء لإيران والصهيونية لأنهم كانوا مقاتلين أشّداء ومحاربين بواسل قارعوا نظامه الدموي، وحاربوا إستبداده، وحطّموا جبروته، وداسوا على عظمته حتى أوصلوه ورهطه الجبان إلى القفص ليكونوا عبرة لكل مجرم مستبد، ولكل دكتاتور دموي.

    نعم يجري العجب في محكمة الجنايات العليا بحيث يستطيع مجرم قذر كصدام حسين أن يتحدث بروحية '''الرئيس الشرعي''' ومثل ماضيه '''الذهبي العفن''' ويقول لأحد المحامين الكورد الذين يدافعون عن المؤنفلين وضحايا إرهابه وحزبه المقبور، حزب البعث الفاشي:

    سنسحق رأسكم ورأس كل من يكون عميلا صهيونيا وعميلا لايران، ويضيف ويشرح قائلاً: فكلمة البيشمركة تعني الفداء في اللغة الكردية ويقترح حذف تعبير البيشمركة وتثبيت التمرد بدلاً منها.

    كانت غاية صدام حسين القذرة خلال سنوات حكمه الدكتاتوري البشع إبادة كل من أراد خيراً للعراق، فهو الذي أعطى الأوامر للجبناء من أمثاله بقتل كل العراقيين من شيوعيين وديموقراطيين من أبناء وبنات القوميات العراقية المختلفة، وأطلق العنان لهم بإعتقال كل المعارضين لحكمه الأسود ووصفهم كعملاء للصهيونية أو لإيران، وتعذيبهم بوحشية وقتلهم ومن ثمّ إيداعهم في مقابر جماعية، أو رمي جثههم في الأنهر، أو على الطرقات.

    ورغم كل الأعمال الوحشية والأساليب الدنئية ضد الشعب العراقي والشعب الكوردي لم يستطع '''القائد''' المهزوم صدام حسين من تحقيق جميع غاياته الخبيثة والقذرة، إذ لم يستطع قتل كل العراقيين الشرفاء الذين قاوموا نظامه الطاغوتي، ولم يستطع سحق رؤوس الكورد وأبناء كوردستان من مختلف القوميات بفضل قوات البيشمركه التي ضمت إلى جانب الكورد، العرب والتركمان والكلدان الآشورالسريان والأرمن ومن مختلف الأديان، ويعرف صدام حسين هذه الأيام أن يشرح كلمة البيشمركه، ويقول بأنّ الكلمة تعني الفداء.

    لقد خسر صدام حسين وجلاوزته المنازلة، ويستطيع كل عراقي أن يطلق عليهم كما أطلقها كوردي في المحكمة، وهو شاهد على جرائمهم وأعمالهم المشينة:

    مبروك عليكم هذا القفص، مبروك على صدام حسين، ومبروك على زبانيته.

    لقد تغنّى صدام حسين كثيراً بأنه '''فذ وقائد مغوار وبطل أمة وقائد ضرورة وحارس بوابة شرقية''' لكن العبارات والألقاب بقت حبراً على ورق، ولا تفيده بشيء، ويوم يعدم تسحقه (.......) العراقية والكوردستانية.


    14/9/2006





  15. #60
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    الى\ الدكتورة كاترين ميخائيل
    الموضوع \ كتاب شكر و تقدير
    أن محاربة الفاشية و الطغات لم تنتهي طلما كانوا يملكون السلطة في أيديهم و عندما توجهتم الى جبال كوردستان كان الهدف يحمل بين طياتة أفكارا أنسانية رائعة و رحلة التوجة من أمريكا الى العراق للادلاء بشاهدة حول الانفال و استخدام الاسلحة الكيمياوية من قبل النظام الصدامي هي مرحلة متقدمة لمحاربة المجرمين و الطغات لا تقل في قدسيتها عن القتال كبيشمركة على قمم جبال كوردستان.

    الدكتورة كاترين ميخائيل قد تكون من المعروفات لدى رفاقها و لدى أهالي القرى التي ناضلت فيها.. و قد تكون معروفة على مستوى أمريكا، ألا أنها اليوم و بوقوفها الباسل أمام الطاغية و هو في قفص الاتهام أثبتت للعالم أجمع أي أفكار نبيلة كانت تحملها و هي تكافح من على قمم جبال كوردستان ضد كل ما هو فاشي و عنصري.

    الدكتورة كاترين ميخائيل المسيحية و الشيوعية و البيشمركة و الشاهدة على جريمة الابادة الجماعية ضد اهالي بهدينان مزجت عصارة الافكار وطرحتها على طاولة محكمة الجناة في بغداد.

    السيدة كارتين:

    أننا في منطمة جاك ( مركز حلبجة ضد أنفلة وابادة الشعب الكوردي) نشكركم على ما قمتم به من أجل أظهار الحقيقة و معاقبة المجرمين و مساهمتكم هذه سجلت في التأريخ و نحن نعتبرها خطوة هامة في حياتكم الانسانية و سيكون لها أثرها البالغ على مجريات المحكمة و على الصداقة بين الشعوب.



    منظمة جاك

    www.chak.com

    2006-09-16

صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني