جاء هذا الهجوم بعد إن طلب الصدر التفاوض على شروط إلا أن الحكومة الأمريكية قالت لا تفاوض
الصدر يطلب التفاوض على شروط إنهاء القتال
أعلن متحدث باسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنه يريد التفاوض على ترتيبات لتنفيذ مطالب الحكومة المؤقتة لإنهاء القتال في النجف. وأضاف الشيخ أحمد الشيباني أن الصدر يطلب من الحكومة المؤقتة إرسال مفاوض للاتفاق على الترتيبات النهائية اللازمة.
وفي لقاء مع الجزيرة أعرب أحمد الشيباني عن استعداد الصدر لاستقبال أي طرف عراقي لمناقشة هذه الترتيبات.
وجاء إعلان الصدر بعد وقت قليل من إمهال الحكومة العراقية الزعيم الشيعي ساعات عدة لإعلان قبوله شروط إنهاء القتال وإلا تعرض لعمل عسكري حاسم.
واشترط وزير الدولة العراقي قاسم داود أن يعقد الصدر مؤتمرا صحفيا يعلن فيه قبول شروط الحكومة المؤقتة. وتضمنت قائمة المطالب تسليم أسلحة جيش المهدي في جميع محافظات العراق وأن يقدم الصدر تعهدا خطيا بألا يعود للدعوة إلى القتال مجددا.
وطالبت الحكومة المؤقتة بأن يطلق جيش المهدي سراح المختطفين لديه من أعضاء الجيش والشرطة والحرس الوطني والمواطنين العراقيين والكشف عن جميع المحاكم التي شكلها مع تقديم قائمة بأسماء الضحايا.
ووعد داود بأن يتمتع الصدر بضمانات كمواطن عادي بعد انتهاء الأزمة. وأشار إلى أن عمليات جيش المهدي اتخذت أشكالا واسعة في محافظات مختلفة مثل العمارة والحلة والبصرة والنجف. واتهم الصدر بمحاولة "إيقاف عجلة عملية الديمقراطية" في العراق. http://www.aljazeera.net/news/arabic/2004/8/8-19-9.htm
وانا ارى بالاضافة الى اذلاله هي لتعجيزه بعد ان احرجهم بموافقته على البنود حيث ناقض نيتهم المبيتة المصرة على ضربه والقضاء عليه! فهم اما يريدون الاذلال ليغطوا على الحرج الذي اوقعهم فيه التيار الصدري اذا مافشل الحل العسكري من خلال التطورات او يريدون التعجيز لكي يبرروا امام الراي العام اقتحامهم الصحن الحيدري اذا مارأو في الحل العسكري نجاحا لمخططاتهم في ضرب هذا التيار00لاسيما وان التيار الصدري بموافقته على البنود رمى الكرة في ملعبهم ووضعهم في احراج سياسي شديد امام الرأي العام العراقي والعالمي
أخي العزيز السيد مرحوم لو تمعنت بشروط الحكومة لرأيت إنها قتل للتيار الصدري.
و إلا ما معنى التعهد الخطي من الصدر بعدم العودة الى القتال في دولة تحت الأحتلال!!!!
نعم التيار الصدري أهان وزير الدفاع و الداخلية و مقتدى نفسه رد على علاوي رد قوي.
و هم لم يكونوا يتوقعون إن مقتدى سوف يحول جيش المهدي الى منظمة سياسية و هذا يكشف إن مبادرة المجلس الوطني لم تكن إلا ورقة لعبت عليها الحكومة و لكن الحكومة خسرتها و كسبها مقتدى بالموافقة عليها.
و لو كان مقتدى قد رفضها لأضفت الكثير من الشرعية على العمليات العسكرية.
و الآن كشفت حكومة عبيد أمريكا عن وجهها الصدامي الحقيقي
صفاء : و هم لم يكونوا يتوقعون إن مقتدى سوف يحول جيش المهدي الى منظمة سياسية و هذا يكشف إن مبادرة المجلس الوطني لم تكن إلا ورقة لعبت عليها الحكومة و لكن الحكومة خسرتها و كسبها مقتدى بالموافقة عليها.
و لو كان مقتدى قد رفضها لأضفت الكثير من الشرعية على العمليات العسكرية.
الان اخي فقط لقاء مع مثال الالوسي (المتحدث باسم المؤتمر الوطني العراقي) في قناة العربية00يقول بان الحكومة كانت متلكئة في الموافقة على ذهاب وفد المؤتمر الوطني والداخلية تباطئت لعدم تحققه والوفد ذهب بطائرة امريكية 00والحكومة وبعض القوى السياسية قلقة من امتداد الصدر وازدياد شعبيته في الشارع لاسيما بعد فشل الحكومة 00وهي بعملها هذا تريد ذبحه سياسيا ودينيا000ذهاب الوفد الى النجف والظروف الامنية ذاتها خطيرة ولم تتوقف حينها دليل على الرغبة في افشال مهمتهوهو يدعو لمظاهرة من ساحة التحرير للاعتراض على الحل العسكري في النجف والمذيعة تعلق وقد تكون هذه الدعوة متأخرة قياسا بتطورات اليوم العسكرية !!!00
الحرج الحكومي واضح حيث بدأوا يتخبطون في اسباب بداية الهجوم اليوم على المرقد00فبالامس اعطوا فرصة اخيرة لبدء الهجوم اليوم وهو ماحصل والان تبرر مصادر حكومية بدء الهجوم بتحرش جيش المهدي بمركز للشرطة !!!! والان يتبين العجز من خلال هذا المؤتمر الصحفي لرئيس الحكومة لامتصاص النقمة ومحاولة ترقيع مايمكن ترقيعه لا شفافية ووضوحا كما ادعى اياد علاوي !!!
اياد علاوي يلمح في المؤتمر الصحفي الان الى امكانية وقف التدخل العسكري اذا ماخرج الصدر واكد بنفسه موافقته على تطبيق الشروط 00من غير ان يوضح اي شروط يقصد هل التي ابتعث بها وفد المؤتمر الوطني او الشروط الجديدة التعجيزية التي صدرت اليوم! ورايي انه بهذه الطريقة يريد تبرير الاجتياح وتلميع صورة الحكومة في حلها العسكري للازمة تجاه الراي العام لاسيما وانه ضرب بكل البيانات التي اكدها اعضاء وفد المؤتمر عرض الحائط بقوله من يدعون الانتماء للتيار الصدري00ولابد من سماع ذلك مباشرة من الصدر ومن ثم احضار اليات لجمع الاسلحة وضمان امنه الخاص00ولا ارى غير ان المسالة هي تعجيز واذلال معا وتغطية وتبرير للحرج الذي وقعت فيه الحكومة باصرارها العجيب على التجخل 00كما ان ضربه بكل ما قاله وفد المؤتمر ونقله عن التيار الصدري ليدل على مدى الاستخفاف الحكومي باراء كل الشخصيات السياسية في المؤتمر واحزابها وقواها السياسية لاسيما بعد ان ادكوا جدية الموافقة على المطالب برسالة نقلت بالهاتف ووقعت من مكتب الشهيد الصدر في الرصافة كماذكر جليل الشمري وقراها حسين الصدر واكد ايجابيتها وصفق لها جمهور المؤتمر الوطني وبعدها خرج علينا حسين الصدر ليؤكد انها جاءت متأخرة فكيف تكون غير جدية كمايقول رئيس الحكومة في حين ان ادعاء تأخرها من قبل حسين الصدر يعني جديتها بالفعل 00ولا ارى الان00الاعتراف بها وبايجابيتها في البداية ثم القول بتأخرها والان بعدم جديتها الا تأكيدا من النية المبيتة لسحق هذا التيار والغاءه من الوجود العراقي بموافقة القوى السياسية اما موافقة او صمتا او حيادا او تبريرا00
اياد علاوي يتحدث في المؤتمر الصحفي ويكرر اسطوانة رفض الصدر استقبال وفد المؤتمر الوطني ويؤكد بان خروج الصدر واعلانه قبوله للشروط الحكومية سيجعلنا نوافق على عودة الوفد مرة اخرى لمقابلة الصدر00
وتساؤلي00
هو مافائدة عودة المؤتمر اذا ماوافق الصدر علنيا بنفسه على الشروط !
ثم00اين استقلالية المؤتمر الوطني الذي انبثق عنه البرلمان المؤقت طالما ان ذهابه وواسطته متوقفه على موافقة الحكومة!
ثم اين ماقاله جميع اعضاء الوفد من ان الامور كانت ايجابية وعلى راسها حسين الصدر الذي قال وان لم يحصل اللقاء الا ان الاجواء كانت ايجابية وغيرهم ممن قالوا بان الامور الامنية هي التي منعت من اللقاء فاين هذا من حديث اياد علاوي حول امتناع تيار الصدر من مقابلة الوفد !!!!!
المسالة مرتبة ولا ارى غير ذلك كما ارى في تخبط هذه الاجابات00
في لقاء مع صباح كاظم مستشار وزارة الداخلية - بغداد حيث بان عليه الاحراج كثيرا00
فحين سالته مذيعة العربية عن امكانية تحقيق الشرط الذي وضعه اياد علاوي لقبول موافقة الصدر من خلال خروجه وتصريحه في ظل هذه الاوضاع الخطيرة والمعارك؟! فقام المستشار بالتبرير وعدم الجواب لان الجواب عمليا منتفي ولايتحقق ومستحيل ووضح من خلال اجابته التبريريه انه شرط تعجيزي لايعني الا استسلام جيش المهدي او المضي في تبرير الحل العسكري00قال صباح كاظم انه سبق للصدر ان عارض استقبال وفد المؤتمر فماذا نفعل مع العلم بان وفد المؤتمر اكد خطورة مقابلته امنيا وبرر عدم مقابلة الصدر لهم واكد ايجابية ممثليه من مكتب الشهيد الصدر 00
والطريف ان صباح كاظم ذكر بان الحكومة اغلبها من التيارات الاسلامية وان مرجعية السيستاني معنا في ذلك00
لعنة الله على الزمن الذي جعل صباح كاظم يحدد مصير هؤلاء المجاهدين ..
مايجري الآن هو إدارة أمريكية للأزمة .. المطلوب قتل الصدر سياسيا إن كان قتله جسديا يثير المشاكل .. تماما مثلما كانوا يتعاملون مع صدام ..
قبل أقل سنة من الآن قلت للأخ الخزاعي من معاينة ميدانية ان نفوذ الصدر بدأ ينحسر .. لحساب نفوذ سيستاني والحكيم بعد مقتل أخيه ..
من كان يشتم الصدر بالأمس ويعتبره " زعطوطا " يقاتل الآن معه .. ومايثير المحتلين ان التيار في توسع ويثبت وجودا متزايدا في الشارع .. لهذا نشاهد الهجمة الشرسة الآن .. والتي يشارك فيها الكثير من الأطراف المتعاونة مع الإحتلال على الأقل بالدعاية والتحريض .. والهدف من هذه الحملة هي إنهاء الصدر كقائد بصرف النظر عن رأينا في تياره وقيادته وآرائه ومواقفه .. وبصورة أكثر تحديدا .. لايريدون حسن نصر الله آخر في العراق .. مع ان الصدر لأسباب كثيرة يختلف عن نصر الله ..
وهناك الآن معان شعبية للتصعيد .. قد لاتنطبق على الواقع ولكنها تعبر عن رؤية الناس للأمور .. الهجمة على النجف .. مثلما هو اصرار الأمريكان على التعسكر بين آثار بابل رغم وجود معسكرين كبيرين هما المحاويل والمسيب .. هو هدف صهيوني للإنتقام من التأريخ ..
حسين الصدر يقوم أيضا بدوره المرسوم كجزء من الآلة الدعائية الأمريكية على أفضل وجه مزكيا كل الأموال التي قبضها من علاوي .. بعد أن كان لايذكره والجلبي في جريدته المنبر الا مقرونين بكلمة العميل ..
المهم كيف تنتهي هذه المعركة .. وقيادة الصدر اليوم على المحك .. ويجب الا يحقق للمحتلين وعملائهم فرصة إذلاله .. وأن يحقق ماوعد به ومات على طريقه المئات .. وهو أن يقاتل الى آخر قطرة .. وعندها سيصنع عراقا يفوق كل التصورات والخطط التي يضعها الأمريكان ومن جاء في ركبهم ..