الفرق بين عودة الخميني <رحمه الله>والحكيم <حفظه الله

[المتيقن]

السلام عليكم
تناقلت وسائل الاعلام المرئيه وغيرها العوده الميمونه للقائد الحكيم
وقد هيئت لهذه العوده الكثير من الوسائل والدعايات والكثير من الانصار
الآتين من البوابه الشرقيه وهذا بالحقيقه لايهمني كثيرا لان الكل يعرف
ان العوده جاءت بموافقه انجلو امريكيه كما يحلوا للبعض ان يسميهم
وانا اتابع قبل قليل في قناة ابو ظبي برنامج المدار من بغداد .
جاسم العزاوي يسأل الصحفي نجاح محمد على من البصره فقال تذكرنا
عودة السيد الحكيم والاستقبال الذي قوبل به بعودة السيد الخمينى ؟
ولكن يبدوا ان نجاح لم يسمع السؤال وهذا ما احزنني كثيرا لاني بصراحه اريد ان اعرف اجابة نجاح لعلمي السابق بمواقف نجاح من المشروع الامريكي .
اني اتسائل كعراقي
هل هناك فعلا تشابه بين القيادتين من الناحيه الجهاديه والاجتهاديه
هل انهما دخلا بلديهما كمحررين او فاتحين.
هل دخلا بمعيه الحمايه الالهيه ودخول القائد الواثق من نفسه وشعبه او لا.
هل هناك فعلا تشابه بين القيادتين ؟ وكما يحلوا للبعض ان يسمي السيد الحكيم بخميني العراق
اجيبوني رجاءا بكل موضوعيه واخلاص

[أرض السواد]

سأكتب هذا الفرق
الخميني دخل لإيران بعد أن غادر الشاه فكان أول من دخل
الحكيم دخل العراق بعد 31 يوم من سقوط النظام في العراق فكان آخر من دخل من العراقيين قيادات وقواعد .
كان صور الخميني قليلة جداً وكانت صور الحكيم أكثر من المستقبلين .
دخل الخميني قادما من دولة كافرة "فرنسا" ليدخل دولة فيها ثورة اسلامية . وجاء الحكيم قادما من دولة اسلامية"ايران" ليدخل دولة يسيطر عليها المحتلون ولم يدخل الا بالتفاوض معهم .
دخل الخميني الى ايران وكان مرجعا , ودخل الحكيم للعراق ويريد أن يكون مرجعا ويمكن اخذ اجازة اجتهاده في المعبر الحدودي .

اي مقارنة هذه !!!!!!!!!!!!

[مصعب]

نعم يحاول الحكيم ان يقلد الامام الخميني متوهما وموهما للآخرين بأنه كفء الامام الخميني .
قد يستفيد الحكيم في الاشهر الاولى من خلو الساحة العراقية من شخصية علمائية تنتمي الى عائلة معروفة عند العراقيين .
وما هي الا اشهر وسيخسر الحكيم الايادي التي صفقت له لعدم حنكته السياسية ولا لياقته القيادية .

ادهشتني مجموعة من النقاط في حديث السيد الحكيم
ولكن أوقفتني جملة له حين قال انني مارست العمل السياسي قبل 53 سنة واجاب بنفسه لمن يندهش وقال انا عمري الان 66 سنة ومارست العمل السياسي وعمري 13 سنة !!!!!!!!!!!!!!!!!!

واذا نحسبها يكون السيد الحكيم مارس العمل السياسي في سنة 1950 !!.
هل يوجد من الاخوان هنا من يمكنه تفسير كيف مارس السيد محمد باقر الحكيم العمل السياسي سنة 1950 ؟

استوقفتني بعض الشعارات ومنها واهمها
بالروح بالدم نفديك يا حكيم !!!!!!!!!!
كان يردد الشعار مجموعة قليلة وهذا يعني انهم من اتباعه الذين جاءوا معه من ايران ..
المساكين نسوا ان العراقيين صاروا يبغضون هذا الشعار ويبغضون ثقافة الصور ايضا .

[الزيدي]

لايوجود وجه مقارنة بين دخول الامام الراحل ودخول السيد الحكيم0
لكنني اريد ان اقول يجب ان نتحد ولا نلدغ من نفس الجحر مرتين0

[سالم محمد]

ولدنا المتيقن زادك الله يقينا
وجه الشبه بين دخول الامام الخميني لايران والسيد باقر الحكيم للعراق ان كلاهما دخل بلده مرتديا العمامة... وقد اجهدت نفسي لأجد تشابها اخر فلم اوفق وكما يقال ان عدم الوجدان لايدل على عدم الوجود فارجو ان تعذر اخيك الذي احرجه سؤالك وبذل مافي وسعه للعثور على وجه شبه فلم يجد الا ماذكرت بعد الجد والاجتهاد وبذل ما في الوسع . ولو انك انصفتنا فطلبت منا ان نجد لك وجه الافتراق بينهما لخففت علينا المؤونة واختصرت لنا الطريق .
هذا ما توصل اليه الفقير الى رحمة ربه السالم بن المحمد حرره في العاشر من ربيع اول المربع ، وهو مجزي ومبرئ للذمة والله العالم .

الختم المبارك

[المتيقن]

السلام عليكم
اني فعلا شاكر لكل الاخوه الذين شاركوا في الرد واتمنى على الذين
لم يشاركوا ان نستنير بارائهم القيمه حول هذه القياده او تلك وهذه
الجماعه وتلك وهذا الحزب وووو.

[المتيقن]

الحكيم يرد بابتسامة على: «هل تصبح خميني العراق؟»


بغداد: نصير النهر وريتشارد ليبي البصرة ـ لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات
ينتظر ان تعقد الفصائل السياسية العراقية مؤتمرا موسعا جديدا هذا الاسبوع في بغداد يهدف للإسراع بتشكيل حكومة انتقالية وسط مؤشرات الى احتمال ان يتولى وزير الخارجية الاسبق عدنان الباجه جي رئاستها. من ناحية ثانية دعا آية الله محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذي عاد امس الى العراق بعد 23 عاما قضاها في المنفى في ايران، الى اقامة نظام ديمقراطي في العراق، داعيا في الوقت نفسه قوات التحالف الى مغادرة العراق، مؤكدا ان قواته قادرة على حفظ الامن.
وقبل مغادرته طهران، قال الحكيم ان قواته (فيلق بدر) قادرة على «ضبط الامن» في العراق لو تركت قوات التحالف لها مهمة القيام بدور أمني. واضاف «نستطيع ان نحقق الامن لو تركت لنا قوات التحالف الامر ولم تتدخل في شؤون العراق». وردا على سؤال عما اذا كان يفكر في ان يصبح «خميني العراق»، وان يترك رئاسة المجلس لاخيه عبد العزيز الحكيم، رد محمد باقر الحكيم بابتسامة ثم قال انه ليس سوى «احد جنود» الثورة الاسلامية في العراق.
ووجه الحكيم اخيرا الشكر «لجميع الدول العربية والغربية التي ساعدتنا»، لكنه دعا القوات الاميركية والبريطانية الى مغادرة العراق. وقال «ليتركوا العراق للعراقيين وسيجدون ان العراقيين يستطيعون ان يحققوا الامن وان يحموا العراق
http://www.asharqalawsat.com

[العاملي]

ومن قناعات الشعب العراقي الثابتة ..

أنهم يفدون ابن المرجع الذي يحبونه بخمسين حركة اسلامية ،

ومئة قيادي مثقف ..

وألف قيادي علماني إن لم يكن حاكماً ،

هذا واقع ، لاحظوه في السيد مقتدى الصدر ..
وأعمق منه ، حبهم وولاؤهم للسيد الحكيم والسيد الخوئي قدس سرهما ، ولأولادهما..

* لكن بعض الحركيين مع الاسف ، يريد أن يدفن رأسه في الطين ، ولا يفهم واقع شعبه ..!!

* إن الذي لايعترف بشعبية أبناء المراجع في العراق .. لايريد أن يرى الواقع !!

نعم ، يمكن لك أن تقول إنه ولاء عاطفي يجب أن يصحح !

فتفضل ، واذهب بكل حركتك وكوادرها وإمكاناتها ، وأساليبها ،

وجرب تصحيح جمهور بني حجيم أولاًً !!

[الرميثي]

تذكرت تلك اليام الخوالي من رفحاء الخير عندما جاء السيد الحكيم و كلعاده متاخرا وكان الاستقبال مذهل للسعودين الذبن اخذوا على عاتقهم مهمة الحماية انا لم اسمع كلمة السيد في حينها لاننا لم يسمح لنا باللقاء بل اختصر ذلك على بعض الاشخاص و لكن حماس الجماهير دفعهم بضرب اللواح الامنيه و الترتيبات التي مارسها السعوديون عرض الحائط فقد انفعوا بشكل كبير لستقبال السيد وقد هيئوا السعوديين ساحه خارج المعسكر لسماع كلمة السيد وايضا سماع السيد لهموم العراقيين في حينها وقد سبق السيد زيارة الكثير من الشخصيات العلمائيه وكان من بينهم محمود الهاشمي و الشيخ الناصري على ما اذكر وغيرهم .
وكان سؤال يوجه لكل زائر لماذا لم تدخلوا عندما انتفضنا على النظام وكانت الاجوبه غير مقنعه ولا داعي لذكرها .
و معروف عن العراقيين انهم يمارسون نوع من الاهزوجه يعرف بالهوسات العراقيه واول ما وصل الى السيد من هوسات العراقيين على لسان ابو راضي معرف في المعسكر ( احن بحزب الدعوة وعدنا اميول الحزب الله ) كانت بريئه وعلى الفطره وتلت تلك الهوسات التساءلات و العتاب .
والنتيج اوصى السيد بالبقاء في رفحاء ومن لم يرى رفحاء صعب عليه ان يدرك معنى هذه الكلمه ( فالحديث لا يهمه ) و كان تقدير السيد السياسي ان رفحاء هي الماده الاعلاميه الحيه التي تستند عليها المعارضه العراقيه في الخارج لفضح ممارسات النظام الدمويه وغيرها من هذه الجمل .
بعد فتره من الزمن بدأ تنشط تيارات تندد بكل ماهو لا يمت بصل للمجلس الاعلى وتدعوا للبقاء و البيعه لليسد وغيرها من الامور ولكن الغريب بالامر ان الذين يتبنون هذه الاطروحات ويدعون اعتماد السيد عليهم في هذه المبايعه ( ليست تنظم لانها لم تكن من ادبيلتهم في البدايه ) شخصيات غريبه ابرز ما يميزها انهم ابعد الناس عن الثقافة و الوعي حتى اكاد ان اجزم انهم استبدلوا شعار نفذ ثم ناقش بقلد ثم ناقش .
سنوات قليله بعد الزياره الاولى و ما اصاب الناس من تعب و ارهاق من معاملة السعودين و مضايقاتهم المستمره الصوره المظلمه لمستقبل الكثير من الشباب خلخل قليلا من هذه المبايعه التي وصفت الكثير ممن سافروا الى الغرب بانهم فسقه وغيرها من التهم ولعل ابرز تلك الدعاوى اعادة الصلاة التي كانت خلف امام سافر الى الغرب طبعا لم يكن هناك دليلا فقهيا واضحا خلف تلك الدعاوى فقد كانت المصالح الشخصيه أكثر ما يحيط بتلك الدعاوي
و لتلطيف الجو قليلا ( يقال ان احد المتحجبين - هذا لقب يطلق على اغلب من ادعوا انهم مشايخ المعسكر كان لباسهم الغتره البيضاء المتدليه اشبه بالحجاب و العباء السمه البارزه لهم - قال انه لا يجوز توديع المسافر و يجب الغسل اذا صافحهم عند التوديع ولكنهم اختلفوا على نية الغسل لان الغسل يحتاج الى نيه و النجاسه تحتاج الى يقين )

المهم بعد سنوات من العذاب المتواصل جاء شريط كاسيت بصوت السيد يقول للذين بايعوه على البقاء و غيرها من الامور الاخرى ( كنا نظن ان البقاء افضل ) وكانت لحظت الانقلاب على البيعه حيث لم يتركوا اصحاب السيد الذين رضوا بان يكون القاده الروحين بالمعسكر و لو نسبة 1% ان رأي السيد ( ارواحنا فداه ) قابل للمناقشه او مرهون بالظروف السياسيه وهكذ تحولت تلك الايادي الملوحه الى الاعلى علامة ترحيب الى تلويح الى الاسفل علامة رفض واستهجان و بقدرة قادر كما جمعهم خطاب السيد الاول فرقهم خطاب السيد الاخير ودب الخلاف بينهم الى يونا هذا و انا على اتصال ببعضهم الى الان و المعتدلين منهم انكروا الكاسيت و اخفوى ما وصلهم وقالوا انهم ارسلو استبيان للسيد حول هذا الموضوع ليتأكدوا منه وها نحن في عامنا الثالث عشر و صدام ولى الى غير رجعه و جماعة السيد لم يوضحوا لنا
هل البقاء افضل ام السفر ؟

[الخزاعي]

بكل أسف لا يوجد أي وجه تشابه الا في شيء واحد وهو اللباس الديني ! .
ما كنت متحيراً فيه هو هذا التأخر الطويل للسيد الحكيم من دخول العراق وكنت أخال السبب هو التهيئة والتعبئة الجماهيرية لاستقبال السيد وهو حاصل لكنه لم يكن كل العلة بل جزءها والجزء الآخر حين أفصح عنه متحدث باسم القوات الامريكية من على شاشة العربية حين قال أمرنا الشرطة بتوفير الحماية للسيد الحكيم .
قلت سابقا في أحد المواضيع ان السيد يعمل على أن يكون رمزا ومرجعا دينيا - سياسيا للعراقيين .. ولا أشك في أنه سيفشل لاسباب قد نتطرق لها لاحقا ..
مسألة أبناء المراجع المعروفة والتاريخ العائلي مسألة يتفاعل معها الناس في العراق هذا صحيح الى حد بعيد لكن في نفس الوقت يجب أن لا ننسى أن هذه الصفة هي آنية ومؤقتة , وسرعان ما يتوجه العراقيون للتقييم من خلال الواقع العملي . ولنا في ذلك تجربة وجود سماحة السيد في ايران أو المهجر بشكل عام وكيف تفاعل معه العراقيون في البدء ثم ما لبثوا أن لفظوه بعد اكتشاف حقائق مهمة لمسوها بأيديهم ..
باعتقادي أن السيد توافق مع الأمريكان على تصديه للمرجعية الدينية في العراق وبالتأكيد هو يريد أن ينفذ من خلالها الى المرجعية السياسية والثانية محرمة عليه أمريكيا والأولى محرمة عليه حوزويا ومرجعيا .

[salam]

سلام عليكم
لسان حالي يقول : و أنا سأبلغ الموس و اسكت !

[المتيقن]

اشكر الذين شاركوا في الموضوع من اعماق قلبي ولكن اود كذلك ان
نثير من خلال هذا الموضوع :
أولا : مواصفات القائد من جميع النواحي وهل القائد هو الذي ينبثق ويولد من خلال صراعات المرحله ومتطلباتها ؟او لا

ثانيا : لاادري ويكاد فكري يعجز ان يعطي تفسيرات حول ظاهرة هذه
الولاءات بدون مقابل وهذا الهتاف والصراخ لمن يستحق او لايستحق !!!!!
لماذا ايها الاخوه ؟؟؟ هذا اللاوعي لمجرد انه فلان او ابن فلان ووووو
كم كنت اتمنى ان ياتي معظم ابناء التشيع في العراق شهرا واحدا الى ايران
كي نطوي سنوات قادمه في بناء الوعي والعوده الى الذات والاعتماد
على الله فقط في بناء مجتمع او نساعد في رقي الناس بعيدا عن كل
الصراعات والالقاب والصياح والشعارات وبالمناسبه سمعت اليوم شعار
اوقفي هو نعم نعم للتعمير !!!!!!!!!
اثارات اعتقد انها تستحق بعض النقاش وشكرا لكم

[العاملي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المتيقن
كم كنت اتمنى ان ياتي معظم ابناء التشيع في العراق شهرا واحدا الى ايران كي نطوي سنوات قادمه في بناء الوعي والعوده الى الذات والاعتماد على الله فقط في بناء مجتمع...

الأخ المتيقن ،

أرجو أن توضح هذا الإقتراح ، أو الفرضية .

[صيهود الخنياب]

اول مرة اشعر بالشفقة على سماحة السيد الحكيم
تابعت كل خطبه ولقاءاته مع الفضائيات
شعرت من كل قلبي بالشفقة على سماحة السيد
لانه بالعراقي شعرت (مخبوص)
مرة يقول انه سوف يتفرغ لمسألة المرجعية الدينية
مرة يقول نريد حكومة تحترم الاسلام وشعائر الاسلام
ويقول اخرى انه يريد تطبيق الشريعة الاسلامية
يضرب مثلا فيقول لا نريد في العراق ان يكون البغاء مهنة كاوربا فهم في لغرب عندهم البغاء كمهنة الطبيب والمهندس
يعود في خطاب ىخر يقول هذا وقت جهاد البناء جهاد الاستقلال
اشفقت عليه كثيرا حين قال للجماهير سنعمل وليس انا ... انا معكم نعمل على الاستقلال لا نخوض صراعا ولا نحمل بندقية لكن نتظاهر ونعتصم ..
ثم شعارات من وزن نعم نعم .... قلت في نفسي سبحان الله , النعم نعم المفروض تكون حقوقها محفوظة لصاحبها ومؤلفها !!

بصراحة يا اخوان ارى مستقبل السيد وقد جلس في براني وحوله حاشية يضيع في الزحمة التي تنتظر النجف لكثرة البرانيات
السيد يريد يصير مرجع ديني وهو لم يقلده احد ولم تكن عنده رسالة عملية ولم يدرس بفتح الياء وضمها من منتصف السبعينات وما سمعنا من قبل بمدرس للبحث الخارج في تجريش شمال طهران .
بعدين معقولة الناس تترك تقليد الصدر وفضل الله والسيستاني ومحمد سعيد الحكيم وغيرهم وتعدل الى السيد محمد باقر الحكيم ؟!
اخطأ السيد ووافق الامريكان على هاي الطبخة ان يتفرغ للمرجعية الدينية وربما السياسية على نظرية المرشد الروحي
لانه سيضيع المشيتين فلا سماحته يصلح للمرجعية ولا سماحة عبد العزيز الحكيم يصلح للسياسة وسمعة عبد العزيز ليس كما ينبغي .

لو بقي السيد على نمطه الاول رئيسا للمجلس الاعلى وممثله في التشكيلة السياسية لاستفاد من تاريخ ابيه وسمعة ابيه الطيبة بين اغلب العراقيين .
واظن والله اعلم ان السيد يدرك هالسالفة ولهذا يتصرف كالــمخبوص

ملاحظة : مخبوض لغير العراقيين تعني مرتبك ومتشتت الافكار

[المتيقن]

كتابات - حسن حسن





لقد شكلت عودة السيد محمد باقر الحكيم الى العراق حدثا مهما كما صورتها وسائل الأعلام وخصصت لها مساحات خاصة لتغطيتها حتى بدت وكأنهاكعودة المنتصرين في وقت عاد الى العراق عدد كبير من الشخصيات الوطنية والأسلامية بهدوء بحيث لم يشعر بها احد.

ولايخفي على احد ان المقربين من السيد محمد باقر ومنذ سقوط النظام بدأوا يهيئون الى هذه العودة من اجل اخراجها بالمظهر الذي شاهدناه حيث صرفت اموالا ضخمة من اجل الدعاية الأعلامية وتهيئة الجماهير الى حدث صوروه ليبدو تأريخيا ومهما وكغيري من متابعي القنوات الفضائية شعرت بالحرج الشديد وانا ارى مشاهد وصول السيد الى الحدود العراقية والحشود التي هيئت لأستقباله وتسائلت ماذا سوف يكون شعور السيد وهو يمر عند نقاط التفتيش البريطانية في شوارع البصرة ..!!

وبمراجعة بسيطة لتأريخ الحركة الأسلامية في المهجر خصوصا في ايران ومنذ تأسيس المجلس الأعلى وترأس سماحة السيد محمد باقر له لم يُشهد له بتحقيق اي نجاحات وانما كان سببا لتشتيت الحركة وابتعاد اغلب الشخصيات الأسلامية المعارضة عنه بشكل او بأخر ونمو حالة شديدة من الجفاء والعداء بينه وبين قطاع واسع من الجماهير في المهجر بسبب فشله في الاقتراب من طموحات الجماهير ومراعاة حتى ظروفها ومشاعرها وتطلعاتها ناهيك عن فشله في خلق اي نوع من التأثير داخل العراق خلال العقدين الاخيرين بل وقف موقفا سلبيا واضحا ومعاديا كما يصوره البعض لحركة السيد الشهيد محمد محمد الصدر لم تجد له الجماهير لحد الان اي تفسير منطقي برغم محاولة السيد محمد باقر نفي ذلك لكنه فشل في ابطال الحجج الدامغة التي قدمها مناؤوه ولم ينتهي الامر الى الان حيث سيواجه بها اينما حل داخل العراق ويطالب بتقديم تفسيرات لموقفه ذاك خصوصا بعد نجاح مؤيدي الصدر الثاني في تأسيس حركة لهم وظهورهم بشكل كبير على مسرح الاحداث.

ولعل السبب الرئيسي في عدم فاعلية المجلس هو سيطرت مجموعة من المنتفعين والمقربين من السيد الحكيم وبعض افراد عائلته من الشبان الذين ترعرعوا في ايران ولم تكن لديهم تلك الخبرة والرغبة للعمل والتضحية من اجل العراق وشعبه بل ان طبيعة عمل المجلس كانت تدار مثل اي شركة تجارية او مؤسسة مالية.

وقد كان دعم ايران لهذه الحركة وضرب اي توجه مشابه لها سببا رئيسيا في استمرارها ولايخفى على احد ان ذلك الدعم الايراني لشخصية السيد محمد باقر ولمجلسه كان مجرد ورقة تلعب بها ايران من اجل مصالح ايرانية بحتة وتحقيق نوع من التوازن بسبب تواجد حركة خلق المعارضة داخل العراق ولم يكن رفع الظلم عن الشعب العراقي من اولويات ايران يوما ما بل اقتضت سياسة ايران ومصالحها التقارب مع النظام السابق وتقديم الدعم له في فترات كثيرة خلال عقد التسعينيات.

ان استغلال الظاهرة الدينية في العراق والطبيعة العشائرية لقطاعات كبيرة للمجتمع العراقي هي اهم مرتكزين يعتمد عليهما السيد محمد باقر خلال المرحلة القادمة في وقت ابتعدت فيه اغلب العناصر الواعية والمثقفة من ابناء الشعب العراقي عنه ولاشك ان الترويج للسيد ومجلسه سوف يلقى جفاءا وربما معارضة شديدة داخل اوساط الشعب العراقي بسبب فشله في اثبات ذاته خلال المرحلة الصعبة التي مر بها الشعب العراقي في ظل حكم صدام الجائر حيث ينظر له الان كأي حركة سياسية اخرى تطمح للحصول على نصيبها من الكعكة العراقية.

السؤال الان هل سيثبت المجلس الاعلى فاعليته داخل اوساط المجتمع العراقي من خلال العمل الفاعل الحقيقي خدمة للشعب العراقي المنهك ام ان شوطا اخرا من الصراع بين اطراف المعارضة العراقية خصوصا الأسلامية سيبدأ من جديد على الارض العراقية...؟؟.

http://www.kitabat.com/