صفحة 61 من 102 الأولىالأولى ... 1151596061626371 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 901 إلى 915 من 1523
  1. #901
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    525

    افتراضي

    وسقط الانسان بحروف مرتبة على شكل كلمات
    فكان ديناً وكان ففكًراً هداماً
    واصبحت امه
    تبني خلافه اسلاميه
    ليست من الاسلام بشئ
    تقتٌل اطفال ابرياء
    وتنقذ اسرائيل من السقوط القادم

    وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ


  2. #902
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    525

    افتراضي


    العرعور يبدل الموجه ويتنصل من الارهابين
    تركيا تبحث عن مخرج
    مسلحون ادركوا الحقيقه و يسلمون انفسهم
    ومواقف دوليه كانت بالامس من اشد الواقفين ضد سوريا
    واليوم تبحث عن مخرج سياسي


  3. #903
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    الرئيس الأسد: لا نستطيع ان نحدد متى تنتهي الازمة اذا لم نكن نستطيع ان نحدد من المسؤول عن انهائها

    التاريخ 04 أغسطس 2013 - 23:42




    شدد الرئيس السوري بشار الأسد على “أننا بحاجة الى حوار صريح بعيد عن كل المجاملات”، لافتا إلى أن “المجاملات في مثل هذه الظروف هي كالنعامة التي تدفن نفسها في الرمال، ودفن الرأس بالرمال الان يعني دفن الوطن في الرمال”.وفي كلمة له خلال إفطار مع فعاليات المجتمع السوري، أكد الأسد “أننا لا نستطيع ان نحدد متى تنتهي الازمة اذا لم نكن نستطيع ان نحدد من المسؤول عن انهائها”، مشيرا إلى أن “أحدا ليس قادرا على انهاء الازمة الا ابناء هذا الوطن بأياديهم”، معتبرا أن “دور الخارج مهما اشتد هو دور مساعد او معرقل يساهم بالحل او يطيل الازمة وهذا الدور الخارجي يعتمد على الثغرات لدينا في سوريا”.وتابع الرئيس الأسد بالقول “الرمادية التي اختارها البعد في الوطن شكّل حاضنا للارهاب وهذه الحاضنات اطلقت الوحوش الى الساحة، الكثير من هؤلاء تراجعوا عن خطئهم لكن متأخرين”.وأضاف “لا توجد دولة كبرى تمكنت من هزيمة دولة صغرى عندما كانت هذه الدولة الصغرى موحدة، اذا تكوّن الوعي اكافي لدينا ووقفنا يدا واحدة ابيض ضد الاسود فاننا سنتمكن بسهولة من الخروج من هذه الأزمة، واذا كان المطلوب الخروج من ازمة وطنية تدمر الوطن فلا استثناءات لاي وسيلة يمكن ان تساعدنا بالخروج من الازمة وهذا ما اتبعناه منذ بداية الازمة”.الأسد قال “في البداية قال البعض ان هناك مشكلة بالقوانين فقلنا لنبدلها، ثم بدلنا كل الدستور، البعض طرح هذه الطروحات عن قلة معرفة ولكن هناك من طرحها عن خبث وسوء نية ولكن مع ذلك قلنا انه لا يجوز الا ان نسير بكل حل، ظهرت مبادرات من الخارج وتعاملنا معها بنفس الطريقة مع الاخذ بالاعتبار السيادة السورية ، بدانا بالمبادرة العربية وتم افشاالها عندما تجاوبنا معها، ثم جاء أنان ولكن تم افشال المبادرة عندما تعاونا معها، ثم قلنا اننا سنذهب الى جنيف رغم اننا نعلم ان من سنتفاوض معهم لا يمثلون حتى انفسهم بل الدول التي تمثلهم مع ذلك قلنا سنذهب ونحاور”.وأكمل الرئيس الأسد كلامه بالقول” يبررون ان الجيش يقتل الشعب لذلك يحتاجون الىة مساعدة خارجية، اي جيش يقتل الشعب ينهار فورا، اذاً رغم معرفتنا بالنوايا الحقيقية التي تقف خلف هذه الطروحات كنا مرنين وذلك ليس سذاجة بل لاننا نؤمن بالعمل السياسي بشرطط ان تكون النوايا خلف هذا العمل صادقة ولا ننكر ان بعض الدلو التي ساهمت بهذه المبادرات كان لديه المصداقية لايجاد حل، كان ضروريا التجاوب مع هذه المبادرات لكي تنجي الصورة عند بعض السوريين، العمل السياسي ليس حلا بل جزء من الحل”.وقال الأسد أنه “بنفس الوقت هناك دائما في كل مجتمع من يضع الفرضيات على كلمة “لو”، وتبنى الفرضيات على هذا الاساس وتصبح الفرضيات غير قابلة بالنسبة لهم للفنيد ولذلك سرنا بكل هذه المبادرات، والمرونة السورية ساعدت كل اصدقاء سوريا لان يكون لديهم القدرة للدفاع عن سوريا في مختلف المحافل، بالمحصلة لم اكن اقول للسوريين ان عليكم ان تبنوا آمالا على هذه الامور لان الطرف المعادي الاخر لم يكن يريد نجاح هذه المبادرات ، ومع الوقت ادى التعامل السوري لفضح تلك الدول وظهر بان من يقول ان الدولة السورية تبنت الحل الامني هو من تبنى المسار الارهابي لتدمير سورياوشدد الرئيس الأسد على أن “لا حل مع الارهاب سوى ان يضرب بحل من حديد، كما انه لا يمكن ان يكون هناك تقدم بالعمل السياسي والارهاب موجود في كل مكان”.وقال الأسد أن “الامور باتت شبه واضحة لمعظم الدول العربية الا لبعض الدول ذات النهج الوهابي والاخواني وهذه الدول ستستمر في غيّها لذلك تعيش حالة هستيريا مع تغير الوضع، نحن نواجه عصابات في الداخل من هؤلاء مرتزقة يقومون بذلك بحسب ما يُدفع لهم، ومنهم متطرفين دينيين ومنهم هاربون من العدالة، اما سياسيا فلدينا معارضة سياسية ولكن هناك معارضة لا وطنية حاولت ان تبتزنا في بداية الازمة تحت عبارة نوقف المظاهرات اذا اعطيتمونا مراكز بالسلطة وهم لم يكون لهم دور بالمظاهرات وبعضهم قبض الاموال من بعض دول الجامعة العربية، هذه المعارضة لا يعول عليها وهي ساقطة ولا دور لها بحل الازمة لانها تسعى فقط للحصول على المكاسب”.وتابع الرئيس الأسد “لم تتحسن الامور على الاطلاق مع كل المرونة السورية والبراغماتية تجاه كل ما طُرح وكل سوري بغض النظر عن انتمائه دفع الثمن وبدات المجازر المتنقلة تحصد ارواح السوريين، باتت القضية ان تكون سوريا وا لا تكون، اما تكون دولة يحكمها القانون او دولة يحكمها اللصوص، المواجهة بين الوطن واعدائه بين الجيش والارهابيين ، بين الدولة والخارجين عن القانون واي عنوان آخر لم يعد مقبولا، لذلك اما ان نربح معا كسوريين او نخسر معا، كل الخيارات جُربت ولم يبق سوى ان ندافع بايدينا والكل ينظر الى المؤسسة العسكرية ويأمل ان تنهي الوضع اليوم قبل الغد”.“الحلم لا يقفز فوق الواقع، لو اردنا ان نقيم ما قامت به القوات المسلحة اقرب الى المستحيل وهذه المؤسسة بنيت بناء على جبهة محددة منذ وجود اسرائيل وبنيتها وتكتيكها وتسليحها من اجل خوض معركة مع نوع محدد مع هذا العدو فجاة وجدت المؤسسة تواجه امرا مختلفا مع ذلك تمكنت القوات المسلحة من تحقيق انجازات كبيرة، نقرأ في التاريخ عن البطولات ودائما الحديث عن البطولات يظهر حالة خاصة والحقيقة اقول لكم ان نسبة الاعمال البطولية للقوات المسلحة من الصعب ان تُصدق، هناك مقاتلون في المؤسسة العسكرية اصيبوا مرة وعادوا بالمرة الثانية والثالثة والرابعة بعزيمة أكبر”.“لو اردنا ان نقيم على الخارطة الانجازات من الطبيعي ان نرى تفاوتا بين منطقة واخرى وهناك عدة عوامل تلعب دورها، العامل البشري والبيئة المرتبطة بالمكان وهناك عوامل كثيرة تؤثر في انجاز اي تشكيل من التشكيلات ومن الطبيعي ان تتفاوت هذه العوامل ومن الطبيعي الانجاز ان يتفاوت لكن اهم عامل هو العامل الشعبي، كان يقال ان المقاومة في لبنان انتصرت وكنت دائما اقول ان المقاومة انتصرت بشعبها، واليوم نرى هذه الحالة بسوريا وهذا الاحتضان الشعبي موجود في سوريا وهذا الدعم الشعبي بتزايد وتصاعد مع تزايد وعي الناس لحقيقة ما يحصل ولكن هناك انواع لهذا الدعم”.“المناطق التي تمت فيها انجازات افضل من مناطق اخرى هي المناطق التي اضيف الدعم العملي للدعم المعنوي، الحرب التي تواجهها سوريا وقواتها المسلحة هي حرب العصابات، وما حصل بالنسبة للدول المعادية التي شعرت انها لن تتمكن من تحقيق عمل حاسم ووصلت لقناعة ان الحسم لا يمكن والحل باطالة امد الازمة للوصول الى حرب استنزاف تاكل سوريا، والحل بهذا الموضوع الحرب الشعبية، الحسم للأزمة هو فقط في الميدان، كل الامور التي نعاني منها يوميا مرتبطة بالحل الامني ولا حل لها سوى ضرب الارهاب واذا نجحنا بالحرب الشعبية فالحل يكون سهلا وخلال اشهر قادرة سوريا على الخروج من ازمتها، الحل بتوحد الشعب والجيش للانتصار على الارهابيين وفي الاماكن التي تطبق فيها هذا الحل بات الوضع جيدا”.“موضوع التسامح المرتبط بالحوار والمبادرات الاجتماعية والسياسية علينا ان نشجعها لانها اساسية بانجاح العفو والتسامح، اشجع الكثير من المترديين على العودة الى المكان الطبيعي فالرابح الوحيد هو العدو الاسرائيلي، الخير لن ياتينا من بعض الدول العربية والاقليمية المطمئنة لوضع القدس في الاحضان الاسرائيلية والمطمئنة لوضع بعض المناطق السورية، هذه الدول ستدخل التاريخ ولكن التاريخ سيفرد بابا لها عنوانه القتل والدمار، لن يأتينا الخير من اصحاب الفكر الظلامي الذي اسسه الوهابيون بالدم والقتل وسيسه الاخوانيون بالنفاق والكذب والخداع”.“الغرب يستخدم هؤلاء لتكريس الاسلام عبرهم لخدم اسرائيل وربما الاصح ان نسميهم الجاهليين الجدد، الخير لن ياتينا من هؤلاء بل ممن وقفوا معنا من كل العالم، الخير سيأتينا من السوريين المنتمين لوطنهم الملتزمين بدينهم، الواعين والعارفين بان الاديان اُنزلت لتجعل حياتنا افضل، الخير سياتينا من الابطال الذين يدافعون عن شعبهم، اتمنى ان يأتي رمضان المقبل وتكون سوريا قد استعادت عافيتها ويكون الامن والامان عم ربوع الوطن وكل عام وأنتم بألف خبر”.





  4. #904
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    مقتل قحطان حاج محمد قائد لواء التوحيد في اشتباكات في ريف اللاذقية

    التاريخ 04 أغسطس 2013 - 23:26




    افاد مصدر عسكري سوري لـ قناة “الميادين” عن مقتل قائد لواء التوحيد قحطان حاج محمد في اشتباكات مع الجيش السوري في ريف اللاذقية.





  5. #905
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    النصرة تعلن الحرب على الاكراد بأوامر سعودية - تركية
    الأحد‏، 04‏ آب‏، 2013

    مع إعلان رئيس «الائتلاف» السوري المعارض أحمد الجربا إلغاء قطع تذكرته إلى «جنيف 2»، ومطالبة روسيا بطرد كل المنظمات الإرهابية ذات الصلة بتنظيم «القاعدة»، وتمثيل عادل ومستقل للأكراد السوريين في المؤتمر الدولي الذي لم يتحدد موعده بعد، صدرت الأوامر من تركيا والسعودية للجماعات التي تمثل «القاعدة» بتوجيه ضربات إلى المناطق ذات الأغلبية الكردية في حلب.
    وسارعت «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وهما واجهتا «القاعدة» في حلب، إلى إعلان الحرب ضد الأكراد السوريين في مناطق عدة من حلب تنفيذاً لأوامر مموليهم وانتقاماً لهزيمتهم النكراء شمال شرق سورية في أكثر من موقع وفي المقدمة رأس العين.
    المعلومات الواردة لـ«الوطن» من ريف حلب تؤكد عزم جناحي تنظيم القاعدة التكفيريين فيها على تصفية التنظيمات الكردية المسلحة ومحاصرة السكان استعداداً لبسط نفوذها على مناطقهم وضمها لدولتهم الإسلامية المنشودة والمزعومة.
    فبعد حصار مدينة عفرين وقراها شمال حلب على الشريط الحدودي مع تركيا منذ شهرين، نقلت «النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعركة إلى شرق حلب الأربعاء الماضي فاحتلت بلدة تل عرن قرب مدينة السفيرة وأسرت 200 من مدنييها كرهائن إثر اشتباكات عنيفة مع وحدات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وحاصرت بلدة تل حاصل القريبة منها.
    ومرد ذلك إلى رفض «الاتحاد الديمقراطي» الانخراط في الصراع الدائر لتحييد وتجنيب السكان ويلات المعارك عدا عن أهمية البلدتين الحيوية لوقوعهما بالقرب من معامل الدفاع ومركز البحوث العلمية حيث تلقت «القاعدة» ضربات موجعة على يد الجيش العربي السوري.
    وأمس الأول خطت «القاعدة» خطوة تصعيدية جديدة ضد الأكراد السوريين بفرض الحصار على مدينة عين العرب ذات الأغلبية الكردية شمال شرق حلب، فأعلنت كتائب وألوية منضوية تحت قيادة «النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» في بيان لها بدء حصار معسكرات «الاتحاد الديمقراطي» كذريعة لحصار المدينة وأعلنت طريق منبج الحسكة، وهو الشريان الذي يغذي المنطقة ويربطها بباقي المناطق، منطقة عسكرية بالإضافة إلى وقف جميع المفاوضات مع أي جهة تمثل «الاتحاد الديمقراطي» مع أن جميع التفاهمات بين الحزب وتنظيمي القاعدة فشلت فيما يخص تخفيف وطأة الحصار عن مدينة عفرين سابقاً. وكان بيان سابق اعتبر كل من ينتمي لـPYD كافراً!.
    ويتوقع مراقبون لـ«الوطن» استمرار حدة المعارك بين «القاعدة» والسوريين الأكراد في الأيام المقبلة في مسعى لجرهم إلى جانبهم أو تصفيتهم على اعتبارهم أقلية و«عملاء للنظام»، بحسب زعمهم، لمجرد أنهم آثروا الحفاظ على ممتلكاتهم وإقصاء قراهم وبلداتهم ومدنهم عن الانحياز لطرف ضد طرف آخر أو تأييد الجيش العربي السوري بوصفه الممثل الشرعي الوحيد للسوريين كافة





  6. #906
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    لماذا حلب و كيف نجحت المعارضة بالسيطرة على أجزاء منها ؟



    </body>
    ‏الأحد‏، 04‏ آب‏، 2013

    شكّلت حلب منذ عقود هاجساً تجارياً واقتصادياً للأتراك، حاولوا بشتى الوسائل أن يزيحوه عن صدرهم. لعلهم وجدوا في الانفتاح السوري في السنوات الأخيرة فرصة لذلك، فاستفادوا من بعض الاتفاقيات التجارية التي تم توقيعها مع الجانب السوري، والتي يعلم كثرٌ أنها رغم فوائدها في مجالٍ ما، لكنها أضرّت بالقطاعين الصناعي والتجاري في حلب وبالتالي سورية، دون أن ننسى أن عدداً كبيراً من المشاريع المتوسطة والصغيرة، في مجالاتٍ كثيرة أُغلقت في حلب بسبب عدم التوازن في هذه الاتفاقيات.

    بعد أن كشَّر «العدالة والتنمية» عن أنيابه عند اندلاع الأحداث في سورية، وقيامه بفتح الحدود لعبور العصابات الإرهابية المسلحة، ضارباً بعُرض الحائط مصلحة الشعبين العربي السوري والتركي، بدأ الأمر يأخذ منحى عسكرياً تصاعدياً مع تدفق السلاح إلى هذه المناطق. كل دولة من الدول التي رفعت راية «إسقاط النظام السوري» كانت ترى حلب من منظورها، فـ«آل ثاني» سعوا لسرقة الأوابد والآثار والأسواق التراثية لطمسِها وليخلقوا لهم مكانة تخلِّصهم من دونيتهم. أحفاد المجرم «سليم»، كان هدفهم إنهاء حلب اقتصادياً لإكمال المشروع الإخواني وسرقةِ ما تيسّر من بناها التحتية. أما «آل سعود» فانطلقوا من الفكرة القائلة إن سورية لن تجوع إلا بسقوط حلب، وبالتالي تجويع الشعب السوري بالكامل. بالتأكيد كان الراعيان الأميركي و«الإسرائيلي» مرتاحين لما يجري باعتبار أن الأهداف لا تتعارض مع طموحاتهما بتدمير سورية.

    فشلت جميع الوساطات مع ممثلين عن القرى الحدودية كـ«إعزاز» و«تل رفعت»، وأصروا على حمل السلاح في وجه الدولة. حتى إنهم لم يُصغوا للعقلاء من أبناء هذه القرى والتي لم يبق فيها إلا المسلحون وعائلاتهم، بعد أن هجرها أهلها مستنكرين ما تقوم به هذه العصابات. بدأ تدفق السلاح والعناصر الإرهابية المسلحة إلى داخل المدينة، بانتظار ساعة الصفر للسيطرة على مركز المدينة كأول مركز مدينة يسيطرون عليه. تم تدعيم الصفوف من قيادات إرهابية قادمة من مناطق الريف الغربي كـ«عندان» و«تل رفعت» وغيرها، وفي الحقيقة معظم هؤلاء هم قيادات إخوانية تم الإفراج عنهم بعد العفو الذي أُقر في الأشهر الأولى من الأزمة، يضاف إليهم عناصر لواء «الأمة الليبي»، الذي أكدت صحيفة «التايم» في آب 2012 أن هذا اللواء المدعوم مالياً من قطر هو المسؤول عن جلب المقاتلين العرب إلى الشمال السوري وإدخالهم إلى مدينة حلب، كما يقوم بعض من عناصره بحراسة نقاط تفتيش على الحدود السورية التركية. التقارير الغربية التي تحدثت عن تورط «آل سعود» و«آل ثاني» بإرسال السلاح إلى هذه المناطق عبر تواطؤ تركي ثم إدخالها إلى حلب كثيرة. حتى عندما كان «سعود الفيصل» «بنسخته المعدلة» ينفي نفياً قاطعاً تورط مملكته بهذا الأمر خرجت «الواشنطن بوست» بتقريرٍ مطوَّل تكذبه وتؤكد أن الأمر يتم بعلم الولايات المتحدة، مستشهدةٍ بتأكيدات للقيادي في عصابة «الإخوان المسلمين» «ملهم الدروبي». دون أن ننسى تقرير «الغارديان» عن المجرم «عقاب صقر»، النائب في مجلس النواب اللبناني الذي سمته الصحيفة «المنقذ»، مؤكدةً أنه بات شخصية معروفة من المسلحين لأنه يقوم بنقل السلاح إليهم.

    كيف نجحت المعارضة بالسيطرة على حلب؟

    كان الحديث اليومي للمواطن السوري وبكل تأكيد، كيف دخل كل هذا السلاح إلى حلب؟ ولماذا لم يتم الكشف عن هذا الأمر من الأجهزة المختصة وتحديداً أن فكرة استهداف حلب كانت متداولة؟

    لا يمكن لنا أن نأخذ بالأمر من الزاوية التي تحمِّل المسؤولية لجهةٍ دون أخرى. فالجميع يتحمل المسؤولية، حتى المواطن الذي كان يعرف أن السلاح يتم تجميعه في البناء الذي يسكنه وصمت يتحمل المسؤولية. من ثم ليس الوقت وقت تحميل المسؤوليات بقدر ما هو تصويب الأمور وتوضيحها من خلال ثلاث ملاحظات رئيسية:

    أولاً: قبل تردي الوضع في ريف حلب وتشكيل عناصر لحماية القرى، تم اغتيال عدد كبير من المواطنين الأبرياء فيها، بحجةِ أنهم مرتبطون بالأجهزة الأمنية ويزودونها بمعلوماتٍ عن التحركات المشبوهة في هذه القرى الحدودية. لم يفهم العقلاء من أبناء هذه المناطق ما يجري، تحديداً أن هذه القرى تجد فيها «نظراً للخلفية العشائرية»، أكثر من مواطن يحملون ذات الاسم والكنية لأنهم أبناء عمومة ولا يختلفون إلا باسم الأم، ومنهم تم اغتياله وهو في سن لا يمكنه معها أن يكون كما يسمونه «عميلاً للأجهزة الأمنية». كان أبناء هذه القرى يتساءلون، من الذي يوصل هذه المعلومات المغلوطة ويوعز للعصابات بإجراء هذه الاغتيالات؟ وهل هي مصادفة أن معظم من استشهدوا ادَّعى من قتَلهم أنهم يعملون لمصلحة جهازٍ أمني معين؟

    ثانياً: خسر الجسم الأمني في حلب عدداً كبيراً من خيرة ضباطه. نذكر منهم الشهيد العميد «عصام سليمان» إضافة لاغتيال الشهيد العقيد «تيسير كردي»، والشهيد العقيد «محمد الحسن» كذلك الأمر الشهيد المقدم «فراس الراعي» مع عددٍ كبير من العناصر بكمائنَ سهلة تنم عن معرفةٍ مسبقة للعصابات المسلحة بتحركاتِ هؤلاء الضباط التي من المفترض أن أحداً لا يعرف بها إلا من يفوقهم رتبة.

    ثالثاً: كان هناك نوع من تجميل الصورة عما يجري في حلب، وتجاهلٌ كامل للتقارير التي تتحدث عن انتشارٍ لعناصرَ جبهة النصرة والمقاتلين القادمين من الريف بأعدادٍ كبيرة، من أجل إحكام السيطرة على مدينة حلب في الأحياء التي قد تشكل في بعض مناطقها بيئة حاضنة للفكر المتطرف كـ «باب النيرب» و«الميسر» و«صلاح الدين» وغيرها. بالتأكيد هذا التجاهل لم يكن أبداً من القيادة، ولا حتى من الأجهزة الأمنية، التي كانت تصل الليل بالنهار لحماية الأمن، وهي دفعت الكثير من الشهداء نتيجة لذلك. كل هذه التساؤلات كان خلفها كلمة سر واحدة، وهي خيانة أحد قادة الأجهزة الأمنية الذي قتله المسلحون بعد فراره إلى تركيا، والذي استفاد من ثقة القيادة بتقاريره التي كانت تتحدث دائماً عن استتبابٍ في الأمن، ما جعل القيادة تطمئن نوعاً ما للوضع في حلب.

    هنا يحضرنا السؤال التالي: وماذا عن دور باقي الأجهزة الأمنية وتحديداً أن خلية الأزمة التي تم اغتيال معظم أعضائها في تفجير مبنى الأمن القومي كانت قد زارت حلب أكثر من مرة للاطلاع عن قرب على الواقع الأمني فيها؟ بالطبع إن جميع الأجهزة تعمل وبشكلٍ ترفع لها القبعات، أحد هذه الأجهزة تحوَّل مقرَّه إلى مقبرةٍ للإرهابيين الذين يهاجمونه باستمرارٍ منذ بداية الأزمة، نتيجةً لاستبسال عناصره في الدفاع عنه. لكننا نُعيد السبب لطبيعة عمل كل جهاز أمني، والذي يعطي لجهةٍ ما حيِّزاً أكبر من حيث القدرة على جمع المعلومات، والتي هي الأساس إن كان في تسهيل مهمة الجيش أولاً، أو أعمال عنصر المفاجأة ثانياً.

    أكملت العصابات المسلحة استعداداتها لساعة الصفر. يُخطئ من يظن أن ساعة الصفر كانت فقط في دمشق، بل في كل سورية. كانت ستبدأ بلحظةِ تنفيذِ انفجار مبنى الأمن القومي، حيث تستفيد الخلايا النائمة والمدعومة بالعتاد الحديث من الفوضى التي افترضوا حدوثها بعد الإعلان عن عملية الاغتيال، ليستولوا على المناطق الرئيسية المهمة في دمشق وحلب واللاذقية. في دمشق فشل الأمر فشلاً ذريعاً وتحولت أطراف دمشق إلى مقبرةٍ حقيقيةٍ لتلكَ العصابات لدرجة دفَعت «الغارديان» للقول: (من يرسل هؤلاء المجانين ليموتوا بالقرب من مراكز قوة الأسد). أما في اللاذقية فإن العملية توقفت عند أطراف منطقة الحفة لا أكثر، أي على بعد أكثر من 30 كيلو متراً تقريباً عن مركز المدينة ولولا حرص القيادة السورية على عدم الانجرار لتدمير مناطق الغابات والأحراج لأكملت عملية الإجهاز عليهم. أما في حلب فكان الوضع مختلفاً، إذ نجحت العصابات المسلحة في إحكام السيطرة على عدةِ أحياء كانت بالأساس مقرَّاً للبؤر المتطرفة، والممتدة من دوار الصاخور حتى دوار باب النيرب وصولاً إلى مطار النيرب لكنها فشلت في جهودها للسيطرة على المطار العسكري المرتبط بالمطار المدني نتيجة لعاملين:

    أولاً: استبسال عناصر الحماية في الدفاع عن هذه المراكز.

    ثانياً: نجاح أهالي «مخيم النيرب» للاجئين الفلسطينيين في منع العصابات المسلحة من السيطرة على المخيم، وتشكيل طوقٍ حول المطار بعد أن تحولت قرية «تلشغيب» المتاخمة له مقرّاً يتواجد فيه المسلحون وبكثافة.

    نجح المسلحون كذلك بالسيطرة على مخفر الصالحين بعد استبسال العناصر بقيادة الشهيد العميد «علي نصر» في الدفاع عنه حتى استشهادهم. وزاد المسلحون من التحضيرات لدرجةٍ باتت تمكنهم من ضرب الطيران الذي يستعد للهبوط أو الإقلاع في المطار مستفيدةً من قربها إليه.

    هل السيطرة على حلب من أجل إحداث التوازن حقاً أم من أجل تسهيل التقسيم؟


    لم يخف «آل سعود» بعد حملهم الراية الحصرية للحرب على سورية حديثهم عن الرغبة في السيطرة على حلب، حسب ما نُشر من تقارير ومقالات في الصحف الغربية، من بينها رفض المحور الذي يقود الحرب على سورية انعقاد مؤتمر جنيف 2 قبل استعادة التوازن على الأرض. هم يعتبرون أنفسهم منتصرين بكل الأحوال إن أحكموا السيطرة على حلب، لأنهم من جهة التوازن سيكسبون ورقة تفاوضية كبيرة يسلمونها للأميركيين قبل مؤتمر «جنيف2»، تسمح لهم بالضغط لبناء الحل في سورية على أساسِ المحاصصة الطائفية، ليضمنوا لهم اليد الطولى لأنهم يعتبرون أنفسهم (حماة السنة في وجه الشيعة)، فتعميق المذهبية والطائفية هو الوحيد الذي يسمح لهم بالعبور نحو الشؤون الداخلية لهذه الدول.

    من ناحيةٍ ثانية سيكسبون في حال أصبحت سورية دولةً فاشلة السيطرة على منطقة واسعة تضم حلب وإدلب. لهذا انتفض الحاكم الفعلي لمضارب «آل سعود»، «بندر بن سلطان»، من أجل تأمين كل ما يمَكِّنهُ من كسب المعركة. جال «بندر بن سلطان» على عددٍ من العواصم الأوروبية باحثاً عن السلاح لعصاباته المسلحة.

    ليس صحيحاً أن مساعيهُ قد فشلت، فهناك صحف غربية روَّجت لفشلهِ لتُخفي الحقائق. لعل أكبر مثالٍ على ذلك ما روجت له الصحف الفرنسية عن رفض الرئيس الفرنسي «فرانسوا هولاند» لتزويد المعارضة بالسلاح، دون أن يبدي معارضته قيام دولٍ أخرى بذلك. إذن كيف يمكن لنا أن نفهم الحديث عن دخول صواريخ «ميلان» الفرنسية المضادة للدروع ساحةَ المعركة، والتي كانت أحد أسباب نجاح العصابات الإرهابية باقتحام خان العسل قبل أن يرتكبوا فيها مجازرهم. الصواريخ التي كان قد أمَّنها «بندر بن سلطان» فيما يبدو، عبر لقائه المسؤولين الفرنسيين، مع علمهم الكامل بوجهةِ هذه الصواريخ، والسؤال هنا نوجهه للمعارضة الفرنسية «غيرالديغولية»:

    الذين اقتحموا خان العسل هم فصيلٌ تابع لتنظيم القاعدة ويدعون «أنصار الخلافة»، رفعوا في خان العسل بعد (تحريرها حسب زعمهم)، أعلام تنظيم القاعدة، والسلاح المستخدم كان فرنسياً… فما رأيكم.

    كذلك الأمر ليس مصادفة إعلان الكيان الصهيوني عن بيع أسلحة منسَّقة، كما أكدت صحيفة «معاريف» ومن بينها دبابات وناقلات جند وطائرات. تحديداً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار سهولة وصولها إلى سورية.

    لكن يمكننا القول: إن «بندر بن سلطان» لديه الآن كل التبريرات لهذا الجنون، بمعنى آخر إن بندر الآن لا يبدو في مرحلة الهجوم على سورية بقدر ما يبدو وكأنه دخل مرحلة الدفاع عن النفس، عبر هذا التصعيد. لذلك هو يلتقي مع «الإسرائيلي» بنقطةٍ شديدة الحساسية وهي ضرورة جر القيادة في سورية نحو مواجهةٍ شاملةٍ عبر استفزازها، يُصبح فيها من الصعب على الجيش العربي السوري التحرك بسهولة، تحديداً أن هناك وضعاً شعبياً لازال يطالب قيادته بعد كل مجزرة إما بضرب «إسرائيل» أو ضرب داعمي الإرهاب، يترافق هذا الأمر مع بث دعايات تخوينية للجيش للعب على العصب النفسي للمواطن، وهذا ما تجسد تماماً في نقل أحداث مجزرة «خان العسل»، عندما انتشرت كالنار في الهشيم أخبارٌ وأكاذيب عن ترك العناصر تقاتل وحيدةً، وعدم مدها بالسلاح، أو توجيه الاتهامات للإعلام السوري وكأنه هو الذي ارتكب المجزرة. كل هذه الأمور كان هدفها رفع ضغط الشعب السوري على قيادته لدفعها نحو الانتحار الذي ينتظره الأعداء بفارغ الصبر. إذن كل هذا الجنون أصابهم عشية انتهاء معركة حمص فكيف سيكون حالهم عند بدء معركة حلب؟ والتي هي أشبه بمعركة انتهاء الحرب فكيف تراها القيادة في سورية؟

    هل القيادة صامتة حقاً؟

    إن إعلان القيادة السورية عن الحسم على كامل الأراضي هو قرار إستراتيجي وليس رد فعل. دائماً ما نقول أن للقيادة في الداخل حساباتها الواقعية تختلف عن أمنياتنا العاطفية. أما في العلاقة مع الخارج فعلينا دائماً أن نتذكر أن سورية جزء من منظومة وليست « نظاماً»، بالتالي إن كنا مؤمنين بأننا في حرب وجود فعلينا أن نصبر، لا أن نجعل عواطفنا تدفعنا إلى أماكن نغتالُ فيها الشهداء أكثر من مرة. أما إن كنا نظن بأننا في خلافٍ على أسبقية مرور فعلينا هنا أن نجلس وننتظر قدرنا الذي سيرسمه لنا أعداؤنا.

    بالتأكيد إن إعادة «القصير» إلى حضن الوطن، ومن بعدها إعادة حمص، هو إيذانٌ لكل ما هو قادم. من الخطأ أن تترك معركة غير مكتملة لتفتح معركةً جديدة، لأن عدم الاكتمال يعني التشتت تماماً، وهو ليس لمصلحة أي جيش في العالم. كذلك الأمر لا يمكن لأي جيش في العالم أن يكون موجوداً على كلِّ تراب الوطن، لكن كما قال السيد الرئيس في إحدى أحد (عندما يقرر ذلك فسيفعل). قد تدفعنا المرارة أحياناً نتيجة لما حدث في «خان العسل» وغيرها من المجازر أن نُعلّي الصوت، فمشهد الشهداء بالتأكيد يحرِّك فينا الكثير. كذلك الأمر قد تدفعنا بعض التحليلات «التلفزيونية» التي لا يتقن بعض نجوم الشاشات غيرها، والتي لا تزال فاشلة بطريقة شرح ما يجري للمواطن وتصوير الأمر وكأن الجيش العربي السوري يواجه بضعة إرهابيين لا دولاً بكاملها، إلى اليأس عندما نشعر أننا فقدنا منطقة ما، (مازال البعض يستخدم مصطلح الأزمة في سورية ولا نعرف متى يتم تعميم مصطلح الحرب على سورية). لكن قبل أن نتحدث عن الاستشهاد علينا أن نتأكد أن صمود هؤلاء الأبطال لم يكن رخيصاً، والانتصارات لها ثمنٌ دائماً، وأن وجود أشخاص قررت أن الخيانة عندها وجهة نظر، لا يعني أن ننسى جيشاً جباراً قدَّم على مدى عامين الغالي والنفيس لحماية سورية الوطن والشعب، وأن اختلافنا بوجهات النظر مع بعض التفاصيل للجسم الإعلامي، لا يعني أبداً أن هذا الإعلام لم يقدم شهداء في سبيل نقل الأحداث بصورتها الحقيقية.

    بالتأكيد أن معركة حلب هي القادمة، عندها ستصدق تنبؤات بعض المحللين الغربيين إذ قالوا:

    إن نجاح الأسد في معركة حلب سيكون رصاصة الرحمة على «جنيف2»، وهو ما يريده الشعب السوري الذي لم يعد يرى في معارضيه (وجماعة التيار الثالث)، إلا صورة دبلوماسية عن الحرب التي تُشن على سورية، لذلك ثقوا أن معركة حلب آتية، وبالتأكيد أن ما قبل مجزرة خان العسل ليس كما بعدها، تماماً كما أن ما قبل خان العسل ليس كما بعدها. ولروح الشهداء الأبطال من مدنيين وعسكريين كل الرحمة، ولحماة الديار من يحملون أرواحهم على أكفهم ليحمونا في الوقت الذي يجلس أغلبنا ليعطي رأيه من خلف الشاشات نقول: أحذيتكم ممسحة جباهنا





  7. #907
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    خاص: النصرة تعلن معركة تحرير الساحل و الجيش السوري يكبدها مئات القتلى



    </body>
    ‏الأحد‏، 04‏ آب‏، 2013

    يشهد ريف اللاذقية الشمالي اشتباكات هي الأعنف حتى الآن بعد أن أعلنت الميليشيات المسلحة معركة تحرير الساحل حسب وصفهم.

    وفي التفاصيل أكد مصدر عسكري خاص لموقع أوقات الشام أن الاف المسلحين قاموا منذ ليل أمس بالهجوم انطلاقا من مناطق ريف سلمى حيث تجمعوا في تل دورين و تقدموا ليستولوا على قرية صغيرة هجرها سكانها منذ فترة, و قد تصدى لهم الجيش السوري مدعوما بقوات الدفاع الوطني و كبدوهم خسائر فادحة, حيث أكد المصدر أن مئات القتلى سقطوا من الميليشيات المهاجمة بعد أن وقعوا في كمائن محكمة للجيش السوري و تم استهدافهم بالمدفعية و الطيران الحربي وقد تم نقل المئات من الجرحى الى المستشفيات التركية, هذا وقد أكد المصدر لأوقات الشام أنه قد تم دحر المهاجمين مع استمرار للاشتباكات في المنطقة وبأن من يحلم باستهداف الساحل هو مجنون يسعى الى حتفه, وعن حجم الخسائر في صفوف الجيش السوري و قوات الدفاع الوطني, أكد المصدر أن شهداء الجيش و قوات الدفاع الوطني لا يتجاوزون ال 20 شهيدا اضافة الى حوالي 70 جريحا نقلوا الى المشافي في اللاذقية, وختم المصدر حديثه بالقول: ستسمعون خلال ال 24 ساعة القادمة عن أكبر مجزرة تعرضت لها جبهة النصرة و الميليشيات الارهابية المرافقة لها بالهجوم.






  8. #908
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    الكونغرس: بقاء الأسد أسوأ كابوس لإسرائيل وكارثة لأمريكا.. لكنه في الحقيقة ينتصر



    </body>
    ‏الأحد‏، 04‏ آب‏، 2013

    أظهر مقطع فيديو على «يوتيوب»، جلسة استجواب في الكونغرس الأمريكي، أدارها السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا، ليندسي غرام، مع رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي ولجنة الشؤون العسكري، بتاريخ 18/7/2013.

    وفحوى جلسة الاستجواب، هي المعلومات المتوافرة والتصورات المستقبلية، وفقا لمراقبة الجيش الأمريكي للأحداث في سوريا، والاحتمالات «السيئة» بحسب تعبير السيناتور غرام، التي ستتحملها المصالح الأمريكية في حال انتصر الرئيس بشار الأسد.

    اللافت أيضا، هو استفسار السيناتور غرام، عن المشكلات «الكارثية» التي من الممكن أن تصيب أمريكا وحلفاءها في الشرق الأوسط، حال بقاء الأسد، الأمر الذي يعني تعزيز قدرات المقاومة وحزب الله تسليحيا.

    وفي البداية وجه غرام سؤالا إلى الجنرال ديمبسي، مفاده «في سوريا، هل يربح الأسد»، حيث اجاب ديمبسي بأن الأمور تجري لصالحه (الرئيس الأسد).

    فيما بعد وجه نفس السؤال للجنرال وينفيلد، من لجنة الشؤون العسكرية الأمريكية، ليجب بمثل إفادة ديمبسي.

    وأكد وينفيلد، أنه في النتيجة النهائية، فإن النظام هو من يكسب المعركة.

    كما تناول الاستجواب الموقف الروسي، وحيويته بالنسبة للازمة في سوريا، فاعتبر الجنرالان أن روسيا لو انسحبت، فإن ذلك سيحدث فرقا، لكن انسحابها غير وارد.

    السيناتور غرام، توقف عند تأثير بقاء الأسد على المصالح الأمريكية، فسأل، «لو بقي الأسد مقابل أن يرحل، ماهي أكثر النتائج كارثية بالنسبة لنا؟».

    ليجيب الجنرال ديمبسي «لقد قلنا أن سياسة بلادنا تقتضي أن يرحل الأسد»، يقاطعه غرام «هذا يعني من الأسوأ لسياستنا أن يبقى؟ ولا نستطيع أن نطبق سياستنا»، فيوافقه على ذلك الجنرال ديمبسي والجنرال وينفيلد.

    غرام طلب من ديمبسي إعطاءه أقصى خبرته العسكرية، حول إذا «ما كان الأسد سيبقى للعام المقبل في حال لم نغير أسلوبنا في اللعبة؟»، فيجيب ديمبسي «اعتقد أنه وعلى الأرجح سيكون كذلك؟».

    وقال ديمبسي أيضا، أنه التقى ملك الأردن عبدالله الثاني، الذي عبر له عن المخاوف عن تغيير ديموغرافي في بلاده، فتدخل غرام للقول، أن الملك عبدالله الثاني أبدى له أيضا، مخاوفه من ألا يكون في السلطة خلال العام المقبل، وتساءل، «ما هو سوء بقاء الأسد ورحيل عبدالله»، ليوافق ديمبسي على أن الأمر سيكون مريعا للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.

    وتساءل غرام، عن وجهة النظر الإسرائيلية، لو بقي الأسد ما يؤدي لحصول حزب الله على أسلحة متطورة.

    فأجاب ديمبسي، أن الأمر سيكون «أسوأ كابوس من وجهة النظر الإسرائيلية» وهي ستضاهي كابوس الملف النووي الإيراني.





  9. #909
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    المساعي الأميركية الإسرائيليةلفك التحالف السوري الايراني



    </body>
    ‏الأحد‏، 04‏ آب‏، 2013

    إن خصوصية العلاقات السورية الإيرانية، والتي تحولت الى تحالف استراتيجي بين البلدين لفتت انتباه المتخصصين والمتابعين لقضايا الشرق الاوسط ، لا سيما إنها العلاقات الوحيدة في المنطقة التي تتسم بالثبات و الرسوخ منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما في بيئة تتسم بالتوتر و اللاستقرار و التغيرات السريعة و الفجائية ،هذا فضلا عن الانكشافية التي يعانيها النظام الإقليمي الشرق الأوسطي ،أي تلك التدخلات الإقليمية و الدولية التي تصل الى مستوى الإستباحة ، و في ظل هكذا بيئة يصعب أن تقوم علاقات ثابتة و مستقرة بين بلدين من بلدان الشرق الاوسط ، و عليه فهي علاقة مثيرة للانتباه.
    بعد انتهاء حرب الخليج ، بدأت تظهر على السطح الأمريكي بوادر الانزعاج من تنامي و تطور العلاقات السورية الإيرانية ، ومعها بدأت تتوالى التصريحات الامريكية الناقدة لهذه العلاقة المتميزة ، وشيئا فشيئا حددت الولايات المتحدة الامريكية قضايا بعينها اعتبرتها أساساً لتوتير علاقاتها مع سورية ، و كانت ايران طرفا فيها، بالإضافة الى حزب الله، حيث تأخذ واشنطن على كل من دمشق و طهران دعمهما لحزب الله الذي تعتبره منظمة إرهابية يجب تفكيكها ، و طالبت الولايات المتحدة الامريكية سورية صراحة بوقف دعمها لحزب الله وسعت الى ذلك دبلوماسيا، فاستصدرت من مجلس الأمن بالتعاون مع فرنسا القرار رقم 1559 الذي يتماشى مع الرغبة الإسرائيلية لنزع سلاح حزب الله ، ووقف التحالف السوري الايراني له ليست جديدة ، و لكن قد يكون الجديد هو اتساع دائرة الفهم لأسباب المخاوف الأميركية من دعم البلدين لهذا الحزب، خاصة بعد الانتخابات العراقية الأخيرة و تنامي الدور السياسي لشيعة العراق والخوف مما قد يمثله امتداد الفضاء الشيعي الموالي لإيران في لبنان و إمكانية قيام توافق مع سورية في هذا الخصوص ، و كذلك رغبة الولايات المتحدة الامريكية في تذليل عقبات الشرق الاوسط الكبير المراد إقامته في المنطقة ، و هنا يمكن القول ، قد تزداد الأهمية أو قد تقل لقضية أو أكثر من القضايا السابقة والتي تعتبرها الإدارة الامريكية نقاط استفزاز لها في مسيرة العلاقات الثنائية بين سورية و ايران، وهذا لا يمكن فهمه بعيداً عن النظر الى كل قضية من هذه القضايا منفردة أو مجتمعة ضمن المنظور الاستراتيجي لمنطقة الشرق الاوسط الكبير الذي تعمل الولايات المتحدة الامريكية على تسوية الأرض وتمهيد العقبات فيه لكي تسير العربة الامريكية بدون مشاكل أو عراقيل ، لا سيما ما يشهد سيرها حاليا في العراق ومعظم الدول العربية من صعوبات .
    ومن خلال ذلك طرحت الولايات المتحدة الامريكية أفكار متعددة بالعلاقات السورية الإيرانية كان أبرزها على الإطلاق فكرة تفكيك العلاقات السورية الإيرانية، فعلى الرغم من إن هناك العديد من الباحثين الأمريكيين من مراكز الأبحاث الامريكية و المهتمين بمنطقة الشرق الاوسط عملوا على البحث عن العوامل التي تساعد على تطبيق هذه الفكرة و لو بشكل كسر تحالف مصلحي ظرفي يرون انه قائم بين النظام السوري و النظام الإيراني، انطلاقا من اعتبارات انه ليس هناك قواسم مشتركة كثيرة بين الطرفين سوى عزلتهما الدولية ، و إن التلويح لأحد الطرفين بإخراجه من عزلته و إعادة دمجه في المجتمع الدولي كفيل بان يقنع هذا الطرف بتغيير تحالفاته .
    لذلك بدأت الولايات المتحدة الامريكية بالتلويح لما يعتقدون بأنه الحلقة الأضعف " سوريا " و ذلك بإقناعها عبر دول عربية بالتخلي عن حزب الله , بهدف تحييد دمشق ، ومحاصرة ايران لرسم ملامح الشرق الاوسط الكبير، و اعتقدت الإدارة الامريكية إن ذلك ممكن عبر تقديم بديل مصلحي أفضل لسورية من طهران، حتى من دون أن تتكلم علانية عن حزمة الإغراءات لسورية، وذلك بسبب غياب أي سياسة أمريكية واضحة حيال سورية أو ايران , أو الحالة المعاكسة تماما .
    وبالتالي فإن سوريا وإيران وبتأثير دوافعهما حول معاداة إسرائيل والهموم الاستراتيجية والتهديدات الأمريكية والاختلال في النظام العربي والهجوم الشرس من قبل النظام الدولي على منطقة الشرق الأوسط، وتحويل هذا الأخير إلى سلعة بيد القوى العظمى، هذه المعطيات ولدت شعورا لكلا البلدين بأنهما مستهدفتان، وهذا ما دفعهما للبحث عن وسائل مناسبة لتحقيق أهدافهما وحماية ذواتهما، ومن هنا فإن سوريا وإيران سوف تجدان منفعة مشتركة في تنمية العلاقات بين البلدين.، فالتحالف السوري الإيراني إذن هو استجابة لمثير عدواني وكرد فعل على نية عدوانية مفترضة من جانب قوى إقليمية أو دولية. .
    وفي ظل الواقع الصعب والمعقد الذي تتعرض له سوريا لتحديات ومخاطر جمة تستهدف تقويض تحالفها مع إيران، وتقليم دورها الإقليمي، وتجميد فاعلية سياستها الخارجية ومكانتها في ملفات المنطقة وضمنها ملفات فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من الدول العربية والاسلامية ، وفي ظل اعتقاد سوريا أن تحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط يبدو غير واقعي، وميل وتحيز السياسة الأمريكية في المنطقة لصالح إسرائيل، واستمرار هذه الأخيرة في احتلالها لمرتفعات الجولان، كل ذلك في ظل انهيار وضعف النظام العربي وعجزه عن الدفاع عن مفرداته، هذا فضلا عن هشاشة التحالفات العربية –العربية، وفي ظل التحديات والمخاطر والتهديدات التي تواجه إيران، سواء أكانت هذه التهديدات تتمثل في الطوق الأمريكي الملتف كالثعبان حول إيران أو التهديدات المتكررة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وابنتها المدللة إسرائيل بضرب إيران عسكريا وإسقاط نظامها، ناهيك عن التصنيف الأمريكي لإيران بأنها دولة ضمن دول محور الشر، مما اشعر إيران بجدية التخطيط الأمريكي لضربها وإنهاء وجودها كنظام يصعب ترويضه وإخضاعه، هذا فضلا عن أنه نظام يعمل في اتجاه مناقض للنظام الدولي الذي رسمته الولايات المتحدة الأمريكية وهيمنت عليه .
    فلا مجال للشك إذن أنه طالما بقيت الدوافع التي تعزز العلاقات السورية الإيرانية على حالها لا يمكن فك عرى التحالف بين البلدين، بمعنى آخر إن المكاسب التي تجنيها سوريا عبر تحالفها مع إيران، في ظل الواقع الإقليمي والدولي الراهن، تفوق العائدات التي تجنيها سوريا عبر فك تحالفها مع إيران، والنتيجة هي استمرار التحالف بين سوريا وإيران وليس العكس. فمن المنظور السوري كان تحالفها مع إيران يعطي سوريا ثقل موازن للعراق سابقاً، وثقل موازن أيضا ضد إسرائيل، ومصدر دعم مادي واقتصادي وتعاون عسكري، بالتالي فالتحالف وفر شعورا بالأمن لسوريا وطمأن هواجسها إلى حدٍ كبير، حيث أعطى هذا التحالف السوريين قوة إقليمية، إذ إن إسرائيل باتت تتحدث علناً على إنها تريد فك التحالف السوري الايراني عبر مفاوضات مع دمشق بعد أن كان قادة إسرائيل ينظرون الى سورية بأنها دولة ضعيفة ، و لا تستحق النظر إليها و انه ليس لديها ما تقدمه ، لذلك مكن الدعم الايراني و العمق الذي منحته ايران لدمشق من التلويح أكثر من مرة بخيار عسكري ضد إسرائيل , كما دفع بالإسرائيليين الى التخوف من القدرة العسكرية المتنامية خصوصا بعد التجربة الإسرائيلية في جنوب لبنان مع حزب الله عام 2006 ،و العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2009 .
    أما من المنظور الإيراني فإن تحالفها مع سوريا كان يعطي إيران وسيلة للضغط على العراق، وشريك عربي كبير، ووسيط مع الدول العربية، ومصدر للدعم العسكري والاقتصادي وثقل استراتيجي مهم. .
    وبالتالي حتى يمكن فك التحالف بين البلدين لابد من العمل على قلب تلك المعادلة، وجعل التحالف بين البلدين عبئاً ومكلفاً للغاية لكليهما أو لأحدهما على الأقل، أي أن تعظيم المكاسب المحتملة من وراء توثيق العلاقات السورية العربية، وهو ما يعتبر محصلة ايجابية بالنسبة لسوريا، يترتب على ذلك نتيجة ، وهي تمتين العلاقات السورية العربية عوضاً عن الاستمرار في تحالف سوريا مع إيران الذي يعتبر ذو محصلة سلبية بالنسبة للنظام العربي في حال استمرار التحالف الإيراني السوري على حساب القضايا والهموم العربية. بمعنى آخر لابد من جعل المكاسب التي تجنيها سوريا عبر تحالفها مع النظام العربي تفوق العائدات التي تجنيها سوريا عبر تحالفها مع إيران.
    وهذا لا يعني تهميش إيران وحصارها وعزلها وقطع العلاقات العربية أو السورية معها، بل جعل إيران هي التابع في تلك العلاقة والنظام العربي هو المركز، وبالتالي جعل إيران تدور في الفلك العربي وليس العكس. فالحاصل اليوم أن التحالف السوري الإيراني جاء كثيرا على حساب المصالح والقضايا العربية، وبالتالي أصبح النظام العربي محط انكشاف وتهميش واستباحة. ليس ذلك فحسب بل أصبح هناك محورين ولكلٍ له سياساته وهمومه الخاصة. ولا يعني ذلك أن سوريا هي من تتحمل المسؤولية عن ذلك بسبب تحالفها مع إيران، بل هي مسؤولية النظام العربي ككل. فلا يوجد هناك إجماع عربي حول غايات النظام العربي وأهدافه، ولا يوجد هناك إجماع حول مصادر التهديد سواء الثانوية أو الرئيسية وكيفية مواجهتها، أي لا توجد نظرية أمن قومي عربي. وعلى هذا الأساس تجد كل دولة عربية نفسها مدفوعة بتشكيل سياساتها وتحالفاتها منفردة وخارج الإجماع العربي وحسب ما تقتضيه مصالحها الخاصة حتى لو كانت على حساب القضايا والهموم العربية كما هو حاصل مع سوريا الآن. فحالة سوريا هذه من انعزالها عن النظام العربي، وأصبحت وحيدة ومنعزلة عن فضائها الجغرافي السياسي الطبيعي، أي حضنها العربي، والاختلال في موازين القوى الإقليمي لغير صالح سوريا بل لصالح أعدائها، قد يتكرر مع أي دولة إقليمية عربية أخرى إذ تعرضت لنفس العوامل والمتغيرات التي دفعت سوريا بالانسلاخ عن فضائها الجغرافي-السياسي والارتماء بالحضن الإيراني بحثاً عما يعوضها فقدان الثقة ويرضي هواجسها ويطمئن شعورها القلِق والخوف من محاولات استهدافها الذي هو باطراد مستمر.
    في إطار ما سبق يمكن القول إن العلاقات السورية الإيرانية ينظر إليها كنموذج يحتذى به على صعيد المنطقة، حيث يرتبط البلدان بعلاقات سياسية وثيقة و استراتيجية منذ قيام الثورة الإسلامية الإيرانية ، و يواصلان العمل بدأب لترقية العلاقات الاقتصادية و الثقافية والعلمية كي تواكب مسار العلاقات السياسية القائمة بينهما .





  10. #910
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    صراع المصالح ..الصمود السوري يجبر الأمريكان على تقاسم النفوذ مع الروس


    ‏الأحد‏، 04‏ آب‏، 2013

    الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع الروسي إلى واشنطن في التاسع من آب الحالي 2013 واجتماعهما المرتقب مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الدفاع هاغل ، مؤشرات عقد الاجتماع تحمل بوادر لرزمة اتفاقات قد يتم التوصل إليها ضمن عملية إعادة اقتسام مصالح النفوذ في العالم وذلك بعد أن تيقنت واشنطن باستحالة إسقاط ألدوله السورية وعدم تمكن المعارضة السورية من تحقيق انتصارات على الأرض تمكن واشنطن من تحسين شروط تفاوضها مع موسكو ، تشكل قضية سنودن محور المحادثات لوزيري الخارجية الروسي والأمريكي بعد أن منحت روسيا سنودن حق اللجوء السياسي ، وواشنطن قلقه من موضوع سنودن لما يحمله من معلومات تشكل خطرا على أمريكا وتهز علاقاتها بحلفائها

    وهذا ما دفع السناتور الأمريكي الجمهوري جون ماكين بالتساؤل فيما إذا كان قرار موسكو منح سنودن اللجوء سيدفع واشنطن إلى إعادة النظر فيما يسمى بسياسة إعادة التشغيل في العلاقة مع موسكو ، واقترح توسيع قائمة العقوبات على شخصيات روسية عبر ما يعرف بقائمة ماغنيتسكي كما طالب بإنهاء العمل على منظومة الدرع الصاروخية الامريكيه وتكثيف العمل على قبول جورجيا في أحضان الناتو ومساعدة المعارضة الروسية ،

    أما السيناتور شارلز شومر فدعا الرئيس الأمريكي إلى ألمطالبه بنقل مكان انعقاد قمة مجموعة العشرين خارج روسيا ، قضية سنودن بالرغم من كونها قضيه حساسة للولايات المتحدة الامريكيه لكنها تبقى ضمن صلب المباحثات التي سيجريها لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري وهي ضمن صفقه يجري الإعداد لها ضمن محاولات إعادة ترسيم العالم ضمن تغير موازين القوى لإعادة اقتسام المصالح والنفوذ التي تؤكد عودة روسيا لتصبح لاعب دولي وإقليمي فاعل على الساحة الدولية ،

    تعد زيارة لافروف إلى واشنطن هي ضمن محاولات الاتفاق بين البلدين قبل اجتماع القمة المرتقب في أيلول المقبل الذي يجمع الرئيس اوباما مع الرئيس الروسي بوتن ، ضمن المؤشرات على التغيرات التي تشهدها المنطقة هي زيارة رئيس الاستخبارات العسكرية للمملكة العربية السعودية بندر بن سلطان واجتماعه بالرئيس بوتن وقد سبق وان التقى بندر بن سلطان في جنيف مستشار الأمن القومي الروسي لثلاث مرات تقريبا ،

    كما أن التغيرات التي تشهدها سوريا من خلال نجاح الجيش العربي السوري بالحسم العسكري لمنطقة حمص واستعداده لمعركة حلب وهي ضمن مؤشرات دفعت الائتلاف السوري للمعارضة السورية وعلى لسان رئيسه احمد الجربا وذلك بعد لقاءات واشنطن وتأكيد وزير الخارجية الأمريكي لقوى المعارضة السورية في اجتماعهم في واشنطن أن حل ألازمه السورية لن يتم إلا عبر الحوار السياسي ، وهذا ما دفع المعارضة السورية للقبول بالمشاركة في مؤتمر جنيف للحل السياسي بدون شروط ،

    إن نجاح كيري في إقناع الفلسطينيين والاسرائليين للعودة إلى طاولة المفاوضات هو ضمن محاولات أمريكا للاستحواذ على الملف الفلسطيني الإسرائيلي ضمن ما ترتئيه أمريكا بحرصها على تامين امن إسرائيل بعد فشل مشروعها للشرق الأوسط الجديد وبعد تيقنها باستحالة تنفيذ مخططها الهادف لتصفية القضية الفلسطينية ، وقد شكل سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر ضربه للمخطط الأمريكي في اسلمة المنطقة وهذا ما دفع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ليصرح أن خارطة الطريق للجيش المصري تشكل إعادة مسار للديموقراطيه في مصر وذلك بعد تيقنه بقدرة الجيش على الإمساك بزمام الأمور في مصر ،

    وهذا يعد تراجع في المواقف الامريكيه تجاه عملية التغيير التي تشهدها مصر ، إن تصريحات ميشيل سليمان عن الوظيفة الاقليميه لسلاح المقاومة خارج الحدود ليس موجها لمشاركة حزب الله في الدفاع عن سوريا بل عن فرضية مشاركة السلاح القادمة فيما تتخوف منه أمريكا من قيام حزب الله بعمل عسكري على الحدود الشمالية يقلب من خلالها المعادلات والتوازنات المستجدة مما ينعكس على عملية المفاوضات الفلسطينية الاسرائيليه التي ترعاها أمريكا ، يبدوا أن لعبة الصراع على اقتسام مصالح النفوذ بين أمريكا وروسيا قد شارفت على النهاية وان هناك خطوط ترسم لعملية اقتسام المصالح والنفوذ ضمن اتفاق أمريكي روسي تسبق اجتماع القمة في أيلول سبتمبر ،

    إن ما تسعى أمريكا لتحقيقه عبر اتفاقها مع روسيا هو تامين خروج امن لقواتها من أفغانستان وهذا ما تؤمنه لها موسكو في حال التوصل لرزمة اتفاقات ضمن إعادة اقتسام المصالح والنفوذ ، كما أن أمريكا تسعى للحد من النفوذ الاقتصادي الصيني الذي يهدد الاقتصاد الأمريكي وهي تسعى كذلك إلى كبح جماح كوريا الشمالية والتخلي عن مشروعها النووي كما تسعى أمريكا إلى أن تقوم روسيا بدور لإقناع إيران للحد من طموحها بمشروعها النووي ، وتضمن أمريكا من روسيا عدم نشر أيا من الأسرار التي أصبحت بحوزة روسيا من عميل المخابرات الأمريكي سنودن والذي منحته روسيا حق اللجوء السياسي ، مقابل أن تضمن موسكو بتخلي واشنطن عن الدرع الصاروخي الذي يهدد الأراضي الروسية وعدم التعدي على الفضاء الروسي وتكف أمريكا عن دعمها للمعارضة الروسية مع ضمان المصالح الروسية في سوريا وضمان عقد مؤتمر جنيف 2 وحل ألازمه السورية حلا سلميا وان تستحوذ أمريكا على ملف المفاوضات الاسرائيليه الفلسطينية وتتكفل بضمان امن إسرائيل.

    شارفت لعبة صراع المصالح على نهايتها وأصبحت لغة المصالح هي التي تحكم العالم وأصبح هناك تغير في موازين القوى وإنهاء للتحكم القطبي الأحادي الأمريكي ويبقى الدور للمحور الذي صنع معادلة التغيير هذه ، حيث كان للصمود السوري وقدرة الجيش العربي السوري في الصمود وحلفائه في المنطقة دور على تغيير معادلات القوى ، وكان له تأثيره في هذا الانتصار الذي يتحقق لروسيا بعودة نفوذها الدولي والإقليمي ، ويصبح لمحور المقاومة والممانعة دوره في ضرورة فرض معادلات مستجدة تأخذ بعين الاعتبار المصالح الاقليميه لهذه الدول والتي يجب أن لا يكون حماية امن إسرائيل على حساب امن المنطقة ومصالحها ولا بد لهذا التغير من أن يعيد الحقوق لأصحابها وان تنهي المعادلة المستجدة الهيمنة الاسرائيليه وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية بما يضمن إعادة التوازن للمنطقة ضمن محاولات تحقيق الأمن والسلام العالمي بما يحفظ كافة الحقوق لكافة دول المنطقة وعلى رأس أولوياتها الحقوق الفلسطينية وذلك ضمن إعادة اقتسام المصالح والنفوذ الذي دفعت ضريبته دول وشعوب المنطقة وأسهمت بهذا التغيير الذي يشهده العالم وأنهى التحكم الأحادي القطبي للولايات المتحدة الامريكيه





  11. #911
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    مصر تلغي إقامة و ترحل عضو المجلس الوطني السوري المعارض معتز شقلب


    ‏الأثنين، 05‏ آب‏، 2013

    أعلن المجلس الوطني السوري أن عناصر أمن الدولة في مصر قامت بصورة مفاجئة باعتقال رجل الأعمال وعضو المجلس الوطني السوري معتز شقلب ونقلته على الفور إلى مطار القاهرة حيث تم إلغاء إقامته، وترحيله خارج البلاد دون توضيح الأسباب”.

    وأوضح المجلس أن “معتز شقلب يحمل إقامة مستثمر، وأمضى في مصر 24 عاما متواصلة أنشأ خلالها مصنعاً وشركة تنظيم معارض ومؤتمرات تشغل 138 موظفاً جميعهم من المصريين”.

    وأضاف المجلس في بيان له أن “معتز شقلب يناصر التطلعات والحقوق الوطنية للشعب السوري، وكان يدعو السوريون لعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستضيفة لهم، وعدم الالتفات لغير الهم الوطني السوري، ووجه نداءات متكررة للجالية السورية في مصر لعدم الإنحياز إلى أي طرف في المواجهة السياسية التي تشهدها مصر”.





  12. #912
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    التلغراف: المسلحون في سوريا يختطفون المسيحيين وبجبروهم على اعتناق الإسلام


    ‏الأثنين، 05‏ آب‏، 2013


    تحدثت صحيفة "التلغراف" في مقال لها نشر اليوم عن المسيحيين في سوريا، قالت فيه بأن المدن والقرى السورية التي كانت مكاناً للمسيحيين منذ آلاف السنين، يتم إخلاؤها الآن على أيدي المجموعات "الجهادية" باستمرار.

    وأضافت الصحيفة بأن أقدم المجتمعات المسيحية السريانية في العالم توجد في سوريا، حيث تضم عشرات الآلاف من المسيحيين في كل من دير الزور و الحسكة، غير أن الأزمة التي تمر بها سوريا دفعتهم للسفر إلى خارج البلاد.

    ويعتبر العامل الرئيسي في ذلك هو اضطهاد المجموعات "الجهادية" للمسيحيين على خلفية وقوفهم ضد أفكارهم وتوجهاتهم، ناهيك عن نمو المجموعات "الجهادية" بسرعة والتي ترى في المسيحيين عدواً ضد مشروعها.

    ونقلت الصحيفة قصة رجل مسيحي من الحسكة قال أنه اختطف من قبل "الجهاديين" من أجل المال، حيث قال أن المسلحين طلبوا منه فدية لقاء إطلاق سراحه، فيما أضاف أنهم أجبروه على اعتناق الإسلام.

    ونقلت الصحيفة أيضاً عن مواطن من الحسكة قوله "تجبرنا المعارضة للدفع من أجل الثورة"، وتابع: "لي ابن عم أراد العودة إلى منطقته بعد تهجيره، لكي يتفقد مزرعته، وعند عودته اختطفوه وطلبوا 60000 دولار فدية لإطلاق سراحه، إنهم بصراحة يحلبون المسيحيين".





  13. #913
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    الرئيس الاسد اصدر مرسوما يمنع التعامل بغير الليرة السورية

    أصدر الرئيس السوري بشار الاسد مرسوما تشريعيا ينص على منع التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات او لاي نوع من انواع التداول التجاري او التسديدات النقدية وسواء كان ذلك بالقطع الاجنبي او بالمعادن الثمينة.





  14. #914
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    الأسد: سننتصر بالحرب الشعبية على حرب العصابات

    الأثنين، 05‏ آب‏، 2013

    شدد الرئيس السوري بشار الأسد على “أننا بحاجة الى حوار صريح بعيد عن كل المجاملات”، لافتا إلى أن “المجاملات في مثل هذه الظروف هي كالنعامة التي تدفن نفسها في الرمال، ودفن الرأس بالرمال الان يعني دفن الوطن في الرمال”.

    وفي كلمة له خلال إفطار مع فعاليات المجتمع السوري، أكد الأسد “أننا لا نستطيع ان نحدد متى تنتهي الازمة اذا لم نكن نستطيع ان نحدد من المسؤول عن انهائها”، مشيرا إلى أن “أحدا ليس قادرا على انهاء الازمة الا ابناء هذا الوطن بأياديهم”، معتبرا أن “دور الخارج مهما اشتد هو دور مساعد او معرقل يساهم بالحل او يطيل الازمة وهذا الدور الخارجي يعتمد على الثغرات لدينا في سوريا”، لافتا إلى أن “الرمادية التي اختارها البعض في الوطن شكّلت حاضنا للارهاب وهذه الحاضنات اطلقت الوحوش الى الساحة، والكثير من هؤلاء تراجعوا عن خطئهم لكن متأخرين”.

    وأضاف: “لا توجد دولة كبرى تمكنت من هزيمة دولة صغرى عندما كانت هذه الدولة الصغرى موحدة”، مشددا على أنه “اذا تكوّن الوعي الكافي لدينا ووقفنا يدا واحدة، الابيض ضد الاسود، فاننا سنتمكن بسهولة من الخروج من هذه الأزمة”، قائلا: “في البداية قال البعض ان هناك مشكلة بالقوانين فقلنا لنبدلها، ثم بدلنا كل الدستور، والبعض طرح هذه الطروحات عن قلة معرفة ولكن هناك من طرحها عن خبث وسوء نية ولكن مع ذلك قلنا انه لا يجوز الا ان نسير بكل حل”، لافتا إلى أنه “ظهرت مبادرات من الخارج وتعاملنا معها بنفس الطريقة مع الاخذ بالاعتبار السيادة السورية، حيث بدأنا بالمبادرة العربية وتم افشالها عندما تجاوبنا معها، ثم جاء المبعوث السابق كوفي أنان ولكن تم افشال المبادرة عندما تعاونا معها، ثم قلنا اننا سنذهب الى جنيف رغم اننا نعلم ان من سنتفاوض معهم لا يمثلون حتى انفسهم بل الدول التي تمثلهم مع ذلك قلنا سنذهب ونحاور”.

    وقال الأسد: “يبررون ان الجيش يقتل الشعب لذلك يحتاجون الى مساعدة خارجية”، معتبرا أن “اي جيش يقتل الشعب ينهار فورا”، مشيرا إلى أنه “رغم معرفتنا بالنوايا الحقيقية التي تقف خلف هذه الطروحات كنا مرنين وذلك ليس سذاجة بل لاننا نؤمن بالعمل السياسي بشرط ان تكون النوايا خلف هذا العمل صادقة ولا ننكر ان بعض الدول التي ساهمت بهذه المبادرات كان لديها المصداقية لايجاد حل”، موضحا أنه “كان ضروريا التجاوب مع هذه المبادرات لكي تنجلي الصورة عند بعض السوريين”، مؤكدا أن “العمل السياسي ليس حلا بل جزء من الحل”، لافتا إلى أن “هناك دائما في كل مجتمع من يضع الفرضيات على كلمة “لو”، وتبنى الفرضيات على هذا الاساس وتصبح الفرضيات غير قابلة بالنسبة لهم للتفنيد ولذلك سرنا بكل هذه المبادرات”.

    ورأى الأسد أن “المرونة السورية ساعدت كل اصدقاء سوريا لان يكون لديهم القدرة للدفاع عن سوريا في مختلف المحافل، بالمحصلة لم اكن اقول للسوريين انه عليهم ان يبنوا آمالا على هذه الامور لان الفريق المعادي الاخر لم يكن يريد نجاح مبادرات الحل السياسي، ومع الوقت ادى التعامل السوري لفضح تلك الدول وظهر بأن من يقول ان الدولة السورية تبنت الحل الامني هو من تبنى المسار الارهابي لتدمير سوريا”، مشددا على أن “لا حل مع الارهاب سوى ان يضرب بيد من حديد، كما انه لا يمكن ان يكون هناك تقدم بالعمل السياسي والارهاب موجود في كل مكان”، مشيرا إلى أن “الامور باتت شبه واضحة لمعظم الدول العربية الا لبعض الدول ذات النهج الوهابي والاخواني وهذه الدول ستستمر في غيّها لذلك تعيش حالة هستيريا مع تغير الوضع”.

    ولفت إلى “أننا نواجه عصابات في الداخل، ومن هؤلاء مرتزقة يقومون بذلك بحسب ما يُدفع لهم، ومنهم متطرفين دينيين ومنهم هاربون من العدالة، اما سياسيا فلدينا معارضة سياسية ولكن هناك معارضة لا وطنية حاولت ان تبتزنا في بداية الازمة تحت عبارة نوقف التظاهرات اذا اعطيتمونا مراكز بالسلطة، وهم لم يكن لهم دور بالتظاهرات وبعضهم قبض الاموال من بعض دول الجامعة العربية”، مشددا على أن “هذه المعارضة لا يعول عليها وهي ساقطة ولا دور لها بحل الازمة لانها تسعى فقط للحصول على المكاسب”، مضيفا: “لم تتحسن الامور على الاطلاق مع كل المرونة السورية والبراغماتية تجاه كل ما طُرح وكل سوري بغض النظر عن انتمائه دفع الثمن وبدأت المجازر المتنقلة تحصد ارواح السوريين”، قائلا: “باتت القضية ان تكون سوريا وألا تكون، اما تكون دولة يحكمها القانون او دولة يحكمها اللصوص، المواجهة بين الوطن واعدائه بين الجيش والارهابيين، بين الدولة والخارجين عن القانون واي عنوان آخر لم يعد مقبولا، لذلك اما ان نربح معا كسوريين او نخسر معا، كل الخيارات جُربت ولم يبق سوى ان ندافع بايدينا والكل ينظر الى المؤسسة العسكرية ويأمل ان تنهي الوضع اليوم قبل الغد”.

    وشدد الأسد على أن “الحلم لا يقفز فوق الواقع، لو اردنا ان نقيم ما قامت به القوات المسلحة فهو اقرب الى المستحيل وهذه المؤسسة بنيت بناء على جبهة محددة منذ وجود اسرائيل وبنيتها وتكتيكها وتسليحها من اجل خوض معركة مع نوع محدد مع هذا العدو، وفجأة وجدت المؤسسة تواجه امرا مختلفا مع ذلك تمكنت من تحقيق انجازات كبيرة”، لافتا إلى “اننا نقرأ في التاريخ عن البطولات ودائما الحديث عن البطولات يظهر حالة خاصة والحقيقة ان نسبة الاعمال البطولية للقوات المسلحة من الصعب ان تُصدق، هناك مقاتلون في المؤسسة العسكرية اصيبوا مرة وعادوا بالمرة الثانية والثالثة والرابعة بعزيمة أكبر”، مشيرا إلى “أننا لو اردنا ان نقيم على الخارطة الانجازات من الطبيعي ان نرى تفاوتا بين منطقة واخرى وهناك عدة عوامل تلعب دورها، العامل البشري والبيئة المرتبطة بالمكان وهناك عوامل كثيرة تؤثر في انجاز اي تشكيل من التشكيلات ومن الطبيعي ان تتفاوت هذه العوامل ومن الطبيعي ان يتفاوت الانجاز لكن اهم عامل هو العامل الشعبي”.

    وأضاف: “كان يقال ان المقاومة في لبنان انتصرت وكنت دائما اقول ان المقاومة انتصرت بشعبها، واليوم نرى هذه الحالة بسوريا وهذا الاحتضان الشعبي موجود في سوريا وهذا الدعم الشعبي بتزايد وتصاعد مع تزايد وعي الناس لحقيقة ما يحصل ولكن هناك انواع لهذا الدعم”، موضحا أن “المناطق التي تمت فيها انجازات افضل من مناطق اخرى هي المناطق التي اضيف فيها الدعم العملي للدعم المعنوي”، معتبرا أن “الحرب التي تواجهها سوريا وقواتها المسلحة هي حرب العصابات، وما حصل بالنسبة للدول المعادية التي شعرت انها لن تتمكن من تحقيق عمل حاسم وصلت لقناعة ان الحسم لا يمكن تحقيقه والحل باطالة امد الازمة للوصول الى حرب استنزاف تأكل سوريا، والحل بهذا الموضوع الحرب الشعبية”، مؤكدا أن “الحسم للأزمة هو فقط في الميدان، وكل الامور التي نعاني منها يوميا مرتبطة بالحل الامني ولا حل لها سوى ضرب الارهاب واذا نجحنا بالحرب الشعبية فالحل يكون سهلا وخلال اشهر قادرة سوريا على الخروج من ازمتها”.

    وأكد الأسد أن “الحل هو بتوحد الشعب والجيش للانتصار على الارهابيين وفي الاماكن التي يطبق فيها هذا الحل بات الوضع جيدا”، لافتا إلى أن “موضوع التسامح مرتبط بالحوار والمبادرات الاجتماعية والسياسية علينا ان نشجعها لانها اساسية بانجاح العفو والتسامح”، مضيفا: “اشجع الكثير من المترديين على العودة الى المكان الطبيعي فالرابح الوحيد هو العدو الاسرائيلي”.

    وأكد الرئيس السوري أن “الخير لن يأتينا من بعض الدول العربية والاقليمية المطمئنة لوضع القدس في الاحضان الاسرائيلية والمطمئنة لوضع بعض المناطق السورية، هذه الدول ستدخل التاريخ ولكن التاريخ سيفرد بابا لها عنوانه القتل والدمار”، مضيفا: “لن يأتينا الخير من اصحاب الفكر الظلامي الذي اسسه الوهابيون بالدم والقتل وسيّسه الاخوانيون بالنفاق والكذب والخداع”، معتبرا أن “هذا الفكر نقل الصراع من عربي اسرائيلي الى عربي عربي”، قائلا: “هاجموا الجيوش العربية كما يحصل في سوريا ومصر، هؤلاء هم الاسلاميون الجدد”، مضيفا: “الغرب يستخدم هؤلاء لتكريس الاسلام عبرهم لخدم اسرائيل وربما الاصح ان نسميهم الجاهليين الجدد”، قائلا: “الخير لن ياتينا من هؤلاء بل ممن وقفوا معنا من كل العالم”، مشددا على أن “الخير سيأتينا من السوريين المنتمين لوطنهم الملتزمين بدينهم، الواعين والعارفين بان الاديان اُنزلت لتجعل حياتنا افضل، الخير سياتينا من الابطال الذين يدافعون عن شعبهم”.





  15. #915
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    525

    افتراضي

    مقتل المجرم ابو صقر السلفي السائر على هند ام معاويه





صفحة 61 من 102 الأولىالأولى ... 1151596061626371 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني