"د اع ش"الى هاوية الجحيم|القائد العام للقوات المسلحة:أستعدنا المبادرة وجاري التطهير

[سيد مرحوم]

السيد السيستاني يشد على ازر الحكومة والقوات العراقية ويدعو لتوحيد الكلمة وتعزيز وجودها للوقوف بوجه الإرهابيين

يونيو 10, 2014 7

دعت المرجعية الدينية في النجف القيادات السياسية في العراق إلى توحيد كلمتها وتعزيز وجودها للوقوف بوجه الإرهابيين، وأكدت دعمها ومساندتها للقوات المسلحة حثّتها على الصبر والثبات بوجه المعتدين. ونشر موقع المرجع الاعلى السيد علي السيستاني بيانا اطلع “عراق القانون” عليه، حيث قال: بسم الله الرحمن الرحيم تتابع المرجعية الدينية العليا بقلق بالغ التطورات الامنية الاخيرة في محافظة نينوى والمناطق المجاورة لها، وهي اذ تشدد على الحكومة العراقية وسائر القيادات السياسية في البلد ضرورة توحيد كلمتها وتعزيز جهودها في سبيل الوقوف بوجه الارهابيين وتوفير الحماية للمواطنين من شرورهم تؤكد على دعمها واسنادها لابنائها في القوات المسلحة وتحثهم على الصبر والثبات في مواجهة المعتدين. رحم الله الشهداء الابرار ومن على جرحاهم بالشفاء العاجل انه سميع مجيب.

[سيد مرحوم]

اثيل النجيفي يأمر الدوائر الحكومية بعدم التعرض ” للمجاهدين ” للارهابيين “كتاب مرفق”


النجيفي حاملا سلاحه ويتجول في شوراع الموصل ليلا

يونيو 10, 2014

اصدر محافظ الموصل اثيل النجيفي كتاب موجه الى كافة الدوائر الرسمية في الموصل يطالبهم فيه بعدم التعرض للمجاميع الارهابية المسلحة والتي اسماهم بالمجاهدين , و حصل موقع عراق القانون نسخة منه من مصادرنا , وهذا نصه

[سيد مرحوم]

الجبوري : تحمل النجيفي انهيار الحكومة في نينوى وتستغرب اختفاء 52 ألف منتسب أمني

يونيو 10, 2014

حملت النائبة عن ائتلاف متحدون للإصلاح انتصار الجبوري، الثلاثاء، النجيفي مسؤولية عن انهيار الدولة في الموصل وسيطرة التنظيمات الارهابية على المحافظة، فيما أبدت استغرابها من اختفاء 52 ألف منتسب من الاجهزة الامنية بعد رمي أسلحتهم في الطرق والساحات وتبديل ملابسهم العسكرية بأخرى مدنية. وقالت الجبوري في تصريح صحفي إن الحكومة المحلية في نينوى انهارت ولا توجد ادارة او مجلس محافظة في الموصل، مشيرة إلى انهيار الدولة بعد سيطرة المجاميع الارهابية على مبنى المحافظة وعدد من الدوائر والمؤسسات الرسمية. وأضافت الجبوري أن الاشتباكات حدثت بين القوات الأمنية والإرهابيين منذ 72 ساعة مضت، وخلال ساعات انهار الجيش وقوات الأمن الداخلي في الموصل، متسائلة أين ذهب 52 ألف منتسب وثلاث فرق أمنية بعد رمي اسلحتهم في الطرق والساحات وتبديل ملابسهم العسكرية بأخرى مدنية؟. وأوضحت الجبوري أن الموصل حاليا خالية من أي منتسب سواء في الجيش او الشرطة، ولا توجد دولة لأن المجاميع الإرهابية فرضت سيطرتها على المحافظة. وبينت أن المواطنين مرعوبين ولا يعرفوا ماذا يفعلون، منهم من توجه الى محافظات كردستان ومنهم من توجه الى مناطق غربي المحافظة خوفا من القذائف التي تسقط على منازلهم او قتلهم من قبل الارهابيين. يشار الى أن مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (405 كم شمال العاصمة بغداد) تشهد منذ فجر يوم الجمعة 6 حزيران 2014، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم داعش، الذين انتشروا في مناطق غربي المدينة، وبين القوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات الأشخاص بين قتلى وجرحى بين الطرفين، كما ادت تلك الاشتباكات الى نزوح جماعي لاهالي المدينة لمناطق اكثر امنا خارج المحافظة وداخلها.

[سيد مرحوم]

عمليات صلاح الدين تنفي سيطرت المسلحين على قضاء الشرقاط

يونيو 10, 2014

نفى قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن علي الفريجي، سيطرت عصابات داعش على قضاء الشرقاط. وقال الفريجي إن”الانباء التي تحدثت عن سيطرت مسلحي داعش على قضاء الشرقاط عارية عن الصحة. وأكد أن الوضع الامني في قضاء الشرقاط مستقر. مبينا أن القوات الامنية تتولى مهامها بصورة طبيعية. يذكر أن عصابات داعش الارهابية سيطرت على مطار نينوى ومجلس المحافظة ومقر قيادة عمليات نينوى. وقال رئيس التحالف المدني الديمقراطي مثال الآلوسي اليوم ،إن داعش استغلت الخلافات بين الكتل السياسية واستثمارها في احداث الموصل داعيا الجميع للتكاتف لانهاء الازمة.

[سيد مرحوم]

البيشمركة تستغل الأوضاع الأمنية وتستولي على مركز شرطة برطلة شرقي الموصل

يونيو 11, 2014

افاد مصدر أمني في محافظة نينوى، بأن قوة تابعة للبيشمركة الكردية استولت على مركز شرطة برطلة، شرقي مدينة الموصل. وقال المصدر بحسب ما نشرته صحيفة المسلة : إن “قوة تابعة للبيشمركة الكردية قامت باستغلال الوضع الأمني الذي تشهده محافظة نينوى واستولت على مركز شرطة برطلة التابع لقضاء الحمدانية شرقي الموصل”. وأضاف المصدر : أن “البيشمركة الكردية استولت على الأسلحة والذخائر والعجلات التي في المركز، وهذا ما ينذر ببداية تمدد الإقليم على حساب المناطق العربية مستغلا الأوضاع الأمنية المنفلتة”. يذكر أن ناحية برطله تتبع قضاء الحمدانية في الجهة الشرقية من مدينة الموصل، وتعد من المناطق المختلف عليها أداريا والتي تقع تحت أحكام المادة 140 من الدستور. يشار الى أن مدينة الموصل مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، تشهد منذ، فجر يوم الجمعة 6 حزيران 2014، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم “داعش”، الذين انتشروا في مناطق غربي المدينة، وبين القوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى ، كما ادت تلك الاشتباكات الى نزوح جماعي لاهالي المدينة لمناطق اكثر امنا خارج المحافظة وداخلها أضافة الى سيطرت مسلحون ينتمون لتنظيم “داعش”، منذ ليلة الاثنين، على مبنى محافظة نينوى ومطار الموصل وقناتي سما الموصل ونينوى الغد الفضائيتين، فضلا عن مراكز امنية ومؤسسات رسمية أخرى، كما انتشروا في الساحلين الايمن والايسر من المدينة. أما محافظة الانبار فلم تكن بمعزل عن تطورات الأحداث الأمنية، حيث تحاصر القوات الأمنية مبنى جامعة الانبار بعد اقتحامه من قبل مسلحين تابعين لتنظيم “داعش” الإرهابي، وإخلاء جميع 1300 طالب والطالبات من الجامعة.

[سيد مرحوم]

قائد الفرقة السابعة : مقتل 80 داعشيا في الرمادي ,وتحرير ٩٠٪ من المحافظة

يونيو 11, 2014

قتلت القوات الامنية 80 داعشيا في مدينة الرمادي خلال عملية امنية نوعية . وقال قائد الفرقة السابعة حمزة قاسم المحمدي لـلمركز الخبري التابع لشبكة الاعلام (imn) : إن ” 80 ارهابيا داعشيا قتلوا في الرمادي بعملية نوعية نفذتها قوات من الفرقة السابعة ” . وأضاف أنه ” تم تحرير مدينة الرمادي بنسبة 90 % وستحرر المناطق الشمالية المتبقية خلال الساعات القليلة المقبلة “.

[سيد مرحوم]

بهلوانية النجيفي في حرب داعش

يونيو 11, 2014

سعد الحمداني

منذ سنتين ونحن نتابع واقع محافظة الموصل التي يرأس حكومتها المحلية أثيل النجيفي شقيق رئيس السلطة التشريعية في العراق السيد اسامة النجيفي حيث يعمد محافظ نينوى الى جعل سياسة الامر الواقع والذهاب بالمحافظة الى مفردة الاستقلال والسيطرة على القرار الداخلي لشؤون المحافظة في كل تصرفاته وتعليماته التي يصدرها بعيدا عن سلطة الحكومة المركزية مستعينا بكل المؤثرات السياسية من قبل الكتل التي تنضوي تحت قبة البرلمان من الذين يناهضون قيادة المالكي للبلد من قبل متحدون والوطنية وحتى من قبل بعض من هم تحت خيمة التحالف الوطني من الصدريين والمجلسيين ومعهم الحليف التاريخي قسم من التحالف الكردستاني ، من هنا استغل اثيل النجيفي كل تلك التناقضات ليعمل على العصيان السياسي لارداة الدولة العراقية ودستورها فكان الخطاب الذي مارسه خارجا عن الاطار الوطني يذهب بعيدا عن قرارات الحكومة المركزية والدستور العراقي فمنذ اشهر والحكومة تحذر وتستغيث بالكتل السياسية لتوحيد الموقف ودعم الاجهزة الامنية وتقول العدو واحد والمركب واحد والمستهدف هو كل العراقيين ولم نكن نسمع من النجيفي وامثاله الا شي واحدهو أخرجوا الجيش من مدننا اخرجوا الجيش من الموصل والانبار وهذا بطبيعة الحال الخطاب ليس لمحافظ الموصل فقفط وانما أخيه الذي يمثل كل السلطة التشريعية الممثلة لكل ابناء الشعب العراقي هو ايضا يحمل تلك الرؤية وهو يمثل ما يمثل من سلطة دستورية ليقف امام القوات الامنية وابناء العراق الغيارى ولذلك كان موقف السيدة حنان الفنلاوي وكل السياسيين الذين يفهمون واقع تلك الثلة من النشاز في المواقف تجاه ما يحصل في العراق حيث قالت السيدة الفتلاوي ( لـ”المسلة”، “يؤسفنا خطاب النجيفي البائس فبدل ان يشجع الاجهزة الامنية ويدعمهم فهو يكيل لهم التهم ويشكك بقدرتهم، هم يقاتلون ويعطون الشهداء وهو ما زال بعجرفته وغروره، فهو يتصل بالسفارة الامريكية وببارزاني لكنه لا يتداول مع رئيس الحكومة) لذلك ما يحصل اليوم في الموصل هو نتيجة هذا التمرد السياسي من قبل المحافظ وبدعم من شقيقة وان عملية دخول المجاميع الارهابية الى المدينة لم تكن بالمفاجئة لأن المحافظ وشقيقه هم من طالب بخروج قوات الجيش من المدينة ولم يهربوا كما قال اثيل النجيفي وعلى هذا الاساس تبدو ان العملية مبرمجة من قبل هؤلاء في تسهيل مهمة دخول الارهابيين الى الموصل بكل سلاسة ويتحمل محافظ الموصل كل تلك العقبات التي يريد من خلالها فرض رؤيته باقامة اقليم نينوى لتكون نواة لامارة آل النجيفي يرتع فيها امثال هؤلاء الارهابيين الجبناء وعندها تكون بهلوانية محافظ الموصل امرا واقعا وهو يتجول بشوارع محافظة الموصل .

[سيد مرحوم]

بارزاني والاخوان النجيفي مكّنوا داعش من الموصل لتقسيم العراق

يونيو 11, 2014

يتفّق محللون سياسيون على ان احتلال تنظيم “داعش” الارهابي لمدينة الموصل، هو تحصيل حاصل لسياسة محافظ نينوى اثيل النجيفي، في اثارته الفتنة الطائفية داخل المحافظة بادعاء امتداد النفوذ “الشيعي” اليها، ومن جانب آخر كنتيجة لتحالفه مع حكومة بارزاني العائلية القائمة على اضعاف حكومة المركز، والتشكيك في جهود مكافحة الارهاب. وتشير التحاليل للأوضاع السياسية في الرمادي ونينوى الى اتفاق، او على اقل تقدير “تطابق” في الاهداف بين امراء الحرب من داعش، ومحافظ نينوى وحكومة البارزاني على تشجيع الجماعات المسلحة على احتلال المناطق ذات الأغلبية السنية حيث تتواجد الحواضن الارهابية، على طريق تفكيك العراق، واستمرار الاقتتال العربي – العربي طالما ظلت ساحة الصراع بعيدة عن مدن اقليم كردستان. وفي هذا الصدد يرى الكاتب والمحلل السياسي قاسم موزان عما يمكن اعتباره “تفاهمات سرية بينهما على غرار اتفاق قطر مع القاعدة” متسائلا عن “دور قوات البيشمركة والاسايش التي تتسلم رواتبها من الحكومة الاتحادية عما يجري في الموصل التي تبعد عن اربيل بنحو 70 كيلومترا “. وتساءل موزان “لماذا انسحبت الاحزاب الكردية من مقراتها في الموصل، واين عائلة النجيفي ازاء ما يجري في مدينتهم ام ان هذا تمهيد لضمها للعثمانيين الجدد”. واستطرد في الحديث “صدمتني بقوة صورة اثيل النجيفي وهو يجوب منطقة محررة، ويحمل بندقية كلاشنكوف وبنظارة سوداء وبدلة مضادة للرصاص “. واعتبر موزان ان “الاخوين لم يسميا الارهاب باسمه الدال عليه، بل اكتفيا بإطلاق تسمية (مسلحين) على افراد داعش الذي اجتاحوا الموصل، لان المغازلة مازالت مستمرة والعرض المسرحي الاسود قائما”. وفي تفاصيل ردود الافعال، تساءل مواطنون عراقيون ايضا عن دور “البيشمركة” في التصدي للجماعات الارهابية وهي التي تتلقى التمويل من ثروات العراق، وتدعي انها تحمي العراق وتدافع عنه. واثار هروب محافظ نينوى اثيل النجيفي الى اربيل علامات الاستفهام حول موقفه المتواطئ من جماعات داعش، بالاتفاق مع البارزاني، فيما اصبحت مقرات الاحزاب الكردية ضمن مناطق نفوذ التنظيم الارهابي، واقتربت الجماعات المسلحة من حدود اقليم كردستان من غير ان يثير ذلك “حفيظة” البارزاني. وفي حين توقّع محللون سياسيون ومراقبون للمشهد الساخن ان ما حصل يثير سعادة البارزاني، لم يستبعد هؤلاء تنسيقه بصورة سرية على الاقل مع امراء الحروب في داعش للسيطرة على مناطق اخرى في صلاح الدين ومناطق اخرى على طريق ترسيخ تقسيم العراق. وفيما استغل بارزاني الفترة الانتقالية لتشكيل الحكومة بتصديره النفط بصورة غير شرعية الى خارج الاقليم، توقع مراقبون ان يستثمر البارزاني توسّع داعش، بالإقدام على خطوات اخرى باتجاه تعزيز استقلال الاقليم. وأبدى كلا من البرزاني واثيل النجيفي مواقف توصف بالمتواطئة مع الاعتصامات والتظاهرات في الانبار، التي فرّخت جماعات ارهابية، في وقت يمنع فيه البارزاني اهالي الموصل من الدخول الى الاقليم، ما يساعد في تفاقم الازمة التي يعتبرها مسعود فرصة سانحة لتعزيز سلطاته، والعمل منفردا عن حكومة المركز. واثار هروب النجيفي الى اربيل بعد ظهوره في صور وهو يحمل السلاح مع مجموعة من حمايته للدفاع عن نفسه بوجه داعش، سخرية كبيرة، بعدما صرح قبل ذلك في تدوينة له على حسابه في “فيسبوك” قائلا “سيعلم العراقيون كيف ندافع عن مدينتنا “. وفي رد فعل على تصريح النجيفي اعتبر المتابع للشأن السياسي كريم العراقي ان “النجيفي هو من أتى بالإرهاب الى الموصل “. في حين خاطب احد ابناء الموصل هو محمد الصالحي، النجيفي بالقول “انكشف النجيفي واخوه اسامة على حقيقتهم في التخاذل امام الإرهاب”. وكتب ابو احمد الانباري الذي يعرّف نفسه بانه من اهالي الانبار، ان “الاخوين النجيفي سرّاق وطائفيون وهم سبب دمار نينوى، ام الربيعين، التي تستحق محافظاً مخلصا لدحر مجرمي القاعدة وتطهيرها منهم “. و اعتبر ابو سفيان ان “ما يسمى بتنظيم داعش و الحزب الاسلامي وجهان لعملة واحدة كلاهما دخلاء على الاسلام”.

[سيد مرحوم]

الأحرار ودولة القانون يدعوان أعضاء البرلمان لحضور جلسة البرلمان غدا الخميس

يونيو 11, 2014

دعت كتلة الأحرار، الأربعاء، أعضاء مجلس النواب الى حضور جلسة البرلمان التي ستعقد يوم غد الخميس، فيما أكد دولة القانون على أهمية توحيد المواقف لمواجهة خطر تنظيم “داعش” الإرهابي القادم من خارج الحدود. وقال الأمين العام لكتلة الأحرار كرار الخفاجي في بيان تلقى “عراق القانون”، نسخة منه إن “على جميع أعضاء مجلس النواب الى حضور جلسة البرلمان التي ستنعقد يوم غد الخميس، لتدارس الوضع الأمني وتداعياته”، داعيا الى “ضرورة توحيد مواقف القوى السياسية لمواجهة الإرهـاب”. الى ذلك طالب النائب عن دولة القانون عبد السلام المالكي، “الفرقاء السياسيين لترك الخلافات جانبا وتوحيد الكلمة والموقف لدعم الأجهزة الأمنية في تحدي سيكون هو الأكبر في وجه طموحات تنظيمات داعش الإرهابي”، لافتا الى “ضرورة حضور جميع الكتل السياسية الجلسة الطارئة، يوم غد الخميس وإعلان حالة الطوارئ لدفع تلك الغيمة السوداء عن سماء العراق وشعبه”. وتابع المالكي أن “الواجب الوطني يستلزم من جميع السياسيين الابتعاد عن إلقاء التهم هنا وهناك وتوحيد الموقف والكلمة لمواجهة الخطر القادم من خارج الحدود والمتمثل بتنظيم داعش الإرهابي التي استباحت مدن العراق واحدة تلو الأخرى”، مشيرا الى ان “التاريخ سيسجل والعالم ينظر لما ستقدمه العشائر العراقية وقواتنا الأمنية من مواقف بطولية في الدفاع عن العراق وشعبه”. وشدد المالكي “علينا كسياسيين تقديم كامل الدعم لمن وضعوا أجسادهم دروعا لدفاع عن سمعة العراق وامنه وهيبته”، موضحا “إننا أمام تحدي كبير للدفاع عن تجربته الديمقراطية والجميع مطالب بموقف شجاع وسعي جاد لحشد الدعم الدولي والإقليمي والعربي لإسناد قواتنا الأمنية في قتالها الشرس ضد غربان الظلام التي عاثت في الأرض فسادا واستباحت دماء وأملاك الأبرياء”. وأكد المالكي على “ضرورة حضور جميع الكتل السياسية لجلسة الغد وتقديم أعلى درجات الدعم لأجهزتنا الأمنية، بما يمليه علينا ضميرنا وواجبنا الشرعي والوطني والأخلاقي من خلال إعلان حالة الطوارئ وتوفير العدة والعدد لنصرة أبناءنا في الموصل العزيزة لإنقاذها من كابوس الإرهاب”. ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، أمس الثلاثاء (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، فيما قرر مجلس النواب العراقي عقد جلسة طارئة يوم غدا الخميس، لمناقشة هذا الوضع وإعلان حالة الطوارئ، وجاء ذلك بعد تسلمه طلبا من رئاستي الجمهورية والوزراء بشأن ذلك.

[سيد مرحوم]

وزارة البيشمركة : تحرك قطعاتنا مرهون بتوجهات رئيس الاقليم بالتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة

يونيو 11, 2014

نفت وزارة البيشمركة تحريك اي من قطعاتها ، حتى الان، مؤكدة انها في حالة استنفار قصوى بانتظار تعليمات رئيس الاقليم مسعود بارزاني .وقال العميد هلكورد محمد مدير اعلام الوزارة امس الثلاثاء، إن “الوزارة لم تتسلم اية تعليمات لتحريك قوات البيشمركة في اي من أماكن وجودها “، مشيرا الى ان “هذه الخطوة تحتاج الى امر من رئيس الاقليم مسعود بارزاني، بالتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي” .وتابع العميد محمد ان “قوات البيشمركة موجودة على اطراف الجانب الايمن من مدينة الموصل ، ولا مشاكل هنالك حتى الان”، على حد تعبيره.

[سيد مرحوم]

القوات الامنية تطهر قضاء بيجي بالكامل من “داعش” بمساندة العشائر

يونيو 11, 2014

أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، الاربعاء، عن تطهير قضاء بيجي من مسلحي تنظيم “داعش” بالكامل بمساندة العشائر في القضاء. وقالت قناة “العراقية” الرسمية في خبر عاجل اطلع عليه “عراق القانون”، إن “القوات الامنية وبمساندة ابناء العشائر تمكنت من تطهير قضاء بيجي، (40 كم شمال تكريت)، من عصابات داعش بالكامل”. واضافت أن “القوات تمكنت ايضا من اعادة السيطرة على مديرية شرطة القضاء”. وذكرت وكالة رويترز للانباء اليوم الاربعاء، ان مسلحين توجهوا صوب مصفى بيجي الواقع في قضاء بيجي شمال تكريت، وقاموا بمفاوضة حراسه على الانسحاب. ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، أمس الثلاثاء (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، فيما قرر مجلس النواب العراقي عقد جلسة طارئة يوم غدا الخميس، لمناقشة هذا الوضع وإعلان حالة الطوارئ، وجاء ذلك بعد تسلمه طلبا من رئاستي الجمهورية والوزراء بشأن ذلك.

[سيد مرحوم]

المنظمة الدولية للهجرة: اكثر نصف مليون مدني يفرون من داعش في الموصل

يونيو 11, 2014

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح اكثر من نصف مليون شخص من اهالي مدينة الموصل بفعل المعارك مع تنظيم “داعش” وسيطرته بشكل كامل على المدينة. وقالت المنظمة في بيان لها اطلع عليه “عراق القانون”، إن أعمال العنف الدائرة في مدينة الموصل العراقية أدت إلى تشريد أكثر من 500 ألف عراقي داخل وخارج المدينة. وأشارت المنظمة إلى أن القتال العنيف الذي وقع بسبب الجماعات المسلحة في الموصل أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا. وذكرت أن تصاعد الصراع على مدى ستة أشهر في محافظة الأنبار قد أدى إلى انتشار العنف بين قوات الأمن والجماعات المسلحة إلى خارج حدود المحافظة لينتشر بشكل كبير في أنحاء أخرى من البلاد. وكانت مجاميع مسلحة تابعة لتنظيم ما تسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام قد استولت على مدينة الموصل امس الثلاثاء، الامر الذي ادى الى نزوح الاف العوائل منها باتجاه المناطق الامنة في المناطق المتنازع عليها واقليم كردستان.

[سيد مرحوم]

{داعش} يستبيح الحرمات في الموصل ويسرق المال العام وارتكب مجازر بحق الشبك والمسيحيين والأيزيديين

يونيو 11, 2014

على الرغم من شراسة الهجمة الارهابية التي تعرضت لها الموصل امس من قبل زمر «داعش» الاجرامية المسنودة بدعم اقليمي كبير، إلا ان القوات الامنية تمكنت امس من استعادة السيطرة على خمس مناطق في الساحل الايمن من المحافظة، فيما شهدت المناطق التي وقعت تحت سيطرة داعش عمليات سلب ونهب من قبل العصابات الاجرامية، التي تطاولت على العديد من مصارف نينوى ومؤسساتها الحكومية، واستولت على موجوداتها بشكل شبه تام. وفي صورة تدلل على النوايا الخارجية الخبيثة، اقدم «داعش» ومن يساندهم من التنظيمات الارهابية التي توجه من قبل دول اقليمية على تهريب مئات الارهابيين من سجن بادوش بعد سيطرتهم عليه، وهو الامر الذي يدلل على مساعي تلك المسميات الاجرامية في الاساءة الى الواقع الامني بشكل عام. ولم تقتصر جرائم داعش في الموصل على تهريب القتلة والمدانين من سجون المحافظة، بل اقدموا على ارتكاب مجازر بشعة بحق المدنيين العزل من ابناء الطائفتين المسيحية والأيزيديين، فضلا عن قتل العشرات من المسلمين الشيعة من الشبك والتركمان، والأقليات الأخرى، لاسيما في سهل نينوى. تحركات أمنية للسيطرة على الموقف وعقب ساعات قليلة من الهجمة الارهابية التي تعرضت لها الموصل، سارعت القيادات الامنية الى اتخاذ مزيد من التدابير الكفيلة باسترجاع المحافظة، التي شهدت ايضا نزوح الالاف من العوائل خوفا من بطش الارهابيين. حيث اكدت النائب عن محافظة نينوى والمرشحة عن كتلة متحدون نور سالم البجاري، إن قوات الشرطة المحلية أثبتت جدارتها في مكافحة «داعش» في 5 مناطق من جهة الساحل الأيمن في الموصل . وقالت البجاري لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» إن» الوضع الأمني غير مستقر في الجانب الأيمن من محافظة الموصل إلا أن قوات الشرطة المحلية كافحة «داعش» في حي النجار وحي التنك والهرمات والمشيرفة والرفاعي والإصلاح الزراعي». وأشارت إلى أن» الجيش بحاجة إلى دعم حكومي من الناحية الفنية والخطط الجديدة لضرب داعش في المحافظة «. ودفع استيلاء العناصر الارهابية على بعض المؤسسات الحيوية في نينوى، وزارة الدفاع الى اتخاذ مزيد من التدابير الاحترازية الهادفة الى منع العصابات من التوصل الى الممتلكات العسكرية المهمة. حيث أعلنت الوزارة، تحويل معسكر التاجي الى مقر لتجمع القوات الأمنية، فضلاً عن نقل الطائرات المقاتلة إلى كركوك بحسب بيان اصدرته الوزارة. في ذلك الحين شددت القيادات العسكرية العليا من اجراءاتها بحق المتخاذلين من افراد قوات الامن، لافتتة على لسان مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي، ” عن صدور توجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة تنص على محاسبة من يثبت بحقهم التخاذل او التقصير وفقاً لقانوني العقوبات العسكري وقوى الامن الداخلي” مؤكداً أن العقوبات قد تصل في حالات معينة الى الإعدام. بدورها، دعت عضو التحالف الكردستاني نجيبة نجيب، الحكومة المركزية وإقليم كردستان، إلى دمج قوات البيشمركة مع الجيش للسيطرة على الوضع الأمني في الموصل . وقالت نجيب لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» إن» الوضع الأمني في الموصل يشهد ترديا واضحا، ما ادى إلى سيطرة عصابات «داعش» على بعض مناطق الموصل وتهجير العوائل إلى محافظة دهوك «. وأوصت نجيب « حكومتي بغداد والإقليم بالاتفاق على دمج قوتي البيشمركة والجيش، لضرب «داعش» والسيطرة على محافظة نينوى «. ويبدو ان دعوات تدخل قوات البيشمركة الكردية، لاقت استجابة سريعة من قبل حكومة الاقليم، التي اكدت أن قواتها التي كانت متواجدة في مناطق معينة من مدينة الموصل هي على أتم الاستعداد للمشاركة في المعارك بعد سيطرة مسلحي «داعش» على مناطق واسعة في المدينة. ونقل بيان للحزب الديمقراطي الكردستاني عن مدير الاعلام والثقافة في وزارة البيشمركة هلكورد حكمت القول، إن «قواتنا ثابتة في مواقعها القديمة، لأن تحريكها يحتاج إلى امر». وأضاف حكمت ان «قوات البيشمركة لديها التعليمات التي تقضي بنجدة ومساعدة أي مواطن في مدينة الموصل». وكانت محافظة نينوى قد طالبت اقليم كردستان باغاثتها ومساعدة القوات الامنية لتحرير الموصل من عصابات «داعش»، مؤكدة ان حكومة الاقليم ابدت استعدادها لمشاركة القوات الامنية لمحاربة العصابات المسلحة. وقال عضو مجلس المحافظة لويس كارولـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» إن «مدينة الموصل تشهد تدهورا امنيا كبيرا، لذلك لابد من تكاتف قوات البيشمركة مع الجيش من أجل تحرير المحافظة». أضاف كارلو «على جميع السياسيين ترك الخلافات جانبا، والعمل صفا واحدا لدحر الارهاب وتخليص العراق من العصابات المسلحة». في تلك الاثناء، اعلنت اربع عشائر عن تشكيل قوة امنية محلية لمقاتلة «داعش» في الساحل الايسر من مدينة الموصل . وقال احد شيوخ عشائر نينوى علي الشمري لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» إن « قوة امنية عشائرية شكلت لمقاتلة «داعش» بالتنسيق مع القوات الامنية، للدفاع عن الاملاك العامة والدوائر الخدمية «. وأضاف أن « القوة العشائرية اجتمعت مع القيادات الامنية فجر امس لمناقشة الخطط الامنية لطرد الارهابيين من نينوى». الى ذلك، انتشرت القوات الامنية التابعة لمحافظة صلاح الدين امس في مناطق قضاء بيجي شمالي تكريت المحاذية لجنوب الموصل . وقال مصدر امني في تصريح صحفي، ان «القوات الامنية انتشرت بشكل كثيف في مناطق قضاء بيجي المحاذية لجنوب الموصل وذلك لمنع تسلل مسلحي «داعش» الى القضاء بعدما شهدته محافظة نينوى». نزوح جماعي وفي ظل ماشهدته نينوى من احداث امنية، ونزوح الالاف من اهالي المحافظة الى القرى والمحافظات المجاورة خوفا من الاجراءات التعسفية للارهابيين، لاسيما عقب المجازر التي ارتكبها امس «داعش» بحق بعض الاقليات في الموصل، سارعت الوزارات المختلفة الى تقديم الدعم واغاثة النازحين فقد شكلت وزارة الصحة، غرفة عمليات سريعة لإيصال الأدوية لنازحي مدينة الموصل وذلك بالتنسيق مع مديرية صحة نينوى . وقال مفتش الوزارة ضامر عبد الحسن لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» إن» الوزارة سترسل الأدوية الضرورية التي تحتاجها العوائل النازحة من الموصل بالتنسيق مع مديرية صحة نينوى «. وأوضح أن» الوزارة شكلت غرفة عمليات لتوفير كوادر طبية ومراكز صحية متنقلة في المناطق التي نزحوا إليها لتوفير العلاج والفحوصات للمواطنين الذين يحتاجون للخدمة الطبية «. في تلك الاثناء، طالبت المفوضية العليا لحقوق الانسان، القوات المسلحة بفتح منافذ آمنة لخروج المدنيين من مدينة الموصل وايصال المساعدات الانسانية العاجلة لهم، فيما دعت الى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب والحكومة لمناقشة التداعيات الامنية. وقالت المفوضية في بيان صحفي، إنها «راقبت بقلق شديد الاوضاع الامنية في محافظة نينوى والانبار وقضاء طوز خورماتو وباقي مدن العراق بسبب العمليات الارهابية» لافتا الى أنها «ولدت اوضاعا انسانية مؤلمة وخلفت العديد من الشهداء والجرحى من ابناء شعبنا «وفي الوقت الذي ادانت فيه المفوضية هذه العمليات الارهابية، اكدت مساندتها لقواتنا المسلحة لمكافحتها الارهاب». وطالبت المفوضية «القوات المسلحة بفتح منافذ امنة لخروج المدنيين وايصال المساعدات الانسانية العاجلة لهم، وعقد جلسة طارئة لمجلس النواب والحكومة لمناقشة التداعيات الامنية وتقديم المساعدات الانسانية العاجلة لابناء الشعب العراقي». ودعت المفوضية «وزارة الهجرة والمؤسسات الحكومية كافة، والهلال الاحمر العراقي الى تقديم مساعدات انسانية عاجلة للعوائل النازحة، ووزارة الصحة بتقديم مساعدات عاجلة من ادوية ومستلزمات علاجية لتغطية النقص الحاصل في المؤسسات الصحية في الموصل» وطالبت ايضا «الامم المتحدة ووكالاتها المعنية بالمهجرين والنازحين بتقديم مساعدات اغاثة عاجلة للنازحين في الموصل وباقي المحافظات، والمجتمع الدولي والامم المتحدة بادانة العمليات الارهابية التي اصبحت تشكل ابادة جماعية بحق ابناء الشعب العراقي». إجرام «داعش» ومثلما هي افعالها السابقة في الانبار وديالى وسامراء، اقدمت عصابات «داعش» امس على ارتكاب جرائم بشعة بحق المواطنين في الموصل، حينما اقدمت على قتل العشرات من ابناء الاقليات في نينوى، فضلا عن سرقة اموال المصارف الحكومية، ونهب وسلب ممتلكات مؤسسات الدولة المختلفة. فقد استولى مسلحون من «داعش» على العديد من المصارف الحكومية والاهلية في مدينة الموصل». وذكرت تقارير صحفية، ان «شهود عيان افادوا بان مسلحي «داعش» استولوا على مصارف حكومية وأهلية في الموصل بعد ان سيطروا على عدة احياء ومناطق في المدينة «. كما اقدم «داعش» على تهريب اكثر من 1400 ارهابي محكوم بجرائم مختلفة من سجن بادوش في الموصل، في مسعى من الارهابيين لاطلاق سراح مزيد من المجرمين لارتكاب اعمال دنيئة في المدينة. وأفاد مصدر امني، بأن أكثر من 1400 سجين هربوا من سجن بادوش بالمحافظة بعد سيطرة عناصر «داعش» عليه.وقال المصدر في حديث صحفي، أن «السجناء الهاربين فروا إلى جهات مجهولة وسط حالة من الفوضى الناجمة عن فقدان السيطرة في المنطقة». الى ذلك، قال أمين عام تجمع الشبك الديمقراطي حنين القدو، إن عصابات «داعش» الإرهابية تمارس مذبحة جماعية ضد المسيح والأيزيديين والمسلمين الشيعة من الشبك والتركمان، والأقليات الأخرى، لاسيما في سهل نينوى، مبينا أن أهالي تلعفر يطالبون الحكومة بتسليحهم. وذكر القدو لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» ان «الجماعات الإرهابية استطاعت أن تصل إلى القرى الشبكية وهي الآن تمارس عمليات الإحراق والقتل الوحشي، والرعب منتشر الآن بين أبناء القومية الشبكية كما هو الحال بالنسبة للأقليات الأخرى» مطالبا «الحكومة العراقية، باستخدام الطيران لقصف الإرهابيين، كما طالب بإرسال قوة طارئة لمناطق سهل نينوى، لحماية الأقليات». وتابع القدو أن «جثث الشهداء من الجنود والأبرياء متناثرة في أغلب شوارع المحافظة، والكثير من الأسر تحاول مغادرة قراها».

[سيد مرحوم]

بان كي مون “قلق بشدة” من تدهور الوضع الأمني في الموصل بالعراق

يونيو 11, 2014

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن بان “قلق بشدة” من التدهور الخطير في الوضع الأمني في الموصل ثاني أكبر مدن العراق التي سيطر عليها متشددون إسلاميون في ساعة مبكرة يوم الثلاثاء. وقال المتحدث ستيفان دوجاريك “يحث الأمين العام كل الزعماء السياسيين على إظهار الوحدة الوطنية في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها العراق والتي لا يمكن التصدي لها إلا على أساس الدستور وفي إطار العملية السياسية الديمقراطية.”

[سيد مرحوم]

من منطلق الحفاظ على لحمة العراق، فلست أنوي زج أبناء العراق بحرب قد زجنا بها بعض ذوي السياسات المنحرفة، بيد أني لا استطيع الوقوف مكتوف الأيدي واللسان أمام الخطر المتوقع على مقدساتنا، لذا فاني ومن معي من المخلصين على أتم الاستعداد أن ننسق مع بعض الجهات الحكومية لتشكيل (سرايا السلام) للدفاع عن المقدسات بشرط عدم انخراطها إلا مؤقتا في السلك الأمني الرسمي وبمركزية منا لا بالتحاق عفوي يسبب الكثير من الإشكالات”.

الصدر يدعو لتشكيل “سرايا دفاعية”: لن اقف مكتوف الايدي ولن ادخل بحرب ميليشيات

يونيو 11, 2014

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الاربعاء، الى تشكيل ما اسماها بسرايا السلام، قال إنها للدفاع عن “المقدسات”. وقال الصدر في بيان اطلع عليه “عراق القانون”، “(…) ها هي المجاميع الخارجية قد بدأت باحتلال بعض مناطق العراق الحبيب، وهي الآن أسيرة بيدهم … فقد أرهبوا الجميع بمفخخاتهم وحز الرؤوس وإرهاب المدنيين وسط ذهول أو سكوت ما تبقى من الحكومة. تلكم الحكومة ضيعت كل الفرص لإثبات أبويتها، ونحن نرى العراق ينزف أكثر من ذي قبل”. وأضاف الصدر “من منطلق الحفاظ على لحمة العراق، فلست أنوي زج أبناء العراق بحرب قد زجنا بها بعض ذوي السياسات المنحرفة، يد أني لا استطيع الوقوف مكتوف الأيدي واللسان أمام الخطر المتوقع على مقدساتنا، لذا فاني ومن معي من المخلصين على أتم الاستعداد أن ننسق مع بعض الجهات الحكومية لتشكيل (سرايا السلام) للدفاع عن المقدسات بشرط عدم انخراطها إلا مؤقتا في السلك الأمني الرسمي وبمركزية منا لا بالتحاق عفوي يسبب الكثير من الإشكالات”. وتابع زعيم التيار الصدري الذي اعلن عن اعتزاله العمل السياسي، “لست مستعدا لا أمام الله ولا أمام شعبي الحبيب أن أخوض معركة عصابات وميليشيات قذرة لا تميز بين الإرهابي وبين الخائف منهم وطالب الخلاص”. يذكر أن مسلحين ينتمون لتنظيم “داعش” ينتشرون، منذ ليلة الاثنين (9 حزيران 2014)، على مبنى محافظة نينوى ومطار الموصل وقناتي سما الموصل ونينوى الغد الفضائيتين، فضلا عن مراكز أمنية ومؤسسات رسمية أخرى، كما انتشروا في الساحلين الأيمن والأيسر من المدينة، فيما تمكن آلاف السجناء من الهروب من سجون بادوش والتسفيرات ومكافحة الإرهاب في المحافظة، بعد سيطرة المسلحين عليها. ودعت المرجعية الدينية في النجف القيادات السياسية إلى توحيد كلمتها وتعزيز وجودها للوقوف بوجه “الإرهابيين”. وقال مكتب المرجع علي السيستاني في بيان إن المرجعية الدينية تؤكد على دعمها واسنادها لابنائها في القوات المسلحة وتحثهم على الصبر والثبات في مواجهة المعتدين.