|
-
أحد أسباب عدم دعم إيران للصدر!!!
يونسي: الموالون لايران في مجلس الحكم السابق أغرقوا العراق بالبضائع الايرانية
طهران ــــ يوسف عزيزي البصرة ــــ نجاح محمد علي
أبدت الأوساط الاصلاحية في ايران رفضها الضمني لزيارة السيد مقتدي الصدر الي ايران في هذا الظرف أو سواه.. مؤكدة موقفها السابق أثناء الزيارة الأولي للصدر الي طهران العام الماضي.. حذر وزير الاستخبارات الايراني علي يونسي مما وصفه بتحالف الدول العربية لحرمان ايران من الأسواق العراقية. وقال يونسي الذي كان يتحدث في جمع من اعضاء غرفتي التجارة والصناعة في محافظة طهران قال (عندما سيطر الموالون لايران علي الحكم المجلس الانتقالي في العراق، امتلأت جميع الأسواق العراقية بالبضائع الايرانية وغزت امواج السلع الايرانية، ارض العراق، وعليه اشتدت المنافسة بينها وبين سائر الدول وبدأت حرب دعائية ونفسية كبري ضد ايران). وعلي صعيد آخر ذكر نائب الرئيس العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري أنه اجري اتصالا مع الأخضر الابراهيمي ممثل الأمين العام للامم المتحدة في العراق، وطلب منه المساعدة في وضع حد لاراقة الدماء وانهاء أزمة النجف سلميا، في وقت أعلن زعماء سياسيون في ايران رفضهم أي موقف يدعم حركة مقتدي الصدر. وأكد الجعفري لـ(الزمان) انه يجري اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية لحلحلة العقد الأمنية في العراق خاصة في النجف وذكر أن زيارته لطهران لا تخرج عن هذا السياق، في ضوء اتهامات من بعض المسؤولين العراقيين لايران بدعم حركة مقتدي الصدر.
AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1896 --- Date 26/8/2004
جريدة (الزمان) --- العدد 1896 --- التاريخ 2004 - 8 - 26
http://www.azzaman.com/azzaman/http/...08-25/9915.htm
[line]
-
تيار الصدر تيار عراقي وطني عربي لن تجد ايران ضالتها فيه .. ولها في المرجعية وقيادات الحركة الشيعية العراقية الايرانية الأصل والولاء والهوى مما يكفيها ويغنيها عن الصدر وأمثاله .. ثم ان ايران تسعى الى عقد صفقات مع امريكا على حساب الشعب العراقي .. ولاتعنيها مقاومة الاحتلال او تحرير العراق في شئ .. ماتريده ايران في العراق الفوضى وليس المقاومة .. حتى تساوم الامريكان بسهولة ويسر .. لهذا تدعم عصابات اللصوص والقتلة والارهابيين وتتخلف عن دعم كل مقاوم شريف .. وما تدعيه من استنكار لمايجري في النجف هو مجرد دعاية اعلامية لإسكات الرأي العام الايراني .. وخير معبر عن الموقف الايراني حزب الله وأجهزة دعايته وطريقتها في تغطية احداث العراق الدامية ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
[email protected]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|